لجنة عقود ما قبل التشغيل تدعو للخروج إلى الشارع في ال 15 أفريل
طالبت ب "منحة البطالة" لصالح خريجي الجامعة الجدد
دعت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية " سناباب " في بيان لها تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه جميع الشباب التي وصفتهم ب" المُستغلين في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية للالتحاق بالحركة الاحتجاجية "الوطنية السلمية" التي جاءت تحت شعار " صامدون" وهذا يوم 15 أفريل القادم أمام مختلف المقرات الولائية عبر الوطن ابتداء من الساعة ال 10 صباحا وذلك من أجل افتكاك مطالبهم بعد أن راسلوا السلطات عدة مرات قدموا خلالها لائحة مطالب قالوا عنها لم تأخذ بعين الاعتبار، اين قوبلوا ب"سياسة اللامبالاة والتسويف"، وقد شددت اللجنة على ضرورة الاستجابة للائحتها المطلبية والمتمثلة أساسا في إدماج كافة المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط وتجميد مسابقات الوظيف العمومي إلى غاية إدماج هاته الفئة من العمال، احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية ومنحة التقاعد إضافة إلى إلغاء سياسة العمل الهش وتخصيص منحة البطالة لصالح خريجي الجامعة الجدد. كما أكد المصدر أن اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية وجهت لأكثر من مرة رسالة واضحة وصريحة إلى المسؤولين طالبتهم بفتح باب الحوار والنقاش أمام هاته الفئة بغية الحصول على مناصب شغل قارة، وعقد أعضاءها اجتماعا طارئا بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظموها يوم الأحد الماضي تطرقوا فيه إلى جملة من النقاط أبرزها غياب الحوار الجاد الكفيل بتسوية هذه "الفئة المستغلة" من طرف الادارة على مستوى مختلف القطاعات التي قالوا بأنها ترميهم إلى البطالة بعد انتهاء مدة عقودهم، مشكل التضييق وانتهاك الحقوق والحريات النقابية من قبل بعض المسؤولين إضافة إلى مناقشة موضوع " فشل الحكومة الجزائرية في اعتماد سياسة تشغيل واضحة تضمن حق العمل لكل مواطن المكرسة في الدستور وفقا للمادة 55.