سجود السهو - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سجود السهو

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-05-21, 05:00   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل يمكن البصق ثلاثا خلال صلاة الجماعة
عندما يوسوس لنا الشيطان؟

أم أنه لا يجوز سوى الاستعاذة بالله وليس البصق لأنني
أشعر بأن البصق يخرج من الصلاة.


الجواب :

الحمد لله


يسن للمصلي إذا أحس بوسوسة الشيطان له في صلاته أن يتعوذ بالله منه ، ويلتفت برأسه فقط ، ثم يتفل عن يساره ثلاثا

لما روى مسلم (2203)

عن عُثْمَانَ بْن أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه أنه أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا ) قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

"الالتفات في الصلاة للتعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند الوسوسة لا حرج فيه بل هو مستحب عند شدة الحاجة إليه بالرأس فقط

لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه لما اشتكى إليه ما يجده من وساوس الشيطان فأمره أن يتفل عن يساره ثلاث مرات ويتعوذ بالله من الشيطان

ففعل ذلك فشفاه الله من ذلك" انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (11 / 130)

قال ابن القيم رحمه الله :

" العبد إذا تعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ، وتَفَلَ عن يساره ، لم يضُرَّه ذلك ، ولا يقطعُ صلاته ، بل هذا مِن تمامها وكمالها " انتهى .

"زاد المعاد" (3 / 602) .

والتفل : نفخ معه قليل من الريق .

جاء في "لسان العرب" (11 / 77) – مادة : "تفل" :

" التَّفْل : لا يكون إِلا ومعه شيء من الريق
فإِذا كان نفخاً بلا ريق فهو النَّفْث" انتهى .

فليس معنى التفل البصق الشديد المعتاد
وإنما هو نفخ معه قليل من الريق .

وإذا كان الرجل يصلي مع الجماعة فإنه لا يمكنه التفل عن يساره في الغالب ، لأنه يؤذي من على يساره

إلا إذا كان هو آخر من في يسار الصف .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" قد يقول قائل : إذا كان الإنسان مع الجماعة
فكيف يتفل عن يساره ؟

فالجواب :

إن كان آخر واحد على اليسار أمكنه أن يتفل عن يساره في غير مسجد ، وإلا فليتفل عن يساره في ثوبه في غترته في منديل

فإن لم يتيسر هذا كفى أن يلتفت عن يساره

ويقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " انتهى.

"فتاوى نور على الدرب" (155 / 12) .

وقال أيضا :

" إذا كان الإنسان في جماعة فماذا يصنع ؟

كيف يتفل عن يساره ثلاث مرات ؟

نقول : يكفي أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم بدون
تفل لكي لا تؤذي من حولك " انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" (185 / 45) .

والله أعلم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-05-21, 05:01   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


1- إذا شك الإنسان في نقص ركن كالسجود أو
الركوع ليس متأكداً بل شاك ماذا يفعل؟

2- وأرجو التوضيح إذا الإنسان نسي ركن ماذا
يفعل بالضبط قبل سجود السهو؟

أنا قرأت كثيرا ولكن لم أفهم حتى الموجود في هذا الموقع لم تتوضح لي الصورة بشكل جيد .


الجواب :

الحمد لله


من نسي ركنا من أركان الصلاة فلابد أن يأتي به لتصح صلاته ، ولا يكفيه سجود السجود ، ومن شك في ترك ركن لزمه أن يأتي به أيضا .

وفي كيفية الإتيان بالركن الفائت تفصيل :

1- فإن ذكره قبل الوصول إلى موضعه من الركعة التالية ، عاد فأتى به وأكمل صلاته ، وسجد للسهو .

وذلك كأن ينسى الركوع ، ثم يتذكره في السجود من نفس الركعة ، أو يتذكره في قراءة الركعة التالية ، فيترك السجود أو القراءة ويركع ، ثم يتم ركعته .

وبعض الفقهاء يقولون :

إذا نسي ركناً وشرع في الركعة التي تليها بطلت الركعة
التي نسي منها الركن ، لكن الراجح ما سبق .

2- وإن ذكر الركن المنسي بعد الوصول إلى موضعه من الركعة التالية ، ألغى الركعة الناقصة ، وجعل هذه محلها ، وأتم صلاته .

وذلك كأن ينسى الركوع من الأولى ، ثم يتذكره عند ركوع الثانية ، فتلغى الركعة الأولى ، وتكون الثانية هي الأولى بالنسبة له .

3- وإن لم يذكر الركن إلا بعد السلام من صلاته
أتى بركعة كاملة .

قال في "زاد المستقنع" :

" ومن ترك ركنا فذكره بعد شروعه في قراءة ركعة أخرى، بطلت التي تركه منها ، وقبله يعود وجوبا، فيأتي به وبما بعده ، وإن علم بعد السلام فكترك ركعة كاملة".

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه :

" قوله : «فذكره بعد شروعه في قراءة ركعة أخرى بطلت التي تركه منها» بطلت : يعني صارت لغوا ، وليس البطلان الذي هو ضد الصحة، لأنه لو كان البطلان الذي هو ضد الصحة ؛ لوجب أن يخرج من الصلاة

ولكن المراد بالبطلان هنا :

اللغو ، فمعنى «بطلت» أي صارت لغوا ، وتقوم التي بعدها مقامها ، هذا إذا ذكره بعد شروعه في قراءة الركعة الأخرى .

مثال ذلك :

رجل يصلي فلما سجد السجود الأول في الركعة الأولى ، قام إلى الركعة الثانية ، وشرع في قراءة الفاتحة ، ثم ذكر أنه لم يسجد إلا سجدة واحدة ؛ فترك جلوسا وسجدة

أي : ترك ركنين ، فنقول له :

يحرم عليك أن ترجع ؛ لأنك شرعت في ركن مقصود من الركعة التي تليها ، فلا يمكن أن تتراجع عنها ، لكن تلغي الركعة السابقة ، وتكون الركعة التي بعدها بدلا عنها .

مثال آخر :

قام إلى الرابعة في الظهر ، ثم ذكر أنه نسي السجدة الثانية من الركعة الثالثة ، بعد أن شرع في القراءة فتلغى الثالثة ، وتكون الرابعة هي الثالثة ، لأنه شرع في قراءتها .

وهذا ما قرره المؤلف .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-21, 05:01   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



والقول الثاني :

أنها لا تبطل الركعة التي تركه منها ، إلا إذا وصل إلى محله في الركعة الثانية ، وبناء على ذلك يجب عليه الرجوع ما لم يَصِلْ إلى موضعه من الركعة الثانية .

ففي المثال الذي ذكرنا ، لما قام إلى الثانية؛ وشرع في قراءة الفاتحة ؛ ذكر أنه لم يسجد في الركعة الأولى

فنقول له :

ارجع واجلس بين السجدتين ، واسجد ، ثم أكمل .

وهذا القول هو الصحيح

وذلك لأن ما بعد الركن المتروك يقع في غير محله لاشتراط الترتيب ، فكل ركن وقع بعد الركن المتروك فإنه في غير محله لاشتراط الترتيب بين الأركان

وإذا كان في غير محله فإنه لا يجوز الاستمرار فيه، بل يرجع إلى الركن الذي تركه كما لو نسي أن يغسل وجهه في الوضوء ، ثم لما شرع في مسح رأسه ذكر أنه لم يغسل الوجه ، فيجب عليه أن يرجع ويغسل الوجه وما بعده .

فإن وصل إلى محله من الركعة الثانية ، فإنه لا يرجع

لأن رجوعه ليس له فائدة ، لأنه إذا رجع فسيرجع إلى نفس المحل ، وعلى هذا ؛ فتكون الركعة الثانية هي الأولى ، ويكون له ركعة ملفقة من الأولى ومن الثانية .

مثاله :

لما قام من السجدة الأولى في الركعة الثانية وجلس

ذكر أنه لم يسجد في الركعة الأولى إلا سجدة واحدة ، فلا يرجع إلى الركعة الأولى ، ولو رجع فسيرجع إلى المكان نفسه الذي هو فيه

وهذا القول هو القول الراجح :

أنه يجب الرجوع إلى الركن المتروك ما لم يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، فإن وصل إلى موضعه من الركعة الثانية صارت الثانية هي الأولى" انتهى من

"الشرح الممتع" (3371) .

وقال الشيخ رحمه الله :

"القسم الثاني: الشك في ترك الأركان
وأشار إليه بقوله : «وإن شك في ترك ركن فكتركه»

أي : لو شك هل فعل الركن أو تركه ، كان حكمه حكم من تركه .

مثاله :

قام إلى الركعة الثانية ؛ فشك هل سجد مرتين أم مرة واحدة؟

فإن شرع في القراءة فلا يرجع ، وقبل الشروع يرجع .

وعلى القول الراجح :

يرجع مطلقا ، ما لم يصل إلى موضعه من الركعة التالية ، فيرجع ويجلس ، ثم يسجد ، ثم يقوم ، لأن الشك في ترك الركن كالترك .

وكان الشك في ترك الركن كالترك ؛ لأن الأصل عدم فعله ، فإذا شك هل فعله ، لكن إذا غلب على ظنه أنه فعله ؛ فعلى القول الراجح وهو العمل بغلبة الظن يكون فاعلا له حكما ولا يرجع

لأننا ذكرنا إذا شك في عدد الركعات يبني على غالب ظنه
ولكن عليه سجود السهو بعد السلام " انتهى من

"الشرح الممتع" (3/ 384) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-21, 05:02   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

صلينا صلاة المغرب وسها الإمام في التشهد الأول
حيث هم أن يقوم إلى الركعة الثالثة من غير
التشهد ثم جلس ليكمل التشهد الأول .

معنى هم: تحرك قليلاً ولم يقف ، ومن ثم سجد للسهو قبل السلام ولكنه سجد سجدة واحدة وبعد الصلاة تناقشانا أن للسهو سجدتين وليس سجدة ثم لم ندر ما نفعل ؟

وتفرقنا من غير أن نسجد السجدة الثانية للسهو .

فماذا علينا ؟


الجواب :


الحمد لله

من سها في التشهد الأول لا يخلو من حالين :

الحال الأُولى : أن يذكره بعد أن ينهض ، أي : بعد أن تفارق فخذاه ساقيه ، وقبل أن يستتمَّ قائماً ، ففي هذه الحال يجلس ويتشهَّد ، ويتم صلاته ، ويسجد للسَّهو .

الحال الثانية: أن يذكره بعد أن يستتمَّ قائماً ، سواء شرع في القراءة أم لا ، فهنا لا يرجع ؛ لأنه انفصل عن التشهُّدِ تماماً ، حيث وَصَلَ إلى الرُّكن الذي يليه .

وانظر : "الشرح الممتع"
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله (3/131) .

ثانياً :

كان الواجب على الإمام أن يسجد سجدتين للسهو لا سجدة واحدة ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : (إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيُسَلِّمْ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ)

رواه البخاري (401) ومسلم (572) .

فسجود السهو سجدتان ، وليس سجدة واحدة .

ثالثاً :

إذا سجد المصلي سجدة واحدة للسهو جاهلاً لم يلزمه شيء ، وصلاته وصلاة من خلفه صحيحة ، وحكمه حكم من نسي سجود السهو .

وجاء في "دقائق أولي النهى" (1/217) "ومن ترك شيئاً من الواجبات (يعني : واجبات الصلاة) ....

جاهلاً حكمه , بأن لم يخطر بباله أن عالماً قال بوجوبه , فهو كالساهي , فيسجد للسهو إن علم قبل فوات محله , وإلا فلا , وصلاته صحيحة " انتهى بتصرف واختصار .

وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء (6/10) :

" إذا كان تركه سجود السهو عمداً فصلاته باطلة وعليه إعادتها ، وإن كان تركه سهواً أو جهلاً ، فلا إعادة عليه وصلاته صحيحة " انتهى .

وينبه الإمام على ما وقع فيه من الخطأ
حتى لا يقع فيه مرة أخرى .

رابعاً :

كان ينبغي على المأمومين أن يأتوا بالسجدة الثانية ، وإن لم يسجدها إمامهم ؛ لدخول النقص على صلاتهم .

قال النووي رحمه الله تعالى في "المجموع "(4/65) :

"ولو لم يسجد الإمام للسهو إلا سجدة سجد المأموم أخرى حملاً له على أنه نسيها ، ولو ترك الإمام السجود لسهوه عامداً أو ساهياً سجد المأموم هذا هو الصحيح المنصوص

لأنه لما سها دخل النقص على صلاة المأموم لسهوه ، فإذا لم يجبر الإمام صلاته جبر المأموم صلاته" انتهى باختصار وتصرف يسير .

وقال أيضاً في (4/66) :

" إذا سها الإمام فلم يسجد فقد ذكرنا أن الصحيح في مذهبنا أن المأموم يسجد , وبه قال مالك والأوزاعي والليث وأبو ثور , ورواية عن أحمد وحكاه ابن المنذر عن ابن سيرين , والحكم وقتادة , وقال عطاء والحسن والنخعي والقاسم وحماد بن أبي سليمان والثوري وأبو حنيفة والمزني وأحمد في رواية عنه : لا يسجد " انتهى.

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-21, 05:04   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

صليت مأموما خلف أحد الأخوة من الهند ، وهو ليس على علم ، فكان يكبر عند القيام من الركوع وكنت أسمع وأحمد في نفسي ، هل يجب علي إعادة الصلاة ؟

ولما راجعته قال أنه لا يعلم


الجواب :

الحمد لله


أولاً :

قول " سمع الله لمن حمده " عند الرفع من الركوع واجب من واجبات الصلاة على الصحيح

ثانياً :

إذا عُلم ذلك ، فمن ترك واجباً من واجبات الصلاة ، ومن ذلك قول " سمع الله لمن حمده " ، لم تبطل صلاته إلا إن تعمد ذلك ، فإن تركه ناسياً أو جاهلاً ، فصلاته وصلاة من خلفه صحيحة ، لكن يلزمه سجود السهو إن تذكره أو علم بحكمه ولم يطل الفصل ، فإن طال الفصل لم يلزمه ، لفوات محله .

جاء في "دقائق أولي النهى" (1/219) "

من ترك واجبا جاهلاً حكمه , بأن لم يخطر بباله أن عالماً قال بوجوبه , فهو كالساهي , فيسجد للسهو إن علم قبل فوات محله , وإلا فلا , وصلاته صحيحة " انتهى.

وسئل الشيخ عبد العزيز رحمه الله:

" ماذا على الإمام أو المأموم لو قال : الله أكبر، بدل سمع الله لمن حمده أو العكس ؟

فأجاب :

"لا يجوز له أن يتعمد ذلك ، بل الواجب على المصلي أن يصلي كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيأتي بالتكبير في محله ، والتسميع في محله ، وقول : " ربنا ولك الحمد " في محله ، ومن خالف ذلك سهواً ، فلا إثم عليه ، وعليه أن يسجد للسهو إن كان إماماً أو منفرداً " انتهى من

"مجموع الفتاوى" (29/286)

ثالثاً :

لا شيء عليك في كونك جمعت بين التسميع والتحميد ، وقد نص الشافعية على استحبابه أي يستحب للمأموم أن يجمع بين التسميع والتحميد ، وإن كان القول الراجح أن المأموم يقتصر على التحميد .

والحاصل :

أن صلاتك إمامك صحيحة ؛ لكونه لم يتعمد ترك التسميع والتحميد ، بل تركها لجهله ، وجزاك الله خيراً على تنبيهه.

والله أعلم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:26   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



السؤال :

إذا سلم بعض المأمومين تسليمة واحدة عن
اليمين قبل الإمام سهواً ، هل تبطل صلاته؟


الجواب :

الحمد لله

"لا تبطل صلاته ، لكنه يسلم بعده ثانية" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/936) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:27   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

في بعض الأحيان أنسى أثناء الصلاة وأقرأ آية مكان آية أخرى أو أقرأ كلمة خطأ ثم أتذكر ذلك أثناء الركوع أو السجود أو بعد الصلاة ، فما الحكم في ذلك؟ وهل أعيد الركعة أم ماذا أفعل؟

الجواب
:

الحمد لله

"الفرض في هذا هو الفاتحة ، فإذا قرأت الفاتحة حصل المقصود والحمد لله ، فإذا قرأت زيادة آية أو آيتين أو قرأت آية بدل آية ، أو نسيت آية وأتيت بآية ...

كله لا يضرك ، وصلاتك صحيحة ، وليس عليك إعادة ركعة ولا إعادة الصلاة والحمد لله ، بل صلاتك صحيحة ولكن عليك أن تجتهدي فيما تيسر لك في قراءة بعض الآيات مع الفاتحة في الركعة الأولى والثانية من الظهر والعصر والمغرب والعشاء

وهكذا في الفجر ، أما الثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء فيكفي الفاتحة والحمد لله" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/783) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:27   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

صلينا مع إمام في أحد الأيام ، فنسي وقرأ الفاتحة في الركعة الثالثة ، وسبح المأمومون لكن الإمام لم يسجد للسهو ، فما حكم التسبيح؟

وما حكم عدم سجود الإمام؟


الجواب :

الحمد لله


"السنة السر في الثالثة والرابعة في العشاء ، والثالثة في المغرب ، فهذا سنة ، فلو جهر لا يضر ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يُسمع بالآية أحياناً في السرية .

فالأفضل للإمام أنه لا يجهر ، بل يسر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو جهر ونبهه المأموم فلا بأس ، إذا نبهه المأموم حتى يأخذ بالسنة وينتبه للسنة فلا بأس ، ولا يلزمه السجود

لأن الجهر والإخفاء سنتان والسجود إنما يلزم فيما إذا فعل ما تبطل به الصلاة ، فإذا كان أمر يبطل الصلاة وجب سجود السهو كما لو زاد سجدة أو زاد ركوعاً أو زاد قياماً ، هذا ينبه وإذا تعمد تبطل الصلاة ، وإذا كان ما تعمد يسجد للسهو .

أما الجهر في الثالثة في المغرب وفي الثالثة والرابعة في العشاء فهذا لا يوجب سجود السهو ، لكن تنبيهه حسن ،

كون المأموم ينبهه فيقول :

سبحان الله ، حتى ينتبه الإمام إلى السنة فهذا مشروع ، وإن كان سجد للسهو فهذا حسن ولكن لا يلزمه ، لأن الجهر ليس بمحرم" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/852) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:29   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

بعد الصلاة ينتابني ضيق وحزن شديد على عدم تركيزي التام أو إتمام الخشوع في الصلاة .. فهل علي إعادة هذه الصلاة ؟

وإن كان ذلك الأمر متكرراً فبماذا تنصحوني ؟


الجواب :

الحمد لله


إذا قصر المسلم في طاعة الله تعالى ولم يؤدها كما ينبغي وحزن لذلك فهو علامة على إيمانه وصدقه

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمْ الْمُؤْمِنُ)

رواه الترمذي (2165)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .


ونفس المؤمن تلومه على تقصيره في طاعة الله تعالى .

قال الله عز وجل :
(لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) القيامة/1-2 .

قال ابن القيم رحمه الله :

"النفس اللوامة نوعان :

لوامة ملومة ، وهي النفس الجاهلة الظالمة التي يلومها الله وملائكته .

ولوامة غير ملومة ، وهي التي لا تزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده ، فهذه غير ملومة" انتهى .

"الروح" (ص226) .

ثم ينبني على ذلك :

أنه يجتهد في إكمال العبادة وإتمامها .

وليحذر المسلم من الوقوع في أحد أمرين كليهما مذموم :

التشدد في لوم نفسه حتى يصل إلى حد الضجر والضيق من غير عمل صالح ، أو التساهل وعدم إصلاح العمل ، وخير الأمور الوسط .

فأول العلاج التنبه إلى أصل الداء .

يتلو ذلك انبعاث الهمة من نفس العبد على مقارعة العدو ، والإصرار على مخالفته ، والحرص على كل ما يقوي جانب الطاعة ، ويضعف جانب المعصية .

ثم حسن الإقبال على الله تعالى بالعمل الصالح
والانشغال بالذكر الذي يخنس به الشيطان

وعدم الملل والتضجر من كثرة المحاولات .

ثم التركيز في الصلاة ، في القراءة ، والأذكار ، والأدعية ، والدخول فيها كأنها آخر صلاة له مما يساعد بقوة على الخشوع والاطمئنان ، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال : (إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّع)

رواه ابن ماجه (4171)
وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:29   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



وقال ابن القيم رحمه الله :

"وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه عز وجل إذا قهر شهوته وهواه ، وإلا فقلب قد قهرته الشهوة وأسره الهوى ووجد الشيطان فيه مقعدا تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار؟

والقلوب ثلاثة :

قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه ؛ لأنه قد اتخذه بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن .

القلب الثاني :

قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه ، لكن عليه ظلمة الشهوات فللشيطان هنالك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع ، فالحرب دول وسجال .

القلب الثالث :

قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات ، فلنوره في صدره إشراق ، ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به

فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق ، وليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن ، وحراسة الله تعالى له أتم من حراسة السماء .

والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي وفيها أنوار الطاعات ، وقلب المؤمن مسْتَقَر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها ، فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا إلا خطفه .

فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد أحرزه لنفسه واستوطنه .

وقلب قد امتلأ من جلال الله عز وجل وعظمته ومحبته ومراقبته والحياء منه فأي شيطان يجترئ على هذا القلب ؟

وقلب فيه توحيد الله تعالى ومعرفته ومحبته والإيمان به والتصديق بوعده ووعيده وفيه شهوات النفس وأخلاقها ودواعي الهوى والطبع .

وقلب بين هذين الداعيين :

فمرة يميل بقلبه داعي الإيمان والمعرفة والمحبة لله تعالى وإراداته وحده ، ومرة يميل بقلبه داعي الشيطان والهوى والطباع ، فهذا القلب للشيطان فيه مطمع وله منه منازلات ووقائع ، ويعطي الله النصر من يشاء (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)

وهذا لا يتمكن الشيطان منه إلا بما عنده من سلاحه ، فيدخل إليه الشيطان فيجد سلاحه عنده فيأخذه ويقاتله ، فإن أسلحته هي الشهوات والشبهات والخيالات والأماني الكاذبة وهي في القلب فيدخل الشيطان فيجدها عتيدة ، فيأخذها ويصول بها على القلب

فإن كان عند العبد عدة عتيدة من الإيمان تقاوم تلك العدة وتزيد عليها انتصف من الشيطان ، وإلا فالدولة لعدوه عليه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

فإذا أذن العبد لعدوه وفتح له باب بيته وأدخله
عليه ومكنه من السلاح يقاتله به فهو الملوم "

انتهى مختصرا .

"الوابل الصيب" (ص40) .

أما إعادة الصلاة ، فلا إعادة عليك

والإعادة في مثل تلك الحال قد تفتح باب الوسوسة على الإنسان فلا يصلي صلاة إلا ويعيدها عدة مرات .

والمطلوب من المسلم أن يجتهد في الخشوع في صلاته وإتقانها وإحسانها ، والأمر يحتاج إلى شدة مجاهدة وصبر .

قال ثابت البناني رحمه الله :

"كابدت الصلاة عشرين سنة ، وتنعمت بها عشرين سنة" انتهى .

"سير أعلام النبلاء" (5/224) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:31   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


أريد أن أسأل عن الذي يزيد شيئا في صلاته سهوا
وفي نفس الصلاة ينسى شيئا

فهل يسجد سجدتين قبل التحية وبعد التحية أم ماذا؟


الجواب :

الحمد لله


في محل سجود السهو ، هل هو قبل السلام أو بعده ، خلاف بين أهل العلم ، والأظهر من أقوالهم : أن الزيادة في الصلاة سهوا تقتضي السجود بعد السلام ، والنقص يقتضي السجود قبل السلام ،

وأما عند الشك ففيه تفصيل :

فإذا ترجح عنده أحد الاحتمالين فإنه يسجد بعد السلام ، وإن لم يترجح عنده أحد الاحتمالين فإنه يسجد قبل السلام .
وقد سبق بيان ذلك .

وإذا اجتمع سببان ، أحدهما يقتضي أن يكون السجود قبل السلام ، كنسيان التشهد الأول ، والثاني يقتضي أن يكون السجود بعد السلام ، كزيادة سجود أو ركعة سهوا ، فإنه يكفيه سجود واحد للسهو

والأظهر أنه قبل السلام ، لا سيما إن كان إماما ، تسهيلا على المصلين ومنعا من الاضطراب الذي يحصل للمسبوق منهم إذا قام بعد السلام مباشرة .

قال ابن قدامة رحمه الله :

"إذا سها سهوين , أو أكثر من جنس , كفاه سجدتان للجميع ، لا نعلم أحدا خالف فيه .

وإن كان السهو من جنسين , فكذلك .

حكاه ابن المنذر قولا لأحمد , وهو قول أكثر أهل العلم منهم النخعي , والثوري , ومالك والليث , والشافعي وأصحاب الرأي ...

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(إذا نسي أحدكم , فليسجد سجدتين)

وهذا يتناول السهو في موضعين ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم سها فسلم , وتكلم بعد صلاته فسجد لهما سجودا واحدا .

ولأن السجود أُخِّرَ إلى آخر الصلاة
ليجمع السهو كله وإلا فَعَلَه عقيب سببه .

ولأنه شرع للجبر فجبر نقص الصلاة , وإن كثر , بدليل السهو مرات من جنس واحد , وإذا انجبرت لم يحتج إلى جابر آخر ...
إذا ثبت هذا فإن معنى الجنسين أن يكون أحدهما .

قبل السلام , والآخر بعده ; لأن محليهما مختلفان
وكذلك سبباهما وأحكامهما ...

فعلى هذا إذا اجتمعا , سجد لهما قبل السلام ; لأنه أسبق وآكد , ولأن الذي قبل السلام قد وجب لوجوب سببه , ولم يوجد قبله ما يمنع وجوبه , ولا يقوم مقامه , فلزمه الإتيان به , كما لو لم يكن عليه سهو آخر , وإذا سجد له , سقط الثاني ; لإغناء الأول عنه , وقيامه مقامه " انتهى

من "المغني" (1/387) باختصار .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:31   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"إذا اجتمع سببان

أحدهما : يقتضي أن يكون السجود قبل السلام

والثاني : يقتضي أن يكون السجود بعد السلام .

فقيل : يعتبر ما هو أكثر ، مثل لو سلم قبل تمام صلاته وركع في إحدى الركعات ركوعين ، وترك التشهد الأول ، فهنا عندنا سببان يقتضيان أن يكون السجود بعد السلام ، وهما زيادة الركوع والسلام قبل التمام ، وعندنا سبب واحد يقتضي السجود قبل السلام ، وهو ترك التشهد الأول ، فيكون السجود بعد السلام .

مثال آخر :

رجل ركع في ركعة ركوعين ، وترك قول : (سبحان ربي العظيم) في الركوع ، وقول : (سبحان ربي الأعلى) في السجود ، فهنا اجتمع سببان للسجود قبل السلام ، وهما ترك التسبيح في الركوع وفي السجود ، وسبب واحد يقتضي أن يكون السجود بعد السلام ، وهو زيادة الركوع ، فالسجود قبل السلام .

والمذهب يغلّب ما قبل السلام مطلقا ؛ لأن ما قبل السلام جابره واجب ، ومحله قبل أن يسلّم ، فكانت المبادرة بجبر الصلاة قبل إتمامها أولى من تأخير الجابر" انتهى

من "الشرح الممتع" (3/398) .

وسئل رحمه الله :

إذا اجتمع في الصلاة أكثر من سهو ، وسبب أحدهما قبل السلام والآخر بعد السلام ، فأين موضع السجود والحال هذه؟

فأجاب :

"هذه المسألة تنبني على أن نعرف ما هو السجود

-أي: سجود السهو- الذي يكون بعد السلام ؟

كل ما كان سببه الزيادة

مثل: أن يسجد ثلاث مرات ، أو يقوم إلى خامسة ثم يذكر فيرجع ، هذا يكون بعد السلام ، ويكون قبل السلام إذا ترك واجباً من واجبات الصلاة ، مثل: أن يقوم عن التشهد الأول

أو ينسى أن يقول : سبحان ربي الأعلى في السجود ، أو سبحان ربي العظيم في الركوع ، فهذا يكون قبل السلام

فإذا اجتمع سهوان أحدهما يكون سجوده قبل السلام والثاني يكون سجوده بعد السلام فأيهما نقدم ؟

قال العلماء :

يقدم ما كان قبل السلام ، من أجل أن ينصرف من صلاته وقد تمت ، فهذا رجل مثلاً نسي التشهد الأول في الركعتين الأوليين ، وجلس للتشهد الأول في الركعة الثالثة ظناً منه أنها هي الثانية ، ثم ذكر فقام وأتم ، فلدينا الآن سهوان

أحدهما : أنه نسي التشهد الأول

والثاني : أنه تشهد في غير موضع التشهد

فهنا نقول : اسجد قبل السلام" انتهى

من "اللقاء الشهري" (28/11) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:33   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

ما الحكم في صلاة رجل جلس للتشهد
الأخير ونسى لفظ التشهد ؟


الجواب :

الحمد لله

أولا :

التشهد الأخير والجلوس له ركنان من أركان
الصلاة لا تصح بدونهما .

قال في "زاد المستقنع" في بيان أركان الصلاة :

" والتشهد الأخير وجلسته ".

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه :

" قوله: «والتشهد الأخير»

هذا هو الركن العاشر من أركان الصلاة.

ودليل ذلك:

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد : السلام على الله من عباده ، السلام على جبرائيل وميكائيل ، السلام على فلان وفلان)

[رواه الدارقطني بإسناد صحيح] .

والشاهد من هذا الحديث قوله :

(قبل أن يفرض علينا التشهد) .

فإن قال قائل :

يرد علينا التشهد الأول :

فإنه من التشهد ، ومع ذلك تركه النبي صلى الله عليه وسلم وجبره بسجود السهو ، وهذا حكم الواجبات

أفلا يكون التشهد الأخير مثله ؟

فالجواب :

لا ، لأن الأصل أن التشهدين كلاهما فرض ، وخرج التشهد الأول بالسنة ، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم جبره لما تركه بسجود السهو ، فيبقى التشهد الأخير على فرضيته ركنا .

قوله : "وجلسته" هذا هو الركن الحادي عشر من أركان الصلاة أي : أن جلسة التشهد الأخير ركن ، فلو فرض أنه قام من السجود قائما وقرأ التشهد فإنه لا يجزئه ، لأنه ترك ركنا وهو الجلسة ، فلا بد أن يجلس

وأن يكون التشهد أيضا في الجلسة لقوله : "وجلسته" فأضاف الجلسة إلى التشهد ؛ ليفهم منه أن التشهد لابد أن يكون في نفس الجلسة " انتهى

من "الشرح الممتع" (3/309) .

ثانيا :

القاعدة فيمن نسي ركنا من أركان الصلاة أنه يلزمه
الإتيان به وإلا لم تصح صلاته .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" الأركان واجبة وأوكد من الواجبات ، لكن تختلف عنها في أن الأركان لا تسقط بالسَّهْوِ ، والواجبات تسقط بالسَّهْوِ ، ويجبرها سُجودُ السَّهْوِ ، بخلاف الأركان ؛ ولهذا من نسيَ رُكناً لم تصحَّ صلاته إلا به ".

وقال : " والدليل على أن الأركان لا تنجبر بسجود السَّهو : أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما سَلَّم مِن ركعتين مِن صلاة الظُّهر أو العصر أتمَّها وأتى بما تَرَكَ وسَجَدَ للسَّهو ، فدلَّ هذا على أنَّ الأركان لا تسقط بالسَّهو، ولا بُدَّ مِن الإِتيان بها " انتهى

من "الشرح الممتع" (3 /315، 323) .

وعليه ؛ فمن نسي التشهد الأخير وسلم ، فإن لم يطل الفصل عاد فجلس وتشهد ثم سلم ، ثم يسجد للسهو ثم يسلم مرة أخرى ، وإن طال الفصل أعاد الصلاة .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:34   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

يحدث عندما أكون مسبوقا في الصلاة أن أسهو وأنسى كم من الركعات أدركت وكم بقي لأقضي واتسائل عندما أكون متأكدا أن الأشخاص الثلاثة وربما أكثر الذي بعدي قد انتظموا في الصف معي في نفس الوقت ....

وسؤالي هل من المشروع أن اقتدي بهم من ناحية
الركعات المتبقية خاصة انه من الصعوبة أن يتفق عدد من الأشخاص على السهو والنسيان .؟.


الجواب :

الحمد لله


في حال الشك في عدد الركعات يبني الإنسان على اليقين
فيعتمد الأقل من عدد الركعات ، وإن بنى على غالب الظن

أي بما يترجح لديه ولو بالنظر إلى من بجواره فلا
بأس ، على أن يسجد للسهو في الحالتين .

الشيخ : عبد الكريم الخضير .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-25, 22:35   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

رجل قال : "الله أكبر" عوض :

"سمع الله لمن حمده" في الرفع من الركوع فماذا عليه ؟


الجواب :

الحمد لله


قول الإمام والمنفرد :

سمع الله لمن حمده ، واجب من واجبات الصلاة
على الراجح ، كما سبق بيانه .

فمن نسي ذلك ولم يقل شيئا ، أو قال عوضا عن ذلك : الله أكبر ، وتذكر في صلاته ، فإنه يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم .

والقاعدة : "أن من نسي واجبا ، أو أتى بقول مشروع – كالتكبير - في غير موضعه فإنه يسجد للسهو" .

قال في "دليل الطالب" :

" ويجب [أي سجود السهو] إذا زاد ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً ولو قدْر جلسة الاستراحة ، أو سلم قبل إتمامها ، أو لحن لحناً يحيل المعنى ، أو ترك واجباً" انتهى .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مكانه الصلاة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc