وقد كنت أود أن أصل في النهاية الى ذكر حادثة اسطول الحرية
ورغم ذلك ربما سأحاول التأقلم على حسب مقدمتك
لا أخي أنا لم أكتب ردي لأدافع عن أحقيتي في وضع المقدمة بل لأبرر وضعي لتلك المقدمة وأبين لك وجهة نظري وهذا لا يعني أن فكرتك مرفوضة لمجرد أنني لم أوافقك تماما بل نتحاور ونديرو المقدمة الأفضل لكن المشكل واحد ماهو يشارك كون يشاركو الأعضاء الباقيين وهوما يشيروا علينا اي الفكرتين أفضل وان كان لأحدهم فكرة اخرى ربما تكون أفضل فليطرحها ففالأخير نريد قصة هادفة ولا نريد الا الأفضل تقبل تعقيبي أخي
لا أخي أنا لم أكتب ردي لأدافع عن أحقيتي في وضع المقدمة بل لأبرر وضعي لتلك المقدمة وأبين لك وجهة نظري وهذا لا يعني أن فكرتك مرفوضة لمجرد أنني لم أوافقك تماما بل نتحاور ونديرو المقدمة الأفضل لكن المشكل واحد ماهو يشارك كون يشاركو الأعضاء الباقيين وهوما يشيروا علينا اي الفكرتين أفضل وان كان لأحدهم فكرة اخرى ربما تكون أفضل فليطرحها ففالأخير نريد قصة هادفة ولا نريد الا الأفضل تقبل تعقيبي أخي
رائد طفل بهي الطلعة , وجهه يشع نورا , وابتسامته التي لا تفارق فاه تملأ الدنيا من حوله فرحا .
أرادت أمه أن يكون رائدا في الأخلاق , رائدا في الدين , رائدا في العلم , وقد كان لها ما أرادت , لكنها كانت محتارة في أمره فكل الأطفال يسألون عن منازلهم ولماذا يعيشون في مخيمات بينما بقية أطفال العالم يعيشون في بيوت دافئة تأويهم إلا رائد الذي لم يسأل يوما عن هذا الأمر , ولتتخلص من حيرتها سألته هي : " بني إذا سألك أحدهم أين بيتك فماذا ستقول له ؟؟ " , سكت رائد لبرهة ثم قال لأمه بنبرة يملأها الغضب ممزوجا بالأمل : " أماه .. أنا أعرف أن العدو قد سلبنا بيوتنا التي جمعت العائلات وآوت الأسر , لكن تأكدي أماه , لن يستطيع أن يأخذ البيت الذي يجمع شعبنا , لن يستطيع أن يأخذ فلسطين منا , أماه .. أرضنا هي الهواء الذي نتنفسه , والماء الذي نشربه , فلسطين هي الشمس الدافئة , لكنها أيضا الأواج الغاضبة التي تفتك بكل من حاول اقتحامها دون إذن منها " , تفاجأت الأم بكلام ابنها الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره , وداعبت دموع الفرح والافتخار الممزوجة بنوع من خوف الأم على ابنها الصغير وجنتيها , فمسح رائد دمعة أمه بيديه الصغيرتين وقال لها : " أماه لا تبكي , لا تخافي بلدنا سيعود , أعدك أن العدو لن يأخذ أرضنا ما دام فينا نفس روح , حتى إن تخلى الجميع عنا فالله لن يتخلى عنا لأننا ندافع عن الحق والله ينصر من نصره " لما سمعت هذا الكلام , ضمت حنان " أم رائد " ابنها إلى صدرها وعانقته فبثت في روحه حنانها ورقتها مع قوتها وصلابتها , صبرها وتحملها , فزادته قوة وعزيمة وأملا .
في تلك الليلة نام رائد مطمئنا كما لم ينم من قبل , ورأى في حلمه بأن فلسطين قد عادت لأهلها , رأى أنه عاد لحضن بيته الدافئ مع أسرته , لكن دوي انفجار عظيم أفسد عليه حلمه الجميل وأيقضه في منتصف الليل ليرى المخيم الذي كان يعيش فيه قد دمر تماما وأصبح خرابا , رأى الجثث متناثرة تناثر أوراق الخريف والدم قد غطى أرضية المكان , نهض مسرعا يبحث بين الجثث حتى لمح أمه من بعيد : " أماه ... أماه " , أخذ يركض ويصرخ لكن ما من مجيب , وصل إلى مكان أمه فأفزعه ما رأى , أمه جثة هامدة مضرجة بالدماء وأخته " نور " التي لم تتجاوز السنتين تلعب بشعرأمها وتلطخ وجنتيها بدمها , " أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي " , صرخ صرخة دوت المكان , سقط على ركبتيه , أحس في تلك اللحظة أن الدنيا تسرق منه أحلامه وآماله , أحس أنها تسرق منه أحبابه , تسرق روحه الطاهرة ,أحس أن العالم ينتزع منه ابتسامته المشرقة انتزاعا.
بحث عن الأمل فلم يجد شعاعه , بحث الفرح فلم يجد اشراقه , أظلمت الدنيا في عينيه وأحس أنه انسلخ عنها , أن روحه تغرق في ظلام اليأس
هرب رائد مسرعا لاانه لم يتحمل تلك المناضر لايدري أين يذهب ...عندما استيقض رائد وجد نفسه في المستشفى في وسط فوضى وصراخ وبكاء ثم جاء اليه شخصان احدهما يحمل كاميرا والثاني يتكلم عن المأسات التي حدثت لهذا المسكين بعد أن انتهى حسين أبو عاقلة مراسل التلفزيون الجزائري من قطاع غزة من اعداد تقريره ذهب للطفل رائد ليواسيه ووعده بأنه سيحاول قدر الامكان أن يأخذه للجزائر لأنه لم يبقى له أحد في فلسطين ولم تكن المدة طويلة حتي أصبح رائد يعيش في الجزائر في هدوئ وعادت السعادة له من جديد وهاهو رائد يحمل علم الجزائر وينتضر عودة المنتخب من جنوب افريقيا باه يديفيلي وقد نسي المأسات التي حدثت له
هرب رائد مسرعا لاانه لم يتحمل تلك المناضر لايدري أين يذهب ...عندما استيقض رائد وجد نفسه في المستشفى في وسط فوضى وصراخ وبكاء ثم جاء اليه شخصان احدهما يحمل كاميرا والثاني يتكلم عن المأسات التي حدثت لهذا المسكين بعد أن انتهى حسين أبو عاقلة مراسل التلفزيون الجزائري من قطاع غزة من اعداد تقريره ذهب للطفل رائد ليواسيه ووعده بأنه سيحاول قدر الامكان أن يأخذه للجزائر لأنه لم يبقى له أحد في فلسطين ولم تكن المدة طويلة حتي أصبح رائد يعيش في الجزائر في هدوئ وعادت السعادة له من جديد وهاهو رائد يحمل علم الجزائر وينتضر عودة المنتخب من جنوب افريقيا باه يديفيلي وقد نسي المأسات التي حدثت له
محاولة جيدة وفكرة مقبولة
لكن نود أن لا تكون النهاية سريعة حتى ندخل العقدة في القصة والإثارة والتشويق
هرب رائد مسرعا لاانه لم يتحمل تلك المناضر لايدري أين يذهب ...عندما استيقض رائد وجد نفسه في المستشفى في وسط فوضى وصراخ وبكاء ثم جاء اليه شخصان احدهما يحمل كاميرا والثاني يتكلم عن المأسات التي حدثت لهذا المسكين بعد أن انتهى حسين أبو عاقلة مراسل التلفزيون الجزائري من قطاع غزة من اعداد تقريره ذهب للطفل رائد ليواسيه ووعده بأنه سيحاول قدر الامكان أن يأخذه للجزائر لأنه لم يبقى له أحد في فلسطين ولم تكن المدة طويلة حتي أصبح رائد يعيش في الجزائر في هدوئ وعادت السعادة له من جديد وهاهو رائد يحمل علم الجزائر وينتضر عودة المنتخب من جنوب افريقيا باه يديفيلي وقد نسي المأسات التي حدثت له
مشكور أخي لكن كما تفضل فارسنا فارس الاسلام يجب ان لا تكون النهاية سعيدة ثم نحن لم نضع العقدة ثم تأزمها ثم بداية حلها وفي النهاية نهاية غامضة قليلا وحزينة نوعا ما حسب طبيعة القصة فهذه مأساة وليست ملهاة محاولة جيدة أخي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الإسلام
محاولة جيدة وفكرة مقبولة
لكن نود أن لا تكون النهاية سريعة حتى ندخل العقدة في القصة والإثارة والتشويق
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية