لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 82 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-27, 16:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
belkacemb
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرجاااااء ساعدوني

بحث بعنوان : مميزات الغابة والشاطئ









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 10:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sérine-s
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sérine-s
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

أنا عندي بحث حول سبب عزوف وتأخر الشباب عن الزواج بحثت في الأنترنيت ولم أجد مراجع اذا أمكن ممكن تساعدوني في هذا البحث
وشكراااا لكل من يساعدني










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-30, 23:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sérine-s مشاهدة المشاركة
أنا عندي بحث حول سبب عزوف وتأخر الشباب عن الزواج بحثت في الأنترنيت ولم أجد مراجع اذا أمكن ممكن تساعدوني في هذا البحث
وشكراااا لكل من يساعدني
العزوف عن الزواج

آثار وأسباب وحلول

شباب المشرق
تمهيد
إن العزوف عن الزواج ظاهرة متزايدة في العالم العربي ، وهذه الظاهرة تهدد مجتمعاتنا من الداخل ، إن اعداء امتنا العربية حاولوا وما زالوا يحاولون تدمير لبنة المجتمع الاساسية وآخر ما تبقى لهذه الامة من حصون وهي الاسرة التي ما زالت متماسكة أمام جميع الهجمات الموجهة نحوها . إن تزايد نسبة العنوسة بين رجالنا ونساءنا ما هو الا تنبيه إلى أن المكون المجتمع الرئيس في اوطاننا في خطر . إن تأخر سن الزواج او العزوف عنه يعني تأخرا في بناء المجتمع أو توقفا عن البناء فيه وبالتالي انهياره وإن كان في قمة الرخاء الاقتصادي والاجتماعي . فما هي أثار العزوف عن الزواج و تأخر سن الزواج؟ وما الاسباب تزايد هذه ظاهرة في عالمنا العربي ؟ وماهي الحلول الممكنة لعلاج هذه الظاهرة ؟

احصائيات
• نسبة العنوسة في دول الخليج واليمن 35% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزوا عمر 35
• نسبة العنوسة في الاردن 5% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزوا عمر 35 وتقول الاحصائيات إن حوالي 71 الف فتاة تجاوزن سن الثلاثين و85 الف شاب تجاوزا 30 من عمرهم دون زواج
• نسبة العازفين عن الزواج في لبنان من الجنسين 90% ممن هم بين 25-30 عاماً
• نسبة العنوسة في فلسطين 1% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزا عمر 35
• اعلى نسبة عنوسة في العراق حيث بلغت 85% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزا عمر 35
• يبلغ عدد العوانس في سورية 700 الف مرأة وتقول الدراسات إن 50% من الشباب السوري اعزب و60% من الفتيات السوريات عازبات
• يبلغ عدد العوانس في مصر 6.5 مليون ممن تجاوزت اعمارهن 35 عاما
• ثلث سكان الجزائر عوانس وعزاب‏ ممن بلغوا سن الزواج وتجاوزه
• نسبة العزاب ‏20%‏ في كلٍّ من السودان والصومال، ممن بلغوا سن الزواج و تجاوزه

آثار العزوف عن الزواج وتأخره
من أهم اثار العزوف عن الزواج انتشار الفواحش و العلاقات غير الشرعية في المجتمع ، وإن مثل هذه العادات تجعل من الشاب غير مستقر نفسياً وعاطفياً . ومن ناحية اخرى إن كثرة هذه العلاقات تهدد بإنتشار الامراض خطيرة في المجتمع مثل مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز والكلاميديا والزهري و السيلان والتهاب الكبد الفيروسي والتهاب المهبل وقمل العانة وهذه الامراض ستحمل المجتمع تبعات اقتصادية وصحية واجتماعية . وفي نفس المضمار إن انتشار العلاقات غير الشرعية سيدمر الاسرة الحصن الاخير في هذه الامة :ابناء من غير اباء وأباء وامهات غير متوازنين نفسيا وعاطفيا فينشأ جيل كارها لمجتمعه ولكل من حوله .
إن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يخلق انواع اخرى من الزواج غير المعترف بها رسميا مثل الزواج العرفي و زواج المتعة و زواج المسيار وزواج فرنيدي وهذه الانواع تقوض الاسرة وتؤدي إلى تفشي الفساد والاباحية في المجتمع ولكن بغطاء شرعي كما يحاول البعض الترويج له...
أن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يفقد المجتمع فيه الاحساس بالمشاعر و العواطف ويصبح الفرد فيه كالألة يعمل دون أن يفكر فالرجل يفقد مشاعر الابوة والام تفقد مشاعر الامومة ويرون المستقبل بعيون سوداء قاتمة بعيدة عن الامل و الحب والعطاء ...
إن العزوف عن الزواج يؤثر على انتاجية المجتمع سلباً فالرجل مشغول البال غير مستقر ولا متوازن فلا يستطيع إن ينتج بكامل طاقته ، يهدر وقته في البحث عن اشباع لذاته
إن العزوف عن الزواج يجعل هناك فجوة بين الاجيال فيصبح المجتمع مكون من اطفال و كهول او شباب دون اطفال ثم شباب دون اطفال .

أسباب العزوف عن الزواج وتأخر في سن الزواج
تتنوع اسباب هذه الظاهرة فمنها الاجتماعي ومنها الثقافي ومنها الاقتصادي ومنها التربوي .
• نرى الشباب اليوم محاصر في مجتمعه فهو أما عاطل عن العمل او من ذوي الدخل القليل ويعيش ظروفا اقتصادية صعبة مع ارتفاع المتزايد في الاسعار و ارتفاع مسنمر في مستوى المعيشة دون زيادة مساوية له في دخل وفي المقابل فإنه مطالب بمهور عالية و توفير المسكن والملبس و المعيشة الكريمة للزوجة التي تنتظر فارس احلامها ولا تقبل بالقليل واليسير وتحول الكماليات الى ضروريات مقلدة بما تراه على شاشات التلفاز من مسلسلات وافلام .
• وهناك فئة من الشباب ممن فقدوا الثقة بنفسهم ولم يتعودوا حمل المسؤولية ولا يريدون ان يخاطروا بذلك فالزواج مسؤولية وارتباط ومتطلبات وواجبات
• وإن من اسباب تاخر الزواج في عالمنا العربي الاقبال على دراسات العليا من ماجستير ودكتوراة ولا تقبل الفتاة الدراسة وهي متزوجة حتى تتفرغ للدراسة
• إن الاوضاع السياسية في امتنا من تهميش لدور الشباب وهدر طاقاتهم جعلت ردة فعلهم سلبية للغاية فهم لا يريدون المساهمة في بناء مثل هذه المجتمعات فهم عازفون عن القراءة عازفون عن المشاركة في الحياة السياسية عازفون عن العمل التطوعي ...عازفون عن الزواج
• وجود الكثير من البدائل المتاحة عبر وسائل الاتصالات و الاقمار الصناعية و الوسائل المرئية عبر التلفاز والانترنت والخلويات والتي تنشر الفساد والاباحية وتجعل الشباب يفضل ذلك على الزواج والارتباط بمؤسسته وتحمل تبعاتها
حلول ومساهمات في خفض النسب المتزايدة
• إن لإعلامنا الدور الاساسي بتوعية الشباب بدورهم في بناء المجتمعات . بث رسائل اعلامية تحث على الزواج وتعرف بأهميته عبر جميع وسائلها المرئية والمسموعة والمقرؤة و تحذر من العلاقات غير المشروعة ومضارها على صحة الانسان وتوازنه النفسي والعاطفي واثر ذلك على مجتمع .
• قيام المؤسسات التربوية ببث فكر وروح المسؤولية والتفاؤل و الامل في الاوساط الشبابية وحثهم على العمل وتغيير من أنماط تفكيرهم السلبية
• للاسرة الدور الاساس في حماية نفسها من الدمار الذي يحيق بها من العزوف عن الزواج إن دورها يأتي بدور الاباء والامهات في تيسير الزواج وخفض المهور وتقليل الطلبات قدر الامكان وإقناع البنات بضرورة تحمل مسؤولية وصبر مع زوجها من إجل أسرة هادئة تنعم بالسعادة والمحبة.
• ومن الحلول التي تطبق في بعض الدول وادعو لتعميمها إنشاء صناديق الزواج ومهمة هذه الصناديق دعم الشباب المقبلين على زواج دعما ماليا .
• القيام بحفلات الزواج الجماعي مما يخفض المصاريف على الشباب المقبل على زواج .
• إن قيام رجال الاعمال العرب بالاستثمار في اوطاننا يحسن الوضع الاقتصادي العام ويقلل نسب البطالة وويعمل بشكل مباشر على محاربة احدى اسباب العزوف عن الزواج .
• قيام مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية بالحث على الزواج وترغيب فيه وتوضيح مخاطره يجعل الشباب و الدولة ينتبهون إلى خطورة عزوف الشباب عن الزواج .
• إن انتشار بؤر الفساد في الجامعات احد اسباب عزوف الشباب المحافظ عن الزواج
خلاصة
إن مشكلة العزوف عن الزواج مشكلة لن تحل بمقالة ولا بسطور فهي ناتج عن عديد من المشاكل التربوية والاقتصادية والاجتماعية التي ترسخت في مجتمعتنا ولكننا ندعو كل أب وأم أخ وأخت تيسير امور الزواج والعودة إلى شرعنا الاسلامي المدني الذي يحث على الزواج ويرغب فيه ويحث على تقليل المهور وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه . وقال مخاطبا الشاب المسلم فعليك بذات الدين تربت يداك . إن تراث امتنا وعادتها و ثقافتها مهددة بالانقراض بإزدياد معدلات العزوف عن الزواج .. هذا موسم الزواج قد جاء فليكن في كل حي عريس وعروس وفي كل قرية فرح نحزن به الاعداء و نبني فيه المجتمع ونزيد الانتاج ونقهر العدو ..
هذه الدراسة تعبر عن رأي كاتبها

https://www.asharqalarabi.org.uk/mark...hath-20-08.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-30, 23:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sérine-s مشاهدة المشاركة
أنا عندي بحث حول سبب عزوف وتأخر الشباب عن الزواج بحثت في الأنترنيت ولم أجد مراجع اذا أمكن ممكن تساعدوني في هذا البحث
وشكراااا لكل من يساعدني



مشاكل اجتماعية:
العزوف عن الزواج آثار... وأسباب... وحلول...
شباب المشرق

22/06/2007

تمهيد

إن العزوف عن الزواج ظاهرة متزايدة في العالم العربي وفي عموم الشرق الإسلامي، وهذه الظاهرة تهدد مجتمعاتنا من الداخل، إن أعداء امتنا العربية والإسلامية حاولوا وما زالوا يحاولون تدمير لبنة المجتمع الأساسية وآخر ما تبقى لهذه الأمة من حصون وهي الأسرة، التي ما زالت متماسكة أمام جميع الهجمات الموجهة نحوها. إن تزايد نسبة العنوسة بين رجالنا ونسائنا ما هو إلا تنبيه إلى أن المكون المجتمع الرئيس في أوطاننا في خطر. إن تأخر سن الزواج، أو العزوف عنه، يعني تأخراً في بناء المجتمع، أو توقفاً عن البناء فيه، وبالتالي انهياره، وإن كان في قمة الرخاء الاقتصادي والاجتماعي. فما هي أثار العزوف عن الزواج، و تأخر سن الزواج؟ وما الأسباب في تزايد هذه ظاهرة في عالمنا العربي والإٌسلامي؟ وما هي الحلول الممكنة لعلاج هذه الظاهرة ؟

إحصائيات:

نسبة العنوسة في دول الخليج واليمن 35%، ممن بلغن سن الزواج وتجاوزن عمر 35 سنة.

نسبة العنوسة في الأردن 5% ممن بلغن سنة الزواج، وتجاوزن عمر 35 سنة. وتقول الإحصائيات إن نحو 71 ألف فتاة تجاوزن سن الثلاثين، و85 ألف شاب تجاوزا 30 من عمرهم دون زواج.

نسبة العازفين عن الزواج في لبنان من الجنسين 90%، ممن هم بين 25-30 عاماً.

نسبة العنوسة في فلسطين 1% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزن عمر35 سنة.

أعلى نسبة عنوسة في العراق، إذ بلغت 85% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزن عمر 35 سنة.

يبلغ عدد العوانس في سورية 700 ألف امرأة. وتقول الدراسات إن 50% من الشباب السوري أعزب و60% من الفتيات السوريات عازبات.

يبلغ عدد العوانس في مصر 6.5 مليون، ممن تجاوزت أعمارهن 35 عاما .

ثلث سكان الجزائر عوانس وعزاب‏ ممن بلغوا سن الزواج وتجاوزها.

نسبة العزاب ‏20%‏ في كلٍّ من السودان والصومال، ممن بلغوا سن الزواج و تجاوزها.

آثار العزوف عن الزواج وتأخره:

من أهم آثار العزوف عن الزواج انتشار الفواحش و العلاقات غير الشرعية في المجتمع، وإن مثل هذه العادات تجعل من الشاب غير مستقر نفسياً وعاطفياً. ومن ناحية أخرى فإن كثرة هذه العلاقات تهدد بانتشار الأمراض الخطيرة في المجتمع، مثل مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز والكلاميديا والزهري و السيلان والتهاب الكبد الفيروسي، والتهاب المهبل، وقمل العانة. وهذه الأمراض ستحمل المجتمع تبعات اقتصادية وصحية واجتماعية. وفي نفس المضمار فإن انتشار العلاقات غير الشرعية سيدمر الأسرة، الحصن الأخير في هذه الأمة: أبناء من غير آباء، وآباء وأمهات غير متوازنين نفسيا وعاطفيا، فينشأ جيل كاره لمجتمعه ولكل من حوله .

إن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يخلق أنواعاً أخرى من الزواج غير المعترف بها رسميا، مثل الزواج العرفي، و زواج المتعة، و زواج المسيار، وزواج فريندي، وهذه الأنواع تقوض الأسرة، وتؤدي إلى تفشي الفساد والإباحية في المجتمع، ولكن بغطاء شرعي ـ كما يحاول بعضهم الترويج له...

إن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يفقد المجتمع الإحساس بالمشاعر والعواطف، ويصبح الفرد فيه كالآلة يعمل دون أن يفكر، فالرجل يفقد مشاعر الأبوة، والأم تفقد مشاعر الأمومة، ويرون المستقبل بعيون سوداء قاتمة بعيدة عن الأمل والحب والعطاء ...

إن العزوف عن الزواج يؤثر على إنتاجية المجتمع سلباً، فالرجل مشغول البال غير مستقر ولا متوازن، فلا يستطيع إن ينتج بكامل طاقته، يهدر وقته في البحث عن إشباع لذاته،وكذلك المرأة.

إن العزوف عن الزواج يجعل هناك فجوة بين الأجيال، فيصبح المجتمع مكوناً من أطفال و كهول أو شباب دون أطفال ثم شباب دون أطفال .

أسباب العزوف عن الزواج وتأخر في سن الزواج:

تتنوع أسباب هذه الظاهرة؛ فمنها الاجتماعي؛ ومنها الثقافي، ومنها الاقتصادي، ومنها التربوي.



نرى الشباب اليوم محاصراً في مجتمعه، فهو إما عاطل عن العمل، أو من ذوي الدخل القليل، ويعيش ظروفا اقتصادية صعبة مع ارتفاع متزايد في الأسعار، وارتفاع مستمر في مستوى المعيشة، دون زيادة مساوية له في الدخل. وفي المقابل فإنه مطالب بمهور عالية و توفير المسكن والملبس و المعيشة الكريمة للزوجة، التي تنتظر فارس أحلامها، ولا تقبل بالقليل واليسير، وتحوّل الكماليات إلى ضروريات، مقلدة بما تراه على شاشات التلفاز من مسلسلات وأفلام .

وهناك فئة من الشباب، ممن فقدوا الثقة بأنفسهم، ولم يتعودوا حمل المسؤولية، ولا يريدون أن يخاطروا بذلك، فالزواج مسؤولية وارتباط ومتطلبات وواجبات..!

وإن من أسباب تأخر الزواج في عالمنا الشرقي الإسلامي الإقبال على الدراسات العليا، من ماجستير ودكتوراه، ولا تقبل الفتاة الدراسة وهي متزوجة، حتى تتفرغ للدراسة.

إن الأوضاع السياسية في أمتنا من تهميش لدور الشباب، وهدر لطاقاتهم، جعلت ردة فعلهم سلبية للغاية، فهم لا يريدون المساهمة في بناء مثل هذه المجتمعات، فهم عازفون عن القراءة، عازفون عن المشاركة في الحياة السياسية، عازفون عن العمل التطوعي، عازفون عن الزواج.

وجود الكثير من البدائل المتاحة عبر وسائل الاتصالات، و الأقمار الصناعية و الوسائل المرئية، عبر التلفاز والانترنت والخلويات، والتي تنشر الفساد والإباحية، وتجعل الشباب يفضل ذلك على الزواج والارتباط بمؤسسته وتحمل تبعاتها.

حلول ومساهمات في خفض النسب المتزايدة:

إن لإعلامنا الدور الأساسي بتوعية الشباب بدورهم في بناء المجتمعات. بث رسائل إعلامية تحث على الزواج، وتعرف بأهميته عبر جميع وسائلها المرئية والمسموعة والمقروءة، و تحذر من العلاقات غير المشروعة ومضارها على صحة الإنسان وتوازنه النفسي والعاطفي، وأثر ذلك على المجتمع .

قيام المؤسسات التربوية ببثّ فكر وروح المسؤولية والتفاؤل و الأمل في الأوساط الشبابية، وحثهم على العمل، وتغيير أنماط تفكيرهم السلبية.

للأسرة الدور الأساس في حماية نفسها من الدمار الذي يحيق بها من العزوف عن الزواج. إن دورها يأتي من خلال دور الآباء والأمهات في تيسير الزواج وخفض المهور وتقليل الطلبات قدر الإمكان، وإقناع البنات بضرورة تحمل المسؤولية، والصبر مع زوجها من أجل أسرة هادئة تنعم بالسعادة والمحبة.

ومن الحلول التي تطبق في بعض الدول، وندعو لتعميمها إنشاء صناديق الزواج، ومهمة هذه الصناديق دعم الشباب المقبلين على الزواج دعماً مالياً.

القيام بحفلات الزواج الجماعي، مما يخفّض المصاريف على الشباب المقبل على الزواج.

إن قيام رجال الأعمال العرب والمسلمين بالاستثمار في أوطاننا يحسّن الوضع الاقتصادي العام، ويقلل نسب البطالة، ويعمل بشكل مباشر على محاربة أحد أسباب العزوف عن الزواج.

قيام مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية بالحث على الزواج والترغيب فيه، وتوضيح مخاطر العزوف عنه يجعل الشباب و الدولة ينتبهان إلى خطورة عزوف الشباب عن الزواج.

إن انتشار بؤر الفساد في الجامعات أحد أسباب عزوف الشباب المحافظ عن الزواج.

خلاصة

إن مشكلة العزوف عن الزواج مشكلة لن تحل بمقالة ولا بسطور، فهي ناتج عن عديد من المشكلات التربوية والاقتصادية والاجتماعية، التي ترسخت في مجتمعنا، ولكننا ندعو كل أب وأم وأخ وأخت إلى تيسير أمور الزواج، والعودة إلى شرعنا الإسلامي المدني، الذي يحث على الزواج ويرغّب فيه، ويحث على تقليل المهور. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم مَن ترضَون خلقه ودينه فزوّجوه . وقال مخاطِبا الشابَّ المسلم: فعليك بذاتِ الدين ترِبَت يداك. إن تراث أمتنا وعاداتها و ثقافتها مهددة بالانقراض بازدياد معدلات العزوف عن الزواج ..

هذا موسم الزواج قد جاء، فليكن في كل حي عريس وعروس وعرس، وفي كل قرية وحيّ فرح نُحزِن به الأعداء، و نبني فيه المجتمع، ونزيد الإنتاج ونقهر العدو ..
https://www.syriakurds.com/2007/women/women008.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-30, 23:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sérine-s مشاهدة المشاركة
أنا عندي بحث حول سبب عزوف وتأخر الشباب عن الزواج بحثت في الأنترنيت ولم أجد مراجع اذا أمكن ممكن تساعدوني في هذا البحث
وشكراااا لكل من يساعدني
عزوف الشباب عن الزواج..
أ.سحر المصري

إنّ ظاهرة تأخّر سِنّ الزواج لم تتواجد في أيام السلف وحتى عهد قريب بل كان الزواج المبكِّر سِمة منتشرة وعلامة ميّزت مجتمعاتنا الإسلامية.. إلاّ أن الكثير من العادات والتقاليد قد تغيَّرت عما كانت عليه هذه المجتمعات وللأسف لم تكن جميع التغيّرات إيجابية وذات نفع.. وإن كنت أرى أن بعض هذه التغيّرات متناسِبة مع تغيّرات العصر وكذا مع نمطيّة التفكير والسلوك بغض النظر عن قبولنا او رفضنا لها..
والإسلام لم يحدِّد سِنّا للزواج إلا أنه حثّ الشباب على الزواج المُبكر فقد قال الحبيب عليه الصلاة والسلام “يا معشر الشباب، مَن استطاع الباءة فليتزوج، فإنّه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء” (صحيح البخاري).
ففي العهود السابقة كان الزواج أمراً ميسّراً بدون تعقيدات زماننا ومطالبه التي تثقل كاهل الشباب فترهقه.. وكانت الفتاة ما إن تبلغ حتى يسارع الخطّاب إلى طلبها ويعتبرون هذا الأمر طبيعياً كما اعتادوه حفاظاً على الأخلاق ودرءا للمفاسد.. أما اليوم فقد اختلفت النظرة لقضية الزواج وبناء الأسرة نتيجة اختلاف المعايير والمفاهيم والنظرة للمؤسسة الزوجية واختلاف نمطية التفكير والقِيَم والعادات في مجتمعاتنا.. وما ذلك إلا بسبب ضعف الوازع الديني وقلة معرفتنا بشرعنا وكذلك بسبب الغزو الفكري والإعلامي والعولمي.. وقد بعُدنا عن تعاليم الإسلام التي تحفظ الأسرة والعقول والقلوب واندمجنا كلياً أو بشكل كبير في المجتمع الذي نعيش فيه دون العودة إلى الأصول ما أدّى إلى سهولة تقبّلنا للبضاعة المعروضة في المجتمع غافلين عن سرطانيات هذه البضاعة والتي تهدف أغلبها إلى إفساد المجتمع وكمثال على ذلك الحملات الموجّهة ضد الإسلام والأسرة المسلمة بشكل خاص ومن ضمنها اعتبار الأمم المتحدة للزواج المبكِّر عنفاً موجّهاً ضد المرأة (مؤتمر بكين 1995)..

بالإضافة إلى أن هناك تغييرات اقتصادية فقد أصبح تأمين السكن وتكاليف الزواج أمراً صعباً في ظل البطالة والفقر وندرة فرص العمل والأزمة الاقتصادية.. ولو صلُح أمر الشباب وتوكّلوا على الله حق الإتكال لأعانهم فقد قال جل وعلا: “وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (سورة النور- 32)
ومن ناحية أُخرى فقد تغيّرت أيضاً تربية الآباء والأمّهات للأولاد فترعرعوا وهم فاقدو القدرة على تحمل المسؤولية ونشأوا دون توعية مناسِبة وتفهُّم لمعاني الزواج وتحضيرهم منذ الصِغر للقيام بدورهم في المستقبل.. ناهيك عن فنون التباهي والتعلّق بالماديات فخرَّجوا أبناءا راغبين بالدنيا معرضين عن الدِّين متمسِّكين بالقشور والمظاهر..
وقد يقول قائل أن مجتمعنا قد تغيرت شئنا أم أبينا ولا نستطيع أن نعود لأيام السلف فقد اختلفت المعايير وكيفية الحياة وأقول نعم قد تغيّرت ولكن بأيدينا أن نرفض هذه المعايير الجديدة ولكن هل نجرؤ فعلياً على ذلك أم أنها تناسب أهواءنا وتعلّقنا بالدنيا وبالتفاخر أمام الأتراب؟ أليست في زماننا للأمور المادية والطبقية الأولوية في قبولنا للشاب؟ أو ربما للفتاة؟! هل وعينا خطورة تأخر الزواج على بناتنا وشبابنا وإمكانية وقوعهم في الفاحشة والمعاصي أو تعرّضهم لأمراضٍ نفسية؟
ما نحتاجه فعلياً هو إعادة صياغة لتفكيرنا ومبادئنا ونظرتنا للقضايا وتجريدها من مسحة الجاهلية فيها والتعرف على نظرة الشرع لاتّباعه..

أما عن الأسباب التي دفعت الكثير من الشباب إلى العزوف عن الزواج المبكر فحقيقة هناك العديد من الأسباب وهي متشابكة مترابطة وأساسها اقتصادي وتربوي واجتماعي وثقافي.. ومن أهمها:

- البطالة والفقر وانخفاض مستوى الدخل ما يجعل الشاب غير قادر على تحمل مسؤولية البيت مادياً
- الفساد الذي استشرى فأصبح في متناول الشاب إقامة علاقات محرَّمة دون اللجوء إلى قناة شرعية لتصريف طاقته الجنسية
- غلاء المهور وتكاليف الزواج وكثرة متطلبات أهل العروس
- الدراسة والرغبة في الحصول على أعلى درجات العلم واعتبار الزواج عائقاً أمام الطموحات والتطلّعات
- التفتيش عن شروط معينة ومواصفات عالية في شريك الحياة خاصة إن كان الشاب أو الفتاة يتمتّع بمميزات خاصة
- انشغال الشاب بأعباء أخرى وعدم استطاعته تحمل أعباء إضافية
- عدم الرغبة في تحمل المسؤولية أو تقييد الحرية الشخصية
- الخوف من الزواج بسبب الخلافات والطلاقات الكثيرة والعنف وغياب الاستقرار والمودة من البيوت
- الخشية من المستقبل في ظل الظروف القاسية المحيطة
- فَقْد المفاهيم الشرعية الصحيحة للزواج والسكن والمودة والبُعد عن الدين وقلة الإيمان بأن الرزق من عند الله تعالى
- هجرة الشباب بسبب الأوضاع الأمنية أو الاقتصادية وزواجهم من أجنبيات لسهولته في الخارج وتدني تكاليفه
- أزمة الثقة بين الشباب والشابات في زمن كثرت فيه الفتن وقلّ الحياء وقلّما يجد المرء شخصاً بدون علاقات سابقة
- الإعلام والعولمة وما من شأنه أن يغيِّر من مفاهيم وعادات ومعايير في المجتمع
- الإحباط وفقدان الأمل في المستقبل وسيطرة الخوف في عدم القدرة على تحمل المسؤولية
- رفض الفتيات السكن مع أهل الشاب ابتغاءا للاستقلالية وخوفاً من المشاكل في المستقبل
- المستوى التعليمي العالي للفتاة وطلبها لمَن يماثلها تعليمياً أو اجتماعياً في حين رغبة الشاب غالباً بالفتاة الأقل منه سِناً وعلماً
- تدخل الأهل وفرض آرائهم المغايرة لآراء أبنائهم ما يؤدي إلى تأخر الزواج حتى إيجاد حل يرضي الطرفين
- غياب دور المؤسسات الأهلية والرسمية في التوعية وإيجاد حلول مناسِبة لهذه الظاهرة

وفي المقابل نجد بعض الشباب الذين تيسّرت لهم سبل الزواج وتكاليفه ولكنهم يُعرِضون عنه ويمكن إيعاز ذلك إلى أسباب منها:

- عدم القدرة على الجماع أي المعاشرة الجنسية فحين يكون مدرِكاً انه مريض جسدياً فمن باب أولى أن لا يتزوج ويظلم زوجته وهو غير قادر على إعطائها حقوقها.
- عدم قدرته على التعرف على امرأة تتوافق معه فكرياً وتحقق له طموحاته وتطلّعاته.
- توغّله في متاهة العلاقات المحرّمة فلم يعد يجد حاجة في الزواج لأنه يحصل على ما يريد من لذّة في الحرام وبدون تحمل مسؤولية وتبعات العلاقة الشرعية.
- تعوّده على التعددية في العلاقة ورغبته في التجدد الدائم ما يجعله عازفاً عن الزواج ليستمتع بعلاقات متعددة والعياذ بالله جل وعلا.
- فقدان الثقة بالمرأة نتيجة تجربة أو سماع لتجارب الآخرين.


ومما لا شك فيه أن تأخّر سِن الزواج له انعكاسات وآثار سلبية كثيرة على المجتمع من جهة وعلى الشاب والفتاة من جهة أُخرى وذلك من النواحي النفسية والجسدية .. وتتمثَّل هذه المخاطر في النقاط الآتية على سبيل المثال لا الحصر..

- انتشار الرذيلة والفواحش والعلاقات المحرَّمة والانحرافات السلوكية والأخلاقية في المجتمع
- انتشار الاكتئاب والقلق بسبب عدم وجود السكن والشريك وبسبب ضغوطات المجتمع ما يؤدي إلى نشوء عقد نفسية
- انتشار ضعف الدم وفقدان الشهية والإدمان بنسبة كبيرة بين المتأخرين بالزواج
- السخط على المجتمع وسوء التكيّف الاجتماعي
- الميل للوحدة والانعزالية وتحميل الأهل أحياناً مسؤولية عدم الزواج ما قد يؤدي إلى العقوق
- قلة فرص الحمل لدى المرأة الكبيرة وزيادة نسبة الإجهاض وتشوّه الجنين وتعرض الحامل لارتفاع ضغط الدم وغيرها
- إمكانية تعرّض الطفل –من أم كبيرة- لإعاقة ذهنية أو جسدية
- الشعور الدائم بالحسرة في حال اللجوء إلى المحرّمات لتفريغ الطاقة الجنسية كالعادة السرية والمواقع الإباحية والقنوات الفضائية السيئة وغيرها
- شعور المرأة بالنقص وعدم رغبة الجنس الآخر بها ما يؤدي إلى فقد التقدير الذاتي والثقة لديها
- عدم استقرار المجتمع حين انتشار العنوسة وتعطيل القدرات لأبنائه في ظل الجوع للاستقرار النفسي والجسدي
- انتشار الأمراض الجنسية بسبب الشذوذ والزنا
- كثرة حالات الانتحار والجرائم والاغتصاب والخطف
- انتشار الطلاق الصامت أو الفِعلي نتيجة للزواج غير المتكافئ الذي ينساق إليه الشاب أو الفتاة حين يتأخر سِن الزواج
- انتشار أنواع لم نعهدها من الزواج كالمسيار والمسفار والفريند والتي لا تحقق السكن والمودة
- توسيع الهوّة بين الآباء والأبناء بسبب فارق السِن بينهم ما يؤدي إلى تفاوت ثقافي وفكري وعاطفي بينهم

والإعلام بوسائله كافّة هو الحربة الأصعب التي تعبث في عقول ومفاهيم أبناء الأمّة.. ويكمن خطره في قدرته على برمجة التفكير وتذويب المبادئ وتغيير الأخلاق وقولبة القِيَم وتشكيل الثقافة وتوجيه الإدراك كيفما يريد..
وكثير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تساهم في نشر أفكار غريبة عن مجتمعاتنا الإسلامية والمستقاة في أكثر الأحيان من المجتمعات الغربية.. وهي تتبنّى إقامة علاقة حب قبل الخطوبة، وتأخير سن الزواج للشباب وللفتيات -بشكل أخَص- بدعوات مختلفة كضرورة التعلّم العالي وتأمين مورد مالي ووظيفة محترمة، وتحث على تقوية الشخصية والنضج والتساوي مع الرجل حتى لا “يسيطر” عليها فتصبح له تبعاً! وهي غالباً ما تُظهر للمرأة أنها حين تتزوج فستكون في موضع ضعف ومكسراً للعصا وعرضةً للعنف والاحتقار والخيانة والطلاق وكأنّ الحياة الزوجية عذاب وجحيم ما يجعلها تخشى الإقدام على الزواج.. في حين أن الشاب يتأثّر بالإعلام الذي يُظهِر المشاكل الأسرية بطريقة مشوّهة ومضخّمة فتنأى نفسه عن هذه المسؤولية المُكلِفة مادياً ومعنوياً!
وكذلك نرى الإعلام يشجّع على العلاقات المحرّمة وتصريف الشهوة في قنوات الرذيلة والفاحشة.. وهو يحارب فكرة تعدد الزوجات والفضيلة والحياء ويحرِّك مكامن الشهوة.. وفي دراسة على مئة فيلم تبيّن أن في 98% منها لقطات أو كلمات تثير الغريزة ما يدفع الشباب للعلاقات المحرّمة حتى إذا ما وجدوا فيها بغيتهم أعرضوا عن الزواج وتكاليفه!
وقد بات من المؤكّد اليوم أن أصابع الأعداء هي من تحرّك الإعلام عالمياً وقد أصبح إعلامنا العربي موجَّهاً ولا غاية بأغلبه سوى تضليل الشعوب وانحلال مفاصل الأخلاق عندها!
بالإضافة إلى دخول المرأة في الشبكة الرقمية وتعرّفها على أنماط من المجتمعات كثيرة وتفجير طاقاتها بين طيات صفحاتها ما ألهب رغبتها لإثبات نفسها أكثر وعدم الانطواء تحت مظلة الرجل..

وبفضل الله جل وعلا فإنّ هناك العديد من الجمعيات التي تُعنى بتزويج الشباب وتسهيل التكاليف عليهم حتى أنها تقيم الأعراس الجماعية لتخفف الأعباء عنهم.. وهي خطوة طيبة يؤجرون عليها ولها صدى رائع حيث يشعر المرء بقيمة التكافل الاجتماعي والتعاضد والأخوّة.. ولكني أؤمن أن الجهود لا بد أن تتكاتف بين العديد من الجهات لمساعدة هؤلاء الشباب وحثّهم على الزواج المبكر..

ومن ضمن هذه الجهات:

- الأسرة ومهمتها في الأساس تيسسير الزواج لأبنائها وعدم المغالاة في المهور والتقليل من الطلبات الملقات على عاتق الشاب.
- وزارة العمل ومسؤوليتها تأمين فرص عمل وزيادة الدخل
- الدعاة وخطباء المساجد والجمعيات الإسلامية ومهمتها بث الوازع الديني ونشر تعاليم الشرع حول تسهيل الزواج وتخفيف المهور وتبيان الآثار السلبية لتأخير الزواج والتحذير من الفواحش… وكذلك التوجيه والإرشاد حول قدسية الزواج والعلاقة بين النساء والرجال.
- وزارة الإعلام ومسؤوليتها الرقابة على القنوات التلفزيونية والفضائيات وفلترة الانترنت من المواقع الإباحية.. وفي بعض الدول العربية مُنِع تركيب الدِش لما له من تأثير سلبي على الأخلاق والقِيَم.
- وزارة الإسكان ومهمتها بناء مجمّعات سكنية بمعايير مقبولة للشباب المقبل على الزواج وعرضها للشراء بدفعات ميسّرة.
- المحسنين ومهمتهم تأسيس جمعيات للقروض الحسنة.
- جمعيات الإرشاد الأُسري ومهمتها إقامة دورات للمقبلين على الزواج للمساعدة على بث مقوّمات الزواج الناجح وطرق التعامل بين الزوجين.
- رجال الأعمال والرأسماليون ومهمتهم تأسيس مصانع ومشاريع استثمارية وتنموية لمحاولة القضاء على البطالة.
- المدرسة والجامعات ومهمتهم تربية النشء على تحمل المسؤولية ونشر ثقافة الزواج المبكر وإحياء الأخلاق والقِيَم الإسلامية والشرقية في المجتمع.
- الهيئات الاجتماعية والمهتمين بالشباب عليهم محاولة إيجاد البديل عن القنوات المثيرة والمواقع الاباحية وإشغال الشباب بالمفيد والرياضة والعمل التطوعي وكذلك تحويل نظرتهم السلبية للحياة الزوجية والاجتماعية إلى نظرة ايجابية…

في الحقيقة إن مشكلة تأخر الزواج مشكلة كبيرة وهي نتاج طبيعي لمشاكل اجتماعية وتربوية وثقافية ولحل هذه المشكلة لا بد من أن يهب جميع المعنيين للالتفاف عليها والقضاء على هذه الظاهرة وآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع ككل.
https://www.saaid.net/daeyat/sahar/16.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-30, 23:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sérine-s مشاهدة المشاركة
أنا عندي بحث حول سبب عزوف وتأخر الشباب عن الزواج بحثت في الأنترنيت ولم أجد مراجع اذا أمكن ممكن تساعدوني في هذا البحث
وشكراااا لكل من يساعدني

ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج

كتبهاالطالب(ة) ، في 12 يناير 2010 الساعة: 12:58 م



تعد مسالة الزواج وتأمين احتياجاته هي الشغل الشاغل لشبابنا في وقتنا الحالي. إلا أن هناك عوائق كثيرة تمنع الشباب من الإقدام على خطوة الزواج.

ومن هنا أصبحت هذه الظاهرة قضية مهمة للنقاش وبالرغم من اختلاف الأسباب من شخص لآخر إلا انه لن يختلف احد مع الآخر.

إذن ما هي أسباب عزوف الشباب عن الزواج؟

للوقوف على هذه الإشكالية استذرجت بعض آراء الشباب الذين انقسمت آراءهم لعدة أقسام. حول ما يعيق مسالة الزواج:

فمنهم من اتفق على أن ابرز العوامل التي تؤخر الزواج في وقتنا الحالي هي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المهور والبيوت. إذ أصبح من الحلم أن تجد منزلا بإيجار معقول إضافة إلى متطلبات بعض الأهالي التعجيزية. رغم أن رسولنا الكريم(ص) أمرنا بقوله:"إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".

أما الشريحة الأخرى فقد أعادت ذلك إلى الاهتمام بإنهاء الدراسة وخدمة العلم، ومن المعروف بان هاتين المرحلتين تتطلبان من الشاب وقتا من ست إلى سبع سنوات لكي يبدأ بعدها بمشوار البحث عن العمل. ويأتي بعدها مرحلة التفكير لتامين لقمة العيش، فكيف سيبقى لهؤلاء الشباب نفس في التفكير بالزواج؟

أما الفئة الأخرى من الشباب فهم يفضلون تأخير الزواج لكي يحصل بفترة طويلة من العيش بحرية وذلك لان ظروف الحياة قد تغيرت كما سبق، نظرا للاختلاط الكبير بين الجنسين وخاصة في مرحلة الدراسة ما بعد الثانوية، وهناك البعض يفكر أن يؤخر الزواج لظروف عائلية، لكونه كان هو من يتولى رعاية إخوته وينفق عليهم فيجد أن مسؤولياته لا تسمح له بالزواج في سن صغير، وهذه الحالة شائعة. ويبقى الزواج رزق وكل شيء قسمة ونصيب.

والسبب الحقيقي لعزوف الشباب عن الزواج ليس فقط غلاء المهور وإنما هو في اعتقادي عدم القدرة على تحمل أعباء إدارة الأسرة وما ينجم عن العلاقة الزوجية من مشاكل تتعلق بالمعاملة مع أقارب الزوجة وبالزوجة نفسها من الناحية المادية. إضافة إلى التطور الذي تعيشه والذي ينافس الغرب في كل شيء، أصبح بعض الشباب يفكر ما الذي أستفيده من الزواج؟ فلو حسبناها نجد انه لو يتزوج لم يستفد شيئا بل انه سوف يخسر الكثير مثال المال والوقت والصحة.

لكن المشكل الأكبر في نظري هو أن معظم شباب هذا الوقت يرى أن الزواج مقيد للحرية الشخصية بفعل التأثر بالفضائيات وما يعرض فيها من الصور لنساء فاتنات ومن وجهة نظر منطقية أرى انه ليس هناك عزوفا عن الزواج في الوطن العربي بمعناه هناك حالة من الضياع والتخبط سببها أن الأهل هم من كان يقرر ويحدد مستقبل الأبناء وحتى التدخل في الاختيار والإنفاق على تلك الزيجات وتحمل المسؤولية بدلا عن الأولاد. وما حدث أن الأهل ونتيجة الظروف الحياتية والمادية تخلو عن هذه الفكرة… ولسوء الحظ وجد الشاب أو الفتاة أنفسهم في مهب الريح، تخرج، إيجاد عمل وشقة ومهور ومصاريف بحاجة إلى ممول، والممول قد غاب كليا لذا لا بد من التأخير في اتخاذ قرار الزواج لحين. وهذا بالنسبة للعائلات المتوسطة.

أما في العائلات الميسورة فأبناءها في الأصل لا يهتمون بفكرة الزواج إلا بعد التحصيل العلمي الكامل.

ومن خلال مجموع هذه الآراء نجد أن حقيقة تأخر الزواج هي الأوضاع الاقتصادية ومدى تأثيرها على ذلك والتي إذا ما استطعنا إيجاد حل لها فإننا سوف نتجاوز تلك الأزمة وما ينجم عنها من حالات العنوسة التي أخدت بالتزايد ولها من الصور على توازن المجتمع وصحته.

ومنتهى القول فظاهرة عزوف الشباب على الزواج أصبحت واحدة من أهم القضايا الشائكة التي تقلق الأسرة والتي لا زالت. تكبر وتتنامى في المجتمع نتيجة ارتفاع معدلات العنوسة. ولم تقتصر على العاطلين عن العمل فحسب، بل إن هناك الكثير من الموظفين ورجال الأعمال يفضلون البقاء على حياة العزوبية.

بقلم الطالبة: هاجر يحياوي

مسلك علم الاجتماع

جامعة ابن طفيل القنيطرة

https://cyber.maktoobblog.com/226/%D8...8%D8%A7%D8%AC/









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 00:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sérine-s مشاهدة المشاركة
أنا عندي بحث حول سبب عزوف وتأخر الشباب عن الزواج بحثت في الأنترنيت ولم أجد مراجع اذا أمكن ممكن تساعدوني في هذا البحث
وشكراااا لكل من يساعدني
دراسة عزوف الشباب عن الزواج أسباب .. حلول
28-05-1433 06:06 PM



دراسة عزوف الشباب عن الزواج أسباب .. حلول
الباحث التربوي والاجتماعي
عباس سبتي
مارس 2012م

================================



لم يشهد العالم منذ خلق تعالى الأرض عزوف الشباب والشابات عزوفاً عن الزواج كما يشهد عالمنا الأيام بهذا الشكل الواسع ، وقد بسط الباحثون وعلماء النفس والاجتماع أسباباً وراء هذا العزوف إلى جانب اهتمام القطاع العام والرسمي والقطاع الخاص أو الأهلي بظاهرة عزوف الشباب عن الزواج سواء من خلال الاستعانة بالباحثين والأكاديميين بإجراء الدراسات أو عقد الندوات والدورات التدريبية لرصد أسباب هذه الظاهرة وإيجاد الحلول لها .. كشفت دراسة جديدة أن العزوبة أشد خطراً من التدخين وأن العازبين أكثر تعرضاً للأمراض والوفاة من المدخنين وأن للزواج فوائد عديدة غير متوقعة، وذكرت وكالة قدس برس أن الباحثين في جامعة وورويك البريطانية وجدوا أن الرجال والنساء المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل من نظرائهم العازبين، ويعتقد أن السبب في ذلك يرجع جزئياً إلى الدعم الاجتماعي والعاطفي لوجود زوج أو زوجة ، أو أن العازبين من الجنسين يعيشون حياة غير صحية ولا أحد يهتم بصحتهم، وقالوا: إن الزواج هو السر في التمتع بحياة أطول وليس المال، وإن الرجال المتزوجين أقل عرضة للوفاة بحوالي 9% مقارنة بغير المتزوجين؛ لذا ينصحون بالزواج في أقرب وقت ممكن لإزالة خطر الأمراض ومن ثم الوفاة

ليس تأخير سن الزواج أو العزوف عنه مشكلة فقط وإنما تولد أو تنتج عنها مشكلات أخرى مثل العنوسة ، وكلما زادت نسب العنوسة كما تشير الدراسات الاجتماعية فأن هناك مشكلة العزوف عن الزواج .

مشكلة عزوف الشباب عن الزواج لم توجد فقط في الدول مكتظة بالسكان أو الفقيرة بل حتى في الدول الغنية ، فدولة الكويت تعاني من هذه المشكلة ، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بها تعد حالياً دراسة لرصد أسباب عزوف الشباب عن الزواج في المجتمع، ووضع أهم الحلول لها بالتعاون مع وزارة العدل، تمهيداً لانتقاء آليات وتصورات جديدة ترفع الى مجلس الوزراء عن طريق وزير الأوقاف ( القبس العدد 13829نوفمبر 2011) وفي بريطانيا أجريت دراسة لمشكلة العزوف عن الزواج عام 2008 وهي تشهد أقل نسبة في عدد المتزوجين منذ مائة عام

*الحضارة التكنولوجيا تتحمل النصيب الأكبر في عدم رغبة الشباب بالزواج
*تأخر سن الزواج :
في الماضي أي قبل قرن من الزمان وأكثر كان سن الزواج للذكر ما بين 18-20 سنة والأنثى ما بين 16-18 سنة ، بينما نجد الآن أن الشاب أو الشابة قد تخطيا سن 30 ولم يتزوجا بعد ، ولعل ذلك يرجع إلى أن عدد من تعمل من النساء كان قليلاً حتى في الدول الغربية خاصة النساء اللاتي يعملن في المؤسسات الحكومية ، بينما المرأة في الأرياف فان عملها في الحقول ومساعدة أسرتها لا يشكل مانعاً في تأخر سن زواجها علماً بأن المرأة الريفية في السابق غالباً تتزوج وهي صغيرة السن وتلتحق بأسرة زوجها وتعمل في الزراعة إذا اقتضى الأمر ، ومن جانب آخر الديانة لها دور في اهتمام الأسر بتزويج أبنائها إلى جانب الأعراف والتقاليد في المجتمعات

في الدول العربية والخليجية لم يوجد ما يعرف بتأخر سن الزواج في الماضي خاصة في منتصف القرن الماضي ، ولكن نتيجة لطغيان المادة وارتفاع أسعار النفط وتطور أدوات التكنولوجيا وراء تأخير الزواج في الدول العربية

في المغرب ظهرت دراسة أجراها منتدى الشباب للألفية الثالثة تشير إلى أسباب عزوف الشباب المغربي عن الزواج منها ، لم يجد الشاب الزواج البديل الوحيد للعيش مع الجنس الآخر بعد أن أعطى المجتمع ( العولمة ) بدائل أخرى وإن كانت بدائل غير شرعية



*دراسات تتحدث عن أرقام :
أجريت دراسة بالأردن تحت رعاية جمعية العفاف الخيرية أن أسباب العنوسة وتأخير سن الزواج لدى الشباب والشابات ترجع إلى ارتفاع تكاليف الزواج ، وأن متوسط عمر الزواج لدى الفتيات هو 28 سنة ولدى الفتيان هو 30 سنة ، بينما هناك الآلاف من الفتيات تجاوز أعمارهن سن الثلاثين ولن يتزوجن

إن 35% من الفتيات تجاوزن سن35 دون الزواج و20% منهن يتزوجن ما بين 35و40 سنة ، وأشارت دراسة اجتماعية حديثة إلى أن ثلث عدد الفتيات في الدول العربية بلغن سن الثلاثين دون زواج وأجرى مركز الدراسات الاجتماعية في مصر دراسة من نتائجها أن 9 ملايين فتاة طافهن قطار الزواج.

كشفت دراسة اجتماعية أجرتها جامعة أوكلاهوما الأمريكية السر في عزوف الشباب صغير السن عن الزواج وأكدت أن السبب يعود إلى مخاوفهم من حدوث الطلاق.
وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة العلاقات الأسرية أن أكثر من 67% من الشباب الذين أجريت عليهم الدراسة أبدوا خوفهم من الارتباط وما يترتب عليه من مشكلات تؤدي إلى الطلاق.

كما كشف القائمون بالدراسة أن بعض الشباب ينظرون إلى الزواج إلى أنه مجرد ورقة لا قيمة لها وأنهم يمكن أن يعيشوا حياتهم دون أن يتزوجوا..( موقع مجلة الخليج العربي الاكترونية 8/1/2012م )

أشارت الإحصائيات الرسمية الكويتية إلى أن نسبة العازبات بلغت 30%، كما أوضحت أن الشباب الكويتي بدأ يتأخر في الإقدام على الزواج لأسباب عديدة

في إحصائية سعودية صادرة عن وزارة التخطيط قدمت من رئيسة وحدة التربية الإسلامية وفاء الشيخ ورقة تفيد أن عدد اللاتي تجاوزن سن الزواج في مكة المكرمة وحدها بلغ 396248 فتاة كما بلغ عدد من تجاوزن سن الزواج في الرياض 327427 ثم المدينة المنورة التي يصل العدد فيها إلى 95542 ثم جازان التي تصل إلى 84845 وفي القصيم والجوف بلغ عدد الفتيات اللاتي جاوزن سن الزواج 52914 فتاة

وفي دراسة أجراها صندوق خيري في دولة الإمارات حول التوقعات المستقبلية للعزاب والعازبات حتى عام 2015م في الفئة العمرية ما بين 15-49سنة، أكدت الدراسة زيادة عدد العزاب من الجنسين بشكل ملحوظ، فمن المتوقع أن يصل عدد العزاب والعازبات في الإمارات إلى 98ألفاً عام 2015م

وكشفت دراسةٌ أجراها جهاز التعبئة العامة والإحصاء المصري أن هناك نسبةً متزايدةً لغير المتزوجين بين الشباب المصري بلغت 37% منهم.
وفي لبنان أثبتت الدراسات التي أجرتْها وزارةُ الشئون الاجتماعية اللبنانية أن نسبة العوانس تتساوَى مع نسبة الشباب العازبين، كما أكدت أن نسبة الذكور المتزوِّجين من الفئة العمرية (25: 30) سنةً تبلغ 1.95%، ، نسبة العازفين عن الزواج في لبنان من الجنسين 90% ممن هم بين 25-30 عاماً

*أكدت الإحصائيات الصادرة عن المرصد الاجتماعي السوري أن أكثر من 50% من الشباب السوري لم يتزوجوا بعد

نشرت بعض الصحف المحلية بالكويت عن زيادة قرض الزواج من (4) آلاف دينار إلى (6) آلاف دينار ، لكن هل هذه الزيادة تحل مشكلة تأخر زواج الشباب ؟ وقد تم استطلاع آراء بعض الشباب ؟ قال أحدهم المرأة لا تتحمل مسئولية الزواج وإلى جانب كثرة طلباتهن ، وتخوف الشباب مما يسمعون عن مشكلات الزواج وكثرة حالات الطلاق يحول بين إقدامهم على الزواج ، وقال شاب آخر أن ارتفاع إيجار السكن وراء مشكلة تأخر الزواج إلى جانب ارتفاع أسعار السلع الغذائية وقال ثالث : أن زيارة قرض الزواج لا تساعد المشكلة بل تزيد في ارتفاع المهور ، وقال رابع أن المشكلة تكمن في إنجاب أول طفل والانفاق عليه في ظل ارتفاع أسعار حليب الأطفال والحفاظات و.... ( جريدة القبس الكويتية 17/3/2012)



*العنوسة :
تشكل العنوسة نتيجة من نتائج العزوف عن الزواج وتعد مؤشراً يقلق بال الباحثين وأولياء أمور المسلمين ، في أحدث دراسة ( يناير 2011) أعدتها وزارة التخطيط بالمملكة العربية السعودية أن عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن وقد تعدّين سن الثلاثين قد بلغ حوالى 1,529،418 كما أن عدد المتزوجات قد بلغ 2.683.574 امرأة من مجموع عدد الإناث البالغ 4.572.231 ممّا يؤكّد ارتفاع نسبة العنوسة


نسبة العنوسة في دول الخليج واليمن 35% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزوا عمر 35
نسبة العنوسة في الأردن 5% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزوا عمر 35 وتقول الإحصائيات إن حوالي 71 ألف فتاة تجاوزن سن الثلاثين و85 ألف شاب تجاوزوا 30 من عمرهم دون زواج

*نسبة العنوسة في فلسطين 1% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزا عمر 35
*أعلى نسبة عنوسة في العراق حيث بلغت 85% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزا عمر 35
*يبلغ عدد العوانس في سورية 700 الف مرأة وتقول الدراسات إن 50% من الشباب السوري أعزب و60% من الفتيات السوريات عازبات
*يبلغ عدد العوانس في مصر 6.5 مليون ممن تجاوزت أعمارهن 35 عاما
*ثلث سكان الجزائر عوانس وعزاب‏ ممن بلغوا سن الزواج وتجاوزه
*نسبة العزاب ‏20%‏ في كلٍّ من السودان والصومال، ممن بلغوا سن الزواج و تجاوزه

وكشفت دراسةٌ قامت بها مصالح الأسرة التونسية أن نسبة العازبين في تونس بلغت 67% من المنتمين إلى الفئة العمرية (25: 29) سنة، كما أكدت الدراسة ارتفاع نسبة العازبين الذكور لأكثر من 85% مقابل 49% للإناث

*أسباب تأخر سن الزواج :
*البطالة بين الشباب :

الشاب الذي لا يحصل على العمل بعد تخرجه سنين طويلة فيكبر ويطوفه قطار الزواج ولو أن الشاب الرجل لا عيب فيه ولو بعد بلوغه الأربعين من عمره خاصة لمن تفكر من الفتيات بالزواج منه بسبب نضوجه العقلي وتحمله المسئولية وتكوين الأسرة ، ولكن ليس الحصول على العمل شرط لزواج الشاب ، إذ أن تكاليف الزواج مكلفة وباهظة في عصر ارتفاع أسعار كل السلع الضرورية والكمالية ، في ظل ارتفاع الأسعار متى يستطيع الشاب الذي انتظر كثيراً حتى حصل على مهنة ان يجمع الأموال كي يتزوج فهل ينتظر سنين اخرى حتى يجمع الأموال فيبلغ من العمر الخمسين والستين



*استكمال الدراسات العليا :
إن من أسباب تأخر الزواج في عالمنا العربي الإقبال على الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه ولا تقبل الفتاة من يتقدم لها إلا بعد الانتهاء من الدراسة ، وقد يرى بعض أن الحصول على شهادة الدراسات العليا يعني راتب مغري وفتح فرص عمل أكثر ومتعدد لصاحب هذه الشهادة ، لكن كثيراً ما ينتظر هذا الشاب دوره كي يحصل على وظيفة خاصة في الدول العربية كثيرة السكان



*طبيعة عمل المرأة :
لعل بعض الأعمال التي تعمل المرأة في مجالها تدفع الرجل بعدم الزواج من هذه المرأة وأمثالها وبالتالي تتأخر هذه المرأة في الزواج وقد تصبح عانساً في بعض البيئات ، ونقصد بالأعمال أن المرأة تعمل نظام الوردات أي مرة تعمل في الصباح حتى الظهر ومرة تعمل من الظهر حتى منتصف الليل ومرة تعمل من منتصف الليل وحتى الصباح ، وقد لا يتقدم رجل لطلب يد امرأة تحمل شهادة دكتوراه وتعمل في الجامعة وكذلك هذه الدكتورة لا ترضى أن يكون زوجها يحمل الشهادة الجامعية أو دونها وهكذا ، وفي بعض البيئات لا يرضى الرجل أن يتزوج ممرضة خاصة الذي خرج من أسرة محافظة ولو أن هذا الأمر قد قل من الماضي بسبب تغير مفاهيم بعض الناس



*الشروط التعجيزية :
في بعض الأسر تلعب الشروط والمطالب الكثيرة في عدم الزواج عند الولد او البنت وقد أعترفت إحدى البنات أن سبب تأخير زواجها أن أمها كانت تطالب شروطاً كثيرة ولعل ذلك من أجل التباهي أمام الأسر الأخرى

*سن الإنجاب :
بات معروفاً لدى الجميع أن البنت بعد السن الثلاثين قد لا يتقدم لها الرجل خاصة لمن يريد ذرية ولو أن البنت تلد بعد سن الثلاثين طبياً إلا أن بعض الرجال يريدون أكثر من ولد وبنت ، وفي المقابل لا تريد البنت رجلاً قد تخطى الأربعين من عمره لأنه قد لا ينجب ، في دراسة ( عادل بدرانة 2011) أن المرأة بعد الثلاثين تقل فرصة زواجها ولو أن الإحصائيات لا تتفق مع هذا الرأي إذ أن عدد البنات اللاتي تزوجن بعد السن الثلاثين قد ارتفع بنسبة 14% حتى سنة 2000 م



*تفشي ظاهرة الطلاق :
إن انتشار ظاهرة الطلاق خاصة في العصر الحالي وراء تخوف بعض الشباب على الإقدام على الزواج إذ يخاف الشباب أن هذا الزواج يؤدي إلى الطلاق والانفصال فلماذا يتزوج ؟
وفي دراسة استقصائية لأزواج يلجئون للمعاشرة تراوحت أعمارهم بين 18 و36 في كولومبوس وأهايو. وجد باحثون من جامعة كورنيل وجامعة أوكلاهما الوسطى أن المرأة لاسيما السيدات ذات الدخل المنخفض يهتمون أكثر بالزواج ولا يوجد لهم مخرج آخر إذا تبدلت الأمور. كشفت الدراسة أيضا أن لديهم مخاوف جادة عن الطلاق: قال حوالي 67% أنهم يشعرون بالقلق إيذاء تداعيات السقوط الاجتماعي والعاطفي والاقتصادي المحتمل. ويشير الباحثون أن هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأزواج يعزفون عن الزواج وأختيار العيش سويا دون زواج. مما جعل هؤلاء الشباب يشغلون تفكيرهم بالاضطرابات المالية والقانونية التي يسببها الطلاق ويصفون الزواج بأنه شئ لا يستحق المخاطرة ( منتدى غزل ، نقلاً عن جريدة تايم اللندية 2012 )



*طبيعة نفسية جيل اليوم :
جيل اليوم من الشباب والشابات ولدوا في عصر يتوفر فيه كل شيء خاصة أدوات التكنولوجيا والاتصال التي تجعلهم يتواصلون مع الجنس الآخر ، هذا الجيل لم يعرف قداسة الزواج ومسئولياته بسبب ضعف الوازع الديني
فالشاب يكتفي بالتواصل مع الجنس الآخر من خلال المحادثة أو " الشات CHATT " والفيسبوك ويجد متعته في ذلك ، بل ويتفنن الشباب والشابات في التواصل المحرم شرعاً وإشباع الغريزة الجنسية ، بينما يجدون الزواج ارتباط وقيد للحرية الشخصية وحرمان من متع الدنيا ، وتحمل مسئولية لا طاقة لهم بها ، إلى جانب مشكلات الحياة الزوجية التي تؤرق زهرة حياة هؤلاء الشباب ، فكيف يدخل الشاب في دائرة هذه المشكلات طواعية ؟ وإذا كان لا يتورع عن إشباع الغريزة بالحرام ( الاستمناء أو العادة السرية ) فليس الزواج مهماً في نظره ، وهذا من أسباب تفشي المعاصي في المجتمعات الإسلامية ، فهذا الجيل يصبح عنده المعروف ( الزواج ) منكراً والمنكر ( الزنا ) معروفاً

*الخيانة الزوجية :
من عوامل العزوف عن الزواج وذلك ما يقرأه الشباب والشابات أو يسمعونه من خيانات زوجية تعصف بالحياة الزوجية خاصة مع عصر الانفتاح والاختلاط بين الذكور والإناث في المؤسسات التعليمية والوظيفية وغيرها من الأماكن ، المرأة إذا كانت عاطفية وتفكر بقدسية الزواج في حال عدم تلوث فكرها بأفكار العولمة والحضارة المعاصرة فأنها لا تقدم على العمل المشين لما تسمعه من خيانات زوجية ولو أن هذا السبب أو العامل أي الخيانة الزوجية ليس سبباً قوياً في نظر الباحثين وحتى في نظر الشباب في إحجامهم على الزواج طالما الشاب يشبع غريزته مع أي بنت فهو كالبهيمة وهذا من إفرازات الحضارة المعاصرة

*الحضارة التكنولوجية :
المدنية والحضارة الزائفة هي التي ( خربت بيوتنا كما يقول قائل) .. فالفتاة أصبحت تتشرط وتبحث عن سوبرمان كامل مكمل من حث المال والشكل والعائلة والوظيفة ووو.. والرجل يحمل في جيبه قائمة مواصفات ومقاييس ومتطلبات حياة يجب انجازها قبل الزواج ، لكن هذه النظرة قد تغيرت كثيراً في نظر هؤلاء الشباب والشابات بعد اصطدام الأفكار الرومانسية مع الواقع المؤلم

والصورة القاتمة لهذه الحضارة أنها مسخت شخصية وهوية الشباب ، إذ فقدن حنان الأبوة لدى الشاب أو عاطفة الأمومة لدى الشابة نتيجة لممارسات خاطئة وتقليد أعمى لشباب أوربا الذين سبقوهم في هذه التجربة تجربة الانغماس في كل محرم وظهور أمراض الجنسية وأهمها الأيدز ، وأكدت هذه الحضارة مفهوم أن الرجل لا يختلف عن المرأة حتى أن البنت أصبحت نداً للولد فهي تعمل ولها راتب و... فلماذا تخضع لرجل كأن الزواج عبارة عن قيد يقيد المرأة ويضعها في دائرة الرق كما هو كان حاصلاً في العصور الوسطى

هذه الحضارة شوهت قيم الأديان وطرحت قيماً بديلة منها الطعن في قدسية الزواج الشرعي وطرح الزواج المثيل أي زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة كما شرعتها قوانين في بعض الدول الأوربية

*الحلولـ :

قدم بعض الباحثين والكتاب بعض الحلول لعلاج عزوف الشباب عن الزواج مثل :
اقتراح بالزواج الجماعي للحد من ظاهرة تأخير الزواج بين الشباب من خلال وجود مؤسسات تدعم الشباب المقبلين على الزواج وتسهيل أمورهم المادية والقضاء على البطالة وتطالب الشباب عدم التعفف عن العمل مهما كان بسيطاً ، وإقامة حفلات تتسم بالبساطة وقلة التكاليف ليكونوا قدوه لغيرهم من أبناء المجتمع. وطالب المؤسسات المختلفة بمساعدة العاملين فيها بتقديم القروض الحسنة بدون فائدة، كما طالب العائلات الأردنية، وعشائرها إلى إنشاء صندوق يذهب ريعه لزواج أبنائهم، كما ناشد المؤسسات الاقتصادية ببناء اسكانات وتوزيعها على الشباب ياقساط ميسرة، باعتبار أن السكن حل مشكلة من المشكلات التي تعيق الزواج عند الكثيرين وقال: وما زلنا نطالب بوجود مؤسسات تدعم الشباب المقبلين على الزواج ( موقع اللجنة الوطنية الأردنية لشئون المرأة يناير 2012)
في دراسة التي أشارت إلى أن أحد أهم أسباب عزوف الشباب عن الزواج هو عدم قدرتهم المادية على تحمل تكاليف الزواج الباهظة، واقترحت الدراسة تشجيع إقامة حفلات الزواج والإعراس الجماعية، وتوفير احتياجاتهم المنزلية الضرورية، كإيجاد منشآت خاصة أو جمعيات تعاونية لبيع المواد الغذائية والملابس والأثاث المنزلي بأسعار مخفضة للأزواج الجدد ( دراسة تحليلية لأسباب التأخر عن الزواج لدى الشباب 2006 ، المجلس الأعلى لشئون الأسرة ، الشارقة )

تشجيع الدول بمنح الشاب أرض مخفضة الثمن كي يبني له سكن أو تخصيص شقق للشباب الذين يقبلون على الزواج لحل مشكلة الإيجار أو ارتفاع سعر إيجار الشقق
نتيجة تكاليف الزواج المرتفعة حث بعض رجال الأعمال ومسئولي الجمعيات الأهلية والخيرية في الكويت بتأسيس صندوق للزواج للتوفيق بين الراغبين في الزواج من الجنسَين، وكذلك تقديم القروض المالية لمساعدة الشباب في الحصول على الشقة وتجهيزها

إدخال مقرر " الأسرة المثالية " كمقرر في المناهج التعليمية في المرحلة الثانوية والجامعية لتعريف الشباب بالزواج وتكوين الأسرة واستمرار النسل البشري كهدف من إيجاد الإنسان على الأرض

إذا كان بعض يقلق من زواج المواطن من امرأة غير مواطنة ولا تحمل نفس جنسية المواطن وبالعكس و ما ينتج عن هذا الزواج من آثار سلبية فأن الزواج المواطن من غير المواطنة وبالعكس قد يعد من الحلول المطروحة لحل ظاهرة العزوف عن الزواج

مساهمة أجهزة الأعلام المرئية والمسموعة بتوعية الشباب والشابات بأهمية الزواج
وحث أولياء الأمور بعد وضع عراقيل تحول دون تطبيق مراسم الزواج\
19/4/2012
https://www.faifaonline.net/faifa/art...ow-id-2301.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-29, 18:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mohamedor
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخوتي اريد بح حول:
أسباب انخفاض تكاليف النقب والاتصال
ادرس سنة اولى علوم وتفنيات الاانشطة البدنية والرياضية










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamedor مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخوتي اريد بح حول:
أسباب انخفاض تكاليف النقب والاتصال
ادرس سنة اولى علوم وتفنيات الاانشطة البدنية والرياضية
العولمة أسباب ظهورها والآليات التي تستخدمها
إعداد الأستاذ إبراهيمي أحمد*
لقد انتشر في العقود الأخيرة من الزمن استخدام مصطلح العولمة في كتابات سياسية واقتصادية عديدة وذلك قبل أن يكتسب المصطلح دلالات إستراتيجية وثقافية مهمة من خلال تطورات واقعية في العالم منذ أوائل التسعينات ودون شك أنه عند التحدث عن العولمة تتبادر إلى ذهن القارئ عدة تساؤلات مفادها:
ما المقصود بالعولمة ؟ كيف أتت عولمة العالم ؟ وما هي أهم الآليات التي تستخدمها العولمة؟
ومن خلال هذا المقال سنحاول الإجابة عن هذه التساؤلات .
هناك مفاهيم عديدة للعولمة منها ما هو أكثر تشددا والذي يرى أن هناك اقتصاد عالميا جديدا قد ظهر أو على أقل تقدير في طريقه للبزوغ ليحل محل الاقتصاديات القومية ، ومنها ما هو أقل تشددا والذي يرى بأن العولمة هي كلمة جديدة لمعنى قديم وهو التدويل أو النظام الدولي ومن التعاريف الأقل تشددا والأكثر شمولا للعولمة (تعرف العولمة بأنها مشاركة الشركات في الأسواق العالمية من خلال مجموعة من الأساليب مثل التصدير ، والاستثمارات الأجنبية المباشرة ، وتوفير الموارد الأولية وكذلك التحالفات الإستراتيجية).
وبعد استعراض بض التعاريف المختلفة للعولمة سوف نتطرق إلى مناقشة الأسباب التي فجرت وقادت إلى العولمة. فدون شك أنه لم تأت عولمة العالم وجعله قرية صغيرة متفاعلة ومتواصلة لوجه الله. فالذين خططوا لإزالة الحدود وربط المعمورة من أقصاها إلى أقصاها بشبكة اتصال عنكبوتية واحدة ودمجها في كيان موحد كانوا يريدون مصلحتهم الخاصة بالدرجة الأولى اقتصادياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً. وقد أصبحت أهداف العولمة على الصعيد الاقتصادي والثقافي تحديداً واضحة للعيان، بحيث تصول الشركات العابرة للقارات وتجول على هواها مستفيدة من سقوط الحواجز التجارية والاقتصادية وتلاشي دور الدول في إدارة مواردها وثرواتها وأصولها. وإذا كانت منظمة التجارة الدولية تمثل في المفهوم الماركسي البناء التحتي للعولمة فإن البناء الفوقي تشكله ثقافة العولمة الجديدة التي تتبنى ترويجها وترسيخها وتكريسها وسائل الاتصال العابرة للحدود من أقمار اصطناعية وشبكة انترنت وهواتف متحركة وغيرها.
باختصار فإن سادة العالم الجدد أرادوا أن يسودوا اقتصادياً وثقافياً، بحيث يغدو اقتصادهم الرأسمالي النمط الاقتصادي السائد والمسيطر عالمياً، بينما تقوم ثقافتهم الاستهلاكية بمهمة إلغاء وشطب الثقافات المحلية والقومية والوطنية في العالم بحجة أننا أصبحنا عالماً واحداً.
لا شك أن النظام الاقتصادي الرأسمالي استطاع خلال السنوات الماضية أن يقطع أشواطاً كبيرة على طريق تعزيز العولمة الاقتصادية ودحر الاقتصاديات المنافسة التي ما زالت تقاوم الاقتصاد العولمي. لكن حتى اقتصادياً - وهو المجال الأقوى بالنسبة للعولمة - بدأ يواجه عقبات كأداء. فليس صحيحاً أن التاريخ وصل إلى نهايته كما توقع فوكاياما، بحيث انتصر النمط الرأسمالي الليبرالي واندحرت النظم الاقتصادية المنافسة إلى غير رجعة. وحتى فوكاياما نفسه أعاد النظر في نظريته المثيرة للجدل واعتبر أن إيصال التاريخ إلى نهاية ثابتة يعتبر أمراً مناقضاً لحركة التاريخ والإنسانية إن لم يكن حلاً طغيانياً ديكتاتورياً تناقضه حركة الاقتصاد الرأسمالي نفسه. وقد جاءت نظرية الطريق الثالث لإنقاذ النظام الاقتصادي الليبرالي من وصوله إلى مرحلة العد العكسي. لكن حتى هذا الانعاش المؤقت للنظام الرأسمالي لم يفد كثيراً.
ومن العوامل الرئيسية التي قادت إلى جعل العالم قرية صغيرة:أولا تقارب رغبات وأذواق المستهلك على المستوى العالمي وهو شعار المنادين بعولمة الأسواق حيث يرون بأن احتياجات ورغبات العالم متجانسة تماما. وأن كل مستهلك سواء كان في دولة متطورة أو نامية يرغب في استهلاك المنتجات العالمية .
أما السبب الثاني فهو انخفاض تكاليف النقل وزيادة السفر وتحسين قنوات الاتصال .لقد تحقق الانخفاض في تكاليف النقل من خلال وسائل عديدة أهمها الاعتماد المتبادل على الحاويات الضخمة والسفن العملاقة. بالإضافة إلى انخفاض أسعار البترول.
والسبب الثالث يتمثل في تدخل الحكومة بحيث أن تدخل الحكومة قد يؤثر دراماتيكيا على صناعتها المحلية من خلال فرض الرسوم الجمركية (مثل الجمارك على الواردات وحصص الواردات) وغير الجمركية (مثل تدعيم الصادرات وتقييد الملكية).
والسبب الرابع يكمن في اقتصاديات الحجم والذي يعتبر من المفاهيم الكلاسيكية في الاقتصاد الجزئي والفكرة الرئيسية لهذا المفهوم ترتكز على على أن المنتج الذي ينتج بحجم كبير يستطيع أن يخفض تكاليف الإنتاج (وخاصة التكاليف الثابتة) كلما زاد حجم إنتاجه. ولما كان السوق المحلي بطبيعته محدودا أو غير كبير بما فيه الكفاية ، فإن السبيل لتحقيق اقتصاديات الحجم الكبير يتمثل في الخروج للعالمية أو الاتجاه إلى الأسواق العالمية.
ويكمن السبب الخامس في إقتصاديات التنويع هذا السبب يبدو أكثر أهمية من سابقه والمقصود بالتنويع مقدرة المصانع على إنتاج عدد كبير من السلع المتنوعة القابلة للتسويق عند مستويات تكلفة أقل.
والسبب السادس هو منحنيات الخبرة التي يمكن أن تقود إلى تخفيض تكاليف التصنيع وتحسين تطوير العملية الإنتاجية الكلية .
والسبب الثامن هو التطور التكنولوجي الهائل، الذي يعتبر سبب في تفجر العولمة وتدعيمها.
والسبب السابع هو السرعة والتوقيت بالإضافة إلى الأسباب السابقة تعتبر السرعة من الأسباب الجوهرية التي دعمت العولمة بكل جوانبها ، بالإضافة إلى من الأسباب الجوهرية أيضا السعي المستمر للمؤسسات لاكتساب مكانة ومركز مرموق في السوق الوطنية .
وبعد التحدث عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى عولمة العالم نتكلم عن الآليات التي تستخدمها العولمة والمتمثلة في :
1- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: وهما منظمتان أمميتان. فالأول يقوم على ضبط النقد الدولي واستقراره، والآخر يمارس عمليات الإقراض ودراسات الجدوى في مجال الإنشاء والتعمير للدول المتضررة من الحروب والدول الفقيرة ضمن شروط قاسية.
2 - منظمة التجارة العالمية: من خلال قوانينها في السلع والخدمات وحقوق الملكية الفكرية، ومن خلال هيئة فض المنازعات والتحكيم؛ حيث تحوَّل مفهوم التجارة لدى المنظمة من مفهـوم تقليدي إلى مفهوم يشمل البيئة والعمل وحقوق الإنسان والعمال. وهذه المؤسسات الثلاث تشكل ثالوثاً خطيراً يمكن أن يمسك بخناق الدول الفقيرة حتى يجعلها في تبعية شبه كاملة للغرب وشركاته.
3 - الإعلام والدعاية الإعلامية: وهي من أوضح الوسائل لترويج المنتجات الاستهلاكية، وتروج معها بشكل غير مباشر البيئات المطلوبة التي هي إفراز للثقافة والمصالح الغربية، وتقوم إمبراطوريات إعلامية على خدمة الدعـاية والإعلان، وتنفق الشركات الكبرى مئات الملايين من الدولارات سنوياً على هذه الخدمة.
4 - الشركات المتعددة الجنسيات: التي نجح الكثير منها في الهيمنة على السوق بنوعية منتجاتها وخدماتها، وبضخامة رأس مالها، وباندماجاتها.
ولقد شهد العالم اندماجات ضخمة بين شركات عملاقةMega Mergers فمثلاً:
أ - في مجال السيارات: اندمجت مرسيدس مع كرايزلر.
ب - وفي مجال النفط: اندمجت شركة أكسون مع شركة موبيل.
ج - وفي مجـال الاتصالات: اندمجـت شركة AT& T مع برتش تلكوم.
د - وفي المجال المصرفي: اندمج Citi corp مع Travelers group.
ويكفي أن نعلم أن رأسمال الشركات المندمجة في مجال الحاسبات فقط على مستوى العالم قد قفز إلى 246 مليار دولار عام 1999م بينما كان 21 مليار دولار عام 1988 م.
وهناك صناعات أخرى لم تذكر: كالتأمين، وصناعات الطائرات المدنية والحربية. وفي المجالات المذكورة أمثلة أخرى مهمة جداً.
وقد يكون من المناسب التذكير بالتغير الذي طرأ على موقف الحكومات الغربية من مثل تلك الممارسات؛ فقد كانت تلك الممارسات تعد صيغة احتكارية يمنع منها القانون. ولكن اللعبة تغيرت، والسوق كبرت، وأصبح التحدي ليس محلياً، بل ولا غربياً، بل على مستوى العالم كله، مما حدا بالدول الغربية إلى تجاوز الفهم التقليدي للاحتكار في أسواقها لمساعدة شركاتها للحصول على نصيب أكبر من السوق العالمية. وتبقى العولمة ظاهرة متعددة المفاهيم والأهداف والأغراض ومن الصعب على الاقتصاديات النامية الاستفادة منها أو النشاط في ظلها كعناصر فاعلة ولها القدرة على التغيير وخلاصة القول هناك فرص أخرى كثيرة يمكن للمتأمل أن يجدها فيما تتيحه المعطيات الجديدة المشكِّلة لبيئة العولمة، ولكن لا نعقلها وندرك كيفية استثمارها إلا بفهم عميق وإدراك ذكي لقوانين هذا العالم وطبيعة هذه العولمة، ومعرفة جوانب القوة وجوانب الضعف في مراكز القوى، وكيف ينشأ القرار العالمي، واستيعاب استخدام التقنية وتعميمها بحيث لا تبقى في محيط النخبة فقط.
*كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير
قسم علوم التسيير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة
الجزائر
https://www.annabaa.org/nbanews/54/324.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamedor مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخوتي اريد بح حول:
أسباب انخفاض تكاليف النقب والاتصال
ادرس سنة اولى علوم وتفنيات الاانشطة البدنية والرياضية
https://globalization.montadarabi.com/t8-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamedor مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخوتي اريد بح حول:
أسباب انخفاض تكاليف النقب والاتصال
ادرس سنة اولى علوم وتفنيات الاانشطة البدنية والرياضية
https://communication.akbarmontada.com/t1042-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-30, 14:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فراشة بيضاء
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فراشة بيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ادرس ادب عربي تخصص تعليمية الثانية ماستار
وعنوان مذكرتي(التكامل الوظيفي بين الاسرة والمدرسة في العملية التربوية)
كل المراجع التي تحصلت عليها لا تحتوي على اسباب عدم التواصل بين هاتين المؤسستين (الاسرة والمدرسة)لذلك ارجو ان تفدوني بعناوين مراجع حول هذا الموضع ................وشكـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــرا جزيلا
ارجو ان يكون الرد سريع










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة بيضاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ادرس ادب عربي تخصص تعليمية الثانية ماستار
وعنوان مذكرتي(التكامل الوظيفي بين الاسرة والمدرسة في العملية التربوية)
كل المراجع التي تحصلت عليها لا تحتوي على اسباب عدم التواصل بين هاتين المؤسستين (الاسرة والمدرسة)لذلك ارجو ان تفدوني بعناوين مراجع حول هذا الموضع ................وشكـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــرا جزيلا
ارجو ان يكون الرد سريع
https://www.salwin.net/showthread.php?t=691









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة بيضاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ادرس ادب عربي تخصص تعليمية الثانية ماستار
وعنوان مذكرتي(التكامل الوظيفي بين الاسرة والمدرسة في العملية التربوية)
كل المراجع التي تحصلت عليها لا تحتوي على اسباب عدم التواصل بين هاتين المؤسستين (الاسرة والمدرسة)لذلك ارجو ان تفدوني بعناوين مراجع حول هذا الموضع ................وشكـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــرا جزيلا
ارجو ان يكون الرد سريع
شكالية العلاقة بين الاسرة والمدرسة السبت أكتوبر 17, 2009 10:06 pm
اشكالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة



من كتاب " علم الاجتماع المدرسي، بنيوية الظاهرة المدرسية ووظيفتها الاجتماعية"، د. علي أسعد|د.علي جاسم



دائما ما نجد أن الأسرة والمدرسة تسعى إلى تحقيق النماء والإزدهار للطفل وإذا تعرض ازدهار الطفل ونماءه للتراجع ، أو عندما لا يتحقق له ذلك فإن العلاقة بين المؤسستين تطرح نفسها بقوة من أجل ضمان تربية حقيقية مرغوبة للطفل فتنظيم هذه العلاقة بين المؤسيستين تعد ضرورية لضمان مسار العملية التربوية بصورة صحيحة .

وفي نسق هذه العلاقة فإن هناك عوامل تعد مرجعيا مؤثرة في مستوى تقدم الطفل مثل : ثقافة الأبوين ودخلهما ، مستوى المدرسة ونوعيتها ، طبيعة المناهج التربوية المستخدمة . وفي كل الأحوال فإن إيجاد صيغة للتنسيق نبرز بصورة كبيرة عندما يتعرض الطفل لصعوبات و إكراهات تؤثر في مسار حياته المدرسية والعلمية والشخصية .

فالعوامل الأسرية والمدرسية عامل مهم في البناء المعرفي للطفل فالطفل الذي يعاني من تسلط الأبوين أو تسلط المعلم قد يعاني تراجعاً تربوياً وتحصيلياً في حياته المدرسية وهنا يجب تدخل الأخصائي لمعرفة اسباب التأخر الدراسي عند الطفل وتحديد منشأه سواء أكان مدرسياً أم أسرياً ..وفي هذا المجال يمكننا القول بأن مشكلات الأطفال النفسية والتحصيلية تعود إلى ثلاثة مجموعات من العوامل ::

· عوامل مدرسية مثل: استبداد المعلمين ، طريقة التعليم ، مضامين المناهج ومدى علاقتها بحياة الطفل القطيعة بين المدرسة وحاجات الطفل غياب التفاعل الودي بين الطالب والمعلمين ، إهمال الجوانب النفسية عند الطفل عدم قدرة المعلم على فهم وضعية الطفل النفسية والاجتماعية .

· عوامل أسرية مثل : تصلب الأسرة في معاملة الطفل ، غياب الوالدين عمل الأم خارج المنزل ، عدد الأخوة مساحة المنزل تأمين حاجات الطفل الأساسية والترويحية ، إهمال الأبوين تفكك الأسرة ضعف مستوى تعليم الأبوين ، التأكيد على أهمية الجانب التحصيلي على الجانب النفسي عند الطفل

· عوامل مدرسية وأسرية مثل : قد تجتمع هذه العوامل دفعة واحدة فيصبح الطفل بين فكي الكماشة المدرسة من جهة و الأسرة من جهة فيتحول الطفل إلى ضحية تربوية .

وتكمن اشكالية العلاقة بين المؤسستين في منظومة من المتناقضات التي تفصل بينهما .فالأسرة بيئة طبيعية يجد فيها الطفل الحب والحنان والرعاية والتسامح غالبا وعلى خلاف ذلك يجد في المدرسة عالم من المواضبة والإلتزام والعمل والإنصياع للنظام . ويمكن تحديد التناقضات على النحو التالي :

- المستوى الغوي نجده في الأسرة مختلفاً عنه في المدرسة .

- في الأسرة الطفل مركز اهتمام بينما نجد في المدرسة يطبق مبدأ المساواة مع الآخرين .

- المعايير التي تسود في المدرسة تختلف عنه في الأسرة .

- تلبيت الاحتياجات يجده الطفل في الأسرة بينما لا يجده في المدرسة ..... وغيرها .

تبين لنا هذه المتناقضات أهمية بناء جسور التواصل بين العالمين لتحقيق عالم أفضل أكثر قدرة للسير بهذا الطفل نحو بر الأمان لكسب المعارف والعلوم ، كونك إخصائي اجتماعي ما دورك في بناء هذا الجسر؟




عاشقة عبري



عدد المساهمات: 108
تاريخ التسجيل: 26/10/2009


موضوع: العلاقة بين الاسرة والمدرسة الخميس ديسمبر 10, 2009 2:32 pm
يعتبر التعاون بين الأسرة والمدرسة من أهم الركائز الأساسية التي تساعد المدرسة على القيام بوظائفها ، حيث أنها مشاركة قائمة على الشعور بالمسؤولية الاجتماعية وهو ليس شعور عقلي فحسب وانما شعور عاطفي وخلقي اي أنها مشاركة في كل ما يتصل بالحياة المدرسية بصفة عامة .
فالوالدان بحكم الفطرة يحرصان على توفير أفضل الظروف للنمو المتكامل لبنائهم ،وقد يتمثل هذا الحرص في متابعة أداء الابناء لواجباتهم المدرسية ، واستمرار انتظامهم في الدراسة ورغم أهمية هذه الأمور الا انها لاتعني كل أشكال التعاون والمشاركة بين البيت والمدرسة .
ان الوضع الاسري يؤثر تاثيرا مباشرا على الجانب الأكاديمي والنفسي للطالب بالمدرسة ، مما يؤكد العلاقة القوية والمؤثرة بين الأسرة والمدرسة حيث انه من غير الممكن أن نفصل بين الأوضاع التي تحدث داخل الأسرة مما يستدعي الحصول على آراء كل من الأبوين والمعلمين حول المشكلة ، والتعرف على طباع الطالب وإمكانياته داخل الأسرة والمدرسة .
تعد استشارة الأسرة والعمل على تدخلها في حل مشاكل الطلاب عاملا مؤثر بدرجة كبيرة على حالة الطالب ، وعلى ادواره وتصرفاته مع معلميه أو زملائه . لذا لا يمكن للمدرسة وحدها أو الأسرة وحدها ان تكون هي المسئولة عن تنشئة الأبناء بل لابد من مشاركة الاثنين معا .

أهداف التعاون بين البيت والمدرسة:
• التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون
هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت.
•- التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته.
•رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية.
•- تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب.
•رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه.
وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة.


دور الأخصائي الاجتماعي في توثيق التعاون بين الأسرة والمدرسة:
يتمثل دور الأخصائي الاجتماعي في توثيق الصلة والتعاون بين الأسرة والمدرسة في الآتي :
•الاتصال بأولياء الأمور ودعوتهم لزيارة المدرسة ، للتعرف على احوال الأبناء فيها ، ودعوة أولياء الأمور للاحتفالات في المناسبات العامة والقومية ، والاشتراك في الأنشطة مع أبنائهم ، وذلك بهدف تحفيزهم وترغيبهم للحضور للمدرسة .
•مساعدة أولياء الأمور في التعبير عن أفكارهم ، وطرح أفكارهم في مناقشة المشكلات التي تواجه المدرسة والطلاب ، عن طريق التعرف على مقترحاتهم حول مشاركتهم للمدرسة .
•الاهتمام بأولياء الأمور الأكثر تفاعلا مع المدرسة ، والعمل على تكريمهم .
•تقريب وجهات النظر بين ادارة المدرسة وأولياء الأمور ، والعمل على ايجاد اهداف مشتركة.
•تنظيم جماعات للآباء والمجتمع المحلي ، كقنوات اتصال تعبر عن الاهتمامات والمشكلات المتعلقة بالطلاب والمدرسة والعمل على تحسين العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي .
•استخدام الأخصائي الاجتماعي قدراته وامكانياته المدرسة لمواجهة الظواهر والمواقف التي تواجه المدرسة .



المرجع : دور الاخصائي الاجتماعي في الحد من معوقات التعاون بين الاسرة والمدرسة :دراسة وصفية على مدارس الحلقة الثانية من مدارس محافظة مسقط ، الغساني ، فاطمة احمد ، جامعة السلطان قابوس ، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية ، 2007م .

نور صحار



عدد المساهمات: 115
تاريخ التسجيل: 26/10/2009


موضوع: رد: اشكالية العلاقة بين الاسرة والمدرسة الجمعة ديسمبر 11, 2009 4:00 pm
@@العلاقة بين المدرسة والأسرة@@
من هنا أود توضيح العلاقة بين الأسرة والمدرسة فهي كالتالي

علاقة تكاملية تبادلية ،
فالبيت هو مورد اللبنات للمدرسة «أي التلاميذ» والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع. الأسرة مسؤولة أيضاً إلى حد كبير عن الجانب التحصيلي للطفل؛ لأنها هي التي تثري حياة الطفل الثقافية في البيت من خلال وسائل المعرفة، كالمكتبة مثلاً والتي تسهم في إنماء ذكاء الطفل، كما أن الأسرة المستقرة التي تمنح الطفل الحنان والحب تبعث في نفسه الأماني والطمأنينة وبالتالي تحقيق الاستقرار والثبات الانفعالي، والأسرة التي تحترم قيمة التعليم وتشجع عليه تجعل الطفل يقبل على التعليم بدافعية عالية. ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من حياة الطفل، وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة متميزة وملاحظة ما يطرأ عليها من تغيرات.

أهداف التعاون بين البيت والمدرسة:_

- التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت.
- التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته.
- رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية.
- تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب.
- رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه.
- وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة.

أسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها التربوي:_

- انخفاض المستوى التعليمي لبعض الأسر، وبالتالي تدني مستوى الوعي التربوي وعدم إدراك الدور الحقيقي للأسرة في التربية
- معاناة الأسرة مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية تشغلها عن أداء دورها.
- انشغال الوالدين عن متابعة الأبناء في البيت أو المدرسة.
- الدور السلبي لوسائل الإعلام. 5- إلقاء مسؤولية تربية الأبناء على عاتق المدرسة.
- ضعف سلطة الضبط الاجتماعي داخل بعض الأسر، مما يفقدها القدرة على التوجيه الصحيح الذي يحقق أهداف التربية. نخلص مما تقدم إلى أن التعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها، وذلك مثل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. إن نجاح العملية التعليمية هو نتاج مشترك بين المدرسة والأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الـــدور التـــربــــوي للأســـــرة

يأتي مفهوم البيت والأسرة دائماً مع وجود الأبناء فالهدف من تكوين الأسرة هو حصول الوالدين على أبناء وبمعنى آخر فالأسرة كيان يتم بناءه من أجل الوصول إلى أهداف معينة أهمها إنجاب الأبناء وتربيتهم ، والواقع أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل بل هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأسرة حيث يتطلب الأمر الكثير من الجهد والتخطيط فإذا ابتغى الوالدان التوفيق في تربية أبناء صالحين وبناء مستقبل واعد لهم ينبغي عليهما تحديد أهداف تربوية معينة ومعرفة الوسائل والطرق اللازمة للحصول على تلك الأهداف حيث يشكل ذلك برنامجاً تربوياً متكاملاً وعلى الوالدين تربية أبنائهم وفق هذا البرنامج.فالوالدان اللذان لا يفكران في تربية أبنائهم لا يحق لهما انتظار المعجزة والمستقبل من أبنائهم فكما نسمع في الزراعة اصطلاحات الري والغرس وجني الثمار ففي عملية التربية والتعليم أيضاً ما يشابه ذلك أي أن الأبناء يعتبرون الثمار الناتجة من الجهود التربوية للوالدين


المرجع

دور الاخصائي الاجتماعي في الحد من معوقات التعاون بين الاسرة و المدرسة : دراسة وصفية على مدارس الحلقة الثانية من مدارس محافظة مسقط ، الغساني، فاطمة بنت أحمد،
الناشر: جامعة السلطان قابوس ، كلية الأداب واللوم الإجتماعية، 2007م

نور صحار



عدد المساهمات: 115
تاريخ التسجيل: 26/10/2009


موضوع: رد: اشكالية العلاقة بين الاسرة والمدرسة الجمعة ديسمبر 11, 2009 6:31 pm
اشكالية العلاقة بين الاسرة والمدرسة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تعتبر المدرسة المؤسسة التربوية التي يقضي فيها الطلبة معظم أوقاتهم .. وهي التي تزودهم بالخبرات المتنوعة ، و تهيؤهم للدراسة و العمل ، و تعدهم لاكتساب مهارات اساسية في ميادين مختلفة من الحياة ، وهي توفر الظروف المناسبة لنموهم جسمياً و عقلياً واجتماعياً .. وهكذا فالمدرسة تساهم بالنمو النفسي للطلبة و تنشئتهم الاجتماعية و الانتقال بهم من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال وتحقيق الذات ..
إلا أنه في كثير من الحالات نرى أن المدرسة تنظر إلى الطلبة كما لو كانوا مجموعة متجانسة لا تمايز فيها و لا تفرّد .. وبذلك فهي تغفل سماتهم العقلية و النفسية و الاجتماعية و لا تراعي الفروق في استعداداتهم و قدراتهم وميولهم و اتجاهاتهم ورغباتهم وطموحاتهم .. فالطالب المثالي النموذجي هو الذي يبدي اهتماماً بالدراسة واحتراماً لقوانين وأنظمة المدرسة و العاملين فيها .
ونجد في كثير من الأحيان أن المدرسة لا تفهم حاجات الطالب ومشكلاته الدراسية والمدرسية .. ولا تتهيأ لمواجهة متطلبات نموه العقـلي والمعرفي والاجتماعي .. بل تقف في وجهه وتتهمه بالكسل .. ومن ثم يظهر الطالب سلوكيات لا تتناسب مع المعايير الاجتماعية السائدة .. وتأخذ هذه السلوكيات أشكالاً مختلفة تظهر في الصف كالعدوان و السخرية واللهو و التمرد واللامبالاة أو الانطواء و العزلة و التوترات الانفعالية وعدم الرغبة في المدرسة والهروب منها ..
وكل ذلك يزيد من قلق الطالب واضطرابه وينعكس سلباً على تحصيله الدراسي .


وأما الأهل فهم يشتكون من حالات ضعف مستوى أبنائهم وتحصيلهم .. غير مدركين للأسباب الحقيقية الكامنة وراءها أو سبل علاجها ، و قد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب القسرية وغير التربوية لحث أبنائهم على الاجتهاد وكثيراً ما تكون النتائج سلبية..
من هذا المنطلق جاءت خدمات الإرشاد المدرسي في المدارس كوسيلة فعالة من أهم وسائل التربية المتطورة .. في عصر تتغير فيه الاحتياجات بتسارع مذهل ، وتتصاعد فيه المشكلات في البيئة المدرسية والعائلية والاجتماعية والحياتية ..


المرجع
دور الاخصائي الاجتماعي في الحد من معوقات التعاون بين الاسرة و المدرسة : دراسة وصفية على مدارس الحلقة الثانية من مدارس محافظة مسقط
الغساني، فاطمة بنت أحمد،الناشر: جامعة السلطان قابوس، كلية الاداب والعلوم الإجتماعية.2007م
https://socialworker2009.ahlamontada.net/t39-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 22:30   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة بيضاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ادرس ادب عربي تخصص تعليمية الثانية ماستار
وعنوان مذكرتي(التكامل الوظيفي بين الاسرة والمدرسة في العملية التربوية)
كل المراجع التي تحصلت عليها لا تحتوي على اسباب عدم التواصل بين هاتين المؤسستين (الاسرة والمدرسة)لذلك ارجو ان تفدوني بعناوين مراجع حول هذا الموضع ................وشكـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــرا جزيلا
ارجو ان يكون الرد سريع
تعاون البيت والمدرسة..اهميته..وسائله..واسباب عدم التعاون-شامل O.o°•

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .
انطلاقاً من أهمية التعاون بين المؤسسات التربوية المختلفة وتكاملها لتؤدي بالتالي إلى القيام بأدوارها في إخراج أجيال واعدة مدركة لمسؤولياتها في المجتمع الذي تعيش فيه يأتي اختيار بحث هذه المشكلة الواقعية التي نلمسها في واقع مجتمعنا وبالخصوص في أهم مؤسستين تربويتين وهما البيت والمدرسة ، ويتطرق هذا البحث لمشكلة عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة وإلقاء الضوء عليها من حيث معرفة أسباب المشكلة وإيجاد الحلول المقترحة لها ، وستتم مناقشة هذا المشكلة في ضوء العناصر الآتية :
1- عرض المشكلة .
2- أهمية التعاون بين البيت والمدرسة.
3- أسباب عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة.
4- وسائل تحقيق التعاون .

وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع وأن يوفقنا دائماً لما فيه الخير.


عرض المشكلة


في عرضنا لهذه المشكلة ينبغي مراعاة معرفة المقصود بكل من البيت والمدرسة من هذه الناحية فليس المقصود بالبيت هو الذي ولد فيه الطفل وإنما البيت التربوي الذي يسعى لتنشئة الفرد ذي الشخصية الوطنية الفعالة المشاركة في تنمية المجتمع التي تعيش فيه.
كذ لك المدرسة فليس المقصود بها مجرد مؤسسة علمية وإنما هي المدرسة المتكاملة مع البيت التي أوكل إليها المجتمع نقل ثقافته من خلالها إلى أجياله القادمة.
ومن هنا نلاحظ أن دور كل من البيت والمدرسة يقعان في بوتقة واحدة وهي بناء الفرد ذي الشخصية الوطنية من كافة النواحي سواء العقلية أو الجسمية أو الدينية أو الانفعالية أو الاجتماعية وهذا لا يتم إلا في حالة تكافل وتعاون كلً من المؤسستين التربويتين أي البيت والمدرسة.
وتكمن المشكلة في عدم تكامل وسائط التربية وفي مقدمتها البيت والمدرسة على اعتبارهما سلسلة متصلة الحلقات أولها البيت وثانيها المدرسة وأخرها المجتمع والعلاقة الموجبة بين هاتين المؤسستين هي تحقيق النمو والتكامل (الجبار,1977)
ومن الخطأ أن نحصر وظيفة كل من البيت والمدرسة داخل إطار يختلف عن إطار المجال الآخر فقد يرى البعض مدفوعين بعوامل منها تفكك الأسرة إلى الحد من الخوف إلى عدم إمكانية الأسرة القيام بوظيفتها التربوية في تربية الطفل إضافة إلى ضغوط الوالدين على الأولاد والتدخل في وظيفة المدرسة طريقة غير واعية أمام كل الأسباب يرون ضرورة فصل المدرسة عن البيت بمعنى أن المدرسة وحدها القادرة على التوفيق بين كل هذه المتناقضات وهي حسب زعمهم مجتمع يخلو من الشوائب (الجبار,1977)
ونحن أمام هذا الرأي نطرح سؤال وهو هل وجدت المدرسة من أجل إيصال التلاميذ إلى المناصب العليا فقط ؟
أم أنها وجدت من أجل أن تكون المصدر الثاني في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال واقع اجتماعي تكاملي مع البيت.




أهمية تعاون البيت مع المدرسة



كانت المدرسة قديما معزولة عن الوسط الذي تعيش فيه لا تربطها بالبيئات التي حولها أي رابط مادي أو اجتماعي وتقتصر مهمتها ضمن حدود الكتاب المدرسي، ولا تعني بما يجري في البيئة من أوجه نشاط ولا يهمها دراسة أسباب تصرفات تلاميذها وسلوكهم وظروف بيئاتهم وما يواجهون من مشكلات يومية وكان الآباء ينظرون إلى المدرسة وكأنها دائرة إدارية لا يجوز التدخل في شؤونها.
وبمعنى آخر فإن التعاون بين البيت والمدرسة كان شبه معدوم، وبتطور الحياة والعلوم وأنظمة التعليم أصبح من الأهمية أن يتم هذا التكامل بين البيت والمدرسة باعتبارهما أهم مؤسستين تربويتين في المجتمع فأصبحت مهمتها إعداد النشء والأجيال للحياة والمجتمع فغدت المدرسة مركز إشعاع تربوي وعلمي واجتماعي في البيئة والمجتمع المتواجد فيه فهي تدأب على رفع مستوى الحياة فيه وهذا يتطلب منها توثيق صلاتها بالبيت الذي تربى فيه طلابها ومنه انطلقوا للحياة واكتسبوا معارفهم وخبراتهم منه وانطبعوا بثقافة واتجاهات أبويهم وبالتالي فإن توثيق الصلة بالبيت يجعل المدرسة أداة مؤثرة وفعالة في توجيه الأبناء وتعليمهم.
وبذاك نرى أن توثيق الصلات بين البيت والمدرسة شرط أساسي لرفع مستوى فاعلية المدرسة ونجاح العملية التربوية.
وإن السرعة في التغير والتطور يفرض على المدرسة الخروج من حيزها وتنشيط الاتصال بالبيت بقدر ما تسمح به الظروف والإمكانات وكذلك فإن الآباء والأمهات عليهم أن يدركوا ضرورة أن يكون هناك اتصال دائم بين البيت والمدرسة ليساعدوا بالتالي أبناءهم للخروج بما هو افضل لهم ولمستقبلهم ولتجنب كل ما هو معوق لمسيرة حياتهم ودراستهم.




أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة



من البديهي عدم وجود مشكلة بدون أسباب أو عوامل تؤدي إليها وتكون المسبب لها إلا أن هذا الأسباب تختلف حسب طبيعة المشكلة وهذا يستوجب البحث وتكثيف الجهود لإيجاد الحلول لها بصورة جذرية لا سطحية وفيما يلي عرض لبعض هذه الأسباب:-

1- الظروف المتغيرة:
وهي توجد في البيئات الحضارية وخاصة في المجتمعات المتباينة، إذ أن هناك الكثير من القيم المتناقضة التي تبرز معايير واسعة التنوع إضافة إلى التغير الاجتماعي السريع حيث يتركز الضغط الشديد على التكامل في القيم ورغم وجود هذا الضغط إلا أنه يكون شديد في المجتمع الأكثر محافظة الأمر الذي يفرض ترسيخاً جديدً للقيم إذا ما أرادت المجتمعات أن تبقى وتقاوم(الجبار,1977) فعلى سبيل المثال :

أدت كثرة الأعمال وخروج المرأة إلى العمل إلى انقطاع الصلة والمتابعة بين الآباء العاملين وابنائهم هذا من ناحية وانقطاع التواصل بينهم وبين إدارة المدرسة من ناحية أخرى الأمر الذي أدى إلى إظهار الطالب أسلوب عدم اللامبالاة تجاه المدرسة وعدم احترام المعلمين وإحداث الفوضى لعدم وجود الرقيب والمتابع من البيت، هذا بالإضافة إلى المشاكل الأسرية التي تحدث في البيت مثل إنفصال الوالدين، أو عدم التفاهم بينهما ، مما يؤدي إلى التشتت الأسري فيصبح الطالب بعيدأ عن العناية اللازمة والمراقبة المستمرة .

كما يمكن أن يضاف لهذه الظروف ظروف المجتمع وعاداته وتقاليده وأنظمته المختلفة: كالنظام الاقتصادي, والاجتماعي, والتعليمي, ومدى اهتمامها بتفعيل المشاركة الفعالة للمواطنين والتواصل معهم والتوجه نحو فتح المجال للاستماع للرأي الآخر وتقبل النقد والتغيير المستمر لما فيه صلاح المجتمع.

2- احتياجات الطلبة

تأخذ هذه الاحتياجات أشكال متعددة في مدارسنا وربما يتم التعبير عنها بصورة إيجابية أو سلبية فالصورة الإيجابية تعتبر نوع من أنواع التواصل بين أطراف العملية التعليمية تظهر في الصور التالية :
1- الاحترام المتبادل بين الطالب وهيئة التدريس
2- التواصل مع جيل الكبار
3- الخبرات التعليمية ذات المعنى
أما الصورة السلبية تظهر دائما في هيئة سلوكيات غير مرغوبة يقوم بها الطلاب تتمثل في:
1- المشاغبة الدائمة
2- كثرة الغياب
3- - مهاجمة المعلمين

و تأثير هذه الاحتياجات في صورتها السلبية ينعكس بشكل أو آخر علي مدي نجاح الإدارة التربوية في التعامل مع هذه الاحتياجات فقد تؤدي إلى إخفاق الجانبين في التوصل إلى حل متفق عليه فقد يرى البيت أن هذه الاحتياجات منبعها عدم كفاءة طاقم التدريس وفشل المدرسة في إيجاد الجو المدرسي الذي يتوافق معه الطالب في حين ترى المدرسة من جانبها إخفاق البيت في القيام بمسئوليته في تربية مثل هؤلاء المشاغبين وعدم الاهتمام بهم.

3- الـمـــــعلمين

للمعلمين دور كبير في تعميق التعاون بين البيت والمدرسة، فالمعلم باتصاله بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب إلى الطلاب ومعالجة مشكلاتهم وكلما كان بعيدا عن طلابه والاهتمام بهم وعدم اتصاله بعائلاتهم كان مقصرا في معرفة ما يهمهم وبالتالي مقصرا في أداء وظيفته كمعلم مؤتمن على رعيته.

فعلى سبيل المثال استخدام المعلمين للعنف تجاه الطلاب يدفع في كثير من الأحيان أولياء الأمور إلى الاحتجاج لدى إدارة المدرسة على مثل هذا التصرف واتهام هؤلاء المدرسين بإخفاقهم في العملية التعليمية وعدم إيجاد الأساليب المناسبة لتوصيل المعلومة إلى أذهان الطلاب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتعدى الأمر إلى اتهام المعلمين أولياء الأمور بالفشل في تربية أبنائهم.
وهذا كله ينعكس على علاقة البيت بالمدرسة إضافة إلى ما يحدثه أسلوب العنف من كبت لإمكانيات الطلاب العقلية خشية الوقوع في الخطأ في حالة الإجابة علي أسئلة المعلم الأمر الذي قد ينتهي إلى إحداث عقده خوف لديهم وللأسف فأن كثيرا من المعلمين يستخدمون هذا الأسلوب مع أنه بالإمكان استخدام وسائل تربوية أخرى ناجحة وتفعليها داخل الموقف التعليمي مثل:
1- استخدام وتفعيل كشوف الدرجات.
2- التركيز على الطالب واشراكه في الحصة
3- إشراك الطالب في الأنشطة المدرسية
4- النصيحة
5- جلسات المصارحة.

وغيرها من الوسائل التي تختلف وظروف كل مشكله ويترك المجال فيها للمعلم لاستخدام ما يراه مناسبا ومتوافقا مع احتياجات طلابه .

4- مشاركة المواطنين

لقد كان لمشاركة المواطنين التقليدية طابع سلبي بمعنى أن المواطنين لم يتدخلوا في عمل وخطط المدارس طالما كانت تبدو سائرة بهدوء ولم يحاول المواطنون التأثير في عمل وخطط المدارس إلا عندما يشعرون بعدم الرضا عنها ومثل هذا التدخل قد يأخذ شكلا سلبيا.

أما عن الجانب الإيجابي فإن اشتراك المواطن الذي يمثل المجتمع في رسم أهداف المدرسة يؤدي إلى ازدياد التواصل من ناحية, فمشاركة أولياء الأمور في وضع المواد التي تلائم الطالب وتكون قريبة من وا قعه بحيث تكون أكثر توافقا مع مشكلاته ومن الأمور التي لها مردود جيد علي المستوي التربوي أن الأساليب داخل المدرسة أصبحت أكثر تعقيدا إذ أصبح من الصعب على المواطن العادي إدراكها وهذا من شأنه أن ينعكس على العلاقة بين المدرسة والمجتمع ( أي البيت ) إذ يؤدي إلى اتهام المواطن لادارة المدرسة بعدم إدراك مسؤولياتها تجاه ما يجب عليها مما يتناسب وحاجات الطلاب وواقعهم إضافة إلى ان مستوى فهم بعض الآباء لا يصل إلى مستوى التقدم في هذه الأساليب الأمر الذي يؤدي إلى الظن أن المدرسة تستخدم أساليب معقدة في العملية التعليمية التربوية( لبيب ,1977 )

5- قلة الوعي
تبدو مشكلة قلة الوعي من أهم المشكلات التي تعوق الكثير من المجتمعات عن النهوض والتقدم، وتقلل من فعالية الكثير من البرامج والفعاليات التي تقصد منها الدول النهوض بمستوى شعوبها, ومشكلة عدم أو قلة الوعي بالتعاون بين البيت والمدرسة لها آثارها الكبيرة علي المستوي التربوي. فقلة وعي الآباء بدور المدرسة ودورهم كأولياء أمور في المتابعة لأبنائهم وكذلك المعلمين بأهمية دور المدرسة والبيت يؤدي بالتالي إلى انعدام التعاون المطلوب بين أهم مؤسستين تربويين.
ولعل هذه المشكلة تعتمد على نوعية البيئة التي يعيشها أبناء المجتمع فإذا كان المجتمع يعيش في بيئة مثقفة واعية كان هناك إدراك من الجميع بأهمية هذا التعاون وإذا كان المجتمع أمياً لم يكن هناك اهتمام ولا مراعاة للمسئوليات المنوطة بكل فرد وخصوصاً أولياء الأمور.
ومن المهم جداً لأي مشروع ناجح أن يصحبه نوع من التوعية والإعلان لكي يستفيد أبناء أي مجتمع منه أو حتى يستطيعوا مواجهته إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة معينة .
والتعاون بين البيت والمدرسة من أهم الأمور التي تحتاج إلى نشر التوعية بأهميتها بين الناس وخصوصاً أن هناك الكثير ممن يجهل أدوار البيت والمدرسة كمؤسستين تربويتين فاعلتين تسهمان بشكل واسع في النهوض بمستوى أي أمة .
وبالتالي فإننا نحتاج في عمان إلى العديد من برامج التوعية سواء كانت تقدم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أي من خلال العلم وأصحاب الدعوة ، والحقيقة أن البرامج التربوية على مستوى الدول العربية لا تلبي احتياجات الفرد بل هي قليلة جداً في ظل التطور المتزايد في كل طرق ووسائل الحياة مما يقتضي مسايرة متلاحقة من دور التربية والإعلام للاهتمام بتوعية الأبناء والآباء والمعلمين بكل جديد ومفيد وبكل ما يسهم في نجاح وإتمام العملية التعليمية التربوية كما هو مخطط لها .

وسائل تحقيق التعاون

تختلف هذه الوسائل وتتنوع من مجتمع إلى آخر ومن مشكلة إلى أخرى وفي هذا الإطار هناك مجموعة من الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق التعاون المنشود ويمكن تقسيم هذه الوسائل كالآتي :.

أ ) وسائل تتم داخل إطار المدرسة وهي :

1- التواصل بين المدرسة والبيت (( نظام اليوم المفتوح )) .
2- تقارير المدرسة إلى الآباء .
3- زيارة المعلمين للآباء .
4- مجالس الآباء والمعلمين . (قنبر وآخرون,1991).
فيما يلي استعراض لهذه الوسائل بشئ من التفصيل : .

1- التواصل بين المدرسة والبيت :

إن التواصل بين البيت والمدرسة والمعلمين وقطاعات المجتمع المختلفة ضروري إذا ما كانت علاقة البيت والمدرسة قوية وذات تأثير على مستوى الطلاب ويجب أن يكون هذا التواصل على نطاقين ( بمعني التبادل المستمر بين المدرسة والمجتمع ) واندماج عدد من الناس فيه بالإضافة إلى ذلك هناك حاجة لعلاقات خاصة بين البيت والمدرسة والآباء لكي يشتركوا بحرية في المعلومات الخاصة بالطلاب .
https://bostan.allgoo.net/t4026-topic









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc