|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-02-04, 00:29 | رقم المشاركة : 4666 | ||||
|
جزاك الله خيرا
|
||||
2016-02-04, 06:56 | رقم المشاركة : 4667 | |||
|
ما حكم اقتراض مبلغ من المال من البنوك لشراء أو لدفع مستحقات السكن، علمًا أنّ نسبة الفائدة انخفضت؟للشيخ أبوعبد السلام
لا شكّ في أنّ التّعامل مع البنوك الربوية بالفائدة محرَّم لورود النّصوص الصّريحة الظّاهرة في تحريم الرّبا، منها قوله تعالى: “وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا”، وقوله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرِبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ”، وثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه لعن آكل الرّبا ومؤكله وكاتبه وشاهديه، واللّعنة تعني الطّرد من رحمة الله، ويستوي في ذلك آكل الرّبا والشّاهد الّذي لا حظّ له من الصّفقة لأنّ في شهادته إقرارًا بالحرام وتعاونًا على الإثم والعدوان، والله عزّ وجلّ يقول: “وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان”، إلاّ أنّ بعض العلماء أجاز أخذ قرض من البنك في حالة الضّرورة، والضّرورة تبيح المحظور كما تنصّ عليه القاعدة المستنبطة من قول الله عزّ وجلّ: “فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ”، وكذا قاعدة “المشقّة تجلِب التّيسير”، وقاعدة: “إذا ضاق الأمر اتّسع”، فإذا كان هذا الشّخص لا يملك أيّ مأوى ولا يجد سبيلاً للحصول عليه إلاّ عن طريق القرض الّذي يقدّمه البنك، فنرجو أن يكون من المرخّص لهم في أخذ ما يزيل الضّرر عنه في غير تَعَدٍّ أو إسراف في ذلك لأنّ الضّرورات تُقَدَّرُ بقَدَرها، فإذا زال الضّرر وارتفع الضّيق والعسر اللّذين كان يَعيشهما فلا يجوز له الاستمرار في الاستفادة من تلك القروض الربوية عملاً بقاعدة “إذا اتّسع الأمر ضاق” وإذا زال الضّرر رجع الخطر. والعلم عند الله. |
|||
2016-02-04, 07:01 | رقم المشاركة : 4668 | |||
|
المخطَّط الرّهيب للشّيخ محمّد الغزالي رحمه الله
|
|||
2016-02-04, 07:04 | رقم المشاركة : 4669 | |||
|
القيام بالواجبات مهما صغرت أوّل خطوات الإصلاح للدكتور يوسف نواسة إمام وأستاذ الشّريعة بالمدرسة العليا للأساتذة
كثيرًا ما يعيش الإنسان الأوهام والأحلام على أنّهما الواقع والحقائق!، فيتجاوز واقعه الحقيقي ويجهل حقيقة واقعه!. وهنا إمّا أن يتشاءم وييأس من انصلاح الحال وتحسّنها، وإمّا أن يتطبّع معها ويرضى بانحرافها، ويتسلّى عنها بتلك الأحلام الجميلة والأوهام العليلة! وكلا الحالين سلبيّة مرفوضة وتسليم بالواقع، بل مساهمة في تثبيت هذا الواقع على علّاته الخطيرة وأمراضه الكثيرة وأضراره الـمُبيرة!
لا شكّ أنّ الأسباب الّتي تصل بالإنسان إلى هذه الدرجة متعدّدة، فكلّ ظاهرة إنسانية معقّدة وراءها أسباب متعدّدة، وقد يكون من أهم الأسباب الّتي تدفع إلى هذه الحال الّتي نتكلّم عنها سيطرة فكرة كلّ شيء أو لا شيء. أيّ إصلاح تام سريع، وإلاّ انخراط في الفساد ورضا به! وهذا تصوّر سطحيٌّ طفوليٌّ اختزاليٌّ، ذلك أنّ الواقع لم يبلغ السُّوء الّذي وصل إليه دفعة واحدة، بل تراكمت الأخطاء والانحرافات والسّلبيات. وكذلك إصلاح الواقع لا يعقل أن يأتيَ دفعة واحدة، بل تتدرج الحال وتتكامل الأعمال وتتراكم الإنجازات. وهنا لا بدّ أن ننتبه لأهمية الأعمال الصغيرة الّتي لا يؤبه لها عادة، والّتي لا يحسب لها كثير من النّاس حساب، ويظنّ أغلبهم أنّ لا أثر لها في الميزان. نعم هي في الغالب لا تتطلّب جهدًا عظيمًا، ولا تثير جَلَبَةً قويّة، ولكن تراكمها وتكاملها يمثّل عاملاً حاسمًا في صراع الإصلاح مع الإفساد، ونِزال المصلحين ضدّ المفسدين. وفي ضوء هذا، نفهم الأحاديث النّبويّة الشّريفة الّتي رتّبت أجورًا كبيرة على أعمال يسيرة، وثوابًا جليلاً على أعمال قليلة ضئيلة، كقوله صلّى الله عليه وسلّم: “وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَفَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَفْشُوا السَّلام وأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “نَزَعَ رَجُلٌ -لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ- غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ، إِمَّا كَانَ فِي شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ وَأَلْقَاهُ، وَإِمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطَهُ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ بِهَا، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ” رواه أبوداود. ونفهم كذلك أحاديثه المنيفة الّتي تحثّنا على أفعال الخير مهما صغرت، وترغّبنا في أعمال البرّ مهما قلّت، كقوله صلّى الله عليه وسلّم: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ” رواه مسلم. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ، وَلَوْ أَنَ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِى، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ فِي الأَرْضِ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِشَيءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ فِيهِ نَحْوَهُ، فَلاَ تَسُبَّهُ فَيَكُونَ أَجْرُهُ لَكَ، وَوِزْرُهُ عَلَيْهِ. وَمَا سَرَّ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاعْمَلْ بِهِ، وَمَا سَاءَ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاجْتَنِبْهُ” رواه أحمد. إلى غيرها من الأحاديث الكريمة العظيمة. والمقصود منها واضح: تربية المؤمن على فعل الخير دائمًا، وغرس المعاني الإيجابية في نفسه، وتعويده على عدم الزّهد فيما يمكنه القيام به من الخير مهما صَغُر أو حَقُر، وتعليمه أنّ النتائج الكبيرة هي مُحصّلة أعمال صغيرة. وهذه الحقيقة المهمّة تنبّه لها الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله فقال معبّرًا عنها، مبيّنًا أبعادها وآمادها بقوله: “إنّ التاريخ لا يبدأ من مرحلة الحقوق، بل من مرحلة الواجبات المتواضعة في أبسط معنى للكلمة، الواجبات الخاصة بكلّ يوم، بكلّ ساعة، بكلّ دقيقة، لا في معناها المعقّد، كما يعقّده عن قصد أولئك الّذين يعطّلون جهود البناء اليوميّ بكلمات جوفاء وشعارات كاذبة، يعطّلون بها التّاريخ، بدعوى أنّهم ينتظرون السّاعات الخطيرة والمعجزات الكبيرة”. حقًّا إنّ الّذي يعجز عن العمل الصغير القليل الضئيل لهو حتمًا أعجز عن الأعمال الكبيرة الجليلة. والّذي يعتاد تضييع الفرص الصغيرة ستضيع عليه الفرص الكبيرة بلا ريب. والّذي اعتاد فعل الخير واقتناص الفرص سيكون مستعدًّا للمساهمة في الخير دائمًا. بل قد يبدأ الإنسان مشواره بعمل قليل ثمّ يتدرج لِما هو أهم وأعظم، وهكذا أوّل الغيث قطر ثمّ ينهمر. |
|||
2016-02-04, 09:07 | رقم المشاركة : 4670 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 09:19 | رقم المشاركة : 4671 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 09:23 | رقم المشاركة : 4672 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 09:26 | رقم المشاركة : 4673 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 12:25 | رقم المشاركة : 4674 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 12:31 | رقم المشاركة : 4675 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 12:31 | رقم المشاركة : 4676 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 12:34 | رقم المشاركة : 4677 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 14:21 | رقم المشاركة : 4678 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 16:55 | رقم المشاركة : 4679 | |||
|
|
|||
2016-02-04, 16:56 | رقم المشاركة : 4680 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc