موضع أنيق || ✿✿ حديقتي تتزين بنباتاتها المزهرة ✿✿

[chez biba]

اجتمعنا على حب الأزهار والنباتات التي تمثل لنا نعمة الخالق لعباده



قال الله تعالى﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾ [الحجر: 22].
المقصود بالرياح لواقح هو دور الرياح في نقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار ليتم الإخصاب وتكوين الثمار.


من منا لا تتمنى ان يكون لها ركن خاص في بيتها تضع فيه لمستها، وخاصة اذا كان هذا الركن ينبض بالحياة وبمزيج من الألوان الزاهية وأريج العطور .. انها نباتات الزينة فقد أصبحت عاملا هاماً من عوامل التجميل وركنا أساسياً للديكور الحديث، وهنا يكون دور الإنسان أصعب فى التعامل مع النباتات التي تربى داخل المنزل لأنه المسؤول الأول و الأخير لتوفير جميع متطلبات النمو اللازمة .. لذا سنحاول هنا ان نسلط الضوء على على نباتات الزينة المنزلية ونحاول ان نعطيكم مفهوما مبسطا ومقربا حتى نستطيع ان نعرف ما هو مناسب لنا وما ليس مناسب من خلال معرفة خصائص هذه الاخيرة ولنتعرف معا على هذه النباتات المزهرة..

تاريخ تسمية النباتات الزهرية:

توجد أسماء شائعة وأخرى علمية للنباتات الزهرية. وترجع الأسماء الشائعة إلى مئات بل آلاف السنين، أما إعطاء الأسماء العلمية، فقد بدأ في القرن 18 ميلادي.
الأسماء الشائعة: ظهر أصل الأسماء الشائعة للكثير من النباتات في التراث الشعبي. في حالات كثيرة، أتت الأسماء من المعتقدات التقليدية لخصائص النبات؛ فقد استخدمت النباتات أدوية، وسميت بأسماء الأمراض التي كان يعتقد أنها تشفيها. ومن النباتات التي سميت بهذه الطريقة على سبيل المثال عشبة الملاريا في أمريكا الشمالية وعشبة المغص. كان الاعتقاد أن عشبة الملاريا تشفي المصابين من حمى الملاريا وأن عشبة المغص تشفي من التقلصات البطنية ـ المغص. وفي حالات أخرى، أطلق الاسم الشائع لنبات لوصف إحدى خصائصه. مثلاً، أطلق على السحلب اسم خف السيدة؛ لأن الزهرة تشبه حذاء السيدة. أما نبات اللاحم، فقد سمي بعشبة الأباريق؛ لأن أوراقه تشبه الأباريق.

وأطلق على نوع من لسان الحمل اسم ذنب الفأر؛ لأن سنبلة النبات تشبه في حجمها وشكلها ذيل الفأر.

تنتهي كثير من الأسماء الشائعة للزهور البرية باللغة الإنجليزية بمقطع wort اوقد اشتقت من كلمة إنجليزية قديمة wyrt بمعنى جذر أو نبات مثل: نبات الزراوند، الكبدية، المستدِّرة، زهرة الشيخ، الصابونية. . ويتعلق الجزء الأول من الاسم بصفة من صفات النبات المظهرية أو الدوائية. فزهرة الشيخ سميت بذلك الاسم لأن لأوراقها حواف مهدبة كثيرًا. أما الزراوند فله صفة علاجية، كان يعتقد أنها تساعد المرأة أثناء الولادة.

تنتهي الأسماء الإنجليزية الشائعة للنباتات السامة، أو التي يفترض أنها سامة بمقطع Bane وقد اشتق المقطع من الكلمة الإنجليزية القديمة بانا Bana التي تعني قاتل، ومن الأمثلة على ذلك الشوكران السام أي قاتل البقر، وقاتل الكلب وطارد البراغيث، وقاتل الدجاج.
وبذلك يكون الجزء الأول من الاسم في كل حالة هو الحيوان الأكثر تأثرًا بذلك النبات. ومع هذا، فإن كثيرًا من هذه النباتات مثل قاتل البقر ومعظم أنواع نبات قاتل الكلب سامة لحيوانات أخرى وسامة للإنسان أيضًا. وهناك نباتات غير ضارة مثل طارد البراغيث.

وفي وقتنا الحاضر، سُمّي عدد من أجناس النباتات بأسماء أشخاص معينين. مثلا سميت البيجونية باسم حاكم كندا الفرنسية ميشيل بيجون، وهو عالم نبات هاوٍ. وسميت الدهلية باسم عالم النبات السويدي أنديرز داهل، الذي أحضر النبات من المكسيك إلى أوروبا...
الأسماء العلمية: لا تناسب الأسماء الشائعة الأغراض العلمية. فأحيانًا كثيرة، يُدعى النبات نفسه بأكثر من اسم شائع. فعلى سبيل المثال، آذريون الماء، تسمى فنجان الملك. وقد يستعمل نفس الاسم لأكثر من نبات. ولتجنب هذا الالتباس، أطلق علماء النبات على كل نوع نباتي اسمًا علميًا خاصًا به.