|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-16, 16:44 | رقم المشاركة : 301 | ||||
|
كلّ الشكر لكلّ من شآرك و مرّ و استفاد و أفاد ..
|
||||
2012-01-16, 16:45 | رقم المشاركة : 302 | |||
|
أشياء ستختفي في المستقبل مكتب البريد إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. استعد لاختفاء مكاتب البريد التي ربما لم تعد تلاحظ نشاط لها، في وقتنا الحالي، نتيجة الأزمة المالية التي تعاني منها معظم هيئات البريد وظهور خدمات البريد الإلكتروني وخدمات البريد السريع مثل فيدكس مما قضى على بقية الأرباح التي تحتاجها تلك المكاتب لبقائها عاملة . الشيك إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. يعمل البريطانيون حاليا على التخلص من نظام الشيكات بحلول عام 2018، والتي تكلف النظام المالي لهم بلايين الجنيهات الاسترليني سنويا للتعامل بها، وسيساهم نظام كروت الائتمان والتحويلات المالية عبر الانترنت في اختفاء الشيكات فضلا عن اختفاء مكاتب البريد التي كانت تقدم خدمة التحويلات المالية . الصحف الورقية إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. الأجيال الجديدة لم تعد تقرأ الصحف أو تشترك فيها مما يوحي بأن الصحف الورقية في طريقها للانقراض، أما صحف الإنترنت فمع زيادة استخدام إنترنت الهاتف الجوال والقارئ الإلكتروني فقد تحالف ناشري الصحف والمجلات واتفقوا مع شركات أبل وأمازون وشركات المحمول لصنع نموذج صحف إلكترونية يتم دفع مقابل مالي للاشتراك في خدماته. الكتب الورقية قد تعتقد أنك لن تستطيع الاستغناء عن الكتب الورقية لكن مع انخفاض تكلفة الكتب الإلكترونية عنها إلى النصف وسهولة معرفة أسماء الكتب بالمكتبات عبر الإنترنت وقراءة أجزاء من تلك الكتب قد يجعلك تغير من رأيك مع سهولة استخدام القارئ الإلكتروني وتقليب الصور بمجرد اللمس . الهاتف الأرضي إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إذا لم تكن عائلتك كبيرة وتقوم بمكالمات محلية عديدة فلست بحاجة إلى خط الهاتف الأرضي خاصة مع سهولة الحصول على خط هاتف جوال، وحتى من يملك خط هاتف أرضي فهو عادة يبقيه لأنه يوجد لديه من قبل ظهور الجوال . الموسيقى إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. صناعة الموسيقى تموت ببطء ليس فقط بسبب التحميل غير القانوني بل ولنقص الإبداع للحصول على أنواع موسيقى جديدة وإعطائها فرصة، من آبل شركات صناعة الموسيقى للوصول إلى الجمهور، فضلا عن أن الموسيقى المألوفة للأشخاص تمثل مشترياتها أكثر من 40%. التلفزيون انخفضت عوائد شبكات القنوات التلفزيونية بشكل كبير ليس فقط بسبب الاقتصاد، لكن أصبح الجميع يشاهد القنوات والأفلام عبر الإنترنت مع إمكانية عمل العديد من الأشياء في الوقت الذي كانمخصص لمشاهدة التلفزيون، والذي انخفضت عدد ساعاتالذروة الخاصة بمشاهدته إلى أقل نقطة، فضلا عن الارتفاع الرهيب في أسعار اشتراكات القنوات الفضائية والزيادة الرهيبة في عدد الإعلانات المعروضة . الأشياء التي تملكها إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. العديد من الأشياء التي تملكها قد لا تصبح كذلك في المستقبل نتيجة نظام "الحوسبة الشبكية" فحاليا يوجد بكمبيوترك قرص صلب عليه صور أفلام، موسيقى، ملفات وتخزن برامج التشغيل على اسطوانات، يمكن استخدامها في إعداد جهازك للعمل لكن كل ذلك سيتغير فشركات الكمبيوتر مثل آبل ومايكروسوفت وغوغل تعمل على إنهاء أنظمة تشغيل جديدة تعتمد على الإنترنت بحيث أن كل ملفاتك تحفظ على خوادم إنترنت وبالتالي لن يكون هناك حاجة لأقراص صلبة بل وستتمكن من الوصول إلى أشيائك من أي جهاز آخر قد يبدو هذا خبرا رائعا لكن المشكلة أن كل بياناتك قد تختفي مرة واحدةإذا تعرضت تلك الخوادم لعطل . الخصوصية إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. وهذا يعتبرأخطرها ربما تعد الخصوصية من الأشياء التي فقدناها بالفعل فلو لاحظت فكاميرات المراقبة تنتشر في الشوارع والمباني حتى في كمبيوترك الشخصي وهاتفك الجوال وأصبح مكانك معروفا دائما بفضل تكنولوجيا الـ GPS و Google Street View فضلا عن أن كل عاداتك وهواياتك أصبحت معروفة بفضل مواقع الشبكات الاجتماعية. |
|||
2012-01-22, 10:46 | رقم المشاركة : 303 | |||
|
|
|||
2012-01-22, 10:54 | رقم المشاركة : 304 | |||
|
|
|||
2012-01-22, 11:00 | رقم المشاركة : 305 | |||
|
|
|||
2012-01-22, 11:46 | رقم المشاركة : 306 | |||
|
عبق النصآئح // للفتيات بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنما الأمم الاخلاق مابقيت بداية للنطلق من روعة هذه الكلمات السامية : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أحبكم إلي ، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) قال صلى الله عليه وسلم (الدين النصحية) قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) هذه باقة محملة بأزهار علها تبعث عبقها وجميل عبيرها في حياتكن وحياة من حولكن .. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
|||
2012-01-22, 11:58 | رقم المشاركة : 307 | ||||
|
اقتباس:
ل م أسمع يوما بهذا الملح
بالاضافة الى أنيي على قدر المستطاع لا أتناول اي شيئ من الصين -حلويات مأكولات...... |
||||
2012-01-22, 11:59 | رقم المشاركة : 308 | |||
|
|
|||
2012-01-22, 12:01 | رقم المشاركة : 309 | ||||
|
اقتباس:
مرحبآ أخي الكريم .. و أنآ كذلك بصرآحة لم أسمع عنه من قبل .. لكن التحذيرآت وآردة في هذآ الأمر فنبحث عن معلومآتٍ أخرى عنه و لنحذر .. فالوقاية خير من العلاج .. و الله أصبحت المنتوجآت المستوردة مشكوك فيهآ .. الله المستعآن .. دمتَ بألف خير .. و شكرآ على المتآبعة .. كن قريبآ .. |
||||
2012-01-22, 13:43 | رقم المشاركة : 310 | |||
|
|
|||
2012-01-22, 19:39 | رقم المشاركة : 311 | |||
|
|
|||
2012-01-23, 18:20 | رقم المشاركة : 312 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم من قال هلك الناس فهو أهلكهم لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله ومن أقوال أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال رحمه الله ورضي عنه، وقد مرّ على رجل عمل ذنبا وحوله أناس يسبونه؛ رجل عمل ذنبا وعلم بذنبه أناس فمرّ عليهم أبو الدرداء وهم يسبونه، فقال لهم أبو الدرداء وهو البصير بعلاج البعد عن الدين وعلاج أهل العصيان وعلاج أهل القلوب المريضة فقال لهم: أرأيتم لو وجدتموه في قاع قليب ألم تكونوا مخرجيه منها؟ قالوا: بلى. قال: فاحمدوا الله الذي عافاكم ولا تسبوا أخاكم. (( احمدوا الله الذي عافاكم ولا تسبوا أخاكم ) لكن أنظر إلى تمثيله بأن أهل الإيمان إذا وجدوا رجلا قد وقع في ذنب فإنهم لا يتركونه، بل مثَّلَه بمن كان في قليب لا يجد من ينجيه منها، في قاع قليب فماذا يفعل أهل الإيمان مع أخ لهم وقع في مهلكة أيسبونه ويقولون: لِم تدخل هذا القليب ولم تجعل نفسك هكذا و هكذا إلى آخره؟ لا، بل يسعون في نجاته ويحرصون على ذلك. إذن فالسلبي هو الذي يسب، إنما مسبة العاصي لا تجوز في الشريعة؛ بل نسأل الله لإخواننا الهداية ونحمد الله الذي عافانا، ثم نسعى في أن نُنقذهم من شر الذنوب والعصيان؛ لأنهم ما أذنبوا إلا بوقوعهم فريسة لمكر إبليس عدو الله وعدونا. إذن فهذه الوصية أيها المؤمن وصية عظيمة، إذا رأيت أحدا وقع في معصية فلابد أن تبذل له السبب، وإذا نظرنا أيها الإخوة في زماننا هذا وجدنا أن كثيرين يسمعون بأناس وقعوا في معصية، فتجده يقول هذا وقع في كذا وكذا وهذا يذهب ويسافر ويفعل كذا وكذا، وهذه العائلة حصل منها كذا و كذا، وتراه ينتقد بشدة ويسب، وربما استهزأ والعياذ بالله، وإذا سألته ما الذي عملته لإخوانك في تركهم لهذه الذنوب؟ تجده يقول: لم أفعل شيئا. إذن كان وسيلة من وسائل الشيطان أيضا لأن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كما قال «من قال هلك الناس فهو أهلَكهم» يعني كان بمقامه ذلك سببا في هلاكهم، والنبي صَلَّى الله عليه وسلم نهى أن نتحدث بكل ما سمعنا فقال عليه الصلاة والسلام «من حدث بكل ما سمع فهو أحد الكاذبَيْن» أو قال «أحد الكاذبِين» فلابد أن نسعى في إصلاح الغلط وفي نصح أهل الذنب وأن نكتم الذنوب وننشر الخيرات، إذا رأينا رجلا عنده الخير فلنقل فعل كذا وكذا من الخير فإنه بذلك ينتشر الخير ويكون الناس يقتدي بعضهم ببعض في الخير وأما إذا نشرنا الشر فإن الناس يتساهلون فيه وبه، فيقول نعم فلان فعل كذا من المعاصي وهذا فعل كذا وهذا فعل كذا فيظن الظان أن الشر أكثر من الخير فيتساهل بالشر فيُقبل عليه. رحم الله ورضي عن أبي الدرداء وجزاه خيرا عن أصحابه وعن الأمة بعده. |
|||
2012-01-23, 18:26 | رقم المشاركة : 313 | |||
|
استغــلال ما بقي من الحيـــاة فــي الأعمــال الصـــالحـــة عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الْآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ: ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: "مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ؟ " فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الْآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟" قَالُوا: بَلَى، قَالَ: "وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ؟" قَالُوا: بَلَى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ". أخرجه ابن ماجه (3925) ، وابن حبان (2466) ، والبيهقي في " الزهد " ( 73 / 2 ) ، وأحمد ( 1 / 161 - 162 و 163 ) ، وابن خزيمة في " صحيحه " ( 310 ) ، و الحاكم ( 1 / 200 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (6 / 176). قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله ( تُوُفِّيَ الْآخِر ) بِكَسْرِ الْخَاء أَيْ الزَّمَان الْمُتَأَخِّر ( لَمْ يَأْنِ ) أَيْ يَحْضُر وَقْت دُخُولك الْجَنَّة ( بَعْد ) أَيْ إِلَى هَذَا الْحِين وَفِي الْحَدِيث فَضْل طُول الْحَيَاة مَعَ الْأَعْمَال الصَّالِحَة. __._,_.___ __,_._,___ |
|||
2012-01-24, 08:20 | رقم المشاركة : 314 | |||
|
رحلة إلى حيث صفاء القلوب هل سألنا أنفسنا مرة إن كانت قلوبنا تحمل غلا على أحد؟ أم نعتقد أن قلوبنا صافية لا تحمل حقدا ولا بغضا لأحد ؟ فلنقف قليلا مع هذه القصة لعلنا نصل لإجابة ! اتصل شاب على شيخ يقول له : تنازعنا مع أبناء عمي على قطعة أرض نعلم أنها كانت لوالدنا ولم يكن لدينا إثبات طال النزاع فتنازلنا عنها لهم وقاطعناهم وكنا نذكرهم بالسوء دائما رد عليه الشيخ : هل تريدون الجنة أم لا ؟ قال : بلى قال: إذا تطلب السماح من بناء عمك يقول الشاب : فاتصلت على ابن عمي وقلت : سامحونا لن تفرق بيننا قطعة أرض ففاجأني بقوله : بل أنتم سامحونا وخذوا الأرض حلال عليكم ! فاختلفنا مرة أخرى كل يريد تقديم الأرض للآخر ثم اتفقنا أن نجعلها وقف لوالدينا معا . يقول : الغريب أنني أحسست بعد إغلاق الهاتف كأنني ألقيت كيسا من الإسمنت كان قابعا على صدري ... وهنا لنا وقفة ... هل سألنا أنفسنا : كم كيسا من لإسمنت نحمل على صدورِنا ؟ وهل سألنا أنفسنا بصدق : لماذا نشعر وكأن قلوبنا لا تحمل حقدا على أحد ؟ ومع ذلك كم من الأحقاد تملأ قلوبنا على فلانة لأنها قالت عني كذا وعلى الأخرى لأنها اتهمتني بكذا ؟ كم نحمل من الأضغان في ذلك القلب المسكين بسبب كلمة أو موقف أو فعل حملناه أكثر مما يحتمل ؟ وكيف نقف بين يدي الله في صلواتنا وقلوبنا تعتلج حنقا نفكر كيف ننتقم من فلانة وكيف نرد على الأخرى وكيف نأخذ حقنا من الثالثة ؟ لو تفكرنا بالأمر على حقيقته لأدركنا أن هذه الدنيا التي نتصارع لأجلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة فكيف نتكالب على مكاسب دنيوية ونشغل أنفسنا بانتقامات شيطانية ؟ ونسينا نعيما دائما ورفعة درجات وراحة لا تنقطع في جنة الخلد التي وعد الله بها عباده المتقين ؟ { وَسَارِعُواإِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران: 133, 134 من يدفع الثمن لينال الأجر العظيم ؟ وهل تأملنا آخر الآية السابقة أعدت للمتقين وكم للتقوى من ثمرات منها العلم والقبول والفرج ومنها الرزق واليسر وتكفير السيئات وتعظيم الأجر من الله ومن هم هؤلاء ؟ إنهم المنفقين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... وأجرهم عظيم : 1- مغفرة . 2- جنة عرضها السموات والأرض . 3- محبة الله لهم . 4- وصفهم بالمتقين . 5- وصفهم بالمحسنين . |
|||
2012-01-25, 15:59 | رقم المشاركة : 315 | |||
|
تحسس أنفك ... وعقلك ! محمد الرطيان تقول الحكاية : أن حاكم إحدى البلاد البعيدة ، أصابه مرض خطير، فلم يجد الأطباء لعلاجه سوى قطع أنفه ! استسلم الحاكم لأمر الأطباء وقاموا بإجراء اللازم ... وبعد أن تعافى ، ونظر إلى وجهه البشع دون أنف وليخرج من هذا الموقف المحرج ، أمر وزيره وكبار موظفيه بقطع أنوفهم ، وكل مسئول منهم صار يأمر من هو أدنى منه مرتبة بأن يقوم بقطع أنفه ... إلى أن وصلت كافة موظفي الدولة وكل منهم عندما يذهب إلى بيته صار يأمر زوجته وكل فرد من أهل بيته بقطع أنفه . مع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة ، وجزءا من ملامح أهل هذه البلدة ... فما أن يُولد مولود جديد – ذكرا أو أنثى – إلا ويكون أول اجراء بعد قطع حبله السري هو قطع أنفه ! بعد سنوات مرّ أحد الغرباء على هذه البلدة ... وكان ينظر إليه الجميع على أنه قبيح وشاذ لأن له شيئا يتدلى من وجهه ... هو أنفه السليم ! بحكم السلطة ، وبحكم العادة التي صارت جزءا من شكل ذلك المجتمع الصغير ، وتلك البلدة النائية : ـ صار الخطأ صوابا ... وصار الصواب خطأ . ـ مع مرور الوقت تشكلت قوانين جمالية جديدة ترى أن مقطوع الأنف هو الأجمل !..وصار هناك مقاييس أخرى للجمال .. وكذلك للقبح . ـ أي شخص يأتي من العالم الخارجي – أنفه سليم – هو شخص شاذ ! فكروا بهذه الحكاية الأسطورية / الساخرة ، واسألوا أنفسكم بعض الأسئلة : هل فقدنا أنوفنا ؟ هل فقدنا شيئاً آخر ... الألسن مثلاً ؟! كم من خطأ اعتدنا عليه وصار أصوب من الصواب ... وندافع عنه لأنه من عاداتنا ؟! كم من شيء نراه شاذاً فقط لأنه ليس منا ومن عاداتنا ؟ كم من شيء ندافع عنه وبحماسة ... فقط لأنه من أخطائنا القومية ؟! هل أخطاؤنا – لأنها أخطاءنا الشخصية – هي أهم من صواب الغريب ؟! تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك ! واسأل نفسك : كم من الأشياء تم قطعها منك وعنك ؟ انظر حولك ، وحاول أن تكتشف الأخطاء التي توارثتها من الأسلاف ، وتتعامل معها بشكل شبه يومي كإرث عائلي يجب المحافظة عليه . فكك الأشياء ... أخرجها من دولاب العادة والمألوف ... وضعها على طاولة العقل الناقد ، وأعد بناء علاقتك معها من جديد . واستعد حاسة الشم ... والتفكير ! |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc