اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن95
عن تجربة شخصية أتحدث عن الموضوع .
يأتيني التلاميذ يطلبون مني اعطاءهم دروس خصوصية فأرفض و أقول دائما لهم ولأوليائهم مقسما بالله رب العالمين"اني أقدم الدروس في القسم بكل تفاصيلها و أحل التمارين التي تغنيهم عن هذه الدروس و أحيط بالدرس بجميع النواحي فلا يمكن أن يجد التلميذ فكرة جديدة لم أتناولها في الدرس أو التمارين ( على الأغلب)حتى أني لا أهتم باتمام البرنامج على حساب فهم التلاميذ فهناك دروس لا يحتاجها التلميذ ولا يمتحن فيها حتى في شهادة البكالوريا"
لكن أجداصرارا عجيبا من التلاميذ و أوليائهم و حسب تجربتي فالأسباب تختلف من شخص لاخر و يمكن حصرها فيما يلي.
1)بعض التلاميذ يبحثون عن النقطة بدون جهد و مشقة فقد تعودوا على أنه من يأخذ دروسا خصوصية عند أستاذه في القسم يضمن نقاطا حسنة في المراقبة و الفرض وحتى في الاختبار فالأستاذ يعطيه تمارين مشابهة ويحلها قبل الاختبار( بعض الأساتذة سامحهم الله يفعل ذلك ولا أعمم فالخير في أمتنا موجود الى يوم الدين).
2)بعض الأولياء ليس لهم الوقت للاهتمام بأبنائهم فيظنون أن الانفاق عليهم ماديا قد يعوضهم عن الغياب الدائم بحجة العمل فيرمي به الى الدروس الخصوصية .
3) الاختلاط الذي أدى بالتلاميذ الى الذهاب لأخذ الدروس الخصوصية بهدف لقاء زميلاتهم أو العكس.وكم من تلميذ في الأقسام النهائية يخبرني أنه لا يستفيد شيئا
خارج القسم و لكنه يواصل الذهاب لأخذ هذه الدروس لحاجة في نفس يعقوب.
4)لاأخفيكم سرا اذا قلت أن بعض الأساتذة يفتقدون الى التجربة فيشعر التلميذ أنه لا يتلق الدرس مثل زملائه في قسم اخر فيلجأ الى الدروس الخصوصية لتقوية مستواه.
5) من التلاميذ النجباء من يلجأ الى الدروس الخصوصية لأنه متعطش للمزيد من العلم و التمارين فتجد من يحصل على علامة 20 في الامتحانات ومع ذلك يحبذ أخذ هذه الدروس ..
6) بعض التلاميذ ليس لهم أساس قوي في بعض المواد فيلجأ الى دروس تقوية لتحسين علاماته و استعدادا للشهادات الرسمية.
و صراحة أقول علمتني التجربة أن أرفض الأصناف 1 2 و3 و اذا حصل أن درست أحدهم و اكتشفت أنه من هذه الأصناف أوقفه و لا أتقاضى منه دينارا واحدا حتى ان درسته شهرا كاملا فالعلم لا يباع.
أحبذ العمل مع الأصناف4 5 و6 , أبدأ معهم بمقولتي (من يريد النقاط لا يأتي عندي و من أراد المستوى فبعد وقت قصير أو طويل تأتيه النقاط بعد أن يتحسن مستواه )ثم انهم يسألون عن الأجر في اليوم الأول و بعد ذلك لا أطلب من أحد دينارا واحدا فمن أتاني به فهو مقابل مجهود كبير أبذله معهم ومن لم يأتني به أعتبرها صدقة لوجه الله .
ملاحظة ( المجهود الذي يبذله الأستاذ في الدروس الخصوصية كبير فهو يضحي بوقته وعائلته وصحته و أغلب الأساتذة تجدهم يدرسون عدة تلاميذ معوزين مجانا)
فالظاهرة لها ايجابياتها و سلبياتها و لكل امرئ ما نوى.
|
شكرا لك تيها الزميل هذا نفس رايي خاصة عند ماقلت انه لا باس ان يدعم التلميذ الذي يعاني نوعا ما بدروس اضافية بشرط ان لاةيتعدي العدد في اسوأ الاخوال 15 و ان لا يركز الاستاذ علي حل التمارين بل علي القاء الدرس بطريقة افتقدها التلميذ داخل الصف
اما ان تصبح العملية ريعية فهذا شتيمة لاستاذ في راي المجتمع حتي اولئك اللذين يرفضونها لان الناس يعممون
الاستاذ يملك الكفاءة لكن جمود التلاميذ و سعيهم الي الحلول السهلة جعلهم و اهليهم يهرولون الي المستودعات
علينا كاساتذة نشر و توعية التلاميذ ان العلم لا يباع بل يبحث عنه و اليوم كثيرة هي الوسائل التي تغني عن هذه الدروس النفعية هناك اليوتيب المنتديات و هي كثيرة و تقدم مساعدات مجانية و ايضا امر مهم تحاهله التلميذ الا و هو ثقتفة البحث و التحري عن المعلومة و كذا العمل الجماعي بين الاصحاب في بيوتهم او في المكتبات يعني هناك حول كثيرة قبل ان نلجأ مرغمين هناك فوق الواح المستودعات
انا من هنا اسامح كل من اتهمنا بالحسدنخ ايضا اساتذة و لنا ابناء يدرسون منهم من نال الباك و لم يجلس يوما علي كرسي سوي ذاك الكرسي الذي ضمنته له الدولة ثم كانت النتيجة احسن من رائعة