قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 29 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-29, 18:01   رقم المشاركة : 421
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أماني فتاةٌ بِعمر الزهور.... تتميز بين زميلاتها بضفائرها الطويلة التي تبدو كأغصان مكللة بالزهر.... حيث تتناثر منهما روائح الطيب...... وحقيبتها الجميلة ذات الألوان الزاهية فهي صندوق الدنيا .... فما إن تفتحها حتى تشاهد الدفاتر المزيَّنة والكتب النظيفة ولا تخلو الحقيبة من بعض أشياء أمها...

وعندما يحين وقت الفسحة، تجتمع بنات الفصل، ويبدأن بالحديث عن إخوانهن وأمهاتهن.... فسارةُ تتحدث عن أمها الطبيبة وعيادتها الفاخرة... ونورة تحكي عن نوادر أمها المعلمة.... أما ميسون فإنها تقصُّ عليهن حكايات جدّتها فتتلون ساحة المدرسة بصدى ابتساماتهن البريئة..

ولكنَّ حديث أماني عن أمها كان هو الأعذب والأطيب والأندى... فتتحدَّث وكأنها تروي قصة شائقة عن ملاك ......
أحبَّت الفتيات أم أماني وكذلك معلمة الصف......

فاتَّفقت البنات على زيارة أماني للتعرُّف على أمها التي طالما اشتقن لرؤيتها..

بدا الإرباك يبدو على وجه أماني ... فاعتذرت متذرعةً بمرض أمها.....
وفي المرة الثانية.. تذرَّعت بانشغالها الشديد في اختبار الطالبات في الجامعة....
وفي المرَّة الثالثة وجدت نفسها مضطرة لاستقبال زميلاتها عندما انضمَّت المعلمة هناء لهن....
هيَّأت أماني المنزل، وأحضر والدها الهدايا ...........
هاقد وصلت البنات برفقة المعلمة..... رحَّبت المُضيفة الصغيرة بالزائرات... اللواتي تفاجأن بعدم وجود الأم باستقبالهن..... فقالت البنات جميعاً: ..... أين أمك ؟ قالت أماني: هي في الداخل.... أهلاً وسهلاً بكن.

لقد عاد الفرح من جديد يداعب أخيلة الزميلات والمعلمة لأنهن سيلتقين بالأم المثالية
... قدَّمت أماني الحليب والحلويات .........
وسؤال مُلحٌّ يسكن أحداق الزميلات، وهكذا حتى مضى كثير من الوقت... إلى أن قالت المعلمة:يا أماني نادي أمك حالاً نحن بشوق كبير لرؤيتها.
فقالت: حسناً ..... سأحضرها الآن.
غابت أماني لبعض الوقت ....
وعندما عادت كانت تحمل في عينيها كؤوساً من الدموع، وفي يدها صورة أمها التي فارقت الحياة منذ ولادتها.......
تمالكت نفسها للحظة وقالت بصوت مليء بالحزن ...هذه أمي وأجهش الجميع بالبكاء.......... ترحَّموا عليها












 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-29, 20:01   رقم المشاركة : 422
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كن ابن من شئت واكتسب أدبا (الحجاج والسكارى)


اشتهر الحجاج بن يوسف الثقفي كواحد من أشهر الولاة على العراق في العصر الأموي وقد أحضر له رجال الشرطة في إحدى الليالي ثلاثة شباب من السكارى ، فنظر الحجاج الى هؤلاء الشباب فوجدهم يختلفون عمن سبقهم من العصاة والسكارى، إذ أنهم كانوا ذوي لباس أنيق حسن وتبدو عليهم أثار العز والكرم والأصل الطيب والنعمة والأدب.
فقال الحجاج للشاب السكران الأول : من أنت؟ وابن من أنت؟ فقال هذا الشاب:
أنا ابن من دانت الرقاب له
ما بين مخزومها وهاشمها
تأتيه بالرغم وهي صاغرة
ياخذ من مالها ومن دمها
فقال الحجاج للشرطة : أتركوه حتى الصباح فلربما ان يكون أحد أقارب الخليفة.
وقال الحجاج للسكران الثاني:من انت ؟ ومن أبوك، فأجاب:
أنا ابن الذي لا تنزل النار قدره
وان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره
فمنهم وقوف حولها وقعود
فقال الحجاج لرجال الحرس، أتركوه حتى الصباح فلربما يكون من اقارب حاتم الطائي أشهر كرماء العرب الاقدمين. ثم نادى الحجاج على السكران الثالث وسأله نفس السؤال : من أنت ومن أبوك؟ فاجاب:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بسيفه
وعالجها بالحزم حتى استحلت
يروح ويغدو ناشرا لعجاجها
وان ما بدا خلف الصفوف تولت
فقال الحجاج للشرطة: اتركوه هؤلاء الثلاثة ، ثم أحضروهم لي في الصباح لنرى ما في أمرهم. وفي الصباح صحا السكارى وعاد إليهم رشدهم، ولما مثلوا أمام الحجاج قال للأول فسر يا أيها القائل أنا ابن من انت الرقاب له. من أنت؟ .. فقال ان أبي حلاق. فعلا الحلاق يأخذ من مال الناس ومن دمهم. أما السكران الثاني فقال : ان أبي صاحب مطبخ ومطعم، وفعلا الناس حوله قيام وقعود. أما الثالث فقال (أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه) فإن ابي صاحب محل للغزل والنسيج، يرتب خيوط القطن ويصففها وينظمها.
بعد ان استمع الحجاج الى قصتهم ونسبهم، ضحك ضحكة عالية وعرف ان هؤلاء الشباب قد أنقذهم أدبهم من القتل، فنظر الى الحراس وقال لهم :
كن ابن من شئت واكتسب أدبا
يغنيك محموده عن النسب
ان الفتى من يقول ها أنا ذا
ليس الفتى من يقول كان ابي










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-29, 22:59   رقم المشاركة : 423
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

سيّدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها ،(ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟ حسناً أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف ال
حزن مطلقاً
طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت:وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدارالذي لم يتبق منه إلا القليل
تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً،وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة.
ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها وفي الصباح
أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية،نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن.
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن.
لست وحدك.. إذا كنت حزينا ومهموما ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس ..إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحدمن عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة .. التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن
...










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-30, 08:10   رقم المشاركة : 424
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك عزيزتي ام عاكف










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-30, 08:24   رقم المشاركة : 425
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهينة اليقين مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك عزيزتي ام عاكف
وفيك بارك الرحمان
مرحبا جهينة ....أتمنى لك الاستفادة ن هذه القصص
شكرا على تواصلك معنا ....سواءا بالقراءة أو المشاركة
دمت وفية تقبلي تحياتي .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 07:46   رقم المشاركة : 426
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هييي يييييييييييييييييييي هم عاااااااااااااااااااااااااااااااكف اين انت ها هذا الغياب اني ابحث عنك في كل الاقسام عام سعيد عزيزتي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 09:21   رقم المشاركة : 427
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهينة اليقين مشاهدة المشاركة
هييي يييييييييييييييييييي هم عاااااااااااااااااااااااااااااااكف اين انت ها هذا الغياب اني ابحث عنك في كل الاقسام عام سعيد عزيزتي
مرحبا جهينة الطيبة أن هنا شكرا على السؤال غاليتي ...وهل يطيب لي المقام وان بعيدة عنكم
لاأعتقد ذلك اطلاقا
فقط الوقت لم يسمحلي .....الأشغال كثيرة ربي يقدرنا جميعا
عامك أسعد يا كريمة الأصل .......كل سنة وأنت الى الله أقرب ولسانك بذكر الله والرسول أرطب
ان شاءالله يكون عام خير على الجميع ......وتنحل كل مشاكل البلاد والعباد يارب
جمعة مباركة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال











رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 13:25   رقم المشاركة : 428
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة تسبيحة وأخواتها

"عمر" طفل في الثامنة من عمره، وتلميذ في السنة الرابعة الابتدائية، ومدرسته قريبة من بيته.

هو يحب مدرسته وكتبه؛ لأنه يحب القراءة جدًّا.

ودومًا قبل النوم يأخذ كتابًا من مكتبته الصغيرة التي كوَّنها من مصروفه الخاص، وساعده أبوه تشجيعًا له للقراءة والاطِّلاع، فالعلم نور كما يقول الكبار.

أخذ من مكتبته كُتيِّبًا صغيرًا بغلافة جميلة ملونة بصورة المسجد النبوي الشريف، وبعنوان مكتوب بخط واضح وجميل: "من وصايا الرسول للأطفال".

جلس "عمر" وهو مسرور ليقرأَ عن وصايا الحبيب "محمد" صلى الله عليه وسلم، وقد انتبهت حواسُّه، وطار النوم من عينه، وقرأ الوصية الأولى، قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده))[1].

وقال "عمر" وهو يكرر على لسانه هاتين التسبيحتين اللتين يحبُّهما الله؛ ليحبَّه الله تعالى، وليثقل ميزانه يوم القيامة:
سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده.
سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده.
سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده.


وأخذ يكرِّرها مرة واثنتين وثلاثًا وعشرًا، وشعر أن النوم يغالبه وبدأ يبتعد ويبتعد عن عالم اليقظة، حتى أخذته سِنةٌ من النوم، ورأى في منامه نورًا يقترب منه ويقترب، حتى إنه أخفى وجهه من شدته وقال: من أنت؟
وسمع صوتًا يأتي من النور يقول له: أنا تسبيحة.

قال "عمر" في دهشة: وما تسبيحة؟!
قالت: اسمي تسبيحة، وعمري مئات السنين، جئتُ لأنك تناديني بلسانك، وقلبك يذكرني بإخلاص لله تعالى، وأنا أحببتك لأنك أحببتني، ومن أحبَّني وأحببته فاللهُ يحبُّه ويُدخِله جنته.

قال "عمر": عرِّفيني بنفسك؛ كي أحبَّك أكثر.
قالت "تسبيحة": كتب الله تعالى عليَّ ألاَّ أموت أبدًا، أعيش على لسان المؤمنين والصالحين والعابدين، وأدخل قلوبَهم جيلاً بعد جيل حتى آخر الزمان.

وحتى لسان الغافلين - إن تابوا لله تعالى - فهم يعرفونني جيدًا؛ فأنا في قلوب الجميع.

وإن سمعتَ يا صديقي رجلاً أو امرأةً أو طفلاً يقول: "سبحان الله"، فهذه أنا، وبيتي هو لسانه وقلبه.

إن ذكروني ذكَرَهم الله، وإن أحَبوني أحبَّهم الله تعالى.

وقالت تسبيحة بفخر: أنا مَلِكةُ قلوب المؤمنين بالله - وهذا فضل الله تعالى عليَّ - ولي أخوات مثلي.

أختي "تهليلة"، عندما تقول: لا إله إلا الله، تجدُها معك.

وأختي "تَحْميدة"، عندما تقول: الحمد لله، تكون في قلبك.

وأختي "تكبيرة"، عندما تقول: الله أكبر، تجدُها بجوارك.

وأنا وأخواتي كتب الله تعالى علينا أن نكون سببًا لصلاح الناس، وزيادةِ حسناتهم وصدقاتهم، وسببًا لدخولهم الجنة.

قال "عمر": وكيف ذلك؟
قالت تسبيحة وهي تبتسم: لأن نبيك محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشَّر كلَّ مسلم يعرفنا ويشتاق لنا ويحبنا بقوله: ((يصبح على كل سُلامَى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة)).

ثم سكتت تسبيحة وقالت بصوت حزين:
لكن رغم مكانتي عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، أنا حزينة جدًّا!

وقبل أن يسألها "عمر" قالت "تسبيحة": لأني أحب طفلاً ذكيًّا اسمه "ماجد"، وهو طيب القلب، ولكنه لا يعرفنا ولم يذكرنا على لسانه يومًا!

كنت أنا وأخواتي نحاول أن نجعله يذكرنا عندما يلبس ملابسَ جديدة، أو عندما يشتري له والده لعبة كان يتمناها وفرح بها، أو غير ذلك؛ ولأنه كان لا يصلي كزملائه في المدرسة - لأنه مشغول باللعب واللهو -:
لم يقل يومًا: سبحان الله.
لم يقل يومًا: الحمد لله.
لم يقل يومًا: الله أكبر.
لم يقل يومًا: لا إله إلا الله.

وغيره من زملائه في المدرسة كانوا يذكروننا دومًا في صلاتهم وفي كل حال، ويحبوننا ونحبُّهم.

لكن "ماجدًا" كان ينسانا في أفراحه وأحزانه!

ويؤلمني بشدة؛ لأنه كان يستحق كل خير؛ فهو ولد طيب يحب أباه وأمه، ويَبرُّهما كما أمر الله تعالى.

لكن يا صديقي "عمر"، بفضل الله لم يَدُمْ هذا كثيرًا؛ فقد حدث ما لم يكن في الحسبان.

قال عمر في لهفة: ماذا حدث؟

قالت تسبيحة له وقد أصبحا صديقين، يلتقيان دومًا كلما سبَّح لله تعالى وذكَرَها:
كان "ماجد" يركب سيارة المدرسة وكان منزله بعيدًا والسيارة تسير مسافة طويلة.

طريق صعب وخطر، وكان لابد أن تسير السيارة على كوبري علوي وتحته نهر؛ لأن بيته في الجهة الأخرى منه.

وفي يوم بينما "ماجد" عائد لبيته بعد انتهاء اليوم الدراسي، ركب سيارة المدرسة مع زملائه الذين كانوا يذكرون الله في الطريق، وعندما يذكرونني أنا وأخواتي كنت مسرورة وسعيدة؛ لأني معهم، وكان "ماجد" يجلس في مكانه خلف السائق وهو يضحك ويلهو بلعبة معه ولم يذكرنا؛ لأنه لا يعرفنا!

وعلى غير العادة زاد السائق من سرعة السيارة؛ حتى ينتهي من توصيل التلاميذ ليعود إلى بيته لوجود ضيوف عنده.

ونسي أن في العجلة الندامة، وفي التأني السلامة.

ولم ينتبه للطريق، وفجأة انحرفت السيارة وحطمت سور الكوبري، وكادت تسقط في النهر، ولو حدث لغرق الجميع وماتوا.

ورفع بعض التلاميذ أصواتهم قائلين: سبحان الله، سبحان الله، لا إله إلا الله، الله أكبر!

فتذكروني أنا وأخواتي، وكنت عند حسن ظنهم بي ورجوتُ من ربي إنقاذهم.

واستجاب الله تعالى برحمته وفضله وكتب للجميع عمرًا جديدًا، وتوقفت السيارة نصفها خارج الكوبري في الهواء، والنصف الآخر على أرض الكوبري، وبسرعة أفاق السائق من الصدمة وقال: ليرجِعِ الجميع للخلف؛ حتى نحفظ توازن السيارة ولا تقع في النهر.

زحف الجميع لمؤخرة السيارة والسيارة تتأرجح بهم، وعلا صراخهم، وأصابهم الرعب والخوف من الموت!

وبكى الأطفال وارتفعت أصواتهم بالتسبيح والتكبير والتهليل لله تعالى؛ فهو أملهم الوحيد في هذه الورطة!

وأصاب قلب "ماجد " الخوف؛ فهو لا يريد أن يموت؛ فما زال صغيرًا!

وشعر بأنه في حاجة شديدة ليذكرَني، ولأول مرة قال بلسانه: سبحان الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، وشارك زملاءه وهو يبكي ويتذكر أباه وأمه، وكل ما مر بحياته من لعب ولَهْوٍ لن ينفعه لو مات.

وأخذ يدعو الله أن يسامحه عن تقصيره، وزاد من التسبيح والتهليل.

حتى إنه شعر أن السكينة والطمأنينة تملأ قلبه الصغير؛ وقد قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله - عز وجل -: أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منه، وإن اقترب إليَّ شِبْرًا تقربت إليه ذِراعًا، وإن اقترب إليَّ ذراعًا اقتربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولةً)).

وندم" ماجد" أنه لم يكن يذكرني على لسانه ولم يكن لي مكان في قلبه، ووعد الله تعالى إن أنجاه اليوم من الموت، سوف يذكرني دومًا أنا وأخواتي ولا ينسانا أبدًا.

قالت تسبيحة: وبينما هم كذلك - بين الحياة والموت - شاء ربك يا صديقي "عمر" أن يكتب للجميع عمرًا جديدًا.

فقد اتصل بعض أهل الخير بالنجدة والإسعاف، والبعض الآخر أخذ يتعلق بمؤخرة السيارة ليمنعها من السقوط من أعلى الكوبري في النهر.

وجاءت النجدة وفرقة الإنقاذ والإسعاف بسرعة وسحبوا السيارة كلها بونش ضخم، والأطفال لا تكف ألسنتهم عن قول: سبحان الله، الله أكبر، لا إله إلا الله، وكانوا يذكرونني أنا وأخواتي من قلوبهم ومعهم "ماجد".

ولقد أنجاهم الله جميعًا، وعرف الجميع قيمتي ومكانتي.

وكان الجميع سعداء.

وكانت سعادتي أنا أكثر؛ لأن " ماجدًا" تذكرني أخيرًا، وكان صادقًا في وعده لله تعالى، وظل يذكرني دومًا وهو في السيارة عائد إلى بيته، وفي المدرسة وقبل أن ينام وفي كل وقت وحين، فكان حبي له يزداد يومًا بعد يوم.

وأصبحنا صديقين حميمين مثلي ومثلك تمامًا.

قالت تسبيحة وهي تتأمل "عمر" وقد شعرت أنه يبتعد عنها: هل تسمعني يا صديقي؟

ولكن "عمر" قد نام نومًا عميقًا، ودخلت والدتُه فأخذت كتاب "من وصايا الرسول" من بين يديه وطبعتْ على جبينه قُبلةً بحنان، وقالت: نَمْ قريرَ العين يا ولدي!

ولكن "عمر" لم يسمعها؛ لأنه لم يعد في عالم اليقظة.

ورأت تسبيحة صديقها نائمًا كالملاك، وعلى شفتيه ابتسامة رضًا فتركتْه وذهبتْ؛ لأن هناك غيره يذكرها، والواجب يناديها لتكون معه وهي تبتسم لعمر، وتهمِس في أذنيه: سأعود عندما تستيقظ وتذكرني.

ولن أنساك إن لم تنسني أبدًا.


















رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 13:33   رقم المشاركة : 429
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 15:48   رقم المشاركة : 430
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

أراد أن يخطبها ، فعلمته درس قاسياً
------------------------------------------
هذا الشاب طموح ويريد أن يتزوج فتاة كاملة الأوصاف ، بحث عن فتاة تمتاز بالدين والخلق والجمال وعندما اهتدى لفتاة وذهب أهله ليرونها وطلب يدها وافق أهل العروسة على رؤية الشاب لابنتهم وذهب هذا الشاب ليرى الفتاة ويحدثها
ولكن كانت المفاجئة أنه وبعد أن كلم الفتاة ورآها قال لأهله وأمام الجميع أنا لا أريدها
فاستغرب الأهل واستغرب الناس

وسألوه عن السبب في رفضه
فقال لهم أن هذه الفتاة ليست جميلة
هناك عيب في عينها عيناها ليست جميلة
أنا أريد فتاة أجمل منها
فسألته تلك الفتاة : عندما تشتري طاولة ويكون بها عيب
هل تلوم البائع أم الصانع
فقال ألوم الصانع بالطبع فهو الذي صنع الطاولة والبائع مجرد وسيط
فقالت إذاً أنت تلوم الله عز وجل على خلقي هكذا
فقال لا لا أستغفر الله ما دخل الطاولة بالله
فقالت أنت تلوم الصانع على عيب في صناعته ثم تعيب علي صنع الله لعيني
عندها أعجب هذا الشاب برد الفتاة وخلقها وقال لها سأتجاوز عيب العين وأتزوجك لقوة دينك
فأجابته ولكني لن أقبل الزواج منك لقلة دينك
نصيحة : لا تحاول جرح أحدهم ، حتى وإن كان حقك أن ترفض فليس من حقك أن تجرحه بالسبب الحقيقي لرفضك

ـــــــــــــــــــــــــ










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 16:12   رقم المشاركة : 431
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا هذه عينة صغيرة وما اكثر الذين يعيبون على خلق الله سواء عن دراية ام عن جهل بــــوركت اختي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 11:38   رقم المشاركة : 432
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وصباحكم سعيد
لي طلب للمشرفين على هذا القسم
أرجو تثبيت هذا الموضوع--- وشكرا لكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 11:47   رقم المشاركة : 433
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رفقا بالصغار...
ﺣﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﻠﻢ ﺁﺧﺮ
ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .
ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..
ﻓﺴﺄﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﺿﺤﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ..
ﺫﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺃﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
– ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ –
ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ
ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻷﻛﻤﺔ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ .
ﺃﺩﺭﻙ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﻼﺏ .. ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﺧﺘﻠﻰ ﺑﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ ، ﻭﻗﺎﻝ :
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺣﻔﻈﺎً ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ
ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺑﺸﺮﺣﻪ ﻣﺒﻴﻨﺎً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. ﺇﻟﺦ .
ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻄﻼﺏ :
ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ،
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﻱ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺪﻩ ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭﺗﺮﺩﺩ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﺟﺐ ..
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ
ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ .
ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻭﻣﺸﺪﻭﻩ
ﻭﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ..
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ
ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻭﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻔﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻪ
ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ
ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ..
ﺍﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺯﺍﺩ ﺗﻔﻮﻗﻪ ..
ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮﻕ ،
ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ..
ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ .
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﻳﺜﻴﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻮﻋﺎﻥ :
ﻧﻮﻉ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ، ﻳﺤﻔﺰ .. ﻳﺸﺠﻊ .. ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ..
ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ..
ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ..
ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ .
ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ
ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺨﻴﺮ .. ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮ ..
ﻣﺜﺒﻂ .. ﻗﻨﻮﻁ ..
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻮﻯ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺟﺎﺩ
ﺩﺃﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭﺍﻟﻀﺠﺮ
ﻭﻧﺪﺏ ﺍﻟﺤﻆ .
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺏ ﻭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ
ﻭﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ
ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﺃﻧﺘﻢ ؟



( القصة هذه تشبه قصة تلميذة أعادت السنة الخامسةعندي وهاهي اليوم من بين التلاميذ المميزين في المتوسطة)

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ ﻭﻣﻤﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 13:43   رقم المشاركة : 434
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 13:52   رقم المشاركة : 435
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc