|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-04-04, 08:54 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
كيف أصِلُ إلى الحقِّ؟
الشيخ: ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- السؤال: بعض الشَّباب في شكٍّ من أمرهم! لا يعرفون كيف يصنعون، ومن يتبعون، ولايعرفون شرَّ الفِرقِ والأحزاب، فما نصيحتكم؟ الجواب: لا يُميِّز لهم بين الحقِّ والباطل إلا العلم! أولاً: يُخلِص لله، ويُوطِّن نفسه على حبِّ الحقِّ، ويبحث عن الحقِّ، ولا يتعصب لأحد أبدًا كائنًا من كان، لا أبوه! ولا أخوه! ولا أحد. إذا عرَف الحقَّ بأدلته ووجد عليه أئمة الإسلام والسَّلف؛ أخذ به وعضَّ عليه بالنَّواجذ، وإذا عرف أنَّ هذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه، وأجداده وأساتذته وشيوخه ويترك هذا الباطل، ويُحذِّر منه كما أرسل الله جميع الرسل -عليهم الصلاة والسلام- وأنزل معهم الكتب للتَّحذير مِن الشُّرور والبدع، شر الأمور محدثاتها. إذا وجد أنَّ هذا الأمر شرٌّ، أنَّ هذا الأمر بدعة؛ فعليه أنْ يتركه للهِ ربِّ العالمين، يكون ولاؤه لله، وحبُّه في الله، وبُغضه في الله. يُخلِص لله في طلب العلم، ويطلب العلم من مصادره الصافية، وما عرفتَ فيه من حقٍّ؛ فعضَّ عليه بالنَّواجذِ، وما كان في من باطلٍ؛ تجنبه وفرَّ منه فرارك من الأسد، وحذَّر غيرك منه.
|
||||
2012-04-04, 09:57 | رقم المشاركة : 62 | |||
|
بارك الله فيكم....
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في مجموع الفتاوى"3/245 " هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله فيّ بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه". |
|||
2012-04-04, 11:21 | رقم المشاركة : 63 | |||
|
قال ابن السماك-رحمه الله-:
كتب رجل إلى أخ له : يا أخي ! إنك قد أوتيت علما ؛ فلا تطفئن نور علمك بظلمة الذنوب ، فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم. |
|||
2012-04-04, 11:53 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
قال ابن عيينة ـ رحمه الله ـ :
إذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور [صفة الصفوة 2 / 234 ]. |
|||
2012-04-04, 11:55 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
جزاكم الله خيرا...
قال إبراهيم بن أدهم: "مَا صَدق َاللهَ عَبدٌ أَحَبَّ الشُّهرة" قال الحافظ الذهبي معلِّقا: قلت: عَلاَمَة ُالمُخلِصِ الذي قد يُحِبُّ شُهرَةً،ولا يشعرُ بها، أنّه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرَدُ(أي: لا يغضب)ولا يُبَرِّئُ نفسَهُ، بل يعترف ويقول: رحمَ الله من أهدى إليَّ عُيوبي، ولا يَكُنْ معْجباً بنفسِه؛ لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنّه لا يشعر، فإنّ هذا داءٌ مزمنٌ. (سير أعلام النبلاء للذهبي7/393 ) |
|||
2012-04-04, 17:34 | رقم المشاركة : 66 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول العلامة الرباني العارف بربه الإمام السلفي ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه: مدارج السالكين بين منازل *إياك نعبد و إياك نستعين* علامات الإنابة: و من علامات الإنابة : ترك الاستهانة بأهل الغفلة و الخوف عليهم ، مع فتحك باب الرجاء لنفسك. فترجو لنفسك الرحمة، و تخشى على أهل الغفلة النقمة، و لكن ارجُ لهم الرحمة. و اخش على نفسك النقمة. فإن كنت لا بد مستهينا بهم ماقتا لهم، لانكشاف أحوالهم لك، و رؤية ما هم عليه. فكن لنفسك أشد مقتا منك لهم، و كن أرجى لهم لرحمة الله منك لنفسك. قال بعض السلف : لن تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في ذات الله، ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا. و هذا الكلام لا يفقه معناه إلا الفقيه في دين الله. فإن من شهد حقيقة الخلق، و عجزهم و ضعفهم و تقصيرهم ، بل تفريطهم، و إضاعتهم لحق الله، و إقبالهم على غيره، و بيعهم حظهم من الله بأبخس الثمن من هذا العاجل الفاني ـ لم يجد بدا من مقتهم . و لا يمكنه غير ذلك ألبتة. و لكن إذا رجع إلى نفسه و حاله و تقصيره، و كان على بصيرة من ذلك: كان لنفسه أشد مقتا و استهانة. فهذا هو الفقيه.] منقول من كتاب مدارج السالكين، الجزء الأول، ص:471ـ472، طبعة دار الكتب العلمية. |
|||
2012-04-04, 18:14 | رقم المشاركة : 67 | |||
|
كانت امرأة من التابعين تقول :
سبحانك ! ما أضيق الطريق على من لم تكن أنت دليله ! وما أوحش الطريق على من لم تكن أنت أنيسه ! (2/31) |
|||
2012-04-04, 18:15 | رقم المشاركة : 68 | |||
|
قَالَ الإمَام أحمد بن حنْبَل -رحمه الله:
" إذا رأيتَ الشاب أول ما ينشأ معَ أهْل السُنَّة والجماعة فأرْجِهْ, وإذا رأيتَهُ معَ أصْحابِ البِدَع فايأَس مِنْهُ؛ فإنَّ الشاب على أول نشُوئِهِ". [الآداب الشرعية لابن مفلح: 3/77]. |
|||
2012-04-04, 20:20 | رقم المشاركة : 69 | |||
|
قال ابن القيم رحمه الله:
المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور، ولا يجوز تأخيرها؛ فمتى أخرها عصى بالتأخر، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى، وهي توبته من تأخير التوبة. [فصل الخطاب فى الزهد والرقائق والآداب ] |
|||
2012-04-04, 22:25 | رقم المشاركة : 70 | |||
|
جزاكما الله خيرا على هذه الدرر النفيسة ولا حرمكما الله أجرها
|
|||
2012-04-05, 12:18 | رقم المشاركة : 71 | |||
|
"والإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده ، فحينئذ تتفجَّر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه"
ابن تيمية رحمه الله / النبوات ص / 147 |
|||
2012-04-05, 12:20 | رقم المشاركة : 72 | |||
|
قال الإمام ابن قتيبة رحمه الله في "تأويل مختلف الحديث" (ص 77):
"والناس أسراب طير يتبع بعضهم بعضاً، ولو ظهر لهم من يدعي النبوة مع معرفتهم بأن رسول الله خاتم الأنبياء، أو من يدعي الربوبية؛ لوجد على ذلك أتباعا وأشياعاً" |
|||
2012-04-05, 18:19 | رقم المشاركة : 73 | |||
|
قال وهب بن منبّه رحمه الله:
المؤمنُ يخالِطُ ليعلَمَ و يسكتُ ليسلَمَ و يتكلَّمُ ليُفهِمَ و يخلو ليغنَمَ الحِلية ( 4/68 ) |
|||
2012-04-06, 10:10 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
عليك بطريق الهدى ولا يضرنك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا يغرنك كثرة الهالكين |
|||
2012-04-06, 10:45 | رقم المشاركة : 75 | |||
|
معنى "الصراط المستقيم" من كلام ابن القيم رحمه الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc