لماذا مسؤولينا يطربون مسامعنا بشعارات رنانة مثل ما نسمع اليوم من وزيرة التربية نورية بن غبريت دعوتها الى التسييرالتشاركي اوالتدبيرالتشاركي كما يسمونه اخواننا المغاربة والحكامة ، والواقع المرير يضع الوزيرة تغرد خارج السرب ، لان التسيير التشاركي يعني خلق جوء، فعالية ،وآليةلإشراك الجميع في حل المشكلا ت من اولياءالتلاميذ، مجتمع مدني، اساتذة ومعلمين ،شريك اجتماعي وادارة لكن في ظل تخطيط غالبامايتم بطريقةعمودية ،ونحن اليوم نعيش المرحلةالهدواسية وانعدام منظومة اعلام شامل فعال، لايمكن نتكلم على التسيير التشاركي" la gestion participative" والحكامة لاننانفتقد للانسجام ،التنسيق وتحيين الرؤى ضف لذلك هيكلة مديريات التربية والمؤسسات التربوية والعقلية السائدة لاتستجيب للتسيير التشاركي والحكامة اليوم المؤشر الوحيد في مجالسنا يرتكز على الجانب المادي والكمي دون التعمق في الفعل التربوي والبيداغوجي وتتكلم الوزيرة كذلك عن التحوير البيداغوجي في الجزائر الذي كان عنوان كتاب نتاج دعم منظمة اليونسكو لاصلاح المنظومة التربوية الجزائرية( هوكتاب جيد صدر2006 بعنوان:تحوير البيداغوجيا في الجزائر لكن المنظومة التربوية تحتاج الى موسوعة ) انتظروا في قابل الايام الوزيرة تفتح هذا الكتاب وتقرا علينا منه فقرات ندعو الوزيرة الى اصلاح الاصلاح بمنطق التسيير التشاركي والحكامة والابتعاد من الدعوة الى العالمية المتوحشة التي لاتقدر للجزائر خصوصياتها
اما بالنسبة لتهجمها على النقابات وقالت انها لا تملك أدنى معلومات على واقع التعليم، الحكامة، التسييرالتشاركي والتحويرالبيداغوجي نحن ننتظر لقاءها مع ugtaوكيف تقييم مدى اطلاع هذه النقابة على واقع التعليم، الحكامة، التسييرالتشاركي والتحويرالبيداغوجي لنعرف مدى صدق الوزيرة