۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 62 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-19, 22:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما معنى الأدبار
في قوله تعالى

(وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا)
الآية 22 من سورة الفتح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا ) يقول تعالى مبشرا لعباده المؤمنين : بأنه لو ناجزهم المشركون لنصر الله رسوله وعباده المؤمنين عليهم ، ولانهزم جيش الكفار فارا مدبرا لا يجدون وليا ولا نصيرا ; لأنهم محاربون لله ولرسوله ولحزبه المؤمنين .

تفسير ابن كثير

«وَلَوْ» الواو حرف استئناف ولو شرطية غير جازمة «قاتَلَكُمُ» ماض ومفعوله «الَّذِينَ» فاعله والجملة ابتدائية «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لَوَلَّوُا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها «الْأَدْبارَ» مفعول به «ثُمَّ» حرف عطف «لا» نافية «يَجِدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «وَلِيًّا» مفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلا» الواو حرف عطف ولا زائدة «نَصِيراً» معطوف على وليا

اعراب القرآن قاسم دعاس








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 21:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما معنى

مَعْكُوفًا/تَطَؤُوهُم/مَّعَرَّةٌ /تَزَيَّلُوا
لقوله تعالى
(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
الآية 25 من سورة الفتح









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما معنى

مَعْكُوفًا/تَطَؤُوهُم/مَّعَرَّةٌ /تَزَيَّلُوا
لقوله تعالى
(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
الآية 25 من سورة الفتح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( والهدي معكوفا أن يبلغ محله ) أي : وصدوا الهدي أن يصل إلى محله ، وهذا من بغيهم وعنادهم ، وكان الهدي سبعين بدنة

تَطَؤُوهُمْ والوطء : الدوس بالرِجل ، ويستعار للإبادة والإهلاك ، وقد جمعهما الحارث بن وعْلَة الذُهلي في قوله :
ووطِئْتَنا وَطْأَ على حَنَق ... وَطْءَ المقيَّدِ نَابتَ الهِرْم
المعرة: ما يدخل تحت قتالهم، من نيلهم بالأذى والمكروه
( لو تزيلوا ) أي : لو تميز الكفار من المؤمنين الذين بين أظهرهم


تفسير ابن عاشور
«هُمُ الَّذِينَ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَصَدُّوكُمْ» معطوف على كفروا «عَنِ الْمَسْجِدِ» متعلقان بالفعل «الْحَرامِ» صفة المسجد «وَالْهَدْيَ» مفعول معه والواو للمعية «مَعْكُوفاً» حال «أَنْ يَبْلُغَ» مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر «مَحِلَّهُ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بنزع الخافض «وَلَوْ لا» الواو حرف عطف ولولا حرف شرط غير جازم «رِجالٌ» مبتدأ خبره محذوف «مُؤْمِنُونَ» صفة «وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ» معطوف على رجال مؤمنون «لَمْ تَعْلَمُوهُمْ» مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والهاء مفعول به «أَنْ تَطَؤُهُمْ» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والهاء مفعوله والمصدر المؤول من أن والفعل بدل من الهاء في تعلموهم «فَتُصِيبَكُمْ» الفاء حرف عطف ومضارع معطوف على ما قبله والكاف مفعوله «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «مَعَرَّةٌ» فاعل «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال من مفعول يصيبكم «عِلْمٍ» مضاف إليه «لِيُدْخِلَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «فِي رَحْمَتِهِ» متعلقان بالفعل «مَنْ» مفعول به والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مقدر «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «لَوْ» شرطية غير جازمة «تَزَيَّلُوا» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «لَعَذَّبْنَا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب لو لا محل لها «الَّذِينَ» مفعول به «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «عَذاباً» مفعول مطلق «أَلِيماً» صفة.

اعراب القرآن قاسم دعاس









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 21:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّة
في قوله تعالى

(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
الآية 26 من سورة الفتح










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّة
في قوله تعالى

(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
الآية 26 من سورة الفتح


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعني تعالى ذكره بقوله ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ) حين جعل سُهيل بن عمرو في قلبه الحمية, فامتنع أن يكتب في كتاب المقاضاة الذي كتب بين يدي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم والمشركين: بسم الله الرحمن الرحيم, وأن يكتب فيه: محمد رسول الله, وامتنع هو وقومه من دخول رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عامه ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن الزهريّ, قال: كانت حميتهم التي ذكر الله, إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية, حمية الجاهلية, أنهم لم يقرّوا " بسم الله الرحمن الرحيم " وحالوا بينهم وبين البيت.

تفسير الطبري

«إِذْ» ظرف زمان «جَعَلَ» ماض «الَّذِينَ» فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «فِي قُلُوبِهِمُ» متعلقان بجعل «الْحَمِيَّةَ» مفعول به «حَمِيَّةَ» بدل «الْجاهِلِيَّةِ» مضاف إليه «فَأَنْزَلَ» الفاء حرف عطف وماض «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «سَكِينَتَهُ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى رَسُولِهِ» متعلقان بالفعل «وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ» معطوف على ما قبله «وَأَلْزَمَهُمْ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «كَلِمَةَ» مفعوله الثاني «التَّقْوى » مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها «وَكانُوا» الواو حرف عطف وكان واسمها «أَحَقَّ» خبرها «بِها» متعلقان بأحق «وَأَهْلَها» معطوف على أحق «وَكانَ اللَّهُ» الواو حرف استئناف وكان واسمها «بِكُلِّ» متعلقان بعليما «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «عَلِيماً» خبر كان والجملة استئنافية لا محل لها

اعراب القرآن قاسم دعاس









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّة
في قوله تعالى

(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
الآية 26 من سورة الفتح

{ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم : أي لعذبناهم إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية } حمية : الجاهلية وهي الأنفة المانعة من قبول الحق ولذا منعوا الرسول وأصحابه من دخول مكة وقالوا كيف يقتلون أبناءنا ويدخلون بلادنا واللات والعزى ما دخلوها .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري
الصرف:
(25) معكوفا: اسم مفعول من عكفه بمعنى حبسه، وزنه مفعول.
(رجال)، جمع رجل، اسم للذكر من الإنسان، وزنه فعل بفتح فضمّ، ووزن رجال فعال بكسر الفاء.
(معرّة)، مصدر ميميّ، و(التاء) زائدة للمبالغة .. أو هو اسم فعله عرّ بمعنى ساء باب نصر، والمعرّة الإثم والمساءة، وزنه مفعلة بفتح الميم والعين، وسكّنت الراء الأولى لمناسبة التضعيف.
(26) الحميّة: مصدر حميت من كذا أي أنفت، وزنه فعيلة وقد أدغمت فيها ياء فعيلة مع لام الكلمة.
البلاغة
قال تعالى: «إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ».
في هذه الآية الكريمة لطيفة معنوية رائعة، وهو أنه تعالى أبان غاية البون بين الكافر والمؤمن، باين بين الفاعلين، إذ فاعل جعل هو الكفار، وفاعل أنزل هو اللّه تعالى وبين المفعولين، إذ تلك حمية وهذه سكينة وبين الإضافتين أضاف الحمية إلى الجاهلية وأضاف السكينة إلى اللّه تعالى وبين الفعل جعل وأنزل، فالحمية مجعولة في الحال والسكينة كالمحفوظة في خزانة الرحمة فأنزلها، والحمية قبيحة مذمومة في نفسها، وازدادت قبحا بالإضافة إلى الجاهلية، والسكينة حسنة في نفسها، وازدادت حسنا بإضافتها إلى اللّه تعالى. والعطف في فأنزل بالفاء لا بالواو يدل على المقابلة، تقول: أكرمني زيد فأكرمته، فدلّت على المجازاة للمقابلة.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)

الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 31 (30 ومجلد فهارس) في 16 مجلدا










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الفتح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال تعالى { وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ } أي: خطاياهم وذنوبهم، فلا

يعاقبهم عليها، بل يعفو ويصفح ويغفر، ويستر ويرحم ويشكر
تفسير ابن كثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
قال تعالى
(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا) 6

دَائِرَةُ السَّوْءِ :يعني دائرة العذاب تدور عليهم به.واختلفت القرّاء

في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الكوفة( دَائِرَةُ السَّوْءِ ) بفتح

السين. وقرأ بعض قرّاء البصرة( دائِرَةُ السُّوءِ ) بضم السين. وكان

الفرّاء يقول: الفتح أفشى في السين; قال: وقلما تقول العرب دائرة

السُّوء بضم السين، والفتح في السين أعجب إليّ من الضم، لأن

العرب تقول: هو رجل سَوْء، بفتح السين; ولا تقول: هو رجل

سُوء. تفسير الطبري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معنى تُعَزِّرُوهُ
في قوله تعالى
(لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )9
ينصروه وقرىء بزاءين مع الفوقانية
تفسير الجلالين
...............................................
قال ابن عباس وغير واحد: يعظموه
تفسير ابن كثير
...............................................
أي تعينوه وتنصوره
تفسير اللباب لابن عادل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال تعالى

(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) 10

{ فَمَن نَّكَثَ } نقض البيعة
{ فَإِنَّمَا يَنكُثُ } يرجع وبال نقضه
تفسير الجلالين

{ فَمَنَ نَّكَثَ فإِِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ } .
أي عذابُ النكثِ عائدٌ عليه .
تفسير القشيري


{ نَّكَثَ } نقض العهد عند الجمهور
تفسير ابن عبد السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معنى بُورًا
في قوله تعالى
(بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا) 12

{ بُوراً } فاسدين أو هلكى أو أشراراً .
تفسير ابن عبد السلام

{ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا } أي: هلكى. قاله ابن عباس، ومجاهد، وغير واحد. وقال قتادة: فاسدين. وقيل: هي بلغة عمان. تفسير ابن كثير

.{ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً } أي صرتم هَلْكَى لا تصلحون لخير . وقيل :

كنتم على بابها من الإخبار بكونهم في الماضي كذا . والبُورُ الهلاكُ

. وهو يحتمل أن يكون هنا مصدراً أخبر به عن الجمع كقوله :

4490 يَا رَسُول الإِلَهِ إنَّ لِسَانِي ... رَاتِقٌ مَا فَتقْتُ إذْ أَنَا بُورُ

ولذا يستوي فيه المفرد والمذكر وضدهما . ويجوز أن يكون جمع

بَائرٍ كحَائل وحُولٍ في المعتل وبَازِل وبُزْلٍ في الصحيح .
تفسير اللباب لابن عادل





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام وحمة الله وبركاته

معنى مَغَانِمَ
في قوله تعالى
(وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) 19
الآية 19 من سورة الفتح

{ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً } خيبر ، أو كل مغنم غنمه المسلمون
تفسير ابن عبد السلام


{ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً } أي وآتاهم مَغَانِمَ أو أثابهم مغانم . وإنما قدر الخطاب والغيبة لأنه يقرأ : « يَأخُذُونَهَا » بالغيبة ، وهي قراءة العامة ، و « تَأخُذُونَهَا » بالخطاب وهي قراءة الأعمش وطَلْحَةَ ونافعٍ في رواية سِقْلاَبٍ .
فصل
قيل : المراد بالمغانم الكثيرة مغانم خيبر ، وكانت خيبر ذاتَ عَقَار وأموال فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم .
تفسير اللباب لابن عادل


{ وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا } ويدخل في ذلك جميعُ ما يغنمه المسلمون إلى القيامة فعجَّل لكم هذه - يعني خيبر ، وقيل : الحديبية .
تفسير القشيري

( 19 ) - وَعَوَّضَهُمْ عَنِ المَغَانِمِ ، التِي فَاتَتْهُمْ بِسَبَبِ صُلِحِ الحُدَيبِيَةِ ، بِمَغَانِمَ كَثِيرَةٍ يأْخُذُونَها مِنْ خَيِبَرَ ، وَخَصَّهُمْ بِها دُونَ غَيرِهِمْ
ايسر التفاسير لاسعد حومد







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا ) يقول تعالى مبشرا لعباده المؤمنين : بأنه لو ناجزهم المشركون لنصر الله رسوله وعباده المؤمنين عليهم ، ولانهزم جيش الكفار فارا مدبرا لا يجدون وليا ولا نصيرا ; لأنهم محاربون لله ولرسوله ولحزبه المؤمنين .

تفسير ابن كثير

«وَلَوْ» الواو حرف استئناف ولو شرطية غير جازمة «قاتَلَكُمُ» ماض ومفعوله «الَّذِينَ» فاعله والجملة ابتدائية «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لَوَلَّوُا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها «الْأَدْبارَ» مفعول به «ثُمَّ» حرف عطف «لا» نافية «يَجِدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «وَلِيًّا» مفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلا» الواو حرف عطف ولا زائدة «نَصِيراً» معطوف على وليا

اعراب القرآن قاسم دعاس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( والهدي معكوفا أن يبلغ محله ) أي : وصدوا الهدي أن يصل إلى محله ، وهذا من بغيهم وعنادهم ، وكان الهدي سبعين بدنة

تَطَؤُوهُمْ والوطء : الدوس بالرِجل ، ويستعار للإبادة والإهلاك ، وقد جمعهما الحارث بن وعْلَة الذُهلي في قوله :
ووطِئْتَنا وَطْأَ على حَنَق ... وَطْءَ المقيَّدِ نَابتَ الهِرْم
المعرة: ما يدخل تحت قتالهم، من نيلهم بالأذى والمكروه
( لو تزيلوا ) أي : لو تميز الكفار من المؤمنين الذين بين أظهرهم


تفسير ابن عاشور
«هُمُ الَّذِينَ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَصَدُّوكُمْ» معطوف على كفروا «عَنِ الْمَسْجِدِ» متعلقان بالفعل «الْحَرامِ» صفة المسجد «وَالْهَدْيَ» مفعول معه والواو للمعية «مَعْكُوفاً» حال «أَنْ يَبْلُغَ» مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر «مَحِلَّهُ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بنزع الخافض «وَلَوْ لا» الواو حرف عطف ولولا حرف شرط غير جازم «رِجالٌ» مبتدأ خبره محذوف «مُؤْمِنُونَ» صفة «وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ» معطوف على رجال مؤمنون «لَمْ تَعْلَمُوهُمْ» مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والهاء مفعول به «أَنْ تَطَؤُهُمْ» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والهاء مفعوله والمصدر المؤول من أن والفعل بدل من الهاء في تعلموهم «فَتُصِيبَكُمْ» الفاء حرف عطف ومضارع معطوف على ما قبله والكاف مفعوله «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «مَعَرَّةٌ» فاعل «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال من مفعول يصيبكم «عِلْمٍ» مضاف إليه «لِيُدْخِلَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «فِي رَحْمَتِهِ» متعلقان بالفعل «مَنْ» مفعول به والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مقدر «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «لَوْ» شرطية غير جازمة «تَزَيَّلُوا» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «لَعَذَّبْنَا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب لو لا محل لها «الَّذِينَ» مفعول به «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «عَذاباً» مفعول مطلق «أَلِيماً» صفة.

اعراب القرآن قاسم دعاس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعني تعالى ذكره بقوله ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ) حين جعل سُهيل بن عمرو في قلبه الحمية, فامتنع أن يكتب في كتاب المقاضاة الذي كتب بين يدي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم والمشركين: بسم الله الرحمن الرحيم, وأن يكتب فيه: محمد رسول الله, وامتنع هو وقومه من دخول رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عامه ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن الزهريّ, قال: كانت حميتهم التي ذكر الله, إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية, حمية الجاهلية, أنهم لم يقرّوا " بسم الله الرحمن الرحيم " وحالوا بينهم وبين البيت.

تفسير الطبري

«إِذْ» ظرف زمان «جَعَلَ» ماض «الَّذِينَ» فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «فِي قُلُوبِهِمُ» متعلقان بجعل «الْحَمِيَّةَ» مفعول به «حَمِيَّةَ» بدل «الْجاهِلِيَّةِ» مضاف إليه «فَأَنْزَلَ» الفاء حرف عطف وماض «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «سَكِينَتَهُ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى رَسُولِهِ» متعلقان بالفعل «وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ» معطوف على ما قبله «وَأَلْزَمَهُمْ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «كَلِمَةَ» مفعوله الثاني «التَّقْوى » مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها «وَكانُوا» الواو حرف عطف وكان واسمها «أَحَقَّ» خبرها «بِها» متعلقان بأحق «وَأَهْلَها» معطوف على أحق «وَكانَ اللَّهُ» الواو حرف استئناف وكان واسمها «بِكُلِّ» متعلقان بعليما «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «عَلِيماً» خبر كان والجملة استئنافية لا محل لها

اعراب القرآن قاسم دعاس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شطأه " بفتح الطاء ، وقرأ الآخرون بسكونها ، وهما لغتان كالنهر والنهر ، وأراد أفراخه ، يقال : أشطأ الزرع فهو مشطئ ، إذا أفرخ ، قال مقاتل : هو نبت واحد ، فإذا خرج ما بعده فهو شطؤه

{ فَاسْتَغْلَظَ } ذلك الزرع أي: قوي وغلظ

تفسير البغوي

«مُحَمَّدٌ رَسُولُ» مبتدأ وخبره «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَالَّذِينَ» مبتدأ «مَعَهُ» ظرف مكان «أَشِدَّاءُ» خبر والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلَى الْكُفَّارِ» متعلقان بأشداء «رُحَماءُ» خبر ثان «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق برحماء «تَراهُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حال «رُكَّعاً سُجَّداً» حالان «يَبْتَغُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة مستأنفة «فَضْلًا» مفعول به «مِنَ اللَّهِ» متعلقان بفضلا «وَرِضْواناً» معطوف على فضلا «سِيماهُمْ» مبتدأ «فِي وُجُوهِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة حال «مِنْ أَثَرِ» متعلقان بالخبر المحذوف «السُّجُودِ» مضاف إليه «ذلِكَ مَثَلُهُمْ» مبتدأ وخبره «فِي التَّوْراةِ» حال والجملة مستأنفة «وَمَثَلُهُمْ» مبتدأ «فِي الْإِنْجِيلِ» حال «كَزَرْعٍ» جار ومجرور خبر والجملة معطوفة على ما قبلها «أَخْرَجَ شَطْأَهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة زرع «فَآزَرَهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على أخرج «فَاسْتَغْلَظَ» عطف على ما قبله «فَاسْتَوى » معطوف على ما قبله أيضا «عَلى سُوقِهِ» متعلقان باستوى «يُعْجِبُ» مضارع «الزُّرَّاعَ» مفعول به «لِيَغِيظَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر «بِهِمُ» متعلقان بالفعل «الْكُفَّارِ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بوعد «وَعَدَ اللَّهُ» ماض وفاعله «الَّذِينَ» مفعول به «آمَنُوا»
ماض وفاعله والجملة صلة وجملة وعد مستأنفة «وَعَمِلُوا» معطوف على آمنوا «الصَّالِحاتِ» مفعول به «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «مَغْفِرَةً» مفعول به ثان لوعد «وَأَجْراً» معطوف على مغفرة «عَظِيماً» صفة.

اعراب القرآن قاسم دعاس


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
{ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم : أي لعذبناهم إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية } حمية : الجاهلية وهي الأنفة المانعة من قبول الحق ولذا منعوا الرسول وأصحابه من دخول مكة وقالوا كيف يقتلون أبناءنا ويدخلون بلادنا واللات والعزى ما دخلوها .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري
الصرف:
(25) معكوفا: اسم مفعول من عكفه بمعنى حبسه، وزنه مفعول.
(رجال)، جمع رجل، اسم للذكر من الإنسان، وزنه فعل بفتح فضمّ، ووزن رجال فعال بكسر الفاء.
(معرّة)، مصدر ميميّ، و(التاء) زائدة للمبالغة .. أو هو اسم فعله عرّ بمعنى ساء باب نصر، والمعرّة الإثم والمساءة، وزنه مفعلة بفتح الميم والعين، وسكّنت الراء الأولى لمناسبة التضعيف.
(26) الحميّة: مصدر حميت من كذا أي أنفت، وزنه فعيلة وقد أدغمت فيها ياء فعيلة مع لام الكلمة.
البلاغة
قال تعالى: «إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ».
في هذه الآية الكريمة لطيفة معنوية رائعة، وهو أنه تعالى أبان غاية البون بين الكافر والمؤمن، باين بين الفاعلين، إذ فاعل جعل هو الكفار، وفاعل أنزل هو اللّه تعالى وبين المفعولين، إذ تلك حمية وهذه سكينة وبين الإضافتين أضاف الحمية إلى الجاهلية وأضاف السكينة إلى اللّه تعالى وبين الفعل جعل وأنزل، فالحمية مجعولة في الحال والسكينة كالمحفوظة في خزانة الرحمة فأنزلها، والحمية قبيحة مذمومة في نفسها، وازدادت قبحا بالإضافة إلى الجاهلية، والسكينة حسنة في نفسها، وازدادت حسنا بإضافتها إلى اللّه تعالى. والعطف في فأنزل بالفاء لا بالواو يدل على المقابلة، تقول: أكرمني زيد فأكرمته، فدلّت على المجازاة للمقابلة.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)

الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 31 (30 ومجلد فهارس) في 16 مجلدا










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 21:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى شَطْأَهُ /اسْتَغْلَظَ
في قوله تعالى

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)
الآية 29 من سورة الفتح










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى شَطْأَهُ /اسْتَغْلَظَ
في قوله تعالى

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)
الآية 29 من سورة الفتح


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شطأه " بفتح الطاء ، وقرأ الآخرون بسكونها ، وهما لغتان كالنهر والنهر ، وأراد أفراخه ، يقال : أشطأ الزرع فهو مشطئ ، إذا أفرخ ، قال مقاتل : هو نبت واحد ، فإذا خرج ما بعده فهو شطؤه

{ فَاسْتَغْلَظَ } ذلك الزرع أي: قوي وغلظ

تفسير البغوي

«مُحَمَّدٌ رَسُولُ» مبتدأ وخبره «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَالَّذِينَ» مبتدأ «مَعَهُ» ظرف مكان «أَشِدَّاءُ» خبر والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلَى الْكُفَّارِ» متعلقان بأشداء «رُحَماءُ» خبر ثان «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق برحماء «تَراهُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حال «رُكَّعاً سُجَّداً» حالان «يَبْتَغُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة مستأنفة «فَضْلًا» مفعول به «مِنَ اللَّهِ» متعلقان بفضلا «وَرِضْواناً» معطوف على فضلا «سِيماهُمْ» مبتدأ «فِي وُجُوهِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة حال «مِنْ أَثَرِ» متعلقان بالخبر المحذوف «السُّجُودِ» مضاف إليه «ذلِكَ مَثَلُهُمْ» مبتدأ وخبره «فِي التَّوْراةِ» حال والجملة مستأنفة «وَمَثَلُهُمْ» مبتدأ «فِي الْإِنْجِيلِ» حال «كَزَرْعٍ» جار ومجرور خبر والجملة معطوفة على ما قبلها «أَخْرَجَ شَطْأَهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة زرع «فَآزَرَهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على أخرج «فَاسْتَغْلَظَ» عطف على ما قبله «فَاسْتَوى » معطوف على ما قبله أيضا «عَلى سُوقِهِ» متعلقان باستوى «يُعْجِبُ» مضارع «الزُّرَّاعَ» مفعول به «لِيَغِيظَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر «بِهِمُ» متعلقان بالفعل «الْكُفَّارِ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بوعد «وَعَدَ اللَّهُ» ماض وفاعله «الَّذِينَ» مفعول به «آمَنُوا»
ماض وفاعله والجملة صلة وجملة وعد مستأنفة «وَعَمِلُوا» معطوف على آمنوا «الصَّالِحاتِ» مفعول به «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «مَغْفِرَةً» مفعول به ثان لوعد «وَأَجْراً» معطوف على مغفرة «عَظِيماً» صفة.

اعراب القرآن قاسم دعاس











رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ما معنى أَثْخَنتُمُوهُمْ
في قوله تعالى

(فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)
الآية 4 من سورة محمد
ولي سؤال : مالفرق بين الوَثاق و الوِثاق؟
وبارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ما معنى أَثْخَنتُمُوهُمْ
في قوله تعالى

(فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)
الآية 4 من سورة محمد
ولي سؤال : مالفرق بين الوَثاق و الوِثاق؟
وبارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى إذا أَثْخَنتُمُوهُمْ أي أكثرتم القتل

والوَثاق اسم من الإيثاق , وقد يكون مصدرا , يقال : أوثقته إيثاقا ووثاقا .
وأما الوِثاق ( بالكسر ) فهو اسم الشيء الذي يوثق به كالرباط ; قاله القشيري .
وقال الجوهري : وأوثقه في الوثاق أي شده , وقال تعالى : " فشدوا الوثاق " .
والوثاق ( بكسر الواو ) لغة فيه .

تفسير القرطبي

التفسير الكلي للآية

فإذا لقيتم أيها المؤمنون الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم القتال، واضربوا منهم الأعناق، حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل، وكسرتم شوكتهم، فأحكموا قيد الأسرى: فإما أن تَمُنُّوا عليهم بفك أسرهم بغير عوض، وإما أن يفادوا أنفسهم بالمال أو غيره، وإما أن يُسْتَرَقُّوا أو يُقْتَلوا، واستمِرُّوا على ذلك حتى تنتهي الحرب. ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداولة الأيام بينهم، ولو يشاء الله لانتصر للمؤمنين من الكافرين بغير قتال، ولكن جعل عقوبتهم على أيديكم، فشرع الجهاد؛ ليختبركم بهم، ولينصر بكم دينه. والذين قُتلوا في سبيل الله من المؤمنين فلن يُبْطِل الله ثواب أعمالهم.

---------------------------

«فَإِذا» الفاء حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة «لَقِيتُمُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «الَّذِينَ» مفعول به «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «فَضَرْبَ» الفاء واقعة في جواب الشرط ومفعول مطلق لفعل محذوف «الرِّقابِ» مضاف إليه والجملة جواب شرط لا محل لها «حَتَّى» حرف ابتداء «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «أَثْخَنْتُمُوهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «فَشُدُّوا» الفاء واقعة في جواب الشرط وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله «الْوَثاقَ» مفعوله والجملة جواب شرط لا محل لها «فَإِمَّا» الفاء حرف استئناف وتفريع وإما أداة شرط وتفصيل «مَنًّا» مفعول مطلق لفعل محذوف «بَعْدُ» ظرف زمان «وَإِمَّا فِداءً» معطوف على ما قبله «حَتَّى تَضَعَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى «الْحَرْبُ» فاعل «أَوْزارَها» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى وهما متعلقان بفداء «ذلِكَ» خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية مستأنفة «وَلَوْ» الواو حرف استئناف ولو شرطية غير جازمة «يَشاءُ» مضارع «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها «لَانْتَصَرَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض فاعله مستتر «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَلكِنْ» الواو عاطفة وحرف استدراك مهمل «لِيَبْلُوَا» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر «بَعْضَكُمْ» مفعول به «بِبَعْضٍ» متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام وهما متعلقان بفعل مقدر محذوف «وَالَّذِينَ» الواو حرف استئناف ومبتدأ «قُتِلُوا» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صلة «فِي سَبِيلِ» متعلقان بالفعل «اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه «فَلَنْ» الفاء زائدة ولن حرف ناصب «يُضِلَّ» مضارع منصوب بلن فاعله مستتر «أَعْمالَهُمْ» مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة

اعراب القرآن قاسم دعاس









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:52   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نستودعكـــــــــــــــــــــــم الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:53   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى كلمة

عَرَّفَهَا لَهُمْ
في قوله تعالى
((وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ))سورة محمد (6)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى كلمة

عَرَّفَهَا لَهُمْ
في قوله تعالى
((وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ))سورة محمد (6)


{ ويدخلهم الجنة عرَّفها } بيَّنها { لهم } فيهتدون إلى مساكنهم منها وأزواجهم وخدمهم من غير استدلال
تفسير الجلالين











رد مع اقتباس
قديم 2014-01-19, 22:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى كلمة

فَتَعْسًا لَهُمْ
في قوله تعالى
((وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ)) سورة محمد (8)










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc