![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() ![]() بالأمس استبشرنا بهلال شهر رمضان واليوم نودع نصف الشهر خمسة عشر يوماً مرت كطرفة عين وستمر بقية الأيام وربما بسرعة أكبر ونفاجأ بأن الشهر الكريم قد ودع ولن يعود إلا بعد عام وقد ندركه عندما يعود وقد لا ندركه فربما يكون هذا العام آخر عهدنا برمضان والأعمار بيد الله. أفليس من المناسب أن نقف مع أنفسنا في لحظة صدق ونفكر ماذا قدمنا من أعمال فيما مضى من أيام... كم قرأنا من القرآن حتى الآن؟ كيف كانت محافظتنا على صلاة الجماعة؟ كيف كانت محافظتنا على صلاة التراويح؟ بر الوالدين؟ صلة الرحم؟ الصدقة؟ غض البصر؟ حفظ السمع؟ إفطار صائم؟ مساعدة المحتاجين؟ الدعاء للمجاهدين؟ ..الخ من أعمال البر والخير التي تضاعف أجورها في رمضان؟ ![]() فمن وجد في نفسه خيراً فليحمد الله وليستزيد ومن وجد غير ذلك فليتدارك نفسه وليلحق بالركب فما زال في الزمن بقية والفرصة قائمة فليشمر وليعزم وليتقوى بالصبر والاحتساب حتى لا يندم إذا ما رحل رمضان وهو مازال مقيم على الكسسسل والتقصير فهلا وقفنا مع أنفسنا وقفة في نهاية هذه المدة لنعرف الى اين وصلنا. هل سارت هذه الفترة على المخطط الذي رسمناه وكما أردنا؟؟ أم سارت تماما كما يريد منا شياطين الإنس والجن؟؟؟ هل خطونا خطوات في طريق ميلاد قلب جديد.....أم يبقى الأمر على ما كان عليه؟ هل كان اهتمامنا الأول بما تقدمه شاشات العرض المختلفة من مواد أم ما يقدمه هذا الشهر الكريم من نفحات ورحمات؟ ![]() ضع أمام عينك أخي الكريم وأختي الكريمة هذا الأمر......أنك في حرب مع أعداءك لتكسب قلباً جديداً. وتخيل عظم هذا المكسب إن ربحته وفزت به .......تخيل أن إبراهيم أبا الأنبياء وخليل الرحمن على جلالة قدره وعلو منزلته وشدة طاعته كان غاية أمله عند الله (ولا تخزني يوم يبعثون*يوم لا ينفع مال ولا بنون* الا من أتى الله بقلب سليم) ذلك لأن هذا القلب ملك الجوارح كلها وهو المتحكم في تصرفاتها وهو الذي تصدر منه الأوامر بالفعل والكف.......وهو الذي قال عنه النبي (ألا إن في الجسد مضغة...إذا صلحت صلح الجسد كله ...وإذا فسدت فسد الجسد كله).......فهو الذي به صلاح أمرك أو فساده ![]() ولما علم أعداؤك أهمية هذه المضغة سلطوا عليها الضوء لاهلاكها.....فأمامك عدوان لا يكفون عن النيل من قلبك ويقطعون عليه الوصول الى ربه وهم: _الشيطان: وقد أخذ العهد على نفسه (لأغوينهم أجمعين)...(ولأقعدن لهم صراطك المستقيم) . _النفس الأمارة بالسوء: وهو عدو تحمله بين جنبيك. وهما طوال العام يسعيان لايقاعك في الزلل والعصيان وطمس هدى القلب ونوره ![]() ثم جاءت فرصة هذا الشهر العظيمة بأن عطل الله لك العدو الأول وصفد لك الشياطين. ثم بقيت نفسك التي وجب عليك أن تهذبها في رمضان وتحضها على كل خير وتصرفها عن فعل كل سوء . حتى إذا ما انتهى رمضان وأنت بالفعل قد هذبت نفسك وعاد إليك عدوك الثاني وهو الشيطان وجد قلباً قوياً غير الذي تركك عليه ونفس تأبى العصيان فتنقطع حيلته معك ويصير مستضعفاً بعد أن كان متحكماً ![]() نريد أن نتذكر في رمضان هذه النقطة الهامة.....أننا نصوم ونقوم ونصلي ونركع ونسجد لا فقط لكي نحصل الحسنات ونمحو السيئات....فلربما حصلت من الحسنات الكثير ثم عدت لسابق عهدك بعد رمضان. نريد أن نضع نصب أعيننا دائما أننا لا نسجد ونركع تأدية لطقوس .......وإنما لأننا في هذه العبادات نزيل من الران الذي تجمع على قلوبنا من كثرة العصيان. فالطائف حول الكعبة يطوف باحثاً عن قلبه عله يجده في الطواف والساعي بين الصفا والمروة لابد أن يفكر أنه يفتقد شيئا ضاع منه ويلتمسه في هذا المكان ![]() وأيضا الصائم المصلي للقيام لابد أن يضع في ذهنه أنه يبحث في قيامه وأثناء القراءة عن قلبه فإن لم يجده بحث عن قلبه في الركوع فإن لم يجده التمسه في السجود......وهكذا طول الشهر هو في كبد مع نفسه يبحث عن قلبه إلا أن يمن الله عليه في إحدى الركعات والسجدات ويفتح له الباب لما وجده يصر على الدخووول ![]() (فمن أدمن طرق الباب لابد أنه سيفتح له يوماً ما) فأدمن الطرق على باب ربك في هذا الشهر وألح عليه في طلب قلب سليم محفوظ من الزلل والعصيان والإصرار على الذنب في رمضان وبعد رمضان. وعلامة القلب السليم ان يرزقه الله حضورا عند سماع آياته ......(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم).......أن تسيل عينه كما كانت دموع السلف تسيل.......لا أمام الناس وفي المحافل .....وإنما وهو وحيد فريد ليس معه أمام ربه أحد. مرنصف رمضان.....فلنلتمس قلوبنا في ما تبقى منه ...... عسى أن تعود كما كانت .....وعسى أن تولد من جديد.....أو عسى أن يكتب الله لها عتقا وتوبة لا تشقى بعدها أبدا. وإياك أن تكون ممن فرطوا حتى إذا به يكتشف في آخر ليلة من رمضان أن قلبه كما هو ...... وحينها ستبكي في وقت لا ينفع فيه الندم. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمد في أعمارنا في طاعته وأن يبارك في أوقاتنا وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه وأن يجعل عملنا في رضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم تقبل منا صيامنا أجمعين واجعلنا من أهل الجنة ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() شهر الصوم ![]() لقد لاح شهر الصوم باليمن طالعا فارجاؤنا مزدانة بطلوعه ![]() تذكر بالقران ينزل به نافثا .به الروح فى قلب الرسول وروعه ![]() فقم فاغتنمه للانابة فرصة .فقد تختم الانفاس قبل رجوعه ![]() محمد العيد ال خليفة البصائر السنة الاولى عدد 44 الجمعة 5 رمضان 1355 الموافق لـ 20 نوفمبر 1936 ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() يا ذا المن والاحسان ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا ذا الجود والافضال ، يا ذا الطول ، يا لا إله إلا أنت ، ظهر اللاجين وأمان للخائفين ، إن كنت كتبتني في ام الكتاب شقيا فاكتبني عندك سعيدا موفقا للخير ، وامح اسم الشقاء عني . فانك قلت في الكتاب الذي أنزلت على نبيك صلواتك عليه وآله : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ) . اللهم ارزقني طيبا ، واستعملني صالحا ، اللهم امنن علي بالرزق الواسع الحلال الطيب برحمتك ، تكون لك المنة علي ، وتكون لي غنى عن خلقك ، خالصا ليس لأحد من خلقك منة من غيرك ، واجعلنا فيه من الشاكرين ، ولا تفضحني يوم التلاق . اللهم إني أسألك السعة في الدنيا ، وأعوذ بك من السرف فيها ، وأسألك الزهد في الدنيا ، وأعوذ بك من الحرص عليها ، وأسألك الغنى في الدنيا ، وأعوذ بك من الفقر فيها ، اللهم إن بسطت علي في الدنيا فزهدني فيها ، وإن قترت علي يا ذا المن والاحسان ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا ذا الجود والافضال ، يا ذا الطول ، يا لا إله إلا أنت ، ظهر اللاجينوأمان للخائفين ، إن كنت كتبتني في ام الكتاب شقيا فاكتبني عندك سعيدا موفقا للخير ، وامح اسم الشقاء عني . فانك قلت في الكتاب الذي أنزلت على نبيك صلواتك عليه وآله : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) . اللهم ارزقني طيبا ، واستعملني صالحا ، اللهم امنن علي بالرزق الواسع الحلال الطيب برحمتك ، تكون لك المنة علي ، وتكون لي غنى عن خلقك ، خالصا ليس لأحد من خلقك منة من غيرك ، واجعلنا فيه من الشاكرين ، ولا تفضحني يوم التلاق . اللهم إني أسألك السعة في الدنيا ، وأعوذ بك من السرف فيها ، وأسألك الزهد في الدنيا ، وأعوذ بك من الحرص عليها ، وأسألك الغنى في الدنيا ، وأعوذ بك من الفقر فيها ، اللهم إن بسطت علي في الدنيا فزهدني فيها ، وإن قترت علي رزقي فلا ترغبني فيها ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() مضى نصف رمضان * بقلم عمرو خالد ![]() ![]() مضى نصف رمضان وصدق الله (أيام معدودات) وهكذا تنقضي الأيام الغالية وأنا أكتب هذه الكلمات وأسال نفسي واسالكم هل أنت راض عن نفسك في النصف الاول من رمضان، هل عبدنا الله كما كنا نتمنى عند بداية رمضان، هل قرأت القران فأحيى في نفسك معاني جديدة قررت أن تعيش بها ، هل تذوقت حلاوة القيام، هل احدث الصيام في نفسك سمواً وارتفاعاً عن دنايا النفس وشهواتها. هل أنت أفضل بعد انقضاء نصف رمضان. أبي حامد الغزالي من علماء المسلمين الكبار كانت له مقولة أيدها وأكدها علماء الإدارة في العصر الحديث، كان يقول أن أي عمل تعمله ابتغاء وجه الله ينبغي أن يتحقق فيه ثلاثة شروط .. 1- مشارطة النفس قبل العمل أي الاتفاق معها والعزم عليها. 2- تجديد الهمة وسط العمل. 3- تقييم الأثر الناتج في نهاية العمل. وأنا أقول كم نحن الآن في منتصف العمل، فإن كان فاتك ولم تحسن وشغلتك الحياة وضاعت الهمة التي كانت عندك في أول رمضان ، فارجوك لا تيأس مازالت الفرصة أمامك والأيام القادمة أهم وأعظم وأغلي فليلة القدر تقترب والثواب عظيم وفرصة الفوز بالجنة والنجاة من النار بين يديك ، فارجوك ارجوك لا تستسلم وابذل جهدك وابدا من الان وشارك نفسك من أول وجديد واعزم على نفسك الآن واجتهد في القرب من الله وعمل الخير للناس فان همتك وعزمك من اليوم قد يجعلك تسبق من بدأ من أول الشهر ، فسرعتك قد تكون اعظم (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) ![]() ![]() ![]() إليك يعض الاحاديث النبوية الشريفة لترفع همتك وتجدد فيك الأمل الكبير في رضا الله وثوابه وجنته وإجابته لدعائك ، وقد تكون سمعت هذه الأحاديث في بداية رمضان .. لكني أذكرك بها في منتصف رمضان لنجدد الهمة والنية .. - من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. - من قام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. - من قام ليلة القدر ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. - ولله عتقاء من النار في رمضان وذلك كل ليلة. - وللصائم عند فطره دعوة لا ترد. - الصيام والقران يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي ربي منعته الطعام والشراب والشهوة بالنهار ويقول القران اي ربي منعته النوم بالليل فيشفعان للعبد. ويكفيك قبل كل هذا ((ليلة القدر خير من ألف شهر)) فثواب العبادة في هذه الليلة كألف شهر فيما سوى هذه الليلة ، وهي ليلة إجابة دعاء وهي ليلة تتنزل فيها الملائكة من السماء ، وهي ليلة يسالم الله فيها عباده ، فيرحم ويغفر ويعفو (سلام هي حتى مطلع الفجر) يا من ضيعت النفس الاول من رمضان أرجوك لم ينتهي السباق بعد، أبدا اليوم وأذهب إلي الله بكل قلبك، بكل جواراك وجدد معه العهد ومن يدري قد تسبق من بدأ. ![]() ![]() ![]() كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء (اللهم اجعل خير أعمالي خواتمها ) وكان يعلم الصحابة فبيقول لهم ((إنما الاعمال بالخواتيم)) ، إن الكثيرون يحسنون البداية ولكن القليل هو الذي يحسن إتقان النهاية ولذلك جعلت ليلة القدر في العشر الآواخر من رمضان للمجتهدين حتى النهاية ، فيا من احسنتم البدايات الحذر، الحذر من الغفلة في النصف الثاني من رمضان ، فالخير كله قادم في العشر الآواخر، ويا من لم تبدأو بعد ، السبق ، السبق فالخير كله قادم. شعرت أني بحاجة أن أكتب هذه الكلمات أخاطب بها نفسي وأذكركم بها لعلا هذه الكلمات تكون سبب في إيقاظ إنسان يقرأئها الآن فيدخل حجرته وحده ويجلس بين يدي الله خاشعا باكيا وينسى من هو ويعيش مع ربه ولربه وبربه في الأيام المعدودة القليلة الباقية ، فقد سال الجنيد : كيف ترى العيد المحب لله في رمضان؟ فقال (عبد ذاهب عن نفسه، متصل بربه ، إن نطق فلله، وإن سكت فمع الله ، وإن تحرك فبأمر الله ، فهو بالله ولله ومع الله) منقول من منتدى عمرو خالد ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يحتفل الجزائريون الليلة بليلة النصف من شهر رمضان من خلال بعض طقوس والعادات وطرق خاصة ورثتها الأسر الجزائرية منذ عقود من الزمن.وتعتبر ليلة الـ15 من شهر رمضان من كل عام ليلة غير عادية في بيوت الكثير من العائلات الجزائرية والتي تحضر فيها أنواع عديدة من الأطباق والمأكولات والحلويات وهي ليلة تتلاقى وتتزاور فيها العائلات والأقارب والأصدقاء.ويعتبر الاحتفال بهذه الليلة تقليدا مميزا في شهر رمضان بما تختلف به كل منطقة من أصناف المأكولات الشعبية المتداولة في مثل هذه المناسبات. وفي جولتنا الميدانية بإحدى الأسواق الشعبية بسوق ساحة الشهداء التقينا بأم محمد وهي تقطن في حي باب الواد قائلتا في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجزائريين ان العائلات الجزائرية متمسكة بشدة بالاحتفال بهذه الليلة لأنها فرصة لجمع شمل العائلة والأقارب بعد الافطار وصلاة التراويح .وترى أن ليلة نصف شهر رمضان متميزة عن باقي أيامه وفرصة لإعداد أجمل موائد شهر الرحمة يجتمع بينها الأهل والأقارب والجيران وتوجه الدعوات أيضا للفقراء والمساكين. ![]() ![]() ![]() ![]() يتنافس المسلمون في الجزائر خاصة في هته الليلة على تأدية الشعائر الدينية وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن أثناء الليل وأطراف النهار, ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة و صلاة التراويح و قيام الليل وحتى خارج أوقات الصلاة . ويعد شهر رمضان حسب أغلبية العائلات الجزائرية المسلمة الشهر الوحيد الذي يلتفو حول مائدة إفطاره كل أفراد العائلة الصائمين في وقت واحد وفي جو عائلي حميمي لتناول مختلف أنواع المأكولات التي يشتهر بها المطبخ الجزائري . ومن جهة أخرى، يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على الصبر والتحمل والمواظبة على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كامل مستقبلا . ![]() ![]() ![]() ويتم خلال هذا اليوم تصويم الأطفال الصغار الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون مع وضعه في إناء (مشرب) بداخله خاتم من ذهب أو فضة من أجل ترسيخ وتسهيل الصيام على الأبناء مستقبلا , علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو احتفالي ,بحضور الوالدين والجد والجدة وأفراد آخرين من الأسرة والأقارب, وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم والسير على درب السلف . الأطفال الذين يصومون لأول مرة . .تقام لهم احتفالات خاصة تشجيعا لهم على الصوم و ترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من اجل دفعهم للمواظبة على أداء فريضة الصيام فالبنات يلبسنهن أفضل مالديهن من ألبسة ويجلسن كملكات وسط احتفال بهيج بصيامهن ،وفي هذا الشأن قالت لنا السيدة عقيلة وهي أم لطفلين التقتها المسار العربي بسوق باش جراح حيث كانت منهمكة في شراء ملابس العيد قائلة " انه اعتادت بحلول ليلة النصف على تحفيز الأطفال للصيام، حيث نعد لهم مائدة خاصة بهم تحوى مختلف الأطباق الرمضانية التي يحبونها مضيفة أنها تسعى لإرضائهم طول اليوم خوفا من أن يفطروا، وبعد الإفطار تقيم للطفل الصائم سهرة يكون فيها الشاي والمشروبات ومختلف أنواع الحلويات سيدة المائدة لتقوم بعدها جدة الطفل أو أي سيدة كبيرة في السن بوضع الحنة للطفل والغناء له ورمي الفأل، وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة وسط جو اسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم. ولعل هذه من بين مظاهر الاحتفال بهذه الليلة لان كل منطقة من وطننا الحبيب فيه عادات وتقاليد للاحتفال بليلية النصف وليلة القدر. ![]() ![]() ![]() بحلول شهر رمضان الكريم تغتنم العديد من العائلات الجزائرية الاحتفال بعدة مناسبات عائلية نظرا لما يتوفر في هذه المناسبة من بركة وخير على الأمة الإسلامية جمعاء. ففي هذا الشهر تكثر الأفراح وتتعالى زغاريد النسوة داخل البيوت الجزائرية، حيث يتم تحديد هذه الليلة لختان الأطفال لأن رمضان يعتبر فرصة مناسبة من أجل لم شمل الأهل والأحباب عمدا في السهرات الرمضانية التي تغمرها أجواء من الفرحة والسرور والطمأنينة . فالأطفال لهم نصيبهم من الاحتفال في شهر رمضان، حيث يقوم أولياؤهم بعملية ختانهم عمدا في هذا الشهر الفضيل فهم ينتظرون هذا الشهر الفضيل من اجل ختان أولادهم حتى يكون فأل خير ويبارك لهم الله تعالى ذلك. فمع حلوله من الأيام الأولى يتوجه الآباء إلى الطبيب من أجل تحديد موعد ليقوموا بختان أبنائهم ولكنهم لا يفضلون أي يوم عادي بل يشترطون في ذلك أن يتزامن مع ليلة النصف أو 27 من شهر رمضان حتى يكون لعملية الختان نكهة خاصة، فتتعالى الزغاريد حينما يتوجه أقارب الولد إلى العيادة من أجل ختانه حيث يرتدي ذلك الزي التقليدي الجميل وهو عبارة عن قندورة وقميص مطرز بالفتلة وسروال مدور التقليدي ولا ننسى الطربوش ويقيم له كورتاج بالسيارات حيث يجتمع كل الأقارب ويحضر أفراد عائلته سواء من جهة الأب أو الأم ويصنعون ديكورا حميميا وهم ملتفون حول مائدة السهرة التي تتكون من شتى أنواع الحلويات الرمضانية ويتوسطهم الابن الذي يبدو كأنه أمير متربع على عرشه، وهي جلسة عائلية تكون مصحوبة بالبراعم الصغيرة من أبناء الأخوال، الخالات، الأعمام والعمات وحتى أصحابه وجيرانه الذين يرغبون في مشاركة قريبهم فرحته ومحاولة التخفيف عنه وجعله ينسى أوجاعه، ولا يمكن أن تختم تلك القعدة دون أن تضع جدة الصبي له الحناء التي ترمز لأصالة المجتمع الجزائري العريق في عاداته وتقاليده وهي بمثابة فأل خير عليه وهذا بحضور الشموع . وفي هذا الإطار تقول السيدة كريمة إنها قامت بتحضير كل المستلزمات حتى حين الموعد المحدد، وقد اشترت لولدها البالغ من العمر 3 سنوات الزي التقليدي وبدأت تحضره نفسيا حتى لا يشعر بالخوف. وبالنسبة للحلويات فقامت بصنع أنواع مختلفة من الحلويات تلك الأنواع التي تستهلك بكثرة في السهرات الرمضانية كالقطايف وقلب اللوز والباقلاوة والصامصا وبهذا العادات والتقاليد تحتفل الأسر الجزائرية بهذه المناسبة والتي تسمى النصفية وهي عبارة عن عادات وتقاليد جزائرية موروثة ويجب المحافظة عليها لأنها تساهم في التآزر والتراحم بين الأسر ومن الناحية الشرعية فلا يوجد سند شرعي يدل على شرعية الاحتفال به ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() يحرص سكان منطقة الوسط على إحياء ليلة النصف من رمضان بكل مميزاتها التي حرصوا على وضع بصماتها في تلك الليلة، واستطاعوا بحق أن يجعلوها ليلة لا تنسى من ليالي رمضان من أول دقيقة إلى آخر السحور. تختزن منطقة الوسط الجزائري من العادات الرمضانية الشيء الكثير خاصة ما يميز ليلة النصف من رمضان، أو ما اصطلح على تسميتها هناك بالنصفية فلهذه الليلة المباركة طقوسها وعاداتها التي تأصلت في صميم المنطقة مشكلة بإجتماعها صورة جميلة يحرص سكان المنطقة على استحضارها كل عام. وتبدأ التحضيرات لليلة النصفية وهي التي تصادف اليوم الرابع عشر من رمضان مبكرا بالتوجه للسوق واقتناء مختلف لوازم المطبخ لذلك اليوم الذي يكون مميزا ومختلفا عن باقي أيام رمضان السابقة، والملاحظ أن ليلة النصفية ما زالت تحتفظ ببريقها، ففيها تقام الزيارات العائلية ويصوم الاطفال يومهم الاول ويختن اطفال العائلة وغيرها من مظاهر الفرحة. كما لرمضان خصوصية فلليلة النصفية خصوصيتها أيضا، ففي منطقة المسيلة يحضر إلى جانب المأكولات التي اعتادوا على طبخها في باقي أيام رمضان مأكولات تقليدية اشتهرت بها المنطقة كالشخشوخة، أو أوراق المسمن التي تزين بالعسل والزبيب، كما تحرص العائلات على تحضير طبق ''المبرمة'' وهي أكلة تقليدية تشبه الشخشوخة إلا أنها تسقى بالعسل والسمن والمكسرات. أما في منطقة البويرة فتحرص العائلات على تحضير حلويات مميزة وتستغني الكثير من العائلات في هذه الليلة على الحلويات الجاهزة وتقوم كل امرأة بصنع الحلويات داخل البيت كالمحنشة والصامصة والطمينة، أما مائدة تلك الليلة، فلا تخلو من الأطباق المتنوعة التي تتجاوز ما يقدم في باقي الأيام وتحرص العائلات في المنطقة على تعليم أبنائها الصيام ويختارون ليلة النصف من رمضان كبركة لبدء الصيام لأول مرة. ولليلة النصفية أفراحها تفضل الكثير من العائلات تعويد أبنائها على الصيام ويختارون ليلة النصف من رمضان أو اليوم الذي يليه بداية لصوم رمضان. وصيام الاطفال عند الجزائريين يشكل لوحده حدثا جللا يبقى في ذاكره الطفل ومن هنا يتذكر أول يوم صامه في حياته فكل تلك الطقوس الجميلة وما يقام لدى صيام الطفل تظل راسخة في ذهنه إلى الأبد. وفي منطقة الوسط يقدم الطفل الذي يصوم لأول مرة إلى المائدة كأمير ويجلس على وسادة تصنع لأجله، وأول شيء يقدم له هو كأس من الماء الممزوج بالسكر أو العسل وماء الورد ويوضع داخل الكأس خاتم من ذهب يشرب منه الولد أو البنت الذي صام لاول مرة، وتصنع لأجله بعد الافطار مجموعة من الحلويات على رأسها الطمينة. وتشهد ليلة النصفية في منطقة المسيلة صيام أكبر عدد من الاطفال تجدهم قبل ساعات قليلة من الافطار رفقة أوليائهم يجوبون مختلف المحلات لملء سللهم الصغيرة بكل ما اشتهت أنفسهم ولا ينسون أن يذكروا كل من مر بهم بصيامهم. وبعد انتهاء صيام الاطفال يأتي دور التهاني التي تصب كلها في الثناء على الصائم الصغير وتقديم الهدايا وضرب موعد له مع الصيام ليلة السابع والعشرين من رمضان. أما حفلات الختان فعادة ما يضرب أهل المنطقة موعدا لها مع ليلة النصفية وتقيم العائلات بالمناسبة حفلة تدعو لها الأقارب والجيران مع الاكتفاء بدعوة كبار العائلة على الافطار، أما السهرة فتكون حكرا على النساء وتقدم في الحفلة مجموعة من الحلويات التقليدية والشاي ويقوم الصبي باستعراض مجموعة من الألبسة التقليدية التي تحرص الأم على خياطتها للطفل الصغير، وبالاضافة إلى كل ذلك يغتنم أهل المنطقة ليلة النصفية المباركة في اعلان الخطوبة والتقدم للعائلات بغرض المصاهرة أو أخذ نصيب الفتيات المخطوبات أو ما يسمى ''بالمهيبة'' وأغلب العائلات تفضل ليلة النصف أو السابع والعشرين من رمضان لإقامة مثل هذه الزيارات. أما الدعوات العادية بين الاهل مثل دعوة الفتيات المتزوجات إلى بيت الوالد فكثيرا ما تكون النصفية فرصة مناسبة للم شمل العائلة وتوطيد صلات الرحم ناهيك عن الدعوات الاخرى التي تجري بين الاصدقاء والجيران وحتى عابري السبيل. ولآخر الليل طقوسه أما السحور في تلك الليلة فيختلف عن باقي الأيام مثله مثل مائدة الافطار وفيه تحرص العائلات على طبخ الكسكسي بالزبيب والرائب واللحم والجلبانة، ويكون الكسكسي في تلك الليلة مميزا جدا حيث تبدأ النسوة في تحضيره والمار في الشوارع في تلك الليلة لن يشم إلا راحة الكسكي، الذي يملأ مطابخ سكان المنطقة ككل. أما السهرات فتعقد في تلك الليلة وتدوم مطولا وتقوم النساء والفتيات بالتنقل من بيت لآخر يحملن في أيديهن مجموعة من أطباق الحلويات التقليدية والعصائر التي يتبادلنها فيما بينهن ويرسمن بذلك صورا جميلة من صور التآخي التآزر الذي يفتقده في باقي أيام السنة. والمؤكد أن رمضان ككل شهر وجب اغتنامه في كل أمور حياتنا لأنه بالفعل يشكل فرصة لاعادة الحسابات ورسم الطريق المستقيم في الحياة من جديد. وإن كان لمنطقة الوسط طقوسها، أكيد أن مظاهر الاحتفال في باقي أرجاء الوطن الشاسعة والغنية تكون مميزة. ![]() ![]() ![]() تتميز مائدة الإفطارالمسيلية الخاصة بليلة منتصف رمضان بطبق شوربة الفريك المعطرة بالنعناع الأخضر واليابس، وكذا خبز الدار الذي تحضره صاحبة البيت ليصحب الشوربة عند موعد الإفطار، لهذا تحرص المرأة على التنوع في الخبز المحضر في المنازل، فأحيانا تحضر خبز المطلوع والخميرة ومن السلطات التي لا تفارق المائدة طبق الحميس الذي يحضر بالفلفل بنوعيه الحلو والحار المشوي والطماطم المشوية والثوم إذ يكون في ليلة الـ15 ليس حارا إلى درجة كبيرة، إلى جانب أطباق أخرى مختلفة بين العصرية والتقليدية، ومنها طبق الطجين الحلو، ويتجه الجميع إلى صلاة العشاء والتراويح في المساجد بعد الإفطار، ليعود بعدها المصلون للسهر في بيوتهم مع ذويهم، حيث تعد سهرات الشهر الفضيل فرصة سانحة لالتقاء المغتربين بذويهم، فتقدم صينية الشاي مصحوبة بالحلويات الرمضانية والفول السوداني للأهل والأحبة، أما السحور فغالبا ما يكون بالمطلوع والحليب· وليلة الـ15 لها مكانة خاصة لدى سكان مسيلة، حيث تعتبر فرصة لختان الذكور على الطريقة التقليدية، حيث تحمل النساء الجفنة وتخرجن في مجموعة كبيرة لإحضار التراب وهن يرددن بعض الأهازيج الشعبية ومنها ”يا سيدي الصانع يا بوشاشية لا تجرح وليدي العزيز أعلي، يا سيدي الصانع بوخيط احمر·· لا تجرح وليدي عرجون التمر·· وهن بهذا يخاطبن الطبيب الذي يقوم بعملية الختان، وبعد انتهاء العملية يوضع الجزء المقطوع في التراب ويدفن بالمكان الذي أحضر منه التراب”· ثم يتواصل العرس وتعد مأدبة السحور والحلويات للحضور من الأهل والجيران والمدعوين للمشاركة في الاحتفا ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
رمضانكم كريم...
وفيك بركة يانجمتنا القطبية هذا من طيب معدنك شكرا للكلمات الطيبة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
رمضانكم كريم اخى..
شكرا للتشجيع .....جاء فى وقته لان انقطاعات الكهرباء ونقص الكونكسيون راهم مهبلينى صح رمضانكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() راقت لي خيمتك كثيرا لما فيها من فائدة و متعة
سلمت يمناك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
رمضانكم كريم ... شكرا للتشجيع ...الحمد لله انها كانت عند حسن ظنك وافادتك ولو بالقليل تسلمين لى انت ويداك وعيناك.............. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبتني خيمتك،رائعة والله،، بارك الله فيك،،، معلومات مفيدة أثابك الله أستاذتنا الغالية،،، دمت ودام تواجدك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيـــك خالتـــــــــــــــــي مباركــــــــة ربي يحفضك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
رمضانكم كريم.. وفيكم بركة ان شاء الله ربي يحفظك جزاك الله كل الخير واليمن والبركة |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
1961, مباركة, لَخِيِمًة, الَرمًضانِيِة, اعداد, رقُمً |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc