ماذا تفعل لو كان طبعك..الصمت عند الغضب - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا تفعل لو كان طبعك..الصمت عند الغضب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-25, 13:31   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
dina.
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dina.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان 87 مشاهدة المشاركة
ماذا أفعل ؟ سؤال محير أختي الكريمة..............
عندما قرأت موضوعك كان كالبلسم الذي يطيب الجراح و كان كالنار التي تحرق القلب، تذكرت مأساتي مع الصمت و تذكرت هنائي مع الصمت............
مأساتي في الصمت عندما يجرحني الجميع و خاصة أعز الناس إلى قلبي فلا أجد غير الصمت لأهرب إليه فأزيد على قلبي الضعيف ضعفا و حزنا....................
و هنائي في الصمت عندما أخمن بأن أكون المجروحة على أن أكون أنا الجارحة فأحس بعذاب الضمير و يلحني الدمار النفسي من ذلك..................
بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الموضوع.




شكرا لك اخت ايمان ادعو الله بان يريح بالك ويزيدك صبرا وقوة
بارك الله فيك
.








 


قديم 2012-05-25, 13:35   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
dina.
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dina.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معجزة الاكوان مشاهدة المشاركة
انا تاني هكا
بصح ككثر الواحد معايا ويجرحني بزاف صح نسكت
بصح منزيدش نهدر معاه
غير الرسميات صباح الخير ومساءوووووووووووو



مام انا ندير هاذي الطريقة بصح مانقدرش نكمل بيها خاصة اذا عاد شخص قريب ليا









قديم 2012-05-25, 13:40   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
dina.
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dina.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة delpiero16 مشاهدة المشاركة
الكتاب: صحيح مسلم
عنوان النص: 30 - باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، وباي شئ يذهب الغضب
2610 حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا ابو اسامة. سمعت الاعمش يقول: سمعت عدي بن ثابت يقول: حدثنا سليمان بن صرد قال: ' استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم. فجعل احدهما يغضب ويحمر وجهه. فنظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال "اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فقام الى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اتدرون ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انفا؟ قال "اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فقال له الرجل: امجنونا تراني؟ '

2610 حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن العلاء (قال يحيى: اخبرنا. وقال ابن العلاء: حدثنا) ابو معاوية عن الاعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد، قال: ' استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم. فجعل احدهما تحمر عيناه وتنتفخ اوداجه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اني لاعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فقال الرجل: وهل ترى بي من جنون؟ قال ابن العلاء: فقال: وهل ترى. ولم يذكر الرجل. '

2608 حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن ابي شيبة (واللفظ لقتيبة). قالا: حدثنا جرير عن الاعمش، عن ابراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله بن مسعود. قال: ' قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تعدون الرقوب فيكم؟" قال قلنا: الذي لا يولد له. قال "ليس ذاك بالرقوب. ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئا" قال "فما تعدون الصرعه فيكم؟" قال: قلنا: الذي لا يصرعه الرجال. قال "ليس بذلك. ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب". [ش (الرقوب) اصل الرقوب، في كلام العرب، الذي لا يعيش له ولد ومعنى الحديث: انكم تعتقدون ان الرقوب المحزون هو المصاب بموت اولاده، وليس هو كذلك شرعا. بل هو من لم يمت احد من اولاده في حياته فيحتسبه ويكتب له ثواب مصيبته به، وثواب صبره عليه. ويكون له فرطا وسلفا. (الصرعة) الصرعة، اصله في كلام العرب، الذي يصرع الناس كثيرا. ومعنى الحديث: انكم كذلك تعتقدون ان الصرعة الممدوح القوي الفاضل هو القوي الذي لا يصرعه الرجال. بل يصرعهم. وليس هو كذلك شرعا، بل هو من يملك نفسه عند الغضب. فهذا هو الفاضل الممدوح الذي قل من يقدر على التخلق بخلقه ومشاركته في فضيلته، بخلاف الاول]. '

وفي تفسير بن كثير

رواه ابن أبي حاتم وقد قال أبو يعلى في مسنده حدثنا أبو موسى الزمن حدثنا عيسى بن شعيب الضرير أبو الفضل حدثني الربيع بن سليمان النميري عن أبي عمرو بن أنس بن مالك عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن خزن لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره وهذا حديث غريب وفي إسناده نظر وقال الإمام أحمد ( 2/236 ) حدثنا عبد الرحمن حدثنا مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وقد رواه الشيخان ( خ 6114 م 2609 ) من حديث مالك وقال الإمام أحمد ايضا ( 1/382 ) حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله قالوا يا رسول الله ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه قال اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله مالك من مالك إلا ما قدمت وما لوارثك إلا ما أخرت قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الصرعة فيكم قلنا الذي لا تصرعه الرجال قال لا ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ما الرقوب قلنا الذي لا ولد له قال لا ولكن الرقوب الذي لا يقدم من ولده شيئا أخرج البخاري ( 6442 ) الفصل الأول منه وأخرج مسلم ( 2608 ) أصل هذا الحديث من رواية الأعمش به
[ حديث آخر ] قال الإمام أحمد ( 5/367 ) حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت عروة بن عبد الله الجعفي يحدث عن أبي حصبة أو ابن أبي حصبة عن رجل شهد النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال أتدرون ما الرقوب قلنا الذي لا ولد له قال الرقوب كل الرقوب الذي له ولد فمات ولم يقدم منهم شيئا قال أتدرون من الصعلوك قالوا الذي ليس له مال فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصعلوك كل الصعلوك الذي له مال فمات ولم يقدم منه شيئا قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الصرعة قالوا الصريع الذي لا تصرعه الرجال فقال صلى الله عليه وسلم الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر شعره فيصرع غضبه
[ حديث آخر ]
قال الإمام أحمد ( 5/34 ) حدثنا ابن نمير حدثنا هشام هو ابن عروة عن أبيه عن الأحنف بن قيس عن عم له يقال له جارية بن قدامة السعدي أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قل لي قولا ينفعني وأقلل علي لعلي أعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب فأعاد عليه حتى أعاد عليه مرارا كل ذلك يقول لا تغضب وكذا رواه ( 5/34 ) عن أبي معاوية عن هشام به ورواه أيضا ( 5/34 ) عن يحيى بن سعيد القطان عن هشام به أن رجلا قال يا رسول الله قل لي قولا وأقلل علي لعلي أعقله فقال لا تغضب الحديث انفرد به أحمد
[ حديث آخر ]
قال أحمد ( 5/373 ) حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل يا رسول الله أوصني قال لا تغضب قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله إنفرد به أحمد
[ حديث آخر ]
قال الإمام أحمد ( 5/152 ) حدثنا أبو معاوية حدثنا داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي الأسود عن أبي ذر رضي الله عنه قال كان يسقي على حوض له فجاء قوم فقالوا أيكم يورد على أبي ذر ويحسب شعرات من رأسه فقال رجل أنا فجاء فأورد على الحوض فدقه وكان أبو ذر قائما فجلس ثم إضطجع فقيل له يا أبا ذر لم جلست ثم إضطجعت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ورواه أبو داود ( 4782 ) عن أحمد بن حنبل بإسناده إلا أنه وقع في روايته عن أبي حرب عن أبي ذر والصحيح أبو حرب عن أبيه عن أبي ذر كما رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه
[ حديث آخر ]
قال الإمام أحمد ( 4/226 ) حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا أبو وائل الصنعاني قال كنا جلوسا عند عروة بن محمد إذ دخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه فلما أن أغضبه قام عاد إلينا وقد توضأ فقال حدثني أبي عن جدي عطية هو ابن سعد السعدي وقد كانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ وهكذا رواه أبو داود ( 4784 ) من حديث إبراهيم بن خالد الصنعاني عن أبي وائل القاص المرادي الصنعاني قال أبو داود أراه عبد الله بن بحير


*************


أتدرون من المفلس ؟؟


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس ؟ قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع , قال صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا ,وقذف هذا , وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) .. (رواه مسلم).





صفات المفلس:

1-الحرص المذموم.
2-قلة القناعة.
3-الظلم والبغي.
4-الحسد. 5-الغيبة والنميمة والقذف .



الجنة وصفات أهلها
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. أما بعد: قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:130-138].
الحث على المسارعة إلى الجنة، وصفتها
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يقول الله تعالى ناهياً عباده المؤمنين عن تعاطي الربا وأكله أضعافاً مضاعفة، كما كانوا في الجاهلية يقولون: إذا حل أجل الدين إما أن تقضي، وإما أن تربي، -تربي أي: تزيد، والربا أصلاً من الزيادة، يربو: يزيد-، قال: فإن قضاه وإلا زاده في المدة وزاده الآخر في القدر، -في قدر الدين وصار مضاعفاً-، وهكذا كل عام، فربما تضاعف القليل حتى يصير كثيراً مضاعفاً، وأمر الله تعالى عباده بالتقوى لعلهم يفلحون في الأولى والأخرى -في الأولى الدنيا، والأخرى: الآخرة-، ثم توعدهم بالنار وحذرهم منها، فقال تعالى: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، ثم ندبهم إلى المبادرة إلى فعل الخيرات والمسارعة إلى نيل القربات، فقال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ، أي: كما أعدت النار للكافرين، وقد قيل: إن معنى قوله: (( عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ )) تنبيهاً على اتساع طولها، كما قال في صفة فرش الجنة: بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ [الرحمن:54] أي: فما ظنك بالظهائر، إذا كانت البطانة من الحرير فالظهارة دائماً تكون أفضل من البطانة. وقيل: بل عرضها كطولها؛ لأنها قبة تحت العرش، والشيء المقبب والمستدير عرضه كطوله -كالكرة- والله عز وجل أعلم بصفة ذلك، وهذا ليس عندنا ما يدل عليه عبارة صريحة. يقول: وقد دل على ذلك كما ثبت في الصحيح: (إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وسقفها عرش الرحمن). هذا الحديث رواه البخاري ، ولكن ليس صريحاً في أن الجنة كالقبة، فالله أعلى وأعلم. فالكيفية مجهولة بالنسبة لنا، ولكن الفردوس أعلى الجنة وأوسطها، وسقفه عرش الرحمن. قال: وهذه الآية كقوله تعالى في سورة الحديد: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ.. [الحديد:21] الآية. قال: وقد روينا في مسند الإمام أحمد : (أن هرقل كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إنك دعوتني إلى جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! فأين الليل إذا جاء النهار) حديث ضعيف. ورواه ابن جرير عن يعلى بن مرة قال: (لقيت التنوخي رسول هرقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمص شيخاً كبيراً قد فند)، فند أي: بلغ الهرم، وضعف جداً، (فقال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب هرقل فتناول الصحيفة رجل عن يساره، قال: قلت: من صاحبكم الذي يقرأ قالوا: معاوية فإذا كتاب صاحبي)، و معاوية هو الذي يقرأ الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بقارئ، وقوله: (فإذا كتاب صاحبي) أي: فإذا كتاب هرقل فيه الآتي: (إنك كتبت تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، فأين النار؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! فأين الليل إذا جاء النهار). وقال الأعمش و سفيان الثوري ، و شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب : إن ناساً من اليهود سألوا عمر بن الخطاب عن جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ فقال لهم عمر : أرأيتم إذا جاء النهار أين الليل؟ وإذا جاء الليل أين النهار؟ فقالوا: لقد نزعت مثلها من التوراة. يعني أن هذه الحجة موجودة في التوراة بهذه الطريقة والله أعلم، رواه ابن جرير من ثلاثة طرق. ثم روى عن يزيد بن الأصم : أن رجلاً من أهل الكتاب قال: يقولون: جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما: أين يكون الليل إذا جاء النهار؟ وأين يكون النهار إذا جاء الليل؟ أي: حيث يعلم الله سبحانه وتعالى، وملك الله أوسع من السماوات والأرض، فالله عز وجل يفعل ما يشاء ويخلق ما يشاء سبحانه وتعالى. فمضمون الحجة أنه يكون حيث شاء الله، وملك الله عز وجل أعظم من السماوات والأرض كما ذكرنا. قال: وقد روي هذا مرفوعاً، رواه البزار عن أبي هريرة قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت قوله تعالى: (( جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ ))[آل عمران:133] فأين النار؟ قال: أرأيت الليل إذا جاء لبس كل شيء فأين النهار؟ قال: حيث شاء الله، قال: وكذلك النار تكون حيث شاء الله عز وجل). يقول: هذا يحتمل معنيين: أحدهما: أن يكون المعنى في ذلك أنه لا يلزم من عدم مشاهدتنا الليل إذا جاء النهار ألا يكون اثنان وإن كنا لا نعلمه، وكذلك النار تكون حيث يشاء الله وهذا أظهر، كما تقدم في حديث أبي هريرة عند البزار . والثاني: أن يكون المعنى أن النهار إذا تغشى وجه العالم من هذا الجانب، فإن الليل يكون من الجانب الآخر كما هو معلوم الآن أن الليل يكون في جانب، والنهار في جانب آخر. فكذلك الجنة في أعلى عليين فوق السماوات تحت العرش، وعرضها كما قال الله عز وجل: (( كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )) والنار في أسفل سافلين، فلا تنافي بين كونها كعرض السماوات والأرض وبين وجود النار، والله أعلم.
من صفات أهل الجنة: الإنفاق
ثم ذكر تعالى صفة أهل الجنة، فقال: (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ )) أي: في الشدة والرخاء، والمنشط والمكره، والصحة والمرض، وفي جميع الأحوال، كما قال تعالى: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً [البقرة:274]، والمعنى: أنهم لا يشغلهم أمر عن طاعة الله تعالى، والإنفاق في مراضيه، والإحسان إلى خلقه من قراباتهم وغيرهم بأنواع البر، وقوله تعالى: (( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )) أي: إذا ثار بهم الغيظ كظموه، بمعنى: كتموه فلم يُعِملُوه -ولم يعملوا بمقتضاه، فلم يعملوا غيظهم في الناس-، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم. وقد ورد في بعض الآثار يقول الله تعالى: (يا ابن آدم! اذكرني إذا غضبت أذكرك إذا غضبتُ، فلا أهلكك فيمن أهلك) رواه ابن أبي حاتم . وقد روى أبو يعلى في مسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن خزن لسانه ستر الله عورته، ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره)، وهذا حديث غريب وفي إسناده نظر، وإن كان المعنى ثابتاً من أدلة الكتاب والسنة الأخرى. وقوله: ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره، يعني: التوبة. وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس الشديد بالصرعة) الصرعة: الذي يصرع الناس، قال: (ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه، رواه الشيخان من حديث مالك . وروى الإمام أحمد عن عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله! ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه)؛ لأن ماله هو الذي يتصرف فيه، قال: (اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله). وحقيقة الحال: أن أكثر الناس مال وارثهم أحب إليه من أموالهم، وذلك كما قال صلى الله عليه وسلم: (ما لك من مالك -أي: ليس لك من مالك- إلا ما قدمت، وما لوارثك إلا ما أخرت). وأكثر الناس يحبون ادخار الأموال، وهذه الأموال المدخرة تعود للورثة، فهو ليس مالهم، وإنما مالهم ما ادخروه عند الله، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون الصرعة فيكم؟ قلنا: الذي لا تصرعه الرجال، قال: لا، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب). قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون فيكم الرقوب؟ قلنا: الذي لا ولد له، قال: لا، ولكن الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئاً) ، الذي لم يمت في حياته أحد من أولاده، فهذا الذي كأنه لا ولد له؛ لأنه لا يدري هل من يعيش من أولاده ينفعونه أم لا؟ وأما من مات من أولاد المسلمين فهم شفعاء في آبائهم وأمهاتهم. أخرج البخاري الفصل الأول منه: الذي هو: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله)، وأخرج مسلم أصل هذا الحديث من رواية الأعمش . حديث آخر رواه الإمام أحمد : عن رجل شهد النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قال: فقال: (أتدرون ما الرقوب؟ قالوا: الذي لا ولد له، قال: الرقوب كل رقوب: الذي له ولد فمات ولم يقدم منهم شيئاً، قال: أتدرون ما الصعلوك؟ قالوا: الذي ليس له مال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الصعلوك كل الصعلوك: الذي له مال فمات ولم يقدم منه شيئاً، قال: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما الصرعة؟ قالوا: الصريع) صريع: تطلق على فاعل ومفعول، يقال: بل سقط صريعاً أي: مصروعاً، والصريع بمعنى: الصارع، أي: الذي يغلب الناس بالصراع، (قال: فقال: الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر شعره فيصرع غضبه)، وفي بعض النسخ: (فيصرعه غضبه) وقوله: فيصرع غضبه: أي يغلب غضبه.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " و الصرعة تعني الذي يصرع غيره بقوة و يغلبه-تختلف درجات الناس في الثباب وضبط النفس أمام مايثيرهم من الأحداث التي تصدفهم فمنهم من تستخفه الأمور التافهة فيسرع إليه بالغضب و الثوتر ومنهم من تستفزه الأمور الشديدة فيلقاها بالعقل و الحلم و الإنارة فضبط النفس و التحكم في عريزة الغضب دليل قدرة محمودة و تماسك كريم و له جزء عظيم عند الله تعالى كما هو في الحديث الشريف "من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعا الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتي يخيره في أي الحور شاء " فكلما ربا الإيمان في قلب المؤمن ربت معه السماحة و ازداد الحلم و أنار العقل و القلب ونفر من الغضب على المخطئين في حقه-قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال للقدوة على ضبط النفس و التحكم في عريزة الغضب فالمحفوظ من سيرته رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم ينتقم لنفسه قط وإنما انتقم لحرمات الله-القوة الحقيقية هي تكمن في قدرة الإنسان المؤمن على التحكم في غريزة الغضب وفي ضبط النفس وكظم الغيظ و القوة الحقيقية ليست هي في قوة الجسد التي تغلب من تنازله و تصرعه القوة الجسدية إذا لم يحكمها إرادة واعية وعقل واعي اتجهت بصاحبها إلي تصرفات شيطانية مثل الفحش في القول أو تحطيم كل ما أمامه بيده أو شق ثيابه و ثياب الشخص الذي يصرع فيه أو لطم الخد وقد يتمكن الغاضب من المغضوب عليه فيقتله في ثورة غضبه و العياذ بالله ومن بعدها يندم الإنسان عليها و يأسى لحدوثها هذا الغضب-فالغضب يؤدي إلي فساد العلاقات الإجتماعية فالذا يجب على المسلم أن يضبط نفسه ويكظم غيظه و يملك قوله و يتجاوز عن الهفوات حتي تسرع للفوز في برضا الله و مغفرته وجنته فقال تعالى " سارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السرآء و الضرآء و الكاظمين الغيط و العافين عن الناس والله يحب المحسنين " **ملاحظة هامة** ليس من الغضب المنهى عنه المسلم إن يرى حرمات الله تنتهك فلا يثور و يغضب لها كما غضبنا بالأمس من الشخص الذي فعل فاحشة أتجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فداك ياحبيب الله فداك ياحبيب الله و نغضب عندما نشاهد إخواننا الأبرياء يقتلون وتدمر مساكنهم و أرضهم حسبي الله ونعم الوكيل الله ينصرهم ويعزهم أمين....إخوتي الغضب صفة مرذولة تدمر نفس الأنسان متي استبدت به وتفسد حياته

ليس الشديد بالصرعة ؛ إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب .
حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب . متفق عليه
ـ حديث سليمان بن صرد قال : "اسْتَبَّ رجلان عند النبى صلى ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مُغْضَباً قد احْمَرَّ وجهُه فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فقالوا للرجل : ألا تسمع ما يقول النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال : إنى لست بمجنون ! متفق عليه ـ لؤلؤ ومرجان
الغضب أحمق وأعمى : فهو جمرة من نار حيث غليان الدم وفوارنه مع إحمرار فى الوجه وإن من خطورة الغضب أن يتفوه الرجل بغير الحسن من الكلام والفعل وهنا قال الرجل إنى لست بمجنون قال صاحب اللؤلؤ والمرجان : (هو كلام من لم يفقه فى دين الله تعالى ، ولم يهذب بأنوار الشريعة المطهرة وتَوَهَّمَ أن الاستعاذة مختصة بالجنون ولم يعلم أن الغضب من نزعات الشيطان ولهذا يخرج الإنسان عن اعتدال حاله ويتكلم بالباطل ويفعل المذموم وينوى الحقد والبغض وغير ذلك من القبائح المترتبة على الغضب) .
وفى الحديث الثانى : إن الاستعاذة تذهب الغضب لأن الغضب فى غير الله نزع شيطانى .
والحديث الأول : دعوة إلى القوة الحقيقية وهى أن تملك نفسك ولا تغضب عند مواطن الغضب فى غير الله تعالى . لأنك تقهر أعدى أعدائك وهى نفسك التى بين جنبيك قال القسطلانى : (لأنه كما كان الغضبان بحالة شديدة من الغيظ وقد ثارت عليه شهوة الغضب فقهرها بتحمله وصرعها بثباته كان كالصرعة التى يصرع بها الرجال ولا يصرعونه . أ . هـ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِى يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ الشرح: قوله: (ليس الشديد بالصرعة) بضم الصاد والمهملة وفتح الراء: الذى يصرع الناس كثيرا بقوته، والهاء للمبالغة فى الصفة، والصرعة بسكون الراء بالعكس وهو من يصرعه غيره كثيرا، وكل ما جاء بهذا الوزن بالضم وبالسكون فهو كذلك كهمزة ولمزة وحفظة وخدعة وضحكة، ووقع بيان ذلك فى حديث ابن مسعود عند مسلم وأوله"ما تعدون الصرعة فيكم؟ قالوا: الذى لا يصرعه الرجال"قال. ابن التين: ضبطناه بفتح الراء. وقرأه بعضهم بسكونها، وليس بشيء لأنه عكس المطلوب، قال: وضبط أيضا فى بعض الكتب بفتح الصاد وليس بشيء. قوله: (إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب) فى رواية أحمد من حديث رجل لم يسمه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " الصرعة كل الصرعة - كررها ثلاثا - الذى يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه فيصرع غضبه ".


منقول للفائدة
وما الغضب الا من الشيطان






شكرا اخي على هذه الافادة العظيمة
حفظك الله









قديم 2012-05-25, 13:44   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
dina.
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dina.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة " ملاك الروح" مشاهدة المشاركة
اتقرب من الله كل يوم و ليلة لان الكل يتخلى عنك الا رب العرش العظيييم فلا يتخلى عن عباده بارك الله فيك

هاذاك هو الصح اختي ربي يحفظك









قديم 2012-05-27, 12:22   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
nina ros
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية nina ros
 

 

 
إحصائية العضو










Wink

موضوعك رائع لاكن انا عكس ذالك ولاكن هناك الكثير يعانون من هاذه الظاهرة وتأدي الى امراض داخلية










قديم 2012-05-27, 13:21   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
عبد العزيز البدري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

والكاضمين الغيض والعافين عن الناس










قديم 2012-06-02, 18:52   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
samah.radia
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم جميعا علي المرور الطيب
فعلا يا ريت تعمم










قديم 2012-06-06, 11:32   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
شمعة في ظلام
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية شمعة في ظلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا من طبعي الصمت والبكاء حين الاحساس بالالم لكن لا احد يرى دموعي شكرا لكي موضوعك جد رائع










قديم 2012-06-06, 14:32   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
فاطمة بريكة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فاطمة بريكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي ماهو الحل لان الصمت مشكلة حياتي اتعبني كثيرا لانني دائما مضطهدةة الحقوق










قديم 2012-06-06, 15:07   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
Mahmoud Kamikaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحس أن الموضوع بكل كلماته يمسني أنا
و الله أنا أعاني من جراء الصمت و الحشمة
أرجو أن ترشدوني في موضوعي بخصوص الصمت









قديم 2012-06-06, 22:34   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكبت أمر ذميم على الإنسان التخلص منه واخراج ما بداخله صراخا أو كلاما










قديم 2012-06-07, 13:59   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
الحاج بالدليل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الحاج بالدليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا بـــارك الله فيك على إختيارك لهذا الموضوع الذي يتناول هذه الظاهرة , أما فيما يخص الصمت عند الغضب إن كان الإنسان لايشعر أثناء الصمت بالغضب فهذا شخص مرتاح متمسك بالله يطمئن لأنه لم يكن السبب في المشكل أما إذا كان يصمت ثم يبدأفي إجترار الكلام فهذا خطر على الصحة أما الصمت في الأحزان فهي تعترض الجميع










قديم 2012-06-08, 13:55   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
teacher60015
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تغضب لا تغضب لا تغضب










قديم 2012-06-13, 21:55   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
*أمة الله*
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

w ka2anaki tatakalamine 3ani fi 9albi kalamou kabirou jarahani wba9aiya fi 9albi li3idati sinine wala adri mal3amale hale atakalam ame ab9a sakita fata l2awan w la youfidou nadam w lba9a2ou sakita ahssan mine attakalme w la yafhamouni ahadan bidakhili bouka2ou chadidoun wlakine la2a3lamou kayifa w matta oukhrijouhouu w biraghmi l2alame ladi bidakhili sa2ab9a samida w sa2atahada koulou chayi2ou youwajihom fa 2ana a9wa bikathire mine anhani amama man yajraho,niii










قديم 2012-06-18, 12:15   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
beauty1
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية beauty1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكن الصمت ليس حلا في بعض الأحيان










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, الغضب, تفعل, طبعك..الصمت

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc