شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 83 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-02, 23:30   رقم المشاركة : 1231
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح لكتاب
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
للعلامة السعدي رحمه الله تعالى
شرح فضيلة الشيخ
صالح السحيمي
وفقه الله تعالى
[ اضغط على عنوان الدرس باليمين وحفظ الهدف باسم ]

1- الوسائل المفيدة
2- الإيمان والعمل الصالح
3- من قوله : وجعل الأمور قسمين
4- من الفصل الخامس
5- فصل
6- الفصل الأخير

[ وهذا الشرح ناقص من أوله ]
وهذا شرح جديد يعوض النقص إن شاء الله تعالى

7- ترجمة الشيخ السعدي - الفصل الأول
8- الإيمان والعمل الصالح - الاهتمام بالعمل الحاضر
9- الإكثار من ذكر الله - الدعاء بصلاح الدين
10- السعي في تحقيق الثبات
11- فصل - مقابلة الإساءة بالإحسان - مقابلة النعم
12- الإخلاص لله سبحانه
13- من قوله عليه السلام(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير..)
14- من قوله أعظم الأسباب لذلك وأصها وأسها والإيمان والعمل الصالح
15- من قوله ومما يُدفع أيضاً به الهم والقلق إجتماع الفكر كله
16- من قوله السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم
17- من قوله فصل ومن أعظم العلاجات لأمراض القلب العصبيه
18- من قوله فصل العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة
19- من قوله فصل ومن الأمور النافعة
20- من قوله واعلم ان حياتك تبعا لأفكارك

هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شبكة الورقات السّلفيّة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 23:39   رقم المشاركة : 1233
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
3.ومن أسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الأعصاب، واشتغال القلب ببعض المكدرات: الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة. فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه. وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه، وازداد نشاطه، وهذا السبب أيضاً مشترك بين المؤمن وغيره. ولكن المؤمن يمتاز بإيمانه وإخلاصه واحتسابه في اشتغاله بذلك العلم الذي يتعلمه أو يعلمه، وبعمل الخير الذي يعمله، إن كان عبادة فهو عبادة، وإن كان شغلاً دنيوياً أو عادةً أصحبها النية الصالحة. وقصد الاستعانة بذلك على طاعة الله، فلذلك أثره الفعال في دفع الهم والغموم والأحزان، فكم من إنسان ابتلي بالقلق وملازمة الأكدار، فحلت به الأمراض المتنوعة، فصار دواؤه الناجع (نسيانه السبب الذي كدره وأقلقه، واشتغاله بعمل من مهماته).
وينبغي أن يكون الشغل الذي يشتغل فيه مما تأنس به النفس وتشتاقه، فإن هذا أدعى لحصول هذا المقصود النافع، والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 23:42   رقم المشاركة : 1234
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
4.ومما يدفع به الهم والقلق: اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي، ولهذا استعاذ النبي صلّى الله عليه وسلّم من الهم والحزن، فلا ينفع الحزن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها وقد يضر الهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل، فعلى العبد أن يكون ابن يومه، يجمع جده واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر، فإن جمع القلب على ذلك يوجب تكميل الأعمال، ويتسلى به العبد عن الهم والحزن.
والنبي صلّى الله عليه وسلّم إذا دعا بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء فإنما يحث مع الاستعانة بالله والطمع في فضله على الجد والاجتهاد في التحقق لحصول ما يدعو بحصوله. والتخلي عما كان يدعو لدفعه لأن الدعاء مقارن للعمل، فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده. ويستعينه على ذلك، كما قال صلّى الله عليه وسلّم "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان" رواه مسلم، فجمع صلّى الله عليه وسلّم بين الأمر بالحرص على الأمور النافعة في كل حال. والاستعانة بالله وعدم الانقياد للعجز الذي هو الكسل الضار وبين الاستسلام للأمور الماضية النافذة، ومشاهدة قضاء الله وقدره.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 23:45   رقم المشاركة : 1235
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
5.ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته:
الإكثار من ذكر الله، فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته،
وزوال همه وغمه، قال تعالى:
(أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
فلذكر الله أثر عظيم في حصول هذا المطلوب لخاصيته،
ولما يرجوه العبد من ثوابه وأجره.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 23:47   رقم المشاركة : 1236
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
9.ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور:
استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يدعو به:
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي
فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة
زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر".

وكذلك قوله:
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي
شأني كله، لا إله إلا أنت"
رواه ابو داوود بإسناد صحيح.
فإذا لهج العبد بهذا الدعاء الذي فيه صلاح مستقبله الديني والدنيوي
بقلب حاضر، ونية صادقة، مع اجتهاده فيما يحقق ذلك، حقق الله له
ما دعاه ورجاه وعمل له، وانقلب همه فرحاً وسروراً.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 23:49   رقم المشاركة : 1237
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
12.ومتى اعتمد القلب على الله، وتوكل عليه، ولم يستسلم للأوهام
ولا ملكته الخيالات السيئة، ووثق بالله وطمع في فضله،
اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم، وزالت عنه كثير من الأسقام البدنية والقلبية،
وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن التعبير عنه،
فكم ملئت المستشفيات من مرضى الأوهام والخيالات الفاسدة،
وكم أثَّرت هذه الأمور على قلوب كثيرين من الأقوياء، فضلاً عن الضعفاء، وكم أدت إلى الحمق والجنون، والمعافى من عافاه الله ووفقه
لجهاد نفسه لتحصيل الأسباب النافعة المقوية للقلب، الدافعة لقلقه، قال
تعالى:(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
أي كافيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 18:03   رقم المشاركة : 1238
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التوبة...........


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فضل التوبة ووجوب تكرارها إذا لزم الأمر

عاهدت الله أكثر من مرة أن لا آتي العمل الفلاني ولكني لم أوف بهذا العهد، أرجو نصيحتي ومن ماثلني.

هذا فيه تفصيل، فإن كانت المعاهدة على أمر حرم الله عليك فعله وعاهدت الله أن لا تعود إليه ولا تقربنه فالواجب عليك التوبة إلى الله ورجوعك إليه، ومن تاب تاب الله عليه.
والتوبة تشتمل على أمور ثلاثة: الندم على الماضي من المعصية، والإقلاع عنها، والعزم الصادق ألا يعود إليها تعظيما لله وإخلاصا له سبحانه، فإذا فعل المسلم ذلك تاب الله عليه سبحانه وتعالى، ومن تمام التوبة اتباعها بالعمل الصالح والاستقامة، كما قال جل وعلا: " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى " [1]، وقال تعالى لما ذكر الشرك والقتل والزنا في سورة الفرقان: " وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " [2] فأخبر عز وجل أن من تاب وأتبع توبته بالإيمان الصادق والعمل الصالح فإنه سبحانه يبدل سيئاته حسنات، وهذا يتضمن قبول التوبة، ثم زاده سبحانه مع ذلك بأن جعل مكان كل سيئة حسنة، وهذا من فضله وكرمه وجوده سبحانه.
وإن كان في المعصية حق للمخلوقين من سرقة أو عدوان على بعض أموال الناس أو دمائهم أو أعراضهم فلا بد من التحلل من صاحب الحق أو إعطائه حقه، فإذا سامحه سقط حقه.
وهكذا في العدوان على العرض إذا استحل صاحبه فعفا إلا أن يخاف مفسدة بسبب إخباره بالغيبة فإنه لا يخبره ولكن يدعو له ويستغفر له ويذكره بالخير الذي يعلمه منه في المجالس التي ذكره فيها بالسوء، أو يثني عليه بالأشياء الطيبة التي يعلمها عنه، حتى يقابل عمله السيئ بعمل صالح.

[1]سورة طه الآية 82.
[2]سورة الفرقان الآيات 68 – 70.

---------------------

من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 22:43   رقم المشاركة : 1239
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- في بركة الصدق والبيان وعاقبة الكذب والكتمان في البيوع عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» [البخاري (2079)، ومسلم (1532)].

150- فضل التاجر الصادق وإثم التاجر الكاذب
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «التَّاجِرُ الأَمِينُ الصَّدُوقُ الْمُسْلِمُ مَعَ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [ابن ماجه (2139)، وجوَّد الألباني إسناده في «السلسلة الصحيحة» (3453)].
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ الأَنْصَارِيِّ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ التُّجَّارَ هُمُ الْفُجَّارُ» قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، «أَوَلَيْسَ قَدْ أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ؟» قَالَ: «بَلَى، وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ فَيَكْذِبُونَ، وَيَحْلِفُونَ وَيَأْثَمُونَ» [أحمد (15530)، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (366)].

{موقع الشيخ فركوس حفظه الله }.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 22:45   رقم المشاركة : 1240
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


149- في النهي عن صوم الجمعة إلا بصوم يومٍ قبله أو بعده
عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ: «أَصُمْتِ أَمْسِ؟»، قَالَتْ: لاَ، قَالَ: «تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا؟» قَالَتْ: لاَ، قَالَ: «فَأَفْطِرِي» [البخاري (1986)].


148- في حكم صوم المرأة تطوُّعًا بدون إذن زوجها وهو شاهدٌ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَصُومُ المَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ» [البخاري (5192)، ومسلم (1026)]
{موقع الشيخ فركوس حفظه الله }.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 23:18   رقم المشاركة : 1241
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تذكرة ....

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا تنسوا إخواني أخواتي , إخوتكم المسلمين الذين يقتلون و يشردون في فلسطين و سوريا و الشيشان و بورما و سائر بلاد المسلمين بينما الكثير منا يصبح كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري

فحالهم يدمي القلوب و الله المستعان

ونحن في أيام فضيلة و خاصة مع قرب العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك بلغنا الله و إياكم فضلها و شملنا بعفوه و أعتقنا فيها من النيران و جعلنا ممن يدخلون جنته بغير حساب و لا عذاب آمين

و أوصيكم و نفسي بالجلوس مع أنفسنا جلسة محاسبة , فالعاقل لو نظر في الفتن التي انتشرت لعرف حق المعرفة ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه و سلم


عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ،وَ لَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ " . فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ .قَالَ : " الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَ الْمَقْتُولُ فِي النَّارِ " .
رواه مسلم ( 2908 )

و عنه رضي الله عنه أنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَ تَكْثُرَ الزَّلَازِلُ ،وَ يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَ تَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَ يَكْثُرَ الْهَرْجُ ، وَ هُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ ) .
رواه البخاري ( 1036 ) و مسلم ( 157 )

فانظر أيها العاقل , و لا حول و لا قوة إلا بالله

اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 23:58   رقم المشاركة : 1242
معلومات العضو
.kiki
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية .kiki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-04, 02:56   رقم المشاركة : 1243
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من مواعظ ابن الجوزي رحمه الله

- اخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ،
و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
2- يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
3- أسفاً لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
4- اذكر اسم من إذا اطعته افادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
5- أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
6- واعجباً لك ! لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
8- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
9- يا مُطالباً باعماله ، يا مسؤلاً عن افعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد

11- كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم

12- من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من اين اقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل ادركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! انت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .
15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .
16- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
17- ياطفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .
18- أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
19- تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين
20- من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق .










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-04, 11:21   رقم المشاركة : 1244
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخرج الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عله وسلّم:
«مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلاَءِ، وَالفَاجِرُ كَالأَرْزَةِ، صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً، حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ».
وفي رواية عند مسلم:
«وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ، لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ».


وأخرج الشيخان عن كَعْبِ بن مالك قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عله وسلّم:
«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفِيئُهَا الرِّيحُ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا
أُخْرَى، حَتَّى تَهِيجَ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا، لَا يُفِيئُهَا
شَيْءٌ، حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً
».
وفي رواية عند الشيخين:
«وَمَثَلُ المُنَافِقِ كَالأَرْزَةِ، لاَ تَزَالُ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً»


وأخرج أحمد والبزار بسند صحيح عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عله وسلّم:
«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ، مَرَّةً تَسْتَقِيمُ، وَمَرَّةً تَمِيلُ، وَتَعْتَدِلُ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ
الْأَرْزَةِ مُسْتَقِيمَةً لَا يَشْعُرُ بِهَا حَتَّى تَخِرَّ
».










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-05, 05:30   رقم المشاركة : 1245
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..]

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc