|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-07-05, 22:43 | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
وقع بين الأعمش وزوجته خصام فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما . فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه . فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه. وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,ولكن الوالي لم يعطه شيئاًوسأله:ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس. جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,فهل لي أن أردها ؟فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها! شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان فقال: اسألوا القاضي فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير،فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟فقالوا : لا ..قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار ! جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ..فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه ..وتركه فترة فقام وسخنه ..وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ...وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !!فقال له أشعب :أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا يحكى ابن العماد الحنبلى فى كتابه (شذرات الذهب فى أخبار مَن ذهب)وهو يؤرِّخ لأحداث سنة 820 هجرية :وفى أواخرها مالت المأذنةُ التى بنُيت على البرج الشمالى بباب زويلة بمصر من جامع المؤيد ،وكادت تسقط ، واشتد خوف الناس منها وتحوَّلوا من حواليها ،فأمر السلطان بنقضها فنقضت بالرفق إلى أن أمِنوا شرَّها ..فقال ابن حجر العسقلانى : لجامع مولانـــــــا المؤيِّـدِ رونـــقٌ ****منارتُـه بالحسنِ تزهو وبالزيـــــن تقول وقد مالت عن القصد أمهلوا ***** فليس على جسمى أضرَّ من العين فغضب الشيخ بدر الدين العينى ، وظنَّ أن ابن حجر يعرِّض به ،فاستعان بالنواجى الأبرص ،فنظم له بيتين معرضاً بابن حجر ونسبهما العينى لنفسه ..يقول البيتان : منارةٌ كعروسِ الحسن إذ جليت وهدمها بقضـاءِ الله والقــــدر قالوا أُصيبت بعين قلتُ ذا غلط ما أوجب الهدم إلا خسَّة الحجر ومن أحسن ما يُحكى أنَّ رجلاً كان مع بعض الصالحين ،فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله .. قيل انه آتي الحجاج صندوق مقفل، كان قد اصيب من خزائن كسري،فأمر بالقفل فكسر ، ولما فتحه وجد فبه صندوقا آخرمقفلا،قفال الحجاج: من يشتري هذا الصندوق المقفل بما فيه ؟ولا ادري ما فيه...فتزايد عليه اصحاب الحجاج حتي بلغ ثمنه خمس مائة آلاف درهم فأخذه الحجاج وسلمه الي مشتريه وطلب من المشتريان يفتحه امامه ليري ما يحويه بداخله،ففتحه صاحبه بين يدي الحجاج فإذا بورقه بداخله مكتوب عليها:"من اراد ان تطول لحيته فليمشطها من اسفل"فضحك الحجاج وضحك معه كل من كان شاهدا لهذه البيعه دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعرقال نعم أيها الملك , قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك , أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ "قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون " فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة" ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياط فقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ،قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ،و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب و اجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!! حدّث الإمام العالم الشهير سفيان الثوري رحمه الله فقال :لو رأيتني و لي عشر سنين طولي خمسة أشبار و وجهي كالدينار و أنا كشعلة نار ،ثيابي صغار و أكمامي قصار ، و ذيلي بمقدار ، و نعلي كآذان الفار ،اختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري و عمرو بن دينار ،أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ، و مقلمتي كالموزة ،فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير ،ثم ضحك و قال : يا لله كم هي رائعة حياة الطفولة ... جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك و نقاوة في السير و ترفع عن الآثام .... ما أحلى هذه الأيام قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه فقالت مابقي عندنا قال فاعطيه درهما قالت مابقى عندنا دراهم قال فاطعميه رغيفا قالت ماعندنا رغيف فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني قال احببت ان تنصرف وانت مأجور كان المعتضد اذا راى ابن الجصاص قال : هذا احمق مرزوق وكان ابن الجصاص اوسع الناس دنيا وله من المال مالا ينتهي الى عده ولايوقف على حده وبلغ من جده انه قال تمنيت ان اخسر مرة فقيل لي اشتر التمر من الكوفة وبعه في البصرةوكانت بها نخيل كثيرة وتمرهامتوفر بكثرة وكانت الكوفة قليلة التمرففعلت ذلك فاتفق ان نخل البصرة لم يحمل في هذا العام فربح ربحا واسعا دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .قال : ولا عجب في ذلك .فقال الاعرابي : أني أريد الحج .قال المأمون : الطريق واسعة .قال: ليس معي نفقة .قال المأمون: سقطت عنك الحج .قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .فضحك المأمون وأمر له بصلة . سمع واحدٌ من النحويين قرقرة من بطن رجلٍ فقال :إنها ريح مضمرة منع من ظهورها التعذّر ! * سُئلَ وراَّق عن حاله فقال :عيشي أضيق من محبرة ..وجسمي أدق من مسطرة .. * وهجا بعضهم رجلاً فقال :مافيه من عيبٍ سوي انه ..أبغي من الإبرةِ والمحبرة ! * قال إبن محدِّث لأبيه :أخبرني فلانٌ عن فلان أنه يبغضني فقال له : أنت ياولدي بغيضٌ بإسناد !
|
||||
2015-07-08, 11:01 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
|
|||
2015-07-08, 11:02 | رقم المشاركة : 93 | |||
|
شهر القيام: |
|||
2015-07-08, 11:04 | رقم المشاركة : 94 | |||
|
قصص واقعية نحوقلوب رمضانية (1): بمثل هؤلاء الرجال نسترد قدسنا وأقصانا: أنا العبد الضعيف، منّ الله علي بعديد النعم التي لاتحصى، وأثمنها بعد الإيمان به إخوة لي في الله احببتهم وأحبوني فيه، منهم اخي وحبيبي أبو التّقي، رجل تقي صالح وهبه الله خيرا كثيرا، ووهب الدعوة به ولا نزكيه على الله، لم يُؤت علما وفيرا لكنه أوتي صدقا كبيرا ـ هكذا نحسبه ـ، بسيط في كلامه وهندامه، تعلوا محياه ابتسامة لاتفارقه، كلما رأيته ذكرك بالله وبالقضية الفلسطينية، لم أعرف أحدا حمل همّ القضية كهذا الرجل،إثر اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية انطلق إلى شيخه ومكتشفه، الشيخ محفوظ نحناح رحمة الله عليه ـ الشيخ محفوظ هو مؤسس حماس الجزائرية سابقا ، حمس حاليا، وهو المرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر وأحد أبرز قيادات التنظيم على المستوى العالمي ـ ،يستأذنه ويطلب تأشيرته للتفرغ التام لخدمة القضية الفلسطينية مُنتدبا عند ربه، لم يطلب أجرا تعويضا عن وظيفته التي استقال منها، طلب الإذن والتزكية من أعلى هرم في القيادة فحسب، زكاه الشيخ وانطلق يطوي أكبر مساحة في قارة إفريقيا بسيارته ( الجزائر)، تاركا دفء فراش الزوجية والسّمر مع فلذات الكبد، كثيرا ما ينام في سيارته واحيانا في غيرها، يغيب الأيام وحتى الشهور، يغسل ملابسه بنفسه، تكفل له في السنوات الأولى احد المقاولين براتب معين، يتأخر هذا الأخير أحيانا في دفعه له لأسباب ما، وصاحبنا رب عائلة كبيرة فلا يجد ثمن الخبز لأسرته وفي حوزته من المال مايعادل السبعين ألف دولارـ أموال القضية ـ يضطر للاستدانة لدفع مصاريف الأسرة صابرا محتسبا وآلاف الدولارات في حوزته، لم يثنه عن القضية لا المال ولا الزوج والولد ولا تهديدات الأمن له بالتصفية. فهل لنا في هذا قدوة للبذل والتضحية في سبيل الله وقضيتنا المركزية فلسطين؟!!! |
|||
2015-07-10, 11:59 | رقم المشاركة : 95 | |||
|
السلام عليكم ....الا يوجد من يطلع على هذه القصص للعبرة |
|||
2015-07-15, 12:11 | رقم المشاركة : 96 | |||
|
في عهد السلطان محمد الناصر بن قلاوون جاء رمضان شتاء، وكانت السماء مغيمة فلم تثبت رؤية الهلال رسميًّا، فأجمع الناس على عدم الصيام، ولكن حدث أن زوجة مفتي البلد كانت تتراءى الهلال من فوق سطح منزلها -وكانت حديدة البصر- فرأته من خلال السحاب!فأخبرت زوجها بذلك فصدقها، وذهب إلى السلطان فقصَّ عليه القصة، فاستدعاها السلطان وأحلفها اليمين، فصدقها الحضور وأُعلنت رؤية هلال رمضان رسميًّا من جديد وصام الناس. |
|||
2015-07-15, 14:12 | رقم المشاركة : 97 | |||
|
|
|||
2015-07-15, 14:38 | رقم المشاركة : 98 | |||
|
::: الأعمي واللص :::
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﻰ . . ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ الحكمة والذكاء. . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻰ ﺃﻣﺎﻥ . . ﻭﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ . . ﺭﺑﺢ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻓﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ . . ﻭﺟﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻳﺤﺒﻬﺎ ، ﻭﺣﻔﺮ ﻭﺩﻓﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﺤﺘﻬﺎ . . ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ . . ﺟﺎﺀ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻣﺎﻟﻪ . . ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻓﻔﻜﺮ .. ﻭﻓﻜﺮ : ـ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ؟ ! ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻗﺎﻝ : ـ ﻟﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺭﻯ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ . . ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺭﺃﻧﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻓﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ .. ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﻠﺌﻴﻢ . . ﻭﻗﺎﻝ : ــ ﺟﺌﺘﻚ ﻣﺴﺘﺸﻴﺮﺍً ، ﻭﻣﺎ ﺧﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭ . . ﻓﺸﺪ ﺍﻟﻠﺺ ﻗﺎﻣﺘﻪ ، ﻭﺃﻏﻠﻆ ﺭﻗﺒﺘﻪ . . ﻭﻗﺎﻝ : ـ ﺍﺳﺘﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ، ﻭﻟﺴﻮﻑ ﺗﺠﺪ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺍﻟﺴﺪﻳﺪ . . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻓﻰ ﺫﻛﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ : ـ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﻭﻓﻴﺮ ، ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻯ ﺃﺣﻔﻈﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ، ﺃﻭ ﺃﺧﺒﺌﻪ ﻓﻰ ﺑﺴﺘﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻣﻴﻦ ؟؟ ﻓﻬﺰ ﺍﻟﻠﺺ ﺭﺃﺳﻪ . . ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ : ـ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﺮﻓﻪ . . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ : ــ ﻻ . . ﺇﻥ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ .. ﺍﺣﻔﻈﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ .. ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻰ ﺃﻣﺎﻥ .. ﻭﺷﻜﺮﻩ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ــ ﺻﺪﻗﺖ .. ﻏﺪﺍً ﺃﺣﻔﻈﻪ ﺑﺎﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ .. ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ .. ﻭﺗﺴﻠﻖ ﺍﻟﻠﺺ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ .. ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ .. ﻭﻗﺎﻝ : ــ ﺳﺂﺧﺬﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﻀﻌﻪ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ .. ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻷﻋﻤﻰ ، ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺎﻟﻪ ، ﻭﺍﻟﻠﺺ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻭﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ .. ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺳﻮﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻋﻤﻰ " تذكر أن الله يراك فكيف تحب أن يراك؟؟ " |
|||
2015-07-15, 22:07 | رقم المشاركة : 99 | |||
|
الله يبارك فيك اختي الغالية عطوفة اسعدني مرورك .....شكرا على مساهمتك
|
|||
2015-07-16, 02:22 | رقم المشاركة : 100 | |||
|
بارك الله فيك على المجهود وقصص أجمل من الروعة بوركت |
|||
2015-07-16, 11:54 | رقم المشاركة : 101 | |||
|
وفيك بارك الله اخي الفاضل ...اسعدني مرورك
|
|||
2015-07-17, 21:33 | رقم المشاركة : 102 | |||
|
بارك الله فيك يا ام عاكف على هذه القصص الجميلة فانا دائم الاطلاع على ما تكتبين و اجد في ذلك متعة لا تضاهيها متعة فبارك الله فيك و ربي يحفظك و يسترك |
|||
2015-07-17, 22:27 | رقم المشاركة : 103 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله ايها الطيب ...الله يحفظك على الدعوات ولك بالمثل .....شكرا لك اخي الكريم هوني لخضر اسعدني مرورك ربي يشافيك ان شاء الله ويعافيك ويرفع عليك كل بلاء قادر ياكريم |
||||
2015-07-21, 19:50 | رقم المشاركة : 104 | |||
|
يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً ، ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة .وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ، إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها ، ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ، فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ، وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر(1) ، وأخذت تُقَضْقِضُ(2) ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل(3) عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ، ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها .وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ، وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ، وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ، وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم |
|||
2015-07-24, 14:37 | رقم المشاركة : 105 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc