|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-19, 20:38 | رقم المشاركة : 316 | |||||
|
السلام عليكم اقتباس:
لم أفهم ما تعني بهذه الأقليات الدينية أخانا العزيز .. فأرجوا أن توضح أكثر ... أخي العزيز لست أدري كيف ترى هذا نفاقا .. القسط و البر هو قمة العدل إذن فلن يظلمهم أحد أما بغضهم ففي الله خالصا لوجهه و إن أسلموا فهمم منا و نحن منهم يعني أننا لا نبغض أحدا لشخصه و اسمه و أصله و هذه ليست أبدا صفات النفاق و أصلا لا نفاق مع الكافر
|
|||||
2011-05-19, 21:09 | رقم المشاركة : 317 | |||||
|
إلى أخي الحوتي التلمساني: اقتباس:
اقتباس:
ثم لم تجبني ما هو مصدر هذه الأحكام؟ ...///... |
|||||
2011-05-19, 21:41 | رقم المشاركة : 318 | ||||
|
اقتباس:
كلامي بين و واضح و لست أدري لما حشرته في مسائل النفاق قلت أن البغض عمل قلبي و البر متعلق بالعمل الظاهر يعني إذا تعاملت ما كافر ممن تحل معاملته فيجب عليك أن تقسطه فلا تظلمه و لا تتعدى عليه بل تعامله بالقسطاس المستقيم و تلك العاملة الدنيوية منا لا تدفعنا إلى حبهم و موالاتهم و توليهم بل يجب أن نبغضهم لكفرهم و شركهم و دليل وجوب بغض الكفار و عداوتهم هي نفس الأدلة على وجوب الولاء و البراء و كما قلت من قبل أصل البراء البغض و الكره و البعد و الأدلة في هذا الباب كثيرة و هي أشهر من نار على علم و سأذكر بعض الأدلة التي نحفظها و نترك لك طلب البقية من مظانها و ذلك يسير. فمن تلك الأدلة ما جاء في سورة الممتحنة قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوّي و عدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة و قد كفروا بما جاءكم من الحق) الآية و أعداء الله هم الكفار و المشركين و في الاية نهي صريح عن اتخاذهم أولياء و موادتهم و المودة هي الحب الخالص و الحب نقيض البغض. و من ذلك قوله تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده) و هذه الآية دلت على مسائل عظام منها: 1- أن الولاء و البراء عقيدة جميع الأنبياء و الرسل و يفهم هذا بتفسير قوله تعالى ( و الذين معه) فقد ذهب بعض المفسرين أنهم الأنبايء و الرسل. 2- وجوب إظهار العداوة و البغض و قولها بالسان و قد دل على هذا قوله تعالى ( إذ قالوا لقومهم ) و الله قد ذكر ما فعله إبراهيم و من معه عليهم السلام مادحا لصنيعهم و أمرنا بالإقتداء بهم فهم الأسوة الحسنة لنا لهذا من صرح بأنه لا يصرح بعداوته للكفار فقد خالف ما كان عليه من هم أسوتنا و قدوتنا. 3- وجوب البراءة من العابد و المعبود من دون الله و قد دل على هذا قوله تعالى ( إنا برءاء منكم و مما تعبدون من دون الله) فإذا كنت تتبرأ من بوذا فتب{ا من عابد بوذا و لا كنت تتبرأ من التثليث فتبرأ ممن عبد المسيح. 4- لاحظ أن الأنبياءء قدموا في تلك البراءة العابد عن المعبود فهم تبرؤوا أولا من الكفار و المشركين ثم بعد ذلك تبرؤوا من معبوداتهم. 5- تأكيد البراءة من وجوه عدّة (أحدها) اللفظ الدال فالبراءة أصلها البعد و البعد هنا قرين البغض و الكره. (الثاني) قوله كفرنا بكم. (الثالث) قوله ( و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء) الرابع قوله (أبدا). فكل هذه مؤكدات معنوية للبراء و البغض و العداوة الأبدية بين المسلمين و الكفار. 6- أن البراء منهم لا يرفع إلا بإسلامهم و من أراد أن يرفعه بغير ذلك فقد كابر و دل على هذا قوله تعالى ( حتى تؤمنوا بالله وحده) و من الآيات القوية و البليغة في النهي عن موالاة الكفار قوله تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادّون من حادّ الله و رسوله) الآية و معلوم أن النكرة إذا سبقت بنفي فإنها تعمّ فالإيمان بالله و اليوم الآخر يمنع مواداة الكفار فهما لا يجتمعان في القلب أبدا. ثم النفاق هو أن تبطن له البغض و تظهر له أنك تحبّه هذا هو النفاق فالنفاق أن تبطن خلاف ما تظهر يعني هو في المسألة و القضية الواحدة و لست أدري ما دخل النفاق هنا فالمسألتان مستقلتان بغض الكافر و التعامل معه فإذا تعاملت معه - و قد كان نبينا عليه الصلاة و السلام يتعامل مع اليهود - فتلك المعاملة يجب فيها أن أبره و أقسطه كما أمرت من غير ظلم ولا جور ولا تعدي ولا نقص في الميزان. و تلك المعاملة لا دخل لها في البغض و الحب. فالله حكيم قد أوجب على المسلمين معاداة الكفار و بغضهم و أوجب عليهم العدل في أعدائهم فقال ( يا أيها الذين آمنوا كانوا شهداء لله قوامين بالقسط و لا يجرمنّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) و من العدل البر و القسط في المعاملات. |
||||
2011-05-19, 21:50 | رقم المشاركة : 319 | ||||
|
اقتباس:
نعم لا يعد نفاقا فالنفاق أن تظهر خلاف ما تبطن و يكون المُظهر و المبطن نقيضان في القضية نفسها فتظهر الحب و تبطن الكره هذا هو النفاق و لاحظ أن الحب نقيض الكره أو تبطن الكفر و تظهر الإيمان و لاحظ أن الإيمان نقيض الكفر. و أما البر فهو ليس نقيض الكره هذا من جهة و من جهة أخرى أن البر هو العدل و القسط و العدل و القسط متعلقان بالأعمال الظاهرة فإذا تعاملت مع كافر في تجارة وجب عليك أن تبره و تقسطه فلا تنقصه الميزان و لا المكيال |
||||
2011-05-19, 21:55 | رقم المشاركة : 320 | |||
|
دون الخوض في نقاش حول مفهوم الولاء و البراء , سأسألك سؤالا واحدا و أرجو أن تجيبني بصراحة و وضوح .
لنفرض أن شخصا غير مسلم أنقذ حياتك بشكل من الأشكال . قد يكون جراحا ينقذ حياتك بعملية جراحية . أو شخص يتبرع لك بعضو أو شخص ينقذك من الغرق أو من موت محقق في حادث ما أو أي حالة تكون فيها مدينا لهذا الشخص بإنقاذ حياتك . فهل تصرح له بالبغض بالرغم من ذلك ؟؟؟ |
|||
2011-05-19, 22:20 | رقم المشاركة : 321 | ||||
|
اقتباس:
و أما آحاد الكفار فقد لا تظهرها له طمعا في إسلامه و تلطيفا لقلبه. و عدم إظهارها للآحاد لا يفهم منه عدم إظهارها للعموم و الجملة منهم. و الآية قد تكلمت عن حكم عام و هو وجوب إظهار تلك العداوة للكفار في الجملـــــــــــــــــة. و لست أدري من أين جئت بالآحاد من الاية. |
||||
2011-05-19, 22:33 | رقم المشاركة : 322 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-05-19, 22:44 | رقم المشاركة : 323 | ||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
نعم الإيمان بالله واليوم الآخر يمنع مواداة الكفار الذين يحادون الله ورسوله فهما لا يجتمعان في القلب أبدا. وعذرا فإنني لم أفهم ما فائدة قولك " و معلوم أن النكرة إذا سبقت بنفي فإنها تعمّ" فهي تعني عموم الأقوام المؤمنين وليس عموم الكفار. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هل يعني هذا أن نقول لهم نحن نكرهكم ونبغضكم، أم أن نقول لهم نحن بريؤون منكم ومما تعبدون كما ذكرت الآية صراحة، فأين تجد كلمة العداوة والبغض في الآية بل هي تتحدث عن التبرء من معتقداتهم. وأين وضعت كل دروسك السابقة في التفريق بين المصطلحات. فالعداوة والبغضاء بدت بين المسلمين والكفار، وهذا لا يستلزم قولها باللسان صراحة. اقتباس:
ثم بعد هذا كله فالآيات تعني الكفار المقاتلين الذين يحاربون الله ورسوله. اقتباس:
أن تبطن خلاف ما تظهر يسمى تقية ولا يسمى نفاقا. فالنفاق له أوجه ومعان عديدة. وقد بقي لي سؤالان: 1/ هل ورد في حديث من الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم صرح بالعداوة والبغضاء للكفار غير المقاتلين المعادين للإسلام. 2/ فرضا أننا كرهنا الكفار لكفرهم فقط، وتعاملنا معهم بالقسط، فماهي فائدة ذلك في ديننا غير وصفنا بقوم منغلقين، متشددن. وصدقني لي أصدقاء كفار أحبهم، ولي أصدقاء مسلمين أكرههم.... فإن الحب والبغض منبعه القلب، ولا يأتي قسرا، كما أنه يتغير تبعا لمواقف الحياة. أما أسطورة التصريح لهم بالعداوة والبغض واعتبار إسلامي غير مستقيم فهذه لم أجد لها تفسيرا أصلا. ...///... |
||||||||||
2011-05-19, 22:48 | رقم المشاركة : 324 | ||||
|
اقتباس:
وعلى فكرة فما قولك فيمن يبغض الكفار ولكن لا يصرح لهم بذلك؟ هل صحيح أنه لا يستقيم له إسلام؟ ...///... |
||||
2011-05-19, 22:52 | رقم المشاركة : 325 | ||||
|
اقتباس:
سيقول أنا أكرهكم وأبغضكم في الله جملة، وهذا من مبادئ ديننا. وانا أتقرب إلى الله به. أما آحادا فلم تذكره الآية. ...///... |
||||
2011-05-19, 22:54 | رقم المشاركة : 326 | |||
|
جوابي واضح فالأصل هو إظهار العداوة و البغض و الكره لعموم الكفار و قد يتخلف الأصل لطارئ مع آحادهم
|
|||
2011-05-19, 22:58 | رقم المشاركة : 327 | ||||
|
اقتباس:
هنا أطالبك بالدليل على تخصيص حكم الآية...... ...///... |
||||
2011-05-19, 23:01 | رقم المشاركة : 328 | |||
|
جواب غير مباشر , أريد جوابا صريحا و مباشرا . ماذا ستقول له لو سألك إن كنت تبغضه ؟؟
|
|||
2011-05-19, 23:25 | رقم المشاركة : 329 | ||||
|
اقتباس:
.................................................. ................ |
||||
2011-05-19, 23:27 | رقم المشاركة : 330 | |||
|
تعلما أنه من الأدب ان لا تتقدم بين يدي من حقه التقدم
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصرية, سؤال |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc