خبر الغاء هاته الدفعة المتكونة من الناجحين في مسابقة الملازمين الأوئل لسنة 2014 مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة ولاتلزم الا أصحابها.المسابقة المنظمة سنة 2014 تمت تحت اشراف مؤسسة عمومية تحكمها قوانين و تشريعات لاتتعارض مع حقوق المترشح الذي يثبت جدارته ليكون ناجح عبر مختلف مراحل المسابقة من فحوصات طبية و اختبارات نفسية و تحقيفات ادارية وغيرها من الاجراءات الادارية المؤهلة للتوظيف في سلك الأمن.
حتى ولو افترضنا بأن الناجحين تم اقصائهم بطريقة مشبوهة وبدون أسباب منطقية يمكن لهؤلاء أن يلجأو الى المحاكم الادارية للأعادة النظر في الطريقة التي تم اقصائهم فيها ولو أن هاته الفرضية تبقى ضعيفة جدا ولا يمكن للمؤسسة مثل المديرية العامة للأمن الوطني ان تتسبب في حرمان هؤلاء الناجحين من حقوقهم في الانتساب في سلك الامن مادامت هي المشرف الوحيد في عملية التقييم و الترتيب و التحقيق على هؤلاء .
من جهة اخرى اذا كان هنالك نية في تخفيض عدد المناصب المالية المحددة في التوظيف لدى سلك الامن فلماذا تفتح مسابقة اخرى لهاته السنة للتوظيف ؟ المنطق يقول لو أردت تخفيض عدد المناصب ستحتفظ بالناجحين في سنة 2014 ولاتزيد من النفاقات المخصصة لأجراء المسابقة الجديدة .وهذا يعتبر أحسن توظيف عقلاني للموارد البشرية في مثل هاته الحالات .
والان القضية أصبحت مسألة وقت فقط ,نتمنى ان تقوم مديرية الموارد البشرية بطمأنة الناجحين في سنة 2014 سواء باعلامهم مجددا بالنتائج و تقديم توضيحات حول مصيرهم الذي مر عليه أكثر من 12 شهر منذ الاعلان عن النتائج سنة 2015 ,
نصيحة لكل الذين يريدون الاجتماع و اللجوء الى الاحتجاج عند المديرية . تحلوا بمزيد من الصبر و بقدر كاف من الثقة .مادامت الجهات المعنية لم تتخذ قرار رسمي ومباشر على الناجحين في 2014 فلن يكون هذا التصرف مجدي و لن يحمل أي أمور تخدم مصالح الناجحين لاحقا .
المطلوب : 1- الانتظار .2- عدم الانصياع وراء بعض الاشخاص الذين يريدون تضخيم الوضع الحالي و خلق مشاكل مع الادارة 3- التقرب الى مصالح الامن لطلب توضيحات و استفسارات حول التربص 4- الاللتزام بالصبر لكون طول مدة التوظيف أمر يحدث كل سنة وذلك لأسباب تقف وراءا ذلك . 5- الابتعاد عن الاخبار والمعلومات الصادرة من مواقع التواصل الاجتماعي و المنتديات لتفادي انتشار الاشاعات بين المعنيين بالمسابقة . 6- هنالك أيام للأستقبال مخصصة للمواطنين في مديرية الموارد البشرية يمكن لأي شخص التوجه و طلب استفسارات حول هذا الموضوع وأكيد بان المسؤولين هنالك سيقدمون لكم تطمينات و ارشادات من شأنها أن تبعدكم عن الاقاويل .
بالتوفيق للجميع وانشاء الله سنلتقى جميعا في مدارس التكوين و سيتوظف الجميع في سلك الامن ونحمل جميعا على عاتقئنا مسؤولية حفظ النظام العام و تقديم أحسن صورة للشرطة الجزائرية .
.