|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السعودية تستقبل بن علي رغم كل ما قام به...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2011-01-15, 16:11 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
نعم الجواب أختي لكن الحق منصور لكنها فقط المداولة بينه وبين الباطل وفي الاخير الحق منصور باذن الله
|
|||||
2011-01-15, 17:35 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
اهلين ام عبد المصور رجعتي ...الحمدلله على السلامة ....
خففي شوية من كلامك مشي ثقلتي في العيار.... نحن اهل الباطل وانتم اهل الحق الكل راه شاهد.... لا يهمك من ضلّ اذا اهتديتي.... يبقى حنا الله يهدينا... |
||||
2011-01-15, 14:40 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ان القول بان السعودية دولة لا تحكم بالاسلام فهذا قول باطل يدل على جهل صاحبه وهواه |
|||
2011-01-15, 14:47 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
الله يعطيك الصحة اخى الفرجيوى الطيور على اشكالها تقع و سنرى توس يا اخى الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
2011-01-15, 14:55 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
هؤلاء لا يعلمون شيءا يظنون أنهم سيقيمون الآن دولة الاسلام بهذه الطريقة من يضمن لنا ان الرئيس القادم مسلم أصلا هل تظن انه سيسمح من تمسخ بالعلمانية برئيس يسمح باقامة الشعائر انه تفكير سخيف فعلا ومن هو الرجل الذي سيكون لقيم لنا دولة التوحيد هذه المنتظرة الرسول 10 سنوات كاملة ولم يقم دولة قوية حتى عام الفتح وفي السيرة النبوية الغنى في ذلك وكما قال الالباني اقيمو دولة الاسلام في قلوبكم اقم في أوطانكم ارجو أن لا تغرق تونس قي دوامة القتل كما حدث في الجزائر والله المستعان |
||||
2011-01-15, 14:50 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك الذين يتهمون السعودية امرهم معروف و مكشوف هم الخوارج الشيعة ابناء الخميني النجس فلا تهتم الامرهم فلا يضر السحاب نبح الكلاب اهلنا في السعويدة بلاد الحرمين نحبهم و يحبوننا في الله هم منا و نحن منهم اهل السنة و الجماعة اما الحاكم قد تكون له سيئات و لكن كل حكام العرب لهم عيوب نتنه يعلمها العدو و الصديق |
||||
2011-01-15, 14:55 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-01-15, 17:06 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-01-15, 17:12 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
يبدو أنك لا تفقهين شيءا ما دخل هذه في تحكيم الشريعة وانت لو تملكين المال سوف تاكلين اكثر من ذلك نحن الذين نملك بضعة دنانير نخليوها فمابالك بالملايير كفاك حماقة هل غرت من الاكل ؟ |
|||
2011-01-15, 17:25 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
و لم لا ؟ حسدوا النعمة لما ظهرت *** فرموها بأباطيل الكلم وإذا ما الله أسدى نعمة *** لم يضرها قول أعداء النعم |
||||
2011-01-15, 17:54 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
pib algerie=140,58 milliards dollars pib arabie saoudite =369,18 milliards dollars pib france=2,65 Trillion dollars pib allemagne=3,33 Trillion dollars pib chine=4,99 Trillion dollars pib japon=5,07 Trillion dollars pib etats unis=14 750,2 milliards de dollars |
||||
2011-01-15, 17:12 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
و الله غير حرام عليك يا بنت بلادي ، شهيتيني ، حنا كلينا اليوم الشوفلور و الباطاطا مقلية و انتي جايبة التصاور تع الجاج و اللحم ، اممممممممممم امممممممممممم اممممممممممممم ، راني شاك بلي راكي جيعانة و ما فطرتيش مليح هههههههههههههه .
ربي رزقهم ، بصحتهم و ربي يزيدهم . و كما تقول أمي : يا ربي اعطينا من ماش عطيت الناس . بصحتهم السعوديين ، دعالهم سيدنا إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ .. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ .. دعاء نبي الله إبراهيم عليه السلام لأهل مكة المكرمة د. كمال إبراهيم علاونه الرئيس التنفيذي لشبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) فلسطين العربية المسلمة مكة المكرمة - الأرض المقدسة يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) }( القرآن المجيد ، إبراهيم ) . ويقول الله العلي العظيم تبارك وتعالى : { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) }( القرآن الحكيم ، البقرة ) . ويقول الله الحميد المجيد عز وجل يصف حال رسوله ونبيه إبراهيم عليه السلام : { وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آَلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}( القرآن العظيم ، الصافات ) . لقد دعا نبي الله إبراهيم عليه السلام أن يجعل الجزيرة العربية عامة ، ومكة المكرمة خاصة ، في الديار الحجازية بلدا آمنا ، وأن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم أي تتجه نحوهم للزيارة وعبادة الله سبحانه وتعالى ، وهذا ما يتمثل في موسم الحج وشهر رمضان المبارك للعمرة الإسلامية ، وعمارة بيت الله الحرام ، وأن يجنب الله ذريته عبادة الأصنام ، بل يجعلهم موحدين لله العزيز القهار . كما دعا إبراهيم عليه السلام لإبنه إسماعيل وزوجته هاجر وأبناءهم وأحفادهم ، وأبناء العرب أجمعين في الديار الحجازية المقدسة ، أن يرزقهم من الثمرات ، فرزقهم من شتى الأصناف ، وجعل سلعة استراتيجية ملكا غنيا لهم ، يتمثل بسيلان النفط غزيرا بين ايديهم بكثرة لا مثيل لها فالسعودية الآن هي البلد الأول في الانتاج النفطي ، التي يقارب الانتاج اليومي فيها قرابة 10 ملايين برميل نفط يوميا ، وهي البلد الأول في السياحة الدينية حيث يزورها ملايين المسلمين في شهر رمضان لتأدية العمرة ، وفي شهري ذي القعدة وذي الحجة من الشهر العربي القمري ، لتأدية مناسك الحج العظيم ، وتظهر هذه المسائل استجابة ربانية لدعاء أحد أولي العزم من الرسل وهو إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء والمرسلين . فطوبى لإبراهيم وآل إبراهيم في العالمين . وفي السياق ذاته ، دعا نبي الله إبراهيم عليه السلام ربه أن يبارك لأهل مكة باللحم والماء ، فنرى أثر المباركة ظاهر للعيان منذ حياة أبي الأنبياء إبراهيم وابنه إسماعيل عليه السلام حتى آيامنا هذه ، وستستمر هذه المباركة الربانية في مكة المكرمة العاصمة الإسلامية المقدسة الأولى في العالم لجميع أبناء الأمة الإسلامية الخيرة من عباد الرحمن الرحيم جل جلاله إلى يوم الدين . وتظهر معالم هذه المباركة الربانية استجابة لدعاء أبينا إبراهيم عليه السلام وبناء قواعد البيت الحرام ببكة المباركة ، في شهر رمضان المبارك ، وموسم الحج الإسلامي حيث يتجمع ملايين المسلمين من جميع أرجاء المعمورة لزيارة البيت الحرام لتأدية العمرة في شهر رمضان خاصة وبقية شهور السنة وتأدية مناسك الحج كركن وفرض إسلامي ، من أهم أركان الإسلام الخمسة . لقد بارك الله ذو الجلال والإكرام لأهل مكة المكرمة باللحم ، فنرى ملايين الذبائح المحلية والمستوردة من شتى قارات العالم ، تذبح في موسم الحج الإسلامية في أيام معدودات ( الأضاحي للحجاج المسلمين ) ، ويتم توزيع هذه الملايين من أطنان الذبائح على الفقراء والمحتاجين داخل البلاد وفي بقية أنحاء الكرة الأرضية وخاصة على المسلمين وأهل الذمة كذلك . ونرى كيف بارك الله في بئر ماء زمزم ، وهي بئر صغيرة تسقى ملايين الحجاج وملايين أهل مكة المكرمة ولا تنضب عن العطاء ، فهو الماء المبارك ، في النوع والطعم ، بينما نلاحظ عشرات العواصم العالمية الصغيرة ، الأقل سكانا من مكة المكرمة تعاني من ويلات نقص الماء كما ونوعا على السواء . فما بالكم بمدينة كمكة مدينة ثابتة بمواطنيها ومتحركة بضيوفها وزوارها الموسميين وعلى مدار السنة ، تشرب من ماء زمزم الصغيرة المباركة ولا تظمأ أبدا ، نعم إنها مباركة إلهية لأهل مكة المكرمة بهذا التكريم الرباني المجيد ، في كل شيء ، في الرزق كالماء واللحوم وقبلها المباركة الدينية بالرسالة الإسلامية الخالدة . وغني عن القول ، إن المباركة الإلهية لمكة المكرمة تتمثل بإنزال القرآن المجيد على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها في بداية الدعوة الإسلامية ، رغم وجود الكفر والكافرين والمشركين ، ومضاعفتها هذه المباركة في معجزتي الإسراء والمعراج من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس ، ثم الصعود بالمعراج النبوي إلى السماوات العلى بقدرة الله ومشيئته . يقول الله العلي الحكيم تبارك وتعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)}( القرآن المجيد ، الإسراء ) . ونلاحظ تسابق الناس لزيارة البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف ، بلد الإسلام الأول ، ونواة الوطن الإسلامي العظيم في أنحاء الكرة الأرضية ، فيأتي الناس عبر ثلاث طرق : برا وبحرا وجوا حسب الاستطاعة الجسدية والمادية ، وحسب الحاجة والآنية الزمنية لعبادة الله ، في أيام معدودات . وهناك الكثير من الناس من يسعى للحصول على فرصة عمل في الجزيرة العربية وخاصة في المدينتين الإسلاميتين المقدستين : مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ليتمكن من الزيارة الدينية الإسلامية لمسجدين عظيمين من بيوت الله في الأرض وهما : المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ، مأوى قبر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم . جاء في صحيح البخاري - (ج 11 / ص 150) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَوَّلَ مَا اتَّخَذَ النِّسَاءُ الْمِنْطَقَ مِنْ قِبَلِ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ اتَّخَذَتْ مِنْطَقًا لَتُعَفِّيَ أَثَرَهَا عَلَى سَارَةَ ثُمَّ جَاءَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ وَبِابْنِهَا إِسْمَاعِيلَ وَهِيَ تُرْضِعُهُ حَتَّى وَضَعَهُمَا عِنْدَ الْبَيْتِ عِنْدَ دَوْحَةٍ فَوْقَ زَمْزَمَ فِي أَعْلَى الْمَسْجِدِ وَلَيْسَ بِمَكَّةَ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ فَوَضَعَهُمَا هُنَالِكَ وَوَضَعَ عِنْدَهُمَا جِرَابًا فِيهِ تَمْرٌ وَسِقَاءً فِيهِ مَاءٌ ثُمَّ قَفَّى إِبْرَاهِيمُ مُنْطَلِقًا فَتَبِعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَتْ يَا إِبْرَاهِيمُ أَيْنَ تَذْهَبُ وَتَتْرُكُنَا بِهَذَا الْوَادِي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ مِرَارًا وَجَعَلَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ لَهُ أَاللَّهُ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ إِذَنْ لَا يُضَيِّعُنَا ثُمَّ رَجَعَتْ فَانْطَلَقَ إِبْرَاهِيمُ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الثَّنِيَّةِ حَيْثُ لَا يَرَوْنَهُ اسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْبَيْتَ ثُمَّ دَعَا بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ رَبِّ { إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ حَتَّى بَلَغَ يَشْكُرُونَ } وَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تُرْضِعُ إِسْمَاعِيلَ وَتَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا فِي السِّقَاءِ عَطِشَتْ وَعَطِشَ ابْنُهَا وَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ يَتَلَوَّى أَوْ قَالَ يَتَلَبَّطُ فَانْطَلَقَتْ كَرَاهِيَةَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ فَوَجَدَتْ الصَّفَا أَقْرَبَ جَبَلٍ فِي الْأَرْضِ يَلِيهَا فَقَامَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْ الْوَادِيَ تَنْظُرُ هَلْ تَرَى أَحَدًا فَلَمْ تَرَ أَحَدًا فَهَبَطَتْ مِنْ الصَّفَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْوَادِيَ رَفَعَتْ طَرَفَ دِرْعِهَا ثُمَّ سَعَتْ سَعْيَ الْإِنْسَانِ الْمَجْهُودِ حَتَّى جَاوَزَتْ الْوَادِيَ ثُمَّ أَتَتْ الْمَرْوَةَ فَقَامَتْ عَلَيْهَا وَنَظَرَتْ هَلْ تَرَى أَحَدًا فَلَمْ تَرَ أَحَدًا فَفَعَلَتْ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَلِكَ سَعْيُ النَّاسِ بَيْنَهُمَا فَلَمَّا أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَرْوَةِ سَمِعَتْ صَوْتًا فَقَالَتْ صَهٍ تُرِيدُ نَفْسَهَا ثُمَّ تَسَمَّعَتْ فَسَمِعَتْ أَيْضًا فَقَالَتْ قَدْ أَسْمَعْتَ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ غِوَاثٌ فَإِذَا هِيَ بِالْمَلَكِ عِنْدَ مَوْضِعِ زَمْزَمَ فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ أَوْ قَالَ بِجَنَاحِهِ حَتَّى ظَهَرَ الْمَاءُ فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ وَتَقُولُ بِيَدِهَا هَكَذَا وَجَعَلَتْ تَغْرِفُ مِنْ الْمَاءِ فِي سِقَائِهَا وَهُوَ يَفُورُ بَعْدَ مَا تَغْرِفُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ أَوْ قَالَ لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنْ الْمَاءِ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا قَالَ فَشَرِبَتْ وَأَرْضَعَتْ وَلَدَهَا فَقَالَ لَهَا الْمَلَكُ لَا تَخَافُوا الضَّيْعَةَ فَإِنَّ هَا هُنَا بَيْتَ اللَّهِ يَبْنِي هَذَا الْغُلَامُ وَأَبُوهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَهْلَهُ وَكَانَ الْبَيْتُ مُرْتَفِعًا مِنْ الْأَرْضِ كَالرَّابِيَةِ تَأْتِيهِ السُّيُولُ فَتَأْخُذُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ فَكَانَتْ كَذَلِكَ حَتَّى مَرَّتْ بِهِمْ رُفْقَةٌ مِنْ جُرْهُمَ أَوْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ جُرْهُمَ مُقْبِلِينَ مِنْ طَرِيقِ كَدَاءٍ فَنَزَلُوا فِي أَسْفَلِ مَكَّةَ فَرَأَوْا طَائِرًا عَائِفًا فَقَالُوا إِنَّ هَذَا الطَّائِرَ لَيَدُورُ عَلَى مَاءٍ لَعَهْدُنَا بِهَذَا الْوَادِي وَمَا فِيهِ مَاءٌ فَأَرْسَلُوا جَرِيًّا أَوْ جَرِيَّيْنِ فَإِذَا هُمْ بِالْمَاءِ فَرَجَعُوا فَأَخْبَرُوهُمْ بِالْمَاءِ فَأَقْبَلُوا قَالَ وَأُمُّ إِسْمَاعِيلَ عِنْدَ الْمَاءِ فَقَالُوا أَتَأْذَنِينَ لَنَا أَنْ نَنْزِلَ عِنْدَكِ فَقَالَتْ نَعَمْ وَلَكِنْ لَا حَقَّ لَكُمْ فِي الْمَاءِ قَالُوا نَعَمْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَلْفَى ذَلِكَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ وَهِيَ تُحِبُّ الْإِنْسَ فَنَزَلُوا وَأَرْسَلُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ فَنَزَلُوا مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ بِهَا أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْهُمْ وَشَبَّ الْغُلَامُ وَتَعَلَّمَ الْعَرَبِيَّةَ مِنْهُمْ وَأَنْفَسَهُمْ وَأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ فَلَمَّا أَدْرَكَ زَوَّجُوهُ امْرَأَةً مِنْهُمْ وَمَاتَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَمَا تَزَوَّجَ إِسْمَاعِيلُ يُطَالِعُ تَرِكَتَهُ فَلَمْ يَجِدْ إِسْمَاعِيلَ فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْهُ فَقَالَتْ خَرَجَ يَبْتَغِي لَنَا ثُمَّ سَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ فَقَالَتْ نَحْنُ بِشَرٍّ نَحْنُ فِي ضِيقٍ وَشِدَّةٍ فَشَكَتْ إِلَيْهِ قَالَ فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عَلَيْهِ السَّلَامَ وَقُولِي لَهُ يُغَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِهِ فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيلُ كَأَنَّهُ آنَسَ شَيْئًا فَقَالَ هَلْ جَاءَكُمْ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ نَعَمْ جَاءَنَا شَيْخٌ كَذَا وَكَذَا فَسَأَلَنَا عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ وَسَأَلَنِي كَيْفَ عَيْشُنَا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا فِي جَهْدٍ وَشِدَّةٍ قَالَ فَهَلْ أَوْصَاكِ بِشَيْءٍ قَالَتْ نَعَمْ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ قَالَ ذَاكِ أَبِي وَقَدْ أَمَرَنِي أَنْ أُفَارِقَكِ الْحَقِي بِأَهْلِكِ فَطَلَّقَهَا وَتَزَوَّجَ مِنْهُمْ أُخْرَى فَلَبِثَ عَنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَاهُمْ بَعْدُ فَلَمْ يَجِدْهُ فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ فَسَأَلَهَا عَنْهُ فَقَالَتْ خَرَجَ يَبْتَغِي لَنَا قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ وَسَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ فَقَالَتْ نَحْنُ بِخَيْرٍ وَسَعَةٍ وَأَثْنَتْ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ مَا طَعَامُكُمْ قَالَتْ اللَّحْمُ قَالَ فَمَا شَرَابُكُمْ قَالَتْ الْمَاءُ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ حَبٌّ وَلَوْ كَانَ لَهُمْ دَعَا لَهُمْ فِيهِ قَالَ فَهُمَا لَا يَخْلُو عَلَيْهِمَا أَحَدٌ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا لَمْ يُوَافِقَاهُ قَالَ فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عَلَيْهِ السَّلَامَ وَمُرِيهِ يُثْبِتُ عَتَبَةَ بَابِهِ فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيلُ قَالَ هَلْ أَتَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ نَعَمْ أَتَانَا شَيْخٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَأَثْنَتْ عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ فَسَأَلَنِي كَيْفَ عَيْشُنَا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا بِخَيْرٍ قَالَ فَأَوْصَاكِ بِشَيْءٍ قَالَتْ نَعَمْ هُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَأْمُرُكَ أَنْ تُثْبِتَ عَتَبَةَ بَابِكَ قَالَ ذَاكِ أَبِي وَأَنْتِ الْعَتَبَةُ أَمَرَنِي أَنْ أُمْسِكَكِ ثُمَّ لَبِثَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِسْمَاعِيلُ يَبْرِي نَبْلًا لَهُ تَحْتَ دَوْحَةٍ قَرِيبًا مِنْ زَمْزَمَ فَلَمَّا رَآهُ قَامَ إِلَيْهِ فَصَنَعَا كَمَا يَصْنَعُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ وَالْوَلَدُ بِالْوَالِدِ ثُمَّ قَالَ يَا إِسْمَاعِيلُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِأَمْرٍ قَالَ فَاصْنَعْ مَا أَمَرَكَ رَبُّكَ قَالَ وَتُعِينُنِي قَالَ وَأُعِينُكَ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ هَا هُنَا بَيْتًا وَأَشَارَ إِلَى أَكَمَةٍ مُرْتَفِعَةٍ عَلَى مَا حَوْلَهَا قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ رَفَعَا الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ فَجَعَلَ إِسْمَاعِيلُ يَأْتِي بِالْحِجَارَةِ وَإِبْرَاهِيمُ يَبْنِي حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَ الْبِنَاءُ جَاءَ بِهَذَا الْحَجَرِ فَوَضَعَهُ لَهُ فَقَامَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْنِي وَإِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ وَهُمَا يَقُولَانِ { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } قَالَ فَجَعَلَا يَبْنِيَانِ حَتَّى يَدُورَا حَوْلَ الْبَيْتِ وَهُمَا يَقُولَانِ { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } . علي أي حال ، من باب تمام الاستجابة الإلهية من الله سبحانه وتعالى ، لدعاء نبي الله إبراهيم عليه السلام ، بعث محمد بن عبد الله حفيد أبنه نبي الله إسماعيل عليه السلام ، ابن مكة المكرمة ، وسكنه حيا وميتا في المدينة المنورة ، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين للبشرية كافة إلى يوم الدين ، لنشر دين الله في الأرض وهو الإسلام العظيم . فمن تمام نعم الله على الديار الحجازية المقدسة إختتام الرسالات السماوية بأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة الذي نزل بهما القرآن منجما على دفعات لهداية العرب أولا ثم جميع أبناء بني آدم إلى يوم القيامة . وبهذا جمعت هذه الديار المباركة الآتي : المباركة الإسلامية الدينية ، والمباركة الاقتصادية الإستراتيجية في الماء ( بئر زمزم ) والنفط والغاز الطبيعي ، والسياحة الإسلامية الدينية ، والمباركة البشرية الكثيفة بتوجه أفئدة الناس من كل فج عميق للمسجد الحرام في جميع شهور السنة لتطبيق جميع أركان الإسلام العظيم عامة ، وموسمي رمضان والحج كركنين هامين من أركان الإسلام الخمسة خاصة . " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " . والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
|||
2011-01-15, 14:58 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
المملكة العربية السعودية : دولة التوحيد والسنة |
|||
2011-01-15, 15:01 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
والله عجبا ، أصبح حب السعودية مسبة عند بعضهم !!! و كأننا ندافع عن إسرائيل !!! |
|||
2011-01-15, 15:01 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
...... |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
السعودية, تستقبل, به... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc