![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1246 | |||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 35 من سورة الشورى { وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ } أي: لا محيد لهم عن بأسنا ونقمتنا، فإنهم مقهورون بقدرتنا. تفسير ابن كثير { مَّحِيصٍ } مهرب ، أو ملجأ فلان يحيص عن الحق أي يميل عنه . تفسير ابن عبد السلام ويَعْلَم الذين يجادلون بالباطل في آياتنا الدالة على توحيدنا، ما لهم من محيد ولا ملجأ من عقاب الله، إذا عاقبهم على ذنوبهم وكفرهم به. التفسير الميسر { ويَعلَمَ الذين يجادلونَ في آياتنا } أي : في إبطالها وردها البحر المديد
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1247 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 36 من سورة الشورى أي : فهو متاعها ، تتمتعون به مدة حياتكم ، ثم يفنى البحر المديد أي: مهما حصلتم وجمعتم فلا تغتروا به، فإنما هو متاع الحياة الدنيا، وهي دار دنيئة فانية زائلة لا محالة تفسير ابن كثير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1248 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 37 من سورة الشورى { وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ } وقد قدمنا الكلام على الإثم والفواحش في "سورة الأعراف" { وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ } أي: سجيتهم [وخلقهم وطبعهم] تقتضي الصفح والعفو عن الناس، ليس سجيتهم الانتقام من الناس. وقد ثبت في الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط، إلا أن تنتهك حرمات الله وفي حديث آخر: "كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ما له؟ تربت جبينه" وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن زائدة، عن منصور ، عن إبراهيم قال: كان المؤمنون يكرهون أن يستذلوا، وكانوا إذا قدروا عفوا. تفسير ابن كثير {الفواحش } موجبات الحدود من عطف البعض على الكل { يَغْفِرُونَ } يتجاوزون تفسير الجلالين رحمهما الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1249 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 38 من سورة الشورى { شورى بَيْنَهُمْ } يتشاورون فيه ولا يعجلون تفسير الجلالين رحمهما الله أي : ذو شورى ، يعني : لا ينفردون برأيهم حتى يجتمعون عليه . وعن الحسن : ما تشاور قوم إلا هُدوا لأرشد أمورهم . والشورى : مصدر ، كالفتيا ، بمعنى التشاور البحر المديد أي: لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه، ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها، كما قال تعالى: { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ } [آل عمران: 159] ولهذا كان عليه [الصلاة] السلام، يشاورهم في الحروب ونحوها، ليطيب بذلك قلوبهم. وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طعن، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر، وهم: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنهم أجمعين، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم، رضي الله عنهم تفسير ابن كثير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1250 | |||
|
![]() اللهم باااارك ، الموضوع طيّب جدا ، انتفعت كثيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1251 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 43 من سورة الشورى { لَمِنْ عَزْمِ الأمور } أي معزوماتها ، بمعنى المطلوبات شرعاً . تفسير الجلالين رحمهما الله { عَزْمِ الأُمُورِ } العزائم التي أمر الله تعالى بها ، أو عزائم الصواب التي وفق لها نزلت مع ثلاث آيات قبلها في أبي بكر رضي الله تعالى عنه شتمه بعض الأنصار فرد عليه ثم سكت عنه . تفسير ابن عبد السلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1252 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 45 من سورة الشورى { خاشعين من الذل } ؛ متذللين متضائلين مما دهاهم { من طَرْفٍ خَفِيٍّ } ضعيف بمسارقة ، كما ترى المصْبُور ينظر إلى السيف عند إرادة قتله { ألا إِن الظالمين في عذابٍ مقيم } ؛ دائم البحر المديد { مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ } ، خفي النظر لما عليهم من الذل يسارقون النظر إلى النار خوفا منها وذلةً في أنفسهم. وقيل: ( من ) بمعنى الباء أي بطرف خفي ضعيف مع الذل. وقيل: إنم ا قال: { مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ } لأنه لا يفتح عينه إنما ينظر ببعضها. وقيل: معناه ينظرون إلى النار بقلوبهم لأنهم يحشرون عميا والنظر بالقلب خفي مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1253 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 47 من سورة الشورى ( مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذ ) يقول جلّ ثناؤه: ما لكم أيها الناس من معقل تحترزون فيه، وتلجئون إليه، فتعتصمون به من النازل بكم من عذاب الله على كفركم به، كان في الدنيا( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ) يقول: ولا أنتم تقدرون لما يحلّ بكم من عقابه يومئذ على تغييره، ولا على انتصار منه إذا عاقبكم بما عاقبكم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ ) قال: من مَحْرَز. وقوله مِنْ نَكِيرٍ ) قال: ناصر ينصركم. حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذ ) تلجئون إليه( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ) يقول: من عز تعتزون. تفسير الطبري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1254 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 48 من سورة الشورى { فَمَا أرسلناك عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } تحفظ أعمالهم بأن توافق المطلوب منهم { عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغ } وهذا قبل الأمر بالجهاد تفسير الجلالين رحمهما الله حَفِيظاً اي رقيبا عليهم، تحفظ عليهم أعمالهم وتحصيها. ( إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ ) يقول: ما عليك يا محمد إلا أن تبلغهم ما أرسلناك به إليهم من الرسالة، فإذا بلغتهم ذلك، فقد قضيت ما عليك. يقول تعالى ذكره: فإنا إذا أغنينا ابن آدم فأعطيناه من عندنا سعة، وذلك هو الرحمة التي ذكرها جلّ ثناؤه، فرح بها: يقول: سر بما أعطيناه من الغنى، ورزقناه من السعة وكثرة المال تفسير الطبري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1255 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 49من سورة الشورى { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا } أي: يرزقه البنات فقط -قال البغوي: ومنهم لوط، عليه السلام { وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } أي: يرزقه البنين فقط. قال البغوي: كإبراهيم الخليل، عليه السلام -لم يولد له أنثى تفسير ابن كثير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1256 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 51 من سورة الشورى { وَحْياً } في المنام أو بإلهام { مِن وَرَاء حِجَابٍ } بأَن يسمعه كلامه ولا يراه كما وقع لموسى عليه السلام تفسير الجلالين رحمهما الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1257 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاية 50 من سورة الشورى { وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا } أي: لا يولد له. قال البغوي: كيحيى وعيسى، عليهما السلام، فجعل الناس أربعة أقسام، منهم من يعطيه البنات، ومنهم من يعطيه البنين، ومنهم من يعطيه من النوعين ذكورا وإناثا، ومنهم من يمنعه هذا وهذا، فيجعله عقيما لا نسل له ولا يولد له تفسير ابن كثير لا يلد ولا يولد له تفسير الجلالين رحمهما الله الفرق بين "عقيم" و "عاقر"؟ العاقر : هي التي أنقطع عنها الإنجاب،اذابلغت المرأة سن اليأس أو أصابها المرض أو حادث لمرض.... وقد يمكنها الإنجاب اذا أراد الله سبحانه له الحمد كما ذكر في القرآن الكريم وكما هومعروف من أطفال الأنابيب وغيره..... و هي كلمة تطلق على المراة فقط أما العقيم : فكلمة تطلق على الرجل والمرأة اللذان خلقا ولا يمكنهما الإنجاب أصلاً ... والله أعلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1258 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 52 من سورة الشورى ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ) وكما كنا نوحي في سائر رسلنا، كذلك أوحينا إليك يا محمد هذا القرآن، روحا من أمرنا: يقول: وحيا ورحمة من أمرنا. واختلف أهل التأويل في معنى الروح في هذا الموضع، فقال بعضهم: عنى به الرحمة. تفسير الطبري { رُوحاً } هو القرآن به تحيا القلوب تفسير الجلالين رحمهما الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1259 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لمرورك العطر يسعدنا كثيرا انك انتفعت من موضوعنا المتواضع وفقك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1260 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc