![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ( ومن كمال فطنة العبد ومعرفته أن يعلم أنّه إذا مسّه الله بسوءٍ لم يرفعه عنه غيره ،وإذا ناله بنعمةٍ لم يرزقه إياها سواه ،ويُذكر أنّ الله تعالى أوحى إلى بعض أنبيائه : " أدرك لي لطيف الفِطنة وخفيّ اللُّطف ،فإنِّي أحبُّ ذلك " ، قال : ياربّ ،ومالطيفُ الفِطنة ؟ ،قال : "إن وقعت عليك ذبابةٌ فاعلم أنّي أنا أوقعتها ،فاسألني أرفعها ،قال : وما خفيُّ اللُّطف ؟ قال :" إذا أتتك حَبَّةٌ فاعلم أنّي أنا ذكرتك بها" )
إغاثة اللّهفان من مصائد الشيطان / ص37
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال بعض السلف : ( من أحبّ الدنيا ،فليوطِّن نفسه على تحمُّل المصائب )
قال الحسن -أي البصري رحمه الله- : إنّ قوما أكرموا الدنيا فصلبتهم على الخشب ،فأهينوها فأهنأ ماتكون إذا أهنتموها " إغاثة اللّهفان من مصائد الشيطان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قال ابن القيم رحمه الله: من أراد علو بنيانه فعليه بتوفيق أساسه وإحكامه وشدة الاعتناء به فإن علو البنيان على قدر توثيق الأساس وأحكامه فالأعمال والدرجات بنيان وأساسها الإيمان، ومتى كان الأساس وثيقا حمل البنيان واعتلى عليه، وإذا تهدم شيء من البنيان سهل تداركه ، وإذا كان الأساس غير وثيق لم يرتفع البنيان ولم يثبت ، وإذا تهدم شيء من الأساس سقط البنيان أو كاد.
فالعارف همته تصحيح الأساس فلا يلبث بنيانه أن يسقط. قال تعالى: «أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم» سورة التوبة : الآية رقم :109 .فالأساس لبناء الأعمال كالقوة لبدن الإنسان فإذا كانت القوة قوية حملت البدن ودفعت عنه كثيرا من الآفات، وإذا كانت القوة ضعيفة ضعف حملها للبدن وكانت الآفات إليه أسرع شيء. فاحمل بنيانك على قوة أساس الإيمان، فإذا تشعث شيء من أعالي البناء وسطحه كان تداركه أسهل عليك من خراب الأساس . وهذا الأساس أمران: «الأول»: صحة المعرفة بالله وأمره وأسمائه وصفاته، و «الثاني»: تجريد الانقياد له ولرسوله دون ما سواه ، فهذا أوثق أساس أسس العبد عليه بنيانه وبحسبه يعتلي البناء ما شاء. فأحكم الأساس و احفظ القوة ودم على الحمية و استفرغ إذا زاد بك الخلط، والقصد القصد وقد بلغت المراد، وإلا فما دامت القوة ضعيفة والمادة الفاسدة موجودة و الاستفراغ معدوما: فأقر السلام على الحياة فإنها * * * قد آذنتك بسرعة التوديع فإذا كمل البناء فبيضه بحسن الخلق والإحسان إلى الناس، ثم حطه بسور من الحذر لا يقتحمه عدو ولا تبدو منه العورة، ثم أرخ الستور على أبوابه، ثم اقفل الباب الأعظم بالسكوت عما تخشى عاقبته، ثم ركب له مفتاحا من ذكر الله تفتحه وتغلقه. فإن فتحت فتحت بالمفتاح وإن أغلقت الباب أغلقته به. ___________________________ الأعمال بنيان أساسه الإيمان /كتاب الفوائد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ومن أجمع ما يكون من الدعاء : ما ذكر في حديث أنس رضي الله عنه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم,
مقتطف من صيد الخاطر لابن الجوزي: اعلم أنه لا يتكبر إلا من استعظم نفسه ، ولا يستعظمها إلا وهو يعتقد لها صفة من صفات الكمال ، وجماع ذلك يرجع إلى كمال ديني أو دنيوي ، فالديني هو العلم والعمل ، والدنيوي هوالنسب والجمال والقوة والمال وكثرة الأنصار ، فهذه سبعة أسباب : الأول : العلم ،وما أسرع الكبر إلى بعض العلماء فلا يلبث أن يستشعر في نفسه كمال العلم فيستعظم نفسه ويستحقر الناس ويستجهلهم ويستخدم من خالطه منهم . وقد يرى نفسه عند الله تعالى أعلى وأفضل منهم فيخاف عليهم أكثر مما يخاف على نفسه ، ويرجو لنفسه أكثر مما يرجو لهم ، وسبب كبره بالعلم أمران : أحدهما : أن يكون اشتغاله بما يسمى علما وليس علما في الحقيقة ، فإن العلم الحقيقي ما يعرف به العبد ربه ونفسه وخطر أمره في لقاءالله والحجاب منه ، وهذا يورث الخشية والتواضع دون الكبر ، قال تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [فاطر : 28] . ثانيهما : أن يخوض في العلم ، وهو خبيث الدخلة رديء النفس سيئ الأخلاق ، فإنه لم يشتغل أولا بتهذيب نفسه وتزكية قلبه بأنواع المجاهدات فبقي خبيث الجوهر ، فإذا خاض في العلم صادف العلم من قلبه منزلا خبيثا فلم يطب ثمره ولم يظهر في الخير أثره ، وقد ضرب «وهب» لهذا مثلا فقال : العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ،وهذا ; لأن من كانت همته الكبر هو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قدتأكدت عليه فيزداد خوفا من شبكة الإمام الآجري . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ا[سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز أن أردد مع مؤذن الراديو الأذان؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قال ابن القيم رحمه الله :
في مدارج السالكين : { م1 ص 196 / 197 / 198} .................................................. ............ ( التعيير بالذنب وفائدة الإعتذار ) وقوله : " وكل معصية عيَّرت بها أخاك فهي إليك " . يحتمل أن يريد به : أنَّها صائرة إليك ولا بد أن تعملها ،وهذا مأخوذ من الحديث الذي رواه الترمذي في جامعه عن النبي صلى الله عليه وسلم " من عَيَّرَ أخاه بذنب لم يمتْ حتى يعمله " قال الإمام أحمد في تفسير هذا الحديث : من ذنب قد تاب منه . وأيضاً : ففي التعيير ضرب خفي من الشماتة بالمعيَّر ، وفي الترمذي أيضاً مرفوعاً " لا تُظْهِرِ الشماتة لأخيك ، فيرحمه الله ويبتليك ويحتمل أن يريد : أن تعيير لأخيك بذنبه أعظم إثماً من ذنبه ، وأشد من معصيته ، لما فيها من صَولة الطاعة ، وتزكية النفس ، وشكرها ، والمناداة عليها بالبراءة من الذنب . وأن اخاك باء به . ولعل كسرته بذنبه ، وما أحدث له من الذلَّة والخضوع ، والإزراء على نفسه ،والتخلص من مرض العدوى ، والكبر والعجب ، ووقوفه بين يدي الله ناكس الرّأس ، خاشع الطّرف ، منكسر القلب : أنفع له ، وخير من صولة طاعتك ، وتكثٌّرِكَ بها والاعتداد بها ، والمنَّة على الله وخلقِه بها. فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله ! وما أقرب هذا الْمُدِلّ من مقت الله . فذنبٌ تذل به لديه ،أحب إليه من طاعة تُدل بها عليه . وإنك أن تبيت نائماً وتصبح نادماً ، خير من أن تبيت قائماًوتصبح معجباً ، فإن المعجب لا يصعد له عمل . وإنك أن تضحك وأنت معترف ، خير من أن تبكي وأنت مدلّ . وأنيــن المذنبين ، أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلّين ، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داءاً قاتلاً هو فيك ولا تشعر . فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو . ولا يطالعها إلا أهل البصائر . فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر ،ووراء ذلك ما لا يَطَّلع عليه الكرام الكاتبون . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا زنت أمة أحدكم ، فَلْيُقِمْ عليها الحدَّ ولا يُثَرِّبْ " أي لا يعير ، من قول يوسف عليه السلام لإخوته (( لا تثريبَ عليكم اليوم َ )) فإن الميزان بيد الله ، والحكم لله ، فالسوط الذي ضُرِب به هذا العاصي بيد مُقَلِّب القلوب ، والقصد إقامة الحد لا التعيير والتثريب . ولا يأمن كَرَّات القدر وسطوته إلا أهل الجهل بالله . وقد قال الله تعالى لأعلم الخلق به ، وأقربهم إليه وسيلة (( ولولا أنْ ثَبَّتْناكَ لقد كدت تَرْكَنُ إليهم شَيئاً قليلاً )) وقال يوسف الصديق ((وإلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كِيْدِهُنَّ أصْبُ إليهنَّ وأكنْ من الجاهلين )) وكانت عامة يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا وَمُقَلِّبِ القلوب " وقال " ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل ، إن شاء أن يقيمه أقامه ، وإن شاء أن يُزيغه أزاغَه ثم قال : " اللهم مقلب القلوب ثَبِّتْ قلوبنا على دينك ، اللهم مُصَرِّفَ القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " . شبكة الأمين السلفية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قال أنس بن مالك رضي الله عنه : [ إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشَعر ، إنا كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات ] ( رواه البخاري في صحيحه ) .
و قال ابن مسعود رضي الله عنه : [ إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، و إن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه ] ( رواه البخاري في صحيحه ) . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() قال ابن المبارك رحمه الله : “ مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم “ أخرجه الهروي في ذم الكلام بإسناد جيد
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله:
شهر رمضان هو مظنة المغفرة وموسم المغفرة والرحمة وموسم العتق من النار فعلى المسلمين أن يروا أنفسهم في هذا الشهر جداً ونشاطا يختمون به شهرهم ليكون ذلك وسيلة إلى بقاء آثار هذه الأعمال فيما بعد الشهر. (محاضرة في إحدى ليالي رمضان) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
" لا تُكثروا الضحك؛ فإنَّ كثرة الضحك تُميتُ القلبَ " -------------------- الصحيحة برقم 506 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قال صلى الله عليه وسلّم:
" ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يُفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خُلق مُفتّنا توَّابا نسَّاءً إذا ذُكِّر ذكر " --------------------- الصحيحة برقم 2276 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc