رغم البعد ....
بعد المسافة ... والزمن ..
مازال قلبي الصغير ينبض لك
حبي مازالك لك
روحي .... تحس بك
فؤادي مسكمنة بين يديك
في موطنك ... أنت
على فراشك ...أنت
وراء مكتبك ... مازلت
في حقيبتك ...كنت
بين أقلامك ودفاترك
في أحلامك ويقظتك
صورتي مازالت بين عينيك
تحضنني أهدابك
وأشعر بدفئ جفنيك
أسبح في دموعك
أكاد أغرق ولكن تفيض بسيلها على خديك
حبيبي متى نعود لبعضنا
أضعنا طريق الوصول
وسرقتنا الخطوة بخمول
أخافتنا أعين الناس
وأرعبت أفئدتنا العقول
وأضعنا طريق الوصول
ما بيدي سوى الهوى
وفي عيني صورتك تقول
أنتظري حتى أأتي من جديد
وهل ستأتي أمن المعقول
قلبي مازال بك مشغول
في نومك
في صحوك
في فطرك
في صومك
أسمع نبضك يدق كالطبول
وتسرق من النار زفيرها
وتريدني أن أأتي إليك بالبخور والعود
هل لازال هاجسك بأني سأبعد يلازمك
في غروب الشمس وفي الشروق
لم تتح لتفأل عندك مجال
وكنت في الدوم تقول
أحبك ... فأنتي حياتي حتى أدفن في القبور
ولكن الوقت صعب
وحالي صعب
والضروف بيننا مازالت تحول
فعندما أسكن بيديكي إما أكون أو لا أكون
أشعر بأنني لك مدى الحياة
وعندما تذهبين أضل حائر مثل المخبول
....
أحتى الان تحتار ونحن قضينا حبنا مثل الطيور
نسرق ضحكاتنا من فوق السور
نهمس كلمة أحبك مثل الزهور
ونحتال على ضروفنا بالدعاء المذكرو
أكنت تقنع نفسك بالرحيل
وبأن البعد سيحل المستحيل
.....
هانحن بعدنا ونبضنا مازال يدق بالوريد
كدق الحديد بالحديد .....