السلام عليكم:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houda-21
شكرا لك يا أخي على هذه الكلمات ، ولكن رغم أني أعرف أن الماجستير وكل علمي هو نعمة من الله أحمده عليها ، إلا أنني تعبت من التجوال والمشاركة في المسابقات من مكان إلى مكان آخر وبرفقة والدي العزيز ، والآن هذا التعب اختلط مع اليأس لأنني كنت قد قررت سابقا أن هذا العام لا أشارك إلا في جامعة قالمة مكان إقامتي ، ولا أشارك في أي مسابقة أخرى ، وذلك لتعبي أولا وليأسي ثانيا ولقلة صحة والدي التي أصبحت لا تسمح له بالذهاب معي إلى أي مكان في سبيل علمي، بالرغم من أن والدي رغم مرضه وتعبه مستعد تماما للذهاب معي إلى أي مكان في سبيل العلم، وعندما قررت المشاركة فقط في مسابقة جامعة قالمة فإذا بهذه الأخيرة لا تطلب هذه المرة تخصصي عقود ومسؤولية، والحمد لله على كل حال، أما رسالة الدكتوراه فقد ثبطوا عزيمتي في الحصول عليها ، لأنني مهما حصلت عليها فتبقى لا فائدة منها مثل الماجستير ، رغم أن الدكتوراه هي حلم والدي العزيز الذي أعمل جاهدة على تحقيقه في حياته قبل مماته.
|
من أجل كل ذلك سيكون الاستسلام أكبر خيانة لمن وضعوا فينا الثقة و بنوا آمالهم علينا، لا يوجد أحد لا تعتريه لحظات يأس قاتلة، و لكن عليه تفاديها أو الخروج منهاو العودة من جديد بروح قتالية أقوى، و الحل عندك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد5891
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد 4 سنوات من التنقل من مدينة إلى مدينة ومن ولاية لأخرى لإجراء مسابقات التنوظيف عانيت فيها فيها من الظلم وفي كل مرة في الاحتياط
في خميس مليانة وتلمسان وأدرار ووهران ...
هاهي جامعة الشلف تنصفني وأفوز بالمنصب أسأل الله تعالي أن يوفق القائمين عليها ويسدد خطاهم
إن بعد العسر يسرا
|
مبارك عليك النجاح، و العقبى لنا إن شاء الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة croco
السلام عليكم.....
لا أجد ما أقول سوى...بارك الله فيك يا فارس على ما كتبت....كلمات صادقة....تستحق ان تثبت في صفحتنا هذه...لكي يرددها كل من ضاقت به السبل وعانى من ويلات التوظيف في الجامعة.عسى ان تُفرج يوماً.
|
لو استسلمت لليأس، لما أكملت الماجستير، و لكن علي أن أعترف أن تكاثر الضربات من كل الاتجاهات و عدم وجود فرصة لردها أسوأ موقف يمكن أن يمر به إنسان، و لكن بحول الله لا بد من انتفاضة.
بخصوص التوظيف لم تطلبنا أي جامعة من الجامعات التي أعلنت مسابقاتها سوى بجاية و في أولوية أخيرة.
و لكن يبقى الأمل قائما. ما دمنا أحياء.و الله المستعان و هو ولي التوفيق.