|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تعالوا لا تتأخروا لنتدارس البيقونية وشرحها للعثيمين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-04-08, 22:56 | رقم المشاركة : 106 | ||||
|
|
||||
2016-04-08, 22:59 | رقم المشاركة : 107 | |||
|
بارك الله فيك أخي الفاضل sart وجزى اللهُ البيقوني والعُثيمين عنا خير الجزاء
|
|||
2016-04-08, 23:12 | رقم المشاركة : 108 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد عُدنا بإذن الله لنواصل معاً شرح متن البيقونية للشارح ـ العُثيمين ـ رحمه الله واليوم بإذن الله نصل إلى قسم ـ الحديث المُدرج ـ وهو ما أُضيف لمتن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقل بألفاظ الرواة من الصحابة رضوان الله عليهم ـ ولهذا اعتنى علماء الحديث بالتدقيق والتحقيق في الأحاديث حتى يُبينوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والمُدرج معه من أقوال الصحابة رضي الله عنهم
|
|||
2016-04-08, 23:28 | رقم المشاركة : 109 | ||||||
|
الحديث المُدرج
اقتباس:
قال المؤلف رحمه الله: اقتباس:
هذا هو السادس والعشرون من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو المدرج.
والحديث المدرج هو: ما أدخله أحد الرواة في الحديث بدون بيان، ولهذا سُمي مدرجاً، لأنه أُدرج في الحديث دون أن يبين الحديث من هذا المدرج، فالمدرج إذاً ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلّم، ولكنه من كلام الرواة، ويأتي به الراوي أحياناً، إما تفسيراً لكلمة في الحديث، أو لغير ذلك من الأسباب. ويكون الإدراج أحياناً: * في أول الحديث. * وأحياناً يكون في وسطه. * وأحياناً يكون في آخره. مثاله في أول الحديث: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "أسبغوا الوضوء، ويلٌ للأعقاب من النار" فالمرفوع هو قوله: "ويل للأعقاب من النار" 1 وأما قوله "أسبغوا الوضوء" فهو من كلام أبي هريرة - رضي الله عنه - والذي يقرأ الحديث يظن أن الكل، هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلّم لأنه لم يُبين ذلك. ومثال الإدراج في وسط الحديث: حديث الزهري عن عائشة - رضي الله عنها - في كيفية نزول الوحي - يعني أوّل ما أُوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلّم - فقالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلّم يتحنَّثُ في غار حراء الليالي ذوات العدد، والتحنُّث التعبد ... " الحديث1. والذي يسمع هذا الحديث يظن أن التفسير من عائشة - رضي الله عنها - في قولها "والتحنث التعبد" والواقع أن التفسير من الزهري - رحمه الله - وهو الآن مدرج في الحديث بدون بيان منه أنه مدرج، وهذا الإدراج يُراد به التفسير، والتفسير هنا لابد منه؛ لأن الحنث في الأصل هو الإثم، كما قال تعالى: {وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ} . [الواقعة: 46] . وإذا لم يُبين معنى التحنث لاشتبه بالإثم، ولكن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يتعبد، والتعبُّد مزيلٌ للحنث الذي هو الإثم، فهو من باب تسمية الشيء بضده. مثال الإدراج في آخر الحديث: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "إن أمتي يُدعون يوم القيامة غُرًّا محجلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يُطيل غرته وتحجيله فليفعل" 2، فهذا الحديث إذا قرأته فإنك تظن أنه من قول الرسول صلى الله عليه وسلّم، ولكن الواقع أن الجملة الأخير ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلّم وهو قوله: "فمن استطاع منكم أن يطيل غرته وتحجيله فليفعل" بل هي مدرجة من كلام أبي هريرة - رضي الله عنه - والذي من كلامه صلى الله عليه وسلّم: "إن أمتي يُدعون يوم القيامة غُرًّا محجلين من أثر الوضوء". أما الجملة الأخيرة فقد أدرجها أبو هريرة - رضي الله عنه - تفقهاً منه في الحديث، ولهذا قال ابن القيم - رحمه الله - في النونية: اقتباس:
* ويعرف الإدراج بأمور: 1 - بالنص، حيث يأتي من طريق آخر ويُبين أنه مدرج. 2 باستحالة أن يكون النبي صلى الله عليه وسلّم قد قاله، وذلك لظهور خطأ فيه، أو قرينة تدل على أنه لا يمكن أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلّم. 3 - بنص من أحد الحفَّاظ الأئمة يبين فيه أن هذا مدرج. * ما هو حكم الإدراج؟ نقول: إن كان يتغير المعنى بالإدراج فإنه لا يجوز إلا ببيانه. وإن كان لا يتغير به المعنى مثل: حديث الزهري "والتحنُّث التعبُّد" فإنه لا بأس به، وذلك لأنه لا يعارض الحديث المرفوع، وإذا كان لا يعارضه فلا مانع من أن يُذكر على سبيل التفسير والإيضاح. وإذا تبين الإدراج فإنه لا يكون حجة، لأنه ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلّم فلا يحتج به. وقوله "من بعض ألفاظ الرواة اتصلت" فكلمة "اتصلت" جملة حالية من فاعل أتت، يعني ما أتت متصلة في الحديث بدون بيان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 رواه البخاري كتاب الوضوء باب غسل الأعقاب 165. ومسلم كتاب الطهارة باب وجوب غسل الرجلين 30 – 240. 1 رواه البخاري كتاببدء الوحي باب كيف كان بدء الوحي 3 ومسلم كتاب الإيمان باب بدء الوحي 252, 160. 2 رواه البخاري كتاب الوضوء باب فضل الوضوء والغر المحجلون من آثار الوضوء 136 باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء 35 – 246. |
||||||
2016-04-11, 18:24 | رقم المشاركة : 110 | |||
|
بووووووووووركت |
|||
2016-04-12, 00:44 | رقم المشاركة : 111 | |||
|
الله المستعان |
|||
2016-04-12, 19:08 | رقم المشاركة : 112 | |||
|
|
|||
2016-04-12, 19:09 | رقم المشاركة : 113 | |||
|
|
|||
2016-04-12, 19:18 | رقم المشاركة : 114 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد وصلنا اليوم بإذن الله تعالى إلى قسم ـ الحديث المُدبَّج ـ ويُفسر معنى ـ رواية الأقران ـ وهذا القسم يتكلم عن نوع الحديث من حيث ـ رواية الروايان ـ عن ـ بعضهما ـ أو عن ـ شيخهما ـ وقد عاصرا ـ نفس الزمان ـ أو ـ نفس الشيخ ـ وهذا القسم لا يتعلق ـ بالضعيف ولا الحسن ولا الصحيح ـ
|
|||
2016-04-12, 19:23 | رقم المشاركة : 115 | |||||||
|
الحديث المُدبَّج
اقتباس:
قال رحمه الله تعالى: اقتباس:
هذا هو القسم السابع والعشرون من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو المدبج.
وعرفه بقوله: وما روى ... الخ. والقرين هو: المصاحب لمن روى عنه، الموافِق له في السنن، أو في الأخذ عن الشيخ. فإذا قيل: فلان قرينٌ لفلان، أي مشاركٌ له، إما في السن، أو في الأخذ عن الشيخ الذي رويا عنه، مثل: أن يكون حضورهما للشيخ متقارباً مثلاً في سنةٍ واحدة، وما أشبه ذلك. فالأقران إذا روى أحدهم عن الآخر، فإن ذلك يسمى عند المحدثين رواية الأقران، ولهذا تجد في كتب الرجال أنهم يقولون: وروايته عن فلان من رواية الأقران، أي أنه اشترك معه في السنّ، أو في الأخذ عن الشيخ، فإن روى كل منهما عن الآخر فهو "مُدبَّج". فمثلاً: أنا رويتُ عن قريني حديث "إنما الأعمال بالنيات" وهو روى عني حديث "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" فهذا يكون مُدَبَّجاً، أو يروي عني نفس الحديث الذي رويته أنا، وأكون أنا قد رويته عنه من طريق، وهو رواه عني من طرق آخر، فهذا يسمى أيضاً مُدَبَّجاً. * وما وجه كونه مُدَبَّجاً؟ قالوا: إنه مأخوذ من ديباجة الوجه، أي جانب الوجه، لأن كل قرين يلتفت إلى صاحبه ليحدثه فيلتفت إليه صاحبه ليحدثه، فيكون قد قابله بديباجة وجهه، وبالطبع فإن هذا الاشتقاق اصطلاحي، وإلا لقلنا إن كل حديث بين اثنين يتجه فيه أحدهما إلى الآخر فإنه يسمى مدبَّجاً، لكن علماء المصطلح خصوه، ولا مشاحة في الاصطلاح. * ورواية المدبج هو: أن يروي كل قرين عن قرينه، إما حديثاً واحداً، أو أكثر من حديث. * والفرق بينهما أن المدبَّج يُحدِّث كل منهما عن الآخر. أما الأقران فأحدهما يحدث عن الآخر فقط بدون أن يحدث عنه صاحبه. |
|||||||
2016-04-16, 21:48 | رقم المشاركة : 116 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بإذن الله نصل إلى قسم هام جداً وإن كان غير مُتيسر لكُل الناس إلا أن أكثر الناس إهتماماً بهذا القسم هم ـ أهل الجرح والتعديل ـ والذين إن جائتهم رواية لحديث بحثوا في أسانيدها وبحثوا في أسامي الرواة وكُناهم حتى لا يقع خلط ـ بتضعيف من هو صحيح وعدل وثقة في روايته ـ لتشابه في الإسم أو الكُنية مع راوي آخر جرحه علماء الجرح والتعديل في ـ روايته ـ وهذا القسم من المنظومة عرفها الناظم بـ ـ المتفق والمفترق ـ
|
|||
2016-04-16, 21:54 | رقم المشاركة : 117 | |||||||
|
ـ المتفق والمفترق ـ
اقتباس:
قال المؤلف رحمه الله اقتباس:
هذان هما القسم الثامن والعشرون من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو: المتفق والمفترق.
وهما في الحقيقة قسم واحد، خلافاً لما يظهر من كلام المؤلف - رحمه الله - حيث جعلهما قسمين وهذا القسم يتعلق بالرواة، وهو ما إذا وجدنا اسمين متفقين لفظاً وخطًّا، لكنهما مفترقان ذاتاً أي أن الاسم واحد والمسمى اثنان فأكثر. وهذا العلم نحتاج إليه لئلا يقع الاشتباه، فمثلاً: كلمة عباس اسم لرجل مقبول الرواية، وهو اسم لرجل آخر غير مقبول الرواية، فهذا يسمى المتفق والمفترق. فإذا رأينا مثلاً أن الحافظ يقول: حدثني عباس وهو أحد شيوخه، وهو ثقة، ثم يقول مرة أخرى حدثني عباس وهو أيضاً من شيوخه ولكنه ليس بثقة، ثم يأتي هذا الحديث ولا ندري أي العباسين هو، فيبقى الحديث عندنا مشكوكاً في صحته، ويسمَّى عند أهل الفن بالمتفق والمفترق. * ووجه التسمية ظاهر: وهو الاتفاق بحسب اللفظ والخط، والافتراق بحسب المسمى. * والعلم بهذا أمر ضروري، لأنهما إذا اختلفا في التوثيق صار الحديث محل توقف، حتى يتبين من هذا، فإن كان كل منهما ثقة، وقد لاقى كل منهما المحدِّث فإنه لا يضر لأن الحديث سيبقى صحيحاً. فالمتفق والمفترق يتعلق بالرواة لا بالمتون، وإذا كان يتعلق بالرواة فإنه يُنظر إذا كان هذا المتفق والمفترق كل منهما ثقة، فإنه لا يضر، وإذا كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفاً فإنه حينئذ محل توقف، ولا يحكم بصحة الحديث، ولا ضعفه حتى يتبين الافتراق والاتفاق. |
|||||||
2016-05-16, 10:38 | رقم المشاركة : 118 | |||
|
جزاك الله خيرا أخي الكريم ونفع بك |
|||
2016-05-18, 08:55 | رقم المشاركة : 119 | |||
|
merci bcp mon frere |
|||
2016-05-18, 19:50 | رقم المشاركة : 120 | ||||
|
اقتباس:
وجزاك المولى كل الخير عافية في الدنيا وجنة النعيم في الأخرة والحمد لله
على كل حال |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعثيمين, لنتدارس, البيقونية, تتأخروا, تعالوا, وشرحها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc