((أمثلة على الشرك في الألوهية )) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

((أمثلة على الشرك في الألوهية ))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-08, 23:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ((أمثلة على الشرك في الألوهية ))

السلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز الرجاء لغير لله؟

هل كلمة أرجو أو الرجاء لغير الله جائزة، أم أن الرجاء لا يكون إلا لله عز وجل؟

المفتي: الشيخ ابن باز رحمه الله

لا بأس أن تقول لأخيك: أرجو منك يا أخي أن تعطيني كذا
، أو أرجو منك من والدي أن يعطيني كذا، أو أرجو من والدتي
، أو أرجو من فلان صاحبٍ لك أن يعطيني أو أن يقرضني أو يعينني على كذا وكذا لا بأس بهذا، لكن الشخص الذي لا يستطيع
أو ليس من شأن الإنسان لا يرجى منه، إنما هذا فيما يستطاع، أرجو منه أن يقرضني كذا أرجوا أن يعينني وهو يستطيع،
أما أن تقول: أرجو من الميت! لا، هذا شرك، ترجو من الميت أنه يعينك بكذا، أو ترجو من الغائب الذي لا يسمع كلامك
ولا تخاطبه إنما تعتقد فيه أنه يساعدك وهو ميت! إذا رجوته، أو خفته هذا من الشرك لا يجوز، أما إذا رجوته بالمكاتبة
وهو غائب بالهاتف بالتلفون وهو غائب، أو خاطبته وهو حاضر تقول: أرجو أن تقرضني كذا، أرجو أن تعينني
على كذا وكذا، هذا لا حرج فيه؛ لأن دعاء الحاضر السامع فيما يقدر عليه لا حرج فيه، كما قال الله سبحانه في قصة موسى:
(فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ) (15) سورة القصص؛
لأن موسى قادر حاضر فاستغاثه شخصٌ من بني إسرائيل على خصمٍ له من القبط، فأغاثه موسى.
فالمقصود أن الاستغاثة بالحي الحاضر القادر مشافهة أو بالمكاتبة لا حرج فيه إذا كان قادراً.
https://binbaz.org.sa/mat/9822











 


رد مع اقتباس
قديم 2014-05-08, 23:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم الذبح لرجل اسمه مجلي يقال إنه نبي

هل الذبح لغير الله يجوز؟ لأن عندنا ناس يذبحون لرجل اسمه (مجلي)،
وعندما نقول: من هو (مجلي)؟ يقولون: إنه نبي من أنبياء الله!

المفتي: الشيخ ابن باز رحمه الله
الذبح لغير الله منكر عظيم وشرك أكبر،

سواء كان ذلك لنبي أو ولي أو كوكب أو جني أو صنم أو غير ذلك
؛ لأن الله يقول -سبحانه-:
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي -يعني ذبحي- وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
* لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[الأنعام: 162-163]
، فأخبر -سبحانه- أن الذبح لله، كما أن الصلاة لله، فمن صرف الذبح لغير الله فهو كمن صلى لغير الله،
يكون شركاً بالله -عز وجل-، وهكذا يقول -سبحانه-: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ[الكوثر:1-2]
، فالنحر والصلاة عبادتان عظيمتان، فمن صرف الذبح لأصحاب القبور أو للأنبياء
أو للكواكب أو للأصنام أو للجن أو للملائكة فقد أشرك بالله، كما لو صلى لهم أو استغاث بهم أو نذر لهم
، كل هذا شرك بالله -عز وجل- والله يقول -سبحانه-: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[الجن: 18]
ويقول -عز وجل-: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[الذاريات: 56]،
ويقول -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[الإسراء: 23] فالعبادة حق الله،
والذبح من العبادة، وهكذا الاستغاثة من العبادة، وهكذا الصلاة من العبادة، وثبت عن رسول -عليه الصلاة والسلام
- أنه قال: (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه الإمام مسلم في صحيحة من حديث
علي -رضي الله عنه-، فعليكم أن تنكروا على هؤلاء، وأن تعلموهم أن هذا شرك أكبر، وأن الواجب عليهم ترك ذلك،
فلا ليس له أن يذبح لغير الله، كما أنه ليس له أن يصلي لغير الله، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى
، ومن باب إنكار المنكر، ومن باب الدعوة إلى الله وإخلاص العبادة له، ومن باب التوحيد الذي يجب
أن يكون لله وحده -سبحانه وتعالى-، وهذا واجب أهل العلم وواجب طلبة العلم وواجب على المسلمين،
أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن ينكروا الشرك على من فعله، حتى يظهر التوحيد،
وحتى يقضى على أسباب الشرك. نسأل الله للجميع التوفيق الهداية.
https://binbaz.org.sa/mat/9808










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-08, 23:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحلف بغير الله هل هو شرك أكبر أم أصغر؟

المفتي: الشيخ ابن باز رحمه الله

لقد قرأت في كتاب جديد للعلامة الفاضل الشيخ: عبد العزيز المحمد السلمان، أن الحلف بغير الله شرك أصغر،
ولكن بعض الأئمة قالوا: إنه شرك أكبر، ومن فعل ذلك فقد خرج عن الملة؟ أفيدونا بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه،
أما بعد:
فإن الشرك نوعان: أكبر، وأصغر، بإجماع المسلمين
قال الله -عز وجل- في الشرك الأكبر: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[الأنعام: 88]
وقال -سبحانه-: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[الزمر: 65]

وقال -سبحانه-: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء[النساء: 48]
، فهذه الآيات وأشباهها في الشرك الأكبر، ومنه دعاء الأموات والأصنام والأشجار والأحجار
والنجوم والجن والملائكة ونحوهم، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، والذبح لهم، ونحو ذلك هذا من الشرك الأكبر،
وهكذا اعتقاد أن هؤلاء يصلحوا للعبادة، وإن لم يدعهم، إذا اعتقد أن هؤلاء يدعون من دون الله ويستغاث بهم
وأنه لا بأس بذلك يكون شرك أكبر، وإن لم يفعل، وهكذا اعتقاد السر في حي من الأحياء أنه ينفع ويضر دون الله،
وأنه يصلح إلى أن يعبد من دون الله ولو كان حياً، كما يفعله بعض ضلال الصوفية بمشايخهم، فهذه وأشباهها من الشرك الأكبر
، وهكذا ما يفعله بعض الناس مع الجن؛ يدعوهم وينذر لهم ويذبح لهم خوفاً من شرهم، هذا أيضاً من الشرك الأكبر،
وهكذا ما يفعله بعض الناس مع الرسل والأنبياء والملائكة يدعوهم، يستغيثون بهم ينذرن لهم هو من الشرك الأكبر
، قال الله -عز وجل-: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ[يونس: 106]
يعني المشركين، وقال -سبحانه وتعالى-: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[الجن: 18]
، وقال -عز وجل-: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ *
إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ[فاطر: 13-14]
فسماه شركاً، دعوة غيره، سماه شركاً، وقال سبحانه وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ
فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[المؤمنون: 117]، فسمى دعاة غير الله كفاراً. أما الشرك الأصغر
فقد بينه النبي -صلى الله عليه وسلم
- في عدة أحاديث منها حديث محمود بن لبيد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
(أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء، يقول الله يوم القيامة للمرائين:
اذهبوا يا من كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء)،
وهذا الحديث صحيح رواه جماعة من أهل العلم بأسانيد صحيحة،
فهو يدل على أن الشرك فيه أصغر وأكبر، فالريا من جنس الشرك الأصغر،
وهو الذي يقرأ يرائي، أو يصلي بعض الصلوات يرائي الناس، أو يسبح ويهلل يرائي،
أو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يرائي،
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من راءى راءى الله به، ومن سمع سمع الله به)، وقال جماعة من علماء التفسير عند
قوله تعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا[الكهف: 110]
نزلت في المرائين، هذا الرياء إذا وقع من المسلم في بعض الأعمال هو شرك أصغر،
وهكذا إذا عادوا المريض أو فعل أي عبادة من العبادات التي يتقرب إلى الله تعالى فعلها
من أجل الرياء، أو من أجل السمعة كان شركاً أصغر. أما إذا كان فاسد العقيدة كالمنافقين
الذين يعتقدون تكذيب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وإنكار ما جاء به من الهدى،
أو الشك في ذلك، ثم يصلون مع الناس، ويصومون ويراءونهم بهذا فهذا شكر أكبر
، فهذا رياء أكبر لأنه فاسد العقيدة، إنما أظهروا ما أظهروا تقية ورياءً، فهم كفار كفراً أكبر لفساد العقيدة
، كما قال -عز وجل-: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى
يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء
[النساء: 142-143] عندهم شك وريب وتردد فصاروا كفاراً كفراً أكبر، وقال في حقهم في الآخرة:
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا[النساء: 145]
بسبب كفرهم الأكبر واعتقادهم الفاسد. ومن الشرك الأصغر الحلف بغير الله، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-
: (من حلف بشيء دون الله فقد أشرك) رواه الإمام أحمد في المسند من حديث عمر -رضي الله عنه- بسند صحيح،
وخرج أبو داود والترمذي من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من حلف بغير الله فقد أشرك أو كفر) هكذا الشك من الراوي، أو المعنى وكفر،
....... بمعني وقع في الكفر والشرك جميعاً، هذا عند أهل العلم شركٌ أصغر؛
لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقرهم على الحلف بغير الله في أول الإسلام،
ولم ينههم عن ذلك، ثم نهاهم بعد ذلك، فلو كان شركاً أكبر لم يقرهم عليه؛
لأن الله بعثه بإنكاره من حين بعثه في مكة، فلما أقرهم عليه دهراً من الزمان،
ثم نهاهم في المدينة بعد ذلك، دل على أنه شركاً أصغر، فلو كان أكبر لما أذن فيه أبداً، بل نهي عنه من أول وهلة
، وهكذا قول: ما شاء الله وشاء فلان، أو لولا الله وفلان، فهذا أيضاً من الشرك الأصغر،
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان)
ولما جاء في حديث عتيلة عند النسائي أن اليهود كانوا يقولون للمسلمين:
(إنكم تشركون) وفي لفظ: (إنكم تنددون تقولون ما شاء الله وشاء محمد، وتقولون: والكعبة)
فأمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: (ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد)
، وفي لفظ أن يقولوا: (ما شاء الله، ثم شئت)، وفي لفظ قال لهم:
(قولوا: ما شاء الله وحده) فهذا كله يدل على أن هذه الأمور من الشرك الأصغر، وأن الكمال
أن يقول: ما شاء الله وحده، فإن قال: ما شاء الله ثم شاء فلان، لولا الله ثم فلان فلا بأس بذلك،
وفي حديث الأبرص والأقرع والأعمى في الصحيحين
أن الملك الذي جاءهم بعدما عافهم الله من البرص والقرع والعمى جاء يسألهم يقول
: لا بلغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، فدل على جواز مثل هذه العبارة. لكن لو اعتقد من حلف بغير الله
أن هذا المحلوف به يتصرف في الكون، أو ينفع ويضر دون الله، أو أن له مثل عظمة الله، صار شركاً أكبر،
ومن قال من العلماء: إنه شرك أكبر فمرادهم إذا عظمهم كتعظيم الله، أو اعتقد فيهم ما يصلح أن يعبد الله به،
أو أنه ينفع ويضر دون الله، أو ما أشبه من العقائد الباطلة، فإن حلف به على هذا الاعتقاد صار شركاً أكبر،
أما إذا جرى على لسانه الحلف بغير الله، كعادة جرت عليها جماعته وأهله وبلاده، أو جرى عليها سابقاً أو اعتادها سابقاً،
ولم يقصد أنه معظم كعظمة الله، أو أنه يتصرف في الكون، أو أنه يصلح أن يعبد من دون الله لا
، لم يعتقد هذا الاعتقاد ولكن جرى على لسانه هذا الحلف بغير الله، كعادة كثير من الناس فهذا من الشرك الأصغر
ويوجد كثير من الناس اعتادوا هذا البلى، وقد ينسب إلى العلم لكن لأن العادة غلبت عليهم
فيتكلمون بهذا، فتجدهم يقولون: والنبي، والأمانة، بالنبي، بالأمانة، مع أنه من طلبة العلم،
ومن أهل العلم، لكن غلبت على لسانه واعتادها، فينسى عند الكلام ويتكلم بها، فهذا كله من المنكر والغلط،
وكله من الشرك الأصغر، والواجب التنبيه عليه والتحذير منه وأن لا يتساهل فيه،
فمن قال: إنه شرك أكبر فله وجه كما تقدم
، ومن قال: إنه شرك أصغر فهذا هو الأصل، أنه شرك أصغر كما قال الشيخ عبد العزيز السلمان،
ومن قال: إنه شرك أكبر كما حكاه السائل عن بعض العلماء
فمراده والله أعلم ما ذكرنا، من حلف بغير الله معظماً كتعظيم الله،
أو معتقداً فيه أن يصلح للعبادة، أو ينفع ويضر، أو ما أشبه ذلك من العقائد الباطنة، والله أعلم
https://binbaz.org.sa/mat/9869.










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-08, 23:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما الفرق بين الشرك والكفر؟

ما الفرق بين الشرك والكفر؟

المفتي: الشيخ ابن باز رحمه الله

كل شرك يسمى كفرا
, كل شرك دعوة غير الله, والاستغاثة بغير الله,
وصرف العبادة لغير الله يسمى شركاً, ويسمى كفراً,
وقد يسمى الكفر شركاً أيضاً, كمن جحد وجوب الصلاة
, أو قال الزنا حلال يسمى كافر, ويسمى مشرك,
ولكن الغالب على من كان جحداً لوجب أو جحداًً للمحرم يسمى كفرا
, والغالب على من كان دعوة لغير الله,
استغاثة بغير الله, نذر لغير الله يسمى شركاً,
وإلا فكل شرك يسمى كفرا, وكل كفر أكبر يسمى شركا.
https://binbaz.org.sa/mat/20496










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-08, 23:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

توضيح معنى الشرك بالله
ما هو الشرك وما تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ؟

المفتي: الشيخ ابن باز رحمه الله

الشرك على اسمه هو تشريك غير الله مع الله في العبادة كأن يدعو الأصنام أو غيرها ،
يستغيث بها أو ينذر لها أو يصلي لها أو يصوم لها أو يذبح لها ، ومثل أن يذبح للبدوي أو للعيدروس
أو يصلي لفلان أو يطلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم أو من عبد القادر
أو من العيدروس في اليمن أو غيرهم من الأموات والغائبين فهذا كله يسمى شركا ، وهكذا إذا دعا الكواكب
أو الجن أو استغاث بهم أو طلبهم المدد أو ما أشبه ذلك ، فإذا فعل شيئا من هذه العبادات مع الجمادات
أو مع الأموات أو الغائبين صار هذا شركا بالله عز وجل ،
قال الله جل وعلا : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [1]
وقال سبحانه : وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2]
ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة ، فإنه يسمى شركا ويسمى كفرا
، فمن أعرض عن الله بالكلية وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات
من الذين يسمونهم بالأولياء يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية فهذا أعظم كفرا وأشد شركا
، نسأل الله العافية ، وهكذا من ينكر وجود الله ، ويقول ليس هناك إله والحياة مادة كالشيوعيين والملاحدة المنكرين
لوجود الله هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية ،
والمقصود أن أهل هذه الاعتقادات وأشباهها كلها تسمى شركا وتسمى كفرا بالله عز وجل ،
وقد يغلط بعض الناس لجهله فيسمى دعوة الأموات والاستغاثة بهم وسيلة ، ويظنها جائزة وهذا غلط عظيم
. لأن هذا العمل من أعظم الشرك بالله ، وإن سماه بعض الجهلة أو المشركين وسيلة
، وهو دين المشركين الذي ذمهم الله عليه وعابهم به ، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لإنكاره والتحذير منه ،
وأما الوسيلة المذكورة في قول الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ[3].
فالمراد بها التقرب إليه سبحانه بطاعته ،

وهذا هو معناها عند أهل العلم جميعا ، فالصلاة قربة إلى الله فهي وسيلة ،
والذبح لله وسيلة كالأضاحي والهدي ، والصوم وسيلة ، والصدقات وسيلة ، وذكر الله وقراءة القرآن وسيلة ،
وهذا هو معنى قوله جل وعلا : اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ[4]
يعني ابتغوا القربة إليه بطاعته ، هكذا قال ابن كثير وابن جرير والبغوي وغيرهم من أئمة التفسير
، والمعنى التمسوا القربة إليه بطاعته واطلبوها أينما كنتم مما شرع الله لكم ،
من صلاة وصوم وصدقات وغير ذلك ،
وهكذا قوله في الآية الأخرى
: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ[5]
هكذا الرسل واتباعهم يتقربون إلى الله بالوسائل التي شرعها من جهاد وصوم وصلاة وذكر وقراءة قرآن
إلى غير ذلك من وجوه الوسيلة ، أما ظن بعض الناس أن الوسيلة هي التعلق بالأموات والاستغاثة بالأولياء فهذا ظن باطل ،
وهذا اعتقاد المشركين الذين
قال الله فيهم : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤلاء شفعاؤنا عند الله[6]
فرد عليهم سبحانه بقوله : قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [7].
[1] سورة الأنعام الآية 88.
[2] سورة الزمر الآية 65.
[3] سورة المائدة الآية 35.
[4] سورة المائدة الآية 35.
[5] سورة الإسراء الآية 57.
[6] سورة يونس الآية 18.
[7] سورة يونس الآية 18.
نشرت في المجلة العربية التي تصدر شهرياً بالرياض
في الباب المخصص لسماحته بالإجابة على أسئلة القراء-
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
https://binbaz.org.sa/mat/28
صورة: ‏توضيح معنى الشرك بالله ما هو الشرك وما تفسير

قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ؟
المفتي: الشيخ ابن باز رحمه الله الشرك على اسمه هو تشريك غير الله مع الله في العبادة كأن يدعو الأصنام أو غيرها
، يستغيث بها أو ينذر لها أو يصلي لها أو يصوم لها أو يذبح لها ، ومثل أن يذبح للبدوي أو للعيدروس
أو يصلي لفلان أو يطلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم أو من عبد القادر أو من العيدروس
في اليمن أو غيرهم من الأموات والغائبين فهذا كله يسمى شركا ، وهكذا إذا دعا الكواكب أو الجن
أو استغاث بهم أو طلبهم المدد أو ما أشبه ذلك ، فإذا فعل شيئا من هذه العبادات مع الجمادات أو مع الأموات أو الغائبين
صار هذا شركا بالله عز وجل ،
قال الله جل وعلا : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [1]
وقال سبحانه : وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2]
ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة ، فإنه يسمى شركا ويسمى كفرا
، فمن أعرض عن الله بالكلية وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات
من الذين يسمونهم بالأولياء يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية فهذا أعظم كفرا
وأشد شركا ، نسأل الله العافية ، وهكذا من ينكر وجود الله ، ويقول ليس هناك إله والحياة مادة كالشيوعيين
والملاحدة المنكرين لوجود الله هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية ،
والمقصود أن أهل هذه الاعتقادات وأشباهها كلها تسمى شركا وتسمى كفرا بالله عز وجل ،
وقد يغلط بعض الناس لجهله فيسمى دعوة الأموات والاستغاثة بهم وسيلة ، ويظنها جائزة وهذا غلط عظيم
. لأن هذا العمل من أعظم الشرك بالله ، وإن سماه بعض الجهلة أو المشركين وسيلة ،
وهو دين المشركين الذي ذمهم الله عليه وعابهم به ، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لإنكاره والتحذير منه ،
وأما الوسيلة المذكورة في قول الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ[3].
فالمراد بها التقرب إليه سبحانه بطاعته ، وهذا هو معناها عند أهل العلم جميعا
، فالصلاة قربة إلى الله فهي وسيلة ، والذبح لله وسيلة كالأضاحي والهدي ، والصوم وسيلة ،
والصدقات وسيلة ، وذكر الله وقراءة القرآن وسيلة ، وهذا هو معنى
قوله جل وعلا : اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ[4]
يعني ابتغوا القربة إليه بطاعته ، هكذا قال ابن كثير وابن جرير والبغوي وغيرهم من أئمة التفسير
، والمعنى التمسوا القربة إليه بطاعته واطلبوها أينما كنتم مما شرع الله لكم ،
من صلاة وصوم وصدقات وغير ذلك ،
وهكذا قوله في الآية الأخرى : أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ[5]
هكذا الرسل واتباعهم يتقربون إلى الله بالوسائل التي شرعها من جهاد وصوم وصلاة
وذكر وقراءة قرآن إلى غير ذلك من وجوه الوسيلة ، أما ظن بعض الناس أن الوسيلة
هي التعلق بالأموات والاستغاثة بالأولياء فهذا ظن باطل ، وهذا اعتقاد المشركين الذين
قال الله فيهم : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤلاء شفعاؤنا عند الله[6]
فرد عليهم سبحانه بقوله
: قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [7].
[1] سورة الأنعام الآية 88. [2]
سورة الزمر الآية 65. [3]
سورة المائدة الآية 35. [4]
سورة المائدة الآية 35. [5]
سورة الإسراء الآية 57. [6]
سورة يونس الآية 18. [7]
سورة يونس الآية 18
. نشرت في المجلة العربية التي تصدر شهرياً بالرياض
في الباب المخصص لسماحته بالإجابة على أسئلة القراء-
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
https://binbaz.org.sa/mat/28‏










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-08, 23:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم الحارث
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على النقل القيم والمفيد










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-09, 20:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ghailani
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
((أمثلة, الألوهية, الشرك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc