|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
متى تعترف أمريكا بأن لا نصر على داعش بدون الأسد ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-06-29, 00:52 | رقم المشاركة : 316 | ||||
|
|
||||
2016-06-29, 01:15 | رقم المشاركة : 317 | |||
|
صفعة شانغهاي وأيدي ظريف الفارغة أسباب معارضة الصين وطاجيكستان انضمام إيران لـ"شانغهاي"؟ وصفعة لملالي ايران كشف خبراء عن أن الصين عارضت دخول إيران لمنظمة "شانغهاي" للتعاون، بسبب قلقها من التيار المتطرف المعادي للولايات المتحدة في إيران، لأنها تخشى أن يؤدي ذلك إلى انهيار الاتفاق النووي مع الغرب،
كما أن طاجيكستان عارضت ضم إيران للمنظمة بسبب خشيتها من أن تقوم طهران بدعم الحركات المتطرفة والارهاب في آسيا الوسطى. ونقل القسم الفارسي لإذاعة صوت ألمانيا، عن إيلينا دونايوفا، الخبيرة بقسم إيران في "المعهد الروسي للاستشراق" أن عدم قبول عضوية إيران في منظمة شانغهاي للتعاون كانت نتيجة لمعارضة الصين و طاجيكستان". وأضافت: "الصين قلقة من ارتفاع وتيرة المشاعر المعادية لأميركا لدى المتشددين في إيران، وتنتظر إعادة العلاقات بين إيران والغرب. كما أن بعض دول آسيا الوسطى ومن ضمنها طاجيكستان تخشى من أن تقوم إيران بدعم الارهاب و الحركات المتطرفة هناك". |
|||
2016-06-29, 01:28 | رقم المشاركة : 318 | |||
|
ماذا يمنع أمريكا من ضرب سوريا غدا؟ وجاء في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لقناة "زفيزدا" الروسية أنه لم تبق هناك أي شكوك في أن واشنطن تدرس سيناريوهات للتدخل في مصير سوريا باستخدام القوة. وفي هذا السياق يعيد محللون عسكريون استطلعتهم القناة، إلى الأذهان واحدة من أكثر الحملات الأمريكية دموية وغدرا – الغارات التي نفذتها أمريكا وحلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة والتي حولت الدولة المزدهرة إلى ركام. واعتبر كاتب المقال دميتري يوروف، أن التصريحات الرنانة الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية في الآونة الأخيرة، تظهر الوجه الحقيقي للدبلوماسية الأمريكية، والتي تنطلق من مبدأ "سنكسرهم مهما كان الثمن". وتواصل واشنطن السير على هذا الطريق، رغم فشل الجهود الرامية إلى إسقاط الأسد على مدى 5 سنوات. ويذكر المقال أن "واشنطن لم تتمكن من تحقيق أهدافها في سوريا، رغم كميات الأموال والأسلحة المتدفقة إلى أيدي "أنصار الديمقراطية والحرب" - لم تساعد تلك التدفقات خلال سنوات الحرب في تحقيق نقلة نوعية في سياق العمليات القتالية، بل على العكس، يشهد ميدان القتال السوري انكماشا حادا لنجاحات المعارضة المسلحة". وتابع كاتب المقال أن ظهور تنظيم "داعش" ودخوله في الحرب ضد السلطات السورية، كان من العوامل التي تصب في المصلحة الأمريكية. لكن انضمام القوات الجوية والفضائية الروسية إلى الحرب ضد الإرهاب في سوريا تلبية لطلب الرئيس بشار الأسد، جعل هدف كسر إرادة الشعب السوري وتفكيك البلاد إلى أجزاء عدة، أكثر استحالة. واستطرد يوروف قائلا: "وفي هذه اللحظة تذكر محللو عشرات الوكالات والمؤسسات المعنية عدة عمليات عسكرية للولايات المتحدة والناتو نساها التاريخ العالمي تقريبا، ومنها عملية "تصميم القوة" التي أجراها الجيش الأمريكي وقوات الناتو في الفترة من 24 مارس/آذار – 10 يونيو/حزيران عام 1999 لتدمير بوغوسلافيا". وذكر كاتب المقال أن العملية العسكرية ضد يوغوسلافيا كانت الأولى التي اعتمدت فيها واشنطن على مبدأ "اضرب العدو حيث لا يمكنه أن يرد عليك". واعتبر أن الاستراتيجية الأمريكية المتمثلة في ضربات جوية مكثفة، حققت توقعات واشنطن بنسبة مئة بالمئة، إذ اضطرت بلغراد التي لم تكن تملك أي وسائل للتصدي لمثل هذا العدوان، لقبول الشروط الضارة بالنسبة لنفسها. وذكر بأن 14 دولة من حلف الناتو انضمت للعملية التي شاركت فيها قرابة 1200 طائرة حربية من مختلف الأنواع. وتابع يوروف أن لا أحد من الخبراء يشكك اليوم في وجود خطة مماثلة وضعتها واشنطن بالنسبة لسوريا، إذ لا تنفي حتى وزارة الخارجية الأمريكية المعلومات التي تظهر بهذا الشأن. واعتبر كاتب المقال أن تسريب وثيقة حول سيناريو "التدخل الأمريكي المحدود" في الأزمة السورية إلى وسائل الإعلام، تؤكد أن مواقف وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية والبنتاغون متضاربة، لكن من الواضح أن الأمر الواقع في سوريا لا يروق لأمريكا على الإطلاق. وتابع أن هذه الوثيقة التي وقع عليها العديد من محللي وزارة الخارجية الأمريكية، تلفت الانتباه ليس إلى حرب "المعارضة السورية " ضد "داعش" فحسب، بل وإلى "الفظائع" التي يرتكبها الجيش السوري بحق المعارضة السورية. لكن هناك أمر حساس للغاية يقف في طريق الخطط الأمريكية، وهو يكمن في إصرار الرئيس السوري بشار الأسد على التصدي لهذه الخطط. وأوضح كاتب المقال قائلا: "إن ذلك لا يروق لواشنطن على الإطلاق وهو الجزء الأكثر صعوبة في اللعبة السورية. وحسب الخطة الأمريكية، كان من المقرر إسقاط الأسد أو قتله على غرار صدام حسين أو معمر القذافي قبل فترة طويلة". وقال المستشرق يفغيني بوغدانوف في تعليق لقناة "زفيزدا"، إن التدخل الروسي في الحرب بسوريا أحبط الخطط الأمريكية المذكورة. أما الآن، فينشب في صفوف الاستخبارات والوزارات الأمريكية "نزاع مصالح"، إذ يريد بعض المسؤولين الكبار حل المشكلة "بصورة سلمية نسبيا"، فيما يصر "حزب الحرب" على ضرورة توجيه ضربة إلى سوريا فوريا. ويشير الخبراء إلى أن الحديث لا يدور عن عملية أمريكية برية في سوريا، لكن بإمكان واشنطن أن تعتمد على حاملتي الطائرات الموجودتين في المتوسط، لتوجيه ضربات مكثفة باستخدام الصواريخ المجنحة وفق "السيناريو اليوغوسلافي"، وعلى غرار الضربات الروسية الصاروخية إلى مواقع الإرهابيين والتي نفذتها سفن حربية روسية في بحر قزوين في الخريف الماضي. وفي الوقت نفسه يشكك الخبراء في مدى واقعية استخدام "السيناريو اليوغوسلافي" في سوريا، نظرا لكون دمشق محمية من قبل روسيا وإيران اللتين تمتلكان وسائل حديثة للدفاع المضاد للجو والسفن. لكن لا يجوز استبعاد هذا السيناريو نهائيا، نظرا لتعزيز مواقف مؤيدي هذا البرنامج في واشنطن على خلفية عوامل عدة، ومنها عدم إحراز أي تقدم في حرب "المعارضة المعتدلة" ضد "داعش" و"المشاكل الكبرى" التي تواجهها هذه المعارضة في مساعيها لإسقاط الأسد. ويقول المحللون إن المرحلة التاريخية التي كانت خلالها واشنطن تحل أي مشكلة مع أي دولة التفافا على القرارات الأممية بمجرد اللجوء إلى الضغوط على حلفائها، أصبحت من الماضي ولا عودة إليها. ويؤكد المقال أن سعي "حزب الحرب الأمريكي" إلى "تقديم عبرة للروس والأسد والإرهابيين في آن واحد" ليس إلا المحاولة الأخيرة والمتهورة للغاية لحل المشكلة بنفس الطريقة التي اعتمدتها واشنطن على مدى العقود الماضية. المصدر: قناة "زفيزدا" |
|||
2016-06-30, 23:52 | رقم المشاركة : 319 | |||
|
دبلوماسي سابق: روسيا قد تقطع صلتها بالأسد في حال حدوث أمرين.. قال السفير البريطاني السابق لدى روسيا، السير توني برنتون، في حديث لـ"رويترز" يوم الخميس 30 يونيو/حزيران، إن روسيا قد تقطع صلتها بالأسد في حال حدوث أمرين. وأوضح برنتون أن الأمر الأول يتمثل في ضمان أنه لن يتم إبدال الأسد، بأي شكل من أشكال سيطرة الإسلاميين، وثانيا أن تضمن روسيا أن" قدرة وضعها في سوريا وحلفها وقاعدتها العسكرية على الاستمرار". وتنقل "رويترز" عن مصادر متعددة في مجال السياسة الخارجية الروسية تحليلاتها إن الكرملين الذي تدخل العام الماضي في سوريا لدعم الأسد يخشى حدوث اضطرابات في غيابه، ويعتقد أن النظام أضعف من أن يتحمل تغييرا كبيرا، كما يعتقد أن من الضروري خوض قدر كبير من العمليات القتالية قبل أي فترة انتقالية. وفي نفس السياق قال فيودور لوكيانوف خبير السياسة الخارجية المقرب من الكرملين، والذي يتولى تحرير المواد الخاصة بروسيا في نشرة "جلوبال أفيرز"، إن حديثا دار داخل الحكومة الروسية عن مستقبل الأسد وإنه يعتقد أنه تم التوصل إلى ترتيبات لوضعها موضع التنفيذ في يوم من الأيام. وأضاف في حديثه لـ"رويترز" أن موقف روسيا في الوقت الحالي هو التريث لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور، وإن الكرملين يريد أن يعرف أولا من سيصبح الرئيس التالي للولايات المتحدة، وإن الأمر سيتطلب فترة طويلة للخروج ببديل مقبول للأسد. وتساءل لوكيانوف: "كيف لنا أن نعرف أن النظام كله لن ينهار إذا أبعدناه(الأسد). هذا الخطر قائم". وقالت يلينا سوبونينا محللة شؤون الشرق الأوسط في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية بموسكو، الذي يقدم المشورة للكرملين "لا أرى أي تغييرات الآن" في موقف روسيا بشأن الأسد، "فالموقف هو نفسه. وما الداعي لتغييره؟". ويرى دبلوماسيون روس أن الكرملين يؤيد الدولة السورية، وليس الأسد بصفة شخصية. كما قال الرئيس فلاديمير بوتين إن النظر في الأسلوب الذي يمكن به إشراك المعارضة في هياكل الحكومة السورية أمر يستحق العناء. وعلى النقيض تشير وسائل الإعلام الروسية الرسمية إلى أن موسكو تضاعف بدلا من ذلك رهانها على الأسد وتحاول سد المنافذ أمام أي محاولات أمريكية لبحث مستقبله. وقال دميتري كيسليوف مقدم برنامج إخباري تلفزيوني أسبوعي رئيسي للمشاهدين، هذا الشهر إن الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لسوريا كانت رسالة إلى واشنطن للتوقف عن محاولة الضغط على موسكو بسبب الأسد. وقال أندريه كورتنوف المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية، وهو مركز في موسكو لأبحاث السياسة الخارجية تربطه صلات وثيقة بوزارة الخارجية الروسية، إنه لا يوجد تعاطف كبير مع الأسد شخصيا داخل دوائر السياسة الخارجية الروسية. غير أنه قال إن موسكو عليها أن تهيء نفسها كطرف مهم منتصر، وإن الأسد جزء من تلك المعادلة في الوقت الحالي. وأضاف "عليك أن تتذكر الوجه الآخر للعملة. فروسيا مهمة لأن لها علاقات مع النظام السوري، ولذلك إذا تمت التضحية بتلك العلاقة فربما لا تصبح طرفا بعد ذلك". من جانبه كشف الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع محطة "اس بي اس" الأسترالية عن زيارات لمسؤولين أمنيين غربيين إلى دمشق، مضيفا أن الدول الغربية رغم هجماتها العلنية على الحكومة السورية، تسعى للتعامل معها "من تحت الطاولة". ونشرت وكالة "سانا" مقتطفات منها يوم الخميس 30 يونيو/حزيران، قال الأسد "إن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله". المصدر: وكالات |
|||
2016-07-01, 00:17 | رقم المشاركة : 320 | |||
|
الرئيس الأسد: معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله، جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة". واشار في مقابلة مع قناة "أس بي أس" الأسترالية تنشر غدا إلى أن التناقض بين تصريحات المسؤولين الأستراليين والموقف الرسمي الأسترالي تجاه سورية تعبير عن المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام. وقال الرئيس الأسد "إنهم يهاجموننا سياسياً ثم يرسلون لنا مسؤوليهم، خاصة الأمنيون منهم، للتعامل معنا من تحت الطاولة". |
|||
2016-07-01, 01:36 | رقم المشاركة : 321 | |||
|
السفير الروسي في دمشق: لا نستبعد إغلاق تركيا لحدودها مع سوريا أمام الإرهابيين صرح السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشاك، بأنه ليس مستبعدا التقدم في مسألة غلق الحدود التركية أمام الإرهابيين، فموسكو وأنقرة وجدتا أرضية مشتركة بشأن مكافحة الإرهاب، كجزء من تطبيع العلاقات. وقال السفير، اليوم الخميس، لوكالة "نوفوستي": إذا وجدنا التفاهم المتبادل على أرضية مكافحة الإرهاب، إذا أدرك شركاؤنا المحتملون الأتراك أن التهديد أيضا خطير جدا بالنسبة لهم…إذا كان لدينا تقدم هنا، وتفهم، وبدأنا نحن العمل على برنامج واحد لتحقيق أهداف واحدة، فطبعا، هم سيغلقون الحدود. وأضاف الدبلوماسي أن "كل تقارب بين روسيا وتركيا سيكون له تأثير إيجابي". وفي وقت سابق من الخميس، صرّح كينشاك في تصريح صحفي آخر، بأن قرار موسكو تطبيع العلاقات مع تركيا قد ينعكس إيجابا على تسوية الأزمة السورية، وكذلك على جهود مكافحة الإرهاب. وقال كينشاك: "إذا تمكنا من إقامة شراكة هنا، وإذا لعبت مكافحة الإرهاب دورا مركزيا، فإن ذلك سيؤثر بشكل إيجابي جدا على تطور الوضع داخل سوريا". |
|||
2016-07-01, 19:31 | رقم المشاركة : 322 | |||
|
july 1, 2016 الأسد: السعودية وفرنسا وراء انشقاق بعض الوزراء من الحكومة السورية.. حزب الله يدعم الجيش ولا يحارب ضده.. مستعدون للعمل مع المجموعات المعارضة بشرط أن تكون ذات جذور سورية ولا تعمل بالوكالة أو النيابة.. ونحن لسنا ضد التعاون مع امريكا على أساس المصالح المشتركة.. واستفتاء الاتحاد الأوروبي يظهر أن زعماء بريطانيا “منفصلون عن الواقع″ بيروت ـ “راي اليوم”: كشف الرئيس السوري بشار الأسد في لقاء مع قناة “إس بي إس″ الاسترالية أن عددا من الوزراء، الذين انشقوا عن الحكومة السورية فعلوا ذلك بضغط من السعودية في بعض الحالات وفرنسا في حالات أخرى. وأشار إلى أنهم باتوا الآن ينتمون إلى ما تسمى المعارضة، التي تنتمي بدورها إلى تلك البلدان وليس إلى السوريين، مؤكدا أنهم لا يملكون أي قيمة في سورية وقيامهم بذلك لم يؤثر في الواقع في سورية. وأكد الرئيس بشار الأسد أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة في سورية دون محاربة الإرهاب مشيرا إلى أن الدول التي تدعم الإرهابيين مثل تركيا وقطر والسعودية لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين، حسبما نقلت الوكالة السورية للأنباء “سانا”. وأوضح الرئيس الأسد أنه عندما تدعم روسيا وإيران الشعب السوري فإنهما تدافعان عن الاستقرار لأن الفوضى في سورية ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وفي أوروبا. ولفت الرئيس الأسد إلى أن الإدارات الأمريكية اشتهرت منذ خمسينيات القرن العشرين بخلق المشاكل بينما لم تحل أي مشكلة وقال: نحن لسنا ضد التعاون مع الولايات المتحدة لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا. كما نفى الرئيس السوري التقارير حول القتال بين الجيش السوري و”حزب الله”، مؤكدا أن “حزب الله” يدعم الجيش السوري ولا يحارب ضده، بل إلى جانبه، وبدعم من القوات الجوية الروسية. وأشار إلى أن اللقاء الأخير لوزراء دفاع روسيا وسورية وإيران دليل على وجود تنسيق جيد فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. وشدد الأسد على أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين، معربا عن استعداده للعمل مع المجموعات المعارضة، التي تتبنى وسائل سياسية، لكن بشرط أن تكون تلك المعارضة ذات جذور سورية ولا تعمل بالوكالة أو النيابة عن دول أخرى، مثل السعودية أو أي بلد آخر. كما انتقد الرئيس السوري الساسة البريطانيين للسماح بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قائلا إن المشرعين الذين انتقدوا تعامله مع الحرب الأهلية أظهروا أنهم “منفصلون عن الواقع″. وقال الأسد “هؤلاء المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصيحة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في سوريا ويقولون على الأسد أن يرحل وإنه منفصل عن الواقع أثبتوا أنهم هم المنفصلون عن الواقع.” وتابع قوله في المقابلة مع قناة (إس بي إس) “وإلا ما كانوا دعوا لهذا الاستفتاء، أسميهم في بعض الأحيان ساسة من الدرجة الثانية.” وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لهذا القرار على سوريا قال الأسد إن حكومة بريطانيا الجديدة ربما تكون لديها “سياسة جديدة قد تؤثر علينا إيجابيا لكن لا يحدوني الكثير من الأمل في هذا الصدد.” |
|||
2016-07-01, 19:52 | رقم المشاركة : 323 | |||
|
جيش الإسلام يسقط الطائرة الثالثة لقوات الأسد في أقل من أسبوع |
|||
2016-07-01, 19:56 | رقم المشاركة : 324 | |||
|
|
|||
2016-07-01, 20:05 | رقم المشاركة : 325 | |||
|
دمشق تحيي يوم القدس العالمي بمسيرة حاشدة ، أين مسيرات غلمان آل سعود المجاهرة برفضها للكيان الصهيوني منذ 1948 إلى اليوم ؟؟؟ انطلقت مسيرة حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي من مدخل سوق الحميدية بدمشق وصولاً إلى الجامع الأموي، واعتبر المشاركون في بيان صدر عنهم أن يوم القدس العالمي هو يوم "لحشد الإمكانيات من أجل مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة المقاومة وهو الخيار الوحيد لكنس الاحتلال واسترجاع الحقوق". ودعا المشاركون شعوب الأمة إلى مواجهة كل تفريط أو مساس بالمقدسات وبالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في التحرير والعودة. كما وجه المشاركون التحية إلى مطلق الدعوة إلى يوم القدس العالمي الإمام الراحل الخميني والإمام السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني وإلى سورية وقائدها مشيرين إلى "الدور الرائد والمقاوم لسورية رغم المؤامرة الخارجية التي تسعى إلى ضرب أمنها واستقرارها الداخلي من أجل إسقاط هذا الدور". كما وجّه المشاركون التحية إلى المقاومة في لبنان وإلى انتفاضة الشعب الفلسطيني المتواصلة في مواجهة العدو الصهيوني. وفي كلمة له خلال المهرجان أكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وائل الإمام أن الهدف من الحرب على سورية تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن سورية لن تقبل أن تتنازل عن حق العودة أو أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني. اما الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة أحمد جبريل فأكد أن أعداء الأمة حشدوا المؤامرة والحرب على سورية في محاولة لتدمير هذا البلد الشجاع الذي لم يرضخ وقاتل وناضل في سبيل استعادة فلسطين وكل الحقوق العربية، مشدداً على أن سورية صامدة بوجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها بفضل جيشها وقيادتها الشجاعة وحلفائها وأصدقائها. |
|||
2016-07-01, 20:09 | رقم المشاركة : 326 | |||
|
خلال ساعتين فقط الحلم الإيراني ينتهي في حلب استعاد الثوار بمختلف تسمياتهم العسكرية اليوم الأربعاء كامل النقاط التي خسروها في منطقة الملاح بحلب، وذلك عقب هجوم عنيف على مواقع قوات الأسد وميليشياته الإيرانية والعراقية.
وأكد مراسل الدرر الشامية أن الهجوم أفضى لاستعادة كامل نقاط الأسامات المجاورة لمنطقة الملاح فضلًا عن استعادة منطقة عرب سلوم ومزارع الملاح وكبّدت الميليشيات العراقية والإيرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أبرزها تدمير دبابتين ومدفعين من طراز 23 وقاعدتي كورنيت والاستيلاء على عربة شيلكا ومدفع رشاش وقتل ما يزيد عن 30 عنصرًا كحصيلة أولية. وكان نظام الأسد المدعوم من الميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله قد سيطر على المناطق الآنفة الذكر بعد معارك استمرت لأكثر من شهرين خسر خلالها العشرات من عناصره وعتاده العسكري بالرغم من مساندة الطيران الروسي بشكل مباشر واستخدام القنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دوليًّا. يشار إلى أن معارك جانبية أطلقها الثوار تزامنًا مع معارك الملاح تركزت في جبهات الراموسة وضاحية الأسد بهدف التخفيف عن الثوار هناك. |
|||
2016-07-01, 20:10 | رقم المشاركة : 327 | |||
|
الملعون خامنئي يبحث عن القدس في بغداد، ونصرالزبالة يبحث عنها في حلب، والحوثي يبحث عنها في تعز٠يبدو أن القدس تتنقل بين المدن العربية!
الا لعنة الله على الشيعة الروافض الصفويين ومطايهم ومن يقف معهم . |
|||
2016-07-01, 20:38 | رقم المشاركة : 328 | |||
|
رئيس الأسد: بوادر نهاية الأزمة السورية تلوح في الأفق جهينة نيوز: وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة “اس بي اس” الاسترالية: إن سورية ترحب بأي جهد لمحاربة الإرهاب لكن ينبغي لهذا الجهد أن يكون حقيقيا وليس شكليا أو استعراضيا وينبغي أن يكون من خلال الحكومة الشرعية في سورية. وأوضح الرئيس الأسد أنه عندما تدعم روسيا وإيران الشعب السوري فإنهما تدافعان عن الاستقرار لأن الفوضى في سورية ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وفي أوروبا. ولفت الرئيس الأسد إلى أن الإدارات الأمريكية اشتهرت منذ خمسينيات القرن العشرين بخلق المشاكل بينما لم تحل أي مشكلة وقال: نحن لسنا ضد التعاون مع الولايات المتحدة لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا. وفيما يلي النص الكامل للمقابلة: الصحفي.. سيادة الرئيس.. شكرا لكم لتحدثكم إلى محطتنا “اس بي اس” استراليا. الرئيس الأسد.. أهلا وسهلا بكم في سورية. السؤال الأول.. لقد مضى أكثر من خمس سنوات على بداية الأزمة في سورية.. ويقدر بأن نحو ربع مليون شخص قد قتلوا.. والعديد منهم مدنيون.. ثمة كارثة إنسانية لا يمكن إنكارها.. ما هو في رأيكم المدى الذي بلغتموه في هذه الأزمة.. وهل تلوح في الأفق بوادر لنهايتها… لا يمكن التوصل إلى أي حل حقيقي دون محاربة الإرهاب الرئيس الأسد.. بالطبع.. فإن بوادر النهاية تلوح في الأفق.. والحل واضح جدا.. هو بسيط ومع ذلك مستحيل.. بسيط لأنه واضح جدا ويتمثل في كيفية إجراء حوار بين السوريين حول العملية السياسية.. لكن في الوقت نفسه محاربة الإرهاب والإرهابيين في سورية.. لا يمكن التوصل إلى أي حل حقيقي دون محاربة الإرهاب.. وهي مستحيلة لأن الدول التي تدعم أولئك الإرهابيين سواء كانت غربية أو إقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين.. وبالتالي فإذا بدأنا بوقف كل هذا الدعم اللوجستي.. وذهاب السوريين إلى الحوار وإجراء نقاش حول الدستور ومستقبل سورية والنظام السياسي فإن الحل قريب جدا وليس بعيد المنال. السؤال الثاني.. يشير العديد من التقارير في الغرب حاليا إلى أن نهاية “داعش” باتت وشيكة.. هل تعتقدون أن هذا صحيح.. وما المدة الزمنية التي تفصلكم عن استعادة الرقة هذه المدينة المهمة جدا… الوصول إلى الرقة ليس صعبا جدا من الناحية العسكرية.. المسألة مسألة وقت ونحن ماضون في ذلك الاتجاه الرئيس الأسد.. ما يحدث ليس سباقا.. والرقة بأهمية حلب ودمشق وأي مدينة أخرى.. خطر تلك المجموعات الإرهابية لا يتمثل بالأرض التي يحتلونها لأن هذه ليست حربا تقليدية.. الأمر يتعلق بمدى تمكنهم من زرع أيديولوجيتهم في عقول سكان المنطقة التي يوجدون فيها.. أما التعبئة العقائدية فهي الأمر الأكثر خطورة..وهكذا فإن الوصول إلى الرقة ليس صعبا جدا من الناحية العسكرية.. المسألة مسألة وقت.. ونحن ماضون في ذلك الاتجاه.. لكن عندما تتحدث عن الحرب فإن السؤال هو ما يستطيع الطرف الآخر أو لنقل العدو فعله وذلك يرتبط مباشرة بما تقوم به تركيا وخصوصا أردوغان في دعم تلك المجموعات لأن هذا هو ما يحدث منذ البداية.. إذا تحدثت عن سورية كميدان عسكري منعزل فإنه يمكن الوصول إلى تلك المنطقة خلال أسابيع أو أشهر قليلة.. لكن دون أخذ الجهد التركي في دعم الإرهابيين بعين الاعتبار.. فإن أي جواب سيكون بعيدا عن الواقع وغير حقيقي. السؤال الثالث.. سيادة الرئيس.. ما مدى شعوركم بالقلق حيال الصدامات الأخيرة التي تحدثت عنها التقارير بين قواتكم وحليفكم حزب الله… الرئيس الأسد.. قتال بيننا وبين حزب الله… ليس هناك أي قتال.. إنهم يدعمون الجيش السوري.. إنهم لا يحاربون ضد الجيش السوري بل إلى جانبه .. الجيش السوري وحزب الله وبدعم من القوات الجوية الروسية نحن نحارب ضد جميع المجموعات المسلحة سواء كانت “داعش” أو “النصرة” أو المجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة والمرتبطة بشكل آلي بـ”النصرة” و”داعش”. السؤال الرابع.. إذا.. فإن التقارير التي تحدثت مؤخرا عن صدامات ليست صحيحة… الرئيس الأسد.. لا.. إنها لا تتحدث عن صدامات بل لنقل حول اختلافات وخلافات في الرأي.. وهذا غير صحيح.. وإذا نظرت إلى الاجتماع الذي عقد مؤخرا بين وزراء دفاع سورية وروسيا وإيران في طهران فإن هذا يعني وجود تنسيق جيد فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. السؤال الخامس.. كي نكون واضحين.. هل تصنفون كل مجموعات المعارضة على أنها إرهابية… الرئيس الأسد.. بالتأكيد لا.. عندما تتحدث عن مجموعة معارضة تتبنى وسائل سياسية فإن هؤلاء ليسوا إرهابيين.. لكن حالما تحمل رشاشا أو أي سلاح آخر وتروع الناس وتهاجم المدنيين والممتلكات العامة والخاصة فأنت إرهابي.. لكن إذا تحدثت عن المعارضة فينبغي أن تكون هذه المعارضة سورية.. لا يمكن أن تكون معارضة تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر.. ينبغي أن تكون معارضة سورية ذات جذور سورية كما هو الحال في بلادكم.. أعتقد أن الأمر هو نفسه في جميع البلدان. السؤال السادس.. قلتم مؤخرا أن وقف إطلاق النار أعطى الشعب السوري بارقة أمل.. الآن وبعد خمسة أشهر ما تقييمكم للآمال التي انعقدت على ذلك… الرئيس الأسد.. لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار فعالا.. لكن لا ينبغي أن ننسى أن المجموعات الإرهابية تنتهك هذا الاتفاق بشكل يومي وفي الوقت نفسه وطبقا للاتفاق فإن من حقنا الرد عندما يهاجم الإرهابيون القوات الحكومية.. وبالتالي بوسعك القول فعليا أن الاتفاق لا يزال ساريا في معظم المناطق لكنه ليس ساريا في بعض المناطق. السؤال السابع.. هناك روايات مختلفة حول بداية الأزمة في سورية.. يقول بعضها إنها بدأت بقيام أطفال بكتابة شعارات معادية للحكومة على الجدران وان الحكومة تعاملت معهم بوحشية.. أنا أفهم أنكم لا تقبلون هذه الرواية.. كيف بدأت الأزمة من وجهة نظركم… الرئيس الأسد.. هو خليط من عدة أمور.. تظاهر بعض الناس لأنهم كانوا يريدون الإصلاح لا نستطيع إنكار هذا ولا نستطيع القول إن الجميع كانوا إرهابيين أو ان الجميع كانوا مرتزقة لكن أغلبية أولئك المتظاهرين /وأنا لا أتحدث هنا عن المتظاهرين الحقيقيين/ كانوا يتلقون أموالا من قطر من أجل التظاهر.. وفي مرحلة لاحقة أصبحوا يتلقون أموالا من قطر ليتحولوا إلى الأعمال المسلحة.. هكذا بدأت في الواقع.. أما حكاية الأطفال الذين تم اعتقالهم فإن هذه قصة وهمية لم تحدث.. بالطبع هناك دائما أخطاء تحدث خلال الممارسة على الأرض كما حدث في الولايات المتحدة مؤخرا خلال العام الماضي.. لكن هذا ليس مبررا لقيام الناس بحمل الرشاشات وقتل رجال الشرطة والجنود وما إلى ذلك. السؤال الثامن.. تقولون إن بعض هؤلاء الناس عبروا عن حاجة مشروعة للإصلاح.. هل كان ذلك نتيجة لتصرفات ثقيلة الوطأة قامت بها حكومتكم… الرئيس الأسد.. لا.. لقد كان هناك إصلاح في سورية بدأ بشكل رئيسي عام (2000) .. البعض يعتقد بأن مسيرة الإصلاح كانت بطيئة والبعض يعتقد بأنها كانت أسرع مما ينبغي.. وهذه آراء فردية وليست موضوعية.. لكننا كنا نتحرك في ذلك الاتجاه لكن الدليل على أن المسألة لم تكن تتعلق بالإصلاح هو أننا قمنا بجميع الإصلاحات المطلوبة بعد بداية الأزمة قبل خمس سنوات ولم يتغير شيء.. إذا فالمسألة لا علاقة لها بالإصلاح.. لقد غيرنا الدستور وغيرنا القوانين التي طالبت المعارضة بتغييرها وغيرنا العديد من الأشياء الأخرى ولم يحدث شيء.. لم تكن للمسألة علاقة بالإصلاح بل بتدفق الأموال من قطر.. معظم الأشخاص الذين طالبوا بصدق بالإصلاح في بداية الأزمة لم يعودوا يتظاهرون الآن ولا يعارضون الحكومة بل يتعاونون معها.. يمكن القول إن هؤلاء لا يؤمنون بالخط السياسي لهذه الحكومة وهذا حقهم وهو أمر طبيعي.. لكنهم لا يعملون ضد الحكومة أو ضد مؤسسات الدولة.. إنهم يميزون أنفسهم عن الأشخاص الذين دعموا الإرهابيين. السؤال التاسع.. ما هو ردكم على حقيقة أن بعض وزرائكم انشق بسبب ما ادعوا أنه إجراءات وحشية قامت بها الحكومة… الرئيس الأسد.. في الواقع.. لقد انشقوا لأنه طلب منهم القيام بذلك من قبل السعودية في بعض الحالات وفرنسا في حالات أخرى.. حسب البلد الذي ينتمون إليه.. والآن باتوا ينتمون إلى ما تسمى المعارضة التي تنتمي بدورها إلى تلك البلدان وليس إلى السوريين.. وهؤلاء ليست لهم أي قيمة في سورية وبالتالي فإن ذلك لا يقلقنا.. قيامهم بذلك لم يغير شيئا.. أعني أن ذلك لم يؤثر في الواقع في سورية. السؤال العاشر.. أحد أهم داعميكم روسيا دعت إلى استئناف محادثات السلام.. هل ترون أنها فكرة جيدة… الرئيس الأسد.. تقصد جنيف الصحفي.. نعم الرئيس الأسد.. نعم.. بالطبع.. نحن ندعم أي حوار مع كل الأطراف في سورية لكن في الواقع فإن هذه المحادثات لم تبدأ بعد وليست هناك محادثات سورية سورية حتى الآن لأن ما قمنا به حتى الآن هو مفاوضات مع الميسر أي السيد دي مستورا.. في الواقع فإن المحادثات لم تبدأ فعليا.. إذا نحن ندعم المبدأ لكن من الناحية العملية ينبغي أن تكون هناك منهجية معينة لم تتشكل حتى الآن..وبالتالي ينبغي أن نبدأ لكن ينبغي أن تكون لدينا المبادئ الأساسية كي تكون هذه المفاوضات مثمرة. السؤال الحادي عشر.. إحدى المسائل التي احتار كثيرون بشأنها فيما يتعلق بالأزمة في سورية هي لماذا يظل حليفاكما الوثيقان إيران وروسيا مخلصين لكما حتى الآن… الرئيس الأسد.. لأن الأمر لم يكن يتعلق بالرئيس أو بالشخص.. هذا سوء تفسير أو لنقل إنه فهم خاطئ في الغرب وربما جزء من الدعاية الإعلامية التي تقول بأن روسيا وإيران تدعمان الأسد أو تدعمان الرئيس.. الأمر ليس كذلك إنه يتعلق بالوضع بمجمله.. الفوضى في سورية ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وسيؤثر في أوروبا في الواقع.. إذا فعندما يدافعون عن سورية فهم يدافعون عن الاستقرار يدافعون عن استقرارهم ومصالحهم.. وفي الوقت نفسه فإن الأمر يتعلق بالمبدأ.. إنهم يدافعون عن الشعب السوري وحقه بحماية نفسه.. هذا لأنهم لو كانوا يدافعون عن الرئيس ولم يكن الشعب معه ولا يدعمه فإن الرئيس لا يستطيع أن يصمد خمس سنوات لمجرد أن روسيا وإيران تدعمانه.. إذا فالأمر لا يتعلق بالرئيس بل بالوضع برمته أو لنقل بالصورة الأكبر. السؤال الثاني عشر.. هل تقيمون أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة…الرئيس-الأسد-3 الرئيس الأسد.. لا.. ليس هناك أي حوار على الإطلاق لكن يمكن القول إن هناك حوارا غير مباشر من خلال قنوات مختلفة.. لكن إذا سألتهم سينكرون ونحن سننكر.. لكن في الواقع إن القنوات الخلفية موجودة. السؤال الثالث عشر.. ما هي بعض تلك القنوات… الرئيس الأسد.. لنقل إن هناك رجال أعمال يسافرون ويتنقلون حول العالم ويلتقون مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ويحاولون نقل رسائل معينة.. لكن ليس هناك شيء جاد لأننا لا نعتقد أن الإدارة الأمريكية جادة بشأن حل المشكلة في سورية. السؤال الرابع عشر.. ذكرت التقارير مؤخرا أن أكثر من خمسين دبلوماسيا دعوا إلى ما وصفوه بضربات عسكرية حقيقية وفعالة ضدكم.. ضد سورية.. هل يثير ذلك مخاوفكم بأي شكل من الأشكال… وهل تعتقدون أن ذلك يعد مؤشرا على سياسة أكثر عدوانية من قبل الولايات المتحدة حيال سورية… الرئيس الأسد.. لا.. فدعاة الحرب موجودون في كل إدارة أمريكية.. هذا ليس بشيء جديد.. لكننا لا نكترث بهذا البيان لأن الأمر لا يتعلق بهذا البيان بل بالسياسة والأفعال.. الفرق بين هذه الإدارة والإدارات التي سبقتها.. إدارة بوش مثلا هو أن بوش أرسل قواته أما هذه الإدارة فترسل المرتزقة وتتغاضى عما فعلته السعودية وتركيا وقطر منذ بداية الأزمة.. إذا فالسياسة هي نفسها.. إنها سياسة قائمة على العسكرة لكن بطرق مختلفة.. وبالتالي فإن هذا البيان لا يختلف عن الواقع القائم على الأرض.. إنه يطالب بالحرب والواقع الموجود على الأرض هو حرب فعلية. السؤال الخامس عشر.. أشرتم إلى الإدارة السابقة إدارة بوش.. ثمة من يقول إن أحد أسباب بقائكم كحكومة لهذه المدة الطويلة هو إحجام أمريكا عن الانخراط على الأرض في حرب أخرى في الشرق الأوسط.. ألا تقبلون بذلك استنادا إلى ما قلتموه للتو… الرئيس الأسد.. إن الإدارات الأمريكية اشتهرت منذ خمسينيات القرن العشرين بخلق المشاكل بينما لم تحل أي مشكلة وهذا ما حدث في العراق.. غزا بوش العراق وتمكن من احتلاله خلال بضعة أسابيع لكن ما هي الخطوة التالية… الأمر لا يتعلق بالاحتلال.. هذه قوة عظمى.. أما نحن فلسنا قوة عظمى.. إذا فالأمر لا يتعلق بقيام أمريكا باحتلال سورية.. ما الخطوة التالية… ما الذي يريدون تحقيقه… إنهم لم يحققوا شيئا.. لقد أخفقوا في ليبيا وفي العراق وفي اليمن وفي سورية وفي كل مكان.. لم يفعلوا شيئا سوى خلق الفوضى.. وبالتالي إذا كانت الولايات المتحدة ترغب بخلق المزيد من الفوضى فبوسعها فعل ذلك.. لكن هل يستطيعون حل المشكلة… لا. السؤال السادس عشر.. هل لديكم مرشح مفضل ترغبون بفوزه في الانتخابات الأمريكية… الرئيس الأسد.. في الواقع لا.. فنحن لا نراهن على أي رئيس أمريكي لأن ما يقولونه عادة في حملاتهم الانتخابية يختلف عما يفعلونه بعد أن يصبحوا رؤساء.. وأوباما مثال على ذلك.. وبالتالي ليس علينا الانتظار.. علينا أن ننتظر لنرى السياسة التي سيتبنونها بصرف النظر عمن يفوز في الانتخابات. السؤال السابع عشر.. إذا.. هل تستطيعون رؤية ظرف ما يمكن لسورية من خلاله أن تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والغرب… التعاون مع الولايات المتحدة يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا الرئيس الأسد..الأسد ليست لدينا مشكلة مع الولايات المتحدة.. إنها ليست عدوتنا ولا تحتل أرضنا..لدينا خلافات معها وتلك الخلافات تعود إلى سبعينيات القرن العشرين وربما قبل ذلك .. لكن في أوقات مختلفة وخلال أحداث وظروف مختلفة تعاونا مع الولايات المتحدة.. إذا نحن لسنا ضد هذا التعاون.. لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا.. هذا هو الأمر وبالتالي ليست لدينا مشكلة في هذا. السؤال الثامن عشر.. سيادة الرئيس.. لقد قضيتم وقتا طويلا كما قلتم في المملكة المتحدة.. هل تتوقعون حدوث أي تداعيات لقرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي على سورية والأزمة فيها … الرئيس الأسد.. لا أعتقد أنني أستطيع أن أتوسع في الجواب على اعتبار أن هذه قضية بريطانية وأنا لست بريطانيا أو أوروبيا.. لكن في الوقت نفسه أستطيع القول إن هذه النتيجة المفاجئة ربما لها مكونات مختلفة سواء كانت داخلية من الناحية الاقتصادية أو خارجية فيما يتعلق بالقلق من الإرهاب والقضايا الأمنية واللاجئين وما إلى ذلك.. إلا أن هذا يعد مؤشرا بالنسبة لنا فأولئك المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصائح حول كيف ينبغي أن أتعامل مع الأزمة في سورية ويقولون إن على الأسد أن يرحل وإنه منفصل عن الواقع تبين أنهم منفصلون عن الواقع وإلا لما طلبوا إجراء هذا الاستفتاء.. لكني أعتقد أن هذا يشكل ثورة من قبل الناس هناك ضد ما أسميه في بعض الأحيان سياسيين من الدرجة الثانية.. لقد أرادوا مسؤولين يمتلكون القدرة على إدارة الدولة لقيادة بلدهم.. إذا أتت إدارة أخرى وفهمت أن قضية اللاجئين والأمن مرتبطة بالمشكلة في منطقتنا فعندها ستكون هناك سياسة مختلفة ستؤثر علينا إيجابيا يمكن عندها انتهاج سياسة مختلفة ستكون لها آثار إيجابية علينا.. لكن ليس لدي الكثير من الآمال بحدوث ذلك.. لنقل إن لدينا أملا ضعيفا لأننا لا نعرف من سيخلف كاميرون في المملكة المتحدة. السؤال التاسع عشر.. استراليا جزء من التحالف الدولي الذي شكل لإلحاق الهزيمة بـ “داعش”.. ومن الواضح أن هذا هو أحد أهدافكم أيضا.. في هذه الحالة ثمة هدف مشترك.. هل ترحبون بالتدخل الدولي عندما يكون هناك هدف مشترك كهذا. نرحب بأي جهد لمحاربة الإرهاب في سورية.. لكن ينبغي لهذا الجهد أن يكون حقيقيا وليس شكليا أو استعراضيا الرئيس الأسد.. نحن في الواقع نرحب بأي جهد لمحاربة الإرهاب في سورية.. لكن ينبغي لهذا الجهد أن يكون حقيقيا وليس شكليا أو استعراضيا كما يحدث الآن في شمال سورية.. حيث لم تتمكن 60 دولة من منع “داعش” من التوسع.. في الواقع عندما بدأ الدعم الجوي الروسي عندها فقط توقف “داعش” عن التوسع.. إذا ينبغي أن يكون الجهد حقيقيا.. ثانيا.. ينبغي أن يكون هذا الجهد من خلال الحكومة الشرعية في سورية وليس لمجرد أنهم يرغبون بمحاربة الإرهاب وأنهم يستطيعون الذهاب إلى أي مكان في العالم.. نحن حكومة شرعية ودولة ذات سيادة.. بالمحصلة.. في هذين الظرفين فقط نرحب بأي دعم أجنبي محاربة الإرهاب. السؤال العشرون.. لقد قتل عدد من الأستراليين في القتال إما مع الميليشيات الكردية أو مع “داعش”.. هل لديكم رسالة لهؤلاء الشباب الذين يشعرون بالغضب حيال ما يحدث في سورية إلى درجة أنهم يأتون للقتال فيها… الرئيس الأسد.. مرة أخرى لدي نفس الجواب.. إذا كان هناك أجانب يأتون دون إذن من الحكومة فإن وجودهم غير شرعي سواء أرادوا محاربة الإرهابيين أو أي جهة أخرى الأمر سيان.. ونستطيع القول إنه غير شرعي. السؤال الحادي والعشرون.. لقد استخدم السياسيون الاستراليون لغة قاسية على نحو خاص لوصف دوركم في الأزمة كما فعل العديد من زعماء العالم.. رئيس الوزراء الأسترالي أشار إليكم ب “الطاغية المجرم” وقال إنكم مسؤولون عن قتل آلاف المدنيين الأبرياء.. زعيم المعارضة الأسترالي وصفكم بـ “الجزار” ومع ذلك الموقف الرسمي الأسترالي هو العمل معكم للتوصل إلى اتفاق سلام.. كيف يمكنكم التوفيق بين هذين الموقفين المختلفين جدا… الرئيس الأسد.. هذه في الواقع هي المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام.. إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة خصوصا مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم.. جميعهم يفعل هذا.. هم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة.. في الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله.. هذا هو الواقع.. إذا أعتقد أنني استطيع القول ان هذه التصريحات منفصلة عن واقعنا لأنني أحارب الإرهابيين وجيشنا يحارب الإرهابيين وحكومتنا وجميع مؤسساتنا ضد الإرهابيين.. أما إذا أراد أحدهم تسمية من يحارب الإرهاب ب”الجزار” فتلك مسألة أخرى. السؤال الثاني والعشرون.. لقد وافقت أستراليا على قبول اثني عشر ألف لاجئ سوري إضافي وقد وصل بعضهم بالفعل.. هل لديكم رسالة للسوريين الذين ما يزال العديد منهم يقولون إنهم يحبون سورية ويريدون العودة إليها… هل لديكم رسالة لأولئك الأشخاص الموجودين كما قلت في استراليا وفي بلدان أخرى في العالم… معظم اللاجئين الذين غادروا سورية يريدون العودة.. وتنبغي مساعدتهم بتحقيق الاستقرار في سورية وعدم توفير أي مظلة أو دعم للإرهابيين الرئيس الأسد.. لقد ذكرت في الواقع نقطة في غاية الأهمية.. معظم اللاجئين الذين غادروا سورية يريدون العودة إليها.. وبالتالي فإن أي بلد ساعد في دخولهم إلى بلدهم الجديد أو لنقل وطنهم الجديد هو أمر مرحب به باعتباره عملا إنسانيا.. لكن مرة أخرى هناك شيء أكثر إنسانية وأقل كلفة يتمثل في مساعدة هؤلاء الأشخاص على البقاء في بلدهم ومساعدة أولئك الذين غادروا على العودة وذلك بالمساعدة في تحقيق الاستقرار في سورية وعدم توفير أي مظلة أو دعم للإرهابيين.. هذا ما يريدونه.. إنهم يريدون من الحكومات الغربية أن تتخذ قرارات حاسمة ضد ما تفعله السعودية ودول غربية مثل فرنسا وبريطانيا لدعم الإرهابيين في سورية من أجل الإطاحة بالحكومة وحسب.. لولا ذلك لما غادر أولئك السوريون سورية.. لقد غادر معظمهم ليس لأنهم مع أو ضد الحكومة بل غادروا لأنه بات من الصعب جدا العيش في سورية هذه الأيام. السؤال الثالث والعشرون.. هل تأملون بأن هؤلاء الأشخاص سيعودون… وهل ستسهلون عودتهم… الرئيس الأسد.. طبعا.. بالتأكيد لأن خسارة هؤلاء الأشخاص وتحولهم إلى لاجئين يعني خسارة مواردنا البشرية.. كيف يمكن أن تبني بلدا دون موارد بشرية… معظم هؤلاء متعلمون مدربون بشكل عال ولديهم أعمالهم في سورية في مختلف المجالات.. أنت تخسر كل هؤلاء.. ونحن بالطبع بحاجة لهم. السؤال الرابع والعشرون.. تقول اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة إن هناك آلاف الوثائق الحكومية التي تثبت أن حكومتكم أقرت استخدام التعذيب والقتل على نطاق واسع.. في مواجهة مثل هذه الأدلة كيف تقولون إنه لم يتم ارتكاب أي جرائم… وأشير أيضا إلى منظمات مستقلة أخرى تنتقد الاستهداف المتعمد للمستشفيات.. هل تقرون بأن بعض الأخطاء قد ارتكبت في استهدافكم لبعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة… الرئيس الأسد.. أنت تتحدث عن أمرين مختلفين.. الأمر الأول يتعلق بالتقارير.. والتقرير الأهم من بينها تم تمويله من قبل قطر لمجرد تشويه سمعة الحكومة السورية وليس لديهم أي دليل على من التقط تلك الصور وهوية الضحايا الذين يظهرون في تلك الصور وما إلى ذلك.. وقد بات باستطاعتك اليوم أن تزور أي شيء باستخدام الكمبيوتر.. وبالتالي فإن هذه التقارير لا تتمتع أبدا بأي مصداقية.. ثانيا.. الحديث عن مهاجمة المستشفيات أو المدنيين يطرح سؤالا بسيطا جدا.. لماذا نهاجم المستشفيات والمدنيين… أعني أن القضية برمتها في سورية بدأت عندما أراد أولئك الإرهابيون كسب قلوب السوريين.. ومهاجمة المستشفيات أو المدنيين يصب في مصلحة الإرهابيين.. وبالتالي إذا وضعنا القيم جانبا إلى حين وتحدثنا عن المصالح وحسب فإنه لا مصلحة لأي حكومة في مثل هذا الوضع بقتل مدنيين أو مهاجمة المستشفيات.. أساسا وفي كل الأحوال إن هاجمت مشفى فيمكن استعمال أي مبنى آخر وتحويله إلى مستشفى.. هذه ادعاءات تستند إلى روايات غير موثقة وأستطيع القول إنها بيانات كاذبة ولا مصداقية لها على الإطلاق.. نحن ما نزال نرسل اللقاحات إلى تلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين.. إذا كيف أرسل اللقاحات وبنفس الوقت أهاجم المستشفيات… هذا تناقض. السؤال الخامس والعشرون.. سيادة الرئيس.. كأب وكرجل.. هل هناك حكاية أو قصة أو صورة من الأزمة أثرت بكم شخصيا أكثر من غيرها… الرئيس الأسد.. بالتأكيد.. نحن بشر.. وأنا كسوري مثلي مثل أي سوري سأكون أكثر تعاطفا مع أي مأساة سورية تؤثر بأي شخص أو أسرة.. ونحن في هذه المنطقة أناس عاطفيون جدا بشكل عام.. لكن كمسؤول فأنا لست مجرد شخص أنا مسؤول فإن السؤال الأول الذي تطرحه عندما ينتابك ذلك الشعور هو ما الذي ستفعله لحماية السوريين الآخرين من نفس المعاناة… هذا هو الأمر الأكثر أهمية.. أعني هذا الشعور الحزين.. الشعور المؤلم يشكل حافزا بالنسبة لي لفعل المزيد. إنه ليس مجرد شعور. السؤال السادس والعشرون.. ما هي رؤيتكم لسورية… كيف ترون الأمور بعد سنتين أو ثلاث سنوات… الرئيس الأسد.. بعد الأزمة… لأن الأمر الأول الذي نريد أن نراه هو عودة سورية مستقرة كما كانت من قبل لأنها كانت أحد أكثر البلدان استقرارا وأمنا في العالم وليس في منطقتنا وحسب.. إذا هذا هو الأمر الأول.. إذا تحقق ذلك يمكن أن تكون لك طموحات أخرى أما بدونه فلا تستطيع.. أعني أنك إذا حققت ما سبق فإن السؤال التالي وهو.. كيف ستتعامل مع الجيل الجديد الذي عاش القتل والذي رأى التطرف أو تعلم التطرف أو تمت تعبئته عقائديا من قبل المجموعات المرتبطة بالقاعدة وما إلى ذلك.. هذا تحد آخر.. التحدي الثالث يكمن في استعادة تلك الموارد البشرية التي غادرت وتحولت إلى لاجئين من أجل إعادة بناء سورية.. إن إعادة إعمار البلد كبناء وكبنية تحتية أمر سهل جدا ونحن قادرون على ذلك كسوريين.. أما التحدي فيتعلق بالجيل الجديد. السؤال السابع والعشرون.. كيف سيشير التاريخ إلى رئاستكم بحسب اعتقادكم… الرئيس الأسد.. ما أتمناه هو أن يقول ان هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي.. هذا ما أتمناه.. كل ما عدا ذلك سيترك لحكم الشعب السوري.. لكن هذه أمنيتي الوحيدة. الصحفي.. سيادة الرئيس.. شكرا جزيلا لكم لتحدثكم إلى “اس بي اس” أستراليا. الرئيس الأسد.. شكرا جزيلا لكم. |
|||
2016-07-01, 20:48 | رقم المشاركة : 329 | |||
|
قراءة في حديث الأسد : إعادة التذكير بـ"المسلّمات" وانفتاح على "المتغيرات" مجموعة من الرسائل انطوى عليها حديث الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة "إس بي إس" الأسترالية ، منها ماهو تأكيد على ثوابت ورؤية الدولة السورية منذ خمس سنوات ، ومنها ما يحمل موقفاً أو إجابة على أسئلة جديدة أو تطورات شهدتها الأزمة السورية في الآونة الأخيرة . كعادته، يشرّح الأسد ويفكك كل سؤال ويصوّبه ليعيد الأمور إلى نصابها كما تراه الدولة السورية لا كما يراها ويقرأها الإعلام الغربي الذي علينا أن نتفق على أنه يتشابه بمعظمه باعتماده – خلال حواراته مع الأسد – على توجيه الأسئلة الاتهامية والاستفزازية، والتي كثيراً ما نجح الأسد في استيعابها وتفريغها من عامل الإثارة و"التذاكي" عبر فكفكتها والإجابة على كل جزء منها وإعادة المُحاوِر إلى أساس الأزمة وأسبابها ومجرياتها . في هذا الحديث رحّب الرئيس السوري - كما هو الحال في أحاديثه السابقة- بأي سعي غربي جدي باتجاه مكافحة الإرهاب انطلاقاً من الثابتة السورية المعروفة "أن يمر عبر الدولة الشرعية" وليس عبر القفز من فوقها، موجهاً رسالة للمتسابقين إلى الميدان السوري بأن هزيمة الإرهاب ليست بالحرب فقط، بل بتجفيف منابعه في السعودية وإمداداته اللوجستية والمالية والتسليحية من قبل قطر وتركيا، وهنا ركّز الأسد على تركيا معتبراً أن وقفها لإمداد المسلحين وإغلاق الحدود أمام تدفقهم كفيل وحده بهزيمتهم بعد أسابيع أو أشهر في أقصى الحدود. ويبدو أن الأسد أراد في هذا التخصيص لتركيا أن يبعث برسالة إلى كل من يتحدث عن تغيرات مرتقبة في سياسة تركيا تجاه الأزمة السورية وخاصةً بعد المصالحة الروسية – التركية، بأن الأمر ممكن فقط عندما تتوقف تركيا عن دعم الإرهابيين ومدهم بالسلاح وممر العبور نحو الداخل السوري، وهنا ربما يلاقي الأسد المساعي الروسية لتغيير السلوك التركي في سوريا، والتي يبدو أنها تسير بالاتجاه الصحيح بعد ما رشح اليوم عن اجتماع لافروف ومولود أوغلو حول اتفاق على تصنيف الإرهابيين وعلى ضرورة حل الأزمة السورية. الأسد، وفي موقف ثابت منذ بداية الأزمة السورية، أعاد التأكيد على متانة الحلف الاستراتيجي، الذي يجمع بلاده إلى كلٍّ من روسيا وإيران، مجدداً تشديده على الفهم المشترك، الذي يجمعه مع موسكو بأن هذه الأخيرة لا تدافع عن شخصه، وإنما تدافع عن الدولة والشرعية المتمثلة في حكومته، وأيضاً عن مصالحها التي قد تتضرر في حال انتصار الإرهاب، لأن ما يجري في سوريا لا ينحصر فيها فقط، بل سيكون له "أثر الدومينو" على الجميع بما في ذلك أوروبا، وهو ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في آخر خطاباته أمام سفراء روسيا لدى الدول الأجنبية ومندوبيها الدائمين في الخارج الأجنبية المعتمدين في موسكو عندما قال "إن منطقة الشرق الأوسط ليست الوحيدة التي سيكون مستقبلها مرهون بمصير سوريا"، معرباً عن قناعته بأن حسم المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي سيتم على الأرض السورية. وفي العلاقة مع الحلفاء والتي كثيراً ما تعرضت لمحاولات تشكيك من الإعلام الغربي والعربي، جاء رد الأسد على سؤال عن صدامات مفترضة بين الجيش السوري وحليفه على الأرض "حزب الله" لينفي صحة ذلك قطعياً أو حتى وجود أي خلافات في الرأي بين ما يسميه الحليفين بـ"وحدة الدم". الرئيس السوري ميّز بين ما يسمى "بالمعارضات" السورية، معتبراً أن جزءاً منها ليس إرهابياً بالتأكيد، وهؤلاء هم من رفضوا حمل السلاح في وجه الدولة والجيش بالرغم من أنهم كانوا أول من بدأ الاحتجاجات ضد الحكومة " يمكن القول إن هؤلاء لا يؤمنون بالخط السياسي لهذه الحكومة وهذا حقهم.. لكنهم لا يعملون ضد الحكومة أو ضد مؤسسات الدولة.. إنهم يميزون أنفسهم عن الأشخاص الذين دعموا الإرهابيين". ومن هنا يبدو واضحاً أن هؤلاء هم من تعوّل عليهم الحكومة السورية في أي مفاوضات أو محادثات سورية – سورية للخروج بحل للأزمة، وليس تلك المعارضة "التي تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر"..والمقصود طبعاً هنا "معارضة الرياض" التي تعتبرها دمشق لسان حال السعودية. الأسد وإن أبدى استعداده من حيث المبدأ لمواصلة المفاوضات التي يشرف عليها المبعوث الدولي "ستيفان دي مستورا"، إلا أنه اعتبر أن كل ما جرى حتى الآن ليس مفاوضات بين السوريين، بل محادثات مع "الميسّر" ديمستورا، ويبدو أن دمشق ليست متفائلة في الخروج بأي نتائج مرضية من اجتماعات جنيف أخرى بدأ الحديث عنها قبل أيام في ظل استمرار "معارضة الرياض" ومن وراءها بفرض شروط ترفضها الحكومة السورية وحلفاؤها رفضاً قاطعاً. كان لافتاً في حديث الأسد تناوله للغرب الذي اعتبره مجرد تابع للولايات المتحدة، وخاصةً في الملف السوري، فهؤلاء "يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة خصوصاً مسؤوليهم الأمنيين".. وخصّ بريطانيا بتلميحات قوية عندما اعتبر أن ساستَها هم من الدرجةِ الثانية، "فأولئك المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصائح حول كيف ينبغي أن أتعامل مع الأزمة في سوريا ويقولون إن على الأسد أن يرحل وإنه منفصل عن الواقع تبين أنهم منفصلون عن الواقع". الأسد أعاد التأكيد على ما درج على تأكيده دائماً في حواراته السابقة، لكن الجديد هذه المرة أن حديثه يتزامن مع متغيرات ميدانية ليس أولها معركة حلب المتوقعة في أي لحظة، والحديث المتواتر عن قرب انطلاق الجيش السوري إلى دير الزور والرقة، وسياسية عبر المصالحة الروسية – التركية التي سيكون لها أكبر الأثر على الوضع الميداني في حال سارت إلى حيث يتوقع المتفائلون بما ينعكس على الأزمة السورية انفراجاً رغم كل العوائق والمطامح والمصالح المختلفة باختلاف الأطراف الفاعلة فيها . علي حسون - دمشق |
|||
2016-07-02, 01:37 | رقم المشاركة : 330 | |||
|
الأهداف الحقيقية من الفتنة السورية توفيق بن رمضان * - تونس لقد تصوّروا أنّهم بسهولة بإمكانهم إسقاط النّظام في سوريا و لكن في سوريا صحيح هو نظام عسكري و لكنّه وطني و لم يحارب الدين و العقيدة مثل نظام بورقيبة و بن علي في تونس، و حزب البعث السوري حزب عقائدي وليس كمثل حزب التجمع في تونس و حزب مبارك في مصر أحزاب الانتهازيين و الفاسدين و المافيوزيين، و قد كنت متأكدا منذ البداية أنّه ليس من السهل الإطاحة بالنظام السوري و قد تناقشنا مع عدة أصدقاء عاديون لا علاقة لهم بالسياسة و منهم عجوز أمي، و قد كان هذا قبل بداية الأحداث في سوريا و قد كان الكل مجمع على أنّه لو ينجر الشعب الليبي و السوري لما حصل في تونس و مصر فستكون الكارثة عليهم و على أوطانهم و هذا ما حدث فعلا. و في كلّ الحالات الغرب و من ورائه الكيان الصهيوني إن تمكنوا من إسقاط النظام السوري فهي تعتبر الجائزة الكبرى التي يغنمها النظام الدولي و من ورائه إسرائيل فقد تمكنهم هاته الفتنة من نظام تآمروا عليه منذ عقود ليسقطوه أو يطوّعوه و لكنّهم لم ينجحوا و لم يفلحوا. و إن لم يتمكنوا من إسقاط النّظام السوري و تمكّن النظام من سحق المعارضين المتشددين فالغرب والصهاينة هم الرابحون، فقد يخلّصهم الجيش السوري بالنيابة من السلفيين و من حيث لا يشعر و من حيث لا يدري المغرر بهم يكونوا قد دمروا أنفسهم و عائلاتهم و استنزفوا الشعب و الجيش و الوطن السوري و يقدمون بذلك خدمة للمتربصين بأمتنا و أوطاننا، و بالطبع الرابح في الحكاية الغرب و إسرائيل و الأنظمة العميلة في المنطقة. كما يجب الإشارة إلى أنّ هاته الفتنة و الاقتتال في سورية مكن الأنظمة الخليجيّة من تصدير مشكلاتها إلى سوريا كما فعلت في الثّمانينات عندما صدّرت المشكلة مع الإسلاميين إلى أفغانستان، فإن للأنظمة الخليجية فائدة في إلهاء السلفيين في الجبهة السورية بدلا من أن يثوروا على أنظمتهم في الإمارات و المملكات الخليجية الموالية ولاءا تاما و المذعنة إذعانا مقيتا و مخزيا للولايات المتحدة الأمريكية و من ورائها بطريقة غير مباشرة الكيان الصهيوني. إذا من الخاسر في هاته الفتنة؟ بالطبع العرب و الشعب و الوطن السوري على وجه الخصوص و بعض الأنظمة الخليجية و إسرائيل و الغرب هم المستفيدون و الرابحون مباشرة أو بطرق غير مباشرة بالتخلص من المتشدّدين و إلهائهم بالحرب على الأراضي السورية التي تستنزف و تدمر الوطن و الشعب السوري. و فرضا إن تمكنوا من إسقاط النظام في سوريا ستجد الشركات الغربية و التركية في الوطن السوري المدمّر متنفّسا لأزماتهم الاقتصادية و قد بدؤوا بالعراق و ليبيا و في كل الحالات العرب هم من يدفعون الفاتورة في النهاية بسبب القصور في الرؤية و الفشل في السياسة و القيادة. و أخيرا نتوجه لله بالدعاء ليفك كرب الشعب و الوطن السوري و يحفظهم من تآمر المتآمرين و يحقن دماء السوريين و العرب و المسلمين و ندعوه أيضا ليعيد الرشد و التعقل للأغبياء و المغفلين الذين تم التلاعب و التغرير بهم من أجل دفعهم و توريطهم في تدمير الشعب و الوطن السوري خدمتا للمشروع الصهيو غربي فلا يمكن القول في من ينخرط في هاته الحرب و الفتنة إن كان من المقاتلين أو السياسيين إلا غبي و مغفل أو مرتزق مجرم. *نائب سابق و كاتب و محلل سياسي تونسي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمريكا, الأسد, بدون, تعترف, داعٍ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc