لن يجف حبري و ستتوالى أسطري على ملاحقة الظلم والظالمين و كل من تسبب من قريب أو بعيد على نحرنا يوم التفاوض سواء بالصمت على الحق أو بالضعف و العجز على مواجهة هذه الوصاية بوظيفها العمومي... بالزج بنا في غياهب المجهول فلم يترسم هذا التكوين بصغة واضحة تؤدي بنا الى الإدماج (رغم رفضنا لهذا التكوين ) أو وجود ملامح لهذا الإنتظار تدلنا على ماهو قادم ... قد لا نلوم الوزارة و الوظيف العمومي بشكل كبير قدر ما نسخط و يصيبنا الغيظ و كثير من الأسف على فئة نراها قد قصرت و ذلك بعدم إلمامها بخبايا التفاوض التي تحتاج الى تمحيص في القوانين و دراية كاملة بقضايا المعلمين و بقية الأسلاك ... كان عليها ترتيب الأولويات حسب المراحل دون القفز عليها ... كان يجب عليهم الإستعانة بكل من لديه الكفاءة اللازمة في مثل هذه الظروف ... أما و أن هذا المجلس الوطني (السيد) الذي يجتمع إلا بعد خراب مالطا ليقرر سيادته القرار الذي طبخ في مطابخ المقر الوطني ... و تصير الأمور الى ما وصلت إليه الآن ... سلك يعيش في راحة نفسية ينام على فراش الإنتدابات وسلك المعلمين و الأساتذة يعيشون على أعصابهم ينتظرون مهلة 2013/12/31 حتى يعاد السيناريو من جديد ... بربكم ماهو الحكم العادل على هؤلاء القادة المحنكون ؟ ... نسأل الله العافية
أبو مؤيد 25