ضيّع وفاق سطيف، في "سيناريو" غير متوقع، تماما فرصة الفوز على أهلي بنغازي، في لقاء هو الأسهل الذي لعبه الوفاق في كأس رابطة الأبطال الإفريقية 2014، بعد أسفا أنيغا في أوّل دور.
الوفاق ضيّع أسهل مبارايات في المجموعات
وبالنظر إلى السيناريو الذي كانت عليه المباراة، فقد ضيّع الوفاق السطايفي أسهل فوز كان في متناوله في دوري المجموعات، لأن المنافس الليبي وحتى إن نجح في تحقيق التعادل في سطيف، إلا أنه كان أضعف من زار سطيف في دوري المجموعات.
سطيف "تصدّقت" بالتعادل بفرصة ناجي وهدية لڤرع
وإن كان اللوم على وفاق سطيف في عدم قتل المباراة وتسجيل هدف ثاني أمام أكثر من فرصة متاحة، وخاصة فرصة رشيد ناجي قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، فإن الشيء غير المقبول تماما هي الطريقة التي تسبّب فيها لڤرع في ركلة الجزاء، أين منح هدية لم يتلقاها أهلي بنغازي طيلة مشواره الكروي، لا من ناحية الكيفية ولا من ناحية التوقيت أيضا.
ذبحت نفسها بنفسها... وهذه هي كرة القدم
ويبقى ما حصل في لقاء سهرة السبت بمثابة ذبح سطيف لنفسها بنفسها، لأنه في كرة القدم دائما القاعدة هي من يضيّع يتلقى، حتى وإن كانت طريقة تلقي الهدف هذه المرة ساذجة جدا، رغم أن لاعبي الوفاق أصبح لهم الخبرة اللازمة في إفريقيا.
الصّدمة كانت كبيرة من "السيناريو"
وكانت الصدمة كبيرة في غرف ملابس الوفاق ولدى مدرجات الأنصار أيضا، وخاصة من السيناريو الذي كانت عليه المباراة، أين لم يتقبل الأنصار تماما السيناريو من الناحية المعنوية، وصعب هضم الطريقة التي ضيّع بها الوفاق نقطتين ثمينتين.
فرصة كبيرة لضمان شبه تأهّل ضاعت
ويبقى ما حصل في مباراة أول أمس وتضييع نقطتين من ذهب، بمثابة تضييع لنسبة كبيرة من ضمان التأهل، لأن الوفاق حتى وإن بقي محافظا على كلّ حظوظ التأهل، إلا أن فرصة ضمان شبه التأهل ضاعت، لأنه لو أكمل الوفاق فائزا ووصل إلى 7 نقاط، لكان الوفاق قد وضع قدمه الأولى في المربع الذهبي.
المشكل الحقيقي في غياب التركيز
ويبقى المشكل الحقيقي الذي كان للوفاق في مباراة أول أمس، هو غياب التركيز خلال نصف الأسبوع الذي سبق المباراة، لأن الأمور لم تحضّر بطريقة جيدة خلال الأسبوع الذي سبق المباراة أيام: السبت، الأحد، الاثنين والثلاثاء، أين يعرف الجميع كيف سارت الأمور وبتواجد اللاعبين لوحدهم في التدريبات، وكذا قضية الأموال التي انفجرت يوم الثلاثاء، وملحق تمديد لڤرع وناجي الذي أثر عليهما سلبيا، وأفقدهما التركيز طيلة أسبوع، وقد يكون سببا في الهفوات المرتكبة.
عقدة 8 ماي في البطولة امتدّت قاريا
وفي الإطار نفسه، وإن تقبل الجمهور ما حصل في مباراة صفاقس، لأن الوفاق كان خارجا من 6 مبارايات متتالية في أسبوعين وواجه منافسا عنيدا، فإن الجمهور هذه المرّة لم يتقبل تماما التعادل، لأنه جاء أمام منافس بعيدا عن المستوى على الأقل أمام وفاق سطيف (طالما أن أهلي بنغازي أقصة الأهلي المصري وفاز على الترجي)، فإن الإشكالية أن الوفاق ضيع 4 نقاط كاملة بميدانه، وهذا بتعادلين متتاليين، مما يعني أن عقدة 8 ماي التي كانت للوفاق في البطولة امتدّت إلى رابطة الأبطال أيضا.
الجمهور كان أفضل تشجيعا مقارنة بصفاقس
وقد كانت الظروف مواتية للوفاق هذه المرّة وخاصة مع الجمهور، الذي عكس مباراة صفاقس التي كانت فيها المدرجات صامتة وكان الجمهور يومها متفرجا عوض مشجع، فإن الأمور هذه المرّة أمام الليبيين كانت أفضل مع الأنصار، الذين شجّعوا الوفاق طيلة فترات اللقاء، ولم يصمتوا سوى نادرا.
... ولم يمارس أيّ ضغط سلبي على الوفاق
والأكثر من ذلك أن أنصار الوفاق لم يمارسوا أيّ ضغط سلبي على لاعبيهم في المباراة وساندهم بطريقة جيدة، وكان إيجابيا في التعامل مع الوفاق وحتى مع الليبيين إلى غاية تعديل الفيتوري للنتيجة في آخر دقيقة من المباراة.
النقطة السلبية انقلابه على الليبيين بعد التعديل
وجاءت النقطة السلبية التي يعاتب عليها جمهور الوفاق أول أمس، في انقلابه على الليبيين بعد ركلة الجزاء، أين تمّ رشق القارورات جهة لاعبي الأهلي وهم يفرحون، إضافة إلى العبارات السياسية التي كانت بعد ذلك اتجاه الليبيين، وهو أمر غير مقبول من أنصار الوفاق، الذين كان عليهم مواصلة الصورة الحسنة، لأن العيب ليس في الليبيين الذين عدلوا النتيجة بتلك الطريقة.
الوفاق يبقى بدون هزيمة بعد 9 مبارايات قاريا
من جهة أخرى، يبقى الشيء الأهم بعد مبارايات الجولة الثالثة لدوري المجموعات، في كون أن الوفاق وللمرّة الأولى في تاريخه لم يخسر في 9 مبارايات متتالية (باحتساب مباراتي ستيف بيكو على البساط)، وهو مشوار لم يسبق للوفاق أن قام به في تاريخه إفريقيا.
أصبح مطالبا بالفوز على الليبيين في تونس
ولكن بعد النتيجة الجديدة التي كانت، فإن الوفاق أعاد نفسه للحسابات وأصبح مطالبا الآن بالفوز على أهلي بنغازي في تونس في لقاء 25 جويلية في ملعب زويتن (مبدئيا)، لأنه حتى نتيجة التعادل في تونس قد تدخل الوفاق في حسابات أخرى. وبالتالي فإن الأكيد أن نقاط 8 ماي أمام الترجي أصبحت لا تكفي للتأهّل إلى المربع الذهبي، ولا بد من تحقيق فوز خارج الديار.
تأهّل في كأسي العرب بـ 4 و5 نقاط ذهابا
ويبقى الأكيد أن رصيد 5 نقاط الذي يتواجد عليه الوفاق حاليا هو رصيد مقبول لأجل التأهّل إلى المربع الذهبي، لأن الوفاق له تجارب بهذا الرصيد من قبل. ففي كأس العرب 2006-2007 كان الوفاق قد حصل على 4 نقاط فقط في مرحلة الذهاب بالفوز على النصر في الرياض 1-2، التعادل مع الكويت في 8 ماي 0-0، والخسارة أمام الفيصلي في عمان 1-0، ولكن الوفاق في النهاية تأهل متصدرا للمجموعة. وأيضا في كأس العرب الثانية 2007-2008 تحصل الوفاق على 5 نقاط في مرحلة الذهاب بالتعادل أمام المجد في سطيف 1-1، الفوز على الرجاء 2-0، والتعادل أمام الفيصلي في عمان 1-1، وتأهل في النهاية الوفاق متصدرا للمجموعة.
سمير ب.
ناجي ولڤرع رفضا المشاركة أمام بنغازي حتى حصلا على فسخ عقد
لم تكن الأمور على أحسن ما يرام لدى إدارة الفريق السطايفي، بعد الذي كان من ناجي ولڤرع قبل المباراة، أين أصرا في النهاية على ضرورة الحصول على فسخ عقد مقابل مشاركتهما في المواجهة أمام أهلي بنغازي، ممّا يبين حالة اللا تركيز التي كان عليها الثنائي، وتشتت الأفكار فوق أرضية الميدان.
لڤرع حصل على فسخ عقد، ولكن يقبل البقاء
وقد رفض لڤرع وناجي المشاركة في المقابلة بإصرار من مناجيريهما، لتكون إدارة وفاق سطيف منبطحة مرّة أخرى وتقبل بفسخ العقد قبل المباراة وتمنحه لكلّ واحد. وكان لڤرع قد حصل على الفسخ، ولكن في المقابل فإن نيّته تتجه نحو البقاء.
اتفق مع حمّار على تقسيم 500 مليون
وجاء حصول لڤرع على فسخ العقد بشرط أن لا يقوم بدفعه للرابطة الوطنية، وأن يكون فقط وسيلة ضمان ثقة عنده. حيث كان الاتفاق على أن يحصل على مبلغ الفرق بين الراتب الموقع في العقد القديم والراتب الموقع في ملحق العقد، والذي تم تقديره بـ 500 مليون فارق بين الراتبين.
لڤرع ينتظر 300 مليون قبل بدء التحضير
وكان الاتفاق مع لڤرع على أن يكون حصوله على 300 مليون التي تمثل فارق الراتب بين عقد التمديد والعقد الأصلي، على أن يتنازل عن 200 مليون للوفاق، ويكون حصوله على هذا المبلغ قبل بدء التحضيرات، ويقوم على إثرها بتمزيق فسخ العقد الذي يحتفظ به كضمان.
سيبقى مرتبطا بالوفاق لموسم و145 مليون راتبا
ولأن الاتفاق مع لڤرع تمّ على أساس أن يكون فسخ العقد كضمان، فإنه بعد قيام إدارة الوفاق بتسوية المبلغ الفارق في السعر، سيكون لڤرع سطايفيا لموسم ثالث وفق ملحق العقد الذي ما زال موجودا في الرابطة الوطنية ومصادق عليه وإلى غاية 30 جوان 2015، على أن يحصل على راتب بـ 145 مليون سنتيم.
نفس الشيء قامت به الإدارة مع ناجي
ويبقى نفس الشيء الذي حصل مع لڤرع قد كان أيضا مع رشيد ناجي، وهذا بعد أن حصل المعني على فسخ لملحق العقد من طرف إدارة الوفاق، وهذا بعد 72 ساعة من قيام الرابطة الوطنية بالتأشير على ملحقي العقد، وتأكيد ارتباط اللاعبين بالوفاق إلى غاية 30 جوان 2015.
وقت التركيز للقاء ليس لفسخ العقد
ويبقى ما حصل في 24 ساعة التي سبقت المباراة بغير المقبول تماما، سواء من إدارة الوفاق أو من اللاعبين، لأنه كان من المفترض تأجيل الحديث عن ملحق العقد إلى ما بعد المباراة، ولكن سذاجة الإدارة واللاعبين أدّى إلى اهتمامها بقضية أثرت سلبا على مردود الثنائي في المباراة، وكان تضييع ناجي لهدف لا يوجد أسهل منه.
ناجي التقى حمّار أمسية أمس
وبعد 24 ساعة من حصوله على فسخ العقد وساعات من نهاية لقاء بنغازي، كان لرئيس الوفاق لقاء أمسية أمس مع ناجي للاتفاق حول العقد الجديد أو صيغة الإبقاء على ملحق العقد الذي مازال مسجّلا لدى الرابطة، سواء بالطريقة التي كانت مع لڤرع بتقسيم المبلغ الخاصّ بالأشهر الماضية، أو عقد جديد لو أننا علمنا أن ناجي يريد مبلغا أكثر من 160 مليون سنتيم الموجودة في ملحق العقد، ولو أنه من الناحية القانونية يسمح له ملحق العقد بالحصول على 160 مليون دون تسقيف إلى غاية 30 جوان 2015، في حين أنه حالة توقيعه لعقد جديد يجب أن يكون لمدّة موسمين، ولا يمكن أن يتعدّى الراتب 80 مليون سنتيم، إلا إذا أرادت إدارة الوفاق توريط نفسها في أموال تحت الطاولة وبطريقة غير قانونية قد تجد نفسها تدفع الثمن يوما بسببها، بعد التصريحات الأخيرة للوزير تهمي، بالصرامة في تطبيق قانون التسقيف.
سمير ب.
ناجي: "الهدف الذي ضيّعته غاضني بزاف إلى درجة البكاء"
"اضطربت بسبب قضية الملحق وتوقيت إيداعه أكثر ما أغضبي"
في البداية، ما تعليقك على التعادل المحقق أمام بنغازي؟
هذه المقابلة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة لنا أين كانت لنا رغبة كبيةر في تحقيق الفوز، لكني أظن أن الضغط الذي كان من أجل تحقيق الفوز أثر علينا كثيرا.. "الله غالب" اللقاء كان بين أيدينا لكننا ضيّعناه، وهو ما زاد من حسرتنا لأننا كنا نرغب في إنهاء الموسم بفوز وتحقيق النقاط الثلاث، خصوصا أننا كنا ضيّعنا نقطتين أمام صفاقس.
سجلت هدفا وضيّعت آخر قاتلا اعتبره الجميع منعرج اللقاء، ما قولك؟
أي مهاجم يمكنه أن يضيّع الأهداف، فأنا لم أقصد أن أضيّع ذلك الهدف، وكنت متمنيا أن أسجل هدفين أو ثلاثة لكن الله غالب، كما أنني لست في انتقاد بلعميري أو ما شابه ذلك، لكن الكرة لم تصلني في أحسن الظروف، لأنه كان من الضروري أن أراقبها قبل تسديدها، وهو ما منح الوقت للحارس لغلق الزاوية عليّ.. لكن هذه هي كرة القدم، أين أتت ركلة الجزاء التي قتلت اللقاء.
الوفاق أنهى مرحلة الذهاب برصيد 5 نقاط، ما تقييمك لمشواره هذا؟
قبل لقاء الترجي وصفاقس نحن الآن في المركز الأول (الحوار أجري صبيحة أمس)، حيث مازال الصراع حول المتأهل للمربع الذهبي قائما، ولا تزال هناك ثلاث لقاءات كاملة، ويمكننا أن نؤدّي مشوارا جيدا ونحقق نتائج أفضل. ومثلما قلت حول لقاء الترجي أمام صفاقس، فإذا تمكن الترجي من الفوز سبقى منفردين بالريادة، وإن شاء الله سنتمكن من تحقيق التأهل، خاصة أن هذا الفريق يمكننا الفوز عليه في تونس. كما أنني أريد أن أوضح شيئا مهمّا فقط.
تفضل...
أريد أن أتكلم حول ما حدث في الأسبوع الذي سبق هذا اللقاء أين أثرت علينا الوضعية كثيرا وأثر على تحضيراتنا. فأنا شخصيا تأثرت بهذه الوضعية خاصة قضية ملحق العقد، لأنك تنهي الموسم وتجد نفسك "مربوط"، وهذا الأمر يؤثر على معنويات اللاعب. فرغم أنني لم أركز على هذه القضية وتركيزي كان منصبا على اللقاء، إلا أن هذه القضية أثرت عليّ قليلا خصوصا في فترة التحضيرات، لأن اللاعب هو معنويات..
لكن حسب علمنا أن القضية حلّت قبل اللقاء وقمتم حتى بفسخ العقد، أليس كذلك؟
صحيح أننا فسخنا العقد، لكن متى ذلك؟ فقد كانت هذه العملية قبل يومين فقط من اللقاء، فرغم أنها لم تأثر بنسبة 100% لكنها أثرت قليلا، لأن هذا الأمر هو جزء من المعنويات. كما أؤكد أن الشيء الذي أثر فينا هو الطريقة التي تمّ إيداع المحلق بها، وليس قضية أموال أو ما شابه ذلك.
هل لك أن توضح لنا هذه الأمور بتفصيل أكثر؟
الشيء الذي "غاضني"، هو أنني يوم أصبت الجميع يقول إن ناجي "خلاص" وسيتنقل إلى بوسعادة، لكن في الأربع أشهر الأخيرة قدّمت مشوارا جيدا وظهرت بوجه أفضل، فتغيّرت وضعيتي وقامت إدارة الوفاق بدفع ملحق العقد لدى الرابطة. صحيح أنا ألعب بقلبي وأبلّل قميصي فوق أرضية الميدان، كما أن الفرصة التي ضيّعتها في لقاء أمس "غاضتني" كثيرا وأثرت فيّ إلى حدّ البكاء. فأنا "مذابيا" يربح الوفاق وأسجل، وهو أمر مفيد لاسمي ولفريقي، لأنه سيأتي وقت يقولون إن ذلك اللاعب سجّل ثنائية أو منح الفوز.
كنت فسخت عقد مع الوفاق، هل هذا يعني أنك تريد المغادرة؟
لديّ موعد مع رئيس النادي حسان حمّار اليوم من أجل لقائه والحديث عن مختلف الأمور الخاصة بوضعيتي في الفريق. فأنا لا أريد أن أغادر الوفاق، وأتمنى أن أبقى فيه، وأنّ ما أدى بيّ إلى فسخ العقد ليس من أجل الأموال أو أمور أخرى، وإنما كانت من أجل التصرّف بدفع ملحق العقد بعد أن عدت بقوّة مثلما سبق وأن أكد، وهو ما أثر فيّ وأدّى إلى فسخ العقد. وأؤكد لكم أنني لا أمانع البقاء في الوفاق.
خليل ل.
والدة قاسم في ذمّة الله
ساعات قليلة بعد مباراة أهلي بنغازي، كانت أسرة الوفاق على موعد مع الحداد، بعد المصاب الذي ألمّ بعائلة المحضر البدني سليم قاسم، بوفاة والدته الذي انتقلت إلى جوار ربّها صبيحة أمس، ولقي تضامنا كبيرا من أسرة الوفاق السطايفي، التي تنقلت إلى مقرّ سكن العائلة لتقديم التعازي. وبهذه المناسبة، تتقدّم أسرة "الهدّاف" إلى عائلة قاسم بأحرّ التعازي القلبية، راجية من المولى عز وجل أن يلهم ذويها الصبر والسلوان ويسكن الفقيدة فسيح جنانه –إنا لله وإنا إليه راجعون-.
عباسن قام بموقف خاصّ يحسب له
لاحظ أنصار الوفاق السطايفي تواجد المدرب الأسبق للحراس كمال عباسن في تحضير وتسخين حارسي الوفاق في مباراة سهرة السبت، وهذا بعد أن استنجدت به الإدارة السطايفية للقيام بهذه المهمّة وقام بها دون تردّد لأجل الوفاق، بعد أن كانت الإدارة استغنت عن مدرب الحراس السابق منذ مباراة صفاقس، بعد أن تحصلت على كلّ الأدلة بأن حكيم سبع وراء ما حصل ليلة مباراة الحراش، وأنه وراء تحريض اللاعبين على الإضراب وعدم اللعب، ممّا أدى إلى طرده من الوفاق بصفة نهائية منذ أسبوع ونصف.
اسمه مقترح للعودة إذا تعذرت عودة برارمة
وفي الإطار نفسه، فإن اسم كمال عباسن يبقى مقترحا للعودة إلى الوفاق، وهذا في المرتبة الثانية بحكم أن إدارة الكحلة اتصلت بـ عز الدين برارمة قبل تنقله إلى إيطاليا لقضاء العطلة. وإن لم تتحقق هذه العودة، فالأكيد أن عباسن سيكون هو مدرب الحراس في الموسم القادم في الوفاق، بعد أن كان قام بهذه المهمّة في أكثر من موسم مع الوفاق إلى غاية 2011، أين أكمل الموسم من مدرّب للحراس إلى مدرب رئيسي في آخر 8 مبارايات.