وزير الداخلية يعلن عن الشروع في التقسيم الإداري الجديد للجزائر
صرح وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز اليوم الثلاثاء بسطيف أن مجموعة عمل برئاسة الأمين العام للوزارة تم تنصيبها مؤخرا لدراسة التقسيم الإداري الجديد.
و أوضح بلعيز خلال معاينته بسطيف مشروع إنجاز مدرسة للشرطة أن مجموعة العمل هذه التي يشترك معها خبراء مختصون في مختلف المجالات "ستأخذ الوقت الكافي لدراسة هذه المسألة و معالجتها بكل موضوعية مع أخذ في الحسبان جميع العوامل".
و لدى تطرقه للاضطرابات الأخيرة التي عاشتها ولاية غرداية أكد وزير الدولة أن "الأمور عادت الآن إلى مجراها الطبيعي العادي بإستثناء بعض الأعمال التي لا تستدعي التهويل".
و دعا مجددا العقلاء بهذه المنطقة من جنوب البلاد إلى نشر "قيم الأخوة والوفاق بين السكان المحليين قبل أن يعبر عن أمله في أن يتعايش سكان هذه الولاية في سلام و مودة".
ولدى تفقده مشروع المدرسة الجديدة للشرطة بسطيف التي صممت لكي تتسع ل1800 مقعد و تضم عديد الهياكل الخاصة بالتكوين و التدريب و الإيواء و الرياضة و الترفيه شدد الوزير على أهمية تسليم هذا المشروع الذي تقدمت به الأشغال حاليا بنسبة 75 بالمائة خلال "سنة 2015".
و أشار في نفس السياق إلى أن المدارس الأخرى للشرطة الجاري إنجازها عبر أنحاء البلاد تحظى ب"الأولوية" من طرف الولاة لأن الأمر يتعلق "بهياكل تكمن مهمتها في تكوين عناصر ذات كفاءة و قدرة عالية من شأنها أن تضمن بفعالية حماية الأملاك و الأشخاص".
و بحي "الأبراج" بالمدخل الشرقي لمدينة سطيف تفقد السيد بلعيز الموقع الذي سيحتضن الحاويات الموجهة لجمع النفايات المنزلية حيث تلقى شروحا من طرف منتخبي المجلس الشعبي البلدي الذي بادر بهذا المشروع الرامي إلى حماية البيئة الحضرية و الإطار المعيشي للمواطنين.
كما دشن وزير الدولة بمنطقة الباز (غرب سطيف) "دار الصبر" الموجهة لاستقبال مرضى السرطان و أوليائهم و هي مجاورة لمركز مكافحة السرطان و التي أنجزت بفضل تبرعات و هبات محسنين و تضم 28 غرفة و 80 سريرا.
قبل ذلك أشرف السيد بلعيز بحي يحياوي على حفل تدشين و تسمية مكتبة بلدية بإسم الشهيد مجيد جربقوة كما تنقل إلى عين ولمان (جنوب سطيف) حيث دشن وحدة ثانوية للحماية المدنية أنجزت في ظرف 12 شهرا بغلاف مالي بقيمة 76 مليون د.ج ثم إلى العلمة حيث وضع حجر الأساس لبناء مقر أمن الدائرة و فرع إداري بالإضافة إلى تدشينه ملعبا جواريا.