رابح ماجر
بات من المؤكد الآن أن المدرب السابق للمنتخب الوطني وصاحب الكعب الذهبي رابح لن يتمكن من العودة في المستقبل القريب إلى شؤون الكرة الجزائرية لا كمدرب ولا كمدير منتخبات وطنية، بالنظر إلى المعايير التي حددتها الفاف في التقنيين الذين سيدخلون المنافسة على المناصب.
- فالبيان الذي نشرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الرسمي عبر الواب يحدد المعايير التي يجب أن تتوفر في أي تقني يريد دخول مسابقة التوظيف سواء كمدرب أو كمدير منتخبات وطنية.
- فالفاف رفعت عارضة الشروط فيما يتعلق بمنصب مدرب المنتخب الوطني للمحليين، حيث حددت الشروط بإلزامية حصول المرشح على شهادة درجة ثالثة في التدريب، إضافة إلى ضرورة حيازته لعشر سنوات خبرة في المستوى العالي كمدرب أول.
- وبالنظر إلى مسيرة رابح ماجر التدريبية فيمكن القول بأنه لا يتوفر على خبرة عشر سنوات خبرة، وهو ما لن يسمح له بالعودة لقيادة المحليين، كما كان قد تداول في المدة الأخيرة.
- ولن يتمكن ماجر أيضا من دخول مسابقة توظيف المدير الفني الوطني باعتبار أن شروط هذا المنصب أصعب، حيث يتحتم على المتسابقين إمتلاك 15 سنة خبرة كأدنى حد.
- والمتمعن في بيان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يستنتج بأنه سيقطع الطريق أمام الكثير من اللاعبين الدوليين السابقين وعلى رأسهم رابح ماجر الذي كان مرشحا لقيادة المنتخب الوطني للمحليين.
- دائما وفيما يتعلق بالتقنيين الجزائريين، كشف مصدر مقرب من الاتحادية الإماراتية لكرة القدم أن الأخيرة عرضت على سعدان فكرة الإشراف على منتخب بلدها بعد مواجهة الجزائر أمام روندا، وبأنها حاولت إغراءه ماليا، حيث عرضت عليه مبلغ 350 مليون سنتيم شهريا، مسكنا ومزايا أخرى، إلا أن الناخب الوطني رفض العرض وقرر البقاء في منصبه كمدرب للمنتخب الجزائري الذي ينوي تأهيله للمونديال المقبل بجنوب إفريقيا.