يوم في وريد الثورة 26/06/2011
من الرستن بحمص زأر أسد مجاهد في حوران ..وعلى قبر حمزة أقسم الضابط الحر على خلع الأسد .. في مثل هذا اليوم قبل عام كان الملازم أول أحمد الخلف يزلزل هيئة الأركان ببيان إنشقاقه عن سلطة الدم .. وفي مثل هذا اليوم كانت حوران تتوج رأس الحر بغارها ..تنام سوريا وعيني البطل ترقب الغاصب الغادر ..زرع بذور تنظيم أحرار المنشقين فأورقت كتيبة أحمد الخلف وفاء من حوران لدماءه التي عطرت تراب الرستن .. لن تدخلوها إلا على جثتي .. قالها وصدق وصدقه الله بما تمنى من حسن الخاتمة .. حوران الأبية بشهدائها وأنات معتقليها وعزة أبنائها .. جنود كتيبتك الأوفياء .. في الذكرى السنوية لإنشقاقك .. يجددون العهد بالنصر .. كتيبة أحمد الخلف .. شهيد سورية البطل .. بيد تحمل كتاب الله وبيد تحمل البندقية تقف اليوم لتقسم لدمائك ودماء شهدائنا.. على العهد باقون فإما النصر أو الشهادة .. الله أكبر ..المجد لشهداء الكرامة .. والحرية لسورية
كتيبة الشهيد أحمد الخلف بكافة سراياها ومقاتيلها
حوران