|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-05-08, 15:00 | رقم المشاركة : 331 | ||||
|
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-
« لَقَدْ أُخِفْتُ فِى اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِى اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَىَّ ثَلاَثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِى وَلِبِلاَلٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلاَّ شَىْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلاَلٍ » أخرجه أحمد والترمذي واللفظ له وصححه الألباني...
|
||||
2012-05-08, 16:32 | رقم المشاركة : 332 | |||
|
هل تقول المرأة في دعائها: وأنا عبدك؟
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عَنْ امْرَأَةٍ سَمِعَتْ فِي الْحَدِيثِ : (اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك نَاصِيَتِي بِيَدِك) إلَى آخِرِهِ فَدَاوَمَتْ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ فَقِيلَ لَهَا : قُولِي : اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك بِنْتُ أَمَتِك إلَى آخِرِهِ . فَأَبَتْ إلَّا الْمُدَاوَمَةَ عَلَى اللَّفْظِ فَهَلْ هِيَ مُصِيبَةٌ أَمْ لَا؟ الْجَوَابُ فَأَجَابَ : "بَلْ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك ، بِنْتُ عَبْدِك ، ابْنِ أَمَتِك ، فَهُوَ أَوْلَى وَأَحْسَنُ . وَإِنْ كَانَ قَوْلُهَا : عَبْدُك ابْنُ عَبْدِك لَهُ مَخْرَجٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ كَلَفْظِ الزَّوْجِ [يعني : أن لفظ الزوج يطلق على الذكر والأنثى] وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى. "مجموع فتاوى ابن تيمية" (2/177) . وقال ابن حجر الهيثمي رحمه الله في "الفتاوى الكبرى" (5/342) : "وتقول المرأة في سيد الاستغفار وما في معناه : وأنا أمتك بنت أمتك ، أو بنت عبدك ، ولو قالت : وأنا عبدك ، فله مخرج في العربية ، بتأويل شخص" انتهى . وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى ، عن هذا ، فأجاب : "الأمر في هذا واسع ، إن شاء الله ، والأحسن أن تقول : اللهم إني أمتك ، وابنة عبدك ، وابنة أمتك . . . إلخ ، وهذا يكون أنسب وألصق بها ، ولو دعت باللفظ الذي جاء في الحديث لم يضر إن شاء الله لأنها وإن كانت أمة فهي عبد أيضا من عباد الله" انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (6/76) . |
|||
2012-05-08, 18:11 | رقم المشاركة : 333 | |||
|
|
|||
2012-05-08, 18:13 | رقم المشاركة : 334 | |||
|
قال الله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[الحديد:3]. |
|||
2012-05-08, 18:27 | رقم المشاركة : 335 | |||
|
سورة النحل بصوت القارئ ياسر الدوسري جزاه الله خيرا |
|||
2012-05-08, 18:50 | رقم المشاركة : 336 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم..
سجود التلاوة مثل سجود الصلاة سواء، سجود التلاوة، سجود الشكر، مثل سجود الصلاة، وهكذا سجود السهو، يقول فيه: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، وإن قال: "اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين" فحسن؛ لأن هذا مشروع في سجود الصلاة، فهكذا في سجود التلاوة، وسجود السهو أيضاً، لكن لا يشترط لها الطهارة، لا يشترط لها الطهارة، بخلاف سجود السهو فلا بد من الطهارة، أما سجود التلاوة وسجود الشكر فهذان السجودان لا يشترط لهما الطهارة على الصحيح، بل يجوز للقارئ الذي ليس على وضوء إذا مر بالسجدة أن يسجد على الصحيح، وهكذا من كان على غير وضوء وبُشِّر بأمر عظيم شرع له سجود الشكر وإن كان على غير طهارة، ولما جاء خبر قتل مسيلمة عدو الله إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه سجد لله شكراً، رضي الله عنه، فالمقصود أن سُجود الشكر وسجود التلاوة الصحيح لا يشترط لهما الطهارة، بخلاف سجود السهو فإنه لا بد من طهارة. سماحة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله.. |
|||
2012-05-08, 18:52 | رقم المشاركة : 337 | |||
|
وفّق الله الجميع لطريق الخير وفتح عليهم باب فضله ورزقه..
قال الشوكاني - رحمه الله- :
فإن قلت : لم يرِد في الأحاديث ما كان يقوله صلى الله عليه وسلم في سجود الشكر ، فماذا يقول الساجد للشكر ؟ قلت : ينبغي أن يستكثر من شكر الله عز وجل ؛ لأن السجود سجود شكر . " السيل الجرار " ( 1 / 286 ) . |
|||
2012-05-08, 18:54 | رقم المشاركة : 338 | |||
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
وأما سجود التلاوة والشكر : فلم يَنقل أحدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه أن فيه تسليماً ، ولا أنهم كانوا يسلمون منه ، ولهذا كان أحمد بن حنبل ، وغيره من العلماء : لا يعرفون فيه التسليم ، وأحمد في إحدى الروايتين عنه لا يسلِّم فيه ؛ لعدم ورود الأثر بذلك ، وفي الرواية الأخرى يسلِّم واحدة ، أو اثنتين ، ولم يثبت ذلك بنصٍّ ، بل بالقياس ، وكذلك من رأى فيه تسليماً من الفقهاء ليس معه نصٌّ ، بل القياس أو قول بعض التابعين . " مجموع الفتاوى " ( 21 / 277 ) . |
|||
2012-05-08, 20:35 | رقم المشاركة : 339 | |||
|
|
|||
2012-05-10, 16:01 | رقم المشاركة : 340 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم..
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتاب : إرواء الغليل(1/11) :
واعلم أن فن التخريج ليس غاية في نفسه عند المحققين من المحدثين ، بحيث يقتصر أمره على أن نقول مخرج الحديث : " أخرجه فلان وفلان عن فلان عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، كما يفعله عامة المحدثين قديما وحديثا ، بل لا بد أن يضم إلى ذلك بيانه لدرجة كونه ضعيفا ، فإنه والحالة هذه لا بد له من أن تتبع طرقه وشواهده لعله يرتقي الحديث بها إلى مرتبة القوة ، وهذا ما يعرف في علم الحديث بالحسن لغيره ، أو الصحيح لغيره . وهذا في الحقيقة من أصعب أنواع علوم الحديث وأشقها ، لأنه يتطلب سعة في الاطلاع على الأحاديث والأسانيد في بطون كتب الحديث مطبوعها ومخطوطها ، ومعرفة جيدة بعلل الحديث وتراجم رجاله ، أضف إلى ذلك دأبا وجلدا على البحث ، فلا جرم أنه تقاعس عن القيام بذلك جماهير المحدثين قديما ، والمشتغلين به حديثا وقليل ما هم . على أننى أرى أنه لا يجوز في هذه الأيام الاقتصار على التخريج دون بيان المرتبة ، لما فيه من إيهام عامة القراء الذين يستلزمون من التخريج القوة - أن الحديث ثابت على كل حال . وهذا مما لا يجوز ، كما بينته في مقدمة : " غاية المرام " ، فراجعه فإنه هام . |
|||
2012-05-10, 16:05 | رقم المشاركة : 341 | |||
|
قال الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى :
القاعدة السابعة عدم الاعتماد على سكوت أبي داود اشتهر عن أبي داود أنه قال في حق كتابه السنن " ما كان في كتابي هذا من حديث فيه وهن شديد بينته ، ومالم أذكر فيه شيئاً فهو صالح " فاختلف العلماء في فهم مراده من قوله : " صالح " فذهب بعضهم إلى أنه أراد أنه حسن يُحتجُ به . وذهب آخرون إلى أنه أراد ما هو أعم من ذلك ، فيشمل ما يحتج به ، وما يستشهدُ به ، وهو الضعيف الذي لم يشتد ضعفه ، وهذا هو الصواب بقرينة قوله : "وما فيه وهنٌ شديد بينتهُ " ، فإنه يدل بمفهومه على أن ما كان فيه وهن غير شديد لا يبينه ، فدل على أن ليس كل ما سكت عليه حسناً عنده ، ويشهد لهذا وجود أحاديث كثيرة عنده لا يشك عالم في ضعفها ، وهى مما سكت أبو داود عليها ، حتى إن النووي يقول في بعضه : " وإنما لم يصرح أبو داود بضعفه لأنه ظاهره ". ومع هذا فقد جرى النووي رحمه الله على الاحتجاج بما سكت عنه أبو داود في كثير من الأحاديث ، ولم يُعرج فيها على مراجعة أسانيدها ، فوقع بسبب ذلك في أخطاء كثيرة . وقد رجح هذا الذي فهمناهُ عن أبي داود العلماء المحققون أمثال ابن منده ، والذهبي ، وابن عبد الهادي ، وابن كثير ، وقد نقلت كلماتهم في مقدمة كتابي " صحيح أبي داود " . ثم وفقتُ على كلام الحافظ ابن حجر في هذه المسألة ، وقد ذهب فيه إلى هذا الذي ذكرناه وشرحه ، واحتج له بما لا تراه لغيره ، ولولا خشية الإطالة لنقلته هنا ، فأكتفي بالإحالة إلى مصدره وهو " توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار " ( 1 / 196 - 199 ) للإمام الصنعناني . المصدر : نقلاً عن كتاب الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله : " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " . " ص :27- 28 |
|||
2012-05-10, 17:44 | رقم المشاركة : 342 | |||
|
بورك فيكم ونفع الله بكم...
|
|||
2012-05-10, 19:31 | رقم المشاركة : 343 | |||
|
وفّقكم الله وسدّد خطاكم وعلى الخير نلقاكم إن شاء الله تعالى...
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
إذا أشرق القلب بنور الطاعة، أقبلت سحائب وفود الخيرات إليه من كل ناحية. فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة. … وإذا أظلم القلب بظلمة المعصيه، أقبلت سحائب البلاء والشر إليه من كل ناحيه، فينتقل صاحبه من معصية إلى معصية، فيصبح كالأعمى الذي يتخبّط في حنادس الظلام... |
|||
2012-05-11, 21:51 | رقم المشاركة : 344 | |||
|
وصية لي و لكم....
بسم الله الرحمان الرحيم |
|||
2012-05-11, 23:43 | رقم المشاركة : 345 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .....
من خطبة (( منزلة الرضا ))
فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه ، بحسب وقاره في القلب ، ولهذا قال بعض السلف : لِيَعْظُم وَقارُ الله في قلب أحدكم أن يذكره عندما يُسْتَحَىَ من ذكره ، فَيَقْرِنُ اسمه به ، كما تقول : (قبح الله الكلب والخنزير والنتن ونحو ذلك) ، فهذا من وقار الله أي أن لا تذكره على هذا النحو وبهذا الأسلوب ومن وقاره أن لا تعدل به شيئاً من خلقه لا في اللفظ بحيث تقول : (والله وحياتك) ، (مالي إلا الله وأنت) ، (وماشاء الله وشئت) ، ولا في الحب والتعظيم والإجلال ولا في الطاعه ، فتطيع المخلوق في أمره ونهيه كما تطيع الله ( بل أعظم ) ، كما عليه أكثر الظلمة الفجرة ، ولا في الخوف والرجاء ، ويجعله أهونَ الناظرين إليه ، ولا يستهينَ بحقه ويقول : ( هو مَبّنِيٌ على المسامحة) ، ولا يجعله على الفَضْلَة ويُقَدِمَ حق المخلوق عليه ، ولا يكون الله ورسوله في حَدٍ وناحِيَه والناس في ناحيةٍ وحدْ ، فيَكُونَ في الحد والشق الذي فيه الناس دون الحد والشق الذي فيه الله ورسوله ، ولا يعطي المخلوق في مخاطبته قلبه ولُبَّه ويعطي الله في عبادته بدنه ولسانه دون قلبه وروحه ، ولا يجعل مراد نفسه مقدماً على مراد ربه . فهذا كُلُّهُ من عدم وقار الله في القلب ، ومن كان كذلك فإن الله لا يلقي له في قلوب الناس وقاراً ولا هيبة ، بل يسقط وقاره وهيبتهُ في قلوبهم ، وإن وقًّروه مخافةَ شره فهذا وقارُ بُغْضٍ لا وقارُ حُبٍ وتَعظيم . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc