|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-05-23, 15:42 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
3مقالات متوقعة في البكالوريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جبتلكم 3مقالات متوقعة في البكالوريا لشعبة العلوم انشاء الله تعجبكم . . . . نص السؤال : هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب؟ طرح المشكلة : تعتبر الظواهر الطبيعية من أكثر الظواهر استعمالا التجريب وبقدر ما تتعقد الظاهرة أكثر بقدر ما يصعب التجريب عليها ومن الأكثر الظواهر تعقيدا الظاهرة الإنسانية فمادام الإنسان يتأثر ويؤثر في الآخرين وهو بذلك يتغير من حال إلى حال آخر ولا يبقى حول وتيرة واحدة وحولها ظهر خلال حاد بين المفكرين والفلاسفة موقف يرى أن العلوم الإنسانية بإمكانها أن تخضع إلى التجريب والبعض الآخر يرى باستحالة التجريب على العلوم الإنسانية والإشكالية المطروحة هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية إلى التجريب ؟ محاولة حل المشكلة: أ - الأطروحة : عرض منطوق المذهب الأول وذكر بعض ممثليه يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب وتمثله كل من مالك بن النبي وابن خلدون حيث ذهبوا بالقول إن التجربة أمر ممكن على الظاهرة الإنسانية فهي جزء من الظاهرة الطبيعية ثم سهولة التجربة عليها ودراسة هذه الظاهرة دراسة العلمية ودليلهم على ذلك إن هناك الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية والتاريخية فالدراسة تدل على ومن ثم يستعمل التجربة وهي دراسات علمية خالية من الذاتية وهذا ما نجده عند ابن خلدون والمالك بن النبي وكذلك إن الملاحظة أمر ممكن في الظاهرة الإنسانية لأنها ليست نفس الملاحظة المستعملة في الظواهر الطبيعية الأخرى فالملاحظة المستعملة هنا هي ملاحظة غير مباشرة بمعنى أن الباحث يعود إلى الآثار المادية والمعنوية التي لها صلة بالظاهرة المدروسة كذلك إن التجريب في العلوم الإنسانية يختلف عنه في العلوم الطبيعية ففي هاته العلوم يكون التجريب اصطناعي لكن في العلوم الإنسانية فيكون حسب ما تحتويه الظاهرة فالمثل الحوادث التاريخية يكون التجريب عليها عن طريق دراسة المصادر التاريخية الخاصة بهذه الظاهرة وتحليلها وتركيبها إضافة إلى هذا المبدأ السببي المتوفر في الظاهرة الإنسانية لأنها لا تحدث بدون سبب بمعناه أنها ظواهر غير قابلة للمصادفة مثلا سبب حدوث الثورة الجزائرية الاستعمار الذي يقيد الحريات أما مبدأ الحتمية فهو نسبي في هذه العلوم لأنها اليوم كيفية وليست كمية وتعدم وجود مقياس دقيق ومن الصعب أن يقف العالم موقف حياديا في العلوم الإنسانية ولكن هذا لا يعني انه لاستطيع أن يتحرر من أهوائه ورغباته والواقع النقد شكلا ومضمونا: شكلا : إما أن تكون الظاهرة الإنسانية تجريبية أو لا تجريبية مضمونا : مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلى أنها تبقى تفتقر إلى اليقين والدقة لان القياس أمر صعب التحقيق عليها إضافة إلى تدخل ذات الباحث في التفسير . ب - نقيض الأطروحة : عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه : استحالة التجريب على الظواهر الإنسانية يرى أنصار هذا التجريب غير ممكن على الظواهر الإنسانية لان الظواهر لا يمكن دراستها دراسة علمية فهي ترفض كل تطبيق تجريبي نظرا لطبيعة موضوعها وتمييزها بالتعقيد مستدلين على ذلك بأدلة والحجج أن العلوم الإنسانية تختص بالظواهر التي تتعلق بدراسة الإنسان فقط وبالتالي يكون الإنسان دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا أمر صعب فهي علوم لا تتوفر على الموضوعية نظرا إلى طغيان التفسيرات الذاتية الخاصة بميول ورغبات الإنسان وهذا يؤدي إلى عدم الإقرار في حقيقة الموضوع ومن ثم تكون الملاحظة والتجربة أمرا غير ممكن في العلوم الإنسانية لان ظواهرها مرتبطة بزمان والمكان عدم تكرار التجربة يجعلها مستحيلة في هذه العلوم فهي ظواهر متغيرة ومعقدة وغير قابلة للتجزيء إضافة إلى هذه العوائق هناك عوائق أخرى تتمثل في تدخل معتقدات وتقاليد المجتمع في شخصية الباحث مما يجعه مقيد بها فعلوم المادة تختلف عن علوم الإنسانية نظرا لعدم تكرار الظاهرة الإنسانية وفي نفس الوقت وفقا للشروط والظروف المحددة هذا ما جعل صعوبة الدقة في التنبؤ لأنه إذا ما تمكن من ذلك استطاع أن يؤثر على هذه الظواهر لإبطال حدوثها أو على الأقل التأكد من حدوثها إن تعقد الظاهرة الإنسانية وتشابكها أدى إلى استحالة إخضاعها للمبدأ الحتمية وبالتالي صعوبة التنبؤ بما سيحدث في المستقبل . النقد شكلا ومضمونا : شكلا : إما أن تكون الظاهرة الإنسانية تجريبية أو لا تجريبية لكنها ليست تجريبية إذن فهي تجريبية مضمونا : لكن التجريب ممكن على الظواهر الإنسانية وذلك لان العلوم الطبيعية تختلف عن العلوم الإنسانية من خلال الموضوع والمنهج. ج - التركيب : إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها إلى التجريب لكن المفهوم يختلف عن العلوم الطبيعية وإذا كان المنهجان يختلفان في الخطوات فإنهما يتفقان في النتائج الموقف الشخصي : يمكن تجريب على الظواهر الإنسانية لكن بمفهوم منسجم وطبيعتها . .
|
||||
2014-05-23, 15:46 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
. |
|||
2014-05-23, 16:13 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
إذا كانت الحريةمشروطة بالمسؤولية فهل الانسانحر أم مقيد؟ الطريقة جدلية طرح المشكلة:يعتبر مفهوم الحريةمن أكثر المفردات اللغوية جمالية ووجدانية، لذا استحقت اتخاذها شعارا للحركات الثورية و قوى التحرر و الأحزاب السياسية و العديدمن الدول و منظمات حقوق الإنسانفي العالم، بوصفها قيمة إنسانية سامية. غير أنها من بين أكثر المصطلحات اللغوية والفلسفية إشكالية؛ فقد تعددت التعاريف الفلسفية التي أعطيت لها، إلى حد لا نكاد نقع فيه على تعريف جامعمانع لها. كما دار حولها جدل كبير فهي مشروطة بالمسؤولية . وتعني الحريةحسب الفيلسوف هوبز التغلب على العوائق الخارجية المتمثلة في العادات و القوانين الاجتماعية، و التغلب على العوائق الداخلية المتمثلة في الأهواء و العواطف و الحريةعلى العموم هي القدرة على القيام بالفعل أو الامتناع عنه . وعليه اختلف وتناقض الفلاسفة حول الحرية، فهناك من يثبتها ويرى بأن الانسانحر حرية مطلقة وهناك من ينفيها ويرى بأن الانسانمقيدغير حر . وعليه نتساءل إذا كانت الحريةمشروطة بالمسؤولية فهل الانسانحر أم مقيد؟ و بتعبير آخر هل الشعور كاف لإثبات الحرية؟ محاولة حل المشكلة: عرض منطق الأطروحة : يرى أنصار الإثبات والاختيار وعلى رأسهم أفلاطون والمعتزلة وديكارت وكانط وكذا برغسون وسارتر أن الإنسانحر وأن أفعاله صادرة عنه وهو قادر على الشعور بها، و أن الحريةمبدأ مطلق لا يفارق الانسانو به يتخطى مجال الدوافع الذاتية والموضوعية الحجج:وقد برروا موقفهم بالحجج التالية حيث عبر أفلاطون عن الحريةفي صورة أسطورة ملخصها أن آر الجندي الذي استشهد في ساحة الشرف يعود إلي الحياة من جديد بصورة لا تخلو من المعجزات فيروي ويصف لأصدقائه الأشياء التي تمكن من رؤيتها في الجحيم حيث ان الأموات يطالبون بأن يختاروا بمحض حريتهم مصيرا جديدا لتقمصهم القادم وبعد ذلك يشربون من نهر النسيان ليــثا ثم يعودون الى الأرض وفيها يكونوا قد نسوا بأنهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون في اتهام القضاء والقدر في حين أن الله بريء. و أيضا المعتزلةو هي فرقة كلامية إسلامية و التي ترى أن شعور المرء أو إرادته هي العلة الأولى لجميع أفعاله وهي منحصرة في قرارة نفسه ،و قد عبر عن رأيهم " الشهرستاني " حيث يقول " إن الإنسانيحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف إذا أراد الحركة تحرك و إذا أراد السكون سكن" وهم يعتبرون أن كون الانسانيحاسب على أفعاله بالجنة أو النار يوم القيامة حجة على عدل الله،فلو لم يكن الانسانحرا لبطل التكليف و التشريف و الثواب و العقاب، وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تثبت ذلك منها قوله تعالى: « ﺇن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم »، وقوله جل ثناؤه : « فما لهم عن التذكرة معرضين »،و قوله : « ولا تزر وازرة وزر أخرى »، وقوله : « ومن يعمل سوءا يجز به »، وقوله عز وجل: « فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر »،فهذه الآيات صريحة في القول أن العبد هو الذي يخلق أفعاله؛ و أنه هو الذي يسأل عن عمله لا عن عمل غيره. كذلك يرى ديكارت أن الحريةحالة شعورية ونفسية , والشعور بالحرية يكفي دليلا على وجودها، فهي شيء بديهي لا يحتاج للتحليل و التفسير من خلال قوله «ﺇنّ حرية إرادتنا يمكن أن نتعرف عليها دون أدلة وذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عندها »، ويقول أيضا: «إننا جد متأكدين من الحريةوليس هناك شيئا نعرفه بوضوح أكثر مما نعرفها » و يقول الفرنسي بوسويه مؤيدا ديكارت: « ﺇن الانسانالصحيح العاقل لا يحتاج البرهنة على الحريةفهو يشعر بها في داخله ». كما أثبت كانط الحريةعن طريق البرهان الأخلاقي حيث يقول: « ﺇن كان يجب عليك فأنت تستطيع »أي القيام بالواجبات يدل على وجود الحريةوأن صاحب السوء هو الذي يكون قد اختار بكل حرية تصرفه منذ الأزل بقطع النظر عن الزمن، فهو يعتبر الحريةأساس الأخلاق و أن الانسانالمكره على فعل شيء لا يعتبر عمله أخلاقيا وقد دعمه الإمام محمد الغزالي في قوله : «الإكراه على الفضيلة لا يصنع الرجل الفاضل كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الرجل المؤمن »، وهنا يتبين أن العمل الذي لا ينبع عن حرية شخصية سيكون ناقصا و مصطنعا. كما قسم برغسون الأنا (النفس) إلى قسمين: أنا سطحي يتجلى في المعاملات اليومية و هو جانب لا وجود للحرية فيه، و أنا عميق يتمثل في تلك اللحظات التي يجلس فيها الإنسانمع نفسه و يشعر بحريته الكاملة إنه يفكر دون قيود فالحرية بهذا المعنى تدرك بالحدس النفسي؛ إذ يقول «ﺇنّ الفعل الحر ليس فعلا ناتجا عن التروي و التبصر ﺇنه ذلك الذي يتفجر من أعماق النفس ». أما جون بول سارتر فيرى أنالانسانلا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا وإنما ليس ثمة فرق بين وجود الانسانبين حريته ، ﺇنه يوجد أولا ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك ﺇنه مضطر ﺇلى الاختيار والمسؤولية التي تتبع اختياراته باعتبارها قرارات شخصية مرتبطة بالإمكانيات المتوفرة حوله،والتجربة النفسية تظهر أن الحريةنشعر بها أثناء الفعل و بعده فالندم مثلا تجربة نفسية تدل على أن صاحب الفعل قام بفعله بحرية كاملة، و الإنسانيشعر بقدرته على إعدام الأشياء أو ما يسمى بالرفض فهو حر في تكوين شخصيته حيث يقول : «لا فرق بين وجودي وحريتي »و يقول أيضا : «نحن محكوم علينا أن نكون أحرارا »ويعني ذلك أن الانسانمولود حرا ولا يجب أن يكون ﺇلا حرا. |
|||
2014-05-23, 16:14 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
النقد:وبالرغم من منطقية الأدلة السابقة ﺇلا أن القول بأن الحريةالمطلقة تتحدى قوانين الكون لضرب من الخيال فتعريف الحريةبأنها غياب كل إكراه داخلي أو خارجي ، تعريف ميتافيزيقي غير واقعي كما أن الإرادة ليست قوة سحرية تقول لشيء كن فيكون ، فان الحريةالمطلقة أو المتعالية عن الزمن لا واقعية كما أن شعورنا بأننا أحرار قد يكون مصدر انخداع وغرور فضلا عن كون الظاهر النفسية ذاتية لا تتوقف عن التقلب،- فالشعور قد يكون مضللا لصاحبه , فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر ما أنه حقيقة لكن لا نلبث أن نكتشف أننا كنا مخطئين، فموقف أفلاطون مبني على أسطورة و هي مجرد خيال و لا يمكن أن نبني الحقيقة على الأوهام وفما بني على باطل فهو باطل أما المعتزلة ، ديكارت؛ و بوسويه؛ برغسون اعتبروا الحريةمطلقة و نحن لا نستطيع أن نفعل ما نريد بل نفعل ما نستطيع فلا يمكن القيام بجميع الأمور و ذلك لأننا مقيدون بقيود كثيرة كالعادات و التقاليد و أيضا بالطبيعة فصحيح أن الأخوين رايت استطاعا أن يحلقا بصنعهما للطائرة ﺇلا أن الانسانلم يسلم من الطبيعة و مخاطرها المتمثلة في الكوارث الطبيعية كالزلازل و البراكين .وعن تصور سارتر يمكن القول أنه تصور متشائم فهو ينفي الحريةمن حيث أراد أن يثبتها فموقفه خيالي ينم عن مدى الأوهام التي تحيط بالأفكار التي طرحها وتبناها،كما أن عقولنا نسبية و محدودة وذلك لأن ﺇرادتنا هي الأخرى محدودة ﺇذ هناك ما يعرف بالأعمال اللاإرادية و التي لا يمكن تحقيقها و القيام بها كأن نجعل الشمس تشرق من الغرب و هذا دليل على أن قدرتنا محدودة بالتالي لسنا أحرارا . اتمنى النجاح للجميع انشاء الله
|
|||
2014-05-23, 19:39 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
Rààààààààby y5aliiik o5ty ...............Mais almath machéé da5Lààà ? |
|||
2014-05-24, 21:06 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
Mercii Bcp Khouya |
|||
2014-05-27, 23:47 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
وااااااااااااااااااااااااااااااااااقيلا ماعجبتكمش |
|||
2014-05-28, 00:41 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
rabi ynaj7ak khouya Nacati |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
3مقالات, متوقعة, البكالوريا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc