هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟ - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-28, 16:28   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
hamzadaksi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamzadaksi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة مقني مشاهدة المشاركة
حفظ الله أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا من أعداء الإسلام

ههههههههههههههههههههههههههههههه هذا حوار عائلي لمن يقيم الحجة على أخوه أو أخته فما دخل أعداء الإسلام








 


قديم 2010-12-28, 18:18   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت ادرار مشاهدة المشاركة
هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟

أريد أن تشاركوني برأيكم !!
حسب دراسات قامت بها بعض وسائل الإعلام أظهرت النتائج أن ربع سكان العالم من الشباب يعتقدون أن المرأة

مكانها البيت، فماذا نقول عن الشباب الجزائري الذي رغم ما حققته من مكاسب وتحديات وانجازات إلا أن بعضهم يصر على تحطيمها، و لا تعني شيئا بالنسبة له سوى أن مكانها المنزل.

صحيح أن هذه الاعتقادات كانت سائدة في الماضي أكثر من الوقت الحالي، لكن لا ننفي بأنها لا زالت متواجدة هذه الأفكار، نلاحظها فقط في وسائل النقل عندما يكثر المسافرون ويحدث تشابك في الحافلة أو حتى في الطريق بين امرأة ورجل فينزل عليها بالشتائم والسب ويقول لها "واش خرجك مالدار، اقعدي تربي أولادك" ربما كانت تلك المرأة التي شتمها لها فضائل عليه قد قضت مصالحه في يوم ما أو علمته في إحدى المدارس أو شيء آخر، دون أن يكترث بان حقوق المرأة متساوية مع حقوقه، واستطاعت في زمن قياسي إثبات ذاتها في مختلف أوجه النشاط.

وبما أننا نتحدث عن العمل الشيء الآخر الذي يزعج كثيرا الشباب هو الشغل حيث يرى بعضهم أن المرأة حرمتهم من الشغل، وأن البطالة انتشرت في وسط الذكور بسبب الإناث اللواتي يجدن العمل بسهولة مقارنة بهم، خاصة وأنهن الآن اقتحمن جميع الميادين، يجدونها في الأمن، الحماية المدنية، الرياضة، النقل....الخ، ولكن الجواب في الوقت الحالي لهذه التساؤلات هو وجود تكافؤ في الفرص مقارنة بالسنوات السابقة، و بالتاكيد فالمرأة تستغلها أحسن استغلال أفضل من الرجل، إضافة إلى النتائج التي نطلع عليها في المحصول الدراسي بين الإناث والذكور، في جميع الحالات الإناث متفوقات على الذكور حسب نتائج نهاية السنة او في الباكالوريا.
إجابة على ما كتب بالأحمر أقول : "إذن ربع سكان العالم يفكرون بشكل سليم"

تقصدين ما حققته من تبرج وسفور وإنحلال للأخلاق لأن لا واحدة
منهن اخترعت شيئا ذو فائدة والمطالع لكلامك يعتقد أن المرأة العاملة في الجزائر تصنع الطائرات وتخترع المعجزات ولكنهن
للمكياج مدمنات وللتبرج والسفور عاشقات وللعشق والغرام محترفات

التكافؤ إختفى في عهد الإكسيلانس يمكننا أن نقول أن للمرأة والرجل تساويا في الفرص عندما تذهب إحداكن لتأدية سنتي الخدمة الوطنية بعد تخرجها

ولكن تفوق الإناث ترافق معه السقوط الحر في المستوى الدراسي بالبلاد لأن معادلة النوعية اختفت وأخذت مكانها الكمية
ففي المقارنة بين الجامعات الجزائرية كانت سابقا معايير المقارنة
هي 'عدد مشاريع البحوث السنوية' 'عدد الطلبة المتحصلين على جوائز عالمية' وأشياء من هذا القبيل أما الآن فصار المعيار هو
عدد المنتقلين والراسبين لأن من كان يقوم بالمعايير السابقة لم يعد
موجودا ولو جرت الإمتحانات كما كانت تجري في السنوات السابقة لانتقلت نسبة لا تتعدي 5 بالمائة من الطلبة والطالبات









قديم 2010-12-28, 18:45   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي مشاهدة المشاركة
إجابة على ما كتب بالأحمر أقول : "إذن ربع سكان العالم يفكرون بشكل سليم"

تقصدين ما حققته من تبرج وسفور وإنحلال للأخلاق لأن لا واحدة
منهن اخترعت شيئا ذو فائدة والمطالع لكلامك يعتقد أن المرأة العاملة في الجزائر تصنع الطائرات وتخترع المعجزات ولكنهن
للمكياج مدمنات وللتبرج والسفور عاشقات وللعشق والغرام محترفات

التكافؤ إختفى في عهد الإكسيلانس يمكننا أن نقول أن للمرأة والرجل تساويا في الفرص عندما تذهب إحداكن لتأدية سنتي الخدمة الوطنية بعد تخرجها

ولكن تفوق الإناث ترافق معه السقوط الحر في المستوى الدراسي بالبلاد لأن معادلة النوعية اختفت وأخذت مكانها الكمية
ففي المقارنة بين الجامعات الجزائرية كانت سابقا معايير المقارنة
هي 'عدد مشاريع البحوث السنوية' 'عدد الطلبة المتحصلين على جوائز عالمية' وأشياء من هذا القبيل أما الآن فصار المعيار هو
عدد المنتقلين والراسبين لأن من كان يقوم بالمعايير السابقة لم يعد
موجودا ولو جرت الإمتحانات كما كانت تجري في السنوات السابقة لانتقلت نسبة لا تتعدي 5 بالمائة من الطلبة والطالبات
السلام عليكم أخي الصديق الذهبي
كعادتنا لا نلتقي إلا في موضوع المرأة و العمل و كانه قد قدر لنا ذلك ....ههههههه
بارك الله فيكم على المشاركة الرائعة دوما منكم و الحكيمة ......
تقديري









قديم 2010-12-28, 18:50   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة1989 مشاهدة المشاركة
طيب

يا جماعة

أنا وافقت أن لا أعمل

حلولي مشكل الاختلاط في المدارس... من فضلكم

هل طلبت حكم الطاغوت

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معاذ الله

لم يقل لي الاسلام : لا تدرسي البنات

لم يقل لي ربي : لا تداوي النساء

حسب قولك فإنه يجوز أن يداويني رجل ... مافي مشكلة حين أمرض سأذهب لطبيب رجل

لكن المرأة الحامل .. لمن تذهب عند الولادة .. إلى رجل أيضا

حسب قولك القابلة لا يجوز لها أن تعمل في المستشفى لأن هذا محرم

و حسب رأيك لا يجوز الفصل بين الإناث و الذكور في المدارس

لأن الإناث لن يجدن مدرسات عاملات

ماااااااااا هذاااااااااااااااااا؟

تُرفع الاسئلة الى فخامة رئيس الجمهورية

فهو الوحيد المُخوّل
دستوريا بصفته رئيس الجمهورية كما يقول السياسيون

و شرعيا بصفته ولي الأمر علينا كما يقول السلفيون


هو المسؤول عنها


في الدنيا و الآخرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هو الوحيد من له الحق في الاجابة









قديم 2010-12-28, 18:55   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير* مشاهدة المشاركة
تُرفع الاسئلة الى فخامة رئيس الجمهورية

فهو الوحيد المُخوّل
دستوريا بصفته رئيس الجمهورية كما يقول السياسيون

و شرعيا بصفته ولي الأمر علينا كما يقول السلفيون


هو المسؤول عنها


في الدنيا و الآخرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هو الوحيد من له الحق في الاجابة
فعلا ... فعلا
معك للرفع أخي الفتى









قديم 2010-12-28, 19:12   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
فعلا ... فعلا
معك للرفع أخي الفتى
الحمد لله اتفقنا لاول مرة

هههههههههه









قديم 2010-12-28, 20:39   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي الصديق الذهبي

كعادتنا لا نلتقي إلا في موضوع المرأة و العمل و كانه قد قدر لنا ذلك ....ههههههه
بارك الله فيكم على المشاركة الرائعة دوما منكم و الحكيمة ......

تقديري
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حقيقة صرت أهرب من قسم النقاش الجاد وهذا اول رد منذ مدة

خاصة مواضيع المرأة والعمل لأنني قررت شيئا وهو أن تبقى زوجتي في البيت إن شاء الله

والباقي يدبر راسو

سلامي









قديم 2010-12-28, 20:41   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
الزبرجد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الزبرجد
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حقيقة صرت أهرب من قسم النقاش الجاد وهذا اول رد منذ مدة

خاصة مواضيع المرأة والعمل لأنني قررت شيئا وهو أن تبقى زوجتي في البيت إن شاء الله

والباقي يدبر راسو

سلامي
زوجتي و بعدها الطوفان









قديم 2010-12-28, 20:46   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
hamzadaksi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamzadaksi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد مشاهدة المشاركة
زوجتي و بعدها الطوفان


ههههههههههههههههههههههههه هذه هي العبارة التي أبحث عنها منذ زمن ليس ببعيد
رفعت الجلسة
رفعت الجلسة رفعت الجلسة
رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة
رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة
رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة
رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة
رفعت الجلسة رفعت الجلسة رفعت الجلسة
رفعت الجلسة رفعت الجلسة
رفعت الجلسة









قديم 2010-12-28, 20:46   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد مشاهدة المشاركة
زوجتي و بعدها الطوفان
حقي وساستخدمه









قديم 2010-12-28, 20:49   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

أليس عيبا عليكم ترفعون الجلسة من دوني على الاقل صوت واحد أنثوي في الجلسة و هو صوتي










قديم 2010-12-28, 20:59   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
الزبرجد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الزبرجد
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

يا جماعة بالله عليكم انظرو ماذا كتب هنا

اقتباس:
انا تزوجت وندمت واحس انها اكبر خطا فى حياتى من الصعب تصحيحه الان كنت اعرفه ولكن بعد الزواج اكتشفت انه ضعيف الشخصية امام اهله خاصة هو الاكبر لكن يعامل على انه الاصغر وانا ربانى والديا على الرجلة رغم ااننى امرة مثل ما يقال امراة بمئة رجل ولا استطيع هضم ضعفه وغبائه .
و الله بمجرد قراءتي للمشاركة هذه و أين ؟ في هذا المنتدى

و الله أدركت أن صاحبتها امرأة عاملة

و و الله لم يخب ظني









قديم 2010-12-28, 21:09   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
رمضان جمال
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية رمضان جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل كل شيء أحيكم تحية عطرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله سبحان و لا حول ولا قوة إلا بالله لقد أصبحنا في زمن الغرائب وكثرت فيه التلبيسات من أهل الأهواء والباطل لأننا أصبحنا نشك و نسأل حتى عن المسائل التي لا شك فيها و التي بينها الله جل جلاله في كتابه الكريم وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لكن على كل حال ... من أراد السعادة في الدنيا والآخرة أن يعرض نفسه وكل أعماله على القــــــــرآن والســـــــنة لأنهما مفتاح الدنيا والآخرة أما بعد فهذا مقال مفصل مقتبس من كلام علمائنا الكرام الذين جعلهم الله نبراسا للحق وسببا للهداية فتفضلوا مشكورين:

خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فإن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة، وثمراته المرة، وعواقبه الوخيمة، رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه.

ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارا أو اضطرارا بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه يجد التذمر على المستوى الفردي والجماعي، والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر، ويجد ذلك واضحا على لسان الكثير من الكتاب بل في جميع وسائل الإعلام وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع وتقويض لبنائه .

والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها، وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة قاضية بتحريم الاختلاط؛ لأنه يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

وإخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة إخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها .

فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي، ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه .

ومعلوم أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن تركيب الرجال هيأها به للقيام بالأعمال التي في داخل بيتها والأعمال التي بين بنات جنسها.

ومعنى هذا: أن اقتحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم يعتبر إخراجا لها عن تركيبها وطبيعتها، وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنوياتها وتحطيم لشخصيتها، ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث؛ لأنهم يفقدون التربية والحنان والعطف، فالذي يقوم بهذا الدور هو الأم قد فصلت منه وعزلت تماما عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على ما نقول.

والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل واحد منهما أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل البيت وفي خارجه .

فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب، والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها لتعليم الصغار وإدارة مدارسهن والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء. فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه، ويترتب عليه تفكك الأسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقة ومعنى.

قال الله جل وعلا: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل بفضله عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وأمر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه: النهي عن الاختلاط وهو: اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر أو نحو ذلك؛ لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي بها إلى الوقوع في المنهي عنه، وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوقه المطلوب شرعا من المسلمة أن تقوم بها.

والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه قال الله جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا فأمر الله أمهات المؤمنين- وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك- بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن وسائل الفساد؛ لأن الخروج لغير حاجة قد يفضي إلى التبرج كما يفضي إلى شرور أخرى، ثم أمرهن بالأعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء والمنكر وذلك بإقامتهن الصلاة وإيتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم وجههن إلى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة وذلك بأن يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو صدأ القلوب ويطهرها من الأرجاس والأنجاس ويرشد إلى الحق والصواب، وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا فأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام- وهو المبلغ عن ربه- أن يقول لأزواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهن بالجلابيب وذلك إذا أردن الخروج لحاجة مثلا لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب. فإذا كان الأمر بهذه المثابة فما بالك بنزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم، وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة، والتنازل عن كثير من أنوثتها لتنزل في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة.

قال الله جل وعلا: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ الآيتان.

يأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض النظر وحفظ الفرج عن الزنا ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم. ومعلوم أن حفظ الفرج من الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين العمل وغيرها من أعظم وسائل وقوع الفاحشة، وهذان الأمران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الأجنبية كزميلة أو مشاركة في العمل له. فاقتحامها هذا الميدان معه واقتحامه الميدان معها لا شك أنه من الأمور التي يستحيل معها غض البصر وإحصان الفرج والحصول على زكاة النفس وطهارتها.

وهكذا أمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها، وأمرهن الله بإسدال الخمار على الجيوب المتضمن ستر رأسها ووجهها؛ لأن الجيب محل الرأس والوجه، فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال؟ والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير، كيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنبا إلى جنب بحجة أنها تشاركه في الأعمال أو تساويه في جميع ما تقوم به؟

والإسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة، وكذلك حرم الإسلام على النساء خضوعهن بالقول للرجال لكونه يفضي إلي الطمع فيهن كما في قوله عز وجل: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ يعني مرض الشهوة. فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط؟

ومن البدهي أنها إذا نزلت إلى ميدان الرجال لا بد أن تكلمهم وأن يكلموها، ولا بد أن ترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام، والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له، والله حكيم عليم حيث أمر المرأة بالحجاب، وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر فالحجاب يمنع- بإذن الله- من الفتنة ويحجز دواعيها، وتحصل به طهارة قلوب الرجال والنساء، والبعد عن مظان التهمة قال الله عز وجل: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية.

وخير حجاب المرأة بعد حجاب وجهها باللباس هو بيتها. وحرم عليها الإسلام مخالطة الرجال الأجانب؛ لئلا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر أو غير مباشر، وأمرها بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي، وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها. فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه، ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم، سدا لذريعة الفساد وإغلاقا لباب الإثم وحسما لأسباب الشر، وحماية للنوعين من مكايد الشيطان، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء
نشر هذا الموضوع مركز الدعوة الإسلامية بلاهور. باكستان الطبعة الأولى في ربيع الثاني عام 1399 هـ الموافق مارس 1979 م.

وقد يتعلق بعض دعاة الاختلاط ببعض ظواهر النصوص الشرعية التي لا يدرك مغزاها إلا من نور الله قلبه وتفقه في الدين وضم الأدلة الشرعية بعضها إلى بعض وكانت في تصوره وحدة لا يتجزأ بعضها عن بعض، ومن ذلك خروج بعض النساء مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات، والجواب عن ذلك أن خروجهن كان مع محارمهن لمصالح كثيرة لا يترتب عليه ما يخشى عليهن من الفساد، لإيمانهن وتقواهن وإشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالحجاب بعد نزول آيته بخلاف حال الكثير من نساء العصر، ومعلوم أن خروج المرأة من بيتها إلى العمل يختلف تماما عن الحالة التي خرجن بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو فقياس هذه على تلك يعتبر قياسا مع الفارق. وأيضا فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا، وهم لا شك أدرى بمعاني النصوص من غيرهم، وأقرب إلى التطبيق العملي لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما هو الذي نقل عنهم على مدار الزمن؟ هل وسعوا الدائرة كما ينادي دعاة الاختلاط فنقلوا ما ورد في ذلك إلى أن تعمل المرأة في كل ميدان من ميادين الحياة مع الرجال تزاحمهم ويزاحمونها وتختلط معهم ويختلطون معها؟ أم أنهم فهموا أن تلك قضايا معينة لا تتعداها إلى غيرها؟

وإذا استعرضنا الفتوحات- الإسلامية والغزوات على مدار التاريخ لم نجد هذه الظاهرة، أما ما يدعى في هذا العصر من إدخالها كجندي يحمل السلاح ويقاتل، كالرجل فهو لا يتعدى أن يكون وسيلة لإفساد وتذويب أخلاق الجيوش باسم الترفيه عن الجنود؛ لأن طبيعة الرجال إذا التقت مع طبيعة المرأة كان منهما عند الخلوة ما يكون بين كل رجل وامرأة من الميل والأنس والاستراحة إلى الحديث والكلام، وبعض الشيء يجر إلى بعض، وإغلاق الفتنة أحكم وأحزم وأبعد من الندامة في المستقبل.

فالإسلام حريص جدا على جلب المصالح ودرء المفاسد وغلق الأبواب المؤدية إليها، ولاختلاط المرأة مع الرجل في ميدان العمل تأثير كبير في انحطاط الأمة وفساد مجتمعها كما سبق؛ لأن المعروف تاريخيا عن الحضارات القديمة: الرومانية واليونانية ونحوهما أن من أعظم أسباب الانحطاط والانهيار الواقع بها هو خروج المرأة من ميدانها الخاص إلى ميدان الرجال ومزاحمتهم مما أدى إلى فساد أخلاق الرجال، وتركهم لما يدفع بأمتهم إلى الرقي المادي والمعنوي.. وانشغال المرأة خارج البيت يؤدي إلى بطالة الرجل وخسران الأمة، وعدم انسجام الأسرة وانهيار صرحها، وفساد أخلاق الأولاد، ويؤدي إلى الوقوع في مخالفة ما أخبر الله به في كتابه من قوامة الرجل على المرأة. وقد حرص الإسلام أن يبعد المرأة عن جميع ما يخالف طبيعتها فمنعها من تولي الولاية العامة كرئاسة الدولة والقضاء وجميع ما فيه مسئوليات عامة لقوله صلى الله عليه وسلم: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة رواه البخاري في صحيحه. ففتح الباب لها بأن تنزل إلى ميدان الرجال يعتبر مخالفا لما يريده الإسلام من سعادتها واستقرارها. فالإسلام يمنع تجنيد المرأة في غير ميدانها الأصيل، وقد ثبت من التجارب المختلفة- وخاصة في المجتمع المختلط- أن الرجل والمرأة لا يتساويان فطريا ولا طبيعيا، فضلا عما ورد في الكتاب والسنة واضحا جليا في اختلاف الطبيعتين والواجبين. والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف - المنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين- بالرجال، يجهلون أو يتجاهلون الفوارق الأساسية بينهما.

لقد ذكرنا من الأدلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في أعمال الرجال ما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق، ولكن نظرا إلى أن بعض الناس قد يستفيدون من كلمات رجال الغرب والشرق أكثر مما يستفيدون من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام علماء المسلمين، رأينا أن ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده لعلهم يقتنعون بذلك، ويعلمون أن ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن.

قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: (إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وههنا البلاء العظيم على المرأة... إلى أن قالت: علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد).

وقال شوبنهور الألماني: (قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته، وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها).

وقال اللورد بيرون: (لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير) اهـ.

وقال سامويل سمايلس الإنجليزي: (إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية، لأنه هاجم هيكل المنزل، وقوض أركان الأسرة، ومزق الروابط الاجتماعية، فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم فصار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة، إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية، ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل خالية وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية، وتلقى في زوايا الإهمال وأطفئت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل، وصارت زميلته في العمل والمشاق، وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة) .

وقالت الدكتورة إيدايلين: (إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه).

وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: (إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة).

وقال عضو آخر: (إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال).

وقال شوبنهور الألماني أيضا: (اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة)، ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه (المرأة بين الفقه والقانون).

ولو أردنا أن نستقصي ما قاله منصفو الغرب في مضار الاختلاط التي هي نتيجة نزول المرأة إلى ميدان أعمال الرجال لطال المقال ولكن الإشارة المفيدة تكفي عن طول العبارة.

والخلاصة: أن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدبيره بعد القيام بأمور دينها هو الأمر الذي يناسب طبيعتها وفطرتها وكيانها، وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح الناشئة فإن كان عندها فضل ففي الإمكان تشغيلها في الميادين النسائية كالتعليم للنساء والتطبيب والتمريض لهن ذلك مما يكون من الأعمال النسائية في ميادين النساء كما سبقت الإشارة إلى ذلك، وفيها شغل لهن شاغل وتعاون مع الرجال في أعمال المجتمع وأسباب رقيه، كل في جهة اختصاصه، ولا ننسى هنا دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومن سار في سبيلهن، وما قمن به من تعليم للأمة وتوجيه وإرشاد، وتبليغ عن الله سبحانه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فجزاهن الله عن ذلك خيرا، وأكثر في المسلمين اليوم أمثالهن مع الحجاب والصيانة والبعد عن مخالطة الرجال في ميدان أعمالهم.

والله المسئول أن يبصر الجميع بواجبهم، وأن يعينهم على أدائه على الوجه الذي يرضيه، وأن يقي الجميع وسائل الفتنة وعوامل الفساد ومكايد الشيطان، إنه جواد كريم وصلى الله على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.










قديم 2010-12-28, 21:15   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
انا تزوجت وندمت واحس انها اكبر خطا فى حياتى من الصعب تصحيحه الان كنت اعرفه ولكن بعد الزواج اكتشفت انه ضعيف الشخصية امام اهله خاصة هو الاكبر لكن يعامل على انه الاصغر وانا ربانى والديا على الرجلة رغم ااننى امرة مثل ما يقال امراة بمئة رجل ولا استطيع هضم ضعفه وغبائه .


أعتقد أن المراة تعاني من أمر آخر ....
و أنها إمراة عاملة فهذا شيء واضح خصوصا أنها تتكلم عن أمر زوجها هنا و بكل هاته الثقة ، لكن هذا يعكس لنا شخصية المراة العاملة بوضوح فهي باحتكاكها بالرجال في عملها تتولد عندها قوة أكبر و جرأة أكثر ... و ربي يستر في الاخير ...
و الله في الحقيقة يجب على الاخت أن تهتم بزوجها هذا أكثر و تحتويه لا أن تضعه في أحضان عائلته و تذهب لتعمل مادام كما تقول هي هو أكبرهم في العائلة يعني شخص واعي و يستطيع تحمل المسؤولية ... مجرد راي










قديم 2010-12-28, 21:19   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

يا جماعة بالله عليكم انظرو ماذا كتب هنا



و الله بمجرد قراءتي للمشاركة هذه و أين ؟ في هذا المنتدى

و الله أدركت أن صاحبتها امرأة عاملة

و و الله لم يخب ظني
هههههه نوغمال









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
..؟؟, أمور, مسلم, مكانها, المرأة, الاطفال؟؟كنت؟, الذي, البيت, البنت.ولكن.اين شرفك, الرجال, الزمن, الإنسان, الكل, افتراضي, تصرف, تغير, خمسة, يناجي, يكره, سماعها, سيدي, فاليتفضل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc