ولد ذلك اليوم برعم صغير
مثل باقي الصغار..........انه جميل ....بدا البرعم يكبر قليلا ...قليلا .........بدا يتفتح رويدا رويدا..........انها طفلة في سن البراعم..........كانت تعيش حياة الاطفال......تضحك .تمرح.تقول ما يجول بداخلها-..حالها حال براءة الاطفال...........الى ان جاء اليوم الموعود .عندما فقدت براءتها .واصبحت ...اصبحت طفلة في سن الكهول........حملت هموما تثقل قلب طفلة في سنها.........انها غلطة من طفلة في مثل سنها لكنها حولتها لتعيش في عالم البؤساء سيقول السامع لماذا؟....فاقول لان..........عندما يخون المؤتمن.....عندما يكذب من توقعنا صدقه......عندما لا يخلص من نحب.......يحدث كل هذا
اصبحت طفلتنا ترى الدنيا سوداء...ملت من الحياة.......حاولت مغادرة الدنيا.ولكن ..........
بحثت عمن بفهمها ولكنها فشلت................لانها كانت غامضة..........الكل يتساءل لماذا.؟...ولكنها لا تفصح...........لانها غامضة لا احد يفهمها..........ظلت هكذا........تبحث عمن يفهمها...........ولكن دون جدوى.......عاشت حياة لا يجب ان يعيشها الاطفال اترابها
الى ان وجدت(سلوى)..........لكنها لم تبقى طويلا في حضنها...لقد فارقتها...للاسف........
بحثت مرة اخرى عمن يفهمها ....ولكن لم تجد احدا...........قررت ان لا تبحث ابدا................الى ان جاء اليوم الموعود
هناك اين رات نورا يشع ............نور سيعيدها الى حياة السعادة....انه طريق الله..........وهل غيره من طريق........؟؟؟؟؟؟
بدات تخطو الخطوة تلو الاخرى الى ان وصلت الى بر الامان............نعم لقد وجدت السعادة في مناجاة الله........في قراءة القران.......في ارتياد المساجد...................حينها لم تعد طفلة صغيرة..........بل اصبحت امراة راشدة................ولكنها ما تزال تحمل فلب طفلة..........لماذا.............لانها وعدت الا تنسى...............حبيبتها سلوى.............ستصبح بقلب امراة فقط ان وجدت سلوى......وبكت في حضنها........عندها ربما .....ستنسى ما حصل لها.............وهل ستجد سلوى يا ترى
...................بقلمي