الذين يحاسبون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على موفها من فرنسا عليهم ان يقرؤوا الاحداث في زمانها لا في زمانهم ,,,,,,,,,فرنسا احتلت الجزائر و الجزائريون ضعاف و مظطهدون و مجهلون ,,,,,,,فكيف السبيل للتبرؤ من فرنسا او محاربتها في تلك الظروف ,,,,,,,,,الحكمة و العقل ان يتخذوا موقفا مشابها لمواقفهم ...و هذا يشبه تماما ما يتخذه العلماء السلفيون اليوم في الدول التي يسيطر عليها الظلمة كما كان ذلكفي سويا بشار الاسد و ليبيا عمار القذافي و عراق بشار الاسد ,,,كل العلماء السلفيون في هذه البلاد لم يامروا بالجهاد و لا بالقتال ضد الانظمة الحاكمة و انما دعو الى ضرورة الردوع الى الكتاب و السنة علما و عملا مع ترك السياسة حتى ان الشيخ الالباني رحمه الله كان يقول من السياسة ترك السياسة .............و هذا ان دل على شيئ فانما يدل على ان هؤولاء العلماء يستقون من مشكاة واحدة ,,,,,,,,,,,,,
من اراد المزيد عليه ان يقرا مثلا موقف العلماء السلفيين اليوم من الجهاد في فلسطين ,,,لا يوجد عالم واحد اليوم يدع الى ثورة فلسيطينية ضد اليهود ,,,,,,, و انا هناك دعوة لتوحدهم و عودتهم الى الكتاب و السنة حتى ينصرهم الله على عدوهم ,,,,,,,,,,,, و هي تقريبا نفس الظروف كما في حالة الجزائر في الفترة بين 1930 . 1954
فلما تغيرت الظروف و اعلنت الثورة في الجزائر كان من الطبيعي ان يساند بعض علماء الجمعية هذه الثورة لا سيما و ان مقصدها الكلي صحيح شرعا بالاجماع و هو طرد الاستعمار الكافر ,,,,,,,,,,,,كما ان الظروف كانت مواتية لمثل هذه الثورة و قد تبناها الشعب و ساندتها بعض الدول العربية المسلمة ,,,,,,,,,,,,و هذا يشبه ما حصل في الحروب العربية الاسرائيلية ,,,,,,,فان العلماء قد اجمعوا على ضرورة رد و صد اليهود و تحرير الاراضي المستعمرة ,,,,,,,,مع ان الذين تبنوا هذه الحروب هم في الاغلبية ذو خلفيات غير اسلامية كجمال عبد الناصر المصري و هواري بومدين الجزائري و ياسر عرفات الفلسطيني و غيرهم ,,,,,,,,,,,,