|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-09-08, 22:50 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
وفقك الله لمرظاته
هل توافقه على ما قال "" ....فيقولون أن الله هو من يخلق المعوقين والمرضى ومن يحدث الزلازل والكوارث و هو من يرسل التسونامي على اليابانيين لأنهم كفار ملحدين وأن الله هو من إبتلى أهل الصومال بالمجاعة والأوبئة وأن الله هو قدر للحربين العالميتين التي أهلكت الحرث والنسل عقابا للكفار و أن الله هو الذي صنع هذه الأنظمة العربية الطاغية لأن المسلمين مقصرين بل وصل ببعض مشايخهم ليقول أن تسلط الكفار على المسلمين كحرب العراق هو من تقدير الله ليبتليهم... . "" و الباري يقول في الزمر:الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل
آخر تعديل فقير إلى الله 2012-09-08 في 22:53.
|
|||||
2012-09-08, 23:27 | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||
2012-09-08, 23:26 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك يا أختاه
أما يوغرطة لقد شابهت المجوس يقولون : يوجد خالقين في عالمهم؟؟ خالق الخير و خالق الشر ما الفرق بينكما؟؟؟؟؟؟ |
|||
2012-09-08, 23:41 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
فعلا لا ريب في كل مرة نكتشف كل ضلالة وزندقة في القوم |
|||
2012-09-09, 10:22 | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
اقتباس:
إذًا أخي الكريم - وما زلت أحسن الظن بك- اسأل سؤال مسترشد لا معتقد لما يقول وليس هكذا على العلن حتى لا ينتقل شكك إلى غيرك.. وإن لم تجد مندوحة عن ذلك فلا يكونن كلامك على التقرير والهجوم على أفكار الغير كلها .. الحقيقة كأنك غير شاك بل أنت مؤمن لذلك ترى أن من يقول بان الله هو الذي خلق العاهة والتشوه والمرض ليس منزها لله تعالى وبالتالي هو ينسب الشر إليه !!!!! فهل من تفسير ؟ اعلم أن إتقان الشيء وحسنه يظهر أكثر يوجود الشيء وضده فانظر إلى خلق الله تعالى كيف خلق (السميع والأصم) و(البصير والأعمى) و(الظلمات والنور) وخلق (الصحيح والسقيم)و (القبيح والحسن) و إلخ وجعل لكل شيء ضدا ...فتبارك الله أحسن الخالقين فالشر الذي لا يخلقه الله هو الشر المحض الصرف أما المرض والعاهات وما شابهها فهي شـر من وجه دون وجه فمن الناس من عاملهم الله بعـدله فأصابهم بها لعلهم ينتهون أو ليقيم موازين العدل وأن من عمل شر فسوف يرى نتيجة فعله ومنهم من عاملهم بفضـله حتى يرتقوا في مدارج الصبر ويعتلوا منازل المقربين يوم القيامة وقوله تعالى: (( في أي صورة ما شاء ركبك )) هي آية صريحة في أن الله يركب من شاء من عباده على الصورة التي يرتضيها ويختارها ولا ملـــــــزم له فإن شاء ركبه إنسانا على الصورة المعروفة أو ناقص رجل أو يد أو عين .... أو أبيضا أو أسودا وإن شاء ركّبه (مشوها ذو عاهة) على الصورة التي يشاؤها سبحانه- وقد سبق في علمه ما ينفع كل عبد وما يليق به - صحيح ما ذنب الطفل أن يخلق هكذا ؟؟؟ لحكمة واضحة وهي أن وجودأمثاله يدفع بالمؤمنين الصالحين لمساعدتهم والرأفة بهم وهذا باب خير ولوالديه بالصبر والثقة بأن الله ليس بظلام للعبيد وأنه سيعظم لهم الأجر والمثوبة يوم القيامة وهذا باب خير وأن يعرف الإنسان المعافى نعمة الله عليه بالعافية وأن يدرك المحاربون لله والمتكبرون أن الله قادر على أن يذهب بهم وبقوتهم وبجمالهم وأن .... وأن ... وأن فلولا وجود (البلاء) ما عرفت العافية ولولا وجود ( الضراء) ما عرفت السراء وهكذا ... وأنصحك حتى تقطع هذه الوساوس أن تسأل نفسك إذا كانت العاهات شرا من الإنسان فإن في الوجود شرا أكبر منها وهو الذي يتولد منه كل شر وهو إبليس أعاذك الله منه فمن خلقه وما الذي أدى لوجوده ؟؟؟ أنصحك أن تقرأ على نفسك هذا الحديث .... (لا يزال الشيطان يأتي أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق الله ؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينتـهِ) فاقطع السبيل من الآن ولا تؤدي بنفسك إلى الهلاك وهؤلاء الذين ملأوا بطون الكتب بهذه التراهات والتفصيلات يزعمون أنهم ينزّهون الله سبحانه فوقعوا فيما هو أعظم أن يجعلوا قدرة فوق قدرة الله سبحانه قد لعب بهم الشيطان حتى جعلوا لله شريكا في خلقه اقتباس:
اقتباس:
وفّقك الله أخي الكريم |
||||||
2012-09-09, 13:50 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أخيا لفاضل أنت لم تجبني |
|||
2012-09-09, 14:00 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
قبل أن أجيبك أقول لك بلغت مبلغا عظيما جدا جدا في الجهل المركب مع
المعاندة من أجل المعاندة |
|||
2012-09-09, 14:02 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وهو الجميل على الحقيقة كيف لا********وجمال سائر هذه الأكوان من بعض آثار الجميل فربها*********أولى وأجدر عند ذي العرفان فجماله بالذات والأسماء والـ*********أوصاف والأفعال بالبرهان وقال أيضًا : أسماؤه أوصاف مدح كلُّها************مشتقة قد حملت لمعاني |
||||
2012-09-09, 14:40 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
لا تتخبط فتزيغ
اقتباس:
جواب من قيت عنه إتق الله هل يجوز اشتقاق من الصفات اسم لله ام العكس ؟ نفصل في هده المسألة لان هناك من اشكل عليه الامر ولم يفرق بين الاشتقاق اللغوي والاشتقاق الشرعي اولا الاشتقاق اللغوي هل الاسم مشتق ؟ اقول وبالله التوفيق (إذا نظرنا إلى اشتقاق الأسماء والصفات من الجانب اللغوي، فمن جهة اللغة واشتقاق الألفاظ يصح القول بأن الأسماء الحسنى مشتقة من الصفات والأفعال، وأنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر، وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة، لا أن العرب تكلموا بالأسماء أولا ثم اشتقوا منها الأفعال؛ فإن التخاطب بالأفعال ضروري كالتخاطب بالأسماء لا فرق بينهما، فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا، وإنما هو اشتقاق تلازم يسمى المتضمِّن فيه مشتقا، والمتضمَّن مشتقا منه ولا محذور في اشتقاق أسماء الله تعالى بهذا المعنى - انظر بتصرف مجموع الفتاوى 17/ 231، وشرح قصيدة ابن القيم 1/ 12) قال ابن القيم: (زعم السهيلي وشيخه ابن العربي أن اسم الله غير مشتق؛ لأن الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها واسمه سبحانه قديم لا مادة له فيستحيل الاشتقاق ولا ريب أنه إن أريد بالاشتقاق هذا المعنى فهو باطل، ولكن من قال بالاشتقاق لم يُرد هذا المعنى ولا ألمّ بقلبه، وإنما أراد أنه دال على صفة له تعالى وهي الإلهية، كسائر أسمائه الحسنى من العليم والقدير فإنها مشتقة من مصادرها بلا ريب، وهي قديمة والقديم لا مادة له، فما كان جوابكم عن هذه الأسماء كان جواب من قال بالاشتقاق في الله تعالى، ثم الجواب عن الجميع أنا لا نعني بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله - بدائع الفوائد 1/ 27، وانظر أيضا حول هذه النقطة الفرق بين الفرق للبغدادي ص 327، والفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم 5/ 23، ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية 10/ 231.) (ولا يعني القول باشتراط دلالة الاسم على الوصف جواز اجتهاد الشخص في اشتقاق الأسماء من صفات الذات والأفعال؛ لأن الاشتقاق ليس من حق أحد إلا رب العزة والجلال، والمرجعية في ذلك إلى النص الشرعي دون القياس العقلي أو التلاقي اللغوي. وليس مراد من قال من أهل العلم بأن أسماء الله مشتقة من الصفات والأفعال سوى أنها تلاقي مصادرها اللغوية في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة منها وصادرة عنها صدور الفرع عن أصله، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر؛ وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا أو تشبيها يحكم فيه على أسماء الخالق بما يحكم أسماء المخلوقين، وإنما هو اشتقاق لغوي متلازم بين الاسم والفعل والوصف؛ ولا محذور في القول باشتقاق أسماء الله الحسنى على هذا المعنى، مع التنبيه على أن حق التسمية تكون المرجعية فيه إلى تسمية الله لنفسه أو تسمية نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأن الأسماء الحسنى أزلية أولية بأولية الذات - انظر بتصرف شرح قصيدة ابن القيم 1/ 12 ثانيا الاشتقاق الشرعي هل يجوز الاشتقاق من الصفة اسم لله ؟ اقول وبالله التوفيق الصحيح أنه لا يصح اشتقاق الاسم مِن الصِّفَة، والذي عليه عامة أهل العِلْم أن الاسم يُشْتَقّ مَنه صِفَة ولا عكس اقوال السلف بانه لا يجوز اشتقاق الاسم من الصفات والافعال *1 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الفتوى رقم (3862) الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على السؤال المقدم من معالي وزير المعارف السعودية إلى سماحة الرئيس العام، والمحال إليها برقم 818 في 3/ 5/1401هـ، ونصه: أحيل لسماحتكم استفسار إدارة الامتحانات في الوزارة رقم 2121 وتاريخ 7/ 4/1401هـ، مع جدول لأسماء الله الحسنى، بشأن الاستفسار حول اسم (الفضيل) هل هو من أسماء الله الحسنى؟ وماذا يعمل مع من اسمه عبدالفضيل؛ هل يعدل الاسم أم يبقى على حالته؟ وحيث أن الاستفسار قد بدأ يتكرر من كثير من الجهات حول الأسماء الحسنى نتيجة لوجود عدد من المتعاقدين يحملون من الأسماء مالا يقره الشرع، مثل عبدالنبي وعبدالإمام وعبدالزهراء وغيرها من الأسماء. آمل موافاتنا ببيان تحدد فيه الأسماء التي تجوز إضافة الـ (عبد) إليها، والتسمي بها، خاصة وأن كثيراً من الكتب تشير إلى أن أسماء الله تعالى لا تنحصر في التسعة والتسعين اسماً، بل إن الروايات تختلف حتى في تعداد هذه الأسماء التسعة والتسعين، ويتجه بعض العلماء إلى أن أسماء الله فوق الحصر، مستشهدين بالحديث: «اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك .. » الحديث. وأجابت بما يلي: أولاً: قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} (29). فأخبر سبحانه عن نفسه بأنه اختُص بالأسماء الحسنى المتضمنة لكمال صفاته، ولعظمته وجلاله، وأمر عباده أن يدعوه بها، تسمية له بما سمى به نفسه، وأن يدعوه بها تضرعاً وخفية في السراء والضراء، ونهاهم عن الإلحاد فيها؛ بجحدها، أو إنكار معانيها، أو بتسميته بما لم يسم به نفسه، أو بتسمية غيره بها، وتوعد من خالف في ذلك بسوء العذاب. وقد سمى الله نفسه بأسماء في محكم كتابه، وفيما أوحاه إلى رسوله من السنة الثابتة، وليس من بينها اسم الفضيل، وليس لأحد أن يسميه بذلك؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية، فإنه سبحانه هو أعلم بما يليق بجلاله، وغيره قاصر عن ذلك، فمن سماه بغير ما سمى به نفسه أو سماه به رسوله فقد ألحد في أسمائه، وانحرف عن سواء السبيل، وليس لأحد من خلقه أن يعبِّد أحداً لغيره من عباده، فلا تجوز التسمية بعبد الفضيل، أو عبدالنبي، أو عبدالرسول، أو عبد علي، أو عبد الحسين، أو عبد الزهراء، أو غلام أحمد، أو غلام مصطفى، أو نحو ذلك من الأسماء التي فيها تعبيد مخلوق لمخلوق؛ لما في ذلك من الغلو في الصالحين والوجهاء، والتطاول على حق الله، ولأنه ذريعة إلى الشرك والطغيان، وقد حكى ابن حزم إجماع العلماء على تحريم التعبيد لغير الله، وعلى هذا يجب أن يغير ما ذكر في السؤال من الأسماء وما شابهها. ثانياً: ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة» رواه البخاري ومسلم. وروى هذا الحديث الترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي وغيرهم، وزادوا فيه تعيين الأسماء التسعة والتسعين، مع اختلاف في تعيينها، وللعلماء في ذلك مباحث: أ - منها: أن المراد بإحصائها: معرفتها، وفهم معانيها، والإيمان بها، والعمل بمقتضاها، والاستسلام لما دلت عليه، وليس المراد مجرد حفظ ألفاظها وسردها عداً. ب - ومنها: أن المعول عليه عند العلماء أن تعيين التسعة والتسعين اسماً مدرج في الحديث، استخلصه بعض العلماء من القرآن فقط، أو من القرآن والأحاديث الصحيحة، وجعلوها بعد الحديث؛ كتفسير له، وتفصيل للعدد المجمل فيه، وعملاً بترغيب النبي في إحصائها؛ رجاء الفوز بدخول الجنة. جـ - ومنها: أنه ليس المقصود من الحديث حصر أسماء الله في تسعة وتسعين اسماً؛ لأن صيغته ليست من صيغ الحصر، وإنما المقصود الإخبار عن خاصة من خواص تسعة وتسعين اسماً من أسمائه تعالى، وبيان عظم جزاء إحصائها، ويؤيده ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: «ما أصاب أحداً قط هَمّ ولا حَزَن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً»، فقيل: يا رسول الله أفلا نتعلمها؟ فقال: «بلى، ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها». فبين الرسول أن الله سبحانه وتعالى استأثر بعلم بعض أسمائه، فلم يطلع عليها أحداً من خلقه، فكانت من الغيبيات التي لا يجوز لأحد أن يخوض فيها بخرص وتخمين؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية، كما سيجيء إن شاء الله. د - ومنها: أن أسماء الله توقيفية، فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله، ولا يجوز أن يسمى باسم عن طريق القياس أو الاشتقاق من فعل ونحوه، خلافاً للمعتزلة والكرامية، فلا يجوز تسميته بنَّاء، ولا ماكراً، ولا مستهزئاً؛ أخذاً من قوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيدٍ} (30)، وقوله: {ومكروا ومكر الله} (31)، وقوله: {الله يستهزئ بهم} (32)، ولا يجوز تسميته: زارعاً ولا ماهداً، ولا فالقاً، ولا منشئاً، ولا قابلاً، ولا شديداً، ونحو ذلك؛ أخذاً من قوله تعالى: {أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} (33)، وقوله: {فنعم الماهدون} (34)، وقوله: {أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} (35)، وقوله تعالى: {فالق الحب والنوى} (36)، وقوله: {وقابل التوب شديد العقاب} (37)؛ لأنها لم تستعمل في هذه النصوص إلا مضافة، وفي إخبار على غير طريق التسمي، لا مطلقة، فلا يجوز استعمالها إلا على الصفة التي وردت عليها في النصوص الشرعية. فيجب ألا يعبَّد في التسمية إلا لاسم من الأسماء التي سمى بها نفسه صريحاً في القرآن، أو سماه بها رسوله فيما ثبت عنه من الأحاديث، كأسمائه التي في آخر سورة الحشر، والمذكورة أول سورة الحديد، والمذكورة في سور أخرى من القرآن. *2 الشيخ الالباني موسوعة عقيدة -أسماء الله توقيفية، فلا يشتق لله عز وجل اسم من صفة تكون ثابتة له تبارك وتعالى، فالتوقف في هذا الموقف أهم شيء فيما أنه يتعلق في ذات الله تبارك وتعالى، فلا يجوز مناداته ولا تسميته إلا بما ثبت ذلك في السنة المجلد 6 ص 185 -يقول أهل العلم: أسماء الله توقيفية، ما معنى توقيفية؟ يعني: نحن لا نعرف أسماء الله إلا بإيقاف النبي لنا عليها مفهوم هذاالكلام؟ طيب! نحن لا يجوز لنا أن نسمي الله عز وجل بما لم يُسمِ هو به نفسه أو يسمه به نبيه، نحن لا يجوز لنا أن نسمي ربنا إلا بما سمى هو به نفسه أو سماه نبيه به، فالآن: لا يوجد في أسماء الله عز وجل إلا الستير، أما الساتر، أما الستار فلم يرد في أسمائه تعالى المجلد6 ص 209 فالشاهد: أسماء الله توقيفية، وربنا قال في القرآن الكريم: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (آل عمران:54) فلا يجوز لنا أن نسمي الله بالماكر، ولا يجوز أن نسميه بالمكار؛ لأنه ما سمى بذلك نفسه، لا نشتق من هذا الاسم المركب: {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (آل عمران:54) ما نشتق منه اسم فاعل ماكر، أو فاعل مبالغة مكار لا؛ لأن أسماء الله توقيفية. مجلد6 ص210 *3 - فَائِدَةٌ [أَسْمَاءُ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ] ذَكَرَهَا الْأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُورٍ فِي كِتَابِ التَّحْصِيلِ " فَقَالَ: أَجْمَعَ أَصْحَابُنَا عَلَى أَنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ، وَلَا يَجُوزُ إطْلَاقُ شَيْءٍ مِنْهَا بِالْقِيَاسِ - بحر المحيط *4 - قال عبدالحميد الألوسي في (نثر اللآلئ): "اعلم أن المحققين من العلماء على أن أسماءه تعالى توقيفية بمعنى أن جواز تسميته تعالى باسم موقوف على ورود الكتاب والسنة أو الإجماع - موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام *5 قال ابن الوزير اليماني (840) في كتابه إيثار الحق على الخلق صفحة 162 المجلد الأول (وثبت ان حصر الاسماء التسعة والتسعين لا ينال الا بتوفيق الله تعالى كساعة الاجابة يوم الجمعة لانها مجملة في أسماء الله فلنذكر هنا ما وجدناه منصوصا من الأسماء في كتاب الله باليقين من غير تقليلد فانها أصح الأسماء وأحبها إلى الله تعالى حيث اختارها في أفضل كتبه لا فضل أنبيائه والذي عرفت منها إلى الآن بالنص صريحا دون الاشتقاقفي القرآن مائة وخمسة وخمسون) ا. هـ يقصد بذلك الاسماء المطلقة والمقيدة وأعرض رحمه الله عن الاشتقاق لعدم وروده عن السلف. *6 قال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل مجلد 2 صفحة 108: (لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ وقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء قال تعالى والسماء بنيناها بأيد ولا يجوز أن يسمى بناء وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان وأنه تعالى قال صبغة الله ولا يجوز أن يسمى صباغا وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه) فبين رحمه الله تعالى اشتراط التوقيف على الاسم وانه لا يصح اطلاق الاسم وان صح المعنى كما هو ظاهر في قوله " وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ " وفي هذا رد على من أجاز الاشتقاق وان صح المعنى . *7 قال عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي في كتابه المواقف مجلد 3 ص 206: (المتن:" تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك والذي ورد به التوقيف في المشهور تسعة وتسعون اسما فلنحصها إحصاء" الشرح: المقصد الثالث تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه وليس الكلام في أسمائه الأعلام الموضوعة في اللغات إنما النزاع في الأسماء المأخوذة من الصفات والأفعال فذهبت المعتزلة والكرامية إلى أنه إذا دل العقل على اتصافه تعالى بصفة وجودية أو سلبية جاز أن يطلق عليه اسم يدل على اتصافه بها سواء ورد بذلك الإطلاق إذن شرعي أو لم يرد وكذا الحال في الأفعال وقال القاضي أبو بكر من أصحابنا كل لفظ دل على معنى ثابت لله تعالى جاز إطلاقه عليه بلا توقيف إذ لم يكن إطلاقه موهما لما لا يليق بكبريائه فمن ثمة لم يجز أن يطلق عليه لفظ العارف لأن المعرفة قد يراد بها علم يسبقه غفلة ولا لفظ الفقيه لأن الفقه فهم غرض التكلم من كلامه وذلك مشعر بسابقة الجهل ولا لفظ العاقل لأن العقل علم مانع عن الإقدام على ما لا ينبغي مأخوذ من العقال وإنما يتصور هذا المعنى فيمن يدعوه الداعي إلى ما لا ينبغي ولا لفظ الفطن لأن الفطانة سرعة إدراك ما يراد تعريضه على السامع فتكون مسبوقة بالجهل ولا لفظ الطبيب لأن الطب يراد به علم مأخوذ من التجارب إلى غير ذلك من الأسماء التي فيها نوع إيهام بما لا يصح في حقه تعالى وقد يقال لا بد من نفي ذلك الإيهام من الإشعار بالتعظيم حتى يصح الإطلاق بلا توقيف وذهب الشيخ ومتابعوه إلى أنه لا بد من التوقيف وهو المختار وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك فلا يجوز الاكتفاء في عدم إيهام الباطل بمبلغ إدراكنا بل لا بد من الاستناد إلى إذن الشرع والذي ورد به التوقيف في المشهور تسعة وتسعون اسما فقد ورد في الصحيحين أن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ليس فيهما تعيين تلك الأسماء) ا. هـ رحمه الله فتأمل رحمك الله كيف ان الأيجي بين ان من قال بجواز الاشتقاق من الأفعال والصفات اسماء لله تعالى فانما قال بقول المعتزلة والكرامية فما أشبه هذا بقول من جعل العقل مرجعاً في تحديد الكمالات التي تليق بحق المولي عز وجل وتحديد الاخرى التي لا تليق وهذا مذهب المعتزلة والكرامية وانظر الى تلك العلة التي منعت من جواز الاشتقاق: (لعظم الخطر في ذلك فلا يجوز الاكتفاء في عدم إيهام الباطل بمبلغ إدراكنا بل لا بد من الاستناد إلى إذن الشرع) *8 قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى مجلد 11 ص223: (واختلف في الأسماء الحسنى هل هي توقيفية بمعنى انه لا يجوز لاحد ان يشتق من الأفعال الثابتة لله أسماء الا إذا ورد نص اما في الكتاب أو السنة؟ فقال الفخر المشهور عن أصحابنا انها توقيفية وقالت المعتزلة والكرامية إذا دل العقل على ان معنى اللفظ ثابت في حق الله جاز إطلاقه على الله وقال القاضي أبو بكر والغزالي الأسماء توقيفية دون الصفات قال وهذا هو المختار واحتج الغزالي بالاتفاق على انه لا يجوز لنا ان نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق قال فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى واتفقوا على انه لا يجوز ان يطلق عليه اسم ولا صفة توهم نقصا ولو ورد ذلك نصا فلا يقال ماهد ولا زارع ولا فالق ولا نحو ذلك وان ثبت في قوله فنعم الماهدون أم نحن الزارعون فالق الحب والنوى ونحوها ولا يقال له ماكر ولا بناء وان ورد ويمكر الله والسماء بنيناها وقال أبو القاسم القشيري الأسماء تؤخذ توقيفا من الكتاب والسنة والإجماع فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفه وما لم يرد لا يجوز ولو صح معناه) فتأمل رحمك الله كيف ان الحافظ بن حجر بين أن معنى التوقيف ورود الاسم بنصه وان معنى التوقيف عدم جواز ان يشتق من الأفعال الثابته لله اسماء الا إذا ورزد نص في التاب والسنة حيث يقول: "واختلف في الأسماء الحسنى هل هي توقيفية بمعنى انه لا يجوز لاحد ان يشتق منالأفعال الثابتة لله أسماء الا إذا ورد نص اما في الكتاب أو السنة" *9 قال الحافظ في الفتح 11 - 233 على بيان مذهب الغزالي: "واحتج الغزالي بالاتفاق على انه لا يجوز لنا ان نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق قال فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى"ا. هـ وهذه حجة قوية من الأمام الغزالي رحمه الله تعالى على عدم جواز تسمية الحق تبارك وتعالى بما لم يسم به نفسه وان كان هذا غير جائز في حق المخلوق وهو عيب ان وقع في حق المخلوق فتنزه الباري عنه من باب أولى. *10 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه القواعد المثلى في القاعدة الخامسة: (القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها: وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا) (21). وقوله: (قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ والإثم وَالبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّل بِهِ سُلطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (22). ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.) ا. هـ فتأمل رحمك الله كيف ان من قواعد أهل السنة والجماعة ان اسماء الله توقيفية فلا مجال للعقل فيها باشتقاقها او ادراكها بالعقل بل هم في ذلك وقافين عند نصوص الكتاب والسنة. ثم ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى انواع الالحاد قال: (الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها، كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها) *11 قال الحافظ رحمه الله تعالى مجلد5 ص336: (وقع للمهلب استبعاد جواز هذه الكلمة وهي حابس الفيل على الله تعالى فقال المراد حبسها أمر الله عز وجل وتعقب بأنه يجوز إطلاق ذلك في حق الله فيقال حبسها الله حابس الفيل وإنما الذي يمكن أن يمنع تسميته سبحانه وتعالى حابس الفيل ونحوه كذا أجاب بن المنير وهو مبني على الصحيح من أن الأسماء توقيفية) أقول: كما أشار الحافظ ابن حجر ان الممنوع ان يسمى الله تعالى باسم حابس الفيل لانه لم يرد به توقيف وانما يجوز إطلاق " حبسها الله حابس الفيل " وهذا من باب الإخبار عن الله وباب الاخبار كما تقرر أوسع من بابي الصفات والاسماء أما التسمية فممنوعه باتفاق كما قال المهلب وابن المنير ورجحه الحافظ ابن حجر وقال انه هو الصحيح. *12 قال ابن القيم في مدارج السالكين 3 - 415 انظر ما قاله ابن القيم رحمه الله: الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء وأحدث ولم يسم بالمريد والشائي والمحدث كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ باسمائه زيادة على الألف فسماه" الماكر "و "المخادع "و"الفاتن "و"الكائد" ونحو ذلك وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك) *13 قال الشيخ مشهور بن حسن حفظه الله في كتابه تعقبات على النووي في شرح صحيح مسلم: (لا يشرع اشتقاق أسماء لله عز وجل من هذه الصفات , ومن فعل ذلك من الجهلة فقد افترى على الله الكذب , وفاه بامر عظيم , تقشعر منه الجلود وتكاد الأسماع تصم عند سماعه. قال السفاريني في الدرة المضيئة في مبحث الأسماء الحسنى: لكنها في الحقيقة توقيفية ** لنا بذا أدلة وفيه ثم نقل كلام العلامة ابن القيم رحمه الله السابق من مدارج السالكين يرد فيه على من أجاز الاشتقاق *14 قال الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني حفظه الله في كتابه اسماء الله الحسنى ص31: أسماء الله الحسنى توقيفية لا بد فيها من أدلة قرآنية أو ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية وليست أسماء الله مسألة عقلية اجتهادية يشتق فيها الإنسان لربه من أوصافه وأفعاله ما يشاء من الأسماء ، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت في الكتاب والسنة، وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف في كون الأسماء الحسنى توقيفية. المقصد أننا لا نشتق الأسماء الحسنى من صفات الله وأفعاله، لأن دورنا حيال الأسماء الإحصاء وليس الإنشاء *15 قال الدكتور عمر سليمان عبد الله الاشقر في كتابه اسماء الله وصفاته في معتقد اهل السنة والجماعة ص59 لايجوز ان يشتق لله اسماء من صفاته وافعاله وهذا الضابط من معنى التوقيف في اسماء الله فلا يجوز ان نشتق لله اسماء من افعاله التي وردت في الكتاب والسنة فلا يقال من اسمائه الجائي - المطعم- المسقي - القاضي الؤيد المبتلي ونحو 1لك اخذا من قوله تعالى (وجآء ربك والملك صفا صفا) سورة الفجر- 22 - و قوله (والذي هو يطعمني ويسقين) الشعراء-79 - وقوله (كتب ربكم على نفسه الرحمة) الانعام 54 وقوله (والله يقضي بالحق) غافر 20 وقوله (هو الذي أيدك بنصره) الانفال62 وقوله (ونبلوكم بالشر و الخير فتنة) الانبياء 35 ومن هذا الباب غير ما سبق الباعث الباقي القاصي الصبور العدل العادل الفاتح القيام يقول بن القيم لا يلزم من الاخبار عنه بالفعل مقيدا ان يشتق له منه اسم مطلق كما غلط بعض المتأخرين فجعل من أسمائه الحسنى المضل الفاتن الماكر تعالى الله عن قوله فإن هذه الاسماء لم يطلق عليه منها إلا أفعال مخصوصة معينة فلا يجوز أن يسمى بأسمائه المطلقة - بدائع الفوائد ص 1/ 162 وخالف هذا المنهج ابن العربي حيث ذهب إلى أن المشتق يدخل في أسمائه تبارك وتعالى وادعى أن الصحابة والعلماء عدو المشتق من اسمائه تبارك وتعالى أحكام القرآن ض2/ 793 - ولكنه لم يأتي بدليل يدل على صحة مقاله – انتهى *16 قال الشيخ عادل الشوربجي -و هو من تلاميذ الشيخ ابن العثيمين رحمه الله وكان من الملازمين له- من اشتق من الصفات او الافعال اسم لله فلا نشك انه قد ابتدع 16 *قال محمد سعيد رسلان في احدى خطبه ان اسماء الله توقيفية فلا يجوز اشتقاق من الصفات والافعال اسماء لله انتهى بعدما عرفنا انه لايجوز الاشتقاق اسماء الله من الصفات والافعال شرعا. نتطرق الى مبحث ثاني مبحث الثاني ومن أفضل من جمع الأسماء الحسنى حتى عصرنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين في كتابه القيم ــ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى ــ حيث اعتمد في منهج الإحصاء على تتبع ما ورد في القرآن وصحيح السنة من غير أن يذكر شروطا معلنة أو ضوابط محددة، غير أنه استبعد أسماء كان ينبغي إدخالها على مقتضى منهجه في الحصر كاسم الله الديان والمسعر والرازق والستير والمالك، مع أن اسم الله الديان ثبت في نص صحيح، وإن كان معلقا عند البخاري إلا أنه موصول ثابت صحيح عند غيره كما سيأتي بيانه. وكذلك اسم الله المسعر والرازق وردا مع القابض الباسط في أكثر من حديث صحيح، فأدخل الشيخ اسمين اثنين واستبعد اثنين دون ذكر علة أو سبب، وكذلك اسم الله الستير ورد مع اسمه الحيِيِّ في نص واحد صحيح فأدخل أحدهما واستبعد الآخر دون بيان السبب في ذلك، واسم الله المالك ورد مطلقا في السنة ومضافا في القرآن ولم يدخله الشيخ في الأسماء، وأدخل اسم الله العالم والحافظ والمحيط والحفي مع أن هذه الأسماء إنما وردت مضافة أو مقيدة، والشيخ نبه على علة تردده في إدخال اسم الله الحفي فقال: (وإن كان عندنا تردد في إدخال الحفي لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً [مريم:47]) (2)، مما يشعر بمفهوم المخالفة أن العالم والحافظ والمحيط أسماء وردت مطلقة وهي ليست كذلك وإتماما للفائدة نذكر الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي وعددها تسعة وعشرون اسما وهي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور. وأما ما أدرجه عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجة واشتهر في بعض البلدان الإسلامية فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عنده عددها تسعة وثلاثون اسما وهي الْبَارُّ الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْوَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ ذُو الْقُوَّةِ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي الْكَافِي الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ. وبخصوص ما أدرجه عبد العزيز بن حصين عند الحاكم فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عددها سبعة وعشرون اسما هي: الحنان البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت الصادق القديم الفاطر العلام المدبر الهادي الرفيع ذو الطول ذالمعارج ذو الفضل الكفيل الجليل البادي المحيط، وقد بينت تفصيلا علة عدم ثبوتها أو إحصائها في بحث الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة .......... انتهي قلت مصطفى ابو عبد السلام - *1 الاسماء التي ردها شيخ العثيمين وهي 28 اسم من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي الباقي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ الرَّشِيدُ الصَّبُور و 5 اسماء ليست من الاسماء المشهورةالتي ثبت فيها النص انها من اسماء الله وهي الديان والمسعر والرازق والستير والمالك وجعل من اسمائه على سبيل الاطلاق اسماء مقيدة وهي العالم والحافظ والمحيط والحفي الحفي وهو اسم مقيد المحيط وهو اسم مقيد الحافظ وهو اسم مقيد العالم وهو اسم مقيد *2 قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر فى كتابه "قطف الجنى الدانى شرح مقدمة ابن أبى زيد القيروانى": "لم يثبت فى سرد الأسماء حديث و قد اجتهد بعض العلماء فى استخراج تسعة و تسعين اسما من الكتاب و السنة منهم الحافظ ابن حجر فقد جمع هذا العدد فى كتاب فتح البارى (11\ 215) و فى التلخيص الحبير (4\ 172) و منهم الشيخ محمد بن عثيمين فى كتابه القواعد المثلى (ص 15 - 16) و هذه الكتب الثلاثة متفقة فى أكثر الأسماء و يوجد فى أحدها ما لا يوجد فى الاخر. قلت مصطفى ابو عبد السلام الاسماء التي رده عبد المحسن عباد وهي اولا الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي التي ردها الشيخ فهي 28 اسم الباقي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ الرَّشِيدُ الصَّبُور أما الاسماء التي ثبت بنص وردها الشيخ حفظه الله فهي 6 اسماء المسعر والقابض والباسط والرازق الجواد والمالك قال محمود الرضواني (أو بمعنى آخر استبعد الأسماء التي وردت في الحديث الصحيح الذي رواه أصحاب السنن من حديث أنس - رضي الله عنه - أنه قال: (قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ويصعب القول بأن الشيخ حفظه الله لم يصل علمه إلى وجود الحديث في السنن أو أنه لم يصح عنده) وأدخل حفظه الله في المقابل اسم الله الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط مع كونها وردت مضافة أو مقيدة *3 استبعد الشيخ عبد الله صالح الغصن حفظه الله من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي28 اسم الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور ومن الاسماء التي تبث فيها النص وردها الشيخ 4 ُ المعطي والمالك والسيد والمسعر وأدخل بدلا منها اسمه العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب وهي اسماء مقيدة *4 الشيخ علوي عبد القادر السقاف من الاسماء المشهورة التي ردها28 اسم الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور ومن الاسماء التي ثبت فيها النص وردها الشيخ المسعر والوارث والمالك وأدخل بدلا منها لأعز والحافظ والمحيط والهادي وقد تقدم الحديث عن التقيد في الحافظ والمحيط والهادي، أما الأعز فلم يرد مرفوعا، وإنما ورد موقوفا على ابن مسعود - رضي الله عنه - وابن عمر رضي الله عنهما: (رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم) (2)، واعتباره الموقوف في حكم المرفوع عند بعض المحدثين لا يكفي لإثباته قلت الاسماء المتفق عليها أولا الاسماء التي لم تثبت اتفاق الشيخ الرضواني مع الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ علوي عبد القادر السقاف والشيخ عبدالله صالح الغصن في اثنان وعشرون اسم من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي ليست من الأسماء الحسنى ولكنها أفعال وأوصاف لا يصح الاشتقاق منها وهي: الخافضُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور، اما الاسم دو الجلال و الاكرام فهو اسم مقيد وليس اسم مطلق وبهذا خرجنا بفائدة بأن الشيوخ اتفقوا على ان هذه الاسماء المشهورة التي ادرجها الوليد بن مسلم ليست من اسماء الله بل هي افعال واوصاف لايصح الاشتقاق منها ومن قال بأن هذه الافعال و الاوصاف اسم من اسماء الله فعليه بدليل يتبع |
||||
2012-09-09, 14:53 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
تابع |
|||
2012-09-09, 16:31 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
لأن التلبيس صفة مذمومة عليك تبيين ما قلتَه : "الله غفر "أم تقصد أن "الله خلق المغفرة"؟ "الله حكم" أم تقصد أن "الله خلق الحكم "؟ وحينها نصل إلى الشر . كما لا تنسى أن تجيب على الاسئلة التي قبلها : من الذي خلق المعوقين والمرضى؟ من الذي يزلزل الارض ؟ من الذي يرسل الطوفان؟ |
||||
2012-09-09, 17:15 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
أصحابك . ما تعلمناه ونحن صغار في المدرسة : - الزلازال يحدث عندما يكون هناك تخلخل في الطبقات الصخرية والإنسان اليوم بفضل العلم يستطيع أن يتنبأ بالزلزال قبل حدوثه بل ويقيم حتى منشئات تحميه من خطره فمثلاً اليابانيون استطاعوا التعامل مع قوة الزلازل عن طريق أسس بناء سليمة ، ومؤخراً من علمائهم من يطمح لإيجاد جدران مرنة قادرة لمواجهة الهزات الأرضية ، فنرى نسبة القتلى في اليابان أثناء الزلازل متدنية مقارنة بباقي الدول . - صاحب العاهة سببه إما مرض وراثي أو خلل في الجينات . - الطوفان أو الفيضان هو تراكم أو تزايد المياه يأتي الفيضان غالباً بسبب هطول الأمطار الغزيرة وفيضان الأنهار أي يزيد مائها وأغلبها في الدول المتقدمة وبفضل العلم تستخدم لمنع اندفاع الأنهار عن مجراها. وعندما تفشل هذه الدفاعات، تستخدم تدابير للطوارئ مثل أكياس الرمل أو الأنابيب المحمولة والقابلة للنفخ. حين ننظر لهذه الأمور نرى أنها كوارث طبيعية كالزلازل والفياضانات أو أخطاء بيولوجية كالمعوقين والمرضى لهذا حين تنسبون هذه الشرور والكوارث لله سبحانه وتعالى هذا والله لإفك عظيم وقلة أدب وإنتقاص لكمال الله وإتقانه لما خلقه. قال الله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك وقال أيضا : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي النّاس . فاتقوا الله يا إخواني ودعوا عنكم التطرف والغلو وتشويه الدين . وإن كانت هذه الكوارث هي من الله كما في عقيدتك فهل الزلازل التي تهدم المساجد (( بيوت الله )) والفيضان الذي ضرب مكة (( بلد الله الحرام )) هو حقا من عند الله ؟ |
||||
2012-09-09, 17:34 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
الباب مقفل جدا إعلم أرشدك الله:أن أفعال الباري كلها لحكم عظيمةالخلاف ليس في الأسباب هذا ليس محل الخلاف؟؟ و الله أعلم لقد ناقشته في هذه المسألة نقشا قويا و ذكرت كلام أهل العلمإرجعوا لما سبق بارك الله فيكم الخلاف ولا أدري كيف وقعت فيه من الخالق من الذي يخلق المعوقين ؟؟
|
||||
2012-09-09, 18:12 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
تهافت التهافت
تهافت كبير سأستبشر بك خيرا وأجيبك لكن أتمنى أن تحيذ عن أسولب أصحابك .أين النصوص أين كلام العلماء UOTE=*Jugurtha*;11531704] ما تعلمناه ونحن صغار في المدرسة : - الزلازال يحدث عندما يكون هناك تخلخل في الطبقات الصخرية والإنسان اليوم بفضل العلم يستطيع أن يتنبأ بالزلزال قبل حدوثه ليس موظوعنا و لكن هذا كذب أنا قريب سأناقش أطروحة الدكتوراة في الهندسة و زملائي متخصصون في الزلازل ومن قريب كذبوا هذا الزعم بل ويقيم حتى منشئات تحميه من خطره فمثلاً اليابانيون استطاعوا التعامل مع قوة الزلازل عن طريق أسس بناء سليمة ، أحسنت لكن لا تقل سليمة ولكنها تميل مع الزلزال فتخمده المبدأ البسيط في علم المعادن كلما زادة قساوة المعدن زادت سهولت إنكساره ومؤخراً من علمائهم من يطمح لإيجاد جدران مرنة قادرة لمواجهة الهزات الأرضية ، فنرى نسبة القتلى في اليابان أثناء الزلازل متدنية مقارنة بباقي الدول . لو قلت الأساسات كان الأسلم - صاحب العاهة سببه إما مرض وراثي أو خلل في الجينات . جواب طبي لكن المحدث الحقيقي هو الله جل و على - الطوفان أو الفيضان هو تراكم أو تزايد المياه يأتي الفيضان غالباً بسبب هطول الأمطار الغزيرة وفيضان الأنهار أي يزيد مائها وأغلبها في الدول المتقدمة يحدث في المناطق المستوية و أكثرها في المناطق الأستوائية جواب خاطىء لكن المحدث الحقيقي هو الله جل و على وبفضل العلم تستخدم لمنع اندفاع الأنهار عن مجراها. وعندما تفشل هذه الدفاعات، تستخدم تدابير للطوارئ مثل أكياس الرمل أو الأنابيب المحمولة والقابلة للنفخ. جواب علميا صحيح و لكن المحدث الحقيقي هو الله جل و على حين ننظر لهذه الأمور نرى أنها كوارث طبيعية كالزلازل والفياضانات أو أخطاء بيولوجية كالمعوقين والمرضى ما ذا كان جواب الرسل كلهم و الصحابة و الحواريون و التابعون و الأئمة المرظيون و كل مسلم غير متعلم أردت كل مسلم غير متعلمأي أنت من أحدث هذا القول لأن هذا القول لم يكن موجودا لما كان الله يعبد على السليقة و الفطرة التى فطر الله الناس عليها هذا كفر صريح لهذا حين تنسبون هذه الشرور والكوارث لله سبحانه وتعالى هذا والله لإفك عظيم وقلة أدب وإنتقاص لكمال الله وإتقانه لما خلقه.قال الله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك وقال أيضا : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي النّاس . فاتقوا الله يا إخواني ودعوا عنكم التطرف والغلو وتشويه الدين وإن كانت هذه الكوارث هي من الله كما في عقيدتك فهل الزلازل التي تهدم المساجد (( بيوت الله )) والفيضان الذي ضرب مكة (( بلد الله الحرام )) هو حقا من عند الله ؟ [/QUOTE] تم مناقشتك من قبل الله خالق كل شيء |
|||
2012-09-09, 21:03 | رقم المشاركة : 15 | |||||||
|
اقتباس:
النت أمامك وإن كنت تتقن لغة أجنبية يمكنك البحث عن صحة ما قلته لك . التنبأ بالزلازل أمر حاصل والإنسان يستطيع أن يتنبأ بمكان الزلازال وليس وقته . ربما حتى التنبأ بالزلازل في سلفيتكم كفر وزندقة لهذا تكذبون كل شيئ . اقتباس:
يعني بنفسك إعترفت أن هذه البناءات هي التي تخمد الزلزال وأن حدوث الزلزال سببه التخللات في الطبقات الصخرية . وهل تريد للجواب أن يكون رياضي أو فقهي ؟؟ سبحان الله بما أنّك قلت أن الله هو محدث الخلل الجيني وهو من ينقل الأمراض الوراثية . فعلينا أن نحرق كل كتب ومناهج التعليم في كليات الطب ونضع جملة بسيطة على عقيدة السلفية فإن الله هو محدث الخلل في الجينات وهو من ينقل الأمراض الوراثية . لأن ما ندرسه لأبنائنا في نظركم كفر وزندقة يا أخي إتق الله ولا تخلط الحابل بالنابل العلم شيئ والدين شيئ وأنت بهذا تنسب النقص لله تبارك وتعالى إتق الله ودع عنك هذه البدع الوهابية . اقتباس:
أنا قصدت أن في الدول المتقدمة يتم السيطرة على الفيضانات والتقليل من مخاطرها . هل الله هو الذي أحدث هذا الفيضان في بيته الحرام ؟ حين ننظر لهذه الأمور نرى أنها كوارث طبيعية كالزلازل والفياضانات أو أخطاء بيولوجية كالمعوقين والمرضى اقتباس:
وهل سلفك كانوا يعلمون أن سبب الأمراض هي الجراثيم والفيروسات ؟ حسب ما أعلم فهم يقولون أن سبب الأمراض هو الشياطين . فهل علينا أن نتبع قولهم هذا ايضا ونعض عليه بالنواجد ؟ يا أخي الطفل الصغير يعلم أن الزلزال والفيضان هي كوراث طبيعية فكفاك إستغباء لنفسك و هذا الكل شيئ الذي خلقه الله فهو متقن الصنع قال الله تعالى : صنع الله الذي أتقن كل شيئ أما أنتم فتنسبون النقص لله تبارك وتعالى وقد شابهتم بهذا عقيدة اليهود .
|
|||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...تزندق, العلم, بالكلام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc