|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
★ ★ العلم عند الشباب. بين الماضي و الحاضر★ ★
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-02-03, 16:25 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
★ ★ العلم عند الشباب. بين الماضي و الحاضر★ ★
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنا نعتقد، و نحن صغار أن العلم هو الوسيلة الوحيدة و الأكيدة لضمان مستقبل مشرق. أما الان فلا يختلف اثنان في أن الإقبال على العلم و تحصيله قد ولّى و انكمش. لقد أدار له أطفالنا و شبابنا ظهورهم بعد أن توشحه آباؤنا و أجدادنا على مدى العصور. وما من شكّ في أن وتيرة التطور الذي يشهده مجتمعنا حاليا أفرزت فكرا خطيرا لدى الشاب تشوبه وساوس مختلفة. و بات لسان حالهم: لِمَ أدرس و في الأخير أنتظر دهرا حتى أحصل على الوظيفة؟هل النجاح داخل المدرسة يعني نجاحا خارج أسوارها؟ لمَ الاجتهاد و الكدّ أثناء الدراسة ما دامت الوظيفة تعطى مستقبلا بـ"المعريفة" بعدها؟ لقد أُخمِدت نفحة الجدّ و الاجتهاد في صدور الشباب. و خَبَت جذوة العلم تدريجيا. لقد صار تحصيل العلم آخر اهتمامات هؤلاء الشباب. و أصبح التفكير في طرق أخرى خارج أسوار المدرسة أكثر راحة و يسر لضمان مستقبل مشرق شغلهم الشاغل...الكلّ يحلم بالجاه و السلطان. و الكل يلهث وراء مآرب مادية. و لكن قليل من يكترث للعلم و مكانته. فأين الخلل؟ و هل من حلول لإعادة غرس بذرة العلم في نفوس أبنائنا من جديد؟ تحيتي
|
||||
2014-02-03, 16:40 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
والله دلوقتي ومع وجود التكنولجيا والانترنت انعدم التعليم والثقافة بشكل مهيب حتى المكتبات ودور الثقافة والله بتلقى اغلب المكتبات فاضية ولا بتلاقي بعض الشباب الي ماسك الايباد والي ماسك المحمول |
|||
2014-02-03, 22:35 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
طرح رائع وجدير بالمناقشة
إنه بالدرجة الأولى غياب الوازع الديني الدي يحثنا على طلب العلم والإنتهال من بحره مهما تقدم بنا العمر وطغيان التفكير المادي على عقول العرب ككل حتى أصبح الغير يخترع ونحن نستمتع : أجساد متحركة لا عقول مدبرة ولا نلقي اللوم على المجتمع بإزاحة وجهته عن طلب العلم قبل كل شيء إنما تهميش الدولة للفئة المتعلمة واستغلالهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم يفتح مجالا واسعا لإزدراءوضعية كل متعلم والنظر للجاهل رفيع المستوى نظرة اعجاب وتقدير إنما الحل الوحيد في تعليم الطفل مبادئ شريعتنا الإسلامية فتتغدى روحه بحب ما يقرأ ويطمح دوما بالوصول لأعلى المراتب التي تمكنه من ارضاء الخالق قبل أي مكسب دنيوي زائل بارك الله فيك |
|||
2014-02-03, 23:18 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك استاذي الكريم على هذا الموضوع الهام نحن في زمن نعاني فيه من ازمات على كافة الاصعدة ومن اخطرها على الاطلاق ازمة التحصيل العلمي الذي اصبح في خبر كان لو رجعنا الى جذور المشكلة نجد ان لها عقود طويلة لكن الان افرغ العلم من محتواه الجوهري فالعلم الان = شهادة ووظيفة وذا انكسرت هذه الحلقة لاي سبب شتم العلم والمتعلمين اما اذا حصلنا على الشهادة والوظيفة فبأي معيار ؟؟؟؟؟؟؟؟ سؤال كبير يلف معه قضايا المنظومة التربوية من الاساس " مناهج غير مدروسة .........." الثمرة ولو نضجت فانها لا تطعم احدا للاسف هناك ايضا جانبا آخرا وهو الاسرة كان في القديم حب المطالعة والبحث يبدأ في البيت ، الاب عنده كتب ، الاطفال يذهبون الى المسجد يتعلمون القرآن في الكتاب أما الان الكل مشغول والاب عنده اولويات أخرى العمل ، الاصدقاء ، النت والطفل عابر سبيل في هذا البيت الذي يفتقر للاهلية والمحصلة جيل ضائع لا يعرف قيمة العلم فهو تحصيل حاصل كالاكل والشرب والنتيجة معروفة الحل بالرجوع الى الاصل " اقرأ" و"تدبر" والابتعاد عن الماديات التي قتلت فينا روح التطلع الى جوهر الاشياء بالعلم وحده نسمو تحيتي |
|||
2014-02-04, 00:12 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أحييك، أختي عبير بنت الأهرام و أحيي من خلالك أبناء الكنانة أبناء أم الدنيا "مصر" قد يكون هناك توافق في رؤانا أختي عبير من زاوية أن الشباب يعتريهم عزوف يكاد يكون مطبقا عن المطالعة و قراءة الكتب. فقد هجروا المكتبات إلى غير رجعة و طلقوا المطالعة بالثلاث. و انحصر اهتمامهم في ما تلفظه الانترنت من مواضيع و أخبار غثّة و سمينة. بيد أن موضوعي انصرف إلى شقّ آخر من هموم الشباب إلا و هو عدم إقبال الأطفال و الشباب على التعلم داخل المدارس ليقينهم الراسخ بأن الدراسة قد لا تشبع طموحاتهم و أهدافهم المستقبلية ناهيك عن انعدام الفرصة تقريبا أمامه للتوظيف بعد إنهاء الدراسة الجامعية. عموما سرّني مروركأختي الفاضلة |
||||
2014-02-04, 00:17 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2014-02-04, 00:26 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المشكلة أختي أمل أن الفكر المادي قد أرخى سدوله و عشّش في عقولنا. و ما أتيت به من حلول قد يراها آخرون غير مجدية في ظل اختلالات بادية للعيان لبعض المفاهيم، و لعلّ أبرزها على الإطلاق ما يعني الكفاءة و الاستحقاق. فالشاب خريج الجامعة قد يصطدم بمجموعة من العراقيل كالمحسوبية و الرشوة و ما شابه ذلك، فينصرف عن طلب التوظيف إلى ما دون ذلك. و قد يراه على تلك الحالة من هو على مقاعد الدراسة فيشفق على نفسه مما ينتظره بعد تخرجه. و بالتالي تساوره الشكوك بأن لا مستقبل له إن هو زاول دراسته. فيختزل على نفسه مشقة الكد و الاجتهاد، و يسلك طرقا أخرى غير الدراسة لتحصيل الرزق و العمل... و هنا مربط الفرس. ما جئت به هو عين الصواب. بل هذا ما يجب أن يكون. و لكن هل يمكن تطبيق هذا الحلّ عمليا؟ سؤال للمتابعة. سررت حقا، أختي أمل لمشاركتى هذا النقاش. و سررت أكثر بعد أن علمت مؤخرا بأنك خرجت من سجن الحظر. دمت بكل ألق أختي الكريمة |
||||
2014-02-04, 00:33 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتذر الآن سأنصرف إلى النوم و سأعود غدا لمتابعة النقاش. دمتم في رعاية الله و حفظه |
|||
2014-02-04, 11:12 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله، حتى وقت قريب كان لطالب العلم الكثير من الهيبة والتبجيل والوقار خاصة في تخصصات بعينها كالطب والعلوم التجريبية وغيرها.... إذ كان الطبيب مثلا أو الحكيم جدير بالإحترام لدى عامة الناس صغيرهم وكبيرهم، ويكفي أن يمر بالقوم ليقال ها هو الحكيم الفلاني.... مرت الأزمان وتعاقبت ومعها اختلفت الموازين والرؤى....إذ أصبح طالب العلم هو الحلقة الأضعف بين مختلف أطياف المجتمع، بل وصل الحد إلى الاستهزاء والسخرية من طلبة العلم والتنكيت بهم، حيث أصبح طلبة الجامعات من أفقر فئات المجتمع وأكثرهم بئسا، كيف لا وهم - مثلا- يتقاضون منحة لا تكفي حتى لشراء كتاب واحد فما بالك بشراء أشياء أخرى أو التفكير في ذلك أصلا....وما خفي كان أعظم... لذلك فليس من الغرابة أن يتحول تفكير أغلب شبابنا بل وحتى أطفالنا إلى وجهات أخرى غير تحصيل العلم....والنتائج يعلمها العام والخاص ولن أكون متشائما إذا قلت بأن أمتنا لن تتطور ولن ترقى قيد أنملة وما ذاك إلا لأنها تهين علمائها وتحتقرهم، فبالعلم تبنى الحضارات والأمم... وما كان لأمة من الأمم الأخرى من التي تجاوزتنا بسنوات ضوئية –أقول- ما كان لها لتصل إلى ما وصلت إليه لو لم تولي أمورالقيادة فيها للنخبة من علمائها في شتى المجالات، بارك الله فيكم. |
|||
2014-02-04, 17:30 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2014-02-04, 19:45 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بسمِ الله الرحمـان الرحيـمْ : ) |
|||
2014-02-04, 21:21 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اللهم ما نسألك الخير. |
|||
2014-02-04, 23:41 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لقد أشرتِ في تعقيبك إلى سبب أراه غاية في الأهمية أوصل أطفالنا و شبابنا إلى هذا العزوف المقيت. فقد كانت الأسرة في السابق تحرص على أن يعبّ ابنها العلم عبّا و ينهل من شتى المعارف لا لسبب إلا لأن أباءنا حرموا من نعمة العلم لانعدام ظروف التمدرس في صباهم - بسبب الاستعمار -فكان أن أرادوا لأبنائهم مصيرا غير الذي صاروا إليه. بيد أن الآباء حاليا لا يكترثوا لمصائر أبنائهم كما كان دأب أبائهم معهم. و لا يدفعوهم إلى التحصيل في المدارس كما يجب أن يكون. فبعضهم شُغل بشى المسؤوليات المهنية و العائلية التي ألقيت على عاتقه فلم يجد وقتا كافيا لمتابعة سير تمدرس ابنه. و البعض الآخر لا يعبأ بما تنتجه المدرسة الجزائرية فيستعجل تسرب أبنائهم ليفعوهم إلى عالم الشغل و التجارة و سواعدهم لم تشتدّ بعد. و آخرون لا يروا طائلا من تمدرس أبنائهم. و في الأخير عجز هؤلاء جميعا كان له وقع مدمر على مستقبل أبنائهم. بوركت أختي نور على هذا الإسهام القيّم. |
||||
2014-02-04, 23:46 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي أبو الناي ما جاء في تعقيبك لا يختلف فيه اثنان. فقد وضعت إصبعك على الجرح، و نريده أن يندمل. فهلاّ أوردت لنا حلولا ممكنة لتجاوز حالة النفور هذه؟ أنتظر مشاركتك ثانية تحيتي |
||||
2014-02-05, 00:16 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لقد أحطتَ بحيثيات الظاهرة أخي عبدو و أوردتَ أهم الأسباب التي أفضت إلى هذا الحال. فللّه درّك. حقا إن المجتمع مغبون في نعمة العلم. و امتلاك ناصيته أشبه ما تكون بمعجزة في ظل التحولات الاجتماعية و الإقتصادية التي يشهدها المجتمع. فمفهوم المستقبل عند الشاب اقتصر على شقّه المادّي لا غير و ما أوقعه في شراك هذا العزوف إلى السياسات الفاسدة لمسؤولينا. لا يسعني إلاّ أن أتحسّر بدوري عندما أقرأ مثل هذين البيتين الذين قيلا في حق العلم العلم أنفس شيء لأنت ذاخره *** من يدرس العلم لم تدرس مفاخره فاجهد لتعلم ما أصبحت تجهله *** فأول العلم إقبال وآخـــــره و كذلك تعلم فليس المرء يولد عالما *** وليس أخو علم كمن هو جاهــــل وإن كبير القوم لا علم عنده *** صغير إذا التفت عليه المــحـافـل
نسأل الله السلامة بوركت أخي الفاضل على حسن قراءتك لواقعنا المزري. و لكن هل إلى حل من سبيل؟ تحيتي |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكانة, الماضي, الحاضر, الشباب., العلم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc