بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك لاجتهادك ورأيك ولكن ربما يكون خطأ ولك أجر
نبدأ بسرد مجموع الاخطاء الواردة بمقالك ونترك الحكم للقراء
مملكة السماء (بالإنجليزية: Kingdom of Heaven)
فيلم أمريكي أنتج عام 2005 من إنتاج وإخراج ريدلي سكوت. كتب النص السينمائي وليام موناهان. وهو من بطولة أورلاندو بلوم وإيفا غرين وغسان مسعود. تم تصوير جزء طويل من الفيلم بمدينة وارزازات بالمغرب.
تدور أحداث الفيلم استنادا للنص أثناء الحروب الصليبية المسيحية خلال القرن الثاني عشر الميلادي. وهي قصة حداد باليان من قرية فرنسية يرحل إلى القدس للمشاركة في المعارك التي دارت بين المسيحيين والمسلمين في محاولات استرداد المسلمين للمدينة بقيادة صلاح الدين الأيوبي في حروبه لاسترجاع المدينة التي احتلها الصليبيين.
البطولة
شارك في التمثيل الممثل السوري غسان مسعود في دور صلاح الدين
الفلم جسد به شخصية صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وأنا تابعته ورأيت انهم يبينون عدله مع جنوده وبكاءه على الشهداء عند دفنهم ورقيه في تعامله مع أعدائه ورحمته بهم بعد انتصاره
ويبينون مدى فساد الصليبيين واعترافهم بذالك رغم انهم هم من انتجوه
ورايته موضوعيا ومحايدا في سرد المرحلة تلك بنسبة كبيرة
أما الهلال فهو شعارنا ونحبه كما كان الرسول يحبه ويقول عند كل شهر هلال خير
أما تكرار كلمة الله فلا يوجد بها أي مكر كما تقولين فلا تتهمي البريء ولو كان من ملة أخرى وهو مجرد تخمين لا أساس له
كان هناك صحابي من الأوس حديث العهد بالاسلام اسمه رفاعة بن النعمان ، وكان يملك درعا غنمه في احدى الغزوات التي خرج فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم ،
رفاعة درعه سرق .. واتهم بسرقة الدرع رجل من الخزرج اسمه "بشير" وكان حديث العهد بالاسلام أيضا ، وأثناء سرقة بشير للدرع يراه ابن أخيه قتادة ، وكان قوي الايمان ، فيذهب قتادة الى النبي صلى الله
عليه وسلم و يخبره بأن عمه يشير قد سرق درع رفاعة بن النعمان .. وحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا ، لان الذي سرق له الدرع
من الأوس ، والسارق من الخزرج ، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم أن تعود العداوات والحروب بين القبيلتين بسبب هذه السرقة
- ويعلم بشير الذي سرق الدرع ، بأن ابن أخيه قتادة قد أخبر الني صلى الله عليه وسلم بحادثة السرقة .. فيقرر التخلص من الدرع ، فيأخذ الدرع ويدفنه في حديقة جاره اليهودي "زيد بن السمين" لالصاق التهمة به
- ويأتي بثلاثة شهود من أقرباءه ليشهدوا زورا أمام النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن بشير بريئ من تهمة السرقة ، وأن السارق الحقيقي هو "زيد بن السمين" /جاره اليهودي/
- فيرسل النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الصحابة من بينهم "محمد بن مسلمة" ليفتشوا بيت اليهودي ، وفعلا يجدون الدرع مدفونة في حديقة اليهودي .
- ويصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ، ويعلن براءة بشير من السرقة ، وانتهى الموضوع ، ولم يحدث أزمة بين الأوس والخزرج .. واستراح المسلمون ، وصلوا العشاء وناموا .
- ولكن عين الله لا تنام .. عين الرقيب .. عين العادل .. عين الحق .. لاتأخذه سنة ولا نوم ، الله تعالى لا يرضى أن ينام السارق قرير العين /وان كان مسلما/وأن يظلم البريئ /وان كان يهوديا/
- وتعلن حالة الطوارئ من فوق سبع سموات .. وينزل الوحي الأمين الى سيدنا محمد الصادق الأمين "قبل صلاة الفجر" ليعلن براءة اليهودي عند صلاة الفجر و ينزل قوله تعالي :
{ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ* خَصِيماً * وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً * وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا } النساء105- 112، ويعلن النبي براءة زيد اليهودي وأن السارق هو بشير،
وبهذ التعامل أسلم كثير من اليهود في زمانهم ولكننا اليوم امام يهود محتلين وليسوا مسالمين