موضوع مميز إنشغالات نقابية **دعوة إلى حوار ونقاش راق***فهل من مؤيد لذالك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إنشغالات نقابية **دعوة إلى حوار ونقاش راق***فهل من مؤيد لذالك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-24, 09:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كنوزنبراس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كنوزنبراس
 

 

 
إحصائية العضو










New1 إنشغالات نقابية **دعوة إلى حوار ونقاش راق***فهل من مؤيد لذالك

السلام عليكم ورحمة الله

كيف يكون حوارنا ونقاشنا حضارياً ..؟؟ ونحن بحاجة له في قسم إنشغالات النقابية

سؤال أخذ معي الكثير من الوقت ولكن أرجو أن تصل الفائدة المرجوة منه
و أرجو أن أكون بهذا الجهد أصبت المطلوب


الحوار أو النقاش أو الجدال بالتي هي أحسن
مترادفات لأمر واحد نمارسه في حياتنا اليومية على كل المستويات وتظهر
شخصية المرء من خلال كلامه وحواره وقد روي عن الإمام علي
رضي الله عنه أنه كان إذا لقي شخصاً ما قال له : تكلم حتى نعرفك .

ولكن الحوار تختلف مستوياته باختلاف القضية المتحاور فيها وباختلاف
الأشخاص المتحاورين لذلك تطور الحوار من كونه تبادل للكلام إلى فن من فنون العلم تؤلف فيه الكتب و المصنفات لأهمية الموضوع وحساسيته

فلابد لنا قبل الحوار أن نعرف كيف نتحاور
وهذا الموضوع جاء لهذه الغاية و قد رتبته على الشكل التالي :

الحوار

يغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب، وهو ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه

والجدال

القوة والشدة ويقصد بالجدل شدة الخصومة

الجدال الرد في الخصومة ولو بمعنى العناد والتمسك بالرأي والتعصب له

ورد لفظ الجدل في القرآن الكريم تسعة وعشرين مرة كلها في سياق الذم، إلا في ثلاثة مواضع وهي

قوله تعالى :

(إدْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

، وقوله تعالى:

(وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

، وقوله تعالى:

(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا)

أما بقية المواضع في القرآن الكريم فإما أن تكون في سياق عدم الرضا عند الجدال وإما عدم جدواه،

أو لأنه يفتقد شروطاً أساسية كطلب الحق أو الجدال بغير علم أو يطلقه الكفار على الرسل

قال تعالى:

(قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا)

فالجدل لم يؤمر به ولم يمدح في القرآن الكريم على الإطلاق،

وإنما قيد المباح منه بأن يكون بالحسنى والرفق واللين والمعروف

فلفظة الجدل مذمومة إلا إذا قيدت بالحسنى

الفرق بين الحوار والمناقشة

النقاش في اللغة معناه : النقش أى رسم الكلام.

ويأتي النقاش أيضاً بمعنى المحاسبة والإستقصاء

فالمناقشة هي نوع من التحاور بين شخصين أو طرفين ولكنها تقوم على أساس استقصاء الحساب،

وتعرية الأخطاء، وإحصائها، ويكون هذا الاستقصاء في العادة لمصلحة أحد الطرفين فقط،

الذي يستقصي محصياً ومستوعباً كل ما له على الطرف الآخر

من اصول الحوار

تكافؤ بين المتحاورين أن يكونا متقاربين في العلم والثقافة، وفي العقل والفهم،وإلا فإن الغلبة الظاهرية ستكون للجاهل !!!!

وستخرج المناظرة عن مسارها وتتحول إلى ما يشبه التهريج وقد يتم التراشق بالألفاظ من قبل الجاهل

فى حين يمتنع العاقل عن الرد احتراما لمبادئه وأخلاقه

وسيطمس الحق في هذه المناظرة، ولا يظهر للمتحاورين ولا للحاضرين،

ولذلك يقول الشافعي رحمه الله : (ما ناظرت عالماً إلا غلبته، وما ناظرني جاهل إلا غلبني)

ادب الحوار

الأخلاقيات التى يجب أن يتحلى بها المتحاورون


النقاش

جوَّ النقاش غالبا ما يكون مشحونا بالتوتر الذى يؤثر بالطبع على صفاء الذهن وسلاسة التفكير .

التعامل يجب أن يكون بأسلوب (الحزم المحترم)

التواضع اثناء النقاش مطلوب (شخصيتك المحببه)

تجنب الأحكام الجاهزة المسبقة فأنت فى الحوار لست بحاكم ولا قاضٍ تفرض أحكامك بالقوة والعنف

حاول أن تستبدل صيغة الأمر بصيغة الإقتراح أو الرجاء

عود نفسك حسن الإستماع والإنصات للآخرين حتى يُكْملوا الإفصاح عن فكرتهم

لا تحاور أو تناقش لمجرد الزهو بالغلَبة والانتصار والفوز والظفر فإن ذلك محبط للعمل

مدمر للأجر ماحق للثواب

ومن الأمور المعرقلة للحوار الناجح ما يلي :

جهل الآخر وسوء فهمه / التعصب والتشدد / التسلط والاستبداد / احتقار الآخر وقمعه والتعريض به والسخرية منه وشتمه / الحقد والكراهية / العداوة / الأنانية والأثرة / سوء الظن والنوايا المبيتة / الأحكام المسبقة والمطلقة والمسلمات الخاطئة / التبعية وعقلية القطيع وتغليب منطق الأغلبية على منطق الشرعية/ الإلغاء والإقصاء والاستئصال/ الخلط بين الخلاف والاختلاف / المجاملة الكاذبة/ تقديس الأشخاص / سيطرة عقلية التغالب بوجود غالب ومغلوب


ومن الأمور المشجعة على الحوار الناجح ما يلي :

النضج والوعي والحكمة/ العلم والمعرفة / الموضوعية / سعة الصدر والصبر والتحمل والتسامح والمرونة / الانفتاح / التشاور / العدل والإنصاف / الإقرار بالحق / الحجة والبرهان والدليل / التواضع / قبول النصح والنقد.

المخرج::


ما أجمل ان نجتمع في هذا المنتدى منتدى الإنشغالات النقابية وأقوال الصحف .. ليس كاجتماع وتعاون عالم النمل الذي تجمعه الضرورة الغريزية بل تجمعنا ضرورة دافعها البذل والعطاء والتحصيل وزرع بذرات تنمو في الغد ليجنيها غيرنا.(. ربما .)...ان نحرض للشغف والتوق بالمعلومة و الإبداع التي نريدها تجاوز التقليدية والقوالب الجاهزة ... حوار بغيته مــد جسور التعاون وهز غابة من نخيل المعرفة..حتى تتساقط رطب المعلومات ....

لنتعاون كــ أساتدة مثقفين مربين خبراء في مياديننا في هذا الصرح الجميل الذي جمعنا على مائدة التعليم لنذلل الصعاب في تعاطينا مع مستجدات الحياة االتعليمية والنقابية خاصة المتسارعة .. التي جعلت منا غرف زجاجية تشف ما بداخلها ...


لن يتأتَ لنا كل ذلك الا بقبول كل ألوان الطيف حتى يرتسم قوس قزح بكامل ألوانه وبهائه في أفق منتدانا الزاهر ....
بعض الكلمات كبيرة وبعضها ملون بلون مغاير للاهمية ووووو

تقبلو مني فائق الإحترام والتقدير من أستادة مناضلة








 


آخر تعديل gatboulerbah 2013-05-24 في 09:35.
رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 09:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خليل قيصر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية خليل قيصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع ............شكر ا










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 09:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كنوزنبراس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كنوزنبراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو أبا رفيد
وشكرا لتثبيت










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 09:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
gatboulerbah
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية gatboulerbah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم:

تم تثبيت الموضوع،وليكن نقاش حضاري يفيد الجميع.










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 12:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو فاروق
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أبو فاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آداب الحوار:
إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار .
لذا ستركز هذه المقالة على ثلاثة أقسام :

آداب عامة للحوار.


1- اخلاص المحاور النية لله تعالى :
2- توفر العلم في المحاور :
3- صدق المحاور:
4- الصبر والحلم :
والصبر في الحوار أنواع منها :
- الصبر على الحوار ومواصلته .
- الصبر على الخصم سيئ الخلق .
- الصبر عند سخرية الخصم واستهزائه .
- الصبر على شهوة النفس في الانتصار على الخصم .
- الصبر على النفس وضبطها .
5- الرحمة :
إن من الصفات التي يتصف بها المحاور المسلم هي الرحمة ، وهي رقة القلب وعطفه ، والرحمة في الحوار لها أهمية فالمحاور حين يتصف بها تجد فيه إشفاقا على من يتحاور معه وميلا إلى إقناعه بالحسنى فهو لا يعد على خصمه الأخطاء للتشفي منه .
6- الاحترام :
7- التواضع :

آداب خلال الحوار:

1- الاتفاق على أصول ثابته يمكن الرجوع إليها :
قبل بداية الحوار على المتحاورين أن يتفقوا على أصل بينهم يمكن الرجوع إليه عند الاختلاف ، وهذا الأمر راجع إلى طبيعة الموضوع المراد التحاور فيه ، وهذا الأصل إما أن يكون من المنقول أو المعقول ، أو قد يلزمهما إختيار شخص ؛ ليحكم بينهما ويفصل في النزاع الذي قد يحدث .
2- ضبط النفس :
خلال المحاورة ولطبيعة الموضوع المتحاور فيه ، قد يحدث أن يضعف طرف رأي الطرف الآخر ، ويقوم بتخطئته ، ويرد الأدلة التي بنى عليها هذا الرأي ؛ مما يثير غضب الطرف الآخر، وهذا يجعله يسارع في الرد ولو عن طريق الكذب ورفع الصوت والسب ، وهذا الأمر ينبغي التغلب عليبه بالالتزام بضبط النفس .

3- البدء بنقاط الاتفاق وتأجيل نقاط الاختلاف مع تحديدها :
عند تحديد المتحاورين لنقاط الإلتقاء فإنهم بذلك قد وضعوا قاعدة مشتركة فيما بينهم تدفع الحوار للأمام ، والبدء بالنقاط المتفق عليها يوثق الصلة بين المتحاورين ، ويجعلهما يتقبلان ما يطرح في الحوار بنفس طيبة ، وبالتالي يقلل ذلك من نقاط الاختلاف فيما بينهم .

4- تحديد المصطلحات بدقة : إن الحوار قد يحدث حول قضايا فيها بعض المصطلحات التي تحتاج الى تحديد وتوضيح ، خاصة إذا كان استعمال المصطلح يدل على عدد من المعاني ، ونحن في عصر قد تداخلت فيه الثقافات ، ويحاول فيه بعض الناس فرض ثقافتهم من خلال وضع تعاريف لمصطلحات توافق ثقافتهم ، وقبل الدخول في الحوار ينبغي للمتحاورين تحديد معاني بعض المصطلحات التي قد ترد في موضوع المحاورة أو التي قد يستخدمونها أثناء الحوار ، فقد يتحدث أحد المتحاورين عن أمر له اصطلاح معين عنده لا يتفق مع فهم الآخر مما قد يحدث خلافا بين المتحاورين .
5- الأمانة العلمية في توثيق المعلومات :
خلال المحاورة يسعى طرفا الحوار لتأييد رأيه بالأدلة والأقوال ، وهنا تظهر الأمانة العلمية لكل طرف ، فكل دليل يذكر في المحاورة يجب توثيقه وكل قول لا بد أن ينسب لصاحبه .
6- الالتزام بالأدلة :
من حق كل متحاور أن يطلب من الطرف الآخر الدليل الذي يؤيد رأيه .
7- التدرج في الحوار :
المحاور الذي يعرف ما يريد تجده في محاورته يتدرج في نقاط ، وحتى يصل إلى حقيقة يسعى إليها ، وتكون مقنعة ومفحمة لمن يحاوره ، حتى ولو لم يستفد منها محاوره فقد يستفيد منها المستمعون لهذا الحوار .
8- التزام القول الحسن : إن المحاور المنصف هو الذي يلتزم بالقول الحسن خلال محاوراته ، كما عليه أن يبتعد عن أسلوب الطعن والتجريح والهزء والسخرية ، وألوان الاحتقار والإثارة والاستفزاز .
9- حسن الاستماع وتجنب المقاطعة :
ولحسن الاستماع فوائد منها :
- حسن الفهم بين الطرفين .
- عدم الاعادة والتكرار .
- يمكن المستمعين من فهم أراء المتحاورين ، وفهم وجهة نظرهم ، والاستفادة من طرحهم .
10- التركيز على الرأي لا على صاحبه :
في الحوار تكون هناك قضية معينة يحاول طرفا الحوار إثبات صحتها ، أو أن أحد الطرفين يحاول تعريف الآخر بمعلومة معينة ، فالواجب في هذه الحالة التركيز على القضية المطروحة ومناقشة الرأي بالأدلة العلمية ، واستخدام أسلوب رد الرأي مهما كان صوابا أسلوب يلجأ إليه الضعفاء ، فتراه يغفل القضية المطروحة ويحرج الطرف الآخر باسلوب يتسم بالجهل ففي الحوار لا ينظر إلى من قال القول بل الأهم صحة هذا القول .
11- عدم السخرية من الخصم :يلجأ بعض المتحاورين إلى السخرية من الطرف الآخر ؛ بغية إحراجه ، وبيان ضعفة ، إن السخرية بالطرف الاخر ستجعله يخرج من طوره ؛ وبالتالي سيحاول هو السخرية مما يجعل الحوار يتحول إلى مهزلة ، والسخرية لا تكون بالقول فقط بل قد تدخل فيها الإشارة كالنظرة المصحوبة بالإحتقار ، بما يلابسها من وضوح هذا الإحتقار في ملامح الوجه .

12- الإلتزام بوقت محدد:
يدخل بعض المتحاورين في المحاورة وهو يرغب في أن يستأثر بالكلام وحده ، وهذا خطأ لأن في ذلك تضييعا للوقت ، وظلما للطرف الآخر
وأسباب الإطالة تتلخص فيما يأتي :
- الإعجاب بالنفس .
- الرغبة في الشهرة والثناء .
- أن يظن أن ما يتحدث به للناس يعد جديدا عليهم .
- عدم الإهتمام بالآخرين .
لذا لا بد أن يعطي كل طرف من أطراف الحوار الآخر بفرصة للتعبير عن رأيه وتوضيحه وبيان الأدلة عليه ، على شرط أن تكون فترة كل منهما إن لم تكن متساوية ، فعلى الأقل متقاربة فلا يطيل أحدهما ، وهذا يظهر في بعض الحوارات خصوصا التي تنعدم فيها آداب الحوار فكل طرف يرغب في أن يتكلم وحده ، ولا يعطي الآخرين الفرصة في النقاش وإبداء الرأي .

13- الرد على كل شبهة بما يناسبها :
14- ضرب الأمثلة :
في الحوار يفضل للمحاور أن يؤيد كلامه بمثال ؛ ليقرب الفكرة التي يدعو إليها لكي يفهم الآخرين . فالمحاور الذكي هو الذي يحسن ضرب الأمثلة، ويتخذها إما وسيلة لتقريب وجهة نظره من السامع وشرحها ، وإما لاقناعه بفكرته ، والأمثلة الجيدة تفيد مع العالم كما تفيد مع دونه ، وتؤثر على الكبير كما تؤثر على الصغير .
15- ذكر المبررات عند الإعتراض على أقوال المتحاور :
عند إعتراض أحد المتحاورين على الآخرين ، الواجب أن يبين للآخر المبرر لهذا الإعتراض والأسباب التي دعته إلى تقديم اعتراضه ، والمتحاور العاقل لا بد أن يحترم الآراء ، ويقدر الإفهام ، ويراي الحقائق ، فإذا أنكر بأدب ، وإذا اعترض فبسبب ، وإذا استدرك على خصمه فبلباقة وحسن أداء ، فإن ذلك مما يساعد النفوس على التنازل عن أرائها القديمة .

16- إشعار المحاور بالمحبة رغم الخلاف :
إن اختلاف وجهات النظر لا ينبغي أن تقطع حبل المودة ، ومهما طالت المناظرة أو تعدد الحوار أو تكررت المناقشة ، فلا يليق أن تؤثر على القلوب ، أو تكدر الخواطر ، أو تثير الضغائن .

17- إنهاء الحوار بأدب ولباقة : كما أن للحوار بداية فلا بد أن تكون له نهاية ، وعادة ما ينتهي الحوار إما باقتناع الطرف الآخر أو عدم تقبله ، ولكنه على الأقل استمع لوجهة نظر الآخر . ولكن هناك حالات ينبغي إنهاء حوار المتحاورين فيها ومن ذلك :
- إقفال الطرف الآخر عقله أو اصراره على رأيه ، وعدم تقبله الاستماع لرأي غيره .
- تحول المحاورة إلى إستهزاء وسخرية .
- تحول الحوار إلى كذب وافتراء .
- وجود اختلاف على أمور أساسية لا يسمح الوقت بالتحاور فيها .
- عدم وجود الجدية لدى الطرف الآخر أو لعدم قدرته على المحاورة .
- غضب أحد المتحاورين .
وعند إنهاء الحوار لا بد أن يكون ذلك بطريقة مهذبة لا تدل على العجز والهزيمة بل على الثقة .

آداب بعد الحوار:
بعد الإنتهاء من الحوار فهناك آداب ينبغي الأخذ بها لضمان الاستفادة من الحوار الذي حصل ، وهذه الآداب إن لم يؤخذ بها فإن الحوار قد انتهى بغير فائدة ، ومن هذه الآداب :

1- الرجوع إلى الحق والإعتراف بالخطأ:خلال الحوار أو في نهايته قد تتضح لأطراف الحوار بعض الحقائق والأمور الواضحة التي يتحتم على الطرف المخالف الرجوع إلى الحق عندها . وقبول الحق أو الرجوع اليه ليس بالأمر السهل وفيه من الصعوبة على النفس خصوصا إن لم يعود الانسان نفسه على ذلك .

2- احترام الرأي المخالف : يرى بعض الناس أن رأيه صواب لا يحتمل الخطأ وأن غيره لا يمكن أن يكون على صواب وهذا الأمر غير صحيح ، وذلك أن رأي إنسان قد يتطرق إليه الخطأ ، الا من عصمه الله عز وجل .

3- اجتناب الاعجاب بالنفس : بعد انتهاء المحاورة وخروج أحد الطرفين منتصرا فيها بقوة حجته وقدرته على اقناع خصمه فإن الشعور بالسعادة لهذه النتيجة أمر طبيعي ، غير أن هذا الشعور قد يتحول إلى الاعجاب بالنفس .

4- تجنب الحسد :
بعد انتهاء المحاورة قد يتأثر أحد أطراف الحوار بالطرف الآخر إما لقوة حجته أو لحسن عرضه أو لبلاغته أو لسعة علمه أو لغير ذلك من الأمور ، وهذا التأثر له احدى حالتين :
- الحسد ( وهو أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها )
- الغبطة ( وهي أن لا تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكن تشتهي لنفسك مثلها ) وقد يطلق عليها المنافسة .
وفي الحوار قد يحدث نوع من التنافس ويرغب كل منهما في اظهار رأيه وبيان صحته وهذا غير الحسد .

5- عدم الغل والحقد :ينتهي الحوار أحيانا بظهور أحد طرفي الحوار على الآخر وهذا الأمر طبيعي يعود إما إلى قوة حجته أو سلامة أسلوبه أو غير ذلك ، والمتوقع استفادة الطرف الثاني من هذا غير أن بعضهم قد ينتهي به الأمر إلى الحقد و الغل .

وقد يبدأ الحقد خلال الحوار ، فتجد المحاور لا يأخذ بكلام الطرف الآخر ويزداد الأمر سوءا إذا ظهر الطرف الآخر عليه فإنه بذلك يتربى الحقد في نفسه . والغل والحقد بعد انتهاء الحوار يهلك صاحبه فهو يغلي في داخل نفسه رغبه منه في الانتقام ، وهذا أمر يؤدي به إلى خطر عظيم فهو بهذا الأسلوب سيهلك نفسه ، وعلى المسلم توطين نفسه بتقبل الأمور فإن انتهى الحوار بعدم ظهوره فعليه تقبل الأمر ، والاستفادة من نتائج الحوار .

6- الابتعاد عن الغيبة :
بعد انتهاء المحاورة ولم يقتنع أحد طرفي الحوار بوجهة نظر الآخر ، فإنك قد تجد أحدهما في هذه الحالة يلجأ إلى غيبة أخيه ويتكلم فيه في المجالس وهذا من الأمور المحرمة .
وتحدث الغيبة نتيجة الغل والحقد الذي يكون داخل النفس فتجد المتحاور وقد أقنعه الطرف الآخر خلال الحوار ، يلجأ إلى الغيبة والاساءة إليه ما استطاع إلى ذلك سبيلا .
وقد يذكر أحد طرفي الحوار الطرف الآخر بكلام فيه نقص من ناحية البدن أو النسب أو الخلق أو اللبس أو المشي أو الكلام أو غير ذلك من الأمور التي تعد من المساوئ وفعله هذا يعود إلى رغبته في إشفاء الغيظ ، ورفع النفس بما ليس فيها .

المرجع :
الحوار . آدابة وتطبيقاته في التربية الإسلامية .










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 13:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع ............شكر ا










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 13:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ياسين العربي 24
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ياسين العربي 24
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

واضيف الى ما تفضل به الاستاذ المحترم .موضوع كتبته في السابق




سلام الله عليكم
أيها الاخوة الافاضل لا بد أن نعترف أننا كجزائريين وبغض النظر على الانتماءات والمستويات والجهات أننا نشترك في خاصية وهي صعوبة تقبل الرأي المخالف وانتقاد أفكارنا.كل من يقرأ حوارتنا في هذا المنتدى فيمكنه أن يلاحظ بشكل صارخ مدى الحدة والعدائية التي نواجه بها من لا نوافقهم الرأي في أمر ما، حتى ولو اتفقنا معهم على كل ما عداه! ولهذا السبب نقلت لكم هذه الأفكار والأقوال لشخصيات لا اظن احد يشك في حكمتها وبعد نظرتها وصدق قولهاو.و.و.ان الوصول الى المبتغى من حوارتنا يجب ان تتوفر ثلاثة شروط اساسية وهي:

01-القبول بالتعددية

02- رفض "قداسة" الآراء والأفكار الشخصية

03-القابلية للتعلم والتطور عبر الأخذ بالآراء الحسنة (فيتبعون أحسنه)

1. القبول بالتعددية
قال تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)؛ وقال (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل)؛ وقال (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

إذاً، فمبدأ التعددية هو مبدأ إلهي وقد جعله الله سنة طبيعية يمكن للعاقل كما للجاهل أن يمتحنها في كل ما يراه ويلمسه ويتعامل معه في هذا الكون من حياة وجماد. وحين نقبل بهذا المبدأ ونؤمن بصحته المطلقة يصبح من السهل التعامل مع الآخرين بأفكارهم وآرائهم المختلفة من منطلق إنساني متساوٍ (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وخارج فرضية أنني على صواب قد يحتمل الخطأ وأنك على خطأ يفترض الصواب. وهنا أيضاً يجيء الأمر الإلهي للرسول الكريم (صلعم) بالقول للكافرين في معرض جداله معهم بأن يقول لهم (وإنّا وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين)، كأعظم دليل على أهمية المساواة في معرض التنافس لكي تكون الغلبة لمن يملك الحجة الأقوى والدليل الأبلغ وليس لمن يلغي الآخر أو يوصد باب الجدال والحوار.

2. رفض قداسة" الآراء والأفكار الشخصية
لقد انتهى زمن العصمة منذ أمد طويل. لذا، لا يجوز أن نتحجر أمام الأفكار والآراء الإنسانية التي نقوم بصياغتها بناءا على ما تكوّن لدينا من علوم ومعارف وتجارب، أو تلك التي صاغها من نعتبرهم قادة وعلماء وأصحاب رأي وفكر. وعلينا أن نزيل من عقولنا ونفوسنا هذه العقدة المتمثلة بالخوف من المساءلة وبالتالي إغلاق الباب أمام أي محاولة للتطوير والتجديد وتنقيح الآراء والأفكار والمعارف.

يقول العلامة السيد محمد حسين فضل الله: "لا مقدسات في الحوار" حتى مع من يشكـّون في وجود الله (جل وعلا). فكيف إذا كان الحوار بين الناس يدور حول شؤونهم الدنيوية والتي تقبل ألف رأي ورأي. هل يجوز في حالة كهذه أن نتحجر ونتصلب في مواقفنا ونعتبر كل رأي مخالف نوع من "الكفر" و "الخروج" و "المروق" و "العمالة" وما شابه من نعوت باتت سمة من سمات أولئك الذين يرمونها على من يخالفونهم الرأي أو يدعون إلى مجادلة فكرة أو موقف ما أو إلى مساءلة شخصية في موضع السلطة أو القيادة؟؟؟

3. القابلية للتعلم من الآخر
يقول الإمام الشافعي: "ما حاججت احدا الا تمنيت ان يظهر الله الحق على لسانه". هذه النظرة المنفتحة على الحوار، والتي تقوم على الرغبة والتمني بالتعلم ممن نحاورهم، سيان من كانوا، موالين لآرائنا أم معارضين لها، مؤمنين بما نؤمن أم مخالفين له، هي حاجة ضرورية وأساسية. ويقول الإمام علي (رضي الله عنه): "الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق"! إذاً، علينا أن نكون منفتحين على الحوار ليس فقط بغرض إقامة الحجة وإثبات صحة الرأي ولكن أيضاً بغرض التعلم والأخذ بما قد يفيدنا من الآخر مهما بلغت درجة خلافنا معه.


"نصائح "
01- كن موضوعياً. لا تجادل خارج إطار موضوع الحوار ونقاطه المحددة مهما ساورتك نفسك إلى ذلك. إذا لم تكن تملك ما تقول في النقاط المطروحة، راقب واستمع وحاول أن تكسب ما أمكن. واعلم أن الخروج عن الموضوع هو أهم المؤشرات على الجهل وقلة المعرفة.

02- لا تغضب! حين يتعرض رأيك للنقد، خذ نفساً عميقاً ولا تتسرع بالرد، خاصة إذا كان النقد لاذعاً أو شخصياً أكثر منه موضوعياً ويعتمد على المنطق. فالغضب والتسرّع بالرد هما أسرع الطرق للخسارة، لذا عليك بتجنبهما ربما بالعد للعشرة أو للمئة إذا أمكن!

03-إبتعد عن "الشخصنة". حين يتحول الحوار والنقاش إلى معارك شخصية يفقد كل قيمة مرتجاة منه ويساهم في الإساءة إليك وتقويض جميع آرائك وأفكارك لدى الآخرين ممن يتابعون ما يدور. لذا، وقبل أن تشرع بالرد على الإساءة الشخصية بأفظع منها، إسأل نفسك: ماذا سيترتب على ردّي من مواقف أولئك الذين يتابعون هذا النقاش وكم سيؤثر ذلك على مجمل مواقفي السابقة واللاحقة؟ إن الإجابة على هذا السؤال كفيلة بأن توفـّر عليك الكثير من المعارك السخيفة التي لن يتأتى منها سوى الخسارة.

03-لا تبالغ! إذا تعرضت لرأي أو لموقف ما بالنقد أو تعرض موقفك أو رأيك للنقد، حاول قدر المستطاع أن تكون دقيقاً في ردك أو في نقدك. لا تبالغ في تعظيم أمر وضيع برأي الآخرين ولا تقلل من قيمة شأن عظيم لديهم، ففي الحالتين ستفقد المصداقية لدى محاوريك والمتابعين للحوار.

04- كن رفيقاً! إن الهدف الأسمى للحوار هو التقارب والتعارف (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). لذا، عليك أن تتساوى مع محاورك وأن تضع نفسك في مكانه قبل أن ترد أو تنتقد. التعالي والعدائية ليست من شيم المتحاورين. حتى حين تمتلك الحجة بالقضاء "بالضربة القاضية" على محاورك، المروءة تقتضي أن تساعده بأن يراجع موقفه بنفسه ليعم الربح على الجميع!

والله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 17:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو اسامة زاكي 25
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابو اسامة زاكي 25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكم الشكر على القصد والمغزى ... وربي يهدينا لما فيه الخير والفلاح ...
ونتمنى أن تبقى النقابات " أيا كانت" وسيلة من الوسائل الممكنة وليس غاية أو هدف لذاتها، وعند ها قد تتمكن الأفكار من التناطح لأجل التوافق وإيجاد أنجع السبل لتوقيف المظالم والتعاون على درء المفاسد ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 17:34   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خليل قيصر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية خليل قيصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مبروك التثبيت ...................اليس افضل من منتدى الطبخ










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 17:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
كنوزنبراس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كنوزنبراس
 

 

 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rofiada مشاهدة المشاركة
مبروك التثبيت ...................اليس افضل من منتدى الطبخ
الله يبارك فيه .........واتمنى وامنيتي للاساتدة الدين تفضلو بلإضافات التقيد بها ومشكورين جداا عليها..........لم يبقى الكثير وانتقل لقسم الطبخ :d









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 17:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خليل قيصر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية خليل قيصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية



محمد سيد الكونين والثقليـ ـن والفريقين من عرب ومن عجمِ
نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ أبر في قولِ لا منه ولا نعم
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحم
دعا إلى الله فالمستمسكون به مستمسكون بحبلٍ غير منفصم
فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمسٌ غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
وواقفون لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من شكلة الحكم
فهوالذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم
منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم
دع ما ادعثه النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ماشئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفم









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 18:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو تقي الدين
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية أبو تقي الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع نتمنى ان تسود المحبة بين الجميع واعتذر للجميع ممن اخطأت معهم ونتمنى رقي المنتدى










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 18:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
كنوزنبراس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كنوزنبراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن شاء الله شكرا.............










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 21:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
خليل قيصر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية خليل قيصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(أبا رفيدة وبكل روح رياضية شغلو ايقونة شكرا على اليسار اهل عطار طالبو بها)


تستحق اكثر من مجرد نقاط لك ما تريد










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 23:30   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
كنوزنبراس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كنوزنبراس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا ابو رفيدا ...لكن قصدي للموضوع في الاعلى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
***فهل, للحد, ليالك, الفضيحة, رأأأأأق, إنشغالات, نقابيةاش

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc