موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 364 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-28, 14:35   رقم المشاركة : 5446
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

السيدة عائشة رضي الله عنها, حينما وزع النبي شاةً, وزع أضلاعها، أطرافها، صدرها، وما بقي شيء، فقالت له(يا رسول الله, لم يبقَ إلا كتفها، فتبسم عليه الصلاة والسلام وقال: بل بقيت كلها إلا كتفها))-----[أخرجه الترمذي عن السيدة عائشة في سننه]









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 14:38   رقم المشاركة : 5447
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ﺇليكم العبرة من هذا الحديث الذي دار بين عمر وبين أبي موسى الأشعري:

مرة سيدنا عمر قال لجليسه أبي موسى الأشعري:
((يا أبا موسى, هل يسرك أن إسلامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجرتنا معه، وشهادتنا، وعملنا كله يرد علينا لقاء أن ننجوَ كفافاً لا لنا ولا علينا؟ -يتمنى هذا الخليفة العظيم أن ينجو بجلده، لا له ولا عليه, وهذا الإسلام، وهذه المجاهدة، وهذه الحروب- فيجيبه أبو موسى: لا والله يا عمر؛ لقد جاهدنا، وصلينا، وصمنا، وعملنا خيراً كثيراً، وأسلم على أيدينا خلقٌ كثير, إنا لنرجو ثواب ذلك, فيجيبه عمر, ودموعه تنحدر من على وجنتيه كحبات اللؤلؤ: أما أنا فو الذي نفس عمرٍ بيده, لوددت أن ذلك يرد علي، ثم أنجو كفافاً رأساً برأس))
لمَ لا يكون كذلك؛ وهو يرى النبي عليه الصلاة والسلام, يقضي ليله كله متهجداً متعبداً، ونهاره كله صائماً مجاهداً، فإذا قيل له:
((يا رسول الله, لمَ تتعب نفسك, وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيجيبه عليه الصلاة والسلام: أفلا أكون عبداً شكورا؟))









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 14:42   رقم المشاركة : 5448
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 اقرأ ما كتبه عمر ﺇلى عامله في البصرة:

كتب مرة سيدنا عمر إلى عامله على البصرة عتبة بن غزوان، قال له:
((قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فعززت به بعد الذلة، وقويت به بعد الضعف، حتى صرت أميراً مسلَّطاً، وملكاً مطاعاً، تقول فيسمع منك، وتأمر فيطاع أمرك، فيالها نعمة إن لم ترفعك فوق قدرك، وتبصرك على مَن دونك، تحوط من النعمة, تحوطك من المعصية، هذه نعمة لكنها مزلق خطير، فلهي أخوفُ عندي عليك أن تستدرجك وتخدعك، فتسقط سقطةً تطير بها إلى جهنم، أعيذك بالله, وأعيذ نفسي من ذلك))









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-29, 01:00   رقم المشاركة : 5449
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 زيارة المقابر.. مواعظ وعبر--- الشيخ عبد المالك واضح -


يقول عليه الصّلاة والسّلام: “نهيتُكم عن زيارة القبور فزُوروها، فإنّ في زيارتها تذكرة”، ترى مَن منّا ذاك الّذي يزور القبور في غير وقت دفن للعظة والاعتبار؟ خاصة زيارة قبور الأهل والأصحاب الّذين كان بالأمس يجالسهم ويضاحكهم، والآن هم بين أطباق الثرى، فأين المفارش العطرة، وأين المجالس العامرة؟ لقد تبدّلَت تلك المحاسن، وهُجرت المساكن، وجاءهم ما كانوا يوعدون: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ}.

ممّا سنّ لنا المصطفى صلّى الله عليه وسلّم عند زيارة القبور أن ندعو “السّلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحَم الله المستقدمين منّا والمستأخرين، أسأل الله لنا ولكم العافية”، كأنَّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ينبّه في هذا الدّعاء إلى أنّك أنت الآن زائر، تدخل وتخرج من المقبرة، ولكن غدًا تدخل ولا تخرج، وتسكن فلا ترحل، وتُزار ولا تَزور، والأشدّ من ذلك أنّ النّاس تعمَل وتُصلّي وتصوم وتستغفر وأنت في قبرك لا تستطيع فعل شيء من ذلك، لقد انقطع العمل وحلّ الأجل، وجاء الحساب بما فيه.

تنظُر أحيانًا داخل بعض القبور المفتوحة فما ترى إلاّ ترابًا في تراب، فتقول في نفسك: هل أستطيع أن أجلس في هذا القبر وهو مفتوح يومًا كاملاً؟ لا والله، فكيف إذا أُغلق عليَّ وأظلمت أرجاؤه وبقيت فيه وحيدًا فريدًا، ليس يومًا ولا يومين بل إلى حين يشاء الله، إلى قيام السّاعة، فتاالله ما أعظمها من وحشة، إنّ القبور تضيق وتتّسع وتنير وتظلم بحسب الأعمال، فإمّا روضة من رياض الجنّة، أو حفرة من حفر النّار والعياذ بالله.

ومهما اختلف النّاس في أيِّ القبور ستدفن، فإنّ لك قبرًا مكتوبًا مقدَّرًا لن تدفن إلاّ فيه، ويؤتى بجنازة أخرى فتدفن إلى جانبك، فيا سبحان الله، رجلان لا يعرفان بعضهما، لم يتجاورَا في الدُّور، لكنّهما تجاورَا في القبور، وبعد أن توضع في قبرك ويُحثى عليك التراب ينصرف القوم عنك مشغولين بالسّلام والتعزية: “مَن عزى مصابًا فله مثل أجره”، “من عزى أخاه المؤمن في مصيبة كساه الله حلّة خضراء يُحبر بها، قيل: ما يحبر بها؟ قال: يُغبط بها”، كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: “استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت، فإنّه الآن يُسأل”.

إنّك الآن أحوج ما تكون للدّعاء في هذا الموقف الموحش، فهي أوّل ساعة في القبر، حين يأتيك الملكان، فيسألانك: من ربُّك؟ ما دينك؟ من نبيّك؟ فأحوج ما تكون لدعاء إخوانك في هذا الموقف، يسألون لك الثبات والمغفرة والرّحمة.
إنّ أحوال النّاس في زيارتهم المقابر مختلفة، منهم المتأثر الباكي، ومنهم المنشغل بالدّنيا حتّى في المقبرة، يرد على الرسائل، ويتحدث في الهاتف، ويضحك مع هذا، ويلهو مع ذاك، فيا سبحان الله، أفي هذا الموقف الّذي نتراءى فيه الآخرة، ونتذكّر النهاية! قال ثابت البُنَاني رحمه الله: كنّا نتبع الجنازة، فما نرى إلاّ متقنِّعًا باكيًا أو متقنِّعًا متفكّرًا، ويقول الأعمش رحمه الله: كنّا نشهد الجنازة ولا ندري مَن المُعزَّى فيها لكثرة الباكين، ليس أهل الميت فقط هم الّذين يبكون، كلّ النّاس يبكون فيها، وإنّما كان بكاؤهم على أنفسهم لا على الميت: {أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ، كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ، ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ، كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ، ثُمَّ لَتَرَوْنَهَا عَيْنَ الْيَقِينِ، ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ}.

فيا أيّها الفاضل: ماذا ينفعك حين تدخل قبرك؟ أين أبناؤك الّذين بكوا عليك؟ أين أصحابك الّذين كانوا لا يتركونك؟ أين مالك الّذي كنت تشقى من أجله؟ الكلّ ذهب وتركك، لم يبق معك إلاّ عملك، ورد في الصّحيح عنه صلّى الله عليه وسلّم: “يتبع الميت ثلاثة: فيرجع اثنان، ويبقى معه واحد، يتّبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله”.

يقول الحافظ ابن الجوزي: “ما من أحد -لا مؤمن ولا فاجر- إلاّ وقبره يناديه بكرة وعشية: إمّا بالبشرى والسّرور، وإمّا بالويل والثبور، فمن فكّر فيه وفي وحشته، وضِيقه وغُمَّته كان عليه أوسع من الدّنيا، وأبدله الله خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وجعل القبر خيرًا من داره، فأكثِروا ذكره في الآناء والأوقات، وأطيعوا جبّار الأرضين والسّموات، عسى الله أن يجعله لكم روضة من رياض الجنّات، ويقيكم فيه الذل والحسرات، فاللهَ اللهَ، جدوا في العمل، فإنّ القبر أمامكم، والموت يطلبكم، يُفرّق ما جمعتم، ويخرّب ما قد بنيتُم بقطع الأنفاس، وينقلُكم إلى ضِيق اللّحود والأرماس، فمَن قدَّم إلى القبر عملاً صالحًا وجده روضة من رياض الجنان، ومَن لم يكن له عمل وجده حفره من حفر النّيران، فاستعدّوا له يا معشر الأصحاب والإخوان”









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-29, 01:03   رقم المشاركة : 5450
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9

لقد شاعت في مجتمعنا، خاصة عند فئة الشباب، مظاهر تقليد الكفار في اللباس والمظهر وفي بعض العادات والمعاملات، وحينما أنكر عليهم ذلك يقولون: الإيمان في القلب، والتطور والتحضّر يقتضيان ذلك..

إنّ الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة، وشرط من شروط الإيمان، تغافل عنه كثير من النّاس، فاختلطت الأمور ونتج عنه ما ذكر في السؤال.
إنّ كلّ مؤمن موحّد متّبع للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ملتزم للأوامر والنّواهي، تجب محبّته وموالاته ونصرته، قال تعالى {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} التوبة:71. وقال صلّى الله عليه وسلّم: “مَن أحبّ لله وأبغضَ لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان” أخرجه أبو داود وأحمد وغيرهما وهو صحيح.
كما أن موالاة المؤمنين ومعاداة الكفار المحاربين وأعداء الدّين شرط في الإيمان كما قال تعالى: {تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسَهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ. وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} المائدة:80-81. وروى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “أوثق عُرَى الإيمان الحب في الله والبغض في الله” أخرجه أحمد والبيهقي وهو حسن.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-29, 01:10   رقم المشاركة : 5451
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

علمنا أن العين حق، لكن قد يبالغ بعض النّاس في الخوف من الإصابة بها خوفًا قد يمنعهم من أداء ما أوجب الله عليهم، وترك ما نهاهم عنه، فماذا يقال لمَن هذه حالهم؟
إنّ العين حق، كما ثبت في أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلا يجوز لأحد إنكارها أو جحد تأثيرها، لكن يعاب على كثير من النّاس مبالغتهم وإفراطهم في توهّمهم الإصابة بالعين، إلى درجة تصل بهم إلى حدّ الوسوسة الّتي تؤذي صاحبها، فتجده سيئ الظنّ بالآخرين، يخفي عنهم آثار نعمة الله عليه خشية العين، ويقاطعهم ولو كانوا أقاربه، وهذا كلّه محظور شرعًا.
ينبغي الاعتدال في أمر العين، فلا إفراط ولا تفريط فيها، وقد علّمنا ديننا بذل الأسباب الشّرعية في منعها قبل وقوعها، كالعناية بالمعوذات والأذكار الّتي منها آية الكرسي وسورتَا النّاس والفلق، ودعاء “أعوذ بكلمات الله التامة من كلّ شيطان وهامة ومن كلّ عين لامّة”.

ولا بأس أن يتحرّز المرء من العين بستر محاسن مَن يخاف عليه العين بما يقيه منها، فلقد قال سبحانه وتعالى على لسان يعقوب عليه السّلام: {وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلاّ لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون} يوسف:67، قال ابن عباس وغيره: “رهب يعقوب –عليه السّلام- العين، وذلك أنّهم كانوا ذوي جمال وهيئة”. وقال صلّى الله عليه وسلّم: “استعينوا على نجاح حوائجكم بالكتمان، فإنّ كلّ ذي نعمة محسود” أخرجه البيهقي وغيره وهو حديث صحيح.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-29, 14:02   رقم المشاركة : 5452
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 معنى قوله تعالى [ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا]


قال ربنا جلت قدرته في سورة المائدة:
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ]
{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ للتقوى }=
المعنى : لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن بارتكاب ما لا يحل لكم من مثلة أو قذف أو قتل أولاد أو نساء أو نقض عهد أو ما أشبه ذلك.
{ اعدلوا هُوَ أَقْرَبُ للتقوى }=نهاهم أولاً أن تحملهم البغضاء على ترك العدل ، ثم استأنف فصرّح لهم بالأمر بالعدل تأكيداً وتشديداً ، ثم استأنف فذكر لهم وجه الأمر بالعدل وهو قوله : { هُوَ أَقْرَبُ للتقوى }= أي العدل أقرب إلى التقوى ، وأدخل في مناسبتها . أو أقرب إلى التقوى لكونه لطفاً فيها .

وفيه تنبيه عظيم على أن وجود العدل مع الكفار الذين هم أعداء الله إذا كان بهذه الصفة من القوة ، فما الظنّ بوجوبه مع المؤمنين الذين هم أولياؤه وأحباؤه؟--------تفسير الزمخشري










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 05:48   رقم المشاركة : 5453
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ : ( مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ ) ؟ قَالَا : الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا قُومُوا ) ، فَقَامُوا مَعَهُ فَأَتَى رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ : مَرْحَبًا وَأَهْلًا ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيْنَ فُلَانٌ ) ؟ قَالَتْ ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنْ الْمَاءِ إِذْ جَاءَ الْأَنْصَارِيُّ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي ، قَالَ : فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ فَقَالَ : كُلُوا مِنْ هَذِهِ ، وَأَخَذَ الْمُدْيَةَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ ) ، فَذَبَحَ لَهُمْ فَأَكَلُوا مِنْ الشَّاةِ وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ وَشَرِبُوا فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ الْجُوعُ ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ ) .
أخرجه مسلم .










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-01, 06:56   رقم المشاركة : 5454
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عنْ أنَسٍ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لا تَقَاطَعُوا ، ولا تَدابروا ، ولا تباغضُوا ، ولا تحاسدُوا ، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْواناً . ولا يحِلُّ لمُسْلِمٍ أنْ يهْجُرَ أخَاهُ فَوقَ ثَلاثٍ » متفقٌ عليه .










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-01, 06:57   رقم المشاركة : 5455
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لاَ يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بِالفُسُوقِ، وَلاَ يَرْمِيهِ بِالكُفْرِ، إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ"، فلا يحل لأحد أن يرمي غيره بالكفر أو النفاق أو الفسق، ومن فعل ذلك فهو آثم يستحق التعزير،










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-01, 06:58   رقم المشاركة : 5456
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة قال:قيل يا رسول الله ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره!قال: أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-02, 04:37   رقم المشاركة : 5457
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-02, 04:42   رقم المشاركة : 5458
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

حسبي الله ونعم الوكيل....................
حسبي الله ونـِعم الوكيل....................










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-02, 09:47   رقم المشاركة : 5459
معلومات العضو
نور الصباح
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نور الصباح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تهادوا تحابوا









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-02, 20:19   رقم المشاركة : 5460
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ۚ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
تفسير الجلالين:
«وقهم السيئات» أي عذابها «ومن تق السيئات يومئذ» يوم القيامة «فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم».

تفسير الميسر:
واصرف عنهم سوء عاقبة سيئاتهم، فلا تؤاخذهم بها، ومن تصْرِف عنه السيئات يوم الحساب فقد رحمته، وأنعمت عليه بالنجاة من عذابك، وذلك هو الظَّفَر العظيم الذي لا فوز مثله.











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc