هل هاذا ينقص من هيبة الزوج ؟؟؟؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل هاذا ينقص من هيبة الزوج ؟؟؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-26, 21:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عماد المحب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان01 مشاهدة المشاركة
السلام عليك أخيتي...
في الحقيقة خدمة المرأة لزوجها تعتبر مفخرة لها لأنها تخدم تاج راسها وبعلها وأبو أولادها...
وكما جرت العادة أن المرأة تقوم بأعمال البيت والرجل يقوم بالأعمال التي تكون خارج البيت(العمل،التسوق....)،ولايمكن تبادل الأدوارولكن يجب على الزوج أن يقوم بالوقوف إلى جانب زوجته حال مرضها مرضا يلزمها الفراش مثلا...هنا على الزوج أن يقوم بجميع الأعمال وعليه الوقوف إلى جانبها حتى تشفى...هذه وجهة نظري والله أعلم...
أما نظرة اهل العلم لهذا الموضوع فهي كالتالي ولكن عليكم التدقيق جيدا والتركيز في فحوى الفتاوى إخوتي بارك الله فيكم:
بسم الله الرحمن الرحيم

هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟

السؤال :

كثيراً ما نسمع عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجة من قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) ، وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول : ( لأنها أهملت في واجباتها الشرعية )

ولكن هل فكر أحدكم يوماً من الأيام عن الحكم في خدمة الزوجة لزوجها من الناحية الشرعية ؟ هل يجب على المرأة (شرعاً) الطبخ لزوجها ؟ أو تنظيف البيت أو الملابس ؟

جمهور العلماء يقولون إنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور ، إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ، فهل هذا صحيح ؟

الجواب :

الحمد لله , اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب .

فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به .

وذهب الحنفية إلى وجوب خدمة المرأة لزوجها ديانةً لا قضاءً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قَسَّم الأعمال بين علي وفاطمة رضي الله عنهما ، فجعل عمل الداخل على فاطمة ، وعمل الخارج على علي ، ولهذا فلا يجوز للزوجة - عندهم - أن تأخذ من زوجها أجرا من أجل خدمتها له

وذهب جمهور المالكية وأبو ثور ، وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني ، إلى أن على المرأة خدمة زوجها في الأعمال الباطنة التي جرت العادة بقيام الزوجة بمثلها ؛ لقصة علي وفاطمة رضي الله عنها ، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على ابنته فاطمة بخدمة البيت ، وعلى علي بما كان خارج البيت من الأعمال ، ولحديث : ( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر لكان نولها [حقها] أن تفعل ) . قال الجوزجاني : فهذه طاعته فيما لا منفعة فيه فكيف بمؤنة معاشه

ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر نساءه بخدمته فيقول : يا عائشة أطعمينا ، يا عائشة هلمي المدية واشحذيها بحجر

ويتأكد القول بلزوم الخدمة على المرأة إذا جرت العادة به ، وتزوجت دون أن تشترط ترك الخدمة ، لأن زواجها كذلك يعني قبولها الخدمة ؛ لأن المعروف عرفا كالمشروط شرطا .

وقد رجح جماعة من أهل العلم القول بوجوب خدمة الزوجة لزوجها وذكروا أدلة ذلك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال ، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة . وقاله الجوزجاني من أصحابنا وأبو بكر بن أبي شيبة" انتهى "الاختيارات" ص 352 .

وقال ابن القيم رحمه الله : " فصل : في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها :

قال ابن حبيب في "الواضحة" : حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين على بن أبى طالب رضي الله عنه ، وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة ، خدمة البيت ، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة ، ثم قال ابن حبيب : والخدمة الباطنة: العجين ، والطبخ ، والفرش ، وكنس البيت ، واستقاء الماء ، وعمل البيت كله .

وفي الصحيحين : أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأله خادما فلم تجده ، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال ( مكانكما ، فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم . قال علي : فما تركتها بعد ، قيل : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين )

وصح عن أسماء أنها قالت : كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله ، وكان له فرس وكنت أسوسه ، وكنت أحتش له ، وأقوم عليه .

وصح عنها أنها كانت تعلف فرسه ، وتسقى الماء ، وتخرز الدلو وتعجن ، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ

فاختلف الفقهاء في ذلك ، فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت ، وقال أبو ثور : عليها أن تخدم زوجها في كل شيء .

ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء ، وممن ذهب إلى ذلك مالك ، والشافعي ، وأبو حنيفة ، وأهل الظاهر ، قالوا : لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع ، لا الاستخدام وبذل المنافع ، قالوا : والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق ، فأين الوجوب منها ؟

واحتج من أوجب الخدمة بأن هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه ، وأما ترفيه المرأة ، وخدمة الزوج ، وكنسه ، وطحنه ، وعجنه ، وغسيله ، وفرشه ، وقيامه بخدمة البيت ، فمن المنكر ، والله تعالى يقول : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة/228 ، وقال : ( الرجال قوامون على النساء ) النساء/34 ، وإذا لم تخدمه المرأة ، بل يكون هو الخادم لها ، فهي القوامة عليه .

وأيضا: فإن المهر في مقابلة البُضع ، وكل من الزوجين يقضي وطره من صاحبه ، فإنما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها ، وما جرت به عادة الأزواج .

وأيضا : فإن العقود المطلقة إنما تنزّل على العرف ، والعرف خدمة المرأة ، وقيامها بمصالح البيت الداخلة

وقولهم : إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا يردّه أن فاطمة كانت تشتكى ما تلقى من الخدمة

فلم يقل لعلى : لا خدمة عليها وإنما هي عليك

وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابى في الحكم أحدا ، ولما رأى أسماء والعلف على رأسها ، والزبير معه ، لم يقل له : لا خدمة عليها ، وإن هذا ظلم لها ، بل أقره على استخدامها ، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية ، هذا أمر لا ريب فيه

و هذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجها ، وجاءته صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة ، فلم يشكها ، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المرأة عانية ، فقال : ( اتقوا الله في النساء ، فإنهن عوانٍ عندكم) ، والعانى : الأسير ، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده ، ولا ريب أن النكاح نوع من الرق ، كما قال بعض السلف : النكاح رق ، فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته ، ولا يخفى على المنصف الراجح من المذهبين ، والأقوى من الدليلين " انتهى من "زاد المعاد" (5/186) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أما خدمتها لزوجها فهذا يرجع إلى العرف ، فما جرى العرف بأنها تخدم زوجها فيه وجب عليها خدمته فيه ، وما لم يجرِ به العرف لم يجب عليها ، ولا يجوز للزوج أن يلزم زوجته بخدمة أمه أو أبيه أو أن يغضب عليها إذا لم تقم بذلك ، وعليه أن يتقي الله ولا يستعمل قوته ، فإن الله تعالى فوقه ، وهو العلي الكبير عز وجل ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".

وقال في "الشرح الممتع" (12/441) : " والصحيح أنه يلزمها أن تخدم زوجها بالمعروف " انتهى .

وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : هل من الواجب على الزوجة أن تطبخ الطعام لزوجها ؟ وإن هي لم تفعل ، فهل تكون عاصية بذلك ؟

فأجاب : "لم يزل عُرْف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور ونحوه ، كلٌّ بما يناسبه ، وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير ، ولكن لا ينبغي تكليف الزوجة بما فيه مشقَّة وصعوبة ، وإنما ذلك حسب القدرة والعادة ، والله الموفق " انتهى من "فتاوى العلماء في عشرة النساء" ص 20 .

وبهذا يتبين أن الراجح وجوب الخدمة بالمعروف ، وأن المرأة مطالبة بالعمل في البيت ، كما أن الرجل مطالب بالعمل والكسب خارجه .

ومن تمسك بقول الجمهور في نفي وجوب الخدمة ، قيل له : والجمهور لا يوجبون على الزوج علاج زوجته إذا مرضت ، وعللوا ذلك بأن العلاج ليس حاجة أساسية ، أو بأن النفقة إنما تكون فيما يقابل المنفعة ، والتداوي إنما هو لحفظ أصل الجسم .

ولو أن النساء امتنعن عن الخدمة ، لأعرض الرجال عن الزواج منهن ، أو اشترطوا عليهن الخدمة في عقد النكاح ، ليزول الإشكال .

والله أعلم .

منقول من موقع الإسلام سؤال و جواب بتصرف قليل

من هنا أصل الفتوى كاملاً

و أنقل أيضاً تعقيباً على الفتوى الآنفة ...

و منها إن كانت خدمتها لزوجها غير واجبة أنه لا يجب على الزوج الذهاب بها إلى أهلها لزيارتهم كل أسبوع مرة أو مرتين ولا توفير الجوال لها وتسديد فواتيرها ولا الذهاب بها للنزهة ولا الذهاب بها للسوق بين كل حين وآخر بل لها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف فقط ولا شراء هدايا لأهلها إذا ولدت أختها وبنت عمها وووو وأمور كثيرة مذكورة في موضعها في كتب الفقه لو طبقت طريقة المشاحة لما صلحت حياة زوجين !

والحق أن الحياة لا تستقيم إلا على حد هذه الآية {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } (228) سورة البقرة

أخوكم سفيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سفيان اخي سفيان اخي سفيان احبك في الله
جزاك الله خيرا
لم تحضرني الادلة لاسوقها لاختي سلمى ولقد مرت بي جل الادلة اللتي اوردتها بمختلف مشاربها
بارك الله فيك لما نفعتنا بالادلة وشكرا جزيلا لك اخي الكريم وبورك فيك








 


قديم 2011-11-27, 07:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سفيان01
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان01
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سفيان اخي سفيان اخي سفيان احبك في الله
جزاك الله خيرا
لم تحضرني الادلة لاسوقها لاختي سلمى ولقد مرت بي جل الادلة اللتي اوردتها بمختلف مشاربها
بارك الله فيك لما نفعتنا بالادلة وشكرا جزيلا لك اخي الكريم وبورك فيك
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم...
وفيك يبارك الله أخي الفاضل
أحبك الله الذي أحببتني من أجله أخيواني أحبك في الله أخي وفقنا الله وإياك وكل الإخوة لكل خير يبدو انك تمعنت وفهمت فحوى الفتاوى بارك الله فيك
أخوك في الله سفيان









قديم 2011-11-27, 07:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى_2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سلمى_2008
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان01 مشاهدة المشاركة

السلام عليك أخيتي...
في الحقيقة خدمة المرأة لزوجها تعتبر مفخرة لها لأنها تخدم تاج راسها وبعلها وأبو أولادها...
وكما جرت العادة أن المرأة تقوم بأعمال البيت والرجل يقوم بالأعمال التي تكون خارج البيت(العمل،التسوق....)،ولايمكن تبادل الأدوارولكن يجب على الزوج أن يقوم بالوقوف إلى جانب زوجته حال مرضها مرضا يلزمها الفراش مثلا...هنا على الزوج أن يقوم بجميع الأعمال وعليه الوقوف إلى جانبها حتى تشفى...هذه وجهة نظري والله أعلم...
أما نظرة اهل العلم لهذا الموضوع فهي كالتالي ولكن عليكم التدقيق جيدا والتركيز في فحوى الفتاوى إخوتي بارك الله فيكم:
بسم الله الرحمن الرحيم

هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟

السؤال :

كثيراً ما نسمع عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجة من قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) ، وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول : ( لأنها أهملت في واجباتها الشرعية )

ولكن هل فكر أحدكم يوماً من الأيام عن الحكم في خدمة الزوجة لزوجها من الناحية الشرعية ؟ هل يجب على المرأة (شرعاً) الطبخ لزوجها ؟ أو تنظيف البيت أو الملابس ؟

جمهور العلماء يقولون إنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور ، إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ، فهل هذا صحيح ؟

الجواب :

الحمد لله , اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب .

فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به .

وذهب الحنفية إلى وجوب خدمة المرأة لزوجها ديانةً لا قضاءً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قَسَّم الأعمال بين علي وفاطمة رضي الله عنهما ، فجعل عمل الداخل على فاطمة ، وعمل الخارج على علي ، ولهذا فلا يجوز للزوجة - عندهم - أن تأخذ من زوجها أجرا من أجل خدمتها له

وذهب جمهور المالكية وأبو ثور ، وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني ، إلى أن على المرأة خدمة زوجها في الأعمال الباطنة التي جرت العادة بقيام الزوجة بمثلها ؛ لقصة علي وفاطمة رضي الله عنها ، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على ابنته فاطمة بخدمة البيت ، وعلى علي بما كان خارج البيت من الأعمال ، ولحديث : ( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر لكان نولها [حقها] أن تفعل ) . قال الجوزجاني : فهذه طاعته فيما لا منفعة فيه فكيف بمؤنة معاشه

ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر نساءه بخدمته فيقول : يا عائشة أطعمينا ، يا عائشة هلمي المدية واشحذيها بحجر

ويتأكد القول بلزوم الخدمة على المرأة إذا جرت العادة به ، وتزوجت دون أن تشترط ترك الخدمة ، لأن زواجها كذلك يعني قبولها الخدمة ؛ لأن المعروف عرفا كالمشروط شرطا .

وقد رجح جماعة من أهل العلم القول بوجوب خدمة الزوجة لزوجها وذكروا أدلة ذلك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال ، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة . وقاله الجوزجاني من أصحابنا وأبو بكر بن أبي شيبة" انتهى "الاختيارات" ص 352 .

وقال ابن القيم رحمه الله : " فصل : في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها :

قال ابن حبيب في "الواضحة" : حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين على بن أبى طالب رضي الله عنه ، وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة ، خدمة البيت ، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة ، ثم قال ابن حبيب : والخدمة الباطنة: العجين ، والطبخ ، والفرش ، وكنس البيت ، واستقاء الماء ، وعمل البيت كله .

وفي الصحيحين : أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأله خادما فلم تجده ، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال ( مكانكما ، فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم . قال علي : فما تركتها بعد ، قيل : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين )

وصح عن أسماء أنها قالت : كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله ، وكان له فرس وكنت أسوسه ، وكنت أحتش له ، وأقوم عليه .

وصح عنها أنها كانت تعلف فرسه ، وتسقى الماء ، وتخرز الدلو وتعجن ، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ

فاختلف الفقهاء في ذلك ، فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت ، وقال أبو ثور : عليها أن تخدم زوجها في كل شيء .

ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء ، وممن ذهب إلى ذلك مالك ، والشافعي ، وأبو حنيفة ، وأهل الظاهر ، قالوا : لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع ، لا الاستخدام وبذل المنافع ، قالوا : والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق ، فأين الوجوب منها ؟

واحتج من أوجب الخدمة بأن هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه ، وأما ترفيه المرأة ، وخدمة الزوج ، وكنسه ، وطحنه ، وعجنه ، وغسيله ، وفرشه ، وقيامه بخدمة البيت ، فمن المنكر ، والله تعالى يقول : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة/228 ، وقال : ( الرجال قوامون على النساء ) النساء/34 ، وإذا لم تخدمه المرأة ، بل يكون هو الخادم لها ، فهي القوامة عليه .

وأيضا: فإن المهر في مقابلة البُضع ، وكل من الزوجين يقضي وطره من صاحبه ، فإنما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها ، وما جرت به عادة الأزواج .

وأيضا : فإن العقود المطلقة إنما تنزّل على العرف ، والعرف خدمة المرأة ، وقيامها بمصالح البيت الداخلة

وقولهم : إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا يردّه أن فاطمة كانت تشتكى ما تلقى من الخدمة

فلم يقل لعلى : لا خدمة عليها وإنما هي عليك

وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابى في الحكم أحدا ، ولما رأى أسماء والعلف على رأسها ، والزبير معه ، لم يقل له : لا خدمة عليها ، وإن هذا ظلم لها ، بل أقره على استخدامها ، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية ، هذا أمر لا ريب فيه

و هذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجها ، وجاءته صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة ، فلم يشكها ، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المرأة عانية ، فقال : ( اتقوا الله في النساء ، فإنهن عوانٍ عندكم) ، والعانى : الأسير ، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده ، ولا ريب أن النكاح نوع من الرق ، كما قال بعض السلف : النكاح رق ، فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته ، ولا يخفى على المنصف الراجح من المذهبين ، والأقوى من الدليلين " انتهى من "زاد المعاد" (5/186) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أما خدمتها لزوجها فهذا يرجع إلى العرف ، فما جرى العرف بأنها تخدم زوجها فيه وجب عليها خدمته فيه ، وما لم يجرِ به العرف لم يجب عليها ، ولا يجوز للزوج أن يلزم زوجته بخدمة أمه أو أبيه أو أن يغضب عليها إذا لم تقم بذلك ، وعليه أن يتقي الله ولا يستعمل قوته ، فإن الله تعالى فوقه ، وهو العلي الكبير عز وجل ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".

وقال في "الشرح الممتع" (12/441) : " والصحيح أنه يلزمها أن تخدم زوجها بالمعروف " انتهى .

وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : هل من الواجب على الزوجة أن تطبخ الطعام لزوجها ؟ وإن هي لم تفعل ، فهل تكون عاصية بذلك ؟

فأجاب : "لم يزل عُرْف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور ونحوه ، كلٌّ بما يناسبه ، وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير ، ولكن لا ينبغي تكليف الزوجة بما فيه مشقَّة وصعوبة ، وإنما ذلك حسب القدرة والعادة ، والله الموفق " انتهى من "فتاوى العلماء في عشرة النساء" ص 20 .

وبهذا يتبين أن الراجح وجوب الخدمة بالمعروف ، وأن المرأة مطالبة بالعمل في البيت ، كما أن الرجل مطالب بالعمل والكسب خارجه .

ومن تمسك بقول الجمهور في نفي وجوب الخدمة ، قيل له : والجمهور لا يوجبون على الزوج علاج زوجته إذا مرضت ، وعللوا ذلك بأن العلاج ليس حاجة أساسية ، أو بأن النفقة إنما تكون فيما يقابل المنفعة ، والتداوي إنما هو لحفظ أصل الجسم .

ولو أن النساء امتنعن عن الخدمة ، لأعرض الرجال عن الزواج منهن ، أو اشترطوا عليهن الخدمة في عقد النكاح ، ليزول الإشكال .

والله أعلم .

منقول من موقع الإسلام سؤال و جواب بتصرف قليل

من هنا أصل الفتوى كاملاً

و أنقل أيضاً تعقيباً على الفتوى الآنفة ...

و منها إن كانت خدمتها لزوجها غير واجبة أنه لا يجب على الزوج الذهاب بها إلى أهلها لزيارتهم كل أسبوع مرة أو مرتين ولا توفير الجوال لها وتسديد فواتيرها ولا الذهاب بها للنزهة ولا الذهاب بها للسوق بين كل حين وآخر بل لها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف فقط ولا شراء هدايا لأهلها إذا ولدت أختها وبنت عمها وووو وأمور كثيرة مذكورة في موضعها في كتب الفقه لو طبقت طريقة المشاحة لما صلحت حياة زوجين !

والحق أن الحياة لا تستقيم إلا على حد هذه الآية {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } (228) سورة البقرة

أخوكم سفيان
بارك الله فيك يا اخي سفياان لانك زودتنا بالادلة الشرعية فالزواج .. تعاون .. محبه .. تعاطف .. مساعده
والعبارة الي كتبتها بالاحمر*/ ان امتنعت الزوجة عن خدة زوجها امتنع الرجال عن الزوااج*انا من موضوعي لم اقصد امتناع خدمة الزوجة لزوجها الكل ركزتو على الملاحضة الي كتبتها بالاحمر ولكن انا اردت فقط ان اقول لكم الحياة الزوجية اساسها التعاون والتعاطف فلنصنع مستقبل زاهر بأيادينا ونترك الافكار الجاهلية التي تخيم علينا من تغطرس والتعالي عن مساعدة الزوجة في الخدمة المنزليةوهذا ليس خدش لرجولته وليس احتقار لها سلااااام,









قديم 2011-11-27, 07:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سفيان01
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان01
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_2008 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا اخي سفياان لانك زودتنا بالادلة الشرعية فالزواج .. تعاون .. محبه .. تعاطف .. مساعده
والعبارة الي كتبتها بالاحمر*/ ان امتنعت الزوجة عن خدة زوجها امتنع الرجال عن الزوااج*انا من موضوعي لم اقصد امتناع خدمة الزوجة لزوجها الكل ركزتو على الملاحضة الي كتبتها بالاحمر ولكن انا اردت فقط ان اقول لكم الحياة الزوجية اساسها التعاون والتعاطف فلنصنع مستقبل زاهر بأيادينا ونترك الافكار الجاهلية التي تخيم علينا من تغطرس والتعالي عن مساعدة الزوجة في الخدمة المنزليةوهذا ليس خدش لرجولته وليس احتقار لها سلااااام,

وفيك يبارك الله أخيتي...
لما التجريح أخيتي لسنا بجاهلين هدانا الله واياك
يا أخيتي الأمر ومافيه أن هناك أدوار يقوم بها كل منهما(الزوجين)فقد جرت العادة أن تقوم المرأة بالأعمال البيتية وهذا حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم...وعليك بقراءة الفتاوى التي وضعت بتمعن بارك الله فيك وبالنسبة للرجل فعمله خارج البيت فهو الذي يشقى لتوفير لقمة العيش له ولزوجته والأبناء فكيف يعقل أن يعود الزوج من العمل منهكا ومثقلا بالمشاكل الموجودة في مقر عمله ويعمل أعمال البيت هنا اسمحيلي اخالفك الرأي ولكن ولكن لابأس أن يقف الزوج إلى جانب زوجته حال مرضها مرضا يلزمها الفراش...أوأن يرتب فراشه مثلا فلابأس بذلك ولكن أن يقوم بغسل الأواني وغسل الأرضية فهنا اسمحيلي شخصيا لاأستطيع ذلك نهائيا ولكن يمكنني فعله عند مرض زوجتي كما قلت آنفا مرضا يلزمها الفراش سأخدمها بعيناي...
أخوك سفيان...









قديم 2011-11-27, 07:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى_2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سلمى_2008
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان01 مشاهدة المشاركة
وفيك يبارك الله أخيتي...
لما التجريح أخيتي لسنا بجاهلين هدانا الله واياك
يا أخيتي الأمر ومافيه أن هناك أدوار يقوم بها كل منهما(الزوجين)فقد جرت العادة أن تقوم المرأة بالأعمال البيتية وهذا حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم...وعليك بقراءة الفتاوى التي وضعت بتمعن بارك الله فيك وبالنسبة للرجل فعمله خارج البيت فهو لذي يشقى لتوفير لقمة العيش له ولزوجته والأبناء فكيف يعقل أن يعود الزوج من العمل منهكا ومثقلا بالمشاكل الموجودة في مقر عمله ويعمل أعمال البيت هنا اسمحيلي اخالفك الرأي ولكن ولكن لابأس أن يقف الزوج إلى جانب زوجته حال مرضها مرضا يلزمها الفراش...أوأن يرتب فراشه مثلا فلابأس بذلك ولكن أن يقوم بغسل الأواني وغسل الأرضية فهنا اسمحيلي شخصيا لاأستطيع ذلك نهائيا ولكن يمكنني فعله عند مرض زوجتي كما قلت آنفا مرضا يلزمها الفراش سأخدمها بعيناي...
أخوك سفيان...
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ولمااذا هااذا التعصب يا اخي لقد فهت كلاامي بالشيء الخطا انا لم اقصد ان اقول لكم انتم جااهليون اردت فقط ان اعاالج فكرة التعاون بين الزوج والزوجة وان نتخلص من الافكاار الجااهلية حيث كاانت المرءة تستعبد من طرف الرزوج وكذاك تسلّط الرجل على زوجته كما نسمع ونشاهد من ان بعض الازواج يقول لزوجته تزوجتكِ لتخدميني,,وكأن الزوجة لا كرامة لها ولا مشاعر,,فهذا التصرّف لا يرتضيه الاسلام
عيك داائما ان تحااول تحليل مايكتبه النااس ابتااداءا من الجانب الاجاابي واترك الجاانب السلبي في الاخير كون على الاقل سقسييتني وااش تقسدي بكلاامك ساشرحه لك بصدر رحب دون تعصب طبعاا المهم لا علينا بارك الله فيك
سلاااااام









قديم 2011-11-26, 20:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
MATRIX-DZ
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية MATRIX-DZ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سـاعدت أمي في الغسيل بأنواعه و ساعدتها في الكنس و الاهتمام بإخواني الصغار و الكثير

و اذا شاء الله سأساعد زوجتـي كذلكـ عندما لا يكون عندي شيء مهم أقوم بـه أو واجد أوفيـه
..

سـاعدت امي طمعا في رضـاها عني و اسعادتها و فكـ الغبن عنها

و سأساعد زوجتي ان شاء الله لأنها ستكون حياتي و روح قلبي
..

اقتباس:
ملاحضة =مع العلم اني عندما كنت اتصفح النت وجدت احااديث تقول بان المرءة ليست مجبرة على الطبخ والغسيل والكنس ...... وإذا قامت بذلك فهو تكرم منها
لا كان هاكـ تقعد تبوّه ول؟؟









قديم 2011-11-26, 20:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
تومي صفوان
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=matrix-dz;8019878]سـاعدت أمي في الغسيل بأنواعه و ساعدتها في الكنس و الاهتمام بإخواني الصغار و الكثير

و اذا شاء الله سأساعد زوجتـي كذلكـ عندما لا يكون عندي شيء مهم أقوم بـه أو واجد أوفيـه
..

سـاعدت امي طمعا في رضـاها عني و اسعادتها و فكـ الغبن عنها

و سأساعد زوجتي ان شاء الله لأنها ستكون حياتي و روح قلبي
..



رانا كيف كيف ................... يا أخي










قديم 2011-11-27, 07:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جميل ومعظم الاراء جاءت في بشكل محترم
بارك الله في الاخوة الكرام

اقبل مساعدة منه في حالة المرض والاعياء وهذا لا ينقص من هيبته بالعكس يزيد من شانه ومكانته لدي وغير ذلك لا اقبل
فانا احب القيام باعمالي بنفسي خاصة ان الزوج ايضا بحاجة الى راحة نفسية وجسدية عند عودته لبيته










قديم 2011-11-27, 07:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سفيان01
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان01
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadozanouba مشاهدة المشاركة
موضوع جميل ومعظم الاراء جاءت في بشكل محترم
بارك الله في الاخوة الكرام

اقبل مساعدة منه في حالة المرض والاعياء وهذا لا ينقص من هيبته بالعكس يزيد من شانه ومكانته لدي وغير ذلك لا اقبل
فانا احب القيام باعمالي بنفسي خاصة ان الزوج ايضا بحاجة الى راحة نفسية وجسدية عند عودته لبيته

السلام عليك أخيتي...
جازاك الله خيرا أخيتي









قديم 2011-11-27, 12:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الوليـــــد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_2008 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل أن يتقاسم الزوج وزوجته الأعمال المنزلية هي تطبخ وهو يأكل . هي تغسل وهو يلبس . هي تعدل السرير وهو ينام . يا له من دورعظيم يؤديه الرجال ، ولكنّ النساء مع الأسف ناكرات للجميل ......لم ارد السخرية ولكن اردت فقط ان اسلط الضوءعلى موضوع بالغ في الاهمية وهو التكاافل بين الزوج والزوجة في الاعمال المنزلية واحببت ان اعرف ارااءكم بصرااحة
* فهل تعتبر مساعدة الرجل لأهل بيته ... تنقص من رجولته ؟؟ و هل هاذا يرجع للعادات والتقاليد؟؟؟ وان طلبت منك زوجتك مسااعدتها مااذا ستكون ردة فعلك ؟؟؟؟
ملاحضة =مع العلم اني عندما كنت اتصفح النت وجدت احااديث تقول بان المرءة ليست مجبرة على الطبخ والغسيل والكنس ...... وإذا قامت بذلك فهو تكرم منها
سلاااااااااام
يا أختي انت تقولين أمرا جللا, خاصة فيما يتعلق بزعمك ان هناك أحاديث تقول بان المرأة ليست مجبرة على خدمة زوجها انما هو تكرم منها. تمنيت ان تأتي بهاته الاحاديث لأن التقول على الرسول صلى الله عليه و سلم من أعظم الأمور.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ."









قديم 2011-11-27, 16:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سلمى_2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سلمى_2008
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid268 مشاهدة المشاركة
يا أختي انت تقولين أمرا جللا, خاصة فيما يتعلق بزعمك ان هناك أحاديث تقول بان المرأة ليست مجبرة على خدمة زوجها انما هو تكرم منها. تمنيت ان تأتي بهاته الاحاديث لأن التقول على الرسول صلى الله عليه و سلم من أعظم الأمور.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ."
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته يعني الموضووع طوييلة وعررريض وانت مشفتي غيير الي مكتوبة بالاحمر سبحاان الله انا موضوووعي هل تسااعد زوجتك وهل ترى في هااذا انقااصا لهيبتك
الملااحضة الي كتبتهاا بالاحمر موجههة للرجال الذين يرفضوون مسااعدة زوجااتهم وانا ذكرت من قبل كيف كاان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعاامل مع زوجااته كما انه يقوم بغسل نعله وخيااطة اثووابه
سلااااام على العموم بارك الله فيك









قديم 2011-11-27, 16:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الوليـــــد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_2008 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته يعني الموضووع طوييلة وعررريض وانت مشفتي غيير الي مكتوبة بالاحمر سبحاان الله انا موضوووعي هل تسااعد زوجتك وهل ترى في هااذا انقااصا لهيبتك
الملااحضة الي كتبتهاا بالاحمر موجههة للرجال الذين يرفضوون مسااعدة زوجااتهم وانا ذكرت من قبل كيف كاان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعاامل مع زوجااته كما انه يقوم بغسل نعله وخيااطة اثووابه
سلااااام على العموم بارك الله فيك
المشكلة أيتها الأخت ليست في ان الموضوع طويل و عريض, المشكلة تكمن في الاستدلال باحاديث باطلة و لا وجود لها أصلا. فانا بحثت على النت على أحاديث نبوية في معناها ان خدمة الزوجة لزوجها امر ان شاءت عملت به و ان شاءت رفضت و لم اجد اي حديث يتعلق بهذا.
اما في ما يخص موضوعك فالكل متفق على ان الرجل لا يضيره ان يساعد زوجته في الاعمال المنزلية خاصة ان كانت مريضة, و هذا ليس عيب على الاطلاق.
بارك الله فيك على الموضوع . و نصيحتي ان تتريثي قبل كتابة اي موضوع او رد.
تحياتي.









قديم 2011-11-27, 16:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سلمى_2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سلمى_2008
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid268 مشاهدة المشاركة
المشكلة أيتها الأخت ليست في ان الموضوع طويل و عريض, المشكلة تكمن في الاستدلال باحاديث باطلة و لا وجود لها أصلا. فانا بحثت على النت على أحاديث نبوية في معناها ان خدمة الزوجة لزوجها امر ان شاءت عملت به و ان شاءت رفضت و لم اجد اي حديث يتعلق بهذا.
اما في ما يخص موضوعك فالكل متفق على ان الرجل لا يضيره ان يساعد زوجته في الاعمال المنزلية خاصة ان كانت مريضة, و هذا ليس عيب على الاطلاق.
بارك الله فيك على الموضوع . و نصيحتي ان تتريثي قبل كتابة اي موضوع او رد.
تحياتي.
سلاام باارك الله فيك اخي









قديم 2011-11-27, 17:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
امينة تيارت
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من المفروض التعاون بين الزوجين في البيت في بعض الامور و ليس كلها و هذا ما يحدده شخصية الزوج اذا كان منظم و مرتب في حياته منذ الصغر بمعنى مرحلة العزوبية هنا راح يعاونك بلا ما تطلبي ينظم يرتب يمسح..... و اذا كان فنيان الله يكون في عون الزوجة









قديم 2011-11-27, 13:34   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عوماري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عوماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا على حسب ثقافة وتفكير كل رجل وفهمه لمسالة القوامة وافكاره للخياة الزوجية
بالنسبة لي لا مشكل ان اساعد زوجتي في المستقبل ان شاء الله
ان شاء الله اجد ذات الدين والخلق فقط










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الزوج, ينقص, هاذا, هيبة, ؟؟؟؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc