قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه
من خصائص صلاة الجمعة:
الثواب الخاص بالتبكير إليها، ففي الصحيحين عن أبى هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة - يعني مثل غسل الجنابة - ثم راح في الساعة الأولى كأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبش أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر"(10)، وفي رواية: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب ملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا خرج الإمام أو جلس طووا صحفهم وجاءوا يستمعون الذكر"(11)، وهذه الساعات تختلف طولاً وقصراً بحسب طول النهار وقصره، فاقسم من طلوع الشمس إلى مجيء الإمام، اقسمه على خمسه أقسام، وبذلك تكون الساعة.
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه في نهاية خطبته عن خصائص يوم الجمعة
أيها المسلمون، هذا شيء مما حضرنا في خصائص يوم الجمعة الكونية والشرعية، فعظموا هذا اليوم، عظموه - أيها المسلمون - وبكروا إلى الصلاة تنالوا الأجر والثواب، ثم إنكم في انتظاركم صلاة الجمعة لا تزالون في صلاة ما انتظرتم الصلاة، اللهم وفقنا للفقه في دينك، والعمل بطاعتك، وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين إنك أنت الغفور الرحيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
بشارة لمن كبر وهلل
قال ï·؛رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أَهلَّ مُهِلٌّ قط إلا بُشر
ولا كبر مُكبر قط إلا بُشر
حسنه الألباني الصحيحة 1621
البِشارة كما في شرحها هو الخبر السارُّ الذي لا يعلمه المُخْبَرُ به
إذا الحديث هكذا يحتمل كمن بِشارة؟، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بين بأن هذه البِشارة هي الجنة
في تتمة الحديث (قيل: بالجنة؟ قال: نعم) الصحيحة 1621
آخر تعديل أبو عبد النور. 2016-09-09 في 22:56.