البلد الذي يعادي كل المسلمين !!! - الصفحة 76 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البلد الذي يعادي كل المسلمين !!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-28, 15:18   رقم المشاركة : 1126
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أموال الشعوب العربية.. غنائم باردة يقدمها آل سعود للغربيين والصهاينة


من الواضح أن قيام السعوديين والخليجيين بتبذير أموال النفط في أشكال الإنفاق غير المشروع، أو تكديسها في مصارف الغرب، مع علمهم الأكيد بأنها ستتعرض يوماً لخطر "المصادرة"، يعكس حقداً على الشعوب العربية والإسلامية، من تعابيره الأخرى سياساتهم المعادية لتلك الشعوب والتي تأخذ أشكال الإبادة المباشرة كما في سوريا واليمن والعراق...
مملكة آل سعود، ومن ورائها سائر إمارات ومشيخات الخليج وغيرها من دويلات العرب، لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها في تقديم أموال الشعوب العربية كغنائم باردة لبلدان الغرب التي غالباً ما تكون جسورًا لعبور هذه الأموال نحو أداء وظيفتها في خدمة المشروع الصهيوني.
بكل الأساليب والوسائل
هدر وإسراف وتبذير وبذخ يندى له الجبين في شراء كل ما تطاله الأيدي في متاجر الغرب وفنادقه ومنتجعاته وملاهيه وشوارعه الأمامية والخلفية. يكفي مثلاً أن تكتب على غوغل عبارة من نوع "قمار، سعودي، أو خليجي، أو أردني" حتى تأخذ علماً بملايين وملايين الدولارات التي يضخها الملوك والأمراء وأولادهم في الاقتصاد الغربي من موائد القمار. وعلى هذا القياس قس في مجال سائر الموبقات.
من هذه الموبقات، على سبيل المثال، تلك الأميرة السعوية التي اشترت كمية من الشوكولا في أحد متاجر لندن بمبلغ 3 ملايين دولار. وهذه الأميرة ليست الوحيدة على مستوى التعلق الجنوني بالشوكولا، فغوغل نفسه يقدم صورة عن ذلك يشعر معها القارئ أن الشوكولا، خاصة تلك التي تزيد أسعارها عن خمسة آلاف دولار للكيلوغرام الواحد، والتي يسافر السعوديون إلى أوروبا عدة مرات في السنة من أجل شرائها، قد أصبحت نوعاً من تقليد قومي سعودي مقدس.

سلمان بن عبد العزيز
ومنها التبرعات بالملايين لفرق رياضية غربية ولجمعيات تهتم بالطيور النادرة أو بإنقاذ نوع من الديدان من الانقراض.
ومنها، كي لا نطيل الوقوف أمام مثل هذه الظواهر المخزية، صفقات السلاح الذي، بعشرات ومئات المليارات، كان، قبل حروب أنظمة الخليج على اليمن وسوريا، يصدأ في المستودعات أو يبقى في بلدان المصدر لعدم الحاجة إليه.
ومنها خصوصاً ترليونات الدولارات السعودية والخليجية المكدسة في مصارف الغرب.

قليلون جداً هم أولئك الذين يعرفون المقدار الحقيقي لتلك الترليونات. ولكن الأكيد أنها تكفي وتزيد كي تؤمن حياة حرة وكريمة لجميع الشعوب العربية والإسلامية التي تعاني الفقر والجهل والمرض والأمية. ولشعوب أخرى أوهنتها قرون الاستعمار الغربي وما تخللها من أعمال النهب الواسعة النطاق.
تكفي وتزيد فيما لو وضعت حيث يشاء لها الدين والأخلاق والاحساس بالواجب والمسؤولية أن توضع. لكنها لم توضع هناك، بل كدست في مصارف الغرب حيث تقوم بدورها في انقاذ اقتصاديات الغرب من الإفلاس، وفي تأمين الرفاه ورفع مستوى المعيشة لشعوب الغرب، وكذلك في دعم الكيان الصهيوني ومساعدته على استيطان فلسطين واحتلال ما أمكن احتلاله من بلدان العرب الأخرى.
تهديدات وتهديدات
لكن المشكلة لا تقف عند هذه الحدود، بل تتجاوزها إلى أعمال الغصب التي تتعرض لها تلك الأموال بأشكال متعددة، وتحت أسماء مختلفة وعن طريق حيل وألاعيب متنوعة: بعد أزمة الرهون العقارية التي ضربت الاقتصاد الأميركي، وبحكم ما يردده السعوديون عادة عن دورهم و"واجبهم" في خدمة ما يسمونه بـ "الحضارة العالمية"، هبت المصارف السيادية السعودية لنجدة المصارف الأميركية المشرفة على الإفلاس وضخت فيها مئات المليارات من الدولارت. لكن المصارف الأميركية التي كان تفليسها مبرمجاً بشكل مسبق وبهدف محدد هو ابتلاع تلك المليارات، أفلست فعلاً وأصبح السعوديون يقلبون أكفهم حسرة على ما أنفقوا فيها. وهذا غيض من فيض أعمال وضع اليد الأميركية على أموال العرب.
ومن أواخر تعابير تلك الأعمال تلويح الأميركيين بنيتهم في ملاحقة السعودية لدفع تعويضات لذوي ضحايا هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001، على أساس اتهامها بالمشاركة في تلك الهجمات.
وقد ردت السعودية بإطلاق تهديدات بسحب 750 مليار دولار من أموالها المودعة في الولايات المتحدة على شكل سندات خزينة فيما لو أصرت واشنطن على توجيه التهمة المذكورة إلى السعودية.
لكن هذه التهديدات لم تفعل أكثر من استدراج تهديدات أميركية مضادة ملخصها أن التهديدات السعودية، فيما لو نفذت، ستؤدي إلى انهيار النظم المالي العالمي الذي يشكل الاقتصاد السعودي واحداً من أركانه. ما يعني أن حكم هذه الـ 750 مليار دولار هو نفسه حكم بقية الأموال العربية الناشطة في خدمة اقتصادات الغرب، والمرشحة للمصادرة عند أول نأمة تند عن هذا أو ذاك من الحكام المرتبطين بواشنطن.
وبالطبع، لم يجد السعوديون ما يقولونه رداً على التهديد الأميركي، فلاذوا بالصمت ونفضوا أيديهم من الأموال التي اغتصبوها من أرزاق الأرامل واليتامى والمساكين وكدسوها في مصارف الغرب، بدلاً من استخدامها في إقالة عثرات هذه الأمة المنكوبة والممتحنة اليوم بآل سعود، وجغرافياً وتاريخياً بأمثالهم من الطغاة.
والمضحك أن السعوديين يشعرون حتى الصميم بأن حليفهم الأميركي (الاستراتيجي) قد قرر ابتلاعهم في أقرب فرصة، فلجأوا إلى طمأنة أنفسهم وتسليتها عبر وضع خطط للتغيير على المدى البعيد.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 15:22   رقم المشاركة : 1127
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

’هآرتس’ تنشر تفاصيل إنقاذ السعوديين لسفينة اسرائيلية محمّلة بالصواريخ في العام 1981




نشرت صحيفة "هآرتس" تفاصيل عملية إنقاذ السعوديين لسفينة حربية إسرائيلية علقت على شواطئها عام 1981.
وقالت "هآرتس": "من الصعب أن نفهم كيف أن حادثة كهذه بقيت سريّة: سفينة صواريخ اسرائيلية علقت 62 ساعة على أراضي تابعة لدولة تصنُف "عدوة"، وجرت عملية دراماتيكية ومعقّدة لإنقاذها".
وجاء في رواية "هآرتس" للحادثة: "في أواخر شهر أيلول من العام 1981، جرى التعتيم بنجاح على عملية "هولندي معوفيف" لأكثر من عشرة أيام. غدعون سامت، مراسل "هآرتس" في واشنطن ذكّر بأن المتحدث باسم وزارة الحرب أعلن في الخامس من تشرين الأول من ذلك العام عن جنوح سفينة صواريخ اسرائيلية، أي قبل أسبوعين، الى أحد الشواطئ السعودية بينما كانت في طريقها من حيفا الى إيلات بسبب عطل فني".


الصورة المنشورة في "هآرتس" للسفينة الاسرائيلية

وتتابع "هآرتس" سرد التفاصيل: "السفنية التي تسمى "غاعش" من نوع ساعر 3، هي من سفن "مشروع شيربورج" التي بُنيت لصالح سلاح البحرية الفرنسي وهربت الى "اسرائيل" (الأراضي المحتلة) في العام 1969 تحت حصار السلاح. هذه السفينة خرجت من مرفأ حيفا في الثاني والعشرين من شهر ايلول، وابحرت الى قاعدة سلاح البحرية في إيلات لصيانة تقنية. خلال المسار مرت السفينة على أشدود وبور سعيد وقناة السويس، ومن هناك واصلت ابحارها الى مضيف "تيران" في طريقها الى إيلات. نهار الرابع والعشرين من أيلول، خلل تقني عطّل منظومات الرادار، ووضع خلل في التوجيه إضافة الى طاقم غير مدرب، قاد جميع من على السفينة الى تجربة غير مرغوبة في نطاق مناطق السعودية".

المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" في واشنطن أفاد أن وزير الحرب في حينها أرييل شارون، أمر الجيش بإنشاء لجنة تحقيق.

ووفق المراسل، توسّطت الولايات المتحدة بين "اسرائيل" والسعودية للسماح بإنقاذ السفينة، من خلال الاتفاق على عدم دخول قوات قتالية الى المنطقة، لكن بعد أن انتهت الدبلوماسية الصامتة صدر بيان حربي، وقال رئيس الأركان رفائيل إيتان وقتها للمراسلين العسكريين "قد يكون تكوّن انطباع بأن السعوديين تصرفوا باعتدال... لقد فهوا أنهم اذا أزعجونا، سننقذ السفينة بالقوة".

أحد المشاركين في عملية الإنقاذ كان الرائد "ع"، قائد مروحية تمّ استدعاؤها الى المكان لإنقاذ عناصر طاقم السفينة ومن بينهم الضباط، قال إنه "عندما قالوا لي انه يجب عليك التوجه لإنقاذ أشخاص من على السفينة، اعتقدتُ أنه سيكون هناك بعض الصعوبات.. تخيّلت أننا سنضطرّ الى التحليق فوق السفينة واصعاد الجنود الى المروحية بواسطة الحبل، دائمًا في حالات كهذه يجب الحذر من الهوائيات و"الارهابيين" المتوترين، لكن عندما وصلتُ الى هناك ما شاهدته كان على الشكل التالي: مقدمة السفينة تمامًا على الرمل والطاقم يصعد وينزل من السفينة من دون أن يبلّل حتى حذائه!".









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 15:23   رقم المشاركة : 1128
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إذاعة العدوّ: لقاء علني بين يعقوب عميدرور وتركي الفيصل في واشنطن الشهر المقبل


أعلن رئيس مجلس الأمن القومي ومستشار رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو سابقًا اللواء احتياط يعقوب عميدرور أنه سيجتمع للمرة الأولى بالأمير السعودي تركي الفيصل في واشنطن الأسبوع المقبل.

يعقوب عميدرور وتركي الفيصل
وقال عميدرور لمراسل الاذاعة الاسرائيلية عيران زينجر، إنه والامير السعودي استجابا لدعوة المشاركة في ندوة حول "الأمن والسلام" في الشرق الاوسط التي ستعقد في معهد واشنطن في الخامس من الشهر المقبل.
وذكّر مراسل الاذاعة بأن الفيصل كان يشغل في الماضي منصب رئيس الاستخبارات السعودية وسفير المملكة في واشنطن، وبأنه مقرب من البلاط الملكي السعودي.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 17:06   رقم المشاركة : 1129
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG]https://www.oujdaziri.com/wp-*******/uploads/2012/11/M%C3%A9dicaments-saisie-diim-11-nov-2012-oujda51-620x388.jpg[/IMG]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
إذاعة العدوّ: لقاء علني بين يعقوب عميدرور وتركي الفيصل في واشنطن الشهر المقبل


أعلن رئيس مجلس الأمن القومي ومستشار رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو سابقًا اللواء احتياط يعقوب عميدرور أنه سيجتمع للمرة الأولى بالأمير السعودي تركي الفيصل في واشنطن الأسبوع المقبل.

يعقوب عميدرور وتركي الفيصل
وقال عميدرور لمراسل الاذاعة الاسرائيلية عيران زينجر، إنه والامير السعودي استجابا لدعوة المشاركة في ندوة حول "الأمن والسلام" في الشرق الاوسط التي ستعقد في معهد واشنطن في الخامس من الشهر المقبل.
وذكّر مراسل الاذاعة بأن الفيصل كان يشغل في الماضي منصب رئيس الاستخبارات السعودية وسفير المملكة في واشنطن، وبأنه مقرب من البلاط الملكي السعودي.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 21:53   رقم المشاركة : 1130
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

april 28, 2016


السعودية ستنشئ سفارة لها في إسرائيل إذا قبلت تل أبيب مبادرة السلام العربية المطروحة عام 2002



الناصرة ـ وكالات: قال أنور عشقي، الجنرال المتقاعد في الجيش السعودي، إن الرياض ستقدم على إنشاء سفارة لها في إسرائيل إذا قبلت تل أبيب مبادرة السلام العربية المطروحة عام 2002.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الأربعاء، أن عشقي سُئل خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة” متى ستفتح السعودية سفارة لها في إسرائيل؟ فأجاب: “عليك أن تسأل نتنياهو”.
وأضاف أنه إذا أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه يقبل المبادرة العربية، فالمملكة سوف تبدأ على الفور في إنشاء سفارة لها في تل أبيب.
وعشقي البالغ من العمر 73 عاما، يعمل رئيسا لمركز الشرق الأوسط في جدة للدراسات الاستراتيجية والقانونية والمستشار السابق للأمير السعودي والسفير في الولايات المتحدة، بندر بن سلطان.
ولفت التقرير إلى أن مبادرة السلام العربية 2002 تدعو إلى حل الدولتين على أساس انسحاب إسرائيل إلى خطوط الهدنة قبل عام 1967، وجعل القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في مقابل إقامة علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل.
كما دعت المبادرة للتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو شرح موقفه بشأن هذه الخطة سابقا معتبرا أن المبادرة قد وضعت في وقت مختلف بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، ولم تعد مناسبة.
وأكد التقرير أن اجتماعا آخر، على غرار اللقاء الذي جمع عشقي بدوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية في يونيو الماضي، سيضم ممثلين لم يعودوا يشغلون مناصب حكومية رسمية من البلدين سيتم عقده الشهر القادم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وسيشارك فيه الأمير تركي الفيصل، ويعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي حيث هناك يمكنهما التحدث معا بحسب التقرير.

المصدر : رأي اليوم









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 22:01   رقم المشاركة : 1131
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيفة ’معاريف’: ’ائتلاف سري’ بين ’اسرائيل’ ودول خليجية



ساره ليفوفيتش دار– صحيفة معاريف
على مدى ثلاث سنوات التقى سراً ثلاثة "اسرائيليين" مع ثلاثة سعوديين. وبحسب موقع وكالة الانباء "بلونبرغ"، فقد تمّت اللقاءات في روما وتشيكوسلوفاكيا والهند. وتحدّث المجتمعون بانفتاح عن التحديات المشتركة للدولتين وعن ايران كـ "عدو مشترك"، وعن الاستقرار الاقليمي.


على رأس "الاسرائيليين" الثلاثة كان دوري غولد الذي كان في حينه باحثاً في المركز "المقدسي للسياسات"، أما على رأس السعوديين الثلاثة فكان الدكتور أنور عشقي المقرّب من العائلة المالكة وسفير السعودية في الولايات المتحدة سابقاً. وقد وضع عشقي ملاحظات بالانجليزية فيما شمعون شبيرا الذي يترأس اليوم هيئة وزارة الخارجية وكان في حينه باحثاً في المركز المقدسي للسياسات وأحد المشاركين في المحادثات، فسجل الملاحظات باللغة العبرية.

وفي تفاصيل ما حدث خلال الاجتماع، قال أحد "الاسرائيليين" الذي كان مشاركاً في النقاشات "ان اتفاق سلام مع السعودية ليس شيئاً بعيداً. يجب توفر الظروف المناسبة وهذا سيحدث. هذا لن يحدث غداً لكنه ليس وراء جبال الظلام. عندما خرجنا من اللقاءات قلنا لانفسنا إنه يوجد هنا شرق أوسط مع الكثير من الامل لمستقبل أفضل".
وفي حزيران من العام 2015، أصبحت اللقاءات علنية حينما أعلم غولد عشقي خلال لقاء في معهد "أبحاث واشنطن" أمام الكاميرات أنه يوجد الكثير من المصالح المشتركة. وبعد ذلك ببضعة أيام تم تعيين غولد مديراً عاماً لوزارة الخارجية. وزارعشقي قبل سنة القدس بدعوة من السلطة الفلسطينية وصلى في المسجد الاقصى.
"العدو المشترك"
لا يمكن تجاهل المصالح المتشابهة التي تطورت مؤخراً بين "اسرائيل" والاردن، مصر، السعودية ودول خليجية أخرى والتي تسمى "الائتلاف السني". وما يؤكد ذلك هو الاستطلاع الذي تمّ قبل بضعة أشهر في السعودية وتبيّن أن "معظم السعوديين قلقون من إيران أكثر من "اسرائيل"، على حد زعم الاستطلاع.
صحيح ان العلاقات تتحرك بين الامل وخيبة الامل، يقوم القادة العرب والاسرائيليون بتقديم الورد والشوك لبعضهم البعض، لكن شخصيات "اسرائيلية" رفيعة المستوى تتجول في العالم العربي بتكرار غير مسبوق.
اسحق مولخو، مبعوث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، زار مؤخراً عدّة مرات القاهرة. ومدير عام وزارة الخارجية غولد افتتح مجدداً السفارة "الاسرائيلية" في القاهرة قبل بضعة أشهر. الرئيس المصري السيسي التقى مع وفد من قادة يهود وعلى رأسهم مالكولم هونلاين المقرب من نتنياهو. وقال السيسي أيضاً إنه يتحدث مع نتنياهو باستمرار. وأبلغت مصر "اسرائيل" مسبقاً أنها تريد تسليم جزر تيران وصنافير للسعودية. وكشف افيغدور ليبرمان مؤخراً أن مصر تساعد "اسرائيل" في الحوار مع حماس. شخصيات رفيعة في جهاز الامن، منها رئيس الموساد، زارت السعودية. وبحسب مواقع انترنت أمريكية، استندت الى مصادر عربية، فان يئير لبيد التقى في نيويورك مع الامير السعودي تركي الفيصل الذي كان في السابق رئيس الاستخبارات السعودية وسفير السعودية في الولايات المتحدة. وزير "الدفاع" موشيه يعلون التقى مع الفيصل في مؤتمر الامن في ميونيخ. وهذا رغم ان الفيصل قال مؤخراً ان "العرب رفضوا في السابق محاولات المصالحة واليوم "الاسرائيليون" هم الذين يرفضون السلام".
في بداية السنة التقى وزير البنى التحتية يوفال شتاينيتس في أبو ظبي مع شخصيات رفيعة من الامارات العربية. وغولد أيضاً زار تلك الدولة قبل بضعة أشهر وافتتح هناك الممثلية الدبلوماسية "الاسرائيلية". وحسب مصادر أجنبية، هناك رحلة طيران مرتين في الاسبوع بين أبو ظبي و"اسرائيل". اثنان من لاعبي كرة الطائرة "الاسرائيليين"، اريئيل هلمان وشون فايغا، لعبا مؤخراً في قطر. وهما لم يشعرا بأي عداء تجاههما.
وبحسب موقع ميدل "ايست آي"، فان رئيس الموساد التقى مع الملك الاردني عبد الله الثاني، وبحسب نفس الموقع، فقد اتصل رئيس الاركان غادي آيزنكوت بملك الاردن وتحدث معه حول تدخل روسيا في سوريا. وكذلك الامر فقد شارك غولد قبل نصف سنة في لقاء في الاردن.
نائب رئيس الاركان يئير غولان قال الاسبوع الماضي للمراسلين الاجانب في "اسرائيل" ان "الاذرع الامنية تنقل معلومات لمصر والاردن من أجل المساعدة في الحرب ضد "داعش". التفاهمات حول الحرم تبلورت مؤخرا بين "اسرائيل" والاردن. والتقى أيضاً أيوب قرة، نائب وزير التعاون الاقليمي مع شخصيات اردنية رفيعة في العقبة. ورأى البروفيسور يورام ميتال من جامعة بن غوريون انه "اذا استمر هذا التوجه ستنشأ خارطة جيوسياسية جديدة في الشرق الاوسط".
وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة قال قبل أسابيع ان "ايران تهدد دول الخليج والاستقرار في الشرق الاوسط أكثر من "اسرائيل"". عبد الله الشمار ، دبلوماسي سعودي سابق، قال مؤخراً لـ "وول ستريت جورنال" انه لو كان هو من يتخذ القرارات لما تردد للحظة في التعاون مع "اسرائيل" في كل ما يتعلق بالسياسة النووية الايرانية. وزير الاستيعاب زئيف الكين يوافق على هذه الطريقة. وفي مقابلة مع موقع اخباري سعودي قال الكين في بداية السنة ان "ايران تعتبر تهديداً مشتركاً لـ "اسرائيل" والسعودية". وأضاف "نحن لا ننشئ هنا شرق أوسط جديدا، بل نحارب أعداء مشتركين. هذه الحروب لا تدفع دائمًا الى التعاون الكامل، بل الى تعاون آني حول نقاط معينة".
وقال يوئيل جوجانسكي من معهد بحوث "الامن القومي" "الخوف من إيران وعدم التلهف من سياسة الولايات المتحدة في كل ما يتصل بهذا الموضوع يؤدي الى التعاون بين "اسرائيل" ودول الخليج"، وأضاف "بالتأكيد هناك سبب للتفاؤل. وقد لوحظ التحسن مؤخراً في العلاقات، الامر الذي وجد تعبيره في الاتفاق على الاعلان عن العلاقات مع "اسرائيل".
وإذا كان مسؤولون سعوديون في السابق لا يستطيعون الظهور مع "اسرائيليين"، فقد تم اللقاء بين عشقي وغولد قبل بضعة أشهر بشكل علني. وفي الوقت الحالي، التحسن في العلاقات يتم من وراء الكواليس وهذا أفضل. في لحظة خروج هذه العلاقات من الخزانة، وعلى ضوء مميزات الشرق الاوسط، فانها لن تبقى من وراء الكواليس.
خذوا مثلاً الرحلة الجوية بين "اسرائيل" وأبو ظبي. فبحسب "ميدل ايست آي"، فان طائرة "ايرباص" تخرج من "تل ابيب" الى ابو ظبي وتعود مرتين في الاسبوع. الطائرة تمر فوق مطار أردني. وبعد تواجد قصير تحلق الى ابو ظبي دون الحاجة الى الابلاغ عن هبوطها في الخليج.
وتحت غطاء سري، فان التجارة مع بعض الدول السنية، لا سيما دول الخليج، في حالة ازدهار. "من المؤسف أن دولاً عربية لم تصل الى مستوى "الشجاعة المطلوبة" من أجل تحويل العلاقة الاقتصادية الى شيء رسمي". وسواء كانوا يخافون أم لا "فان العلاقات التجارية في ازدياد، حيث إن الحاجة والواقع يتغلبان على السياسة"، قال ملفل.
وأضاف "في محل للمجوهرات في دبي، صحيح أنهم يغلقون الهاتف في وجهي عندما أسأل اذا كانوا مستعدين لارسال مجوهرات الى "اسرائيل"، لكن المجوهرات "الاسرائيلية" طُلبت من أجل بورصة الماس في الشهر القادم في دبي. أما وزير النفط السعودي، علي النعيمي، فقد قال مؤخراً ان بلاده على استعداد لتصدير الذهب الاسود الى أي مكان في العالم، بما في ذلك "اسرائيل".
العلاقات التجارية بين "اسرائيل" ودول الخليج تتم بالاساس عن طريق تركيا وقبرص. "الاسرائيليون" الذين يعملون مباشرة مع دول الخليج لا يصرحون بشكل علني عن هويتهم. موقع "لفانت" الخاص بالماس والتابع لـ "ليف لفايف" يربط بين محلات "لفايف" في نيويورك ولندن ودبي. مئات "الاسرائيليين" يسافرون كل سنة الى الشرق مع شركة "قطر اير ويز" عن طريق مطار في الدوحة. "بالطبع نحن نتبادل معهم تجاريا"، قال أحد المسؤولين في البورصة.
منذ بداية الثمانينيات تتاجر "اسرائيل" مع دول الخليج. وكانت الذروة في بداية التسعينيات عندما أقامت "اسرائيل" مكاتب في قطر وعُمان. رجال أعمال بارزون مثل اسحق شوفا ومديرين في بنك "هبوعليم" سافروا الى دول الخليج بحثاً عن فرص تجارية. ايتان فرتهايمر استدعي الى قطر لمهرجان الخيول العربية. الحليب والمنتوجات الزراعية والاخشاب والادوات الالكترونية تدفقت من "اسرائيل" الى دول الخليج. القطريون بحثوا عن لاعبي كرة قدم "اسرائيليين" ليكونوا مسؤولين عن فرقهم. "اسرائيل" شاركت في معرض السلاح في قطر. رجال أعمال من دول الخليج بحثوا عن صفقات مع "اسرائيل". بنوك في دول الخليج درست امكانية الاستثمار في اسهم "اسرائيلية" في بورصة "تل أبيب". وأحد أبناء العائلة المالكة في الخليج اهتم بشراء شقق سياحية في "اسرائيل".
في العام 1995 تراجعت العلاقات في أعقاب خيبة الامل لدى دول الخليج من تباطؤ عملية "السلام". ومنذ ذلك الحين شهدت تقدماً وتراجعا. الممثلية "الاسرائيلية" في عُمان أغلقت في سنة 2000 في أعقاب الانتفاضة الثانية، وبعد ذلك بثماني سنوات أغلق مكتب المصالح "الاسرائيلية" في قطر في أعقاب عملية "الرصاص المصبوب". وقبل ذلك بثلاث سنوات مولت قطر إقامة ستاد الدوحة في سخنين.
"الامر معقد قليلاً"
هل نحن أمام ذروة جديدة؟، اسحق غال، خبير في اقتصاد الشرق الاوسط في مركز ديان في جامعة "تل ابيب" يقلل من تلهفه. "العالم كله يصدر الى دول الخليج الفارسي بمليارات الدولارات. الوجود الاقتصادي لمصر يعتمد على التجارة مع دول الخليج. توجد هناك موانئ ضخمة وأجهزة إعلامية ضخمة، لكننا تقريبًا غير موجودين هناك. بين فينة وأخرى نبيعهم بضائع يحتاجونها بشكل غير مباشر. ولكن معظم الامور لا يمكن فعلها من تحت الطاولة. نحن نفقد الاقتصاد في دول الخليج. من الناحية السياسية لا يستطيع "الاسرائيليون" الدخول الى هناك مع جواز سفر "اسرائيلي". واذا كانت لهم مصلحة أمنية فهم يتحدثون. ولكن هذا ايضاً يتم من تحت الطاولة".
العلاقات مع "الدول السنية" معظمها سرية، رغم انكشاف ذلك بين فترة وأخرى. وقد أشار بعض السعوديين المقربين من العائلة المالكة في تويتر تحت اسم "مجتهد"، الى أن السعودية تشتري من "اسرائيل" الطائرات بواسطة جنوب افريقيا. وحسب "اتلانتيك" الامريكية فقد اقترحت "اسرائيل" على السعودية "قبة حديدية" تساعدها في الحرب في اليمن. وأيدت "اسرائيل" الهجوم السعودي على اليمن. اهود باراك يملك أسهما في شركة "سيالوم تكنولوجي"، التي تبيع وسائل أمنية للسعودية وعُمان. وشركة "رادوم" لتصنيع أجهزة الطائرات التجارية تتعاون مع احدى دول الخليج. رجل الاعمال "الاسرائيلي" الامريكي ماتي كوخافي وقع عن طريق شركة "اي.جي.تي" اتفاقية دفاع حدودية وآبار نفط في احدى دول الخليج. وحسب مصادر أجنبية فقد استخدمت دبي الوسائل الامنية "الاسرائيلية" من أجل الكشف عن رجال الموساد الذين قتلوا محمود المبحوح.
وبحسب "الميدل ايست آي"، قامت "اسرائيل" والاردن مؤخراً بمناورة جوية مشتركة مع الولايات المتحدة واشتبكت مع طائرات روسية على الحدود السورية. "كان الروس متفاجئون عندما فهموا انهم لا يستطيعون التحرش بنا"، كما تفاخر الملك عبد الله، ملك الاردن، في الكونغرس الامريكي قبل بضعة أسابيع. وحسب موقع "ديفينس وورد" فقد أرسلت "اسرائيل" طائرات بدون طيار الى الحدود السورية الاردنية من أجل جمع المعلومات. ونقلت 16 طائرة من طراز "كوبرا" الى الاردن. العلاقات الامنية مع مصر قوية بنفس القدر. وحسب تقرير وزارة الاعمال البريطانية، فقد باعت "اسرائيل" لمصر أجهزة حربية الكترونية.
وفي هذا الصدد يقول البروفيسور ميتال: "قنوات الاتصال بين "اسرائيل" ومصر تشمل نقل المعلومات. في اتفاق "السلام" بين "اسرائيل" ومصر يوجد ملحق عسكري مفصل يصل الى مستوى توزيع القاذفات في كل نقطة في سيناء. وعلى مدى السنين وفي كل مرة كانت طائرات سلاح الجو "الاسرائيلي" يدخل ذيلها الى مصر المصرية، كان يتم الحديث عن الاخلال باتفاق "السلام". ونحن كنا نفعل نفس الشيء حينما يخترقون مجالنا. وقد قامت مصر في العامين الاخيرين بادخال جيش كامل الى سيناء، حيث إنه محظور عليها فعل ذلك حسب اتفاق "السلام"، لكن "اسرائيل" وافقت. وهذا يعتبر تغييرًا دراماتيكياً يهدف الى مساعدة مصر في حربها ضد "داعش" في سيناء، مع أن هذا الامر قد يخلق مشكلة. ولنفرض أن المصريين سيقضون على الارهاب في سيناء ويبقون هناك كقوة مانعة. فهل ستوافق "اسرائيل" على ذلك؟ هذا ليس مؤكداً. في الوقت الحالي تحدث في المنطقة تغيرات كانت غير متوقعة قبل عامين، وكانت تبدو وهمية".
ولكن ليس كل شيء وردياً. فمستوى التجارة مع قطر تراجع في الآونة الاخيرة. في عام 2010 وصل الى 2.9 مليون دولار. وفي عام 2013 تراجع المبلغ الى 620 ألف دولار، أي تراجع بنسبة 79 في المئة. وقد دعمت قطر حتى الآونة الاخيرة حماس، وبعض دول الخليج تؤيد ايران، وفي نقاش في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قبل بضعة أسابيع، هاجم سفراء السعودية وقطر والامارات "اسرائيل"، حيث قال السفير السعودي في حينه إن "البناء في المستوطنات يضر بالجهود الاقليمية والدولية من أجل تحقيق حل الدولتين".
وحول الامثلة على تراجع العلاقات فهناك المزيد منها: "اتفاق الغاز بين "اسرائيل" ومصر ألغي قبل أربع سنوات. عضو البرلمان المصري توفيق عكاشة ضُرب مؤخراً بالحذاء في البرلمان بعد أن التقى مع السفير "الاسرائيلي" في مصر، يقول د. حاييم كورن.
وفي هذا الصدد، قال تسفي مزال الذي كان في السابق سفير "اسرائيل" في مصر "انهم يقاطعون كل من يخترق المقاطعة ويمنعونه من العمل. وزيارة "الاسرائيليين" الى مصر أثناء عهد حسني مبارك توقف الآن كلياً"، وأضاف "الصحفيون يكتبون أن العلاقات آخذة بالدفء، لكن الامر معقد. بعد أن تم الغاء صفقة الغاز ذهبنا الى التصدير الزراعي، ولكنهم اتهمونا في حينه بتسميم الاراضي المصرية. الرئيس السيسي سيتوجه نحو التعاون معنا فقط بعد أن يتمكن من ايجاد الاستقرار في الاقتصاد المصري ويشعر بالأمان".
وفي الاردن أيضاً التفاؤل حذر. ميناء حيفا مليء بالشاحنات الاردنية. في السابق كانت البضائع التي تأتي من أوروبا الى الاردن وبالعكس، كانت تمر عبر سوريا أما الآن فهي تصل الى ميناء حيفا. 60 في المئة من التصدير الاردني الى أوروبا وتركيا يمرّ عبر ميناء حيفا. أيضا التجارة المباشرة بين "اسرائيل" والاردن آخذة بالتزايد. فقد زادت نسبة التجارة الزراعية بين "اسرائيل" والاردن بين 2010 و2014 بنسبة 35.3 في المئة، من 26 مليون شيكل الى 118 مليون شيكل. صحيح أن التصدير تراجع بمستوى النصف، لكن الاستيراد بين "اسرائيل" والاردن ازداد بين 2008 – 2014 من 106 مليون دولار الى 378 مليون دولار. جزء منه يتم بشكل مباشر وجزء يتم عن طريق طرف ثالث.
قبل حوالي عام قرر الملك عبد الله، ملك الاردن، ادخال اسم "اسرائيل" في الخرائط وكتب التعليم. من جهة ثانية هناك عائلة "اسرائيلية" حاولت الدخول الى الاردن عن طريق معبر اسحق رابين قرب ايلات، طُلب منهم خلع القبعات من أجل عدم التجول مع علامة فارقة كهذه في الاردن. أحد الشباب "الاسرائيليين" طُلب منه خلع ملابس المتدينين في المعبر الحدودي. وتم استدعاء السفير الاردني في "اسرائيل" للاستيضاح، لكن الدولتين قررتا خفض اللهب وابقاء الحادثة في المعبر الحدودي كنوع من عدم فهم الجنود وليس كرغبة الدولة.
عوديد عيران، الباحث في معهد بحوث الامن وسفير "اسرائيل" السابق في الاردن قال إن "العلاقات بين "اسرائيل" والاردن معقدة"، وأضاف "هناك حوار دائم بين الدولتين، ليس كله منطقيا. وتوجد بيننا مصالح مشتركة، مسألة المياه، حيث تقوم "اسرائيل" باعطاء المياه للاردن. فهم بحاجة الى مياهنا وسيزداد هذا الطلب بسبب مليون ونصف لاجئ سوري جاءوا الى الاردن. ومحظور علينا أن ننسى الموضوع الفلسطيني. صحيح أن الاهتمام بالموضوع الفلسطيني قد تراجع، لكنه لم يختف تماماً. وطالما أنه لا يوجد حل، ولو جزئي، مع الفلسطينيين، فان التقدم في العلاقات بيننا وبين الاردن ودول الخليج سيكون بطيئاً".
الكثير من الامور مرتبطة بالفلسطينيين، قال جوجانسكي، وأضاف "اذا تم استئناف المشاورات بيننا وبين الفلسطينيين، فان العلاقات مع الدول السنية ستجد دفعة لها. إن تصاعد الانتفاضة وقتل الفلسطينيين سيؤثر على علاقاتنا مع العالم العربي".
أما البروفيسور ميتال، فقال "ليس واضحاً اذا كانت المواقف الاساسية تجاه "اسرائيل" في العالم العربي قد تغيرت. أنا أشك بهذا. وفي "اسرائيل" أيضاً لم يحدث أي تغيير لدى معظم "الاسرائيليين" حول النظرة الى العالم العربي. واذا كان هناك تغيير فهو نحو الاسوأ".









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 22:17   رقم المشاركة : 1132
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG]https://www.algeriachannel.net/wp-*******/uploads/2010/12/bouteflika_barak_2507199_2.jpg[/IMG]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
صحيفة ’معاريف’: ’ائتلاف سري’ بين ’اسرائيل’ ودول خليجية



ساره ليفوفيتش دار– صحيفة معاريف
على مدى ثلاث سنوات التقى سراً ثلاثة "اسرائيليين" مع ثلاثة سعوديين. وبحسب موقع وكالة الانباء "بلونبرغ"، فقد تمّت اللقاءات في روما وتشيكوسلوفاكيا والهند. وتحدّث المجتمعون بانفتاح عن التحديات المشتركة للدولتين وعن ايران كـ "عدو مشترك"، وعن الاستقرار الاقليمي.


على رأس "الاسرائيليين" الثلاثة كان دوري غولد الذي كان في حينه باحثاً في المركز "المقدسي للسياسات"، أما على رأس السعوديين الثلاثة فكان الدكتور أنور عشقي المقرّب من العائلة المالكة وسفير السعودية في الولايات المتحدة سابقاً. وقد وضع عشقي ملاحظات بالانجليزية فيما شمعون شبيرا الذي يترأس اليوم هيئة وزارة الخارجية وكان في حينه باحثاً في المركز المقدسي للسياسات وأحد المشاركين في المحادثات، فسجل الملاحظات باللغة العبرية.

وفي تفاصيل ما حدث خلال الاجتماع، قال أحد "الاسرائيليين" الذي كان مشاركاً في النقاشات "ان اتفاق سلام مع السعودية ليس شيئاً بعيداً. يجب توفر الظروف المناسبة وهذا سيحدث. هذا لن يحدث غداً لكنه ليس وراء جبال الظلام. عندما خرجنا من اللقاءات قلنا لانفسنا إنه يوجد هنا شرق أوسط مع الكثير من الامل لمستقبل أفضل".
وفي حزيران من العام 2015، أصبحت اللقاءات علنية حينما أعلم غولد عشقي خلال لقاء في معهد "أبحاث واشنطن" أمام الكاميرات أنه يوجد الكثير من المصالح المشتركة. وبعد ذلك ببضعة أيام تم تعيين غولد مديراً عاماً لوزارة الخارجية. وزارعشقي قبل سنة القدس بدعوة من السلطة الفلسطينية وصلى في المسجد الاقصى.
"العدو المشترك"
لا يمكن تجاهل المصالح المتشابهة التي تطورت مؤخراً بين "اسرائيل" والاردن، مصر، السعودية ودول خليجية أخرى والتي تسمى "الائتلاف السني". وما يؤكد ذلك هو الاستطلاع الذي تمّ قبل بضعة أشهر في السعودية وتبيّن أن "معظم السعوديين قلقون من إيران أكثر من "اسرائيل"، على حد زعم الاستطلاع.
صحيح ان العلاقات تتحرك بين الامل وخيبة الامل، يقوم القادة العرب والاسرائيليون بتقديم الورد والشوك لبعضهم البعض، لكن شخصيات "اسرائيلية" رفيعة المستوى تتجول في العالم العربي بتكرار غير مسبوق.
اسحق مولخو، مبعوث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، زار مؤخراً عدّة مرات القاهرة. ومدير عام وزارة الخارجية غولد افتتح مجدداً السفارة "الاسرائيلية" في القاهرة قبل بضعة أشهر. الرئيس المصري السيسي التقى مع وفد من قادة يهود وعلى رأسهم مالكولم هونلاين المقرب من نتنياهو. وقال السيسي أيضاً إنه يتحدث مع نتنياهو باستمرار. وأبلغت مصر "اسرائيل" مسبقاً أنها تريد تسليم جزر تيران وصنافير للسعودية. وكشف افيغدور ليبرمان مؤخراً أن مصر تساعد "اسرائيل" في الحوار مع حماس. شخصيات رفيعة في جهاز الامن، منها رئيس الموساد، زارت السعودية. وبحسب مواقع انترنت أمريكية، استندت الى مصادر عربية، فان يئير لبيد التقى في نيويورك مع الامير السعودي تركي الفيصل الذي كان في السابق رئيس الاستخبارات السعودية وسفير السعودية في الولايات المتحدة. وزير "الدفاع" موشيه يعلون التقى مع الفيصل في مؤتمر الامن في ميونيخ. وهذا رغم ان الفيصل قال مؤخراً ان "العرب رفضوا في السابق محاولات المصالحة واليوم "الاسرائيليون" هم الذين يرفضون السلام".
في بداية السنة التقى وزير البنى التحتية يوفال شتاينيتس في أبو ظبي مع شخصيات رفيعة من الامارات العربية. وغولد أيضاً زار تلك الدولة قبل بضعة أشهر وافتتح هناك الممثلية الدبلوماسية "الاسرائيلية". وحسب مصادر أجنبية، هناك رحلة طيران مرتين في الاسبوع بين أبو ظبي و"اسرائيل". اثنان من لاعبي كرة الطائرة "الاسرائيليين"، اريئيل هلمان وشون فايغا، لعبا مؤخراً في قطر. وهما لم يشعرا بأي عداء تجاههما.
وبحسب موقع ميدل "ايست آي"، فان رئيس الموساد التقى مع الملك الاردني عبد الله الثاني، وبحسب نفس الموقع، فقد اتصل رئيس الاركان غادي آيزنكوت بملك الاردن وتحدث معه حول تدخل روسيا في سوريا. وكذلك الامر فقد شارك غولد قبل نصف سنة في لقاء في الاردن.
نائب رئيس الاركان يئير غولان قال الاسبوع الماضي للمراسلين الاجانب في "اسرائيل" ان "الاذرع الامنية تنقل معلومات لمصر والاردن من أجل المساعدة في الحرب ضد "داعش". التفاهمات حول الحرم تبلورت مؤخرا بين "اسرائيل" والاردن. والتقى أيضاً أيوب قرة، نائب وزير التعاون الاقليمي مع شخصيات اردنية رفيعة في العقبة. ورأى البروفيسور يورام ميتال من جامعة بن غوريون انه "اذا استمر هذا التوجه ستنشأ خارطة جيوسياسية جديدة في الشرق الاوسط".
وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة قال قبل أسابيع ان "ايران تهدد دول الخليج والاستقرار في الشرق الاوسط أكثر من "اسرائيل"". عبد الله الشمار ، دبلوماسي سعودي سابق، قال مؤخراً لـ "وول ستريت جورنال" انه لو كان هو من يتخذ القرارات لما تردد للحظة في التعاون مع "اسرائيل" في كل ما يتعلق بالسياسة النووية الايرانية. وزير الاستيعاب زئيف الكين يوافق على هذه الطريقة. وفي مقابلة مع موقع اخباري سعودي قال الكين في بداية السنة ان "ايران تعتبر تهديداً مشتركاً لـ "اسرائيل" والسعودية". وأضاف "نحن لا ننشئ هنا شرق أوسط جديدا، بل نحارب أعداء مشتركين. هذه الحروب لا تدفع دائمًا الى التعاون الكامل، بل الى تعاون آني حول نقاط معينة".
وقال يوئيل جوجانسكي من معهد بحوث "الامن القومي" "الخوف من إيران وعدم التلهف من سياسة الولايات المتحدة في كل ما يتصل بهذا الموضوع يؤدي الى التعاون بين "اسرائيل" ودول الخليج"، وأضاف "بالتأكيد هناك سبب للتفاؤل. وقد لوحظ التحسن مؤخراً في العلاقات، الامر الذي وجد تعبيره في الاتفاق على الاعلان عن العلاقات مع "اسرائيل".
وإذا كان مسؤولون سعوديون في السابق لا يستطيعون الظهور مع "اسرائيليين"، فقد تم اللقاء بين عشقي وغولد قبل بضعة أشهر بشكل علني. وفي الوقت الحالي، التحسن في العلاقات يتم من وراء الكواليس وهذا أفضل. في لحظة خروج هذه العلاقات من الخزانة، وعلى ضوء مميزات الشرق الاوسط، فانها لن تبقى من وراء الكواليس.
خذوا مثلاً الرحلة الجوية بين "اسرائيل" وأبو ظبي. فبحسب "ميدل ايست آي"، فان طائرة "ايرباص" تخرج من "تل ابيب" الى ابو ظبي وتعود مرتين في الاسبوع. الطائرة تمر فوق مطار أردني. وبعد تواجد قصير تحلق الى ابو ظبي دون الحاجة الى الابلاغ عن هبوطها في الخليج.
وتحت غطاء سري، فان التجارة مع بعض الدول السنية، لا سيما دول الخليج، في حالة ازدهار. "من المؤسف أن دولاً عربية لم تصل الى مستوى "الشجاعة المطلوبة" من أجل تحويل العلاقة الاقتصادية الى شيء رسمي". وسواء كانوا يخافون أم لا "فان العلاقات التجارية في ازدياد، حيث إن الحاجة والواقع يتغلبان على السياسة"، قال ملفل.
وأضاف "في محل للمجوهرات في دبي، صحيح أنهم يغلقون الهاتف في وجهي عندما أسأل اذا كانوا مستعدين لارسال مجوهرات الى "اسرائيل"، لكن المجوهرات "الاسرائيلية" طُلبت من أجل بورصة الماس في الشهر القادم في دبي. أما وزير النفط السعودي، علي النعيمي، فقد قال مؤخراً ان بلاده على استعداد لتصدير الذهب الاسود الى أي مكان في العالم، بما في ذلك "اسرائيل".
العلاقات التجارية بين "اسرائيل" ودول الخليج تتم بالاساس عن طريق تركيا وقبرص. "الاسرائيليون" الذين يعملون مباشرة مع دول الخليج لا يصرحون بشكل علني عن هويتهم. موقع "لفانت" الخاص بالماس والتابع لـ "ليف لفايف" يربط بين محلات "لفايف" في نيويورك ولندن ودبي. مئات "الاسرائيليين" يسافرون كل سنة الى الشرق مع شركة "قطر اير ويز" عن طريق مطار في الدوحة. "بالطبع نحن نتبادل معهم تجاريا"، قال أحد المسؤولين في البورصة.
منذ بداية الثمانينيات تتاجر "اسرائيل" مع دول الخليج. وكانت الذروة في بداية التسعينيات عندما أقامت "اسرائيل" مكاتب في قطر وعُمان. رجال أعمال بارزون مثل اسحق شوفا ومديرين في بنك "هبوعليم" سافروا الى دول الخليج بحثاً عن فرص تجارية. ايتان فرتهايمر استدعي الى قطر لمهرجان الخيول العربية. الحليب والمنتوجات الزراعية والاخشاب والادوات الالكترونية تدفقت من "اسرائيل" الى دول الخليج. القطريون بحثوا عن لاعبي كرة قدم "اسرائيليين" ليكونوا مسؤولين عن فرقهم. "اسرائيل" شاركت في معرض السلاح في قطر. رجال أعمال من دول الخليج بحثوا عن صفقات مع "اسرائيل". بنوك في دول الخليج درست امكانية الاستثمار في اسهم "اسرائيلية" في بورصة "تل أبيب". وأحد أبناء العائلة المالكة في الخليج اهتم بشراء شقق سياحية في "اسرائيل".
في العام 1995 تراجعت العلاقات في أعقاب خيبة الامل لدى دول الخليج من تباطؤ عملية "السلام". ومنذ ذلك الحين شهدت تقدماً وتراجعا. الممثلية "الاسرائيلية" في عُمان أغلقت في سنة 2000 في أعقاب الانتفاضة الثانية، وبعد ذلك بثماني سنوات أغلق مكتب المصالح "الاسرائيلية" في قطر في أعقاب عملية "الرصاص المصبوب". وقبل ذلك بثلاث سنوات مولت قطر إقامة ستاد الدوحة في سخنين.
"الامر معقد قليلاً"
هل نحن أمام ذروة جديدة؟، اسحق غال، خبير في اقتصاد الشرق الاوسط في مركز ديان في جامعة "تل ابيب" يقلل من تلهفه. "العالم كله يصدر الى دول الخليج الفارسي بمليارات الدولارات. الوجود الاقتصادي لمصر يعتمد على التجارة مع دول الخليج. توجد هناك موانئ ضخمة وأجهزة إعلامية ضخمة، لكننا تقريبًا غير موجودين هناك. بين فينة وأخرى نبيعهم بضائع يحتاجونها بشكل غير مباشر. ولكن معظم الامور لا يمكن فعلها من تحت الطاولة. نحن نفقد الاقتصاد في دول الخليج. من الناحية السياسية لا يستطيع "الاسرائيليون" الدخول الى هناك مع جواز سفر "اسرائيلي". واذا كانت لهم مصلحة أمنية فهم يتحدثون. ولكن هذا ايضاً يتم من تحت الطاولة".
العلاقات مع "الدول السنية" معظمها سرية، رغم انكشاف ذلك بين فترة وأخرى. وقد أشار بعض السعوديين المقربين من العائلة المالكة في تويتر تحت اسم "مجتهد"، الى أن السعودية تشتري من "اسرائيل" الطائرات بواسطة جنوب افريقيا. وحسب "اتلانتيك" الامريكية فقد اقترحت "اسرائيل" على السعودية "قبة حديدية" تساعدها في الحرب في اليمن. وأيدت "اسرائيل" الهجوم السعودي على اليمن. اهود باراك يملك أسهما في شركة "سيالوم تكنولوجي"، التي تبيع وسائل أمنية للسعودية وعُمان. وشركة "رادوم" لتصنيع أجهزة الطائرات التجارية تتعاون مع احدى دول الخليج. رجل الاعمال "الاسرائيلي" الامريكي ماتي كوخافي وقع عن طريق شركة "اي.جي.تي" اتفاقية دفاع حدودية وآبار نفط في احدى دول الخليج. وحسب مصادر أجنبية فقد استخدمت دبي الوسائل الامنية "الاسرائيلية" من أجل الكشف عن رجال الموساد الذين قتلوا محمود المبحوح.
وبحسب "الميدل ايست آي"، قامت "اسرائيل" والاردن مؤخراً بمناورة جوية مشتركة مع الولايات المتحدة واشتبكت مع طائرات روسية على الحدود السورية. "كان الروس متفاجئون عندما فهموا انهم لا يستطيعون التحرش بنا"، كما تفاخر الملك عبد الله، ملك الاردن، في الكونغرس الامريكي قبل بضعة أسابيع. وحسب موقع "ديفينس وورد" فقد أرسلت "اسرائيل" طائرات بدون طيار الى الحدود السورية الاردنية من أجل جمع المعلومات. ونقلت 16 طائرة من طراز "كوبرا" الى الاردن. العلاقات الامنية مع مصر قوية بنفس القدر. وحسب تقرير وزارة الاعمال البريطانية، فقد باعت "اسرائيل" لمصر أجهزة حربية الكترونية.
وفي هذا الصدد يقول البروفيسور ميتال: "قنوات الاتصال بين "اسرائيل" ومصر تشمل نقل المعلومات. في اتفاق "السلام" بين "اسرائيل" ومصر يوجد ملحق عسكري مفصل يصل الى مستوى توزيع القاذفات في كل نقطة في سيناء. وعلى مدى السنين وفي كل مرة كانت طائرات سلاح الجو "الاسرائيلي" يدخل ذيلها الى مصر المصرية، كان يتم الحديث عن الاخلال باتفاق "السلام". ونحن كنا نفعل نفس الشيء حينما يخترقون مجالنا. وقد قامت مصر في العامين الاخيرين بادخال جيش كامل الى سيناء، حيث إنه محظور عليها فعل ذلك حسب اتفاق "السلام"، لكن "اسرائيل" وافقت. وهذا يعتبر تغييرًا دراماتيكياً يهدف الى مساعدة مصر في حربها ضد "داعش" في سيناء، مع أن هذا الامر قد يخلق مشكلة. ولنفرض أن المصريين سيقضون على الارهاب في سيناء ويبقون هناك كقوة مانعة. فهل ستوافق "اسرائيل" على ذلك؟ هذا ليس مؤكداً. في الوقت الحالي تحدث في المنطقة تغيرات كانت غير متوقعة قبل عامين، وكانت تبدو وهمية".
ولكن ليس كل شيء وردياً. فمستوى التجارة مع قطر تراجع في الآونة الاخيرة. في عام 2010 وصل الى 2.9 مليون دولار. وفي عام 2013 تراجع المبلغ الى 620 ألف دولار، أي تراجع بنسبة 79 في المئة. وقد دعمت قطر حتى الآونة الاخيرة حماس، وبعض دول الخليج تؤيد ايران، وفي نقاش في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قبل بضعة أسابيع، هاجم سفراء السعودية وقطر والامارات "اسرائيل"، حيث قال السفير السعودي في حينه إن "البناء في المستوطنات يضر بالجهود الاقليمية والدولية من أجل تحقيق حل الدولتين".
وحول الامثلة على تراجع العلاقات فهناك المزيد منها: "اتفاق الغاز بين "اسرائيل" ومصر ألغي قبل أربع سنوات. عضو البرلمان المصري توفيق عكاشة ضُرب مؤخراً بالحذاء في البرلمان بعد أن التقى مع السفير "الاسرائيلي" في مصر، يقول د. حاييم كورن.
وفي هذا الصدد، قال تسفي مزال الذي كان في السابق سفير "اسرائيل" في مصر "انهم يقاطعون كل من يخترق المقاطعة ويمنعونه من العمل. وزيارة "الاسرائيليين" الى مصر أثناء عهد حسني مبارك توقف الآن كلياً"، وأضاف "الصحفيون يكتبون أن العلاقات آخذة بالدفء، لكن الامر معقد. بعد أن تم الغاء صفقة الغاز ذهبنا الى التصدير الزراعي، ولكنهم اتهمونا في حينه بتسميم الاراضي المصرية. الرئيس السيسي سيتوجه نحو التعاون معنا فقط بعد أن يتمكن من ايجاد الاستقرار في الاقتصاد المصري ويشعر بالأمان".
وفي الاردن أيضاً التفاؤل حذر. ميناء حيفا مليء بالشاحنات الاردنية. في السابق كانت البضائع التي تأتي من أوروبا الى الاردن وبالعكس، كانت تمر عبر سوريا أما الآن فهي تصل الى ميناء حيفا. 60 في المئة من التصدير الاردني الى أوروبا وتركيا يمرّ عبر ميناء حيفا. أيضا التجارة المباشرة بين "اسرائيل" والاردن آخذة بالتزايد. فقد زادت نسبة التجارة الزراعية بين "اسرائيل" والاردن بين 2010 و2014 بنسبة 35.3 في المئة، من 26 مليون شيكل الى 118 مليون شيكل. صحيح أن التصدير تراجع بمستوى النصف، لكن الاستيراد بين "اسرائيل" والاردن ازداد بين 2008 – 2014 من 106 مليون دولار الى 378 مليون دولار. جزء منه يتم بشكل مباشر وجزء يتم عن طريق طرف ثالث.
قبل حوالي عام قرر الملك عبد الله، ملك الاردن، ادخال اسم "اسرائيل" في الخرائط وكتب التعليم. من جهة ثانية هناك عائلة "اسرائيلية" حاولت الدخول الى الاردن عن طريق معبر اسحق رابين قرب ايلات، طُلب منهم خلع القبعات من أجل عدم التجول مع علامة فارقة كهذه في الاردن. أحد الشباب "الاسرائيليين" طُلب منه خلع ملابس المتدينين في المعبر الحدودي. وتم استدعاء السفير الاردني في "اسرائيل" للاستيضاح، لكن الدولتين قررتا خفض اللهب وابقاء الحادثة في المعبر الحدودي كنوع من عدم فهم الجنود وليس كرغبة الدولة.
عوديد عيران، الباحث في معهد بحوث الامن وسفير "اسرائيل" السابق في الاردن قال إن "العلاقات بين "اسرائيل" والاردن معقدة"، وأضاف "هناك حوار دائم بين الدولتين، ليس كله منطقيا. وتوجد بيننا مصالح مشتركة، مسألة المياه، حيث تقوم "اسرائيل" باعطاء المياه للاردن. فهم بحاجة الى مياهنا وسيزداد هذا الطلب بسبب مليون ونصف لاجئ سوري جاءوا الى الاردن. ومحظور علينا أن ننسى الموضوع الفلسطيني. صحيح أن الاهتمام بالموضوع الفلسطيني قد تراجع، لكنه لم يختف تماماً. وطالما أنه لا يوجد حل، ولو جزئي، مع الفلسطينيين، فان التقدم في العلاقات بيننا وبين الاردن ودول الخليج سيكون بطيئاً".
الكثير من الامور مرتبطة بالفلسطينيين، قال جوجانسكي، وأضاف "اذا تم استئناف المشاورات بيننا وبين الفلسطينيين، فان العلاقات مع الدول السنية ستجد دفعة لها. إن تصاعد الانتفاضة وقتل الفلسطينيين سيؤثر على علاقاتنا مع العالم العربي".
أما البروفيسور ميتال، فقال "ليس واضحاً اذا كانت المواقف الاساسية تجاه "اسرائيل" في العالم العربي قد تغيرت. أنا أشك بهذا. وفي "اسرائيل" أيضاً لم يحدث أي تغيير لدى معظم "الاسرائيليين" حول النظرة الى العالم العربي. واذا كان هناك تغيير فهو نحو الاسوأ".
https://www.algeriachannel.net/wp-***..._2507199_2.jpg









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 22:18   رقم المشاركة : 1133
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.algeriachanne[IMG]https://www.algeriachannel.net/wp-*******/uploads/2010/12/bouteflika_barak_2507199_2.jpg[/IMG]l.net/wp-*******/uploads/2010/12/bouteflika_barak_2507199_2.jpg










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-02, 23:23   رقم المشاركة : 1134
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


باريس – “رأي اليوم”:

بدأت العربية السعودية تجد عراقيل لاقتناء الأسلحة في السوق العالمية بعدما قررت الولايات المتحدة بدء فرض حظر غير معلن على مبيعات بعض أنواع الأسلحة، ومعارضة بعض الدول الأوروبية ومنها المانيا بيع أسلحة متطورة الى الرياض. ومن شأن هذه السياسة الجديدة للغرب أن تجعل السعودية في موقف صعب عسكريا.
وسعت الرياض الى هذه الصفقة منذ سنة 2012، لكنها فشلت في آخر المطاف بسبب معارضة البرلمان الألماني ومعارضة وزارة الدفاع في برلين وحتى الخارجية. وإذا كان البرلمان يعتبر الصفقة تتناقض ووضع السعودية كدولة لا تحترم الحقوق وتشجع التطرف، فوزارتا الخارجية والدفاع تعتبران الصفقة غير مجدية لأنها قد تزرع القلائل في منطقة الشرق الأوسط.
وكان سفير السعودية في برلين عواد العواد قد صرح منذ يومين لصحيفة تاغس شبيغل أن المانيا غير مهتمة بالصفقة لأن صادرات السلاح الألماني للسعودية غير مهمة وليست محورية في العلاقات الثنائية.
لكن هذه التصريحات عكس الواقع، فسلطات الرياض كانت تعتزم شراء دبابات ليوبارد الألمانية، وهي دبابات متطورة وتتأقلم مع عدد من المناطق مناخيا وتضاريسيا. ورغبت في اقتناء 300 دبابة في البدء، وكانت تفكر بزيادة عدد الدبابات الى 800 دبابة بقيمة 25 مليار دولار في صفقة تاريخية.
وقرار التشطيب النهائي لألمانيا على الصفقة يتزامن مع قرار الولايات المتحدة بإعادة النظر في بيع السعودية بعض أنواع الأسلحة، وكانت البداية مع منع بيع القنابل العنقودية بحجة أنها القوات السعودية استعملتها في قتل المدنيين في اليمن.
وفي نفس الوقت، ستعاني السعودية من عراقيل لشراء أسلحة بريطانية وأوروبية مستقبلا بعد قرار البرلمان الأوروبي مطالبة الدول الأعضاء بوقف بيع الأسلحة الى السعودية بسبب سجلها الأسود في حرب اليمن. وتتعزز مطالب البرلمان الأوروبي بموقف كبريات الجمعيات الحقوقية مثل أمنستي أنترناشنال وهيومن رايت ووتش والأمم المتحدة التي تصف ما يقع في اليمن بجرائم حرب.
ويبدو أن واشنطن تقف وراء سياسة التضييق على صفقات عسكرية مستقبلية تقوم بها السعودية مع دول غربية، وذلك بهدف لجم اندفاع الرياض في حروبها الاقليمية المفتوحة مثل اليمن أو تلك بالوكالة عبر تنظيمات متطرفة مثلما يحدث في العراق وسوريا.
ومن نتائج سياسة البيت الأبيض حتى الآن هو تراجع الدخيرة الحربية لدى الجيش السعودي ومنها سلاح الجو. وتجد الرياض مشاكل في عقد صفقات سريعة. وما يتم عرضه في سوق السلاح لا يتماشى والعتاد العسكري السعودي الذي مصدره بريطانيا والولايات المتحدة.
وتراجع الدخيرة بعد سنة وثلاثة أشهر من الحرب ضد اليمن هذا يفسر لماذا بدأت السعودية تسعى الى السلام في اليمن وغيرت خطابها تجاه الحوثيين من “الفئة الضالة” في البدء الى “الأشقاء” كما جاء في تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير.
ولا يمكن للرياض إيجاد أسواق أسلحة بديلة، فهي الآن ترفع من مبيعاتها من أسلحة فرنسا ، لكن الجيش السعودي لا دراية له بالسلاح الفرنسي ويحتاج لسنوات. وفي نفس الوقت، لا يمكن للسوق الروسية أن تشكل بديلا أن سياسة موسكو معارضة للرياض في الشرق الأوسط، ويحتاج الجيش السعودي الى مدة أطول للتأقلم مع السلاح الروسي في حالة شراءه.
لأن عالم الأسلحة هو سلسلة يجب أن تكون متناسقة من التدريب الى الاتصالات، وكل نوع من الأسلحة يحتم مدرية عسكرية معينة. والجيش السعودي ينتمي الى المدرسة الأنكلوسكسونية.
وتدرك الرياض أنها تعيش بدء حظر صامت على صفقاتها، وهي استراتيجية أمريكية وغربية صامتة لجعل السعودية تتراجع عن بعض مخططاتها في الشرق الأوسط ومنها دفعها الى الانسحاب من حرب اليمن ووقف دعم الجماعات المتطرفة.
وتهدف الولايات المتحدة بدعم من دول غربية سياسة جديدة في الشرق الأوسط بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران والعمل على إنهاء الحرب في سوريا والقضاء على الإرهاب في هذا البلد والعراق. عليه، لا يمكن لواشنطن تسهيل صفقات عسكرية للسعودية لكي تقوم الأخيرة بتقويض المخططات الأمريكية في الشرق الأوسط، على حد وصف مصادر اوروبية تحدثت لـ”راي اليوم”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-03, 15:45   رقم المشاركة : 1135
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و عادت الزمزمه










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-03, 19:08   رقم المشاركة : 1136
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

june 3, 2016


اتهام الامم المتحدة السعودية رسميا بقتل الاطفال وتشويههم في اليمن خطير وغير مسبوق ولا نستبعد وقوف امريكا خلفه.. فلماذا الآن؟ وما هي التبعات القانونية التي ستترتب عليه؟


بعد اصدار الكونغرس الامريكي قانونا يسمح لاهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 بمقاضاة المملكة العربية السعودية طلبا لتعويضات قد تصل الى عدة مليارات من الدولارات بسبب مشاركة 15 من مواطنيها فيها، وجه امين عام الامم المتحدة بان كي مون ضربة اخرى مؤلمة لها امس، بإدراجها واعضاء التحالف العربي الذي تقوده في اليمن على قائمة سوداء، تضم الدول التي تقتل الاطفال وتساهم في تشويههم.
وذكر تقرير صادر من الامم المتحدة، جرى نشره الجمعة، ان التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤول عن 60 بالمئة من وفيات واصابات الاطفال العام الماضي في اليمن، حيث تم قتل 510 اطفال، واصابة 667 آخرين، واكد ان التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات في اليمن.
الخطورة في هذه الخطوة الاممية غير المسبوقة، انها لا تساوي فقط بين التحالف “الحوثي الصالحي” بالمملكة العربية السعودية في ارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الاطفال في اليمن، وانما تدين تسع دول خليجية وعربية اخرى، تشارك في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ويتدخل عسكريا، بريا، وجويا في اليمن منذ عام على الاقل.
الحوثيون والقوات الحكومية اليمنية، والمسلحون الموالون للحكومة مدرجون في هذه القائمة منذ خمسة اعوام على الاقل، ويعتبرون “جناة دائمون”، ولكن ان تنضم السعودية، ذات السمعة العالمية الطيبة، والحليفة الرئيسية للغرب الى هذه القائمة، جنبا الى جنب معهم وتنظيم “القاعدة”، فهنا تكمن المفارقة الكبرى.
لا نعتقد ان الامين العام للامم المتحدة الذي اصدر مثل هذه اللائحة السوداء لم يتشاور مع الادارة الامريكية مسبقا بشأنها، ولا نستبعد ان تكون هذه الادارة هي التي تقف خلف هذه اللائحة السوداء، ودليلنا انها لم تتضمن دولا مثل اسرائيل التي تقتل ما شاءت من الاطفال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وبصورة شبه يومية، ناهيك عن حروبها، مثل ما سمى منها “الرصاص المصبوب” و”الجرف الصامد” التي كان اكثر من الف طفل فلسطيني بين ضحاياها.
التدخل العسكري السعودي في اليمن في اطار “عاصفة الحزم”، الذي استهدفت غارات طائراته مستشفيات، ومزارع ابقار، ومحطات تعبئة مياه، واعراس، بات يعطي نتائج عكسية سياسية واقتصادية وانسانية على المملكة العربية السعودية، بالاضافة الى كونه لم يحقق اي من الاهداف التي انطلقت من اجلها، ولذلك لا نستغرب التصريح الذي نسب الى ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف، ونشر في الموقع الالكتروني لصحيفة “الوطن”، قال فيه “ان عملية عاصفة الحزم طال امدها، وخرجت عن توقعاتنا”.
صحيح ان صحيفة “الوطن” قالت ان موقعها تعرض للاختراق من قبل “الهاكرز″، وان هذا التصريح “مزور”، ولكن ما ورد فيه من عبارات ليس بعيدا عن الحقيقة، ويتردد على السنة الكثير من المواطنين والمسؤولين السعوديين في مجالسهم الخاصة، ولا يستطيعون البوح به خوفا من العواقب.
“راي اليوم”









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-03, 19:12   رقم المشاركة : 1137
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

June 3, 2016

ميزانية الملكيات العربية تضاعف ميزانية نظيرتها الإسبانية 3000 مرة رغم تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا الدول الملكية العربية كاملة


باريس – “رأي اليوم”:
لا يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لكل الدول الملكية العربية من الأكثر غنى وهي السعودية الى أفقرها وهي الأردن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة الإسبانية، ورغم هذا المعطى الاقتصادي، فميزانية الملكيات العربية تتجاوز نظيرتها الإسبانية بأكثر من 3000 مرة.
والتزاما بالشفافية التي كان قد تبناها الملك فيلبي السادس الذي يحتفل بعيد الجلوس الثاني خلال حزيران (يونيو) الجاري بعدما تنازل والده خوان كارلوس، نشر التقارير المالية لمصاريف العائلة الملكية الحاكمة ليطلع عليها المواطنون.
وحملت هذه التقارير في شبكة الإنترنت مفاجآت حقيقية، فقد كشف الملك فيلبي السادس عن ميزانية سنوية هي سبعة ملايين و800 ألف يورو سنويا (قرابة ثمانية مليون دولار). وقدم الكشوفات في صرف هذا المرتب.
وتقول جريدة الباييس أن جزء منها يذهب الى رواتب الموظفين الذين تعاقد معهم القصر، وتتحمل باقي المؤسسات رواتب موظفيها. فالحرس التابع للجيش والحرس المدني يحصلون على رواتبهم من وزارة الدفاع والداخلية.
وكانت المفاجأة الثانية هو تحقيق الملك فيلبي السادس فائضا ماليا في سنة 2015 ب177 ألف و130 يورو، قد يتم الاحتفاظ به ومن المحتمل التبرع به لصالح جمعية خيرية.
وهذه الأرقام تدعو الى المقارنة مع ميزانيات الملكيات العربية. ويتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا كل باقي الملكيات العربية من المحيط الى الخليج، من الملكية المغربية الى الملكية البحرينية والأردنية والملكيات والإمارات الغنية وهي الكويت والسعودية وقطر والإمارات العربية وسلطنة عمان.
ولا تكشف الملكيات العربية عن ميزانياتها الحقيقية باستثناء المغربية، وهي تبلغ حسب جريدة لكم 2 المغربية 5% من ميزانية القصر الملكي المغربي. وقد تكون حوالي 15% من ميزانية القصر الملكي الأردني، أما في حالة الملكيات الخليجية، فالفارق مهول وصارخ بشكل فضائحي.
وتتجاوز ميزانية الملكية السعودية 20 مليار دولار وقد تكون أكثر بسبب كثرة الأمراء حيث تشير وثيقة لويكليكس أن الأمراء وحدهم يكلفون عشرة ملايير دولار، وهو ما يشكل من الناحية الحسابية 2300 مرة أكثر من ميزانية القصر الملكي الإسباني على الأقل.
وفي حالة مقارنة ميزانيات جميع الملكيات العربية مع الإسبانية، فالأولى تتجاوز الثانية بأكثر من ثلاثة آلاف مرة على الأقل.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-03, 23:04   رقم المشاركة : 1138
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كاد المنتدى ان يكسب مصداقيته لكن في اخر ايم شعبان تعود الزمزمه بنسخما ولصقها لتمييع كل موضوع هادف ونقاش موضوعي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 13:24   رقم المشاركة : 1139
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنور عشقي: الملك سلمان سيكون عراب التطبيع مع "اسرائيل"
ادعى منسق الدبلوماسية السعودية مع الكيان الصهيوني المقرب من النظام الحاكم في الرياض الجنرال أنور عشقي في مقابلة مع صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية


أن المبادرة العربية للسلام لم تملك في السابق فرصة حقيقية لتحقيقها بخلاف اليوم، مشيرا لوجود فرصة تاريخية لإنجاز السلام.

وبحسب موقع "القدس العربي" فقد اعترف عشقي ردا على سؤال حول التغييرات الإقليمية الكبيرة التي تعصف بالمنطقة منذ طرح مبادرة السلام العربية إن السعودية أيضا قد تغيرت وإن ملكها الجديد يبعث بإشارات لـ "إسرائيل" حول إصراره لتحقيق السلام. واضاف «لدينا مصالح مشتركة ونستطيع بسهولة تحديد أعداء مشتركين».

وردا على سؤال يقول عشقي «إن السعودية في حال وفى نتنياهو بوعده ستبادر لعملية تشجع دولا عربية للبدء بالتطبيع مع "إسرائيل"، مما سينعكس إيجابا على علاقاتها مع مصر والأردن ودول أخرى»، لكنك لم تذكر التطبيع مع السعودية ذاتها؟ «قريبا ستبدأ السعودية ببناء جسر يصل بين آسيا وأفريقيا وفي منطقة مضائق تيران سنبني منطقة تجارية حرة وفي حال تبنت "إسرائيل" مبادرة السلام العربية سندعوها لتكون شريكة في السوق الحرة وهذه فرصة لها لتحقيق أرباح بالغة. كما سترون مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في لقاءات علنية وستفاجئين كم ستكون الرياض فعالة».

وسئل عشقي إذا كان يصدق فعلا أن حكومة "إسرائيل" توافق على الانسحاب من الضفة الغربية، فقال إنه بعد إعلان نتنياهو أن مبادرة السلام العربية تنطوي على مركبات إيجابية يمكن التفاوض على نقاط خلافية والتوصل لتفاهمات تريح كافة الأطراف.

ويخلص للتأكيد أن السعودية اليوم وبعكس الماضي مستعدة للتباحث حول طلبات "إسرائيل" بتعديل بعض بنود مبادرة السلام العربية، مشددا على أن تحقيق السلام مع "إسرائيل" مصلحة استراتيجية للرياض.

وتنقل عنه الصحيفة أنه مفرط بالتفاؤل، مستمدا ذلك من عدم رضا كل الأطراف عن الوضع الراهن. وتخلص للقول بلهجة لا تخلو من السخرية «ريثما يتم ذلك يواصل عشقي التجول في العالم ملائما أجندته حسب مشاركة إسرائيليين في مؤتمرات دولية».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 19:24   رقم المشاركة : 1140
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




باريس – “رأي اليوم”:

احتلت قطر المركز الأول في لائحة زبناء السلاح الفرنسي سنة 2015 بقيمة 6 مليار و800 مليون يورو متبوعة بمصر، ورغم غياب السعودية فقد مولت صفقات مصر، وارتفعت أصوات تنادي بوقف مبيعات السلاح للعربية السعودية.

وكشف تقرير رسمي فرنسي خاص بمبيعات الأسلحة أن فرنسا حققت خلال سنة 2015 رقما قياسيا في صادراتها الحربية بـ 16 مليار و800 مليون يورو، بينما كانت سنة 2014 سوى ثمانية مليار و200 مليون يورو وسنة 2013 قرابة سبعة ملايير يورو.

ويعود الفضل في هذا الارتفاع الصاروخي الى الشرق الأوسط والدول العربية بالخصوص، فقد احتلت قطر لائحة زبائن السلاح الفرنسي سنة 2015 بسبب شراءها 24 من الطائرات المقاتلة رافال ومعدات حربية أخرى، وبلغت قيمة الصفقات 6 مليار و800 مليون يورو.

وجاءت مصر التي تعاني من أزمات اقتصادية في المركز الثاني بسبب شراءها 24 من مقالات رافال ومعدات حربية أخرى بقيمة خمسة مليار و370 مليون يورو.

واحتلت كوريا الجنوبية المركز الثالث بقيمة 804 مليون يورو بعد اقتناءها طائرات مروحية من نوع أيرباص، علما أن كوريا الجنوبية لا تعد من الدول التي تشتري السلاح الفرنسي.

وغابت هذه المرة الإمارات العربية والعربية السعودية عن لائحة الزبناء الرئيسيين سنة 2015، لكن جريدة “لاتربين” كتبت أن جزء كبير من صفقات مصر تمولها العربية السعودية، كما أكدت تمويل الإمارات العربية لجزء هام من صفقات مصر من السلاح الفرنسي.

ومن المنتظر أن تكون مبيعات فرنسا للسعودية مرتفعة برسم 2016، لأن الرياض تريد تطوير العلاقات الدبلوماسية مع باريس بعدما تخلت عنها لندن وواشنطن، وتعتبر السعودية صفقات الأسلحة محفزا لاستقطاب الدعم الفرنسي خاصة وأن فرنسا تتمتع بالفيتو في مجلس الأمن.

وأخذا بعين الاعتبار العشر سنوات الأخيرة ما بين 2005-2015، تعتبر السعودية الزبون الأول للصناعة الحربية الفرنسية بفضل صفقات وقتها خلال السنوات الماضية، كما احتل الشرق الأوسط خلال المدة نفسها المركز الأول في الصادرات الحربية ثم آسيا.

وترتفع أصوات في فرنسا تعارض بيع السلاح للعربية السعودية، ويطالب اليسار الراديكالي “جبهة اليسار” بوقف الصادرات للسعودية بسبب حرب اليمن.

ونشرت المجلة الفرنسية الشهيرة نوفيل أوبسيرفاتور هذا الأسبوع حوارا مع رئيس منظمة هيومن ريت ووتش كنيث روث الذي قال على أن فرنسا يجب أن تكون وفية لتاريخها في حقوق الإنسان وتكف عن تصدير السلاح والدخيرة للعربية السعودية بسبب قتلها للمدنيين في اليمن.

وقررت دول غربية وعلى رأسها المانيا الولايات المتحدة وقف بعض صفقات الأسلحة بسبب حرب اليمن، وقد يتفاقم أمر تجميد الصفقات بعدما وضعت الأمم المتحدة دل عاصفة الحزم في اللائحة السوداء لقتل الأطفال في حرب اليمن.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الذي, الثلج, يعادي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc