إثارة الرعيّة على الحاكم ... - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إثارة الرعيّة على الحاكم ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-01, 17:35   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة " أمة الرحمن " مشاهدة المشاركة
مشكور أخ عمر جزاك الله خيرا
وجزيل الشكر لك على التواجد أستاذتنا...








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 17:45   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
أين الكفر في الإنتخاب
الكفر هو: في جعل الشريعة محل استفتاء بين الشعوب وكأن للشعب الحق في الخيار بين أن يختار مرشح يحكم بالشريعة ومرشح يحكم بالديمقراطية!.
ويمكن أن يقال أن الكفر في الانتخابات يتمثل في عدة الأمور:
الأمر الأول: تأليه الأغلبية فالحكم في الانتخابات ليس لله إنما للأغلبية فحتى لو وافق رأي الأغلبية الشريعة فإنهم يأخذون به لا لأنه شريعة بل لأنهم أغلبية.
الأمر الثاني:اتهام الشريعة بأنها ناقصة: وهذا لا يحتاج إلى إيضاح أنظر فقط مشاركات الأخ باسا لتفهم.
فالذين يجيزون "الانتخابات" وما وراءها؛ أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلامية بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضاً. فهم لو كانوا موقنين بكمالها من كل الوجوه, لما وافقوا على "الانتخابات", وهذا لابد منه، ومهما قالوا: شريعتنا كاملة, مع عدم تحكيمها, فهو زعم باطل.
والأدلة كثيرة على كمال الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) المائدة.
الأمر الثالث: الخضوع للدساتير العلمانية إذ من المعروف أنه لا يمكن أن تدخل الأحزاب الإسلامية في "الانتخابات" إلا بعد الموافقة منها, على شكل ومضمون الدستور, بما فيه من مواد مخالفة للإسلام.
اقتباس:
أليس أمرنا شورى
هناك فرق بين الانتخابات والشورى ,فباستعراض الفرق بين النظام الانتخابي ونظام الشورى في الإسلام يتضح جلياً لمن كان ذا لبٍ تهافت هذه الشبهة وأنها ليس لها وزن في الميزان الشرعي ، فإلى ذكر الفرو قات والله المعين .
النظام الانتخابي :متولد من النظام الديمقراطي ، فلا مجال ولا سبيل إلى تحقيق الديمقراطية الكافرة إلا عن طريق الانتخابات البدعية .
نظام الشورى في الإسلام: مصدره الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة رضوان الله تعالى عليهم ، ومن أراد الوقوف على شيئ من ذلك فلينظر تفسير ابن كثير عند قوله (وشاورهم في الأمر ) .
النظام الانتخابي:يعتمد على الأغلبية الغوغائية من ضعفة الناس في الرأي والحكمة ممن لايتأهلون للشورى .
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .
النظام الإنتخابي:فيه مفاسد عظيمة ، تقدم ذكر شيئ منها .
نظام الشورى في الإسلام:فيه محاسن عديدة منها : أن المشاورات من العبادات المتقرب بها إلى الله ، وكذلك ينتج عنها الرأي المصيب في الغالب، وغير ذلك .
النظام الانتخابي:فريضة فرضها أعداء الله على المجتمعات الإسلامية إلا ما رحم الله .
نظام الشورى في الإسلام:ليس واجباً في كل قضية من القضايا ولا في كل الأحوال .
النظام الانتخابي: يلزِم بأخذ رأي الأغلبية حتى لو خالف الحق .
نظام الشورى في الإسلام:لا يلزم بأخذ رأي الأغلبية




اقتباس:
ثم ألم يقم الصحابي عبد الرحمان بن عوف رضي الله عنه على القيام بسؤال أهل المدينة عن الخليفة الذي يريدنه بعد وفاة عمر رضي الله عنه
كلا هذه القصة ذكرها ابن كثير بلا سند فلا أصل لها.
أما القصة الصحيحة فهي ما أخرجه البخاري (7/61 مع الفتح), وليس فيها ذكر استشارة عبدالرحمن لأهل المدينة. بل فيها: أن عبدالرحمن بن عوف قام بجمع الستة الذين جعل عمر الأمر فيهم, وهم:
عثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد وعبدالرحمن رضي الله عنهم, والقصة تذكر هؤلاء الستة أنهم أهل الشورى دون غيرهم, وهي ثابتة صحيحة.

اقتباس:
هذا كل ما لدي
مع العلم أنني ضد هذه الإنتخابات
و لكن يوم تكون الإنتخابات حول رجال حسني السيرة سأنتخب و أنا متأكد أن لا حرام في ذلك
القاعدة الربانية لا تتغير أخي الكريم(كما تكونوا يولى عليكم)) فلن يأتي رجل صالح إلا إذا صلحت الرعية , وحتى لو افترضنا وجود رجل صالح فإذا هذا الصالح سيتكبل بقيود الدميقراطية فلن يكون صالحا بهذه القيود.
اقتباس:
حفظك الله و رعاك
وإياك أخي الحبيب.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 17:59   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الكفر هو: في جعل الشريعة محل استفتاء بين الشعوب وكأن للشعب الحق في الخيار بين أن يختار مرشح يحكم بالشريعة ومرشح يحكم بالديمقراطية!.
ويمكن أن يقال أن الكفر في الانتخابات يتمثل في عدة الأمور:
الأمر الأول: تأليه الأغلبية فالحكم في الانتخابات ليس لله إنما للأغلبية فحتى لو وافق رأي الأغلبية الشريعة فإنهم يأخذون به لا لأنه شريعة بل لأنهم أغلبية.
الأمر الثاني:اتهام الشريعة بأنها ناقصة: وهذا لا يحتاج إلى إيضاح أنظر فقط مشاركات الأخ باسا لتفهم.
فالذين يجيزون "الانتخابات" وما وراءها؛ أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلامية بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضاً. فهم لو كانوا موقنين بكمالها من كل الوجوه, لما وافقوا على "الانتخابات", وهذا لابد منه، ومهما قالوا: شريعتنا كاملة, مع عدم تحكيمها, فهو زعم باطل.
والأدلة كثيرة على كمال الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) المائدة.
الأمر الثالث: الخضوع للدساتير العلمانية إذ من المعروف أنه لا يمكن أن تدخل الأحزاب الإسلامية في "الانتخابات" إلا بعد الموافقة منها, على شكل ومضمون الدستور, بما فيه من مواد مخالفة للإسلام.


هناك فرق بين الانتخابات والشورى ,فباستعراض الفرق بين النظام الانتخابي ونظام الشورى في الإسلام يتضح جلياً لمن كان ذا لبٍ تهافت هذه الشبهة وأنها ليس لها وزن في الميزان الشرعي ، فإلى ذكر الفرو قات والله المعين .
النظام الانتخابي :متولد من النظام الديمقراطي ، فلا مجال ولا سبيل إلى تحقيق الديمقراطية الكافرة إلا عن طريق الانتخابات البدعية .
نظام الشورى في الإسلام: مصدره الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة رضوان الله تعالى عليهم ، ومن أراد الوقوف على شيئ من ذلك فلينظر تفسير ابن كثير عند قوله (وشاورهم في الأمر ) .
النظام الانتخابي:يعتمد على الأغلبية الغوغائية من ضعفة الناس في الرأي والحكمة ممن لايتأهلون للشورى .
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .
النظام الإنتخابي:فيه مفاسد عظيمة ، تقدم ذكر شيئ منها .
نظام الشورى في الإسلام:فيه محاسن عديدة منها : أن المشاورات من العبادات المتقرب بها إلى الله ، وكذلك ينتج عنها الرأي المصيب في الغالب، وغير ذلك .
النظام الانتخابي:فريضة فرضها أعداء الله على المجتمعات الإسلامية إلا ما رحم الله .
نظام الشورى في الإسلام:ليس واجباً في كل قضية من القضايا ولا في كل الأحوال .
النظام الانتخابي: يلزِم بأخذ رأي الأغلبية حتى لو خالف الحق .
نظام الشورى في الإسلام:لا يلزم بأخذ رأي الأغلبية






كلا هذه القصة ذكرها ابن كثير بلا سند فلا أصل لها.
أما القصة الصحيحة فهي ما أخرجه البخاري (7/61 مع الفتح), وليس فيها ذكر استشارة عبدالرحمن لأهل المدينة. بل فيها: أن عبدالرحمن بن عوف قام بجمع الستة الذين جعل عمر الأمر فيهم, وهم:
عثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد وعبدالرحمن رضي الله عنهم, والقصة تذكر هؤلاء الستة أنهم أهل الشورى دون غيرهم, وهي ثابتة صحيحة.



القاعدة الربانية لا تتغير أخي الكريم(كما تكونوا يولى عليكم)) فلن يأتي رجل صالح إلا إذا صلحت الرعية , وحتى لو افترضنا وجود رجل صالح فإذا هذا الصالح سيتكبل بقيود الدميقراطية فلن يكون صالحا بهذه القيود.

وإياك أخي الحبيب.
السلام عليكم
أخي الإنتخاب قد تستطيع الطعن فيه بما أن الأغلبية فاسدة
و لكن ألا يمكن في ظل الشورى( التي هي وجود رجال صالحين يختارون لنا حاكما) ألا يمكنني أنا أو شخصا آخر أن يطعن في صلاحهم فصلاح المرء و خاصة اليوم يمكن أن يغطى بعدة وسائل
ثم هؤلاء الصالحين من يختارهم و من يفوضهم أليس الشعب
و هذا الشعب هو فاسد أي سيأتي مفوضين فاسدين
يعني كل شئ مرتبط بالأساس بالشعب كاملا فهو من يعطيك بالنهاية حاكما صالحا
و لن يتأتى هذا إلا بعد وجود مناخ ملائم يمكن فيه العمل بهدوء




أخي طبعا الديمقراطية لست من محبيها و لكن الإنتخاب حقي و لن أتنازل و لو بورقة بيضاء في ظل إنعدام الرجال الصالحين


و أعرف أنني سأحاسب على هذا الصوت
أما الخروج عن الحاكم فلو حصل لإانا أول من يخرج
أأنا كافر لو ثرت ضد الظلم الذي يفتك بي
هل أنا فاسق لو ثرت ضد منضمي مهرجان الرقص بنقود المسلمين
لا
و الله الشيطان هو الأخرس في هذه المواضيع

حييت أخي
و حفظك الله و رعاك
و النقاش ليس بالضرورة معناه كرهي لفئة أو أخرى
بل معناه البحث عن الحقيقة
سلام الله عليك









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 18:50   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
خطوة واحدة يا عبدالله..لتقع في تكفير الرجل..أحذرك مغبة ذلك...فتمعن جيدا ماتقرأ ولاتتسرع بالحكم..
بارك الله فيك يا أستاذ عمر .
لا يمكن لالا أبدا هذا لا يصح فالله أدرى وانا أحسن الظن بكل مسلم ولكن الكلام لا يليق ليس الشخص ولكن الكلام كله استهزاء بالشرع وبالسنة وانها عاجزة وان الديمقراطية أفضل من الشرع ومن المعلوم ان الاستهزاء ولو بشيئ من الدين وعن علم يؤدي للكفر.
أنظر أخي عمر لكلامه ولكن إقرأ بدقة ستجد فعلا أن الكلام خطير عن الإسلام

.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
كل المسلمين اليوم يريدون اصلاح بلدانهم و يتمنون نظاما ينظم لهم حياتهم ..و يقطع الفساد و الظلم و الجهل و الفوضى التي يعيشون فيها

!!
نعم هذا أمر طيب ولكن قبل إصلاح البلدان يجب على المسلمين إصلاح أنفسهم أولا لأن المعادلة واضحة رجل صالح يمكنه ان يصلح .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
خاصة بعد راوا ..ان شعوبا كثيرة غيرهم تطورت و نظمت نفسها و ابتكرت و بدون اسلام و لا سلف ولا افكار الفقهاء ...انظمة حياة متماسكة و قوية و منظمة جدا ....بمساوئ مواطنيها و بعيوبهم بل و بكفرهم كذلك !!و انزلته الى الواقع و سارت عليه !!

!!
أفهم من كلامك أنك تتهم الإسلام بالتخلف والعياذ بالله وتمجد الكفر وأهله فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
هل أنت تسعى إلى الحضارة والتقدم المزعوم ولا تهم العقيدة ولا يهم الدين؟
الله أكبر إذا كان اعتقادك هذا فأقول لك أن هذا اعتقاد الكفار الملحدين لأن المسلم حتى وإن كان متخلفا لا يمكن أن يقارن بالكافر أبدا فانصحك بعرض نفسك على طبيب نفساني لأنه من كلامك يتبين أنك تبغض أهل العلم فاللكلام الذي تقوله في منتهى الخطورة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
هناك من راى التغيير يكون من القاعدة و ان نبدا باصلاح الشعب و المسلمون و عندما ينصلحون يتشكل من حولهم نظامهم القوي هذا و خلافتهم و ينصلح حكامهم

و هذا مستحيل و ضرب من الخيال ..لأن المسلمون بشر كالاخرين ..و يريدون نظاما ينظم حياتهم بدون ان يتحولوا الى ملائكة فوق الارض بل بشرا كغيرهم و بصالحهم و فاسقهم و لصهم و مجرمهم و عالمهم ..كما راوا ذلك بام عينهم ممن هم اسوا منهم و كفارا و مشركين و فساقا ...منظمين احسن منهم و لسنين عديدة بدون ان ينصلحوا و بدون اسلام و لا سلفية !!
!!
إذا كان هذا مستحيل فقل لي بربك بماذا بدأ الرسول وأصحابه ؟ هل بدؤوا بالإصلاح ام بدؤوا بالثورات والغزوات؟
أنت تريد أن المسلمين يعيشوا في انحطاط أخلاقي وفساد وإجرام وتريد في نفس الوقت ان يكونوا دولة إسلامية ههههههههههه والله امر مضحك هل تظن ان الدولة الإسلامية ألعوبة لهذا الحد حتى تطرح هذه الأفكار ؟ وهل تظن ان الله يوفق من هذا حالهم لبناء دولة الإسلام؟
أفكار غريبة ما سمعنا بها في آبائنا الأولين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
و هناك من يرون ان يكون الحل في تطبيق الشريعة الاسلامية كنظام ..موازي للنظم المعاصرة ...و هذا كذلك غير متوفر .
.لان الفقهاء المعاصرين ..كلهم اثبتوا عجزهم سياسيا .....رغم القداسة و الهالة التي يحيطهم بها تلاميذهم و الكلام المعسول الذي يرددونه ....و لا يوجد بين ايديهم دستور شرعي متفقق عليه و مقنن و مفصل جاهز يمكن ان يطبق و مباشرة في الواقع (لا يوجد سوى كلمة اسلام و سنة و قران ..بشكل نظري و كلام حلقات و محاضرات لا اكثر و لا اقل......و الجملة النظرية الشهيرة ..... الاسلام هو الافضل على الاطلاق ..)
!!
هههههههههههههههههه إسمح لي جزلون فلست أضحك عليك بل أضحك على ما كتبت يعني أفكارك لما تقول العلماء أثبتوا عجزهم سياسيا فما دخل العلماء في السياسة ثم من العلماء الذين تقصد هل السلفيين الذين تكرههم أم آخرين ؟ وهل العلماء مأمورون بتعليم الناس العلم أم بإنشاء أحزاب والدخول في الإنتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية؟
ثم أنظر لما لونته لك بالأزرق فيه استهزاء مرة اخرى بالقرآن والسنة إستهزاء كبير جدا فانت تتهم القرآن بأنه شيئ نظري لا يصلح لإدارة وبناء الدول والمجتمعات وهذا الكلام كلام كفر والعياذ بالله .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
و هناك من يرى و هو الحل الامثل و الاقرب الى الواقع ...هو اعتماد النظم الديمقراطية الغربية الجاهزة و التي اثبتت نجاحها و تنظيمها ....بموازنتها طبعا مع ما يحفظ ديننا و اسلامنا ........!!
!!
يبدو انك متأثر كثيرا بالغرب الكافر متى كان الكفر ينفع المسلمين ؟ ومتى نجحت الديمقراطية في دول الإسلام؟
كأنك تريد أن تقول لا يوجد طريقة سليمة ننشئ بها الدولة الإسلامية إلا الديمقراطية وهذا اتهام صريح للنبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يكمل التبليغ وبانه نسي أن يخبرنا بالطريقة الشرعية التي تكون بها دولة الإسلام فراجع نفسك هذا كلام خطير جدا يقدح في الرسالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
عدا ذلك..فهو فلسفة التناقض ..و الاستغباء...و التي يدعمها اصحاب العروش خوفا على كراسيهم من تهديد الديمقراطية الغربية للامتيازات الخيالية و اللامحدودة التي يحظون بها
و سيبقى المسلمون يدورون في حلقة مفرغة..و في احلام اليقضة التي ينتجها لهم الفقهاء ..و العالَم من حولهم يتطور و يتغير .. و هم يعيشون البؤس و الهوان و الذلة و الخوف و الضعف و الجهل و الغباء و التبعية لغيرهم في كل شيئ ...رغم الخيرات و كل الوسائل و كل مقومات الحضارة و العيش الكريم و القيادة التي منحها الله لهم
!!
ترجع من جديد لتصف المنهج السلفي والسنة والقرآن بأنه استغباء وتناقض وتقدح في العلماء والفقهاء وانظر لما لونته بالأزرق كأنك تريد أن تقول بان ماعدا الديمقراطية كل الطرق لا تصلح والديمقراطية هي الحق والإسلام يهددها وهذا كلام كفر أيضا وأنا أقول لك الحل الناجع لتكوين دولة الإسلام هو خلو المجتمع الإسلامي من عقليات كعقليتك ومن أشخاص مثلك يكرهون الإسلام ويطعنون فيه عن جهل مركب ويتبجحون بثقافة الغرب الكافر .
إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 19:42   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
[size="6"]نعم هذا أمر طيب ولكن قبل إصلاح البلدان يجب على المسلمين إصلاح أنفسهم أولا لأن المعادلة واضحة رجل صالح يمكنه ان يصلح .
رجل واحد صالح و اخر فاسد و اخر لص واخر مجرم ...
هذه سنة الحياة ...و من يعول على ان يحولهم كلهم الى صالحين كي ينظم لهم حياتهم و يصلحها ...فهو يستغبيهم !!

ماذا لو سَرق احدهم مالك و ذهبت تشتكي ..فقيل لك يا اخانا انت السبب و لو انك اصلحت نفسك و رجعت الى منهج السلف ...ما سُرق مالك !!
او قال لك يا اخي اصبر فنحن ندعو الناس و يوم ينصلحون ستختفي اللصوص !!

هل ستقبل ذلك منه ام انك ستسخر من منطقه !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
[size="6"]أفهم من كلامك أنك تتهم الإسلام بالتخلف والعياذ بالله وتمجد الكفر وأهله فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
كلامي واضح و انا مسلم ..و الاسلام علمني ان اقول للمحسن احسنت و للمسيئ اسات

و الكفر و اهله احسنوا و في امور كثيرة و كثيرة جدا ..و بدون اسلام ..فهل تنكر ذلك ؟؟!!!
ام انني اخطات ؟؟

و ليس شرطا ان ذلك يعني ان الاسلام متخلف

بل من يدعونه متخلفون و عجزوا عن الاتيان و به عما اتى به غيرهم في العصر الحالي بكفرهم ؟؟ و الخلل فيهم و في عقولهم !!

كما انهم عجزوا ان يبنوا بلدانهم رغم غناها بالبترول و هو اموال تستخرج من الارض !!

و ازدهر غيرهم بدون بترول
فهل المشكل في البترول ام في اهله ؟؟!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة

[size=6]هل أنت تسعى إلى الحضارة والتقدم المزعوم ولا تهم العقيدة ولا يهم الدين؟


لا بل اسعى للاثنين معا ...فهل لديك مانع ؟؟و هل هناك في الاسلام ما يقول ان الحضارة و الدولة القوية و المنظمة والعقيدة و الدين الاسلامي لا يلتقيان ابدا ؟!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة

[size=6]الله أكبر إذا كان اعتقادك هذا فأقول لك أن هذا اعتقاد الكفار الملحدين لأن المسلم حتى وإن كان متخلفا لا يمكن أن يقارن بالكافر أبدا فانصحك بعرض نفسك على طبيب نفساني لأنه من كلامك يتبين أنك تبغض أهل العلم فاللكلام الذي تقوله في منتهى الخطورة.

ناقش الرد و لا يهمك صاحبه ..ان كان يستحق العرض على طبيب نفساني او لا يستحق (هذا ان كان هناك اصلا شيئ اسمه طبيب نفساني ..في الفكر السلفي !!)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
[size=6]إذا كان هذا مستحيل فقل لي بربك بماذا بدأ الرسول وأصحابه ؟ هل بدؤوا بالإصلاح ام بدؤوا بالثورات والغزوات؟

و قل لي انت بربك ...كم سَنة بقيها الرسول حتى كون دولة و من لا شيئ بل وغزا العالم ؟؟؟!!!
كم بقي حتى اسس اركانها و نظم جيشها و طبق نظامها العقابي ..بل و نقش حتى خاتمها الذي كان يطبع به رسائله للدول العظمى في عهده ؟؟!!
و هل انتظر ..بمنطقك ...حتى تتحول الدنيا كلها الى صحابة و الى صالحين ؟؟!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
[size=6]أنت تريد أن المسلمين يعيشوا في انحطاط أخلاقي وفساد وإجرام وتريد في نفس الوقت ان يكونوا دولة إسلامية ههههههههههه
الانحطاط الاخلاقي و الفساد و الاجرام ...موجود و هو سنة الحياة ..و يحيط بالمسلمين شاؤوا او ابوا

و الدولة الاسلامية هدفها القضاء على ذلك

و ليس مثلما هو مقلوب في الفكر السلفي بشرطهم التعجيزي الذي لا وجود له ..الا في الخيال

و الذي هو شرط اختفاء الانحطاط و الفساد و الاجرام كي تقوم الدولة !!

اذا اختفى اللصوص و الزناة و المرتشين و الكل اصبح ملاكا يمشي فوق الارض ...ما حاجتنا الى دولتكم ؟؟!!!


[b]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
[size=6]والله امر مضحك هل تظن ان الدولة الإسلامية ألعوبة لهذا الحد حتى تطرح هذه الأفكار ؟ وهل تظن ان الله يوفق من هذا حالهم لبناء دولة الإسلام؟
أفكار غريبة ما سمعنا بها في آبائنا الأولين[/

لم تسمع بها لسببين :

لثقتك العمياء في الفكر السلفي ..و اعتقادك انه مقدس و لا يناقش و كل ما يقوله علماؤه هو قران !!

و لتحذيرعلمائه من الاقتراب من كل مخالفيه و طردهم و الحرص على عدم الاحتكاك بهم حتى يبقى تلامذته مخدرين فقط بافكاره !!

[/quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة

هههههههههههههههههه إسمح لي جزلون فلست أضحك عليك بل أضحك على ما كتبت يعني أفكارك لما تقول العلماء أثبتوا عجزهم سياسيا فما دخل العلماء في السياسة ثم من العلماء الذين تقصد هل السلفيين الذين تكرههم أم آخرين ؟ وهل العلماء مأمورون بتعليم الناس العلم أم بإنشاء أحزاب والدخول في الإنتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية؟


السياسة علم كذلك و هام و ضروي جدا ايضا !!
و حتى تفهم اكثر

ماذا لو اعطينا لشيخ من الشيوخ (الذين احبهم او اكرههم ) ...في عصرنا هذا ..دولة يسيرها !!

هل تظن علمه الذي يعلمه للناس في الحلقات ...سيفيده و سينفعه بتسييرها يوما واحدا ؟؟



[b]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
[size=6]ثم أنظر لما لونته لك بالأزرق فيه استهزاء مرة اخرى بالقرآن والسنة إستهزاء كبير جدا فانت تتهم القرآن بأنه شيئ نظري لا يصلح لإدارة وبناء الدول والمجتمعات وهذا الكلام كلام كفر والعياذ بالله


العياذ بالله من فهمك انت !! و ليس من الكلام الملون بالازرق ..فهو واضح و لا علاقة له بتحريضاتك و اتهاماتك هاته !!

قلت انه لا يوجد تشريع اسلامي جاهز يمكننا ان نطبقه مباشرة على الواقع ..و في اي لحظة !!


فهل لدى علمائك شيئ من ذلك؟؟؟ !!

ماذا لو ان رئيسا من الدول العربية الاسلامية في وقتنا هذا ...اراد ان يصبح سلفيا و طلب من علماء السلف المعاصرين كتابا ....جاهزا ...يسير به الدولة بوزاراتها باقاليمها بمجالسها باقتصادها بسياستها الخارجية ...الخ ....على نهج السلف الصالح ..

فماذا سيرسلون له ؟؟ صحيح البخاري ؟؟ ام كتاب الفتاوي ؟؟ ام اشرطة و محاضرات المفرغة للمشايخ ؟؟!!

و لا اقصد السخرية او التقليل من شان تلك الكتب حتى تؤول كلامي و تبيح دمي !!!

[b]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة

[size="6"]يبدو انك متأثر كثيرا بالغرب الكافر متى كان الكفر ينفع المسلمين ؟
ومتى نجحت


كأنك تريد أن تقول لا يوجد طريقة سليمة ننشئ بها الدولة الإسلامية إلا الديمقراطية


بل قلت ان الحل المتاح لنا حاليا ..هو الديمقراطية و اردفت ....بموازنتها طبعا مع ما يحفظ ديننا و اسلامنا ........!!


و ان كانت لك طريقة اخرى دلنا عليها (طريقة عملية و ليس احلام كتحويل البشر الى ملائكة )

[/quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة

وهذا اتهام صريح للنبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يكمل التبليغ وبانه نسي أن يخبرنا بالطريقة الشرعية التي تكون بها دولة الإسلام فراجع نفسك هذا كلام خطير جدا يقدح في الرسالة


النبي صلى الله عليه و سلم ..اكمل التشريع و الدين ......اما الطرق التنظيمية لحياة المسلمين فهي من اجتهادات البشر !!


و الديمقراطية تنظيم و ليست دين ......و من يراها دين ....فالخلل في فهمه و ليس لا في الدين و لا في الديمقراطية !!

نحن هنا في هذا المنتدى لنا قوانيننا التنظيمية فيه باجتهادنا و التي شرعناها بما يوافق اسلامنا !! فهل هذا اتهام للرسول بانه لم يبلغ و نسي ان يخبرنا عن ذلك ؟؟ ام انها كفر لأننا نقلناها من الغرب ؟؟!!









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 21:43   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

اقتباس:
أخي الإنتخاب قد تستطيع الطعن فيه بما أن الأغلبية فاسدة
و لكن ألا يمكن في ظل الشورى( التي هي وجود رجال صالحين يختارون لنا حاكما) ألا يمكنني أنا أو شخصا آخر أن يطعن في صلاحهم فصلاح المرء و خاصة اليوم يمكن أن يغطى بعدة وسائل.


أولا : أخي الكريم أنا لم أطعن في الانتخابات من أجل الأغلبية بل من أجل المبدأ الرئيسي الذي تعتمد عليه وهو جعل الحكم للشعب لا لله فهي تقوم على أساس كفري مخالف لقوله تعالى(إن الحكم إلا الله)) فحتى لو كانت الأغلبية صالحة وانتخبت على صالح يحكم بالشريعة فإن هذا الرأي ليس سببه حب الشريعة بل لأنه رأي الأغلبية فقط .
ثانيا : الصلاح لا يكفي وحده كشرط لأهل الحل والعقد بل هناك شروط آخرى منها ما هو شرط واجب ومنها ما هو شرط تفضيل.
فمن شروطهم : العدالة والإسلام والرأي والعلم بشروط الإمام والأمانة ومن شروط التكميلية الخبرة والتجربة والإجتهاد و الورع والمواطنة.
قال النووي في شرح مسلم:
(أما البيعة فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس، ولا كل أهل الحل والعقد، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس)اهـ.
وهم المشارون بقوله تعالى((وأمرهم شورى بينهم)) ولا يمكن أن يكون الشورى بين جميع أفراد الأمة,فتعين أن يكون بين جماعة تمثل الأمة ويكون رأيها كرأي مجموع أفراد الأمة,وما هؤلاء إلا أهل الحل والعقد.
قال ابن بطال في شرح البخاري في بيعة الصديق:
(ثم بايعه الناس أحسن بيعة وأجملها. فدل هذا الحديث أن القوم لم يبايعوه إلا بعد التشاور والتناظر واتفاق الملأ منهم الذين هم: أهل الحل والعقد على الرضا بإمامته)اهـ.

كيفَ يُعينون و يُعرفون:
اقتباس:
ثم هؤلاء الصالحين من يختارهم و من يفوضهم أليس الشعب

و هذا الشعب هو فاسد أي سيأتي مفوضين فاسدين


كلا أهل الحل والعقد لا يُعينهم الشعب !
إنما
يُعرفون من خلال صفاتهم –الآنفة الذكر- فمن توافرت فيهم تلك الصفات أصبح تلقائيا من أهل الحل والعقد , يتحمل مسؤولياته ويقوم بها دون تكليف من أي جهة كانت(أنظر نظام الحكم في الشريعة والتاريخ لظافر القاسمي ص236) أي أن بعض الأفراد يتدرجون صعدا حسب الصفات التأهيلية, وحسب نظرة كل مجتمع حتى يصلوا إلى درجة الريادة والسيادة في المجتمع.
وإذا كانت أسباب التدرج في المجتمعات الغير المسلمة تنطلق من منطلقات مادية, فإن ذلك يختلف في المجتمع المسلم, فأسباب التدرج والصعود تبدأ بالتقوى والخلق والعلم. ثم رجاحة العقل وسداد الرأي, ثم الخبرة , ثم الشوكة, وهكذا.
والحجة في ذلك ما كان عليه الواقع السياسي في القرون المفضلة.فقد كان التركيب الإجتماعي والسياسي يبرز أهل الحل والعقد في يسر, فقد كان رؤساء الأسر ووجهاء القوم معروفين بأعيانهم في المجتمع المحدود لكل حاضرة كبيرة في الأقطار الإسلامية, كما كان الكبراء معروفين بالشرق والعرب في شتى المجتمعات القديمة والوسطى والحديثة إلى ما قبل شيوع النظام البرلماني.
فأهل الحل والعقد لا يحتاجون إلى أن يعينهم شخص أو فئة لأن علمهم وراجحة عقلهم وخبرتهم وغيرها من الصفات هي التي تعينهم وتفرضهم على المجتمع فإن من يصل إلى درجة التأثير في المجتمع لا بد أن يشتهر أمره وأن يشار إليه بالبنان, ولا سيما أهل العلم فإنهم كما يقول الشوكاني((لا بد أن يرفع الله لهم من الصيت والشهرة ما يعرف به الناس أنهم الطبقة العالية))السيل الجرار4/508.
اقتباس:
يعني كل شئ مرتبط بالأساس بالشعب كاملا فهو من يعطيك بالنهاية حاكما صالحا
و لن يتأتى هذا إلا بعد وجود مناخ ملائم يمكن فيه العمل بهدوء
إن كنت تقصد أن الإصلاح مرتبط بإصلاح الشعوب فهذا صحيح , ولا ينكر هذا إلا من طمس له بصيرته لأنه الله تعالى يقول(وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59].

أما إن كنت تقصد أن تعيين الحاكم مرتبط بإصلاح الشعوب فهذا لا أوافقك عليه لأن تعيين الحاكم في الإسلام يأتي عن طريق الشورى التي هي اجتماع أهل الحل والعقد لتعيين من يصلح للإمامة وليس عن طريق الشعب حتى لو كان هذا الشعب صالحا لأن العبرة ليس بالصلاح وحده-عند تعيين الحاكم- إنما بالعلم والفهم والخبرة والحلم والتجربة والدراية بالسياسة ودهاليزها.

اقتباس:
و لكن الإنتخاب حقي و لن أتنازل و لو بورقة بيضاء في ظل إنعدام الرجال الصالحين.


من أعطاك هذا الحق؟ هل هو الله تعالى؟ أم الديمقراطية؟ وهل هو حق مشروع أو غير مشروع؟


اقتباس:
و أعرف أنني سأحاسب على هذا الصوت.

من سيحاسبك؟ الله عز وجل؟ أم الديمقراطية؟

اقتباس:
أما الخروج عن الحاكم فلو حصل لإانا أول من يخرج
تخرج أو لا تخرج هذا رأيك أنت وأنت تتحمل مسؤوليته لكن هل خروجك على الحاكم الظالم المسلم له وجه الشرعي؟
الجواب : لا.. لأن هذا مخالف لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم:
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (131)، عن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ))
هذا لفظ لمسلم.
وقد أخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) (132) بلفظ :
(( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))

فنبينا حرم الخروج إلا في حالة واحدة وهي الكفر ولم يستثني غير الكفر.
قال الإمام النووي – رحمه الله تعالي :
(( فيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالماً عسوفاً، فيعطي حقه من الطاعة، ولا يخرج عليه، ولا يخلع، بل يتضرع إلي الله – تعالي – في كشف أذاه، ودفع شره، وإصلاحه )) انتهى.
اقتباس:
أأنا كافر لو ثرت ضد الظلم الذي يفتك بي

لا.. لستَ كافرا بل عاصيا مخالف لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرك بالصبر وليس بالخروج فالظلم كل الظلم هو في خروجك على الحاكم بحجة أنه ظالم لأنك بذلك تزيد الظلم ظلما كما هو مشاهد فكل حالات الخروج انتهت بالفتن التي هي عين الظلم.

اقتباس:
هل أنا فاسق لو ثرت ضد منضمي مهرجان الرقص بنقود المسلمين
لا لستَ فاسقا... بل مخالف لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال(((( إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها )).
قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟
قال : تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )) .

قوله : (( أثرة )) هي : الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق.
وقوله أمور تنكرونها : يعني : من أمور الدين.
وقد أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة – وهي استئثار الأمراء بالأموال وإظهارهم للمخالفات الشرعية ... – إلي المسلك السليم والمعاملة الحسنة التي يبرا صاحبها من الوقوع في الإثم، وهي إعطاء الأمراء الحق الذي كتب لهم علينا ،من الانقياد لهم وعدم الخروج عليهم.
وسؤال الله الحق الذي لنا في بيت المال بتسخير قلوبهم لأدائه أو بتعويضنا عنه.
اقتباس:
و الله الشيطان هو الأخرس في هذه المواضيع

كلا بل الشيطان يحث على الخروج في هذه المواضيع لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال(((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

فوصف النبي صلى الله عليه وسلم قلوب هؤلاء الخارجين بأنها قلوب الشياطين.

اقتباس:
حييت أخي
و حفظك الله و رعاك
و النقاش ليس بالضرورة معناه كرهي لفئة أو أخرى
بل معناه البحث عن الحقيقة.

هدانا الله وإياك إلى الوسطية والاعتدال, وليت بعض الإخوة هداهم الله يسلكون مسلكك في المحاروة ولا يحرفوا النقاش إلى تلك الأسطوانة القديمة(آل سعود-سلفية-السلفيين.....))) فإنها دليل على العجز وسوء الخلق.











رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 21:53   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
ولكن الكلام كله استهزاء بالشرع وبالسنة وانها عاجزة وان الديمقراطية أفضل من الشرع ومن المعلوم ان الاستهزاء ولو بشيئ من الدين وعن علم يؤدي للكفر.
أنظر أخي عمر لكلامه ولكن إقرأ بدقة ستجد فعلا أن الكلام خطير عن الإسلام
.
يا عبد الله قرأت كلامه وبدقة أكبر مما تتصوره...ولكن أين قال وبالضبط أن الديمقراطية أفضل من الشرع ؟؟؟؟

مررت على هذا الكلام له ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20
خاصة بعد راوا ..ان شعوبا كثيرة غيرهم تطورت و نظمت نفسها و ابتكرت و بدون اسلام و لا سلف ولا افكار الفقهاء ...انظمة حياة متماسكة و قوية و منظمة جدا ....بمساوئ مواطنيها و بعيوبهم بل و بكفرهم كذلك !!و انزلته الى الواقع و سارت عليه !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يعني قوله أنه يفضل نظام الغرب على النظام الإسلامي ..؟؟؟
لاأبدا بل أنت من عليك قراءة ثانية حتى تكون بذلك أحسنت الظن فعلا..ألم تفكر مثلا بأنه أراد القول بأن الديمقراطية الغربية أفضل في سياستها لأمر الشعب مما هو عليه حال المسلمين اليوم..؟؟؟
أعتقد أنه يقصد ذلك فإن لم يكن يقصده فإنني ناج من ربي النجاة من تكفير غيري...
ثم أنني أنا أذهب معه في الرأي...هل أنظمتنا اليوم تمثل الإسلام حقا ؟؟؟ حاشا أن يُشوه دين الله بما عليه حالنا..والحقيقة لايمكن تغطيتها فالغرب هناك يشعر المواطن الكرامة يشعر العدل يشعر المساواة يشعر الهدوء والطمأنينة في أسرته وعمله والشارع ...القوانين ورغم أنها وضعية فإنه يتم احترامها من طرف الجميع...
هناك لاقداسة لأحد أمام القوانين..أليس ماهم عليه من جانب حق الإنسان في العيش بكرامة ولاخشية من أن يعتدي غيره عليه أو حقوقه... أليس ماهم عليه هو أقرب الى الإسلام النقي مما ألبس به..إسلام عاش فيه بلال ابن رباح شامخ الرأس جنبا الى جنب والفاروق وعلي ابن ابي طالب رضوان الله عليهم..رغم حبشيته..؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:03   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
السلفيون لدينا انخرطو في الانتخابات
خاصة وانها كانت هذه المرة انتخابات نزيهة وحرة وفازو بمقاعد في البرلمان


حاشا أهل السنة السلفيين الأقحاح أن يلطخوا أنفسهم بهذه السيسات العصرية بل منهجهم لا يزال ثابت كما قال الشيخ ابن باديس:

(( فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً ... ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها ...".)))

أما ما يسمى بحزب النور السلفي_وهو خلفي_ فهذا ليس له من السلفية إلا الإسم , والعبرة بالحقائق لا بالدعاوي فهذا مسيلمة الكذاب سمى نفسه نبي وفرعون سمى نفسه رب فهل هذا الأسماء تدل على ما تحتويه!


إن العلماء وقفوا سدا منيعا ضد هؤلاء أدعياء السلفية.

فتوى للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان:

هذا شخص من مصر يقول : لا يخفى عليكم الأحداث القائمة في مصر من مسارعة بعض الشيوخ المعروفين لدى الكثير من الناس من إنشاء حزب سموّه حزب النور السلفي من أجل مقاومة التيارات الليبرالية والعلمانية ، فهل يجوز للمسلم أن ينضم إلى هذه الأحزاب أو يعطيها صوته في الإنتخابات ، أتمنى أن تبسطوا الجواب لحاجتنا لذلك بارك الله في أعمالك ؟

العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
الواجب على المسلم في وقت الفتن أن يتجنبها وأن يبتعد عنها إلى أن تهدأ ، ولا يدخل فيها ، هذا الواجب على المسلم .
والأحزاب هذه والتكتلات قد تجر إلى شر وإلى فتنة وإلى اقتتال فيما بينها ، فالمسلم يتجنب الفتن مهما استطاع ، يسأل الله العافية ويدعو للمسلمين بأن يفرج الله عنهم ويزيل عنهم هذه الفتنة وهذه الشدة ، نعم .

https://www.2shared.com/audio/65fodkTG/MISR_7IZB.html

فتوى العلامة الألباني رحمه الله وكأنه في زماننا:


استغلال السلفية لإنشاء أحزاب باسمها- الإمام الألباني
https://www.safeshare.tv/w/guydIxEfvu


حزب النور الخلفي يقرر عدم تطبيق الشريعة
https://www.safeshare.tv/w/DLqcXszlCj

والنبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم تبرأ من الحزبيين:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



لهذا ليس الإنصاف نسبة هذا الحزب إلى إمام السلف محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال لفاطمة رضي الله عنه(((وإنه نعم السلف أنا لك)) بل ننسبه للتحزب الخلفي فالسلفية والحزبية ضدان لا يجتمعان!
قال الإمام اللالكائيُّ رحمه الله :

" ثمَّ كلُّ من اعتقدَ مذهباً ، فإلى صاحبِ مقالتهِ التي أحدثَها ينتسب ، وإلى رأيهِ يستندُ ، إلاّ أصحابَ الحديثِ ؛ فإنّ صاحبَ مقالتهم رسول الله - صلّى الله عليهِ وسلّم - ،
فهم إليه ينتسبون ، وإلى علمه يستندون ، وبه يستدلّون ، وإليهِ يفزعون ، وبرأيه يقتدون ، وبذلك يفتخرون ،وعلى أعداءِ سنّته بقربهم منه يصولونَ ، فمن يوازيهم في شرفِ الذِّكر ؟!
ويباهيهم في ساحةِ الفخر ، وعلوِّ الاسم ؟!
))(( شرحُ أصولِ اعتقادِ أهلِ السُنّةِ والجماعة )) ( 1/23-25 ) .
وللمزيد حول هؤلاء الأدعياء:

هناك سلسلة على اليوتيب بعنوان(نصرهم الله ثم انتكسوا)))

اقتباس:
ومما وجدنا
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن حكم الانتخابات ، فأجاب : "أنا أرى أن الانتخابات واجبة ، يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً ، لأنه إذا تقاعس أهل الخير ، مَنْ يحل محلهم ؟ سيحل محلهم أهل الشر ، أو الناس السلبيون الذين ما عندهم خير ولا شر ، أتباع كل ناعق ، فلابد أن نختار من نراه صالحاً .
فإذا قال قائل : اخترنا واحداً لكن أغلب المجلس على خلاف ذلك .
قلنا : لا مانع ، هذا الواحد إذا جعل الله فيه البركة وألقى كلمة الحق في هذا المجلس سيكون لها تأثير ولا بد ، لكن الذي ينقصنا الصدق مع الله ، نعتمد على الأمور المادية الحسية ولا ننظر إلى كلمة الله عز وجل .... فَرَشِّحْ مَنْ ترى أنه خير ، وتوكل على الله " انتهى باختصار.
من "لقاءات الباب المفتوح".

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
"هل يجوز التصويت في الانتخابات والترشيح لها ؟ مع العلم أن بلادنا تحكم بغير ما أنزل الله؟
فأجابوا :
"لا يجوز للمسلم أن يرشح نفسه رجاء أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله ، وتعمل بغير شريعة الإسلام ، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة إلا إذا كان من رشح نفسه من المسلمين ومن ينتخبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام ، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم ، على ألا يعمل من رشح نفسه بعد تمام الدخول إلا في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية".
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود" .
انتهى من" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 23 / 406 ، 407 ) .
وسئلوا ـ أيضاً ـ :
"كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ : "الانتخابات التشريعية" ، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي ، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي . فما حكم الناخب على غير
الحكم الإسلامي مع أنه يصلي ؟

فأجابوا:
"يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكم الشريعة الإسلامية ، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بالتكاتف يدا واحدة في مساعدة الحزب الذي يعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية

وأحد اقطاب السلفية في مصر يقول

نحن لا نضلل المخالف لنا في هذه المسألة؛ لأنه يوجد فيها خلاف فقهي بين العلماء، فالشيخ أحمد شاكر ممن أيدوا دخول البرلمانات, وكذا الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وكذا الشيخ الألباني على مضض.


وهذه هي اقوال العلماء

لشيخ الألباني رحمه الله:
"لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشحين من يعادي الإسلام، وفيهم مرشحون إسلاميون من أحزاب مختلفة المناهج، فننصح -والحالة هذه- كل مسلم أن ينتخب من الإسلاميين". [مجلة الأصالة (ع: 4 ص: 20)].

وقال أيضا: "يجب علينا أن نختار من الذين نزلوا إلى ساحة الانتخابات؛ الأصلح، ولا نفسح المجال لدخول الشيوعييين والبعثيين والدهريين والزنادقة ونحو ذلك"اهـ [سلسلة الهدى والنور/تسجيل صوتي].


لشيخ أحمد شاكر رحمه الله الذي قال: "وإذ ذاك سيكون السبيل إلى ما نبغي من نصر الشريعة؛ السبيل الدستوري السلمي: أن نبث في الأمة دعوتنا ونجاهد فيها ونجاهر بها ثم نصاولكم عليها في الانتخاب، ونحتكم فيها إلى الأمة، ولئن فشلنا مرة فسنفوز مراراً، بل سنجعل من إخفاقنا إن أخفقنا في أول أمرنا؛ مقدمة لنجاحنا بما يحفز من الهمم ويوقظ من العزم...
فإذا وثقت الأمة بنا ورضيت عن دعوتنا واختارت أن تحكم بشريعتها طاعة لربها، وأرسلت منا نوابها إلى البرلمان؛ فسيكون سبيلنا وإياكم أن نرضى وأن ترضوا بما يقضي به الدستور، فتلقوا إلينا مقاليد الحكم كما تفعل الأحزاب إذا فاز أحدها بالانتخاب.
ثم نفي لقومنا -إن شاء الله- بما وعدنا، من جعل القوانين كلها مستمدة من الكتاب والسنة
"اهـ. [الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر؛ ص 40 – 41].


ومن علماء المغرب الذين أدلوا بدلوهم في الموضوع؛ الشيخ الدكتور محمد المغراوي..
قال هذا الأخير في حوار أجرته معه أسبوعية السبيل بتاريخ فاتح نونبر 2011:
"العالم إذا لم يتمكن من الإرشاد إلى ما فيه المصلحة الخالصة فإنه يرشد إلى ما يتحقق القدر الممكن من المصلحة وإلى ما يندفع به القدر الممكن من المفسدة في الحال التي تتعين إحدى المفسدتين ولا يمكن دفعهما كلتيهما.
وبناء عليه فإننا نرى مشروعية التصويت إذا غلب على الظن أنه يؤدي إلى توسيع دائرة المصلحة أو تقليص دائرة المفسدة ولو بقدر يسير، ولذلك نرشد المغاربة إلى التصويت على الأصلح والأقرب إلى تحقيق أحكام الشريعة التي تضمن للأمة العدل والازدهار والتنمية والرخاء وتحفظهم من لصوص الدين والدنيا
"اهـ







نقول لهؤلاء الذين نقلت عنهم هذه الفتاوى:
أولا:
منذ متى وأنتم تقولون بكلام المشايخ؟! منذ متى؟! إنكم تحاربون المشايخ!! وتتهمون المشايخ بأنهم لا يفقهون الواقع!!
أول شيء: المشايخ حرَّموا (المظاهرات).. ما يعرفون شيئًا!!
المشايخ حرَّموا (الخروج على السلاطين).. ما يعرفون شيئًا!! هذا واقعهم يُفتون فيه، أما واقعنا فلا يُفتي فيه المشايخ!!
لما أفتى المشايخ بالصلح مع اليهود، قلتم: لا. لا نأخذ بفتوى المشايخ.. فما بالكم الآن تأخذون بفتوى المشايخ، وصار المشايخ (فقهاء!!)، (علماء!!)، ما شاء الله!! في مسألة (الانتخابات)، وكانوا لا يفقهون الواقع في مسألة (المظاهرات!!) أو (الخروج على السلاطين!!).. هذه واحدة.

ثانيا:أنّ هؤلاء المشايخ ما أطلقوا فتاواهم بل جعلوها مُقَيَّدَةً بـ (الشروط) و(الأغلال)؛ فأين تلكم (الشروط) وهذه (الأغلال)؟!
فإنكم لو عرضتم ما تفعلون على كلام المشايخ لوجدتم أن الفعل الواحد منكم تعارضه كل فتاوى المشايخ!!
اللجنة الدائمة سُئلت عمَن يدخل البرلمان ويُقسِم على القانون، قالوا: هذا لا يجوز؛ فإنه لا يجوز القَسَمُ على القانون واحترامه؛ لأنه يُصادِم الشريعة. وإن القَسَمَ على الدستور لأصغر مخالفتكم فكيف بما دونه؟!! فلماذا لا تأخذون بهذا؟!!
مراد المشايخ من هذا أن تدخلَ فَتُنْكِر: تقول: هذا باطل، هذا حلال، هذا حرام، هذا لا يجوز، اتركوا حكم الجاهلية، تعالوا إلى حكم الله، طبِّقوا الشريعة، ما في أحزاب: أنت ليبرالي.. امشِ، اذهب! وأنت علماني.. لا نأخذ قولك! وأنت اشتراكي.. أعوذ بالله من اشتراكيتك! وأنت تقدِّم القانون على كذا.. أبدًا، نعوذ بالله!
أو أن المشايخ يدخلون يقولون: ادخل، فوقِّع على أن السيادة للقانون!! وقِّع على جواز أن يتولى الأمر امرأة!! وقِّع على جواز أن يتولى الأمر نصراني!! وقِّع.. وقِّع .. وقِّع .. وقِّع .. ما قال المشايخ هذا أبدًا.
فإن المشايخ جعلوا المسألة من باب النهي عن المنكر، ولهذا فَرِّق بين تحريم المشايخ لتكوين الأحزاب وفتوى المشايخ في دخول البرلمان.
فدخول البرلمان علَّقوه بهذا، أن تدخلَ فَتُنْكِر، أن تزيل هذا المنكر، لعل الله -سبحانه وتعالى- ينفعُ بكَ؛ ولهذا العثيمين قال: ولو أنك وحدك، فقد ينفع الله -سبحانه وتعالى- بكَ..
لمّا يدخل الواحد وهو قوي يقول: قال الله، قال رسوله، قال ابن عباس، قال مجاهد، قال عطاء، وجاء عند البخاري بسندٍ صحيحٍ، ورواه الترمذي بكذا، وجاء في رواية عند النسائي انفرد بها..
والله جزاكَ الله خيرًا، لو تدخل تقرِّر هذا -من باب التَّنَزُّل- لو كان هذا.. هذا هو مراد المشايخ.
أما المشايخ يقولون: ادخل تقرُّ ما عليه العَلمانيون والليبراليون وهذه الأحزاب التي يقوم عليها هذا البرلمان!! إن هذا افتراء عظيم على المشايخ.
ولهذا سُئل الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- سؤالاً صريحًا: يا شيخ، أنتَ قلتَ: (بشروطٍ)، قال: وما هذه الشروط؟ قالوا: قلتَ: كذا وكذا. قال: وهل هذه موجودة؟! قالوا: لا. قال: إذن هي نظرية.. نفس الشيخ -نفسَه- الشيخ الألباني يقول هذا -نفسَه-.
فإذًا الأمر الأول، تعالوا لنتفق على هذا الأصل: نَتْبَع المشايخ.. نَتْبَع المشايخ، لا نُجَزِّئ هذا، وإلا نحن -الحمد لله- أسعد الناس بهؤلاء المشايخ، ونحن لا ننطلق في شيء حتى ننظر في كلام علمائنا ومشايخنا، فهم على رؤوسنا.
الأمر الثاني: أنهم جعلوا لها قيودًا وشروطًا، فعلام أهملتم ذلك؟!

ثالثا:

أنَّ أقوال أهل العلم –في حال الخلاف بينهم- يحتج لهم لا يحتج بهم، والتقليد –مع ظهور الدليل- حرام.
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى [المجموع 26/202-203]: ((وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية؛ لا بأقوال بعض العلماء؛ فإنَّ أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. ومَنْ تربى على مذهب قد تعوَّده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسَّر أو يتعذَّر إقامة الحجة عليه، ومَنْ كان لا يفرق بين هذا وهذا: لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم)).
وقد سُئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في تحفة المجيب [ص314-318/ س211]: احتج أصحاب الانتخابات بقول الألباني وابن باز وابن عثيمين فما قولكم في ذلك؟!
الجواب: ((الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. أما بعد: فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أنَّ الألباني ماسوني!، عندما أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدعوه، وهكذا الشيخ ابن باز عندما أفتى في قضية الخليج هاجموه، وعندما أفتى بالصلح مع اليهود؛ ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه، ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.
وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلتُ له: كيف أبحت الانتخابات؟! قال: أنا ما أبحتها؛ ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.
فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين؟ واقرؤوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم.
أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم، وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية!!.
فأقول لهؤلاء الملبسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟!
ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإنَّ الله تعالى يقول في كتابه الكريم: "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون"، ويقول سبحانه وتعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم"، فأهل السنة لا يقلدون.
ثم نقول للمشايخ: إنَّ فتواكم هذه خطيرة جداً!، ألم تعلموا أنَّ بوش -أخزاه الله- عندما كان رئيساً لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية!، فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى.
وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة.
والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات؟!
فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإنْ لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.
والقوم قد احترقوا، ويعرفون أنَّ كلامهم ليس له قيمة، وإنْ شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبياً، ليعلموا أنَّ الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.
ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!، وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟! وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟!
وما جاء أنَّ عبد الرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج الصحيح، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنها إذا جمعت الطرق سيكون شاذاً، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.
هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟!
أم إنها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام؛ وصدق النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذ يقول: "لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلكتموه".
فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنهم ربما ينتخبون شخصاً لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخاً جاهلاً.
ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟
وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها؟
والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك!!.
فاتقوا الله أيها المشايخ؛ لا تقودونا إلى إتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا: "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله".
فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"، فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون؟! والله المستعان
)) انتهى كلام الشيخ مقبل.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:30   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

أما ما يسمى بحزب النور السلفي_وهو خلفي_ فهذا ليس له من السلفية إلا الإسم , والعبرة بالحقائق لا بالدعاوي فهذا مسيلمة الكذاب سمى نفسه نبي وفرعون سمى نفسه رب فهل هذا الأسماء تدل على ما تحتويه!

إن العلماء وقفوا سدا منيعا ضد هؤلاء أدعياء السلفية.

فتوى للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان:

هذا شخص من مصر يقول : لا يخفى عليكم الأحداث القائمة في مصر من مسارعة بعض الشيوخ المعروفين لدى الكثير من الناس من إنشاء حزب سموّه حزب النور السلفي من أجل مقاومة التيارات الليبرالية والعلمانية ، فهل يجوز للمسلم أن ينضم إلى هذه الأحزاب أو يعطيها صوته في الإنتخابات ، أتمنى أن تبسطوا الجواب لحاجتنا لذلك بارك الله في أعمالك ؟

العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
الواجب على المسلم في وقت الفتن أن يتجنبها وأن يبتعد عنها إلى أن تهدأ ، ولا يدخل فيها ، هذا الواجب على المسلم .
والأحزاب هذه والتكتلات قد تجر إلى شر وإلى فتنة وإلى اقتتال فيما بينها ، فالمسلم يتجنب الفتن مهما استطاع ، يسأل الله العافية ويدعو للمسلمين بأن يفرج الله عنهم ويزيل عنهم هذه الفتنة وهذه الشدة ، نعم .

[/CENTER]


الشيخ عبد الله المطلق يطلب الدعاء لحزب النور المصري والدعاء أيضا لحركة الإخوان المسلمين ..تابعو الفيديو الدقيقة .4 و45




سائل من الجزائر..
السلام عليكم...شيخنا نحبك في الله شيخنا..
الشيخ عبد الله المطلق..أحبك الله الذي أحببتنا فيه..
السائل : شيخنا دعواتك الصالحة لبلدنا بالأمن والأيمان.ياشيخ.
الشيخ ان شاء الله..ندعولكم..أسأل الله أن يتم عليكم نعمة الأمن وينشر نعمة الإيمان ويؤلف بين قلوبكم..
السائل : إن شاء الله بارك الله فيك يا شيخنا..شيخنا سؤال قصير جدا..اخوانا في حزب النور المصري..هل نؤيد أم نجتنب أم فتنة نجتنب ؟؟؟
الشيخ : واش دخلكم يا جزائريين في حزب النور المصري ؟؟؟
السائل..: نؤيد يا شيخنا بالمال وبدعواتنا الصالحة..
الشيخ : الدعوات نعم أدعولهم..وادعوا لحزب الإخوان ..وادعوا لكل من ينصر لاإله الا الله..
السائل..: جزاك الله خير يا شيخنا..



https://www.areb4soft.com/tube/v/lkJbaMCIO4c









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:37   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
ألا ترهقك المراوغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عمي عمر إن لم يعجبك رأيي وقولي فلا داعي لترميه بالمرواغة لأن المراوغة كل المراوغة أن تربط مقاطعة الانتخابات بحصول البلبلة بناء على تخمين وتوقع لا يسمن ولا يغنس من جوع.

اقتباس:
وكأنك تدفع الماء الى عقبة أفق لنفسك ..فالدعوة الى مقاطفة الإنتخابات بل ذهاب وجهة ما لايرتضيه الحاكم بل يفسد عليه سياسة رعيته
1-سبحان الله هذا كله يحدث إذا لم أنتخب؟ هل ممكن أن تشرح لنا كيف تؤدي مقاطعة الانتخابات إلى فساد سياسة الحاكم؟ ألا يوجد في السياسة إلا الانتخابات؟!.
2-أشاطرك الرأي أن الدعوة إلى مقاطعة الإنتخابات لا يرتضيه الحاكم لكن نحن مطالبون بإرضاء الحاكم أصلا؟! نحن مطالبون بإرضاء ربنا فقط أخي عمر وليس الحاكم ؟ فحتى عندما ننادي بطاعة الحاكم وعدم الخروج عليه فهذا ليس إرضاءا له بل إرضاء للشريعة! وإلا فإننا أيضا نحرم المظاهرات التي تؤيد الحاكم مع أنه يرتضيها!.


اقتباس:
...وإشاعة الأمن والإستقرار فيها.
1-ما دخل مقاطعة الانتخبات بعدم الإستقرار والأمن أصلا؟ هل الانتخابات واجبة شرعا أو قانونا؟ الجواب لا .
فأين هي المخالفة التي تؤدي إلى عدم الإستقرار والأمن .
من أين لك هذا التلازم بين الانتخابات والأمن؟
2-هل ممكن تبين لنا لماذا ينعدم الأمن والاستقرار إذا لم أنتخب أو لم تنتخب الأغلبية؟ إن قلت لأن الحاكم سيضرب بيد من حديد فأقول لك: ما دليلك هل هو تخمين أو توقع من عندك؟ ولماذا يضرب بيد من حديد أصلا هل أنا مجبر للانتخاب؟!.
وإن قلت أن هذا سيؤدي إلى الإقتتال بين المواطنين فجوابي عليك ومن قال أن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات تكون بالسيف بالحديد والنار؟! بل تكون بالنصيحة بالتي هي أحسن والموعظة الحسنة.
3- ثم هب أن الناس قاطعت الانتخابات؟ هل تعرف ما ذا يعني هذا؟ يعني أن الناس واعية تعرف دينها وهل تعرف معنى هذا؟ يعني أن هناك حاكم عادل لأن صلاح الشعوب=صلاح الحاكم فلن نحتاج إلى انتخابات في هذه الحالة أصلا.

اقتباس:
.كيف تقول مرة أنه يجب مناصحة الحاكم سرا بعيدا عن العامة...ثم لاترى حرجا في تأليب العامة ضد قرار اتخذه الحاكم يعتبر فاصلا مصيريا بالنسبة لذلك الحاكم.

.يارجل ..أثبت على رأي فإن تناقضاتك صارت بثقل الجبال...لإسهابك في التدخل حتى أنه يختلط عليك الأمر فنجدك تتحدث عن حرمة الخروج مرة والإخوان مرة في مواضع لاعلاقة لها البتة بما يدور الحديث حوله...والله إن أمرك ليدعو للعجب ...ثم انظر معي قولك..
1-سبحان الله.. ما دخل مناصحة الحاكم في إنكار المنكر ؟! لماذا تخلط بين الأمور ثم ترمي غيرك بالمرواغة والتناقض؟ فإنكار المنكر دون تعيين شيء والتأليب ضد الحاكم شيء آخر .
فلا تلازم بين إنكار المنكر إذا تلبس به الحاكم وبين الدعوة إلى الخروج على ذلك الحاكم!.
لأنه هاهنا لسنا ننكر على الحاكم بل ننكر على الأفراد الذين سينتخبون أما الحاكم فننصحه وننكر عليه في السر !.
فهنا يوجد
مُخالفين:
المُخالف الأول: هو الذي سيذهب لصندق الإقتراع وينتخب فهذا ننصحه وننكر عليه.
المُخالف الثاني: هو الحاكم فهذا لا ننكر عليه علنا إنما في السر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((
من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدي الذي عليه له).

3-هل كان الإمام أحمد متناقض؟
فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من القول بخلق القرآن الذي دعى إليه الحاكم بل ألزم الناس به ، ومع ذلك ما كان يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كان يكفره، ولم يخرج عليه، ولم يحرض عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له ..
ولم يَعُد العلماء كلامه في خلق القرآن من الطعن في ولي الأمر الذي يقول بذاك القول ويلزم الناس به وينصره ويؤده بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة.
فالكلام في المعصية شيء ، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم.

اقتباس:
العصيان في المعصية..الإنتخابات معصية..فيتوجب إعلان العصيان عليه...وذلك بدعوة العامة بنزع يد من طاعة..سينشأ فريق يُرغب في الإنتخاب وفريق استجاب لدعوة المقاطعة ألا ترى ذلك من المحاذير التي لطالما ترددها من شق لصف المسلمين ؟؟؟؟
1-نعم سينشأ فريقين فريق مستجيب وفريق غير مستجيب , وهذا تفريق بلا شك لكنه تفريق محمود لا مذموم لأنه تفريق بين حق وباطل فالعلم والحق دائما يفرق بين الناس .
فإن أمر الناس بالخير ونَهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مُخالفة لِهدي سلف الأمة، ليس تفريقًا، بل هو جمع الناس وردهم لِمَا عليه السلف الصالح، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح فِي أرض تكثر فيها البدعة فيدعوهم إلَى التوحيد والسنة، ويتفرق الناس بعد ذلك إلَى فريقين: فريق مستجيب، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يُذم، ويُعاب عليه تفريقه للناس، وإنَّما الذي يُذم ويُعاب من لَمْ يستجب للحق.
وهذا رسولنا قد سمى عمر بن الخطاب بالفاروق لأن الله فرق به بين الحق والباطل فقد جاء في الطبقات لابن سعد أن أبا عمرو ذكوان قال(قلت لعائشة"من سمى عمر بالفاروق؟قالت((النبي صلى الله عليه وسلم)). وقد ورد هذا الحديث ولكنه مرسل فعن أيوب بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق به بين الحق والباطل))
و القرآن من أسمائه الفرقان؛ فهو: مفرق بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الشرك والتوحيد، وبين الإيمان والكفر.

2-سبحان الله؟ أليست الانتخابات تفرق أيضا؟ فهذا ينتخب على فلان والآخر علان فلان2 والثالث على فلان3؟ هذا ينتخب على حزب إسلامي والآخر على حزب علماني و....فالتفريق حاصل في كلا الحالتين لكن التفريق الأول محمود والثاني مذموم.
اقتباس:
أثبت على رأي ...أو لتهدأ..فإن التخبط مرهق لك ضار بصحتك..
الحمد لله رأيي واضح ,وهو نهج السلف في التعامل مع الحكام ومعاصيهم ويتلخص فيما يلي:

1-الصبر على جورهم.
2-الطاعة في المعروف لا المعصية.
3-الإنكار عليهم ونصحهم بالطريق الشرعية.
4-عدم الرضا بظلمهم ولا إعانتهم فيه.
5-ترك الطاعة لهم في المعصية كالإنتخابات والدميقراطية وما إلى ذلك .
6-عدم الخروج عليهم إلا إذا كفروا وتوفرت شروط الخروج .
7-الدعاء لهم بالخير وعدم سبهم أو التشهير بهم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:37   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20
خاصة بعد راوا ..ان شعوبا كثيرة غيرهم تطورت و نظمت نفسها و ابتكرت و بدون اسلام و لا سلف ولا افكار الفقهاء ...انظمة حياة متماسكة و قوية و منظمة جدا ....بمساوئ مواطنيها و بعيوبهم بل و بكفرهم كذلك !!و انزلته الى الواقع و سارت عليه !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يعني قوله أنه يفضل نظام الغرب على النظام الإسلامي ..؟؟؟
لاأبدا بل أنت من عليك قراءة ثانية حتى تكون بذلك أحسنت الظن فعلا..ألم تفكر مثلا بأنه أراد القول بأن الديمقراطية الغربية أفضل في سياستها لأمر الشعب مما هو عليه حال المسلمين اليوم..؟؟؟
كلام الأستاذ عمر
أعتقد أنه يقصد ذلك فإن لم يكن يقصده فإنني ناج من ربي النجاة من تكفير غيري...
ثم أنني أنا أذهب معه في الرأي...هل أنظمتنا اليوم تمثل الإسلام حقا ؟؟؟ حاشا أن يُشوه دين الله بما عليه حالنا..والحقيقة لايمكن تغطيتها فالغرب هناك يشعر المواطن الكرامة يشعر العدل يشعر المساواة يشعر الهدوء والطمأنينة في أسرته وعمله والشارع ...القوانين ورغم أنها وضعية فإنه يتم احترامها من طرف الجميع...
هناك لاقداسة لأحد أمام القوانين..أليس ماهم عليه من جانب حق الإنسان في العيش بكرامة ولاخشية من أن يعتدي غيره عليه أو حقوقه... أليس ماهم عليه هو أقرب الى الإسلام النقي مما ألبس به..إسلام عاش فيه بلال ابن رباح شامخ الرأس جنبا الى جنب والفاروق وعلي ابن ابي طالب رضوان الله عليهم..رغم حبشيته..؟؟؟


--------------------------------------------------------------------------------
لا يا أستاذ عمر .
أولا أنا ما كفرته ولا أكفره ولا أكفر أحدا من المسلمين ولكن فيه فرق لما نقول فلان كافر أو نقول كلام فلان كلام كفري (لاأقصد هنا جزلون أبدا فهذا كلام عام)
ثم لو نتمعن في كلامه القائل بأن فيه دول تطورت بدون إسلام ولا سلف ولا أفكار الفقهاء هذه الجملة حسب اعتقادي ان أي احد يفهم منها إساءة للإسلام وكأني بقائلها يقول يمكننا أن نتطور بدون الإسلام وهل هذا مقبول ؟ نحن المسلمون لا نسمي أي تطور بأنه تطور إلا إذا كان في رحاب الشريعة .
ثم يا أستاذ عمر في كلامك الذي كتبت تقول بانك توافقه في الطرح فأنظمتنا اليوم لا تمثل الإسلام وانظمتهم فيها عدالة وهدوء وطمأنينة والإنسان يعيش كريما
إلى أن تقول ماهم عليه أقرب إلى الإسلام وهذا لا يصح أبدا كما لا يصح أن نقارنهم بالصحابة الذين ذكرت فيكفي أن الله قال في حق هؤلاء الكفار // إنما المشركون نجس// ولا تغتر بما يبدو لك من حضارة مزيفة ومن حسن خلق مزيف ولا أوافقك الرأي لما تقول بانهم يعيشون في هدوء وراحة بال ونحن نقرأ عنهم أمورا عجيبة أنظر إلى مجتمعهم الديمقراطي الذي عمه الفساد والمنكرات والرذائل حتى صار زواج الذكر من الذكر مباحا وانتشرت عندهم الآفات الاجتماعية كالانتحار والقتل والجريمة وغيرها.
كيف يعيشون في هدوء وهم يدعون لله الولد ؟ وهم يقولون بانهم أبناء الله ؟ فهل من كانت هذه صفاتهم نتبع طريقهم ؟ نأخذ عنهم ديمقراطيتهم؟ أين الولاء والبراء؟
وهذا ما تفعله الديمقراطية بأصحابها
هم عملوا حضارة الماديات نعم ولكن لا تساوي هذه الحضارة شيا لما منعوا حضارة الاعتقاد هم تائهون هائمون لا يعرفون ماذا يفعلون.
أنت وانا يا أستاذ عمر وغيرنا من المسلمين على الأقل نحن مرتاحو البال مقارنة بهم لأننا نعرف لماذا خلقنا والحمد لله ونرجو مغفرته ورحمته فبدونها لا نساوي شيأ.
إذن الحل ليس في الديمقراطية أبدا لانه عندنا ديمقراطية مثلهم منذ كنت صغيرا وأنا أقرأ وأسمع يقولون عن بلادنا بانها ديمقراطية لا أبدا الحل في الإسلام ولا شيء غير الإسلام.










آخر تعديل عبد الله-1 2012-03-01 في 22:51.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:38   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
الشيخ عبد الله المطلق يطلب الدعاء لحزب النور المصري والدعاء أيضا لحركة الإخوان المسلمين ..تابعو الفيديو الدقيقة .4 و45




سائل من الجزائر..
السلام عليكم...شيخنا نحبك في الله شيخنا..
الشيخ عبد الله المطلق..أحبك الله الذي أحببتنا فيه..
السائل : شيخنا دعواتك الصالحة لبلدنا بالأمن والأيمان.ياشيخ.
الشيخ ان شاء الله..ندعولكم..أسأل الله أن يتم عليكم نعمة الأمن وينشر نعمة الإيمان ويؤلف بين قلوبكم..
السائل : إن شاء الله بارك الله فيك يا شيخنا..شيخنا سؤال قصير جدا..اخوانا في حزب النور المصري..هل نؤيد أم نجتنب أم فتنة نجتنب ؟؟؟
الشيخ : واش دخلكم يا جزائريين في حزب النور المصري ؟؟؟
السائل..: نؤيد يا شيخنا بالمال وبدعواتنا الصالحة..
الشيخ : الدعوات نعم أدعولهم..وادعوا لحزب الإخوان ..وادعوا لكل من ينصر لاإله الا الله..
السائل..: جزاك الله خير يا شيخنا..



https://www.areb4soft.com/tube/v/lkjbamcio4c

وأنا بدوري أدعوا لهم وأقول: اللهم اهدهم وأصلح شأنهم وانصرهم على من عادى الإسلام وأعدهم إلى نهج السنة الذي تركوه..امين امين امين.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:42   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الكفر هو: في جعل الشريعة محل استفتاء بين الشعوب وكأن للشعب الحق في الخيار بين أن يختار مرشح يحكم بالشريعة ومرشح يحكم بالديمقراطية!.

و هل سائلك قال لك انه مدعو ... للانتخاب بين الاسلام و بين المسيحية !!!
سؤاله كان واضحا هو مدعو للاختيار ما بين اشخاص ذو سيرة حسنة و بين اخرين ..في مجالس الدولة العليا بالقرب من ولي الامر و الذين يلجا اليهم ولي الامر للتشاور
فاين الكفر في ذلك ؟؟ و لماذا تحاول مراوغته ؟؟!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


ويمكن أن يقال أن الكفر في الانتخابات يتمثل في عدة الأمور:
الأمر الأول: تأليه الأغلبية فالحكم في الانتخابات ليس لله إنما للأغلبية فحتى لو وافق رأي الأغلبية الشريعة فإنهم يأخذون به لا لأنه شريعة بل لأنهم أغلبية.

طيب ..و عندما يصدر نفس الحكم مباشرة و بدون انتخابات من الملك او من الامير او من والرئيس او من ولي الامر !!

هل يعتبر تاليها ام لا ..للشخص الصادر منه !! لان الحكم (في الطريقة المباشرة و التي هي غير الانتخابات ) ايضا هو ..للرئيس او للملك او لولي الامر ..و ليس لله !!

و حتى لو وافق الشريعة ...بنفس منطقك ...فالشعب سياخذ به مرغما ..لانه صادر عن ولي امرهم ..لا لانه شريعة ؟
-----------


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الأمر الثاني:اتهام الشريعة بأنها ناقصة: وهذا لا يحتاج إلى إيضاح أنظر فقط مشاركات الأخ باسا لتفهم.

من يتهم الشريعة بالنقصان هو انت ...و السلفيين عامة رغم انهم يدعون العكس .....
بايهامهم ان الطريقة الاسلامية في تنظيم حياة المسلمين في الشريعة هي اللاطريقة و البديل هو اللابديل ...و اصلاح الحكم في الاسلام هو بعدم الاقتراب من الحكم و السياسة هي اللاسياسة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
فالذين يجيزون "الانتخابات" وما وراءها؛ أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلامية بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضاً.

بل من حرموها و حرموا السياسة و حالوا بين المسلمين و بين الحكم و فصلوا بينهم و بين القصر..هم من يسيؤون للاسلام و يتهمون الشريعة بطريقة غير مباشرة انها ناقصة.... و عاجزة ان تجد حلا سياسيا و تنظيميا للمسلمين و لحكمهم ... بدون ان يتحولوا كلهم الى صالحين و صحابة ..

فالشريعة في نضرهم كاملة و صالحة للتطبيق فقط في مجتمعات الملائكة و ناقصة في مجتمعات البشر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

فهم لو كانوا موقنين بكمالها من كل الوجوه, لما وافقوا على "الانتخابات", وهذا لابد منه، ومهما قالوا: شريعتنا كاملة, مع عدم تحكيمها, فهو زعم باطل.
والأدلة كثيرة على كمال الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) المائدة.

نعم الشريعة كاملة وصالحة لكل زمان و مكان و ليس فقط في اخر الزمان كمايؤمن السلفيون (زمن الخلافة الراشدة التي ستاتي في اخر الزمان )

نعم الشريعة كاملة و صالحة التنظيم حياة المسلمين ببرهم و فاجرهم و لصهم و مسلمهم وعالمهم و لمن يصلح للحكم و من يصلح للجيش ....و ليس صالحة فقط ..كما يؤمن السلفيون ...الا عندما يتحول المسلمون كلهم الى صحابة و ملائكة تمشي فوق الارض

فبالله عليكم من يتهم الشريعة بالنقص ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

الأمر الثالث: الخضوع للدساتير العلمانية إذ من المعروف أنه لا يمكن أن تدخل الأحزاب الإسلامية في "الانتخابات" إلا بعد الموافقة منها, على شكل ومضمون الدستور, بما فيه من مواد مخالفة للإسلام.

و من وضع الدساتير العلمانية هاته و ماهي الطريقة للتخلص من هاته الدساتير العلمانية ؟؟ (لا تقل لنا نصبر حتى نتحول كلنا الى ملائكة ..وعندها تختفي هاته الدساتير )

ثانيا النظام الديمقراطي هو نظام تنظيمي ..و لم نجربه بعد و ما الاسلاميين الذين يحقد عليهم السلفيون و يحاربون الانتخابات بسببهم ....سوى حلقة منه
و نحن نناقشه مبدئيا ..و على المدى البعيد و البعيد جدا !
و لا يهم من ينجح الان ....بقدر ضمان حماية طريقة النجاح والحفاظ عليها على المدى البعيد !!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
هناك فرق بين الانتخابات والشورى ,فباستعراض الفرق بين النظام الانتخابي ونظام الشورى في الإسلام يتضح جلياً لمن كان ذا لبٍ تهافت هذه الشبهة وأنها ليس لها وزن في الميزان الشرعي ، فإلى ذكر الفرو قات والله المعين .

النظام الانتخابي :متولد من النظام الديمقراطي ، فلا مجال ولا سبيل إلى تحقيق الديمقراطية الكافرة إلا عن طريق الانتخابات البدعية .

كلام استهلاكي لا اكثر و لا اقل !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نظام الشورى في الإسلام: مصدره الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة رضوان الله تعالى عليهم ، ومن أراد الوقوف على شيئ من ذلك فلينظر تفسير ابن كثير عند قوله (وشاورهم في الأمر ) .
معروف ذلك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
النظام الانتخابي:يعتمد على الأغلبية الغوغائية من ضعفة الناس في الرأي والحكمة ممن لايتأهلون للشورى .
بل يعتمد على مجالس اعلى في الدولة ..هم نخبتها .مؤهلين للشورى بشهادة مجتمع مسلم ككل لهم !!

و لا يمكن للغوغائي و لا السفيه ..ان يحصد اصوات المجتمع الا اذا كان الانتخاب مزورا !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .
انت تتكلم بالفعل المبني للمجهول !!
يُعتقد ..يُرتجى ..من هذا الذي يرتجي و يعتقد ..بل و من يختار هؤلاء الذين يصلحون للمشورة !! اليس في الاول و االاخيير هم جماعة المسلمين ؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

لنظام الإنتخابي:فيه مفاسد عظيمة ، تقدم ذكر شيئ منها .

لم تذكر مفسدة واحدة ..بل و الواقع يكذبك ..فلو كان فيه مفاسد عظيمة ما نجح في دول كثيرة في العالم المعاصر ..و هي بفضله دول قوية !!
و لم يطبق عند المسلمين بعد ..كما في هاته البلدان (بدون تلاعب و لا تزوير)..فكيف حكمت عليه بالمفاسد ؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

نظام الشورى في الإسلام:فيه محاسن عديدة منها : أن المشاورات من العبادات المتقرب بها إلى الله ، وكذلك ينتج عنها الرأي المصيب في الغالب، وغير ذلك .
و لا يكون ذلك الا اذا شاورنا من نثق فيهم ..و اخترناهم و اجمع الكل على سداد رايهم و نصحهم لنا !!
و لا يتم ذلك الا بالانتخاب ..

و ان كانت لديك طريقة اخرى دلنا عليها !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
النظام الانتخابي:فريضة فرضها أعداء الله على المجتمعات الإسلامية إلا ما رحم الله .
لم يفرضوها ..بل احتفضوا بها لانفسهم ..و فرضوا علينا الدكتاتورية و الحكم الملكي ..الذين ضربوا به عرض الحائط وتخلصوا منه !! فهل تنكر ذلك ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

نظام الشورى في الإسلام:ليس واجباً في كل قضية من القضايا ولا في كل الأحوال .
طبعا ...عند وصول من نثق فيهم ..ديمقراطيا ..الى مجلس الشورى يصبح رايهم في امور كثيرة كافيا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
النظام الانتخابي: يلزِم بأخذ رأي الأغلبية حتى لو خالف الحق .
لا يمكن ان تلزم اغلبية بشيئ (حتى و لوكان حقا ) ان هي رفضته !!
و لا معنى للحق في مجتمع !!بدون رضى اهله ..ممثلين في نخبه !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نظام الشورى في الإسلام:لا يلزم بأخذ رأي الأغلبية

كما انه لا يفرض شيئا على المسلمين بدون رضاهم ..(ممثلين في مجلسهم الشوري..او في اهل حلهم و عقدهم )

انتهى .........................









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:46   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وأنا بدوري أدعوا لهم وأقول: اللهم اهدهم وأصلح شأنهم وانصرهم على من عادى الإسلام وأعدهم إلى نهج السنة الذي تركوه..امين امين امين.
بدورك ؟؟؟؟؟؟؟
هل تماثل في ذلك ماأراده بالدعاء الشيخ عبد الله المطلق حفظه الله ...
لاحول ولاقوة الا بالله...هل أخبرك الشيخ عبد الله المطلق أنه أراد من السائل أن يدعو لهم بالعودة الى منهج السنة ..أتتقول عليه ..؟ اتق الله...
الشيخ لم يرد ذلك أبدا وسياق الحوار بين السائل والمجيب لايوحي الى ذلك البتة...بل يؤدي الى غيره تماما أو نقيض ما أردت التلبيس به ..
فإن كانت الإضافة من بنات أفكارك..فأقول لك بدوري..هم يرون أنهم على نهج السنة ويدعون لغيرهم الذي يعتقد انفراد وجوده على نهج السنة بعودته الى نهج السنة ...إهدأ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:48   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
بل هناك تلازم ..وكشمس محرقة في عز الظهر تحاول تغطيتها بغربال..تدعو للمقاطعة والى المناصحة والإإتلاف في نفس الوقت يا رجل على من تمررها أترانا سذجا أم أطفالا تلاعب..كيف لك أن تقوم بالهدم والبناء لنفس الجدار في آن واحد...

كلامك مبني على مقدمة فاسدة عمي عمر فأنت تظن أن هناك جدار واحد فقط في حين يوجد جدارين:
الأول: الانتخبات التي ما أنزل الله بها من الإسلام.
الثاني: الأمن والاستقرار .

فالأول نهدمه قبل أن يقع على رؤوسنا يوم لا ينفع الندم , والثاني نبيه ونشيده على أنقاض ما هدمناه(=تصفية وتربية)
وإلا هات برهانك أن الجدر واحد فقد صدعت رؤوسنا بالربط بين مقاطعة الانتخبات وبين إنعدام الأمن والإستقرار! ما الذي يربط هذا بذاك عمي عمر؟ هل إذا قاطعنا الانتخابات سنموت؟ .

اقتباس:
ثم ماضربته مثلا بالمولد لايستوي أبدا فما شأن المولد بالنسبة للحاكم ؟؟؟؟وليذهب المولد الى الجحيم بالنسبة له...وبئس المقاربة..الإنتخابات أمر آخر أفق لنفسك إنها أساس بقاء الحاكم على الأقل مشروعية وجوده ناهيك مايسخره لها من وقت وجهد وأموال طائلة ..وزخم إعلامي كبير..فماعلاقة ذلك بالتحذير من إحياء المولد..أفرغت جعبة المراوغة ؟؟؟؟


1-وما شأن الانتخابات بالنسبة للحاكم ؟ هل ألزمنا الحاكم بالانتخابات وأجبرنا عليها؟ وما ذا لو كان الحاكم يشرب الخمر ويروج له بالأموال الطائلة ؟ هل يصح أن يقول الشيخ أو المفتي أن الخمر حرام؟ أم أن هذا تثبيط ويزعزع الإستقرار؟!.
2-بل مقاطعة الانتخابات هي التي تبقي الحاكم وليس العكس فلما المرواغة؟ هل إذا قاطعت الانتخابات سيسقط الحاكم ؟ كلا..بل إما نذهب للبديل وهو الشورى وإما يبقى الحاكم دون أن يسقط !
فلما الربط بين المقاطعة وبين اسقاط الحاكم أليست هذه مراوغة.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاكم, الرعيّة, إثارة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc