مسااعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسااعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-07, 13:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nouna l maghbouna
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nouna l maghbouna
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 مسااعدة


اريد أدلة عن حقيقة وجود السحر (احاديث و ايات)









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 17:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
nouna l maghbouna
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nouna l maghbouna
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولا رد ??????!!!!!!!!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 18:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأنامل الخضراء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الأنامل الخضراء
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
،
لسحر ثابت في مواضع من كتاب الله عز وجل وثابت في سنة النبي - صلوات الله وسلامه عليه – بطريق القطع، وقد نصَّ الله جل وعلا على وجود السحر ونصَّ على تأثيره، فقال تعالى: {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}.


فبيَّن جل وعلا أن السحر حق ثابت وأن تعلمه والعمل به من الكفر، ثم بيَّن جل وعلا أن له تأثيرًا بيِّنًا فقال تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} فأثبت له التأثير وأنه قد يؤدي إلى الفراق بين الزوجين، وإنما نصَّ على هذه الحالة خاصة مع كونه يؤثر في أمور أخرى؛ لأن السحر كثير ما يقرن بإرادة التفريق بين الأحبة لاسيما الزوجان، فهذا هو الغالب، ومن جهة أخرى لأن هذا يشق على النفس مشقة شديدة - كما هو معلوم -. ثم بيَّن جل وعلا مع كل هذا التأثير لا يتم إلا بإذنه فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولذلك قال: {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ}.

وهذا له نظائر في كتاب الله عز وجل كقوله جل وعلا: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ * قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ}. فأثبت جل وعلا أنهم سحروا أعين الناس وأثبت لهم أنهم جاءوا بالسحر العظيم، وهذا السحر قد بيَّنه جل وعلا في موضع آخر وهو بأنهم قد ألقوا عصيهم وتحولت إلى أفاعي، كما قال جل وعلا: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}.

ولذلك اتفق أهل السنة الذين هم أهل الحق على إثبات السحر وعلى أن له تأثيرًا وأن تأثيره يتعدى إلى النفوس وإلى الأبدان ولكن كل ذلك لا يقع إلا بإذنِ الله، وأيضًا فإن الشفاء منه ولله الحمد ميسور بإذنِ الله وذلك عن طريق الرقي المشروعة أو عن طريق إيجاد السحر وإتلافه كما هو مبسوط في كتب الأئمة عليهم جميعًا رضوان الله تعالى - . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه سُحرَ وأن الذي سَحَرَه هو لبيد بن الأعصم، فكان - صلى الله عليه وسلم – يخيل إليه أنه يأتي الشيء ولا يأتيه، أي أنه - صلى الله عليه وسلم – يخيل إليه أنه يأتي زوجته ولا يأتيها، ثم أبطل الله ذلك بمنِّه وكرمه ونزلت بذلك سورتا الفلق والناس وحلت عنه عقد السحر، والحديث ثابت في الصحيحين مقطوع بصحته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .


وأما عن إثبات المس فقد أشار الله جل وعلا إلى إثباته في كتابه العزيز كما قال جل وعلا: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}. فبيَّن جل وعلا أن المرابي - آكل الربا – كحال الممسوس الذي يتخبطه الشيطان من المس، فدل ذلك على أن مس الشيطان أمر قائم، ولو لم يكن قائمًا ومعروفًا لما صحَّ أن يمثل الله تعالى به، لأن التمثيل بغير الموجود لا يقرب المعنى إلى الفهم والذهن، وإنما أراد الله جل وعلا أن يقرب لنا حال آكل الربا عندما يقوم، فذكر لنا أمرًا معلومًا وهو تخبط الشيطان للإنسي في هذه الحالة، فدل ذلك على إثباته شرعًا.

ولا ريب أن هذا التمثيل يوضح أن المس ممكن بل واقع؛ لأن الله جل وعلا أراد بهذه الآية إيضاح حالة آكل الربا كيف يقوم، فبيَّن للناس حالة يعرفونها من واقعهم؛ لأن المثال إنما يورد للإيضاح كما هو معلوم – فثبت بذلك أن المس من الأمور المعروفة بل والواقعة، وذلك بالإشارة إلى كتاب الله عز وجل.

وأما إثبات ذلك من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم – فقد ثبتت في ذلك آثار عن النبي - صلى الله عليه وسلم – بل ثبت أنه عالج من أصيب بالمس؛ كما أخرجه ابن ماجة في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه جاءه عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – وهو غير عثمان بن عفان الخليفة الراشد، فعثمان بن أبي العاص هو أحد الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – فقال: "لما استعملني رسول الله - صلى عليه وسلم - على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي - أي يعرض له الشيطان حتى أصبح يلبس عليه صلاته - فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صلى الله عليه وسلم: (ابن أبي العاص؟!) فقلت: نعم يا رسول الله. فقال: (ما جاء بك؟) قلت: يا رسول الله؛ عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي. فقال صلى الله عليه وسلم: ( ذاك الشيطان، ادنه ) - أي اقترب - فدنوت منه فجلست على صدور قدميه. قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: (اخرج عدو الله) ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: (الحق بعملك). فقال عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه -: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد". وهذا إسناد صحيح ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.


وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي مس الجنِّ - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اخرج عدو الله أنا رسول الله). قال : فبرأ، فأهدت إليه كبشين وشيئًا من أقط وشيئًا من سمن. فقال - صلى الله عليه وسلم -: (خذي الأقط والسمن) وأخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر) والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند من طريقين، وخرجه الحاكم في المستدرك وصححه الحافظ الذهبي والعراقي وغيرهما – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى -.

إذن فهذا أمر ثابت في هذه الشريعة الكاملة ومجرد الإخبار من الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم – عنه يثبته فضلاً عن أن يكون واقعًا مرئيًا مشاهدًا، وهذه بعض الأدلة وليس المقصود هو الاستيفاء في ذلك، وهذا أمر ثابت وقد نصَّ عليه أئمة أهل الحق عليهم جميعًا رحمة الله تعالى، ومع هذا فإن علاجه أيضًا يكون بالتوكل على الله جل وعلا وبالرقية المشروعة التي هي شفاء من كل داء، قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً}.

ولابد أيضًا من الانتباه إلى أن السحر والمس والحسد - ونحو هذه الأمور التي أثبتها الشرع - لابد أن يقر بها تسليمًا لأمر الله عز وجل، ومع هذا فإنه ليس كل ما يعرض للإنسان من الخلافات الزوجية أو المصائب ونحوها أنه بسبب هذه الأمور، بل قد يكون منها وقد لا يكون منها، وإنما يثبت ذلك بالأدلة والقرائن الدالة على وجود السحر أو المس أو الحسد أو غير ذلك من الأمور فلا ينبغي أن يكون هنالك إفراط ولا تفريط ولكن اعتدال وردٌ للأمر إلى نصابه.

ونسأل اللهَ عز وجل أن يشرح صدورنا وصدوركم وأمورنا وأموركم وأن يجعلنا من عباد الله الصالحين.


من فتاوي اسلام ويب مع بعض الحذف










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 18:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nouna l maghbouna
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nouna l maghbouna
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنامل الخضراء مشاهدة المشاركة
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
،
لسحر ثابت في مواضع من كتاب الله عز وجل وثابت في سنة النبي - صلوات الله وسلامه عليه – بطريق القطع، وقد نصَّ الله جل وعلا على وجود السحر ونصَّ على تأثيره، فقال تعالى: {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}.


فبيَّن جل وعلا أن السحر حق ثابت وأن تعلمه والعمل به من الكفر، ثم بيَّن جل وعلا أن له تأثيرًا بيِّنًا فقال تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} فأثبت له التأثير وأنه قد يؤدي إلى الفراق بين الزوجين، وإنما نصَّ على هذه الحالة خاصة مع كونه يؤثر في أمور أخرى؛ لأن السحر كثير ما يقرن بإرادة التفريق بين الأحبة لاسيما الزوجان، فهذا هو الغالب، ومن جهة أخرى لأن هذا يشق على النفس مشقة شديدة - كما هو معلوم -. ثم بيَّن جل وعلا مع كل هذا التأثير لا يتم إلا بإذنه فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولذلك قال: {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ}.

وهذا له نظائر في كتاب الله عز وجل كقوله جل وعلا: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ * قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ}. فأثبت جل وعلا أنهم سحروا أعين الناس وأثبت لهم أنهم جاءوا بالسحر العظيم، وهذا السحر قد بيَّنه جل وعلا في موضع آخر وهو بأنهم قد ألقوا عصيهم وتحولت إلى أفاعي، كما قال جل وعلا: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}.

ولذلك اتفق أهل السنة الذين هم أهل الحق على إثبات السحر وعلى أن له تأثيرًا وأن تأثيره يتعدى إلى النفوس وإلى الأبدان ولكن كل ذلك لا يقع إلا بإذنِ الله، وأيضًا فإن الشفاء منه ولله الحمد ميسور بإذنِ الله وذلك عن طريق الرقي المشروعة أو عن طريق إيجاد السحر وإتلافه كما هو مبسوط في كتب الأئمة عليهم جميعًا رضوان الله تعالى - . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه سُحرَ وأن الذي سَحَرَه هو لبيد بن الأعصم، فكان - صلى الله عليه وسلم – يخيل إليه أنه يأتي الشيء ولا يأتيه، أي أنه - صلى الله عليه وسلم – يخيل إليه أنه يأتي زوجته ولا يأتيها، ثم أبطل الله ذلك بمنِّه وكرمه ونزلت بذلك سورتا الفلق والناس وحلت عنه عقد السحر، والحديث ثابت في الصحيحين مقطوع بصحته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .


وأما عن إثبات المس فقد أشار الله جل وعلا إلى إثباته في كتابه العزيز كما قال جل وعلا: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}. فبيَّن جل وعلا أن المرابي - آكل الربا – كحال الممسوس الذي يتخبطه الشيطان من المس، فدل ذلك على أن مس الشيطان أمر قائم، ولو لم يكن قائمًا ومعروفًا لما صحَّ أن يمثل الله تعالى به، لأن التمثيل بغير الموجود لا يقرب المعنى إلى الفهم والذهن، وإنما أراد الله جل وعلا أن يقرب لنا حال آكل الربا عندما يقوم، فذكر لنا أمرًا معلومًا وهو تخبط الشيطان للإنسي في هذه الحالة، فدل ذلك على إثباته شرعًا.

ولا ريب أن هذا التمثيل يوضح أن المس ممكن بل واقع؛ لأن الله جل وعلا أراد بهذه الآية إيضاح حالة آكل الربا كيف يقوم، فبيَّن للناس حالة يعرفونها من واقعهم؛ لأن المثال إنما يورد للإيضاح كما هو معلوم – فثبت بذلك أن المس من الأمور المعروفة بل والواقعة، وذلك بالإشارة إلى كتاب الله عز وجل.

وأما إثبات ذلك من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم – فقد ثبتت في ذلك آثار عن النبي - صلى الله عليه وسلم – بل ثبت أنه عالج من أصيب بالمس؛ كما أخرجه ابن ماجة في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه جاءه عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – وهو غير عثمان بن عفان الخليفة الراشد، فعثمان بن أبي العاص هو أحد الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – فقال: "لما استعملني رسول الله - صلى عليه وسلم - على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي - أي يعرض له الشيطان حتى أصبح يلبس عليه صلاته - فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صلى الله عليه وسلم: (ابن أبي العاص؟!) فقلت: نعم يا رسول الله. فقال: (ما جاء بك؟) قلت: يا رسول الله؛ عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي. فقال صلى الله عليه وسلم: ( ذاك الشيطان، ادنه ) - أي اقترب - فدنوت منه فجلست على صدور قدميه. قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: (اخرج عدو الله) ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: (الحق بعملك). فقال عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه -: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد". وهذا إسناد صحيح ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.


وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي مس الجنِّ - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اخرج عدو الله أنا رسول الله). قال : فبرأ، فأهدت إليه كبشين وشيئًا من أقط وشيئًا من سمن. فقال - صلى الله عليه وسلم -: (خذي الأقط والسمن) وأخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر) والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند من طريقين، وخرجه الحاكم في المستدرك وصححه الحافظ الذهبي والعراقي وغيرهما – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى -.

إذن فهذا أمر ثابت في هذه الشريعة الكاملة ومجرد الإخبار من الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم – عنه يثبته فضلاً عن أن يكون واقعًا مرئيًا مشاهدًا، وهذه بعض الأدلة وليس المقصود هو الاستيفاء في ذلك، وهذا أمر ثابت وقد نصَّ عليه أئمة أهل الحق عليهم جميعًا رحمة الله تعالى، ومع هذا فإن علاجه أيضًا يكون بالتوكل على الله جل وعلا وبالرقية المشروعة التي هي شفاء من كل داء، قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً}.

ولابد أيضًا من الانتباه إلى أن السحر والمس والحسد - ونحو هذه الأمور التي أثبتها الشرع - لابد أن يقر بها تسليمًا لأمر الله عز وجل، ومع هذا فإنه ليس كل ما يعرض للإنسان من الخلافات الزوجية أو المصائب ونحوها أنه بسبب هذه الأمور، بل قد يكون منها وقد لا يكون منها، وإنما يثبت ذلك بالأدلة والقرائن الدالة على وجود السحر أو المس أو الحسد أو غير ذلك من الأمور فلا ينبغي أن يكون هنالك إفراط ولا تفريط ولكن اعتدال وردٌ للأمر إلى نصابه.

ونسأل اللهَ عز وجل أن يشرح صدورنا وصدوركم وأمورنا وأموركم وأن يجعلنا من عباد الله الصالحين.


من فتاوي اسلام ويب مع بعض الحذف
شكرا اختي جزاك الله خيرا
افادني ردك كثيراا









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 17:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mahdi-19
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mahdi-19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تنقسم أعراض السحر إلى قسمين الأولى من جهة النوع والثانية
من جهة الغرض تدل على وجود السحر ونعرف بها المسحور.
أعراض السحر من جهة النوع :
إن كان السحر مأكولا أو مشروبا:


ألم دائم في المعدة ليس له سبب طبي– قيء مستمر– سقوط كثيف لشعر الرأس –وتدهور ونقص في الصحة العامة للجسم بشكل سريع– نحافة وضعف في الجسم– إصفرار وشحوب في الوجه.


وإن كان السحر خارجيا مدفونا أو نحوه :
ضيق في الصدر يزداد بعد العصر والمغرب– سرعة وعدم انتظام في دقات ونبضات القلب– ارتفاع في ضغط الدم ليس له سبب طبي– ثقل في اليد اليسرى – شرود ذهني مفرط.
أعراض السحر من جهة الغرض :


أغراض السحر كثيرة ومتعددة، والمريض غالبا ما يعاني من مشكلة محددة يعرف بها غرض السحر، كالتمريض و التخييل والتفريق ولكل حالة من هذه الحالات وغيرها أعراضها المميزة لها.
أغراض السحر كلها تشترك في هذه الأعراض والعلامات :
- شعور مجهول بالخوف وارتباك واضطراب نفسي ليس له سبب واضح يمنع صاحبه من الانطلاق في الحياة وكأنه مقيد.- غضب وضيق ينزل على صاحبه فجأة ويلزمه خارج طباعه المعتادة.- تظهر عليه مجمل علامات مس التخبط والصرع.- شرود ذهني مفرط يمنع صاحبه من التركيز ويفقده صفة التفاعل مع محيطه ومع الآخرين.



من يبطل السحر :
الإعتقاد الصحيح أن الله تعالى يبطله إذا شاء بما شاء وكيف يشاء بسبب أو بغير سبب إذ أن قدرة الله تعالى فوق الأسباب وغير متعلقة بها فهو سبحانه خالق ومسبب هذه الأسباب لكن اتخاذها واجب شرعي نحن مأمورون به شرط أن تكون مباحة في نفسها وموافقة للضوابط الشرعية في التداوي قال تعالى " قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله " آية 79 يونس
فك السحر:
إن العديد من الناس يظنون أنه بمجرد العثور على السحر يبطل تلقائيا بإذن الله وتنتهي المشكلة ولا يبقى لها وجود وهذا لا يصح مطلقا إلا في حالة سحر التخييل إذ المسألة هنا متعلقة بتحديدنا الإجرائي للسحر وفهمنا وتصورنا لطبيعته ودوره ووظيفته التي يؤديها وعلاقته بعالم الجن والشياطين ومن هنا يجب البدأ و الانطلاق لفهم الطريقة المثلى لفك السحر وتتكون عملية فك السحر من شقين أساسين أحدهما متعلق بنوع السحر والأخر بخادم هذا السحر من شياطين الجن فإن إيجاد السحر والتعامل معه ليس إلا الخطوة الأولى في عملية العلاج إذ تبقى مشكلة خادم هذا السحر الذي يتحول في هذه الحالة إلى شيطان ماس معاند ويتم التعامل معه بناءا على هذا الأساس ووفق طريقة علاج المس الشيطاني.
كيف تتعامل مع السحر إذا وجدته :
أولا :
إنتبه : لا تلمسه قبل أن تحصن نفسك إما بالوضوء وقراءة آية الكرسي أو بالمسح بالإخلاص والمعوذتين.
ثانيا :
لا تحرقه من أول وهلة لأن هناك نوع من السحر يثور على صاحبه عند إحراقه.
ثالثا :
إقرأ عليه الفاتحة وآية الكرسي وآخر سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين ثم أنفث عليه برقيك سبعا وإن كان من الأنواع المعقودة فاقرأ على كل عقدة وأنت تفكها هذا الدعاء ثم أنفث عليها " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " يكرر الدعاء والنفث سبعا.
رابعا :
إن وجدته مكتوبا بمداد أو غيره فخذ كأسا من الماء وأضف له ملحا واقرأ فيه نفس الآيات والسور السابقة ثم ضعه فيه مدة من الزمن وبرهة من الوقت حتى تمحى كتابته ثم ارمه بعدها بعيدا عن طريق الناس.
خامسا :
أحيانا يكون السحر منثورا أو مسفوحا ومسكوبا على الأرض وفي هذه الحالة يكفيك فيه فقط أن ترشه ببعض من ماء القرآن.
أغراض السحر:
تتعدد أغراض السحر حسب الأغراض المطلوبة من الساحر، وإذا علمت هذا عرفت أن أغراض السحر لا حصر لها ولا عدد، فالسحر يدخل في السياسة والاقتصاد وعالم المال والأعمال، ويدخل في العلاقات الاجتماعية وهلم جرا، و لا تخلو طبقة من طبقات المجتمعات البشرية من استخدام السحر كوسيلة لتحقيق غاياتها وأهدافها، ولهذا تبقى أغراض السحر خارج دائرة الإحصاء كما هي رغبات البشر وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ساحر وشرير
والله يشفي المسلمين من السحر والمس والعين والحسد
ويبعدهم عنه اللهم آمين










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 17:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mahdi-19
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mahdi-19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعراض السحــر الشاملة :
ليس من السهل الحكم على شخص ما بأنه مسحور لأن أعراض السحر قريبة جدا من أعراض العين ، وتتشابه مع أعراض المس بسبب وجود شيطان السحر في الغالب ، ولكن سوف أذكر أعراضا هي في الغالب أقرب للسحر من غيرها من الأمراض الأخرى .
1) أعراض المس ( لوجود شيطان السحر) في غالبية أنواع السحر.
2) تغير مفاجئ في طباع المسحور من الحب إلى الكراهية ومن الصحة إلى المرض ومن العبادة إلى المعصية ومن الفرح والسرور إلى الحزن والضيق ومن الحلم إلى الغضب وإلى غير ذلك من أوامر السحر وتفلت الشياطين .
3) المسحور يكون في الغالب سريع الغضب والانفعال .
4) تزداد الحالة أو يتنقل المرض عند القراءة أو بعدها .
5) يشعر المسحور وكأنه مدفوعٌ بقول أو فعل بغير إرادته ، وغالباً ما يندم على ما فعل.
6) آلام في الأرحام .
7) آلام في أسفل الظهر .
8) يُرى في عيني المسحور بريقا زائداً وملحوظا وغالبا ما تجده لا يستطيع تركيز النظر في عين الراقي وقت الرقية ولكنة يميل بالنظر إلى أعلى وإلى أسفل ( هذه الملاحظة ذُكرت في كتاب دليل المعالجين والصواب أنها تنطبق في الغالب على من به سحر مأكول أو مشروب أو مشموم وبلغت عقد السحر إلى العينين ، أو كان هناك حضور جزئي على عين المسحور ، ولعلي أكون مخطئاً ولكن هذا ما ظهر لي من خلال المتابعة ) .
9) رائحة كريهة تخرج من فم أو من جلدة الرأس أو من الأرحام أو من جسد المسحور عموما وهذه الرائحة يشمها المريض وغيره ومهما اجتهد في غسل جسده بالشامبو والصابون فإن الرائحة تعود في نفس اليوم خصوصعندما يعرق جسده ، وهذا يحصل في بعض حالات السحر المأكول والمشروب وليس كل الحالات .
بعض الأعراض التي تحصل للمسحور وقت القراءة:
¨البكاء عند آيات السحر .
¨الاستسلام للنوم .
¨يشعر المسحور بمثل الكرة الصغيرة ساكنة أو متحركة في المريء.
¨غالبا لا يظهر الجني بسرعة كما هو عليه الحال في المس.
¨قد تظهر تشنجات ولاسيما في الأطراف وعلى العينين.
¨غثيان أو ألم في البطن.
¨لا يستجيب للقراءة والعلاج بسرعة ( أيضا بعض حالات العين لا تستجيب للعلاج بسرعة ).
¨وقت الرقية ينظر إلى الراقي بسخرية وربما ضحك المصاب دون إرادة منه .
أعراض السحر المأكول والمشروب:
- إذا كان السحر المأكول أو المشروب جديداً فإنه غالباً ما يشتكي المسحور من آلام في البطن .
- الشعور بألم دائم في المعدة مع غثيان وتقيؤ مستمر في بداية الحالة ( ليس في كل الحالات ).
- غثيان ( يزداد وقت الرقية ) ما لم يكن السحر قديماً أو منتشرا في أنحاء الجسم.
- كثرة الغازات في البطن .
- يشعر بقعقعة في البطن وقت الرقية.
- يشعر بمثل الكرة في المريء والبلعوم خصوصا وقت القراءة.
- يشعر بحرارة في جوفه بل في بدنه عامة خصوصاً وقت الرقية.
- خروج رائحة كريهة من المعدة ( عن طريق الفم ) تزداد وقت الرقية .
- يشعر بألم وتقطيع في بطنه وقت الرقية .
- عدم الرغبة في الأكل ( ليس في كل الحالات ).
- الإمساك المزمن ( في بعض الحالات ) .
- الألم الشديدة فترة الدورة ( عند النساء ) .
- ضعف الرؤية ( البصر ) ، وربما ترى في عينيه بريقاً غامض يتدفق كأنه إشعاع مغناطيسي .
- قد يرى أمام عينيه شعراً أو حبالاً معقدة أو ملفوفة ولو كان مغمض العينين ، هذا غالبا ما يكون في السحر المأكول والمشروب .
- المسحور بهذا النوع من السحر ينزعج عندما يلمسه أحد خصوصا في المواضع التي يكثر فيه السحر في جسده .
- ومن علامات السحر المأكول والمشروب الشعور بالضيق عند التنفس ، ويسمع له أحيانا فحيح عند الشهيق والزفير وهو أشبه ما يكون بالشخص المصاب بالربو .
- ومن علامات السحر المأكول والمشروب سواد الوجـه خصوصاً وقت الرقية فإذا ما استفرغ السحر أشرق لونه واستنار وجهه.
- يشتكي المسحور بالمأكول والمشروب بآلام في أسفل الظـهر في منطقة العجز والعصعص ولعل ذلك بسبب وجود السحر في المستقيم ( القولون ).
- في حالة السحر المأكول أو المشروب ، عند انتفاخ اليد أو الرجل أو ظهور البقع الزرقاء ووجود الألم فيها ، فيه إشارة على هيجان السحر في ذلك العضو.
- وقت الرقية يرى المريض فجأة في مخيلته بريقاً مفاجئاً أشبه ما يكون بمجموعة نجوم متلألئة ، وهذا يعني أن سحرا في مخيلته قد أحرقه الله وهو الغالب على الظن، أو شيطاناً تحرك بصورة سريعة في عصب عينيه .
- كثرة التمخط من الأنف والبصاق من الفم وقت الرقية فيه دليل على وجود السحر في مقدمة الرأس ( الدماغ ) والجيوب الأنفية .
- تجد أحياناً بعض من به سحر مأكول أو مشروب يكثر من فرك فروة رأسه أو يمسح مسحا خفيفا على جوانب رأسه ، وفيه ذلك دليل على وصول عقد السحر إلى الرأس.
- يذكر أكثر من شخص ممن يعانون من سحر في بطونهم أنهم يشعرون بمثل الكرة تنفجر في بطونهم وقت القراءة وبعدها يخرج السحر .
- من علامات السحر المأكول الخمول والثقل في البدن خصوصاً على الأكتاف والخفة بعد الاستفراغ .
- الموضع الذي يشعر به المسحور بألم غالبا ما يكون مكان عقد السحر في الجسد.
لا يسلم بهذه الأعراض ولكنها تحصل مع بعض من بهم سحر مأكول أو مشروب.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مسااعدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc