تفضلوا اخواني واخواتي تحضير درس النزعة العقلية في الشهر لبشار بن برد اتمنى ان يفيدكم
هو أبو معاذ بشار بن برد عاش العصرين الأموي و العباسي , من أصل فارسي, ولد في البصرة إحدى الحواضر العلمية و الأدبية عام 95ه وهو أعمى , نشأ فقيرا في بني عقيل فأخذ منهم الفصاحة وجمال الأسلوب ومتانته ثم أقبل على علماء البصرة يطلب منهم العلم و الفلسفة و الأدب حتى نبغ فيهم شاعرا مقتدرا .
قال الشعر و هو في العاشرة من عمره , وكان أول شعره الهجاء دفاعا عن النفس وحبا في التكسب .. كان فاسقا ماجنا مستهترا بالدين و الأخلاق .
اتصل بالأمويين وبعدهم بالعباسيين وكان أوثق صلة بالخليفة المهدي لكن هجره
و أبعده لفحشه وبذاءته وتهتكه وما لبث أن توترت العلاقة بينهما فهجا بشار الخليفة ووزيره فأمر بقتله وتم ذلك سنة 167ه .
أبا جعفر: هو عبد الله بن محمّد بن علي بن العبّاس الخليفة العبّاسي الثّاني .
رهط: مجموعة من الأفراد أكثر من ثلاثة و أقل من عشرة. تجرّدت :تعرّضت .
الليوث الضّراغم: الأسود الكاسرة. القوادم: الريش القديم. الأرجل الأمامية
الخوافي: الريش الصّغير، الأرجل الخلفية. أريب: عاقل.
* من هو أبو جعفر المنصور وبم يخبره الشاعر ؟
- هو ثاني الخلفاء العباسيين وأشدهم حزما و عزما وصرامة مع كل المناوئين لحكم بني العباس , و الشاعر يذكره بالنهاية الحتمية لكل حي و مصارع الجبابرة الطغاة الذين لم تحميهم جيوشهم ولا سيوفهم و أموالهم من الموتى .
* ما مضمون الحكمة الواردة في البيت الأول ؟
- لا حياة دائمة ولا سلامة دائمة ..
* ماذا أفاد تقديم الجار و المجرور في البيت الثاني ؟
- التخصيص الذي يراد به التهويل و التخويف بالتأكيد على سطوة الموت وقدرته على الضرب حيثما شاء ..
* في البيتين الرابع و الخامس تذكير أبي جعفر بنهاية ملكين . وضح كيف كان ذلك .. ؟
- الملكان الهالكان : ـ كسرى ملك الفرس على يد أعوانه ـ مروان بن محمد..
* يذكر الشاعر الخليفة بجرائمه . حددها .
- جرائم الخليفة هي : ـ الاستبداد بالحكم و الظلم و التضييق على الناس ـ محاربة الدين واضطهاده لأحفاد الرسول الكريم
* ما النصائح التي قدمها الشاعر إلى الثائر الفاطمي وعلام تدل ؟
- النصائح هي : ـ الالتزام بالشورى وتعميم العمل بها ـ التكتم على الأسرار ـ الصبر على أذى الأعداء ـ التحلي بالشجاعة وكل أسباب النصر ..
* لماذا اختار الشاعر جريمة محاربة الدين ونسبها إلى المنصور ؟
- لأنها أكثر الجرائم التي قد تجر عليه نقمة الناس وتثير عليه كل من يغير على الدين ..وهي نصائح تدل على مدى سعة علم الشاعر بأمور الحرب و السياسة.
* عمد الشاعر إلى الإيجاز بالحذف في البيت الأول و الثامن ,قدر ما حذف ؟
- الإيجاز في البيت الأول : ولا سالم ... من أفات الدهر ( حذف الجار و المجرور)
- الإيجاز في البيت السابع : فمازلت .... تحارب الدين ( حذف خبر مازال )
* ماذا أفاد الفعلان : يقتحم / يصرعه ...؟
- يدلان على مدى عمق مشاعر الكراهية التي يكنها الشاعر للخليفة وما يتنبأ له به ويتمناه من سوء العاقبة و المصير وقد بات الموت يتربص به من كل مكان لكل جرائمه وأعدائه ..
* ما مدلول عبارة " ودارت على رأسه الرحى ؟"
- تدل على الموت و الهلاك
* في مستهل القصيدة نداء بحذف الأداة .ما غرضه ؟
- أولا التقليل من شأن المنادي ثم التهديد و الوعيد .
* ما هي التهم التي وجهها الشاعر إلى مروان بن محمد ولماذا ؟
- التهم الموجه إلى مروان بن محمد عشقه للحروب وإثارته للفتن .
* مم حذر الشاعر الخليفة ؟
- حذره من غضبة الأمة وثورتها غيرة على دينها ورجاله ونقمة كل الناقمين على حكم بني العباس لجور حكامهم ..
* استخرج الحجج التي يبرر بها مصير المنصور .
- هي الواردة في البيت ( 6 / 7 / 1 / 2 ) .
* في البيت (12 ) نصيحة قدمها الشاعر إلى الثائر الفاطمي . ما مضمونها ؟
- النصائح المقدمة للثائر الفاطمي هي : الأخذ بمبدإ الشورى و التحلي بفضائل الأعمال وكريم الأخلاق ..
* ما النمط الغالب على النص ؟ علل .
- غلب على النص النمط الحجاجي لأنه بصدد حشد كل الوسائل الموضوعية التي تدفع بالأمة إلى الثورة على حكم بني العباس بسبب ظلمهم ومحاربة و اضطهاد لآل البيت ..
* اذكر بعض خصائص النمط الحجاجي .
- من خصائصه ك طرح قضية ثم إلحاقها بسيل من الحجج و البراهين تعتمد على الأمثلة و الشواهد دون أن يعرض إلى الرأي المخالف أو العمل على دحض الرأي الأخر ليخلص إلى بيان صحة رأيه ..
* في النص نزعة عقلية غالبة , ما أسبابها و وما دوافعها ؟
- من أسباب النزعة العقلية في النص : اتساع دائرة الاختلاف السياسي و الديني و المذهبي , حاجة كل طرف إلى إقناع الطرف الأخر بحقه في السلطة .التأثر بالفكر الفلسفي اليوناني , نشاط الفرق الكلامية دفاعا عن الدين و المذهب .. تطور الفكر العربي بفعل احتكاكه بأفكار الشعوب الأخرى .
* يدافع الشاعر عن قيم ومبادئ آمن بها .ما هي ؟
- القيم التي آمن بها الشاعر ودافع عنها : الشورى / الحرية / حق بني أمية في الخلافة / رفض الاستبداد / الفضيلة .. واجب الأمة في الدفاع عن الدين ..
* ما العلاقة بين مطلع القصيدة ونهايتها ؟
- لقد افتتح الشاعر قصيدته بحكمة وأنهاها بحكمة وهذا من حيث الشكل دليل على تطور القصيدة بناء و من حيث المضمون تؤكد على ان الحكم و السياسة لا تكون إلا بالعدل و العلم .
*ماذا أفاد الفعل ـ أمسى ـ في البيت الرابع ؟
- الإيذان بانتهاء مرحلة تاريخية هامة في حياة الأمة كانت تزخر بأحداث جليلة وأفول نجم دولة عمرت ما يربو عن القرن من الزمن إنها الدولة الأموية بعد أن أبلت البلاء الحسن في الدفاع عن الإسلام وتوسيع جغرافيته .
* حدد حروف الربط المستعملة في الأبيات الخمسة الأولى ثم أذكر لماذا ؟
- لقد اعتمد الشاعر على حروف العطف لتعزيز وحدة الأفكار وتسلسلها المنطقي لأنها أفكار تشترك كلها في الأهداف و الغايات وهي التأكيد على النهاية و سوء المصير لكل طاغية مهما طال به الزمن وبلغ جبروته ..
* ما الغرض العام للقصيدة و ما الأفكار الأساسية ؟
- القصيدة من شعر الهجاء والمدح وهما غرضان قديمان عرفهما العرب منذ قديم العصور وان اختلفت دواعيه وأسبابه من شاعر إلى شاعر أو من عصر إلى عصر وقد تكون الأسباب ذاتية ( الدفاع عن النفس ) أو سياسية دينية أو بدافع التكسب ..
- الأفكار الأساسية :
. تهديد وتذكير الخليفة بنهاية الجبابرة .
. تذكير الخليفة بجرائمه .
. مدح وفخر وتعداد مزايا الثائر الفاطمي .
* هل ترى الشاعر صادق في هجائه ومدحه ونصحه ؟
- تتميز عاطفة الشاعر بالصدق في المدح و الهجاء فهي عواطف ثائرة مثيرة غاضبة وساخطة والسبب هو : كره الشاعر لبني العباس / تعاطفه مع العلويين شأن كل الأعاجم /عشقه للمثل التي تعلو بالرجال مكانة عالية في الحياة ..أما دفاعه عن الدين فهو ادعاء باطل يخالف الواقع ..
* ما اثر السرد الوارد في القصيدة ؟
- لقد اعتمد الشاعر على السرد في التهديد و الوعيد وهو يذكر الخليفة بمصارع الطغاة . كما اعتمده في النصح و الإرشاد بتعداد مزايا القائد المثال.
* هل تصور القصيدة نفسية الشاعر وأحداث عصره ؟ وضح .
- القصيدة صورة صادقة لعصر الشاعر وظروف عصره . فمن الناحية النفسية بدا الشاعر من ذوي النفوس المهتزة التي يصعب عليها الثبات على حال واحدة أو رأي واحد وقد من الهجاء وسيلة للتكسب و الدفاع عن النفس . فهو يمدح اليوم ليهجو غدا . فلقد نشأ الشاعر رقيق الإيمان مستهترا بالقيم النبيلة ,ناقما على الناس . أما عصره فهو عصر الفتن و الصراعات السياسية و النزعات المذهبية فكان بذلك خير من نطق بلسان عصره ..
* وظف الشاعر تعابير فنية متنوعة . هل هي قريبة من الجانب العقلي أو من الجانب العاطفي ؟
- لقد جاءت تعابير الشاعر متباينة بين ما هو عقلي وما هو عاطفي . فهي عقلية في مجال التهديد و الوعيد وهو يذكر الخليفة بمصيره ومصير أمثاله من الجبابرة ,كما تبرز في مجال النصح و الإرشاد كتلك التي للثائر الفاطمي .. أما كونها عاطفية فهي تظهر في التركيز على الدين كوسيلة لاستنهاض الناس وإقناعهم بواجب الثورة على المنصور لحماية الدين ..
* لاحظ :
- قال الشاعر :
من الفاطميين الدعاة إلى على الهدى *** ومن يهــــديك مثل ابن فاطم
ومروان قد دارت على رأسه الـر *** حى وكان لما أجرمت نزر الجرائـم
* أبني أحكام القاعدة :
- الكلمة في اللغة العربية إما معربة أو مبنية .
1- الاسم المعرب : هو تغير علامة (حركة ) الحرف الأخير في الكلمة لتغير العامل الداخل عليها أو تغير موقعها في الجملة ..
- قد ويكون الإعراب بـ :
- الحركات : الضمة / الفتحة / الكسرة ... ينصب ويجر الممنوع من الصرف بالكسرة نيابة عن الفتحة نحو : زينت المساجد بمصابيحَ جميلة .
- الحروف : الألف/ الواو / الياء .
. يرفع الجمع المذكر السالم بالواو وينصب ويجر بالياء
. يرفع المثنى بالألف وينصب ويجر بالياء ..
. ترفع الأسماء الستة بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء ..
2 – الاسم المبني : و هو الاسم الذي يلازم حرفه الأخير حركة واحدة لا تتغير بتغير العوامل الداخلة أو تغير موقعه في الحملة .. والمبنيات هي :
. الحروف : فالحروف لا محل لها من الإعراب ولا تتأثر بالعوامل لأنها لا تحتل موقعا في الجملة . فالحرف ما دل على معنى في غيره وليس له معنى في ذاته ..
. الأسماء : الضمائر / أسماء الإشارة و الموصولة (ما عدا المثنى ) أسماء الأفعال / أسماء الشرط /الأسماء الاستفهام ( أي ) / الأسماء المركبة / اسم لا النافية للجنس والمنادى العلم والنكرة المقصودة ..
- تعريف : علم العروض هو العلم الذي وضع أبرز مبادئه العالم اللغوي العربي الشهير " الخليل بن أحمد الفراهيدي " أواخر القرن الثاني للهجرة . وهو العلم الذي يساعد على التمييز بين الشعر و النثر الفني كما يساعد على التمييز بين الموزون من الشعر وغير و الموزون وحتى التفريق بين الأوزان المتقاربة . ولعلم العروض أدواته
( مصطلحاته ) التي تميزه عن غيره من العلوم ..
* الصدق الفني هو قدرة الأديب على التعبير عما يختلج نفسه من مشاعر و أحاسيس ثم العمل على نقلها نقلا أمينا بصرف النظر عن مطابقتها للواقع الخارجي أو مخالفته له . فالصدق إذن أن تطابق العبارة عاطفة الأديب نحو موضوعه بعيدا عن التكلف أو التصنع أو التزييف أو تقليد الأخر . ومن أبرز علاماته :
. ملاءمة العبارة للشعور في القوة / . ملاءمة الأسلوب للعصر ..
منقول