|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الديموقراطية بين نظرة الدين و متطلبات العصر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-02-25, 12:50 | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
هذا ليس عدل.. إذن لماذا سمي حاكم والإخر محكوم المفروض بيد الحاكم السلطة وليس العكس.. صحيح أن الحاكم لا يخرج عن رأي مجلس الشورى في بلاده ولكن أيضا له الحق في الموافقه أو الرفض عما يراه صالح لبلاده. في الغرب وإمريكا هناك ليس ديمقراطيه بل فوضى سياسيه
فالرئيس لا يحكم إنما الكونغرس الإمريكي( اليهودي ) هو الحاكم. لذلك عندما يعتلي الرئاسه الإمريكيه يأتي من أجل جمع الأموال لا غيره لا يهمه رعية ولا تهمه الأحكام أبدا..وهذا لا نريده في بلادنا.
|
|||||
2011-02-26, 00:27 | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
اقتباس:
عندما نتكلم عن الغرب يعني أمريكا و أوروبا أيضا و أمريكا فيها مشاكل لعدة أسباب، أما أوروبا الغربية فإجتماعيا هم أحسن بكثير من أمريكا. فزيادتا عن الانحلال الخلقي، فالمشكل في النظام الاقتصادي الأمريكي و ليس النظام السياسي بتطبيقهم كما يقال لرأسمالية متوحشة، زد عليه عدد السكان الكبير و نسبة من الفقر و خصوصا غياب الوازع الديني. و تفكك الأسرة. و انتشار مفاهيم اجتماعية و نفسانية تشهر و تذيع الانحلال الخلقي. فالحاكم حتى لو شبهناه بالوالد و كان عادلا بين أبنائه، و لكن لا يربيهم على مكارم الأخلاق فسيكونون فاسدين. فالعدل هو في المساواة بين الناس في القضاء. فيكون الجميع سواسية أمام القانون و أمام القضاء. و في الديموقراطية القضاء مستقل و لا يدخل تحت سلطة الحكام حتى إذا ظلم حاكم ما يمكن للضعيف مقاضاته. أما الأخلاق فعندنا ديننا الحنيف |
||||
2011-02-26, 00:36 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
كيف لا يكون هذا عدل، الحاكم و المحكوم يحكمهم القانون، و القضاء مستقل فالعكس يعني أن يأكل القوي ( حاكم أو و وزير...) حق الضعيف، هل هذا عدل؟ القانون يجب أن يكون فوق الجميع و يطبق على الجميع. فإن ظلم أمير أو وزير واحد من العامة لجأوا إلى القضاء فينصفه. و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " أو كما قال و قصة علي ابن طالب كرم الله و جهه في عهد خلافته لما سرق يهودي درعه و رآه هو و ابنه. فلما مثلوا أمام القاضي رد الدرع لليهودي و لم يقبل شهادة الحسن أو الحسين، نسيت أيهما. فلما رأى اليهودي أن القاضي أنصفه أمام الخليفة دخل الاسلام و رد الدرع لأمير المؤمنين. و قصة ابن عمرو بن العاص و القبطي الذي اشتكى لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه فأنصفه و قصص الكثير من العلماء في التاريخ الاسلامي الذين رفضوا منصب القضاء لما علموا أنهم لن يقدروا على مقاضاة الأمراء و الولات إذا كان لهم خلاف مع العامة. لا أريد من كلامي التشبيه بين العدل في القرون الأولى للإسلام و الغرب. و لكن للتأكيد أن في الأصل و من تمام العدل أن يكون الجميع سواسية أمام القضاء و القانون و أن يكون القضاء مستقل حتى يحكم القضاة بالعدل. أما بالنسبة للكونغرس الأمريكي فهم أيضا منتخبون من طرف الشعب و يمثلونه. فمن الطبيعي أن يأخذ الرئيس بقولهم، حتى لا يستبد برأيه و احتمال الخطأ من رجل واحد هو أكبر بكثير من احتمال الخطأ من جماعة من الناس. فكون الكونغرس يهودي أو لا فهم يخدمون بلدهم و يبحثون عن مصلحته و هذا من حقهم، فهم يمثلون الأمركيين و لا يمثلون العرب أو العالم. أما الرئيس في هذه الحالة فهو يعلم أنه ليس صاحبة السلطة وحده و انه بعد مدة يأتي غيره، فيمكنهم محاسبته على أفعاله و أمواله، فهو موظف في خدمة بلده و شعبه و ليس سلطان. فمن المستبعد أن يكون همه السرقة فهو سيحاسب. بل الرئيس الدائم هو الذي يفكر في ذلك. و هذا لا يعني أنهم ليس لديهم فساد. و لكن القانون محكم و منظم حتى يحد من الظواهر السلبية في الحكم لأبعد حد ممكن . |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
متطلبات, الديموقراطية, الدين, العصر, نظرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc