بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد
انني كنت من بين التلاميذ بمدرسة دبابش عبدالله ببسكرة القديمة و كان انذاك المدير علوى سليم رحمه الله و اسكنه فصيح جنانه و اتذكر جيدا اننا و في صباح و قبل الدخول الى المدرسة نجد الحارس و اسمه عز الدين رحمه الله ايضا توفي بالمرض الخبيث يلاقينا بصهريح الحليب السخن حيث يفرض عليك شرب كاس من الحليب قبل الدخول الى المدرسة لتكون في اتم الاستعداد لتقبل العلم و بالرغم من انعدام و الوسائل و الاقسام الحديدية الا كنا ندرس جيدا و لا نتغب ساعة واحدة كما اننا و بفضل معليمينا انذاك كنا تلميذا واحد لا يفرق بيننا شيئاو كنا في غاية السعادة و اغلبيتنا الا لم اقل 90 بالمئة فقراء لكن سعداء و الله انني لا انسى ابدا تلك الايام انا اعلم انها لن تعود و لكن رسخت فينا الى الابد فرحم الله كل معلميها و حراسها و رحم الله مديرها السيد علوي سليم الذي لم يبخل علينا اي شيئ و الحمدلله رب العالمين