![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على المداخلة والتعقيب - أما استدلالك بحديث رسول الله -عليه السلام - بأن مبغض علي منافق - وإنزالك للحديث على النواصب !! - وبالتالي صيرت كل ناصبي منافق !! فهذا أمر بعيد - بعيد !! - لأن قولنا من قال كذا فهو منافق لا يستلزم اسقاط النفاق هكذا بالجملة على كل معين !! - أي على القائل أو الفاعل - فالأمر كما هو حال الكفر - قولك من قال كذا فقد كفر لا يعني أن كل قائل لهذا القول كافرا !! - فإنزال حكم التكفير والنفاق والفسوق له ضوابط لا بد أن تراعى !! فلابد من توفر شروط وإنتفاء موانع وإقامة حجة ... الخ - هذا من جهة - ومن جهة اخرى لما رأى أهل الحديث الرواية عن النواصب والخوارج وغيرهم - لم يكونو غافلين عن بدعهم - أو عما جئت به من أحاديث وأقوال لأهل العلم - في تعقيبك - !! - وهم اعرف الناس بهم يوئذ - فالناصبي الذي لا يروي ما يؤيد بدعته ولم يكن داعية لبدعته أجازوا الراوية عنه بينما منعوها عن الداعية لبدعته - وقد فرقوا أيظا بين البدع المكفرة - التي لم يجيزو الرواية عن أصحابها مطلقا !! - وبين البدع الخفيفة - غير المكفرة - ثم إن النواصب أو بعضا منهم ممن لم يكن داعية لبدعته كانوا يخالفون عليا في قضية سياسية - بمعنى انهم لا يرونه إماما عليهم - لتخلفه - في نظرهم - عن الأخذ بدم عثمان أو الى غيره من الأمور وبعضهم يعاديه لأن عليا وجيشه قتل بعضا من قومه !! - قيل لأحد النواصب أتحب عليا ؟ - قال أحب عليا !! - وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة الاف !! - فأنت ترى أن عداءه لعلي هو محض أمر دنيوي - لما كان من نتائج الفتنة التي صارت أيام مقتل عثمان - كما أن بعض مبغضيه كانو من باب مقابلة الشيعة التي صيرت عليا إمام مسمى !! . - مع أن بعض النواصب كانو يبغضون عليا ديانة !! - وهؤلاء - كما قال أهل العلم - هم قلة قليلة - وقد انقرضت - ولم يرو عنهم الحفاظ شيئا !! - لكنهم رووا عن غيرهم ممن ذكرنا ممن عرفوا بالصدق والديانة - روى عنهم البخاري ومسلم وغيره من أصحاب السنن والمسانيد والمعاجم - لأنهم عرفوا بالصدق والديانة - قال ابن حجر: فأكثر من يوصَفُ بالنّصْبِ يكون مشهوراً بصِدقِ اللهجة والتمسّك بأمور الديانة. بخلاف من يوصَفُ بالرّفضِ، فإن غالبهم كاذبٌ ولا يتورّع في الإخبار . - فكما قلنا : لأهل الحديث مذاهب في قبول رواية المبتدعة وقد فرقوا بين أهل البدع على حسب بدعهم وبحسب أحوال مبتدعيها ففرقوا بين البدع الخفيفة والمتوسطة والغليظة المكفرة وفرقوا بين الناصبي والرافضي والقدري والجهمي والخارجي وفرقوا أيظا بين الداعية لبدعته الراوي لما ينصر بدعته وبين غيره ونفس الكلام يقال في مقابل إيرادك لاقوال بعض أهل العلم في ساب الصحابة ومنتقصهم فمن سب تدينا غير من سب لامر دنيوي وموقف سياسي أو خلاف عشيري ومن كفر غير من أبغض واحدا لأمر دنيوي - فتأمل - قال ابن الصلاح في مقدمته : اختلفوا في قبول رواية المبتدع الذي لا يكفر في بدعته. - فمنهم من رد روايته مطلقا؛ لأنه فاسق ببدعته، وكما استوى في الكفر المتأول وغير المتأول يستوي في الفسق المتأول وغير المتأول. - ومنهم من قبل رواية المبتدع إذا لم يكن ممن يستحل الكذب في نصرة مذهبه أو لأهل مذهبه، سواء كان داعية إلى بدعته أو لم يكن، وعزا بعضهم هذا إلى الشافعي، لقوله: " أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية من الرافضة؛ لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم ". وقال قوم: " تقبل روايته إذا لم يكن داعية، ولا تقبل إذا كان داعية "، وهذا مذهب الكثير أو الأكثر من العلماء. وحكى بعض أصحاب الشافعي رضي الله عنه خلافا بين أصحابه في قبول رواية المبتدع إذا لم يدع إلى بدعته، وقال: أما إذا كان داعية فلا خلاف بينهم في عدم قبول روايته. وقال أبو حاتم بن حبان البستي أحد المصنفين من أئمة الحديث: " الداعية إلى البدع لا يجوز الاحتجاج به عند أئمتنا قاطبة، لا أعلم بينهم فيه خلافا ". - وهذا المذهب الثالث أعدلها وأولاها، والأول بعيد مباعد للشائع عن أئمة الحديث، فإن كتبهم طافحة بالرواية عن المبتدعة غير الدعاة. وفي الصحيحين كثير من أحاديثهم في الشواهد والأصول، والله أعلم. - أنتهى كلامه - رحمه الله تعالى - - والله تعالى أعلم .
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الفاضل .. الكلام في المقتبس هو يعود لك ؟؟ أم كان نقلا عن أحد العلماء .. فضلا أفدني بإسم قائله .. أو مصدره ..إن كان كذلك ..مع الشكر . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام
الواضح من كلامك انك ترد كلام الله عز وجل و كلام النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم كلام بعض الفقهاء. والكل يعلم ان معظم المسائل الفقهية هي مجرد اجتهادات. فكل ما تقدمه من تبريرات هو مجرد تاويلات و تقويلات لا تصمد امام النصوص والمعايير الشرعية الواضحة المعنى و الدلالة .وكل ما هنالك انها تعطل المفاهيم وتقول النصوص ما لم تقله والقاعدة تقول انه لا اجتهاد مع نص. نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول لا يبغضك الا منافق,هكذا دون ادنى تمييز او استثناء والرسول اعلم و ادرى من الفقهاء فهو عارف ماذا يقول ويعرف معنى كلمة منافق و مع ذلك استعملها دون غيرها من الكلمات حتى يحسس باهمية ما يقوله. والله عز وجل يقول و الله يشهد ان المنافقين لكاذبون,و بعض الفقهاء يقولون ان الناصبي الذي هو منافق بامتياز بمقتضى حيث الرسول,يقولون انه صادق اللهجة ومتسك بامور الديانة,فهل نصدق الله و رسوله ام نكذبهما و العياذ بالله و نصدق بعض الفقهاء؟ وماذا تفعل بحديث النبي صلى الله عليه و سلم حين قال:من سب عليا فقد سبني,ما حكم من سب الرسول عندك و عند اصحاب قاعدة صادق اللهجة؟ هل من سب النبي متمسك بدينه ثقة حافظا صدوقا؟ والحمد لله انك تعترف ان الناصبي صاحب بدعة, و الرسول عمم في حديثه حيث قال ككككككككككككلللللللللل بدعة ضلالة ,ونحن نعتقد ان بدعة الرافضة ضلال لانهم يسبون الصحابة,فلماذا نستثني بدعة النصب و نوثق صاحبها ونلتمس له الاعذار ثم اليس السب و الشتم هو نفسه في كل الحالات؟ او حين يسب عليا رضي الله عنه تدينا يكون سبا و حين يسب لامر دنيويا يكون مدحا و ثناءا و تبجيلا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
أعيد سؤالي فهل من مجيب؟
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السؤال: ما الحكم في قوم يزعمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه ويقولون: أن الصحابة رضي الله عنهم تآمروا عليه؟
الجواب: هذا القول لا يعرف عن أحد من طوائف المسلمين سوى طائفة الشيعة، وهو قول باطل لا أصل له في الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما دلت الأدلة الكثيرة على أن الخليفة بعده هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم ينص على ذلك نصاً صريحاً، ولم يوص به وصية قاطعة، ولكنه أمر بما يدل على ذلك حيث أمره بأن يؤم الناس في مرضه، ولما ذكر له أمر الخلافة بعده قال عليه الصلاة والسلام: ( يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )، ولهذا بايعه الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومن جملتهم علي رضي الله عنه، وأجمعوا على أن أبا بكر أفضلهم، وثبت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم: ( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان )، ويقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وتواترت الآثار عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول: ( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ) وكان يقول رضي الله عنه: ( لا أوتى بأحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري )، ولم يدع يوما لنفسه أنه أفضل الأمة ولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى له بالخلافة، ولم يقل أن الصحابة رضي الله عنهم ظلموه وأخذوا حقه ولما توفيت فاطمة رضي الله عنها بايع الصديق بيعة ثانية تأكيدا للبيعة الأولى وإظهارا للناس أنه مع الجماعة وليس في نفسه شيء من بيعة أبي بكر رضي الله عنهم جميعا ولما طعن عمر وجعل الأمر شورى بين ستة من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن جملتهم علي رضي الله عنه لم ينكر على عمر ذلك لا في حياته ولا بعد وفاته ولم يقل أنه أولى منهم جميعا فكيف يجوز لأحد من الناس أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول إنه أوصى لعلي بالخلافة وعلي نفسه لم يدع ذلك ولا ادعاه أحد من الصحابة له، بل قد أجمعوا على صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، واعترف بذلك علي رضي الله عنه وتعاون معهم جميعاً في الجهاد والشورى وغير ذلك، ثم أجمع المسلمون بعد الصحابة على ما أجمع عليه الصحابة، فلا يجوز بعد هذا لأي أحد من الناس ولا لأي طائفة لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعوا أن علياً هو الوصي، وأن الخلافة التي قبله باطلة، كما لا يجوز لأي أحد من الناس أن يقول إن الصحابة ظلموا علياً وأخذوا حقه، بل هذا من أبطل الباطل ومن سوء الظن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جملتهم علي رضي الله عنه وعنهم أجمعين. وقد نزه الله هذه الأمة المحمدية وحفظها من أن تجتمع على ضلالة، وصح عنه صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الكثيرة أنه قال: ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ) فيستحيل أن تجتمع الأمة في أشرف قرونها على باطل وهو خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، ولا يقول هذا من يؤمن بالله واليوم الآخر، كما لا يقوله من له أدنى بصيرة بحكم الإسلام، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم https://www.binbaz.org.sa/node/1695 وقد بسط الكلام في هذه المسألة الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة" فمن أراد ذلك فليراجعه وهو كتاب عظيم جدير بالعناية والمراجعة والاستفادة منه، والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته سيدي الكريم لم اجد رابطا منطقيا بين تعليقك و الموضوع -اعتذر مسبقا - لكنك تغرد خارج السرب الاخوان الارض المقدسة و باب الواد يتناقشان في مسألة من مسائل الجرح و التعديل وهي حكم الرواية عن النواصب اذ يرى الاخ باب الواد انهم منافقون زنادقة و يرى الاخ الارض المقدسة ان هذا الحكم خاطئ و هما لم يصلا الى حل وسط بعد فكلا الطرفين يعيد نفس الاسئلة و نفس الاجابات تقريبا و هذا ظاهر من خلال التشنجات و الالفاظ القاسية نوعا ما هدانا الله جميعا الى سواء السبيل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
حديث الافتراق صحيح والفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح وهم الصحابة رضي الله عنهم وأفضل الصحابة على الترتيب: أبوبكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعا سئل الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: من هم أفضل الصحابة فأجاب: ترتيبهم في الفضل وفق الخلافة وهذا لا ينكره أحد حتى المخالف يعلم علم اليقِين أن أولهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي لكن أهل السنة يؤمنون بذلك ظاهرا وباطنا ويدينون لله به ويشددون النكير على من خالف فيه وأن الخلافة الراشدة هي خلافتهم رضي الله عنهم هي الخلافة الراشدة وأنهم هم الخلفاء الراشدون المهديون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا لم أجبركي على الرد ولم أطلب منكي ذلك وردي موجه للعقلاء والباحثين عن الحق وليس لأصحاب الأهواء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
تحياتي اخي الكريم اولا اظن انني رددت عليكم بلباقة ثانيا ردك ليس بحاسم ثالثا هل تعرف حديث الطير ؟؟ رابعا الشيخ الجابري حفظه الله ليس بمرجعية لي خامسا اهل السنة لا يشددون النكير كما قال الشيخ فهي مسألة ثانوية اي من فروع العقائد و ليس من اصولها سادسا الموضوع على منتدانا الغالي و لكل الاعضاء الحق في الرد على اي موضوع ان يفرغوا ما في جعبتهم سابعا قولك يتضمن انني من اهل الاهواء و انني غير معنية بالموضوع و قد فهمت الاشارة بيد انني سأكمل مسيرتي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، من أحب الناس إليك ؟ قال: ( عائشة ). قال: إنما أقول من الرجال ؟ قال: ( أبوها ) متفق عليه وحديث الطير هو حديث منكر في سنده محمد بن أحمد بن عياض وإبراهيم بن ثابت وقد ضعفه وأنكره ابن كثير والذهبي والنسائي وابن حبان والألباني وغيرهم وبالنسبة للشيخ الجابري ليس مرجعية لك فهذا شأنك لا تلزمينا به ثم هل على سبيل المثال الصوفي الهالك رمضان البوطي الذي يبغض سورة المسد تعتبرينه مرجعية ؟ ؟ قال الصوفي الضال البوطي في كتابه: هذا والدي ما نصه: وقد كنت أقرأ سورة ( تبت يدا أبي لهب ) في بعض الأحيان, فقرأت في بعض الكتب رواية عن بعض الصالحين,أنه كان يكثر من قراءة هذه السورة, فرأى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الرؤيا, وفي وجهه علائم التأثّر والعتاب, وقال له أليس هو عمي ؟ يقصد أبا لهب. ومنذ ذلك الحين أمسكت عن قراءة هذه السورة إلا في الختم, إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ! ! تعليق: هاهم أصحاب التصوف ومن ينصر الصوفية كالضال البوطي بان خزيهم وباطلهم, فهل في هذا إحترام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تم بناء حكم شرعي على منام إن صح هذا المنام ؟ بطلان هذا الكلام والخزي والعار الذي ذكره في هذه القصة الغريبة العجيبة فأين العلم فيها ؟ ؟ إنه يؤكد بلا شك إعتماد الصوفية على منامات وخيالات في الأحكام الشرعية فلا شك أن الاعتماد على الرؤى والمنامات في إثبات الأحكام الشرعية مذهب باطل ضال منحرف عن نهج الرسول صلى الله عليه وسلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الذين صححوا الحديث أعلم وأشهر من ابن حزم رحمه الله لاسيما وهو معروف عند أهل العلم بتشدده في النقد فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف ؟
وحديث الإفتراق مستفيض فقد ورد من حديث أبي هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وأنس بن مالك وعوف بن مالك الأشجعي وأبي أمامة الباهلي وسعد بن أبي وقاص وعمرو بن عوف المزني وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي الدرداء وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم: -رضي الله عنهم: قالوا عن حديث الإفتراق: قال الترمذي: حديث حسن صحيح قال الحاكم: هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث، وقد وافقه الذهبي قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: حديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في: تخريج أحاديث الكشاف: ص: 63: حديث حسن قال الشاطبي في: الاعتصام: صح من حديث أبي هريرة قال الحافظ ابن كثير في: تفسيره: كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضا: أن اليهود افترقت... الحديث. وقال: كما جاء في الحديث المروي من طرق قال عبد القاهر البغدادي في: الفرق بين الفرق: للحديث الوارد على افتراق الأمة أسانيد كثيرة قال شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند: إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده روى ابن بطة في: الإبانة الكبرى عن يوسف بن أسباط قال: أصل البدع أربعة: الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة ثم تشعبت كل فرقة ثماني عشرة طائفة فتلك اثنتان وسبعون فرقة والثالثة والسبعون: الجماعة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها الناجية ذهب ابن الجوزي في: تلبيس إبليس إلى أن أصول فرق أهل البدع ستة وهي: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية وقد انقسمت كل فرقة منها إلى اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة وقد صحح الحديث الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة وبهذا يتبين بما لا يدع مجالا للشك صحة حديث الإفتراق والحمد لله رب العالمين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() اللهم اجعلنا من اهل الجنة |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, الله, افتراق, جيدة, عليه, وسلم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc